نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 6

“تأخذ مرشحة من المرشحات لمنصب القديسة؟”

 

 

 

سأل الكهنة دي هين بشكل مباشر .

 

 

مشت بصمت خلف الكاهن . لكن في نهاية الطريق رأت شخصاً مألوفاً.

لأنه ممنوع إخراج المرشحين من المعبد . كان الغرض من الأمر منع الأطفال ذوي القوى الإلهية من العمل خارج المعبد .

 

 

 

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

 

 

بدت راڤيان ايضاً متفاجأة تماماً عندما شاهدت داينا تقف مع الكاهن في وقت مبكر من النهار بدت في حيرة من أمرها.

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

 

 

حسناً ، سيكون من غير الإعتيادي أن بنشأ إبن غير نبيل في عائلة الدوق الأكبر.

” لكن الأمر يعتمد على المرشحة التي تريدها. ”

“مهما طلبَ منكِ الدوق الأكبر أن تفعلي يجب أن تطيعيه. بغض النظر عما يحدث ، لا تعودي إلى الإله ، سوف تنسين كل من كان يقف في هذا المعبد .”

 

” إنها طفلة غير ملحوظة مع أدنى قوة إلهية . هل نوصي لكَ بمرشحة أكثر فائدة إن كنتَ تريد ؟ ”

أخرج الكاهن الكتاب بقائمة المرشحين لمنصب القديسة من العمود الثالث لرف الكتب و فتحه بحيثُ يُمكن رؤيته بوضوح على المكتب .

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

 

***

” إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ ”

جعدت داينا حاجبيها و وضعت البطانية فوق رأسها.

 

 

حتى من بين المرشحين لمنصب القديسة تمت تقسيهم على حسب وضعهم الإجتماعي .

“إنها يتيمة و غبية ، لذا سيكون إختياراً جيداً لإستخدامها.”

 

«أريد الإنتقام.»

إذا كان اياً منهن مرشحة مبتدئة من الأيتام أو عامة الناس ، فليس من الصعب إطلاقاً كسر المبادئ و إخراجها من المعبد .

إذا بقت في المعبد فقط فلن يُمكنهم التخلص منها و ستأكل فقط . لقد كان عملاً مربحاً لأنهم باعوها بأضعاف السعر الذي إشتروها به .

 

“تأخذ مرشحة من المرشحات لمنصب القديسة؟”

” داينا.”

“مهما طلبَ منكِ الدوق الأكبر أن تفعلي يجب أن تطيعيه. بغض النظر عما يحدث ، لا تعودي إلى الإله ، سوف تنسين كل من كان يقف في هذا المعبد .”

 

 

قال دي هين إسمها بنبرة لينة.

 

 

 

قام الكاهن بالبحث في القائمة عن هذا الإسم .

 

 

 

بغضون صفحات قليلة لقد وجد إسم دايناً بالفعل ، يتيمة ، و لقد كانت قوتها الإلهية هي الأدنى . حتى أنها قد تم أخذها من الأحياء الفقيرة .

“حسناً شكراً لكَ ، سأتأكد من إستخدام هذا التبرع في المعبد.”

 

بسبب صوت دي هين الغاضب سكت الكهنة .

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

إتسعت عيون راڤيان.

 

صـرت داينا على أسنانها و هي تنظر إلى امتعتها .

إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد .

الآن ستفعل … لم تصدق أنها تستطيع الخروج من المعبد بكل سهولة.

 

 

” هل حقاً تريد مثل هذه المرشحة ؟ ”

إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد .

 

 

” إنها طفلة غير ملحوظة مع أدنى قوة إلهية . هل نوصي لكَ بمرشحة أكثر فائدة إن كنتَ تريد ؟ ”

 

 

تلكَ الكلمات التي ذُكِرت من الكهنة اللذين قد تجاهلو داينا .

لكن بـن الذي كان يعرف دي هين جيداً صرخ صرخة داخلية .

 

يتبع….

بدا له أنه يعرف نوع المعاملة التي عُوملت بها داينا في المعبد الآن .

 

 

 

” أعتقدُ أنكم تريدون أن يتم قطع ألسنتكم. ”

 

 

كان علىّ النوم بما يكفي لأقطع شوطاً طويلاً . لكنني مع ذلكَ لم أستطع النوم .

بسبب صوت دي هين الغاضب سكت الكهنة .

 

 

 

لقد إعتقد أنهُ لا يُمكنه فعل شئ من هذا القبيل في المعبد ، لكنه دي هين أصبح غاضباً بالفعل لذلكَ أدخل لسانه في فمه بسرعة .

إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد .

 

 

‘هذا صحيح.’

 

 

 

لكن بـن الذي كان يعرف دي هين جيداً صرخ صرخة داخلية .

” إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ ”

 

 

لقد كان يعرف أنه يستطيع قطع لسان الكاهن حقاً لذا تقدم على الفور .

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

 

‘هذا صحيح.’

“لا ، سنأخذ تلكَ الطفلة.”

 

 

عندما إكتشفت انها راڤيان إتسعت عيناها.

قطع بـن الحديث حزم و أخذ مليون قطعة نقدية من دي هـين و سلمها إلى الكهنة .

 

 

 

لقد كان مبلغاً كبيراً من المال يُـساوي نفقات المعيشة للنبلاء العاديين لمدة نصف عام .

 

 

“هل تريد شيئاً آخر؟”

إتسعت عيون الكهنة عندما رأو هذا المبلغ .

 

 

“أنه الدوق الأكبر. لقد قال الدوق الأكبر أنه سوف يأخذها.”

عندما رأو المبلغ سرعان ما قامو بمسح إسم داينا من الكتاب .

 

 

 

“حسناً شكراً لكَ ، سأتأكد من إستخدام هذا التبرع في المعبد.”

لقد كان يعرف أنه يستطيع قطع لسان الكاهن حقاً لذا تقدم على الفور .

 

 

” أرجوك تأكد من أنكَ قد محوتَ إسمها.”

 

 

لقد إعتقد أنهُ لا يُمكنه فعل شئ من هذا القبيل في المعبد ، لكنه دي هين أصبح غاضباً بالفعل لذلكَ أدخل لسانه في فمه بسرعة .

“هل تريد شيئاً آخر؟”

 

 

قام الكاهن بالبحث في القائمة عن هذا الإسم .

لم يكن هناكَ داعٍ للإنتظار.

“حسناً، إذا عليكِ العيش بنفسكِ . تذكري أنكِ لم ععودي جزءاً من المعبد.”

 

 

تم حذف إسم داينا تماماً من قائمة المعبد . ليست هناكَ حاجة لإبلاغ كُبراء المعبد.

لقد كان الكاهن يُحاول التعامل مع الأمر بهدوء ، ولكن بعد أن إلتقى براڤيان لم يسعه إلى قول الحقيقة.

 

في تلكَاللحظة ، فتحت داينا عيناها بشدة التي تشبه الدمية .

حتى لو إختفى أحد المرشحين الأيتام فلن يهتم أحد بالأمر .

 

 

 

“ما هذا الأمر غير المتوقع؟”

 

 

 

بعد أن تركَ بن و دي هين المكتب ، كان الكهنة سُعداء للغاية ببيع طفلة غير مفيدة بسعر غالي.

 

 

 

إذا بقت في المعبد فقط فلن يُمكنهم التخلص منها و ستأكل فقط . لقد كان عملاً مربحاً لأنهم باعوها بأضعاف السعر الذي إشتروها به .

لقد كانت مُقيدة طوال الوقت لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم وهي مُستلقية .

 

الآن ستفعل … لم تصدق أنها تستطيع الخروج من المعبد بكل سهولة.

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

 

 

 

“هل أنتَ مجنون؟ هذا شئ لا يعرفه سوى إثنين منا . لذا دعنا نتشارك هذا فقط.”

 

 

كانت داينا نفسها مندهشة من بقاء هذا الشعور.

“هل نذهب للحانة معاً الليلة؟”

 

 

 

“هذا جيد.”

 

 

 

لم يدركو أنهم قد باعو القديسة المستقبلية.

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

 

 

نتيجة أفعالهم سنراها في المُستقبل .

 

 

“هذا جيد.”

***

 

 

لقد إعتقد أنهُ لا يُمكنه فعل شئ من هذا القبيل في المعبد ، لكنه دي هين أصبح غاضباً بالفعل لذلكَ أدخل لسانه في فمه بسرعة .

“هل هذا كل شئ؟”

كانت تأمل أن لا يكون هناكَ المزيد في الصباح التالي.

 

نتيجة أفعالهم سنراها في المُستقبل .

صـرت داينا على أسنانها و هي تنظر إلى امتعتها .

 

 

‘آمل أنه حتى إن مت ، فلن أكون قديسة مثلها أبداً.’

في المرة الأخيرة التي بحثت فيها في كل ركن في الغرفة الشئ الوحيد الذي كان عليها إحضاره هو مذكراتها.

 

 

 

كانت تخطط لترك ملابس التدريب التي كانت ترتديها في العادة. كل الأشياء الأخرى كانت بيجاما و بطانية و أدوات كتابة و كانت جميعها بالية و من الواجب التخلص منها .

 

 

ضاقت عيون راڤيان الحمراء .

بعد الإنتهاء من الترتيب جلست داينا على السرير و أخذت نفساً عميقاً و نظرت في كل أنحاء الغرفة ببطء.

منعت داينا نفسها من الإبتسام إبتسامة حسرة . لقد شعرت بالشفقة لأنها إعتبرت هذا المكان ثميناً ذات يوم.

 

في هذه اللحظة ، نبتت ساق من الرغبة في قلب داينا.

لـم تكن تشعر بأي ندم على الإطلاق ، لكنها شعرت بالغرابة لأنها إعتقدت أنها لن تستطيع المغادرة أبداً.

 

 

لقد كانت محظوظة لأنها قادرة على مغادرة المعبد غداً.

قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين .

 

 

 

إختفى الرجل بعد أن وعد بأن يقوم بأخذ داينا غداً.

ومع ذلكَ ، لقد كان مريحاً . بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات جاء الكاهن لأول مرة ليأخذها.

 

“حسناً ، لا يهم .. ليس و كأننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

“هل يُمكنني حقاً الخروج؟”

 

 

ومع ذلكَ ، لقد مر وقت طويل منذ أن تخلت عن توقعاتها من الإله في هذا المعبد على أي حال.

غنت داينا بصوت خافت.

“هل كنا كذلك؟”

 

 

قبل ذلكَ ، توسلت العديد من المرات للسماح لها بالمغادرة . ومع ذلكَ ، لم يحدث هذا ابداً ، و كانت دائماً محبوسة في المعبد و كان عليها أن تواجه نفس النهاية.

قطع بـن الحديث حزم و أخذ مليون قطعة نقدية من دي هـين و سلمها إلى الكهنة .

 

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

الآن ستفعل … لم تصدق أنها تستطيع الخروج من المعبد بكل سهولة.

في الصباح الباكر في اليوم التالي.

 

قالت أنه سيكون من الجيد العيش بطريقة ما و إيجاد طريقة للإنتقام بدلاً من الموت.

أهواء النبلاء ليست يوماً او إثنين .

 

 

 

مثلما فعل دي هين لقد كانت نزوة و تبناها كـ إبنة ، لقد كانت قلقة من أنه سيغير رأيه و يمثل و كأن لا شئ حدث.

لقد كان يعرف أنه يستطيع قطع لسان الكاهن حقاً لذا تقدم على الفور .

 

سأجد طريقة للموت على أي حال لذلكَ علىّ فقط البقاء حتى ذلكَ الحين .

حتى و إن ذهبت حقاً إلى منزل الدوق الأكبر ، فلديه توأم .

بغضون صفحات قليلة لقد وجد إسم دايناً بالفعل ، يتيمة ، و لقد كانت قوتها الإلهية هي الأدنى . حتى أنها قد تم أخذها من الأحياء الفقيرة .

 

“هاه؟ شكراً لكِ.”

حسناً ، سيكون من غير الإعتيادي أن بنشأ إبن غير نبيل في عائلة الدوق الأكبر.

 

 

 

كـل النبلاء اللذين قد تعاملت معهم داينا قد كانو كذلك . لقد كانو جميعاً فخورين ووقحين . لقد تم تجاهلها و داسو عليها .

 

 

“ما هذا الأمر غير المتوقع؟”

لم تكن تعلم أنها سوف يتم معاملتها على أنها ليست إنساناً لمرجد أنها يتيمة.

شعرت داينا بالإستياء و أزالت يد راڤيان ، ثم تحول تعبير راڤيان إلى إرتجاف.

 

 

“أنا لا أهتم.”

“إن الجو المحيط مختلف اليوم.”

 

لم يكن هناكَ داعٍ للإنتظار.

سأجد طريقة للموت على أي حال لذلكَ علىّ فقط البقاء حتى ذلكَ الحين .

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

 

 

فكرت داينا في ذلكَ كثيراً و توجهت إلى ركن من أركان الغرفة و جلست و تكورت .

“هل أنتَ مجنون؟ هذا شئ لا يعرفه سوى إثنين منا . لذا دعنا نتشارك هذا فقط.”

 

 

لقد كانت مُقيدة طوال الوقت لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم وهي مُستلقية .

 

 

 

كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة .

 

 

“لا ، سنأخذ تلكَ الطفلة.”

“لأنام.”

كان صوت راڤيان يتيغر. يبدو أنها نسيت لفترة انها كانت تتظاهر باللطف.

 

 

كان علىّ النوم بما يكفي لأقطع شوطاً طويلاً . لكنني مع ذلكَ لم أستطع النوم .

لم أستطع تذكر يومٍ تمكنتُ فيه من النوم بشكل مريح.

 

 

لم أستطع تذكر يومٍ تمكنتُ فيه من النوم بشكل مريح.

 

 

 

بعد أن غطت داينا في النوم ، رأت نفسها في سجن في برج حيث كانت محبوسة طوال الوقت .

كان الوقت مُبكراً و ليس الموعد ليكون الجميع في المعبد نشطاً لذا كان المخرج هادئاً .

 

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

جاءت ذكريات معاناتها في حياتها ، لذلكَ كان الموم مؤلماً جداً لداينا .

 

 

كسف تجرؤ يتيمة حقيرة بإمساك يدها!!

‘هل يُمكنني النوم بشكل مريح إن خرجتُ من هنا؟’

 

 

الآن ستفعل … لم تصدق أنها تستطيع الخروج من المعبد بكل سهولة.

لقد كانت محظوظة لأنها قادرة على مغادرة المعبد غداً.

إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد .

 

“اوه هذا .. في الواقع ، تلكَ الطفلة ستغادر المعبد اليوم.”

جعدت داينا حاجبيها و وضعت البطانية فوق رأسها.

 

 

أخرج الكاهن الكتاب بقائمة المرشحين لمنصب القديسة من العمود الثالث لرف الكتب و فتحه بحيثُ يُمكن رؤيته بوضوح على المكتب .

كانت تأمل أن لا يكون هناكَ المزيد في الصباح التالي.

“اوه هذا .. في الواقع ، تلكَ الطفلة ستغادر المعبد اليوم.”

 

“آنسة راڤيان ، أنتِ مستيقظة في الصباح الباكر.”

***

كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة .

 

 

في الصباح الباكر في اليوم التالي.

 

 

 

رتبت داينا البطانيات وجلست بهدوء . لم تستطع النوم في الليل بسبب كثرة حركتها.

“هل نذهب للحانة معاً الليلة؟”

 

 

ومع ذلكَ ، لقد كان مريحاً . بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات جاء الكاهن لأول مرة ليأخذها.

في تلكَاللحظة ، فتحت داينا عيناها بشدة التي تشبه الدمية .

 

لم تكن تلكَ عينا داينا التي كانت تنظر إليها دائماً . لقد كانت تلكَ العيون و كأنها تعرف ان الجميع مزعح.

“هل أنتِ مستعدة؟”

قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين .

 

 

“أجل.”

“هذا جيد.”

 

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

سألها الكاهن عما إن كانت أخذت جميع اشيائها وقادها إلى الطريق.

ردت راڤيان بإبتسامة على كلمات القس المُحيرة و إستدارت على الفور .

 

 

حملت داينا حقيبتها المُغلقة وسارت خلف الكاهن.

 

 

‘هل كنتُ سأعامل على هذا النحو حتى و إن لم أكن يتيمة؟’

كان الوقت مُبكراً و ليس الموعد ليكون الجميع في المعبد نشطاً لذا كان المخرج هادئاً .

سأل الكهنة دي هين بشكل مباشر .

 

 

قال الكاهن بهدوء لداينا أن تمشي بصمت.

حنت داينا رأسها و سارت مرة أخرى خلفت الكاهن.

 

 

“مهما طلبَ منكِ الدوق الأكبر أن تفعلي يجب أن تطيعيه. بغض النظر عما يحدث ، لا تعودي إلى الإله ، سوف تنسين كل من كان يقف في هذا المعبد .”

“حسناً ، ما الذي يجعلهم يأخذون طفلة مثلي؟”

 

 

“ماذا لو تخلى الدوق الأكبر عني؟”

“لا.”

 

“هل أنتِ حقاً ذاهبة إلى الدوق الأكبر؟”

“حسناً، إذا عليكِ العيش بنفسكِ . تذكري أنكِ لم ععودي جزءاً من المعبد.”

 

 

 

منعت داينا نفسها من الإبتسام إبتسامة حسرة . لقد شعرت بالشفقة لأنها إعتبرت هذا المكان ثميناً ذات يوم.

كـل النبلاء اللذين قد تعاملت معهم داينا قد كانو كذلك . لقد كانو جميعاً فخورين ووقحين . لقد تم تجاهلها و داسو عليها .

 

 

‘هل كنتُ سأعامل على هذا النحو حتى و إن لم أكن يتيمة؟’

 

 

ومع ذلكَ ، لقد كان مريحاً . بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات جاء الكاهن لأول مرة ليأخذها.

كانت غاضبة من كلام الكاهن الذي كان يعاملها كـ أداة.

 

 

” إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ ”

“نعم.”

فكرت داينا في ذلكَ كثيراً و توجهت إلى ركن من أركان الغرفة و جلست و تكورت .

 

 

ومع ذلكَ ، لقد مر وقت طويل منذ أن تخلت عن توقعاتها من الإله في هذا المعبد على أي حال.

 

 

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

هدأت داينا من غضبها .

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

 

إتسعت عيون راڤيان.

منذ ذلكَ الحين ، لم تكن هناكَ محادثة أخرى بينها و بين الكاهن.

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

 

“إذاً ما سبب قيام عائلة تريزيا بأخذ طفلة مثلكِ؟”

مشت بصمت خلف الكاهن . لكن في نهاية الطريق رأت شخصاً مألوفاً.

“من المؤكد أن راڤيان سوف تكون القديسة القادمة.”

 

لقد كان مبلغاً كبيراً من المال يُـساوي نفقات المعيشة للنبلاء العاديين لمدة نصف عام .

عندما إكتشفت انها راڤيان إتسعت عيناها.

 

 

 

‘لماذا في مثل هذا الوقت….’

 

 

عندما رأو المبلغ سرعان ما قامو بمسح إسم داينا من الكتاب .

بدت راڤيان ايضاً متفاجأة تماماً عندما شاهدت داينا تقف مع الكاهن في وقت مبكر من النهار بدت في حيرة من أمرها.

 

 

بدت راڤيان ايضاً متفاجأة تماماً عندما شاهدت داينا تقف مع الكاهن في وقت مبكر من النهار بدت في حيرة من أمرها.

“آنسة راڤيان ، أنتِ مستيقظة في الصباح الباكر.”

 

 

 

“أجل، هذا هو الطريق للمجئ بعد صلاة الصباح من أجل القديسة.”

 

 

 

“بالطبع ، هذا هو سبب وجود الآنسة راڤيان بجانب القديسة.”

 

 

“….إنتهيت.”

ردت راڤيان بإبتسامة على كلمات القس المُحيرة و إستدارت على الفور .

‘لماذا يريد  طفلة كـ تلك ….’

 

لكن الآن ، إعتقدت أنها كانت تريد رؤية وجه راڤيان اليائس .

“ولكن ، إلى أين أنتَ ذاهب مع داينا؟ ”

“حقاً؟”

 

 

“اوه هذا .. في الواقع ، تلكَ الطفلة ستغادر المعبد اليوم.”

 

 

 

لقد كان الكاهن يُحاول التعامل مع الأمر بهدوء ، ولكن بعد أن إلتقى براڤيان لم يسعه إلى قول الحقيقة.

حتى و إن ذهبت حقاً إلى منزل الدوق الأكبر ، فلديه توأم .

 

 

“ماذا؟ إلى أين هي ذاهبة؟”

 

 

 

“أنه الدوق الأكبر. لقد قال الدوق الأكبر أنه سوف يأخذها.”

عمدما إستدارت راڤيان ، مسحت كل الذكريات التي كانت لها علاقة بداينا . بقدر ذلكَ ، لقد كان وجود داينا ضئيلاً جداً بالنسبة لراڤيان.

 

 

إتسعت عيون راڤيان.

 

 

 

“الدوق الأكبر؟”

 

 

 

بدت على  ملامحها الحيرة .

لقد كان يعرف أنه يستطيع قطع لسان الكاهن حقاً لذا تقدم على الفور .

 

لـم تكن تشعر بأي ندم على الإطلاق ، لكنها شعرت بالغرابة لأنها إعتقدت أنها لن تستطيع المغادرة أبداً.

كان من الواضح أن داينا و الدوق الأكبر لا تربط بينهما أي علاقة .

 

 

 

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

 

 

 

“بالطبع.”

“حسناً ، لا يهم .. ليس و كأننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

 

 

إبتعد الكاهن بإبتسامة ودية لم تراها داينا ابداً.

 

 

 

عندما إستدار الكاهن أمسكت راڤيان بكتف داينا بحزم.

حتى من بين المرشحين لمنصب القديسة تمت تقسيهم على حسب وضعهم الإجتماعي .

 

كان صوت راڤيان يتيغر. يبدو أنها نسيت لفترة انها كانت تتظاهر باللطف.

“هل أنتِ حقاً ذاهبة إلى الدوق الأكبر؟”

بعد أن غطت داينا في النوم ، رأت نفسها في سجن في برج حيث كانت محبوسة طوال الوقت .

 

 

“هذا ما حدث.”

 

 

عندما إستدار الكاهن أمسكت راڤيان بكتف داينا بحزم.

شعرت داينا بالإستياء و أزالت يد راڤيان ، ثم تحول تعبير راڤيان إلى إرتجاف.

 

 

 

“لماذا؟ هل لديكِ علاقة معه؟”

 

 

لكن بـن الذي كان يعرف دي هين جيداً صرخ صرخة داخلية .

“لا.”

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

 

” إنها طفلة غير ملحوظة مع أدنى قوة إلهية . هل نوصي لكَ بمرشحة أكثر فائدة إن كنتَ تريد ؟ ”

“إذاً ما سبب قيام عائلة تريزيا بأخذ طفلة مثلكِ؟”

 

 

 

كان صوت راڤيان يتيغر. يبدو أنها نسيت لفترة انها كانت تتظاهر باللطف.

 

 

شعرت داينا بالإستياء و أزالت يد راڤيان ، ثم تحول تعبير راڤيان إلى إرتجاف.

“حسناً ، ما الذي يجعلهم يأخذون طفلة مثلي؟”

كان من الواضح أن داينا و الدوق الأكبر لا تربط بينهما أي علاقة .

 

 

“إن هذا غريب ، أنتِ يتيمة ولا تملكين قوة مقدسة كبير. ، ما الذي سيستخدمكِ من أجله؟”

 

 

‘لماذا في مثل هذا الوقت….’

ضاقت عيون راڤيان الحمراء .

 

 

‘آمل أنه حتى إن مت ، فلن أكون قديسة مثلها أبداً.’

لقد كانت لحظة نادرة لرؤية وجه راڤيان الحقيقي ، لقد كانت دائماً ما تضعُ قناعاً .

إتسعت عيون راڤيان.

 

 

نظرت داينا إلى راڤيان بنظرة تقول أنها على حق .

“حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟”

 

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

” اوه ، داينا ما قُلته للتو لقد كان خاطئاً.”

«أريد الإنتقام.»

 

حتى لو إختفى أحد المرشحين الأيتام فلن يهتم أحد بالأمر .

شعرت راڤيان أن الجو أصبح أبرد و سرعان ما إرتدت قناعها من جديد.

لقد كانت مُقيدة طوال الوقت لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم وهي مُستلقية .

 

 

“أنا حزينة جداً أنكِ ستغادرين ، لقد كنا قريبين جداً ، صحيح؟”

 

 

 

في تلكَاللحظة ، فتحت داينا عيناها بشدة التي تشبه الدمية .

إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد .

 

 

“هل كنا كذلك؟”

 

 

 

كانت داينا تغلي بسبب راڤيان.

راڤيان التي كانت دائماً تتلقى الدعم رمشت بعيناها فجأة بإرتباك.

 

“سأبارككِ قبل أن أغادر.”

لقد نسيت الإنتقام و إعتقدت أنه غير مُجدي ، لكنها أرادت أن تعوض عن الألم الذي شعرت به.

 

 

كان صوت راڤيان يتيغر. يبدو أنها نسيت لفترة انها كانت تتظاهر باللطف.

كانت داينا نفسها مندهشة من بقاء هذا الشعور.

إختفى الرجل بعد أن وعد بأن يقوم بأخذ داينا غداً.

 

 

“من المؤكد أن راڤيان سوف تكون القديسة القادمة.”

مثلما فعل دي هين لقد كانت نزوة و تبناها كـ إبنة ، لقد كانت قلقة من أنه سيغير رأيه و يمثل و كأن لا شئ حدث.

 

‘لماذا في مثل هذا الوقت….’

“هاه؟ شكراً لكِ.”

قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين .

 

 

راڤيان التي كانت دائماً تتلقى الدعم رمشت بعيناها فجأة بإرتباك.

 

 

 

في نفس الوقت إبتسمت بإشراق.

 

 

 

أمسكت داينا بيدي راڤيان ، لقد كانت وضعية المباركة تستخدم في المعبد .

 

 

في تلكَاللحظة ، فتحت داينا عيناها بشدة التي تشبه الدمية .

“سأبارككِ قبل أن أغادر.”

شعرت راڤيان أن الجو أصبح أبرد و سرعان ما إرتدت قناعها من جديد.

 

 

“حقاً؟”

“نعم.”

 

***

راڤيان أمسكت بيدها و عضت شفتها بهدوء.

 

 

 

كسف تجرؤ يتيمة حقيرة بإمساك يدها!!

” حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. ”

 

“إنها يتيمة و غبية ، لذا سيكون إختياراً جيداً لإستخدامها.”

ومع ذلكَ ، لم يكن لديها سمعة أنها كانت ترفض البركات ، لذا ظلت تبتسم.

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

 

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

نظرت داينا إلى راڤيان ، و أغمضت عيناها و ركزت روحها الكاملة على يديها .

كان علىّ النوم بما يكفي لأقطع شوطاً طويلاً . لكنني مع ذلكَ لم أستطع النوم .

 

لأنه ممنوع إخراج المرشحين من المعبد . كان الغرض من الأمر منع الأطفال ذوي القوى الإلهية من العمل خارج المعبد .

بالطبع لم تكن لديها النية لمنح راڤيان بركاتها . بدلاً من ذلكَ ، لقد كانت تلعنها من كل قلبها.

 

 

 

‘آمل أنه حتى إن مت ، فلن أكون قديسة مثلها أبداً.’

 

 

 

في هذه اللحظة ، نبتت ساق من الرغبة في قلب داينا.

 

 

 

«أريد الإنتقام.»

“الدوق الأكبر؟”

 

لم أستطع تذكر يومٍ تمكنتُ فيه من النوم بشكل مريح.

قبل ذلكَ ، أرادت فقط إنهاء حياتها في سجن ديق  و مظلم حيث كان لا يـمكنها الهروب مهما كان عدد المحاولات التي قامت بها.

“إذاً ما سبب قيام عائلة تريزيا بأخذ طفلة مثلكِ؟”

 

لقد كانت محظوظة لأنها قادرة على مغادرة المعبد غداً.

لكن الآن ، إعتقدت أنها كانت تريد رؤية وجه راڤيان اليائس .

“إنها يتيمة و غبية ، لذا سيكون إختياراً جيداً لإستخدامها.”

 

بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات .

بالطبع إذا تمكنت من رؤية راڤيان ، التي تؤمن إيماناً راسخاً بأنها ستصبح قديسة تصرخ من اليأس….

” أعتقدُ أنكم تريدون أن يتم قطع ألسنتكم. ”

 

“نعم.”

قالت أنه سيكون من الجيد العيش بطريقة ما و إيجاد طريقة للإنتقام بدلاً من الموت.

“إن الجو المحيط مختلف اليوم.”

 

 

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

 

 

 

“….إنتهيت.”

عندما إستدار الكاهن أمسكت راڤيان بكتف داينا بحزم.

 

راڤيان التي كانت دائماً تتلقى الدعم رمشت بعيناها فجأة بإرتباك.

“شكراً لكِ ، اتمنى أن تكوني بصحة جيدة.”

 

 

 

حنت داينا رأسها و سارت مرة أخرى خلفت الكاهن.

 

 

“أنه الدوق الأكبر. لقد قال الدوق الأكبر أنه سوف يأخذها.”

نظرت راڤيان إلى داينا وهي تبتعد.

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

 

 

“إن الجو المحيط مختلف اليوم.”

 

 

 

لم تكن تلكَ عينا داينا التي كانت تنظر إليها دائماً . لقد كانت تلكَ العيون و كأنها تعرف ان الجميع مزعح.

 

 

“الدوق الأكبر؟”

“حسناً ، لا يهم .. ليس و كأننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

 

 

رتبت داينا البطانيات وجلست بهدوء . لم تستطع النوم في الليل بسبب كثرة حركتها.

فكرت في الأمر للحظة ، لم تستطع تحمل تلكَ الأيدي القذرة التي قامت داينا بإمساكها بها فمسحت يداها في ملابسها.

ومع ذلكَ ، لقد كان مريحاً . بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات جاء الكاهن لأول مرة ليأخذها.

 

لم أستطع تذكر يومٍ تمكنتُ فيه من النوم بشكل مريح.

“إنها يتيمة و غبية ، لذا سيكون إختياراً جيداً لإستخدامها.”

“ما هذا الأمر غير المتوقع؟”

 

 

عمدما إستدارت راڤيان ، مسحت كل الذكريات التي كانت لها علاقة بداينا . بقدر ذلكَ ، لقد كان وجود داينا ضئيلاً جداً بالنسبة لراڤيان.

 

 

 

يتبع….

سألها الكاهن عما إن كانت أخذت جميع اشيائها وقادها إلى الطريق.

 

طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً.

 

 

 

“ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟”

 

 

 

 

 

قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين .

 

 

 

في المرة الأخيرة التي بحثت فيها في كل ركن في الغرفة الشئ الوحيد الذي كان عليها إحضاره هو مذكراتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سأجد طريقة للموت على أي حال لذلكَ علىّ فقط البقاء حتى ذلكَ الحين .

 

 

 

“هل هذا كل شئ؟”

 

” إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ ”

 

شعرت راڤيان أن الجو أصبح أبرد و سرعان ما إرتدت قناعها من جديد.

 

 

 

“حسناً شكراً لكَ ، سأتأكد من إستخدام هذا التبرع في المعبد.”

 

 

لم يكن هناكَ داعٍ للإنتظار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط