نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-145

الفصل 145

الفصل 145

 

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’إذا كان هذا صحيحاً، فإنك تلك النملة المتحولة قضت على ليتش بضربة واحدة….؟‘‘

سقط فك بارك جونغ-سو أرضاً.كان مصدوماً جداً لدرجة أنه احتاج لبعض الوقت ليستوعب الحدث الذي شهدته عيناه للتو.

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

’كيف أمكنه قتل ليتش بضربة واحدة؟!‘

***

كان هناك حدث الذي أظهر ليتش كَمخلوق سيئ السمعة بين الوحوش بمستوى زعيم .وذلك هو حادثة إبادة نقابة التنين الذهبي.

كان قد شعر حقاً بالدوار التام وفقد الرؤية من الحشد المجنون للوحوش المندفع كَموجة مد وجَزِرْ سوداء، متسائلاً عمّا كان يمكن أن يحدث له ومجموعته، ولكن الآن…

تم تدمير نقابة كاملة تماماً من قبل ليتش واحد . ليس فقط أي نقابة أيضاً، بل واحدة كان من المفترض أن تكون قوية جداً حتى داخل الصين، وليس أقل من ذلك.لكن مرة أخرى، سيكون ذلك نتيجة واضحة.

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

يمكن لليتش استدعاء ’فرسان الموت‘ في أي وقتٍ أراده.وكان فارس موت واحد، وحش قوي جداً ، يتطلب النضال المرير من العديد من الصيادين من رتبة A لهزيمته.

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

إذا استخففت بزعيم الوحوش لأنه ببساطة لم يكن لديه أي حراس حوله في البداية، فإنك لن تكون قادراً على الهروب من مصير من الدمار الكامل.

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

في النهاية، حدث كسر لزنزانة من البوابة التي فشلت نقابة التنين الذهبي في إغلاقها.تملك الصين صياد خاص من مستوى الامة يدعى ليو زهيجنج والذي وصل في آخر لحظة فلم يتحول الحادث إلى كارثة، ولكن أدرك العديد من الصيادين مقدار الرعب الذي سببه ليتش.

’’هيونغ-نيم، دعنا لا نضيع المزيد من الوقت و نمضي قِدَمَاً لدمج نقابتنا مع نقابة سيونغ هانتر-نيم.‘‘

’لكن الآن….‘

’’يا لها من حادثة فظيعة هذه. تأكد من تبرع شركتنا بشيء للمدرسة و للضحايا.‘‘

قتلت النملة المتحولة ليتش بضربة واحدة.يا له من حدث مذهل!

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

ربما لم يكن بارك جونغ-سو فقط من فكر هكذا، لأن جيونغ يون-تاي أيضاً الواقف بجانبه لم يستطيع أن يغلق فكه المرتخي على الإطلاق.

داخل مكتب الرئيس في بناية يوجين.

’’أوه، يا إلهي…..‘‘

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

كما لو أنه لم يصدق عيناه، طلب من بارك جونغ-سو تأكيداً آخر.

ماذا لو لم يكن حتى بحاجة إلى القيام بخطوة واحدة، ولكن ببساطة إرسال استدعاءاته لمسح الزنزانات….؟

’’هيونغ-نيم، ألم يكن ذلك ليتش؟‘‘

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

أدرك بارك جونغ-سو فجأة بأنه كان سيستثمر كل مدخرات حياته في نقابة الصياد سيونغ لو كانت شركة تجارية.

’’إذا كان هذا صحيحاً، فإنك تلك النملة المتحولة قضت على ليتش بضربة واحدة….؟‘‘

’’لن يكون هذا مستحيلاً.‘‘

شكّل جونغ يون-تاي تعبيرا بعدم تصديقه التام.سمع الصيادون الآخرون المحادثة التي جرت بين بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي، وفشلوا في إخفاء صدمتهم الشديدة كذلك.

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

’’ ليتش؟!‘‘

’’هل تريد حقاً تَجْرِبَةَ حظك مع ذلك، هيونغ-نيم؟!‘‘

’’ذلك الشيء كان ليتش؟؟‘‘

’’هذه هي الصورة التي أردت أن أريك إياها يا سيدي.‘‘

“النملة أنهته في ضربة واحدة؟؟‘‘

’في أوقات كهذه تصبح الشهرة مزعجة جداً.‘

’’وووه.‘‘

’’هيونغ-نيم، دعنا لا نضيع المزيد من الوقت و نمضي قِدَمَاً لدمج نقابتنا مع نقابة سيونغ هانتر-نيم.‘‘

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

نادى بارك جونغ-سو بصوتٍ عالٍ على بقية فريق الإغارة الذي كان ينتظر أوامره.

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

ترجمة: Tasneem ZH

’’ماذا كان ذلك؟ ما الذي حدث؟؟‘‘

رأت ابنة الرئيس يو ميونغ-هان، يو جين-هوي، كيف أصبح والدها نحيلاً فبدأت الدموع تملأ عينيها.

ومع ذلك، فإن فضولها لم يستمر لفترة طويلة.فقد حدث شيء مفاجئ جداً أمام عينيها، لهذا السبب.

“هاه اه….‘‘

’’اه؟؟‘‘

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

كل تلك الوحوش الحيّة الهائجة والتي كانت على بُعدِ خطوة من كسر ’الجدار المقدس‘، انهارت فجأة على الأرض مثل الدمى بخيوطها المُتَحكِّمة بها.

نظر بارك جونغ-سو إلى جيونغ يون-تاي بحدّة قبل أن تصبح تعابير وجهه أكثر جدية.

بلوب.

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

بلوب.

سأل جين-وو، لكن جوه غون-هوي هز رأسه على الفور.

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

’’ماذا كان ذلك؟ ما الذي حدث؟؟‘‘

’’أيها ا-الرئيس؟؟‘‘

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

اندهشت جونج يي-ريم من هذا التغير المفاجئ للأحداث ونظرت خلفها بعجل.كان بارك جونغ-سو يومئ برأسه.

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

بلوب.

كان قد شعر حقاً بالدوار التام وفقد الرؤية من الحشد المجنون للوحوش المندفع كَموجة مد وجَزِرْ سوداء، متسائلاً عمّا كان يمكن أن يحدث له ومجموعته، ولكن الآن…

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

شعر بأنه يستطيع التنفس بسهولة مجدداً.

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

’’فوو….‘‘

***

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

’’هيونغ-نيم، لقد عملت بجد.‘‘

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

’’ماذا تعني بعملت بجد…..إنهم أولئك المخلوقات الذين عملوا بجد، ليس أنت.‘‘

’’منذ متى وأنت هكذا يا والدي؟‘‘

استخدم بارك جونغ-سو ذقنه للإشارة لهم، ونظر جيونغ يون-تاي خلفه على كل المخلوقات المُستدعاة التي كانت واقفة بثبات وتحدق في الصيادين البشريين كما لو أنها تسأل ’أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟‘

‘ارغه.‘

‘حسناً، اه، وقوفهم هكذا بدون تزحزح يجعلهم يبدون ألطف قليلاً…..‘

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

درس ملف الصياد سيونغ جين-وو عدة مرات بتفاصيله.

’’كككييياااااهههه-!!‘‘

’’يا لها من حادثة فظيعة هذه. تأكد من تبرع شركتنا بشيء للمدرسة و للضحايا.‘‘

وبهذا طار تعبير جيونغ يون-تاي الذي احتوى على ما يدل بالامتنان تجاه المخلوقات، بعيداً في لحظة.

جفل جيونغ يون-تاي بشكل كبير.

هسهسة.

“اعذرني؟‘‘

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

’’نعم، تقريباً.‘‘

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

وافق بارك جونغ-سو أيضاً على هذا التخمين.في الأجزاء الأعمق من الزنزانة، حيث كانت الصعوبة في أعلى مستوياتها، فلم يفعل فريق الإغارة لنقابة وسام الفرسان شيئاً سوى تتبع وحوش النمل.

نادى بارك جونغ-سو بصوتٍ عالٍ على بقية فريق الإغارة الذي كان ينتظر أوامره.

وهؤلاء النمل كانوا مخلوقات الصياد سيونغ جين-وو المُستدعاة.في النهاية، كان نفس الشيء الذي قام جين-وو بفعله في مسح الزنزانة بنفسه، تماماً كما قدّرَ جونغ يون-تاي.

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

’يا لها من قوة مخيفة…‘

’….؟‘

لقد رأوا مدى قوته في جزيرة جيجو، لكن بعد أن شهدوا ذلك في الواقع، كان عليهم الاعتراف بحقيقة أنه يمتلك قدرة لا تصدق.

“هاه اه….‘‘

تجاوزت حقيقة أن المخلوقات التي تم استدعائها كانت قادرة على إظهار مستويات من البراعة القتالية تتجاوز بسهولة حدود خيالهم، وتركت حقيقة أن الصياد سيونغ كان قادراً على السيطرة بحرية على هذه الاستدعاءات، شعوراً بصدمة عميقة في أنفُسِ صيادي وسام الفرسان.

كرد فعل على مديح يو ميونغ-هان، انحنى الوزير كيم مرة أخرى للحظة قصيرة، قبل رفع رأسه مجدداً. بعد أن وضع الصحيفة مرة أخرى للأسفل، فتح يو ميونغ-هان فمه بهدوء.

’’مما يعني بأن الصياد سيونغ جين-وو نيم لا يحتاج حتى للدخول إلى بوابة وسيتمكن من تصفيتها بمجرد إرسال هؤلاء المخلوقات، لا؟‘‘

’’هذه المرأة…هل تتذكر من هي يا سيدي؟‘‘

تحدث جونغ يون-تاي بدون أن يفكر كثيرا بما كان يقوله على أية حال، شعر بارك جونغ-سو بالقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسده بعد أن فكر بما ذكره نائبه.

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

’’توقف عندك…‘‘

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

عدد الاستدعاءات التي قام بها الصياد سيونغ في جزيرة جيجو كانت على الأقل أكثر من 200 . لكن ذلك فقط كان ما التقطته الكاميرا.لذلك، كان من الصعب حتى تقدير أكبر عدد يمكن استدعائه في آنٍ واحد.

’’لن يكون هذا مستحيلاً.‘‘

ماذا لو لم يكن حتى بحاجة إلى القيام بخطوة واحدة، ولكن ببساطة إرسال استدعاءاته لمسح الزنزانات….؟

’في أوقات كهذه تصبح الشهرة مزعجة جداً.‘

’لابد أن هناك بعض الاستنفاذ للطاقة السحرية عند استدعاء والسيطرة على هذه المخلوقات، لذلك قد لا يكون قادراً على استخدامها كلها في نفس الوقت، ولكن….‘

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

فقط نصف استدعاءاته.

 

لا، حتى لو أن ذلك الرجل يمكن أن يستعمل فقط نصف ذلك

’’هل تطلب مني أن أعفيك من قانون الحد الأدنى من الأعضاء ؟”

، طريقته ستكون أكثر كفاءة بكثير من التي يمكن للنقابات الكبيرة الأخرى أن تجيء بها.

أدرك الرئيس يو ميونغ-هان أخيراً ما كان ذلك الشيء الذي أراد السكرتير كيم التحدث معه بشأنه. بدأت يده التي تمسك بالجريدة ترتجف.

‘ارغه.‘

’’لقد كنت أنتظر هنا من أجل تنفيذ أوامرك لمرافقتك إلى المستشفى إذا لم تستيقظ بعد مرور 24 ساعة يا سيدي.‘‘

أدرك بارك جونغ-سو فجأة بأنه كان سيستثمر كل مدخرات حياته في نقابة الصياد سيونغ لو كانت شركة تجارية.

’لابد أن هناك بعض الاستنفاذ للطاقة السحرية عند استدعاء والسيطرة على هذه المخلوقات، لذلك قد لا يكون قادراً على استخدامها كلها في نفس الوقت، ولكن….‘

’’هيونغ-نيم، دعنا لا نضيع المزيد من الوقت و نمضي قِدَمَاً لدمج نقابتنا مع نقابة سيونغ هانتر-نيم.‘‘

 

’’هذا الرجل، حقاً الآن…..‘‘

هسهسة.

نظر بارك جونغ-سو إلى جيونغ يون-تاي بحدّة قبل أن تصبح تعابير وجهه أكثر جدية.

’’…..- شكرا لك.‘‘

’’قم بالإشارة إليه ب M&A، حسناً؟ M&A ستكون النقابة الجديدة التي أنشأها أفضل صياد، وإحدى النقابات الخمسة الرئيسية في البلاد، وستتقدم نقابة وسام الفرسان للأمام من أجل M&A.كم يبدو هذا رائع؟‘‘

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

’’هيونغ-نيم، ألم يكن ذلك ليتش؟‘‘

’’كيوك؟؟‘‘

’’قم بالإشارة إليه ب M&A، حسناً؟ M&A ستكون النقابة الجديدة التي أنشأها أفضل صياد، وإحدى النقابات الخمسة الرئيسية في البلاد، وستتقدم نقابة وسام الفرسان للأمام من أجل M&A.كم يبدو هذا رائع؟‘‘

جفل جيونغ يون-تاي بشكل كبير.

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

’’هل تريد حقاً تَجْرِبَةَ حظك مع ذلك، هيونغ-نيم؟!‘‘

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

’’فكر في الأمر.دمج قدرات الصياد سونغ-نيم مع نقابتنا التي تعرف كيف – حتى أمثال  نقابة الصيادين لا بد أن يكونوا مرعوبين من قدراتنا يا رجل.‘‘

’’ ليتش؟!‘‘

هل ستترك نائبة الرئيس تشا هاي-إن نقابة الصيادين وتنضم إلى الصياد سيونغ بدون سبب؟ بالطبع لا.

تجاوزت حقيقة أن المخلوقات التي تم استدعائها كانت قادرة على إظهار مستويات من البراعة القتالية تتجاوز بسهولة حدود خيالهم، وتركت حقيقة أن الصياد سيونغ كان قادراً على السيطرة بحرية على هذه الاستدعاءات، شعوراً بصدمة عميقة في أنفُسِ صيادي وسام الفرسان.

أشرق وجه جيونغ يون-تاي من البهجة عندما أومأ برأسه، لكن بعد ذلك، بدأ بفرك ذقنه وأمال رأسه.

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

’’تسك، تسك.‘‘

رفع يو ميونغ-هان رأسه وقابل نظرة الوزير كيم.  لم يكن الضوء في عيون الأخير ينذر بشيء جيد. هذه كانت إحدى عادات كيم القديمة. كان يطرح الأخبار الجيدة أولاً ثم يتحدث عن الأخبار السيئة في الأخير.

استهجن بارك جونغ-سو ذلك قبل أن يوضح بالتفصيل.

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

’’هل تعتقد حقا أن سيونغ جين-وو هانتر-نيم سيكون قادراً على تجاهل القانون إذا أراد العمل؟‘‘

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

’’عفواً؟‘‘

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

صراخ.

’’أوه….‘‘

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

فُتِحَ الباب إلى مكتب الرئيس على مصرعيه، واندفعت فتاة جميلة للداخل.

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

’’ذلك الشيء كان ليتش؟؟‘‘

بينما يحدق الرجلان ببعضهما البعض بابتسامة على وجهيهما، بدأت الأرض تحت أقدامهما ترتجف قليلاً.

تدقيق : Drake Hale

قعقة.

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

’’اييجو.‘‘

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

توقف بارك جونغ-سو عن إضاعة الوقت.بموت الوحش بمستوى رئيس، شارفت البوابة على الإغلاق.

في النهاية، حدث كسر لزنزانة من البوابة التي فشلت نقابة التنين الذهبي في إغلاقها.تملك الصين صياد خاص من مستوى الامة يدعى ليو زهيجنج والذي وصل في آخر لحظة فلم يتحول الحادث إلى كارثة، ولكن أدرك العديد من الصيادين مقدار الرعب الذي سببه ليتش.

’’حسناً، لنكمل نقاشنا بعد أن نخرج من هنا.‘‘

“النملة أنهته في ضربة واحدة؟؟‘‘

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

 

نادى بارك جونغ-سو بصوتٍ عالٍ على بقية فريق الإغارة الذي كان ينتظر أوامره.

’’بالطبع.‘‘

’’الجميع، لنخرج  من هذا المكان قبل أن تغلق البوابة.‘‘

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

***

لمعت عينا جوه غون-هوي ببريقٍ من الحزم. بصفته ممثلاً لجمعية الصيادين، التقى بعدد لا يحصى من الصيادين على مر السنين. العديد منهم كانوا مِن ما يمكن تقديره الأقوى في العالم، أيضاً.

’’ستقدم كل سُبل الراحة الممكنة؟‘‘

’’ستقدم كل سُبل الراحة الممكنة؟‘‘

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

ربما لم يكن بارك جونغ-سو فقط من فكر هكذا، لأن جيونغ يون-تاي أيضاً الواقف بجانبه لم يستطيع أن يغلق فكه المرتخي على الإطلاق.

تم مقابلة سؤال جين-وو بإجابة مؤكدة من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.

’’أوه، يا إلهي…..‘‘

رسمياً، كان هناك عشرة صيادين من رتبة S مسجلين في قاعدة بيانات جمعية الصيادين الكورية. لكنهم فقدوا ثلاثة الآن، توفي اثنان على يد الوحوش، بينما تخلى واحدٌ عن كوريا لينتقل إلى أمريكا.

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

من وجهة نظر جمعية الصيادين، لا يمكنهم تحمل عدم التدخل في هذه المسألة بعد الآن.

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

’’شكراً لك.‘‘

’’إلا إذا كان الصيادون آخرون من رتبة S….‘‘

’’هذه المرأة…هل تتذكر من هي يا سيدي؟‘‘

هم بالتأكيد لا يستطيعون تحمل مغادرة الصياد سيونغ جين-وو لهم.

أومأ جين-وو برأسه.

لمعت عينا جوه غون-هوي ببريقٍ من الحزم. بصفته ممثلاً لجمعية الصيادين، التقى بعدد لا يحصى من الصيادين على مر السنين. العديد منهم كانوا مِن ما يمكن تقديره الأقوى في العالم، أيضاً.

ولو كان هذا كافياً لإبقاء الصياد سيونغ في كوريا الجنوبية، فهذا أفضل.

لكن سيونغ جين-وو كان الصياد الأول الذي يجعل قلبه يتسارع بهذا الجنون ليس فقط كرئيس الجمعية، لكن كمواطن لهذه الأمة، بالتأكيد أراد جين-وو أن يبقى في كوريا الجنوبية.

كان يقع أحياناً في حالات من النوم العميق دون أي إشارات تحذيرٍ مسبقة، وبمجرد النوم يصبح الاستيقاظ صعباً.

[’’سنزودك بكل سبل الراحة التي يمكننا توفيرها.‘‘]

’’نعم.‘‘

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

’’لقد كنت أنتظر هنا من أجل تنفيذ أوامرك لمرافقتك إلى المستشفى إذا لم تستيقظ بعد مرور 24 ساعة يا سيدي.‘‘

“إذا كان هذا هو الحال….‘‘

‘ارغه.‘

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

على الأريكة التي تقع أمام المكتب، كانن اليد اليمنى لِيو ميونغ-هان، السكرتير كيم، جالساً منتصباً ناظراً إلى رئيسه.

“هل ستدعني أدخل بوابات رفيعة المستوى لوحدي في المستقبل؟‘‘

وضع يو ميونغ-هان الورقة للأسفل. انحنى الوزير كيم قليلاً وقلب صفحة الصحيفة بحذر، حتى يصبح رؤية الصفحة التالية ممكناً. كانت هناك صورة كبيرة تحتل جزءً كبيراً على هذه الصفحة.

“اعذرني؟‘‘

لقد رأوا مدى قوته في جزيرة جيجو، لكن بعد أن شهدوا ذلك في الواقع، كان عليهم الاعتراف بحقيقة أنه يمتلك قدرة لا تصدق.

عندما واجه طلب غير متوقع أبداً، فُتِحَت عينا جوه غون-هوي على مصرعيهما .

“النملة أنهته في ضربة واحدة؟؟‘‘

’’هل تطلب مني أن أعفيك من قانون الحد الأدنى من الأعضاء ؟”

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

أومأ جين-وو برأسه.

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

“هاه اه….‘‘

’يا لها من قوة مخيفة…‘

القواعد المتعلقة بعدد أعضاء فريق الغارة كان الحد الأدنى كتوفير الأمان للصيادين. لقد كانت سياسة لمنع حوادث دخول الصيادين لزنزانة دون تحضير كافٍ مما قد يفقدهم حياتهم.

هسهسة.

لكن….

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

’….؟‘

’’ بالمناسبة…. الرخص التي توفره الإغارة لنقابتك، هل تخطط لإخلاء تلك البوابات لوحدك؟‘‘

’’بالطبع.‘‘

’’نعم.‘‘

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

أصبح جوه غون-هوي عاجزاً عن الكلام من رد جين-وو المباشر. لم يكن هناك أي أثر للقلق في صوته.

القواعد المتعلقة بعدد أعضاء فريق الغارة كان الحد الأدنى كتوفير الأمان للصيادين. لقد كانت سياسة لمنع حوادث دخول الصيادين لزنزانة دون تحضير كافٍ مما قد يفقدهم حياتهم.

’هل يمكن أن يكون قد أنشأ النقابة فقط من أجل هذا….؟‘

لكن….

هل فعل ذلك ليتمكن من مسح زنزانات عالية المستوى منفرداً؟

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

كان هناك العديد من الصيادين الأقوياء في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يخطط أحداً منهم لغاراته على هذا النحو.

اضطراب النوم الأبدي.

ولكن، عندما ترددت صور تحدث جين-وو بثقة كبيرة، وصور جين-وو مرة أخرى في نفق النمل عند استدعائه لعدد لا يحصى من الجنود لمسح وحوش النمل، بدأ فجأة الرجل الكبير في السن بالارتجاف تقريباً بلا سيطرة.

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

’جيش من رجل واحد…‘

كرد فعل على مديح يو ميونغ-هان، انحنى الوزير كيم مرة أخرى للحظة قصيرة، قبل رفع رأسه مجدداً. بعد أن وضع الصحيفة مرة أخرى للأسفل، فتح يو ميونغ-هان فمه بهدوء.

بالنسبة لِجوه غون-هوي الذي كان قلقاً باستمرار على النمو الغير مراقب للنقابات الكبرى، والتي أثبتت بأنها واحدة من أكثر المفاهيم جاذبية.

أحد الأشياء المسببة للصداع تم حلها الآن.

با-دومب، با-دومب!!!

’’هل تطلب مني أن أعفيك من قانون الحد الأدنى من الأعضاء ؟”

بدأ قلبه يتسارع مجدداً.

عدد الاستدعاءات التي قام بها الصياد سيونغ في جزيرة جيجو كانت على الأقل أكثر من 200 . لكن ذلك فقط كان ما التقطته الكاميرا.لذلك، كان من الصعب حتى تقدير أكبر عدد يمكن استدعائه في آنٍ واحد.

وضع جوه غون-هوي يده على صدره الذي بدأ يؤلمه قليلاً، وشكّل ابتسامة مريرة بعد مقارنة نفسه بالشجاع وصاحب المظهر الصحي جين-وو.

لقد رأوا مدى قوته في جزيرة جيجو، لكن بعد أن شهدوا ذلك في الواقع، كان عليهم الاعتراف بحقيقة أنه يمتلك قدرة لا تصدق.

’’هل سيكون ذلك صعبا؟‘‘

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

سأل جين-وو، لكن جوه غون-هوي هز رأسه على الفور.

’’إلا إذا كان الصيادون آخرون من رتبة S….‘‘

’’لن يكون هذا مستحيلاً.‘‘

سقط فك بارك جونغ-سو أرضاً.كان مصدوماً جداً لدرجة أنه احتاج لبعض الوقت ليستوعب الحدث الذي شهدته عيناه للتو.

في الواقع، لن يكون مستحيلاً، لكنه سيكون صعباً جداً مع ذلك. هذا ما كان يظنه جوه غون-هوي.

كلانك!

لكن، أي نوع من الرجال كان؟ كان رئيس جمعية الصيادين، صياد من رتبة S، وعضو الجمعية الوطنية.

لكن سيونغ جين-وو كان الصياد الأول الذي يجعل قلبه يتسارع بهذا الجنون ليس فقط كرئيس الجمعية، لكن كمواطن لهذه الأمة، بالتأكيد أراد جين-وو أن يبقى في كوريا الجنوبية.

لم يكن هذا طلباً من أي شخص، بل كان من الصياد سيونغ جين-وو. حتى لو كان طلباً صعباً، لن يكون هناك شيء يمنع جوه غون-هوي من تحقيقه.

’’فوو….‘‘

ولو كان هذا كافياً لإبقاء الصياد سيونغ في كوريا الجنوبية، فهذا أفضل.

’’أوه….‘‘

’’دع الأمر لي.‘‘

’’يا لها من حادثة فظيعة هذه. تأكد من تبرع شركتنا بشيء للمدرسة و للضحايا.‘‘

ابتسم جين-وو بإشراق بعد سماع رد جوه غون-هوي الواثق.

’’نعم يا سيدي.‘‘

‘رائع.‘

فرك يو ميونغ-هان وجهه ليبعد ما تبقى من النعاس وتكلم.

أحد الأشياء المسببة للصداع تم حلها الآن.

كان يقع أحياناً في حالات من النوم العميق دون أي إشارات تحذيرٍ مسبقة، وبمجرد النوم يصبح الاستيقاظ صعباً.

’’شكراً لك.‘‘

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

ابتسم جين-وو وأعرب عن امتنانه، ورد جوه غون-هوي بابتسامة.

توقف طرف إصبع الوزير كيم عند سيدة معينة داخل تلك الصورة.

’’أنا دائما ما استحضر هذا، ولكن يجب أن نكون نحن من نشكرك يا هانتر-نيم.‘‘

، طريقته ستكون أكثر كفاءة بكثير من التي يمكن للنقابات الكبيرة الأخرى أن تجيء بها.

صراخ.

’’هل يمكنك معرفة ما حدث بالتفصيل؟‘‘

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

تجاوزت حقيقة أن المخلوقات التي تم استدعائها كانت قادرة على إظهار مستويات من البراعة القتالية تتجاوز بسهولة حدود خيالهم، وتركت حقيقة أن الصياد سيونغ كان قادراً على السيطرة بحرية على هذه الاستدعاءات، شعوراً بصدمة عميقة في أنفُسِ صيادي وسام الفرسان.

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

“النملة أنهته في ضربة واحدة؟؟‘‘

’’بالطبع.‘‘

’’أنا دائما ما استحضر هذا، ولكن يجب أن نكون نحن من نشكرك يا هانتر-نيم.‘‘

بعد تبادل الوداع البسيط، خرج جين-وو من السيارة.

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

لابد من أن أخبار الضحايا الذين تم نقلهم إلى هذا المستشفى انتشرت، لأن هناك الكثير من الصحفيين المخيمين عند المدخل بالفعل.

“هاه اه….‘‘

تَوقفت السيارة على بُعْدِ مسافة بعيدة من المدخل كان بناءً على ما أخذته جين-شيئول بعين الاعتبار. كان هناك القليل من الشك في أن فوضى أخرى قد تندلع لو أن السيارة التي تحمل رئيس الجمعية توقفت أمام المستشفى وجين-وو خرج منها.

‘رائع.‘

’في أوقات كهذه تصبح الشهرة مزعجة جداً.‘

إذا استخففت بزعيم الوحوش لأنه ببساطة لم يكن لديه أي حراس حوله في البداية، فإنك لن تكون قادراً على الهروب من مصير من الدمار الكامل.

هز جين-وو رأسه واستخدم ‘الشبح’ لإخفاء نفسه.

اندهشت جونج يي-ريم من هذا التغير المفاجئ للأحداث ونظرت خلفها بعجل.كان بارك جونغ-سو يومئ برأسه.

***

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

داخل مكتب الرئيس في بناية يوجين.

توقف بارك جونغ-سو عن إضاعة الوقت.بموت الوحش بمستوى رئيس، شارفت البوابة على الإغلاق.

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

دخل ضوء الشمس من زاوية معينة خلال النوافذ.

’’يا لها من حادثة فظيعة هذه. تأكد من تبرع شركتنا بشيء للمدرسة و للضحايا.‘‘

شعر بأن جفونه أصبحت أثقل بشكلٍ خيالي، وبدا أنه في النهاية سقط في سبات.

رأت ابنة الرئيس يو ميونغ-هان، يو جين-هوي، كيف أصبح والدها نحيلاً فبدأت الدموع تملأ عينيها.

على الأريكة التي تقع أمام المكتب، كانن اليد اليمنى لِيو ميونغ-هان، السكرتير كيم، جالساً منتصباً ناظراً إلى رئيسه.

يد يو ميونغ-هان التي كان بها يفرك وجهه توقفت بشكل مفاجئ.

فرك يو ميونغ-هان وجهه ليبعد ما تبقى من النعاس وتكلم.

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

’’يبدو أنني غفوت لبعض الوقت. كم من الوقت كنت نائماً؟‘‘

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

نظر السكرتير كيم إلى ساعة يده ثم رفع رأسه مرة أخرى.

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

’’سيدي، لقد كنت نائماً لمدة 23 ساعة و46 دقيقة.‘‘

وافق بارك جونغ-سو أيضاً على هذا التخمين.في الأجزاء الأعمق من الزنزانة، حيث كانت الصعوبة في أعلى مستوياتها، فلم يفعل فريق الإغارة لنقابة وسام الفرسان شيئاً سوى تتبع وحوش النمل.

‘…….‘

’’هيونغ-نيم، ألم يكن ذلك ليتش؟‘‘

يد يو ميونغ-هان التي كان بها يفرك وجهه توقفت بشكل مفاجئ.

من وجهة نظر جمعية الصيادين، لا يمكنهم تحمل عدم التدخل في هذه المسألة بعد الآن.

’’لقد كنت أنتظر هنا من أجل تنفيذ أوامرك لمرافقتك إلى المستشفى إذا لم تستيقظ بعد مرور 24 ساعة يا سيدي.‘‘

في الواقع، لن يكون مستحيلاً، لكنه سيكون صعباً جداً مع ذلك. هذا ما كان يظنه جوه غون-هوي.

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

وضع يو ميونغ-هان الورقة للأسفل. انحنى الوزير كيم قليلاً وقلب صفحة الصحيفة بحذر، حتى يصبح رؤية الصفحة التالية ممكناً. كانت هناك صورة كبيرة تحتل جزءً كبيراً على هذه الصفحة.

كان وجه يو ميونغ-هان الذي لم تعد يده تغطيته، متجمداً.

في الواقع، لن يكون مستحيلاً، لكنه سيكون صعباً جداً مع ذلك. هذا ما كان يظنه جوه غون-هوي.

كان يقع أحياناً في حالات من النوم العميق دون أي إشارات تحذيرٍ مسبقة، وبمجرد النوم يصبح الاستيقاظ صعباً.

لكن، أي نوع من الرجال كان؟ كان رئيس جمعية الصيادين، صياد من رتبة S، وعضو الجمعية الوطنية.

اضطراب النوم الأبدي.

سأل جين-وو، لكن جوه غون-هوي هز رأسه على الفور.

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

’’إذا كان هذا صحيحاً، فإنك تلك النملة المتحولة قضت على ليتش بضربة واحدة….؟‘‘

تقدّم السكرتير كيم بسرعة ووقف قبالة يو ميونغ-هان.

رفع يو ميونغ-هان رأسه وقابل نظرة الوزير كيم.  لم يكن الضوء في عيون الأخير ينذر بشيء جيد. هذه كانت إحدى عادات كيم القديمة. كان يطرح الأخبار الجيدة أولاً ثم يتحدث عن الأخبار السيئة في الأخير.

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

وضع جوه غون-هوي يده على صدره الذي بدأ يؤلمه قليلاً، وشكّل ابتسامة مريرة بعد مقارنة نفسه بالشجاع وصاحب المظهر الصحي جين-وو.

’’ما هما؟‘‘

ربما لم يكن بارك جونغ-سو فقط من فكر هكذا، لأن جيونغ يون-تاي أيضاً الواقف بجانبه لم يستطيع أن يغلق فكه المرتخي على الإطلاق.

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

< أتمنى أن تستمتعوا >

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

‘…….‘

’….؟‘

‘رائع.‘

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

’’كككييياااااهههه-!!‘‘

’’تسك، تسك….‘‘

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

’’فوو….‘‘

’’يا لها من حادثة فظيعة هذه. تأكد من تبرع شركتنا بشيء للمدرسة و للضحايا.‘‘

ربما لم يكن بارك جونغ-سو فقط من فكر هكذا، لأن جيونغ يون-تاي أيضاً الواقف بجانبه لم يستطيع أن يغلق فكه المرتخي على الإطلاق.

’’نعم يا سيدي. لكن، أيها الرئيس، ليس هذا هو الأمر.‘‘

 

وضع يو ميونغ-هان الورقة للأسفل. انحنى الوزير كيم قليلاً وقلب صفحة الصحيفة بحذر، حتى يصبح رؤية الصفحة التالية ممكناً. كانت هناك صورة كبيرة تحتل جزءً كبيراً على هذه الصفحة.

’’ماذا كان ذلك؟ ما الذي حدث؟؟‘‘

’’هذه هي الصورة التي أردت أن أريك إياها يا سيدي.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

توقف طرف إصبع الوزير كيم عند سيدة معينة داخل تلك الصورة.

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

’’هذه المرأة…هل تتذكر من هي يا سيدي؟‘‘

شعر بأنه يستطيع التنفس بسهولة مجدداً.

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

’’تسك، تسك….‘‘

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

“اعذرني؟‘‘

’’لكن، كيف…..؟؟‘‘

’’إذا كان هذا صحيحاً، فإنك تلك النملة المتحولة قضت على ليتش بضربة واحدة….؟‘‘

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

لم تكن سوى والدة الصياد سيونغ جين-وو.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

’’لكني ظننت أن والدة الصياد سيونغ جين-وو تعاني من النوم الأبدي أيضاً؟‘‘

فقط نصف استدعاءاته.

درس ملف الصياد سيونغ جين-وو عدة مرات بتفاصيله.

’’حسناً، لنكمل نقاشنا بعد أن نخرج من هنا.‘‘

شخص كان ينبغي عليه أن يكون راقداً على السرير وبدون القدرة على التحرك وباعتماد كلي على الآلات، وفقاً لمعرفة يو ميونغ-هان، لكنها كانت تتجول في صحة جيدة تماماً.

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

أدرك الرئيس يو ميونغ-هان أخيراً ما كان ذلك الشيء الذي أراد السكرتير كيم التحدث معه بشأنه. بدأت يده التي تمسك بالجريدة ترتجف.

كان وجه يو ميونغ-هان الذي لم تعد يده تغطيته، متجمداً.

’’هل يمكنك معرفة ما حدث بالتفصيل؟‘‘

’’أيها ا-الرئيس؟؟‘‘

’’مفهوم يا سيدي‘‘

’’نعم يا سيدي.‘‘

’’…..- شكرا لك.‘‘

’’نعم.‘‘

كرد فعل على مديح يو ميونغ-هان، انحنى الوزير كيم مرة أخرى للحظة قصيرة، قبل رفع رأسه مجدداً. بعد أن وضع الصحيفة مرة أخرى للأسفل، فتح يو ميونغ-هان فمه بهدوء.

لقد رأوا مدى قوته في جزيرة جيجو، لكن بعد أن شهدوا ذلك في الواقع، كان عليهم الاعتراف بحقيقة أنه يمتلك قدرة لا تصدق.

’’قلتَ أنّ هناك شيئين يجب أن أعرف بشأنهما.‘‘

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

’’نعم يا سيدي.‘‘

‘ارغه.‘

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

رفع يو ميونغ-هان رأسه وقابل نظرة الوزير كيم.  لم يكن الضوء في عيون الأخير ينذر بشيء جيد. هذه كانت إحدى عادات كيم القديمة. كان يطرح الأخبار الجيدة أولاً ثم يتحدث عن الأخبار السيئة في الأخير.

‘رائع.‘

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

كما لو كانت تنتظر ذلك الإعلان…

شكّل جونغ يون-تاي تعبيرا بعدم تصديقه التام.سمع الصيادون الآخرون المحادثة التي جرت بين بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي، وفشلوا في إخفاء صدمتهم الشديدة كذلك.

كلانك!

’’نعم يا سيدي. لكن، أيها الرئيس، ليس هذا هو الأمر.‘‘

فُتِحَ الباب إلى مكتب الرئيس على مصرعيه، واندفعت فتاة جميلة للداخل.

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

رأت ابنة الرئيس يو ميونغ-هان، يو جين-هوي، كيف أصبح والدها نحيلاً فبدأت الدموع تملأ عينيها.

’’إذا كان هذا صحيحاً، فإنك تلك النملة المتحولة قضت على ليتش بضربة واحدة….؟‘‘

’’منذ متى وأنت هكذا يا والدي؟‘‘

لا، حتى لو أن ذلك الرجل يمكن أن يستعمل فقط نصف ذلك

نهاية الفصل…

’’دع الأمر لي.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

‘ارغه.‘

تدقيق : Drake Hale

’يا لها من قوة مخيفة…‘

***

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط