نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 14

“ماذا؟”

إن هذا جنون .

 

“اوه ، لقد إعتقدتِ أنه لم يكن لديكِ غرفة؟”

بسبب كلمات لينوكس إندهشتُ و رفعتُ رأسي .

كنتُ على وشكِ الإستمرار في الحديث ، لكنني لم أستطع بسبب لينوكس الذي قام بمعانقتي فجأة .

 

 

نظرَ لينوكس في عيني التي كانت مندهشة ، و قام بإخباري القصة بالكامل .

 

 

 

“في الواقع ، كانت هناكَ غرفة لم أريكِ اياها . لا أعرف إن كنتِ تتذكرينها .”

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

 

 

ذكرتني تلكَ الكلمات بـباب مرّ أمامي بشكل ما .

 

 

‘قد أضطر للتخلي عن شفاء ساقي تماماً .’

كان هناكَ باب آخر بجانب مكتب والدتي .

 

 

 

“آه ، لقد تذكرتُ.”

بشكل محرج ، لم تظهر والدتي في وقت العشاء حتى أخبرها بأمنيتي الأولى .

 

“ليس عليكَ أن تكون لطيفاً جداً معي . نحنُ في علاقة تعاقدية على أى حال ،وانا …”

“تلكَ ستكون غرفتكِ في المستقبل .”

 

 

 

“….”

 

 

إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .

لقد فوجئتُ حقاً هذه المرة .

 

 

“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”

لقد فوجئتُ بشدة لدرجة أن الفواق قد ظهرَ مرة أخرى .

بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …

 

أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .

لينوكس ، الذي كان مُحرجاً من ردة فعلي ، أحضرَ لي كوباً من الماء الدافئ .

 

 

 

“اوه ، لقد إعتقدتِ أنه لم يكن لديكِ غرفة؟”

“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”

 

 

بينما كان يحبس أنفاسه ، بالكاد توقفَ عن التعلثم ، ضحكَ لينوكس متسائلاً عما إذا كان الأمر كذلك .

بعد العبوس على الموقف الغير مألوف ، فتحَ فمه بسرعة .

 

 

هذه الضحكة لطيفة للغاية ، أنه متواضع ، وأنا الآن أشعر أنني بحالة جيدة .

 

 

قد يبقى بطل الرواية الأصلية هنا ، لكن بطريقة مختلفة لذا علىّ التفكير بما يجب فعله .

إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .

“لم يقم أحد بقصه لي ، لذا قمتُ بقصه لنفسي.”

 

لقد كان من الواضح أن الطعام كان لذيذاً ، لكن لماذا أشعر بالديق الشديد ؟

إن هذا جنون .

 

 

مر هذا المساء بهدوء شديد .

بعد عشاء بسيط ، قررتُ قصَ شعري كما أوصى لينوكس .

“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”

 

 

“سيكون شعركِ أقصر ، لكنه سيكون ألطف كثيراً.”

“آه ، لقد تذكرتُ.”

 

لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .

“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”

جلسَ ريكاردو أمامي بإبتسامة كبيرة .

 

 

“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”

 

 

 

إبتسم لينوكس لكلماتي و أمسكَ المقص .

 

 

 

وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .

 

 

 

“واو.”

 

 

 

على الرغم من أنني كنتُ متوترة ، قام لينوكس بتحريك يده بمهارة كبيرة و لام بترتيب شعري .

 

 

فتحت عيني في وقت مبكر و لم أستطع النوم .

“إنهيت ، ما رأيك؟ ألا يستحق كل الوقت؟”

“لماذا لا تملكين كلاهما ، حياتكِ و قدمكِ . ليس عليكِ التخلي عن اى منهما .”

 

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .

لقد كان مرحاً ، لكن لقد ظهرت الجدية فوق تعبيراته بشكل مفاجئ .

 

“حسناً ، لقد حاولتُ بجد . إن الأمر صعب جداً .”

“إنه قصير جداً.”

 

 

كان لينوكس لطيفاً جداً .

“هل تحبين الشعر القصر ؟ يبدو لي انكِ قصصته بنفسكِ.”

 

 

“أنا لا أعتقد هذا.”

“لم يقم أحد بقصه لي ، لذا قمتُ بقصه لنفسي.”

إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .

 

لقد فوجئتُ بشدة لدرجة أن الفواق قد ظهرَ مرة أخرى .

توقفَ عن فعل ما كان يفعله و نظرَ إلىّ .

 

 

“لماذا لا تملكين كلاهما ، حياتكِ و قدمكِ . ليس عليكِ التخلي عن اى منهما .”

وصلت نظرتهُ إلىّ ، لكنني واصلتُ الحديث لأن كل شئ كان على ما يرام .

 

 

قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .

“عندما يقوم الناس بقص شعري ، لم أكن أريد أن أسمعهم يقومون بلعن لون شعري ، لذا قمتُ بقصه بنفسي . الجميع يكرهني على أى حال .”

 

 

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

كنتُ على وشكِ الإستمرار في الحديث ، لكنني لم أستطع بسبب لينوكس الذي قام بمعانقتي فجأة .

“…..”

 

بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .

كان ذلكَ بسبب إحمرار عينيه لأنه كان يحبس دموعه .

 

 

الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .

لا أعرف لماذا هو حزين .

“هل تحبين الشعر القصر ؟ يبدو لي انكِ قصصته بنفسكِ.”

 

أخفيتُ الختم مرة أخرى في اعماق الحقيبة ووضعتُ الحقيبة جانباً .

“…يجبُ أن يكون الأمر مخيفاً .”

لقد كان الليل طويلاً .

 

“…أجل أرجوك.”

“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”

بدى ريكاردو متجهماً ، متسائلاً عما إن كنتُ أريد مشاركة حزنه معه ، لقد كان يشعر بالإحباط .

 

 

هل كان الأمرُ مخيفاً ؟

 

 

 

تذكرتُ ببطء الوقت الذي لم أرغب في التفكير به .

 

 

“إتصلي بي إن كنتِ تريدين شيئ . خذي قسطاً من الراحة ، سأعود في المساء .”

هل قالو أنني قوية ؟ هل قالو انهم لا يريدون النظر لي ؟ هل قالو أنني كنتُ سيئة ؟

“نعم ، دافني.”

 

 

عندما إستمعتُ إلى كل تلكَ الكلمات المليئة بالخبث بطريقة أو بأخرى ، لقد كانت جميع الكلمات متشابهة .

أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .

 

 

لم يتبارد الأمر إلى ذهني .

 

 

اللي ميعرفش يعني ايه اوبا = أخي، أخاكِ باللغة الكورية . كنت ناوية اكتبه أخاكِ بس عجباني أوبا أكتر ❤️?

“حسناً ، لقد كان الأمر يستحق.”

لقد كان من الواضح أن الطعام كان لذيذاً ، لكن لماذا أشعر بالديق الشديد ؟

 

سوف أفسد علاقته بالبطلة و لن أجعل أحد يثق بها .

إنفجر لينوكس بالبكاء بعد تلكَ الكلمات .

 

 

 

“هيكك.”

 

 

“مرحباً دافني .”

نزلت الدموع من عيون لينوكس .

 

 

كنتُ أحاول الوقوف ، لكنني تذكرتُ أن قدمي مصابة .. في هذه اللحظة سمعت طرقاً على الباب .

الدموع التي إنهمرت بشدة و التي لا تتوقف ، شعرتُ بالدموع تتسرب إلى كتفي .

على عكس صوته الضاحك و المرح المعتاد . لقد كان صوت ريكاردو منخفضاً و جاداً .

 

 

أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .

 

 

 

“لا تبكي.”

“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”

 

 

تربيت .

 

 

 

بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .

“لم يقم أحد بقصه لي ، لذا قمتُ بقصه لنفسي.”

 

الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .

“هيكك ، هيككك.”

 

 

 

“…..”

للحصول على السعادة ، البقاء على قيدِ الحياة هو أول شيئ .

 

“أعتقدُ أنني إنتهيتُ الآن .”

هل حقاً تبكي بسببي …؟

 

 

 

تباطأت حركة يدي في التربيت .

 

 

لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .

حتى لـطفلة لم تُكمل الشهر في معرفتها ، و كان من الممكن أن تهدد مركزهم ، وقبل كل شئ ، كنت إبنة إمرأة شريرة يحتقرها الجميع .

 

 

 

كان لينوكس لطيفاً جداً .

 

 

 

و شعرتُ أن هذا اللطف كان كثيراً جداً .

“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”

 

عندما صفعتُ بصوت عالي ، كان بإمكاني تحويل ذهني إلى مكان آخر .

أردتُ أن أرفضه .

 

 

ذكرتني تلكَ الكلمات بـباب مرّ أمامي بشكل ما .

“لينوكس .”

إنفجر لينوكس بالبكاء بعد تلكَ الكلمات .

 

وصلت نظرتهُ إلىّ ، لكنني واصلتُ الحديث لأن كل شئ كان على ما يرام .

“نعم ، دافني.”

سمعتُ أن ريكاردو ساحر ممتاز ، لكنه قال أن سحر الشفاء ليس سحره الأساسي ، هل يُمكنه؟

 

تربيت .

“لماذا تبكي ؟”

سوف أفسد علاقته بالبطلة و لن أجعل أحد يثق بها .

 

بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …

“…..”

قد يبقى بطل الرواية الأصلية هنا ، لكن بطريقة مختلفة لذا علىّ التفكير بما يجب فعله .

 

 

أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .

أخفيتُ الختم مرة أخرى في اعماق الحقيبة ووضعتُ الحقيبة جانباً .

 

 

“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”

“هيكك.”

 

 

“أنا لا أعتقد هذا.”

لقد فوجئتُ بشدة لدرجة أن الفواق قد ظهرَ مرة أخرى .

 

 

“أعتقدُ أنني إنتهيتُ الآن .”

 

 

 

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

سرعان ما تدفق لون وردي باهت كـلون شعره من يده .

 

“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”

لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .

“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”

 

نظرَ لينوكس في عيني التي كانت مندهشة ، و قام بإخباري القصة بالكامل .

على عكسِ ما سبق ، خرج مني صوتٌ بارد بعد إبتسامة لانني لا أريد أن اقلقه.

 

 

 

“ليس عليكَ أن تكون لطيفاً جداً معي . نحنُ في علاقة تعاقدية على أى حال ،وانا …”

 

 

كان لينوكس لطيفاً جداً .

بعد أن أخذتُ نفساً عميقاً ، وضعتُ في فمي بعض الكلمات التي لم أرغب في قولها لـلينوكس اللطيف .

بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .

 

هذا العالم الخيالي الرومانسي القذر الذي أنتمي إليه يتبع الرواية الأصلية .

“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”

بدأ اللون ينبعث من رسم أنماط معقدة من السحر .

 

“مرحباً دافني .”

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ كلمة أخرى تربطنا .

هززتُ رأسي بقوة و ضربتُ خديّ بكلتا يدي .

 

هناكَ الكثير من العمل الذي علىّ القيام به .

عندما قلتُ أنني أرغب في أخذ قسط من الراحة ، عانقني لينوكس بعناية إلى الغرفة ، تماماً كما فب الوقت السابق .

 

 

 

“إتصلي بي إن كنتِ تريدين شيئ . خذي قسطاً من الراحة ، سأعود في المساء .”

عندما كنتُ في الغرفة وحدي إعتقدتُ أن الأمر كان جيداً ، لكن سُرعان ما شعرتُ بالسوء .

 

إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .

بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .

 

 

“اوه ، لقد إعتقدتِ أنه لم يكن لديكِ غرفة؟”

جلستُ على السرير و حدقتُ في الغرفة النظيفة بهدوء .

 

 

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

عندما كنتُ في الغرفة وحدي إعتقدتُ أن الأمر كان جيداً ، لكن سُرعان ما شعرتُ بالسوء .

 

 

“أعتقدُ أنني إنتهيتُ الآن .”

لقد بدوت رقيقة القلب ، لكن لم اتأذى صحيح ؟

بشكل محرج ، لم تظهر والدتي في وقت العشاء حتى أخبرها بأمنيتي الأولى .

 

 

أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .

و شعرتُ أن هذا اللطف كان كثيراً جداً .

 

إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .

“…علىّ أن أكون يقظة .”

 

 

“إنسي الأمر ، إنسي الأمر . فكري بما عليكِ القيام به الآن .”

للحصول على السعادة ، البقاء على قيدِ الحياة هو أول شيئ .

نزلت الدموع من عيون لينوكس .

 

 

البقاء على قيد الحياة ، و تحريف محتويات الجزء الثاني من الرواية ، و خلطها و قلب النهاية السعيدة سيجعلني سعيدة .

 

 

بدأ اللون ينبعث من رسم أنماط معقدة من السحر .

“ماذا لو حاولتُ بالفعل أن أكون سعيدة بهذه الطريقة ؟”

“إنه قصير جداً.”

 

 

اللطف الممنوح لي يجلبُ السعادة ، لكن السعادة التي تأتي ستكون سامة بالنسبة لي .

‘لقد شعرتُ بالحرج من رفض والدتي و أعطيتها جميع الوثائق ، لذا هذا هو الشئ الوحيد المتبقي.’

 

 

هززتُ رأسي بقوة و ضربتُ خديّ بكلتا يدي .

 

 

ريكاردو الذي بدى نشيطاً حتى في الصباح ، دخل إلى الغرفة بإبتسامة كبيرة .

عندما صفعتُ بصوت عالي ، كان بإمكاني تحويل ذهني إلى مكان آخر .

“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”

 

أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .

“إنسي الأمر ، إنسي الأمر . فكري بما عليكِ القيام به الآن .”

 

 

 

هناكَ الكثير من العمل الذي علىّ القيام به .

 

 

عندما إنتهينا من الوجبة ، جاء وقتُ الفجر عندنا نام الجميع .

عندما يظهر بطل الرواية الذكر ، يجب علىّ قتله او منحه المودة لكسب قلبه و إستخدامه و التخلص منه بلا هوادة .

عندما يظهر بطل الرواية الذكر ، يجب علىّ قتله او منحه المودة لكسب قلبه و إستخدامه و التخلص منه بلا هوادة .

 

هناكَ الكثير من العمل الذي علىّ القيام به .

سوف أفسد علاقته بالبطلة و لن أجعل أحد يثق بها .

كنتُ أحاول الوقوف ، لكنني تذكرتُ أن قدمي مصابة .. في هذه اللحظة سمعت طرقاً على الباب .

 

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

‘حتى في الرواية الأصلية ، لم تجد والدتي انه من الضروري قتل البطل . ربما قد يتوفر السبب لقتله هذه المرة .’

عندما صفعتُ بصوت عالي ، كان بإمكاني تحويل ذهني إلى مكان آخر .

 

“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”

بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …

“أنا لا أعتقد هذا.”

 

وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .

هذا العالم الخيالي الرومانسي القذر الذي أنتمي إليه يتبع الرواية الأصلية .

تذكرتُ ببطء الوقت الذي لم أرغب في التفكير به .

 

“إنه قصير جداً.”

قد يبقى بطل الرواية الأصلية هنا ، لكن بطريقة مختلفة لذا علىّ التفكير بما يجب فعله .

 

 

 

‘وهذا الختم ايضاً .’

“أنا لا أعتقد هذا.”

 

 

إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .

“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”

 

 

‘لقد شعرتُ بالحرج من رفض والدتي و أعطيتها جميع الوثائق ، لذا هذا هو الشئ الوحيد المتبقي.’

“هيكك.”

 

ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .

آمل أن لا يكون الأمر كذلك ، لكن من المهم ترك البطاقة الأخيرة لشيئ مهم .

 

 

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .

 

 

 

يُـمكن أن يكون هذا نقطة ضعف كبيرة في الميتم ، حيثُ ان والدتي تريد ان تكتشفها .

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

 

 

أخفيتُ الختم مرة أخرى في اعماق الحقيبة ووضعتُ الحقيبة جانباً .

 

 

 

“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”

 

 

 

كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .

“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”

 

“إتصلي بي إن كنتِ تريدين شيئ . خذي قسطاً من الراحة ، سأعود في المساء .”

الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .

 

 

ذكرتني تلكَ الكلمات بـباب مرّ أمامي بشكل ما .

***

 

 

قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .

بشكل محرج ، لم تظهر والدتي في وقت العشاء حتى أخبرها بأمنيتي الأولى .

 

 

بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .

“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”

 

 

إختفت الدائرة السحرية على الفور ، و شعرتُ أن جسدي أخفُ قليلاً .

بدى ريكاردو متجهماً ، متسائلاً عما إن كنتُ أريد مشاركة حزنه معه ، لقد كان يشعر بالإحباط .

“إنسي الأمر ، إنسي الأمر . فكري بما عليكِ القيام به الآن .”

 

يتبع..

وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .

 

 

 

مر هذا المساء بهدوء شديد .

لا أعرف لماذا هو حزين .

 

 

ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .

“هيكك.”

 

وصلت نظرتهُ إلىّ ، لكنني واصلتُ الحديث لأن كل شئ كان على ما يرام .

و لينوكس الذي يستمع إليه بهدوء .

“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”

 

“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”

وأنا فقط أقوم بالإستماع .

“…يجبُ أن يكون الأمر مخيفاً .”

 

“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”

هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟

 

 

 

لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .

“حسناً ، لقد حاولتُ بجد . إن الأمر صعب جداً .”

 

لا أعرف إن كان الأمر بسبب الغرفة الكبيرة أو ظلام الغابة التي كانت خارج العاصمة ، لكنني لم أستطع النوم بسبب الوحدة .

لقد كان من الواضح أن الطعام كان لذيذاً ، لكن لماذا أشعر بالديق الشديد ؟

 

 

 

عندما إنتهينا من الوجبة ، جاء وقتُ الفجر عندنا نام الجميع .

 

 

إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .

لا أعرف إن كان الأمر بسبب الغرفة الكبيرة أو ظلام الغابة التي كانت خارج العاصمة ، لكنني لم أستطع النوم بسبب الوحدة .

“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”

 

وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .

لقد كان الليل طويلاً .

عندما كان ريكاردو مكتئباً شعرتُ بالإكتئاب لسببٍ ما .

 

جلستُ على السرير و حدقتُ في الغرفة النظيفة بهدوء .

***

 

 

كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .

فتحت عيني في وقت مبكر و لم أستطع النوم .

 

 

“مرحباً دافني .”

كنتُ أحاول الوقوف ، لكنني تذكرتُ أن قدمي مصابة .. في هذه اللحظة سمعت طرقاً على الباب .

 

 

 

دق دق .

 

 

كان لينوكس لطيفاً جداً .

“مرحباً دافني .”

 

 

 

ريكاردو الذي بدى نشيطاً حتى في الصباح ، دخل إلى الغرفة بإبتسامة كبيرة .

 

 

 

“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”

 

 

 

جلسَ ريكاردو أمامي بإبتسامة كبيرة .

“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”

 

 

“سأبذل قصارى جهدي مرة أخرى اليوم.”

 

 

 

“…أجل أرجوك.”

 

 

 

اليس هذا مُـملاً بالنسبة لأخي الذي لا أرد عليه بشكل صحيح حتى ؟

 

 

 

بعد العبوس على الموقف الغير مألوف ، فتحَ فمه بسرعة .

“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”

 

 

“لأنني تعلمتُ النسخة العُليا من سحر الشفاء بقوة بالأمس . آمل أن ينجح هذا قليلاً .”

 

 

لقد كان يستخدم السحر لفترة طويلة و لوحَ بيده ليرى إن كان الوقت قد فات .

لقد كان مرحاً ، لكن لقد ظهرت الجدية فوق تعبيراته بشكل مفاجئ .

 

 

 

ابعد ريكاردو البطانية ووضعَ يده على ساقي .

آمل أن لا يكون الأمر كذلك ، لكن من المهم ترك البطاقة الأخيرة لشيئ مهم .

 

 

سرعان ما تدفق لون وردي باهت كـلون شعره من يده .

“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”

 

 

بدأ اللون ينبعث من رسم أنماط معقدة من السحر .

 

 

 

سرعان ما شعرتُ ان الماء يتدفق عبر جسدي .

 

 

 

“حسناً ، لقد حاولتُ بجد . إن الأمر صعب جداً .”

أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .

 

 

لقد كان يستخدم السحر لفترة طويلة و لوحَ بيده ليرى إن كان الوقت قد فات .

يتبع..

 

لقد فوجئتُ حقاً هذه المرة .

إختفت الدائرة السحرية على الفور ، و شعرتُ أن جسدي أخفُ قليلاً .

البقاء على قيد الحياة ، و تحريف محتويات الجزء الثاني من الرواية ، و خلطها و قلب النهاية السعيدة سيجعلني سعيدة .

 

 

“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”

آمل أن لا يكون الأمر كذلك ، لكن من المهم ترك البطاقة الأخيرة لشيئ مهم .

 

ريكاردو الذي بدى نشيطاً حتى في الصباح ، دخل إلى الغرفة بإبتسامة كبيرة .

“..حسناً ، ربما قليلاً ؟”

“نعم ، دافني.”

 

 

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

مر هذا المساء بهدوء شديد .

 

“ماذا؟”

في هذه الحالة حيثُ لا يُـمكننا الإتصال بـطبيب أو كاهن الشخص الوحيد الذي أستطيع الإعتماد عليه و الوثوق به هو ريكاردو .

“…..”

 

لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .

‘هل سيكون قادراً على شفاء ساقي ؟’

“….”

 

بعد العبوس على الموقف الغير مألوف ، فتحَ فمه بسرعة .

سمعتُ أن ريكاردو ساحر ممتاز ، لكنه قال أن سحر الشفاء ليس سحره الأساسي ، هل يُمكنه؟

هل حقاً تبكي بسببي …؟

 

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ كلمة أخرى تربطنا .

‘قد أضطر للتخلي عن شفاء ساقي تماماً .’

 

 

هل حقاً تبكي بسببي …؟

لقد كنتُ أعتقد أن ثمن حياتي على أي حال ، لذلكَ ليس علىّ الندم .

 

 

 

“عليكِ الأكلُ جيداً يا دافني .”

عندما إستمعتُ إلى كل تلكَ الكلمات المليئة بالخبث بطريقة أو بأخرى ، لقد كانت جميع الكلمات متشابهة .

 

 

عندما كان ريكاردو مكتئباً شعرتُ بالإكتئاب لسببٍ ما .

 

 

عندما إنتهينا من الوجبة ، جاء وقتُ الفجر عندنا نام الجميع .

لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .

تربيت .

 

 

“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”

 

 

 

لقد كنتُ أحاول التخلص من تلكَ النظرة المذنبة .

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

 

 

هز ريكاردو رأسه بنظرة حازمة قبل أن يواصل كلماته .

البقاء على قيد الحياة ، و تحريف محتويات الجزء الثاني من الرواية ، و خلطها و قلب النهاية السعيدة سيجعلني سعيدة .

 

عندما إنتهينا من الوجبة ، جاء وقتُ الفجر عندنا نام الجميع .

“لماذا لا تملكين كلاهما ، حياتكِ و قدمكِ . ليس عليكِ التخلي عن اى منهما .”

 

 

 

“…مايزال.”

هل قالو أنني قوية ؟ هل قالو انهم لا يريدون النظر لي ؟ هل قالو أنني كنتُ سيئة ؟

 

وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .

“لماذا عليكِ الإستسلام؟ لا تستسلمي .”

هذه الضحكة لطيفة للغاية ، أنه متواضع ، وأنا الآن أشعر أنني بحالة جيدة .

 

بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .

على عكس صوته الضاحك و المرح المعتاد . لقد كان صوت ريكاردو منخفضاً و جاداً .

“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”

 

إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .

و عندما تفاجأت بمظهره ، قال مرة أخرى بإبتسامة و كأن تلكَ التعابير لم تظهر على محياه .

“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”

 

 

“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”

مر هذا المساء بهدوء شديد .

 

بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …

يتبع..

 

 

 

اللي ميعرفش يعني ايه اوبا = أخي، أخاكِ باللغة الكورية . كنت ناوية اكتبه أخاكِ بس عجباني أوبا أكتر ❤️?

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط