نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 7

بعد حوالي ثلاثين دقيقة ،

لقد كانت داينا في حيرة من أمرها .

 

“لا ، شكراً.”

داينا التي كانت تسير خلف الكاهن ، أرشدها إلى المكان الفارغ أمام المبنى مباشرةً .

“من الآن فصاعداً ، سيكون أسمكِ آستر.”

 

أراد دي هين أن تجلس داينا أمامه . إذا إقتربت منه بطريقة ودية أولاً فيـمكنه التظاهر أنه لا يستطيع الفوز عليها و يبدأ محادثة معها .

“هناكَ شخص ينتظركِ خلف الباب.”

 

 

إذا تم تبنيها من قِـبل عائلة الدوق الأكبر حقاً ، فعليها التصرف وفقاً لذلك . لتحفظ ماء وجه الدوق الذي قَبل أن يخرجها من هذا المعبد .

قام الكاهن بإخراج صوت خالي من المشاعر تماماً ودفع ظهر داينا.

بالإضافة إلى ذلك ، لقد كان لديها الكثير من الذكريات الرهيبة . لا يُـمكن أن يكون هناكَ أحد يريد أن يعلق في إسم ليس له ذكريات جيدة .

 

 

“وداعـاً.”

لم يكن هناكَ الكثير .

 

إسم لنفسها و ليس إسماً عشوائياً . أرادت أيضاً الحصول على إسم ذي معنى جميل .

تمايل جسد داينا إلى الأمام بسبب قوة قبضته .

 

 

 

بعد الإنتهاء من عمله ، إستدار الكاهن بتعبير مرتاح .  كيف يُمكنه التعامل مع المرشحة التي تنتمي للمعبد بهذه الطريقة ؟ لا يُمكنها أن تتعرض للضرب هكذا.

 

 

 

حدقت داينا و بدأت في السير نحو الأمام .

 

 

 

حتى الآن ، قد تم التخلي عنها من قِـبل المعبد . لقد تعرضت للخيانة و للخيانة مرة أخرى لأنها لم تستطع الهرب من القدر .

داينا التي كانت تسير خلف الكاهن ، أرشدها إلى المكان الفارغ أمام المبنى مباشرةً .

 

 

خارج الباب الجانبي ، لقد كان بن ينتظرها .

 

 

بعد السير قليلاً في الطريق مع بن ، لقد كانت هناكَ عربة رائعة جاهزة .

عندما رأى بن داينا تخرج إبتسم عندما رآها .

 

 

بالطبع لقد كان سـيُعاملها كـسيدة ، لكنه سيُقيم سلوكها لبعض الوقت .

“لقد كنتُ أنتظركِ يا آنسة.”

 

 

 

أحنى بن رأسه بطريقة مهذبة لا تشوبها شائبة .

 

 

 

“نعم ، مرحباً.”

إنحنت داينا أكثر من بن بسبب الدهشة . لقد كان لطف بن المفرط متعباً فقط .

 

 

إنحنت داينا أكثر من بن بسبب الدهشة . لقد كان لطف بن المفرط متعباً فقط .

ثم مرة أخرى ، إنحنى بشكل أعمق من داينا .

 

‘يضئ كـالنجم …. أنا ….’

ثم مرة أخرى ، إنحنى بشكل أعمق من داينا .

 

 

يتبع…..

لقد كانت داينا في حيرة من أمرها .

 

 

لقد قَبل بها ، ولم يقم بتجاهلها وحتى أنه يعاملها بشكل جيد .

“آنستي ، لا يجب أن تخفضي رأسكِ بعد الآن.”

 

 

 

“لكن ، هذا بسبب عدم إرتياحي .”

حالما وصلو إلى القصر ، ظن أنه يجب أن يعطيها للخادمات .

 

 

“هل يُـمكنكِ فقط أن تتذكري شيئاً واحداً ؟ لقد أصبحتِ الآن عضوة من عائلة تريزيا ، أفعالكِ هي شبف عائلتكِ.”

 

 

 

“….”

لقد كان قلبها ينبض و كأنها قد قامت بفعل شئ سئ ، لقد شعرت أن الناس يضحكون عليها بالفعل .

 

 

“لا يزال الأمر صعباً في البداية ولكن ستعتادين على ذلك.”

 

 

حتى الآن ، لقد كان بن حذراً من داينا .

لقد كان صوت بن رقيقاً ، لكن كان فيه رسالة واضحة .

الصداقة هي قصة قديمة ، لم تعد مُهتمة بتكوين الصداقات بعد الآن .

 

 

فهـمت داينا ما كان يحاول بن قوله .

 

 

هزت داينا رأسها فوراً بالرفض .

إذا تم تبنيها من قِـبل عائلة الدوق الأكبر حقاً ، فعليها التصرف وفقاً لذلك . لتحفظ ماء وجه الدوق الذي قَبل أن يخرجها من هذا المعبد .

 

 

 

لقد كانت لحظة قد تغيرت فيها حياتي بالكامل ، حياتي التي عشتُ فيها تحت التعذيب الذي لم أستطع التخلص منه طوال حياتي .

 

 

 

“هل كنتِ تُـبلين جيداً مع أصدقائكُ؟”

لم تكن تعرف داينا ماذا يجب أن تقول ، لذا قامت بإمساك ملابسها .

 

“أهذا كل ما تملكينه؟”

داينا التي كانت في حالة شرود ، عادت إلى الواقع بفضل صوت بن اللطيف .

 

 

 

“اوه ، ليس لدىَّ أصدقاء.”

‘هل يُمكنني قبول ذلك….’

 

 

“… هل هذا صحيح؟”

“هل يُـمكنكِ فقط أن تتذكري شيئاً واحداً ؟ لقد أصبحتِ الآن عضوة من عائلة تريزيا ، أفعالكِ هي شبف عائلتكِ.”

 

 

قام بن بالنظر إلى داينا بسرعة نظرة مندهشة . على الرغم من أنها قالت أنها لا تملك أصدقاء إلا أنها كانت قلقة .

 

 

 

‘ما هذا الموقف؟’

كان العكس أفضل بكثير من مَـن خاف و كان يضحك أمامها .

 

“… هل هذا صحيح؟”

لم تكن داينا طفلة كـبقية الأطفال على الإطلاق . الطفل لا يقول مثل هذه الأشياء أو يتصرف بمثل هذه الطريقة .

 

 

الصداقة هي قصة قديمة ، لم تعد مُهتمة بتكوين الصداقات بعد الآن .

في نظر بن ، كانت داينا طفلة ليس لديها أي مشاعر باقية ، ليس فقط تجاه الأصدقاء .. بل تجاه العالم .  كان إنطباعاً ضبابياً يتم محوه على الفور .

 

 

 

حتى الآن ، لقد كان بن حذراً من داينا .

 

 

“سوف أجعلكِ تحصلين على كل شئ.”

بالطبع لقد كان سـيُعاملها كـسيدة ، لكنه سيُقيم سلوكها لبعض الوقت .

نظرت داينا إلى أصابع قدميها عندما شعرت بنظرته و أدارت وجهها . عندما إلتقت عيناها بعينا دي هين للحظة فوجئت و تجمدت .

 

هذه المرة بسبب المفاجأة ، رفعت داينا نظرتها .

لكن رأيه قد تغير . كان يعتقد أنه على الأقل لا يجب أن يكون لدى الطفلة تعبير كـهذا . أراد مُـساعدتها على الضحك بشكل صحيح .

على الأقل هو ليس شخصاً متغطرساً .

 

 

“سوف تملكين العديد من العلاقات في المُستقبل.”

لم يكن شيئاً مميزاً . عندما كانت في حي فقير ، لقد كان إسماً عشوائياً أطلقته عليها المديرة لتمييزها عن الأطفال الآخرين .

 

 

“أجل.”

 

 

أصبح وجه داينا شاحباً قليلاً حين أكد بن الأمر .

اومأت داينا برأسها ، لكن لم تستجب لكلمات بن اللطيفة .

 

 

 

الصداقة هي قصة قديمة ، لم تعد مُهتمة بتكوين الصداقات بعد الآن .

 

 

 

بعد السير قليلاً في الطريق مع بن ، لقد كانت هناكَ عربة رائعة جاهزة .

 

 

“هيا.”

مظهرها الخارجي كان رائعاً جداً لدرجة أنه كان يؤلم العينين . كانت من أفضل العربات التي شاهدتها داينا على الإطلاق .

“…..!”

 

تمايل جسد داينا إلى الأمام بسبب قوة قبضته .

“جلالة الدوق ينتظركِ في الخارج.”

“….”

 

 

“هل أنا ذاهبة في نفس عربة الدوق الأكبر؟”

 

 

 

“بالطبع.”

 

 

 

أصبح وجه داينا شاحباً قليلاً حين أكد بن الأمر .

“….”

 

قام الكاهن بإخراج صوت خالي من المشاعر تماماً ودفع ظهر داينا.

سيـستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى إقليم تريزيا ، لكنها شعرت بالإختناق أنها ستكون مع الدوق الأكبر في نفس العربة المُغلقة طوال الطريق .

 

 

 

لكن لا يُمكنها أن تتصرف كالطفلة .

 

 

 

اومأت داينا برأسها .

لقد كانت تخشى من الإسم الجديد ، لكن هذا لا يهم . لم يكن يعجبها إسم داينا لذا اومأت برأسها مُعتقدة أن هذا هو الخيار الأفضل .

 

 

سرعان ما فتح بن باب العربة و رأت دي هين جالساً في العربة .

بعد التفكير ، أخرجت داينا صوتاً مرتجفاً.

 

 

بدأ قلبُ داينا يدق بقوة . ضغطت على يدها المرتجفة و صعدت إلى العربة .

“اوه ، ليس لدىَّ أصدقاء.”

 

 

ثم قام دي هين بمد يده ليساعدها للصعود إلى العربة .

“… هل هذا صحيح؟”

 

لكن رأيه قد تغير . كان يعتقد أنه على الأقل لا يجب أن يكون لدى الطفلة تعبير كـهذا . أراد مُـساعدتها على الضحك بشكل صحيح .

“هيا.”

لقد كانت لحظة قد تغيرت فيها حياتي بالكامل ، حياتي التي عشتُ فيها تحت التعذيب الذي لم أستطع التخلص منه طوال حياتي .

 

 

لقد كانت كلمة بسيطة بدون أي إضافات أخرى ، لكنه كان كافياً لتخفيف قلق داينا .

هزت داينا رأسها فوراً بالرفض .

 

 

أمسكت داينا بيد دي هين .

 

 

لم يكن شيئاً مميزاً . عندما كانت في حي فقير ، لقد كان إسماً عشوائياً أطلقته عليها المديرة لتمييزها عن الأطفال الآخرين .

كانت يده ، التي كانت تعتقد أنها باردة ، دافئة جداً بشكل مدهش .

 

 

تمايل جسد داينا إلى الأمام بسبب قوة قبضته .

“شكراً لقدومكَ لأخذي.”

هذه المرة بسبب المفاجأة ، رفعت داينا نظرتها .

 

لقد كان صوت بن رقيقاً ، لكن كان فيه رسالة واضحة .

“لقد وعدتُ ، و يجب أن أوفي بوعدي.”

 

 

“….”

لقد كان تعبير دي هين بارداً ، لكنها شعرت براحة كبيرة .

“بالطبع.”

 

خارج الباب الجانبي ، لقد كان بن ينتظرها .

على الأقل هو ليس شخصاً متغطرساً .

ثم قام دي هين بمد يده ليساعدها للصعود إلى العربة .

 

 

كان العكس أفضل بكثير من مَـن خاف و كان يضحك أمامها .

‘إنها تجلس بعيداً جداً.’

 

 

صعدت داينا إلى العربة . لقد كانت واسعة بما يكفي لركوب عشرة أشخاص . تركت تلكَ المساحة الكبيرة و جلست بعناية في الزاوية.

“وداعـاً.”

 

“اوه ، ليس لدىَّ أصدقاء.”

في الأصل ، لقد كان جسدها صغيراً جداً ولا يأخذ مساحة على عكس دي هين الذي كان يجلس براحة على نطاق واسع .

 

 

 

‘إنها تجلس بعيداً جداً.’

 

 

 

أراد دي هين أن تجلس داينا أمامه . إذا إقتربت منه بطريقة ودية أولاً فيـمكنه التظاهر أنه لا يستطيع الفوز عليها و يبدأ محادثة معها .

حاولت داينا نطقَ هذا الإسم بهدوء من فمها . لقد كانت قلقة إذ كان بإمكانها قبول مثل هذا الإسم الثمين .

 

قالت آستر ذلكَ وهي تلوح بيدها .

ولكن ، خِـلافاً لرغباته جلست داينفي في مسافة بعيدة عنه . أصبح يشعر بعدم الإرتياح بشكل واضح .

حتى الآن ، قد تم التخلي عنها من قِـبل المعبد . لقد تعرضت للخيانة و للخيانة مرة أخرى لأنها لم تستطع الهرب من القدر .

 

بعد الإنتهاء من عمله ، إستدار الكاهن بتعبير مرتاح .  كيف يُمكنه التعامل مع المرشحة التي تنتمي للمعبد بهذه الطريقة ؟ لا يُمكنها أن تتعرض للضرب هكذا.

تأكد دي هين من جلوس داينا بشكل صحيح و ربط الحزام . و أعطى إشارة لأن تتحرك العربة .

 

 

لقد كان هذا الإسم ممنوحاً من قِبل زوجة دي عين التي ماتت.

“أهذا كل ما تملكينه؟”

كانت هذه المرة الأولى التي إلتقت فيها عنياهما بشكل صحيح ، منذ أن ركبت العربة .

 

 

“أجل ، ليس لدىّ أي شئ.”

في الأصل ، لقد كان جسدها صغيراً جداً ولا يأخذ مساحة على عكس دي هين الذي كان يجلس براحة على نطاق واسع .

 

 

“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشياء التي يجب عليها شراءها في المستقبل.”

صعدت داينا إلى العربة . لقد كانت واسعة بما يكفي لركوب عشرة أشخاص . تركت تلكَ المساحة الكبيرة و جلست بعناية في الزاوية.

 

لم تكن داينا طفلة كـبقية الأطفال على الإطلاق . الطفل لا يقول مثل هذه الأشياء أو يتصرف بمثل هذه الطريقة .

تمتم دي هين بدون أي يكون لديه نية .

 

 

“وداعـاً.”

لم تحضر شيئاً ، لذلكَ كان سيشتري كل ما تحتاج إليه في المستقبل . أراد أن يعطيها أشياء لن تستطيع الحصول عليها وهي في المعبد .

 

 

بعد حوالي ثلاثين دقيقة ،

“لا ، شكراً.”

 

 

“لقد كنتُ أنتظركِ يا آنسة.”

لكن داينا لوحت بيدها بسرعة بالرفض .

 

 

 

للحظة ، ظنت أنا كانت تريد الإنتقام من راڤيان .

“لا ، سوف تتألقين أكثر من أي شخصٍ آخر لأنكِ الإبنة الوحيدة لعائلة تريزيان .”

 

 

طالما كان الموت هو هدف داينا ، فإن الأمر لا يعني شيئاً بالنسبة لها .

لقد كان دي هين يضع يده على ذقنه ، لكنه أزالها . و وجه نظرته إلى داينا .

 

 

لم يكن دي هين يعرق شهور داينا ، فلم يعجب رسمها للحدود .

 

 

لكن لا يُمكنها أن تتصرف كالطفلة .

سيكون من المريح أن يكون لديها شخص تطلب منه شراء كل شئ مثل چو-دي . لكن داينا حقاً لا تريد أي شئ .

سرعان ما فتح بن باب العربة و رأت دي هين جالساً في العربة .

 

فهـمت داينا ما كان يحاول بن قوله .

لم يكن هناكَ الكثير .

 

 

اومأت داينا برأسها ، لكن لم تستجب لكلمات بن اللطيفة .

‘ما الذي يجب علىّ شرائه أولاً.’

 

 

“نعم ، مرحباً.”

قرر دي هين عمل قائمة دون سؤال داينا .

كانت تقول أنها إن أنجبت فتاة فسوف تعطيها إسم آستر.

 

 

حالما وصلو إلى القصر ، ظن أنه يجب أن يعطيها للخادمات .

 

 

أحنى بن رأسه بطريقة مهذبة لا تشوبها شائبة .

داينا ، التي لم تكن تعرف أي شئ ، قد كانت صامتة طوال الطريق في العربة .

 

 

 

لم تكن تريد مُعارضة دي هين ، لذلكَ ظلت صامتة .

 

 

 

نظر دي هين ايضاً من النافذة ، لم يكن شخصاً ثرثاراً .

نظرت داينا إلى أصابع قدميها عندما شعرت بنظرته و أدارت وجهها . عندما إلتقت عيناها بعينا دي هين للحظة فوجئت و تجمدت .

 

 

كان الجو المحرج في العربة طويلاً جداً .

ولكن ، خِـلافاً لرغباته جلست داينفي في مسافة بعيدة عنه . أصبح يشعر بعدم الإرتياح بشكل واضح .

 

“شكراً لكَ ايها الدوق ….”

لقد كان دي هين يضع يده على ذقنه ، لكنه أزالها . و وجه نظرته إلى داينا .

“….”

 

“لقد وعدتُ ، و يجب أن أوفي بوعدي.”

نظرت داينا إلى أصابع قدميها عندما شعرت بنظرته و أدارت وجهها . عندما إلتقت عيناها بعينا دي هين للحظة فوجئت و تجمدت .

هذه المرة بسبب المفاجأة ، رفعت داينا نظرتها .

 

“اوه ، ليس لدىَّ أصدقاء.”

في لحظة ، إبتسم دي هين قليلاً و فتحه فمه .

داينا ، التي لم تكن تعرف أي شئ ، قد كانت صامتة طوال الطريق في العربة .

 

 

“داينا.”

حتى و إن تبناها ، لقد كان يرغب في منحها هذا الإسم لأنها كانت إبنته الأولى .

 

بالإضافة إلى ذلك ، لقد كان لديها الكثير من الذكريات الرهيبة . لا يُـمكن أن يكون هناكَ أحد يريد أن يعلق في إسم ليس له ذكريات جيدة .

توقفت نظرات داينا بالقرب من ذقن دي هين .

اومأت داينا برأسها ، لكن لم تستجب لكلمات بن اللطيفة .

 

 

“هل تحبين هذا الإسم؟”

 

 

أصبح وجه داينا شاحباً قليلاً حين أكد بن الأمر .

“لا.”

 

 

يتبع…..

هزت داينا رأسها فوراً بالرفض .

بالطبع لقد كان سـيُعاملها كـسيدة ، لكنه سيُقيم سلوكها لبعض الوقت .

 

يتبع…..

لم يكن شيئاً مميزاً . عندما كانت في حي فقير ، لقد كان إسماً عشوائياً أطلقته عليها المديرة لتمييزها عن الأطفال الآخرين .

 

 

قام الكاهن بإخراج صوت خالي من المشاعر تماماً ودفع ظهر داينا.

بالإضافة إلى ذلك ، لقد كان لديها الكثير من الذكريات الرهيبة . لا يُـمكن أن يكون هناكَ أحد يريد أن يعلق في إسم ليس له ذكريات جيدة .

“من الآن فصاعداً ، سيكون أسمكِ آستر.”

 

لم تكن تعرف داينا ماذا يجب أن تقول ، لذا قامت بإمساك ملابسها .

“حسناً ، إذا سوف أعطيكِ إسماً جديداً ليتم مباركتكِ في بدايتك الجديدة.”

مظهرها الخارجي كان رائعاً جداً لدرجة أنه كان يؤلم العينين . كانت من أفضل العربات التي شاهدتها داينا على الإطلاق .

 

حدقت داينا و بدأت في السير نحو الأمام .

“…..!”

لكن داينا لوحت بيدها بسرعة بالرفض .

 

تمتم دي هين بدون أي يكون لديه نية .

هذه المرة بسبب المفاجأة ، رفعت داينا نظرتها .

يتبع…..

 

 

إلتقت عيناها الودية بعيون دي هين القاتمة .

“وداعـاً.”

 

لقد كان تعبير دي هين بارداً ، لكنها شعرت براحة كبيرة .

كانت هذه المرة الأولى التي إلتقت فيها عنياهما بشكل صحيح ، منذ أن ركبت العربة .

 

 

 

شعرت داينا أن شفتاها جافة فلعقتها .

 

 

 

لقد كانت تخشى من الإسم الجديد ، لكن هذا لا يهم . لم يكن يعجبها إسم داينا لذا اومأت برأسها مُعتقدة أن هذا هو الخيار الأفضل .

في نظر بن ، كانت داينا طفلة ليس لديها أي مشاعر باقية ، ليس فقط تجاه الأصدقاء .. بل تجاه العالم .  كان إنطباعاً ضبابياً يتم محوه على الفور .

 

“هل تحبين هذا الإسم؟”

“من الآن فصاعداً ، سيكون أسمكِ آستر.”

“هل تحبين هذا الإسم؟”

 

 

“آستر …”

“… هل هذا صحيح؟”

 

 

“نعم ، تعني الطفل المضئ كالنجم.”

 

 

 

لقد كان هذا الإسم ممنوحاً من قِبل زوجة دي عين التي ماتت.

“لقد وعدتُ ، و يجب أن أوفي بوعدي.”

 

 

كانت تقول أنها إن أنجبت فتاة فسوف تعطيها إسم آستر.

حتى الآن ، قد تم التخلي عنها من قِـبل المعبد . لقد تعرضت للخيانة و للخيانة مرة أخرى لأنها لم تستطع الهرب من القدر .

 

نظرت داينا إلى أصابع قدميها عندما شعرت بنظرته و أدارت وجهها . عندما إلتقت عيناها بعينا دي هين للحظة فوجئت و تجمدت .

حتى و إن تبناها ، لقد كان يرغب في منحها هذا الإسم لأنها كانت إبنته الأولى .

كان الجو المحرج في العربة طويلاً جداً .

 

 

‘يضئ كـالنجم …. أنا ….’

“نعم ، مرحباً.”

 

 

حاولت داينا نطقَ هذا الإسم بهدوء من فمها . لقد كانت قلقة إذ كان بإمكانها قبول مثل هذا الإسم الثمين .

إسم لنفسها و ليس إسماً عشوائياً . أرادت أيضاً الحصول على إسم ذي معنى جميل .

 

“هل يُـمكنكِ فقط أن تتذكري شيئاً واحداً ؟ لقد أصبحتِ الآن عضوة من عائلة تريزيا ، أفعالكِ هي شبف عائلتكِ.”

لقد كان قلبها ينبض و كأنها قد قامت بفعل شئ سئ ، لقد شعرت أن الناس يضحكون عليها بالفعل .

 

 

 

“أنه لا يناسبني .”

 

 

ثم قام دي هين بمد يده ليساعدها للصعود إلى العربة .

قالت آستر ذلكَ وهي تلوح بيدها .

 

 

 

طفلة تلمع كالنجم . لقد كان هذا إسماً بخلافها تماماً . لم تكن حتى قادرة على التألق في الظلام .

قالت آستر ذلكَ وهي تلوح بيدها .

 

 

“لا ، سوف تتألقين أكثر من أي شخصٍ آخر لأنكِ الإبنة الوحيدة لعائلة تريزيان .”

لقد كانت لحظة قد تغيرت فيها حياتي بالكامل ، حياتي التي عشتُ فيها تحت التعذيب الذي لم أستطع التخلص منه طوال حياتي .

 

“… هل هذا صحيح؟”

لم تكن تعرف داينا ماذا يجب أن تقول ، لذا قامت بإمساك ملابسها .

كانت يده ، التي كانت تعتقد أنها باردة ، دافئة جداً بشكل مدهش .

 

إسم لنفسها و ليس إسماً عشوائياً . أرادت أيضاً الحصول على إسم ذي معنى جميل .

“سوف أجعلكِ تحصلين على كل شئ.”

 

 

 

في نهاية كلام دي هين قد لمعت عينا داينا .

“هناكَ شخص ينتظركِ خلف الباب.”

 

 

هي لا تؤمن بدي هين حتى الآن ، لكن لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يتعامل فيها شخصٌ ما مع داينا بتلكَ الطريقة .

بعد الإنتهاء من عمله ، إستدار الكاهن بتعبير مرتاح .  كيف يُمكنه التعامل مع المرشحة التي تنتمي للمعبد بهذه الطريقة ؟ لا يُمكنها أن تتعرض للضرب هكذا.

 

خارج الباب الجانبي ، لقد كان بن ينتظرها .

لقد قَبل بها ، ولم يقم بتجاهلها وحتى أنه يعاملها بشكل جيد .

 

 

 

لقد أصبحت ضمن العائلة و الآن يريد منحها إسماً.

“…..!”

 

 

‘هل يُمكنني قبول ذلك….’

 

 

صعدت داينا إلى العربة . لقد كانت واسعة بما يكفي لركوب عشرة أشخاص . تركت تلكَ المساحة الكبيرة و جلست بعناية في الزاوية.

في الواقع ، بالنسبة لداينا لقد كانت تريد الموت ، لم تكن بحاجة إلى النبلاء أو الأشياء عديمة القيمة .

بالإضافة إلى ذلك ، لقد كان لديها الكثير من الذكريات الرهيبة . لا يُـمكن أن يكون هناكَ أحد يريد أن يعلق في إسم ليس له ذكريات جيدة .

 

لقد قَبل بها ، ولم يقم بتجاهلها وحتى أنه يعاملها بشكل جيد .

لقد كانت تعلم جيداً أنه إن منحت قلبها لأحد سينتهي بها الحال بالخيانة . لقد كانت من الأشخاص اللذين لا يُمكنهم تصديق النبلاء من أمثال دي هين .

“اوه ، ليس لدىَّ أصدقاء.”

 

 

لكنها … مازالت جشعة .

توقفت نظرات داينا بالقرب من ذقن دي هين .

 

إسم لنفسها و ليس إسماً عشوائياً . أرادت أيضاً الحصول على إسم ذي معنى جميل .

في نظر بن ، كانت داينا طفلة ليس لديها أي مشاعر باقية ، ليس فقط تجاه الأصدقاء .. بل تجاه العالم .  كان إنطباعاً ضبابياً يتم محوه على الفور .

 

 

بعد التفكير ، أخرجت داينا صوتاً مرتجفاً.

 

 

 

“شكراً لكَ ايها الدوق ….”

 

 

 

يتبع…..

 

 

تمتم دي هين بدون أي يكون لديه نية .

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط