نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الصندوق الفارغ و ماريا الصفرية 27

05/05 جزء 1/2

05/05 جزء 1/2

5 ماي ،(الثلاثاء)، الساعة 02:10 فجراً

هي لم تجب، غالباً لأنني محقة

 

”….. “

 

 

 

” هناك شخص يعتبر آسامي أثمن شخص في العالم، أليس هذا بصيصاً من الأمل؟ “

أنا أحلم

 

 

في اللحظة التي انهيت فيها كلامي…

انه الحلم ذاته مجدداً

 

 

 

 

 

 

 

أنا أقف أمام جثث، ألعب بدمية أرنب محشوة فقدت احدى اذنيها، ادخلت اصبع سبابتي في الفتحة حيث تمزقت الأذن و بدأت بتوسعتها

” حسناً، حسناً، حسناً، هذا مشهد مثير للاهتمام لدينا هنا “

 

” ما أدراك بصراعي الداخلي مع ذاتي؟ “

 

 

 

 

أدخلت اصبعي و حركته في اتجاهات متعددة، رأس الأرنب بدأ يتخذ شكلاً مختلفاً، القطن الذي بالداخل له ملمس ناعم، في النهاية أحد عيني الأرنب خرجت من مكانها، القطن يتسرب من وجهه الممزق

”…. حقاً؟ “

 

ماريا رفعت وجهها مستغربة من السؤال المفاجئ

 

 

 

هذا يكفي، هذا مقزز لا يمكنني تحمله أكثر

نظرت ليدي، عدى الدم الجاف الذي يغطيهما لا يفترض أن يوجد شيء غير طبيعي بهما، لكن كل ما أراه هو طرفان أسودان متعفنان

 

 

 

 

 

 

… لا تتركني أغيب عن نظرك أيضاً

جسدي مليء بوحل يتمثل في حقد نقي، أريد فتح جسدي و إخراج كل ما بداخله

لكن في الوقت ذاته لا أستطيع القول أن موقفها هذا خاطئ، لا أدري مالذي أوصلها إليه لذا لا يمكنني نفي ذلك أيضاً

 

لا، انه رقم يوهاي ايشيهارا

 

 

 

 

” حسناً، حسناً، حسناً، هذا مشهد مثير للاهتمام لدينا هنا “

 

 

 

 

 

 

”…. انتظري، لا تخبريني أنك ستنسين كازوكي هوشينو ان استخدمت قواك علي… ؟ “

” ايك ! “

 

 

”… و تطلب مني أن أصدق هذا؟ “ هي همست

 

 

 

 

الصوت المفاجئ أرعبني لدرجة أن قلبي كاد يتوقف

” دعيني أستخدم الهاتف “

 

 

 

 

 

 

” من بين كل الحوادث التي كان يمكن أن تقع حول ذلك الفتى، هذا الحادث هو قطعاً الأكثر تشوهاً، أجل هذا مبهر، طريقة تورطك في هذا الحادث خارقة، و مشاعرك تجاه ذاك الفتى أيضاً تأسرني “

 

 

هو يعتز بحياته العادية؟ ياله من هراء، لندعه يحصل على بعض مما أعتبره أنا ‘عادياً’ و نرى ان كان سيستمر على رأيه هذا، الطريقة التي تغمره فيها السعادة من دون سبب تقير اشمئزازي

 

 

 

 

استدرت للخلف لألمح صاحب ذلك الصوت

 

 

 

 

 

 

 

خياله… حسناً ،ربما لأنني داخل حلم، شيء ما يجعل رؤيتي ضبابية مما يجعل شكله غير واضح لا أستطيع حتى معرفة ان كان فتى أم فتاة

 

 

الآن عندما أفكر بالأمر هو محق، تحقيق الأسبوع الموحل للأمنية لم يكن هدف او أبداً، بل لو اكتمل الأسبوع الموحل…

 

 

 

 

” مـ من أنت؟ منذ متى و أنت هناك…؟ “

انه يتجاهل سؤالي بالكامل و يتحدث عن شيء لا أفهمه

 

ماريا ضغطت على يدي

 

 

 

 

بدل الإجابة على سؤالي، هو (أم ربما هي؟) ابتسم(ت) لي

” أنتِ قابلتِ ميازاكي بعد أن بدأ الأسبوع الموحل و هو كذب علينا بقوله أن المالك قد مات كي نظن أنه من المستحيل إيقاف الصندوق و نستسلم و بهذا يحقق الصندوق غايته “

 

” هل ستكونين بخير ان استخدمتي قوى صندوقك… ؟ أم هل سيكون عليك دفع ثمن استخدامه بطريقة ما مثل ما يحدث في القصص الخيالية “

 

 

 

” هذا الصندوق يمكنه تحقيق أي رغبة “، الغريب قال هذا بصوت رنان ثم منحني غرضاً يشبه الحاوية ، الآن عندما أنظر اليه فهو يشبه الصندوق حقاً، رغم انه قريب مني لكني لا أراه بوضوح مع ذلك

نظرت لأخي، هو لايزال يصرخ في صمت غير واع بوجود هذا الغريب هنا

 

 

 

 

 

 

 

أين هذا المكان؟ يفترض أن أكون بمنزلنا، لكن شيء ما خاطئ، لا يبدو هذا حقيقياً، وكأننا داخل صورة معلقة على أحد جدران المنزل

 

 

 

 

 

 

 

” أنت أيضاً مثيرة للاهتمام، لكن ليس مثل ذلك الفتى، أعلم أن البشر يصبحون فارغين عندما يكرهون أو يمقتون أنفسهم، لكن أن أرى ذلك يتجسد أمام عيني، نعم، لا أرى مانع من اعطائك صندوقاً “

 

 

 

 

 

 

 

انه يتجاهل سؤالي بالكامل و يتحدث عن شيء لا أفهمه

أمنيتي، أمنيتي أن لا أكون ريكو آسامي، أمنيتي أن أكون أي شخص عدى الفتاة التي أمقتها بشدة

 

 

 

 

 

 

لكن هناك شيء واحد أعلمه، انه ساحر بشكل لا يصدق

” لقد قضيت ما يوازي عمراً كاملاً ألاحق الصناديق، لماذا تسألني هذا الآن؟ “ ماريا تبدو حقاً خائبة

 

 

 

” لا ـ لا تريدين الذهاب؟ “

 

 

” هل لديك أمنية؟ “

 

 

 

 

هي عبست بينما تنظر لمحتوى الكوب

 

 

بالطبع لدي، لطالما تمنيت شيئاً

” مرحباً… ؟ “

 

 

 

هو يعتز بحياته العادية؟ ياله من هراء، لندعه يحصل على بعض مما أعتبره أنا ‘عادياً’ و نرى ان كان سيستمر على رأيه هذا، الطريقة التي تغمره فيها السعادة من دون سبب تقير اشمئزازي

 

 

” هذا الصندوق يمكنه تحقيق أي رغبة “، الغريب قال هذا بصوت رنان ثم منحني غرضاً يشبه الحاوية ، الآن عندما أنظر اليه فهو يشبه الصندوق حقاً، رغم انه قريب مني لكني لا أراه بوضوح مع ذلك

 

 

” هل لديك أمنية؟ “

 

المكان الذي حددته آسامي هو مدرستنا، رغم أن المدرسة مجهزة بنظام مراقبة، فتسلق البوابة وحده لن يطلق الانذار

 

 

حاولت لمسه

الآن أنا متأكدة من أنها تتكلم عن نفسها

 

 

 

”… تأمين ؟ “

 

 

ذلك كان كافياً لأعلم أنه حقيقي، الحقيقة لا تبنى على المنطق أو شيء مشابه، انها قناعة تتغلغل في وجودي

” حسناً، حسناً، حسناً، هذا مشهد مثير للاهتمام لدينا هنا “

 

” لقد قضيت ما يوازي عمراً كاملاً ألاحق الصناديق، لماذا تسألني هذا الآن؟ “ ماريا تبدو حقاً خائبة

 

صرامة ماريا و صلابتها المعهودة عادت مجدداً، هي أعلنت بصوت واضح

 

 

قبلت بالصندوق

 

 

….. لا يمكن

 

5 ماي ،(الثلاثاء)، الساعة 02:10 فجراً

 

 

” كيف أستخدمه… ؟“

 

 

 

 

 

 

نظرت ليدي، عدى الدم الجاف الذي يغطيهما لا يفترض أن يوجد شيء غير طبيعي بهما، لكن كل ما أراه هو طرفان أسودان متعفنان

” فقط تخيلي أمنيتم بأوضح ما يمكن، هذا كل شيء، البشر لديهم قدرة بداخلهم على تحقيق الأمنيات، لذا هذا الصندوق ليس بالشيء المميز، كل ما يفعله هو تبسيط أمنية المرء لجعل تحقيقها أسهل “

”….. “

 

” ميازاكي كان يظن أن أخته ميتة لأنك تملكت جسدها، لهذا بالنسبة له لم يكن أمامه خيار سوى التأكد من نجاح الأسبوع الموحل، بهذا أنت جعلت منه عدواً لي، أنت جهزت المسرح بحيث أنا و ‘ريكو آسامي’ سنتقاتل بفرص متكافئة “

 

 

 

 

أمنيتي، أمنيتي أن لا أكون ريكو آسامي، أمنيتي أن أكون أي شخص عدى الفتاة التي أمقتها بشدة

 

 

 

 

 

 

 

من يجب أن أصبح؟

” ظننت أني إن أظهرت خوفي فستكونين لطيفة معي و تقتلينني “ قالت ذلك كأنه أمر طبيعي

 

” أستمتع بوقتي؟ هيه هيه، و لماذا لا أكون كذلك؟ هذه الجولة من المراقبة كانت حقاً تستحق العناء، رؤية كيف سينفعل كازوكي هوشينو، كيف سيفكر و كيف سيعاني عندما تُسرق منه هويته تدريجياً كان أمراً ممتعاً، لم أتوقع أنه سيعترف ‘بريكو آسامي’ كعدوة ثم يتصرف لإحباطها، هذه التجربة أقصر بكثير من سابقتها لكن النتائج كانت مذهلة “

 

 

 

ماريا ضغطت على يدي

أول من خطر على بالي كان ماريا اوتوناشي، الفتاة التي أنا معجبة بها كثيراً، لكن هذا غير ممكن، هي ليس بشرية بعد كل شيء، شخص مثلي لن يصبح أبداً مثلها

 

 

 

 

بدل الإجابة على سؤالي، هو (أم ربما هي؟) ابتسم(ت) لي

 

 

فجأة خطر لي اسم الشخص المطلوب

” آسامي ستكون بخير “

 

 

 

 

 

 

” سأتمنى أمنيتي “

 

 

 

 

 

 

 

انه غتى يعتز بحياته اليومية كأن ذلك أكثر شيء طبيعي في الوجود، فتى لسبب ما جعل ماريا اوتوناشي ملكه

 

 

 

 

 

 

 

هو يعتز بحياته العادية؟ ياله من هراء، لندعه يحصل على بعض مما أعتبره أنا ‘عادياً’ و نرى ان كان سيستمر على رأيه هذا، الطريقة التي تغمره فيها السعادة من دون سبب تقير اشمئزازي

 

 

 

لذا امنحني سعادتك

 

 

 

 

 

 

 

” أريد أن آخذ مكان كازوكي هوشينو “

 

 

 

 

 

 

” مرحباً… ؟ “

بمجرد أن لفظت بأمنيتي ،الصندوق بدأ يطوى على نفسه مصدراً أصوات صاخبة، أصبح صغيراً و صلباً ثم تنطلق كالرصاصة ليقتحم عيني ثم يدخل جسدي، قبل حتى أن أتمكن من الشعور بالألم هو عشش في قلبي ثم مدد خيوطاً أحاطت بشراييني و تحكمت في جسدي كله، أنا…. أنا… أنا يتم تمزيقي لأشلاء، تشريحي، تحطيمي، التحكم و التلاعب بي من قبل الصندوق… و ثم أختفي

 

 

 

 

 

 

” ههههه…. ما كان ذلك؟ “

” إذا تريدين أخذ مكانه هاه؟ هيه هيه… لابد أنك حقاً بائسة “ ابتسامة ساخرة انبسطت على وجهه ” لابد أنك بائسة جداً لتظني أن الأمر يتطلب فقط أخذ مكانه “

 

 

 

 

ألهذا السبب هي لا تمانع فقدان ذكريات بهذه الأهمية؟

 

 

لماذا؟ كل ما أريده هو أن أختفي

 

 

” ربما ما ينتظر آسامي في مستقبلها هو اليأس، لكن سيكون هناك أمل أيضاً، أعلم أحد مصادره على الأقل “

 

 

 

 

” الناس الفارغون لا يمكنهم أن يحلموا سوى بأماني فارغة، آسف و لكني كنت أعلم بهذه المعلومة مسبقاً “ ابتسامته لينة و لا تقاوم ” تظنين أنه يمكنكِ الهرب من نتائج تصرفاتك بسهولة ـ طبيعتك الطفولية تلك ظريفة للغاية، بالكاد يمكنني تحملها “

 

 

 

 

 

 

 

و بهذا أنا التي بالحلم غرقت في الوحل

 

 

…. ريكو آسامي أجابت الهاتف

بينما كان يتم ابتلاعي، لم أقدر على الصراخ أو التنفس

 

 

 

 

”…. يبدو أنك تستمتع بوقتك او “

 

هذا يبدو فضيعاً

 

”… أنا لا أفهم، لماذا قد تفعلين ذلك من أجلي؟ لماذا أنت مستعدة لنسيان شخص مهم لك في سبيل مساعدتي …؟ “

 

 

 

… كاف ليجعلني أتكلم مجدداً

 

هناك تفاجؤ في أعين ماريا، وقفت هناك بلا حراك للحظات لكن في النهاية التوتر ذهب عن وجهها كأنه لم يوجد قط

 

 

 

 

5 ماي (الثلاثاء )، 06:15

 

 

” هذا الصندوق يمكنه تحقيق أي رغبة “، الغريب قال هذا بصوت رنان ثم منحني غرضاً يشبه الحاوية ، الآن عندما أنظر اليه فهو يشبه الصندوق حقاً، رغم انه قريب مني لكني لا أراه بوضوح مع ذلك

 

الفترات الزمنية الثلاث المتبقية 10:00-11:00 ، 21:00-22:00، 22:00-23:00 هي ما تبقى لي في هذا الجسد، ان لم نتخلص من الأسبوع الموحل بطريقة ما خلال هذه الساعات فلن يتبقى لي شيء

 

 

كنت مستيقظة لفترة الآن

” لا يوجد يأس في حياتنا لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية “

 

” ربما نحن نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن آسامي، مازالت هناك ساعة أخرى متبقية من ‘ريكو آسامي’ بعد هذا، لن يكون الأوان قد فات إن اتخذتي قرارك بعد رؤيتها أولاً…. حسناً، لا تكتفي برؤيتها فقط، ساعديها على العثور على بعض الأمل، أعلم أنه موجود هناك “

لكن مثل الدمية، لا يمكنني الحراك من على سرير ماريا اوتوناشي، يجب علي الاتصال بريكو آسامي (الحقيقية)، لكن بالرغم من معرفتي بهذا لا يمكنني الحراك

 

 

 

 

” لا أعلم ماذا حدث معك بالضبط لكن لا أظن أن تغيير الطريقة التي تفكرين بها أو الجسد الذي تسكنينه سيجعل منك سعيدة، على الأرجح تشعرين بما أشعر أليس كذلك؟ “

 

 

ماريا اوتوناشي كانت تجلس على كرسي تراقبني طيلة الوقت

” آسامي “

 

كل هذا خطأ، من المستحيل أن يكون تجاهل مشاعرها هو الإجابة الصحيحة لكل هذا

 

لكن في الوقت ذاته لا أستطيع القول أن موقفها هذا خاطئ، لا أدري مالذي أوصلها إليه لذا لا يمكنني نفي ذلك أيضاً

 

استدرت للخلف لألمح صاحب ذلك الصوت

لكن حتى هذا غير كاف ليجعلني أتحرك، لا يمكنني حتى الاشاحة بنظري عن نظرتها الشديدة و الثابتة

بالطبع لدي، لطالما تمنيت شيئاً

 

”….. “

في النهاية هي من خسرت معركة الإرادة و التحديق الصغيرة هذه، وقفت و ذهبت لمكان ما

” لماذا تظنين أنني قررت مقابلتك؟ “ هي تمتمت، كأنها تتحدث إلى نفسها و ليس مثل آسامي التي أعرفها ” أعلم ما تريدين تحقيقه، أنت هنا لمنعي من قتل نفسي و أخذ صندوقي أليس كذلك؟ مع أنه أمر لا أريد حدوثه فقد أتيت لرؤيتك، هل تعلمين لما؟ “

 

”…. حقاً؟ “

 

بعد لحظات عادت و قدمت لي كوب قهوة، لم أفعل شيئاً سوى التحديق في البخار المتصاعد من الكوب، عندما امتنعت عن الشرب هي مجدداً كانت من يتنازل أولاً و أخذت رشفة من الكوب الذي قدمته لي، ” انه مر… “ هي علّقت ”…. حسناً، بالنظر لعدم وجود الكثير لفعله الآن، ربما سأتحدث إلى نفسي لبعض الوقت “

 

” عندما أستخدم ‘السعادة الزائفة’، ذكرياتي عن الشخص المتلقي ستختفي، كما ستختفي ذكرياتي عن الأشخاص الذين لهم علاقة به لحد ما، في الواقع أنا بالكاد أمتلك أي ذكريات، نسيت كل شيء عن عائلتي و كل من عرفتهم، كل ما تبقى لي بعض الذكريات عن أشياء رأيتها مؤخراً “

بعد لحظات عادت و قدمت لي كوب قهوة، لم أفعل شيئاً سوى التحديق في البخار المتصاعد من الكوب، عندما امتنعت عن الشرب هي مجدداً كانت من يتنازل أولاً و أخذت رشفة من الكوب الذي قدمته لي، ” انه مر… “ هي علّقت ”…. حسناً، بالنظر لعدم وجود الكثير لفعله الآن، ربما سأتحدث إلى نفسي لبعض الوقت “

 

 

كل ما يمكنني فعله هو لفظ اسمها، الإسم الوحيد الذي يمكنني مناداتها به و إخبارها بما أشعر

 

 

 

 

هي عبست بينما تنظر لمحتوى الكوب

 

 

 

 

 

 

” هذا الصندوق يمكنه تحقيق أي رغبة “، الغريب قال هذا بصوت رنان ثم منحني غرضاً يشبه الحاوية ، الآن عندما أنظر اليه فهو يشبه الصندوق حقاً، رغم انه قريب مني لكني لا أراه بوضوح مع ذلك

” أنا صندوق، و مثل الصندوق، يمكنني تحقيق الأمنيات “ هي أخبرتني بذلك و كأنه حديث طبيعي ” لكني فاشلة كصندوق، السعادة التي أمنحها مزيفة “

 

 

” هذا الصندوق يمكنه تحقيق أي رغبة “، الغريب قال هذا بصوت رنان ثم منحني غرضاً يشبه الحاوية ، الآن عندما أنظر اليه فهو يشبه الصندوق حقاً، رغم انه قريب مني لكني لا أراه بوضوح مع ذلك

 

 

 

 

صوتها خال من المشاعر، لكن تعابير وجهها لا تخفي إحباطها

 

 

 

 

 

 

” لماذا فكرتي في استخدام السعادة الزائفة… ؟ “

” ماهي السعادة حقاً؟ هل هي مفهوم يتحدد بناءاً على أسلوب المرء في التفكير؟ ان كان كذلك فشخص مسؤول عن اختفاء كامل عائلته يجب أن يكون قادراً على تغيير كيف يشعر، هل حقاً هذا كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق السعادة؟ “

”…. حقاً؟ “

 

 

 

 

 

مع هذا أظن أن هناك القليل من ماريا لايزال موجوداً فيها أيضاً

في البداية ظننتها تتحدث عني، لكن الآن لست متأكدة

 

 

 

 

 

 

أدخلت اصبعي و حركته في اتجاهات متعددة، رأس الأرنب بدأ يتخذ شكلاً مختلفاً، القطن الذي بالداخل له ملمس ناعم، في النهاية أحد عيني الأرنب خرجت من مكانها، القطن يتسرب من وجهه الممزق

”… أنا… لا أظن هذا ممكن، أنا هنا الآن لأنني أفكر هكذا “

 

 

 

 

 

 

” لقد قضيت ما يوازي عمراً كاملاً ألاحق الصناديق، لماذا تسألني هذا الآن؟ “ ماريا تبدو حقاً خائبة

الآن أنا متأكدة من أنها تتكلم عن نفسها

 

 

 

 

” لا، انه يجعلني أكثر قلقاً “

 

 

” لا أعلم ماذا حدث معك بالضبط لكن لا أظن أن تغيير الطريقة التي تفكرين بها أو الجسد الذي تسكنينه سيجعل منك سعيدة، على الأرجح تشعرين بما أشعر أليس كذلك؟ “

 

 

خياله… حسناً ،ربما لأنني داخل حلم، شيء ما يجعل رؤيتي ضبابية مما يجعل شكله غير واضح لا أستطيع حتى معرفة ان كان فتى أم فتاة

 

 

 

 

هي محقة، المكان الوحيد الذي سأنتهي إليه هو الجحيم، مهما كانت الطريق التي أسلكها

في البداية ظننتها تتحدث عني، لكن الآن لست متأكدة

 

 

 

 

 

 

” طلبت مني سابقاً أن أساعدك “ هي وضعت الكوب جانباً قبل أن تكمل ” طالما لا تمانعين فاشلة مثلي، فسأحقق أمنيتك “

 

 

 

 

ثبته بنظرة غاظبة قبل أن أكمل

 

 

في ظروف عادية كنت لأظن أنها تحاول منحي كذبة، لكن وجهها صادق

 

 

 

بقطع النظر عن رأيي فهذا كاف….

 

 

” أنتِ تأميني“

 

 

 

 

”…. حقاً؟ “

 

 

 

 

 

 

و هكذا انتظرت ذلك التبادل الأخير ليقع

… كاف ليجعلني أتكلم مجدداً

 

 

 

 

 

 

 

” أجل، ان كانت كل الطرق أمامك تقود للجحيم فسأعطيكي طريقاً مختلفة، قد تكون مجرد وهم، لكن بالنسبة لشخص في حالتك، أنا متأكدة أنه أكثر من كاف “

 

 

 

 

 

 

 

لو كانت تحاول منحي بعض الأمل لتحصل على شيء مني لما قالته بتلك الطريقة

 

 

” لا، انه يجعلني أكثر قلقاً “

 

” هناك شخص يعتبر آسامي أثمن شخص في العالم، أليس هذا بصيصاً من الأمل؟ “

 

 

” هل ستكونين بخير ان استخدمتي قوى صندوقك… ؟ أم هل سيكون عليك دفع ثمن استخدامه بطريقة ما مثل ما يحدث في القصص الخيالية “

” لماذا فكرتي في استخدام السعادة الزائفة… ؟ “

 

 

 

 

 

….. لا يمكن

ماريا اوتوناشي بقيت صامتة لبعض الوقت

 

 

 

 

” ما أقوله أن توقف التمثيل، أنت أمامنا الآن لا يوجد سبب لك لتواصل الإختباء لذا… “

 

 

” هناك ثمن أليس كذلك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

”… انه ليس أمراً عليك القلق بشأنه “

” حقاً؟ هذا وعد؟ “

 

” مـ من أنت؟ منذ متى و أنت هناك…؟ “

 

 

 

 

” لا، انه يجعلني أكثر قلقاً “

 

 

 

 

 

 

 

بعد ابتسامة متعبة هي أجابت ” سأخسر جزءاً من ذكرياتي “

 

 

 

 

” لا أريدكِ أن تفعلي هذا “

 

 

”ماذا..؟ “

 

 

…. ريكو آسامي أجابت الهاتف

 

 

 

 

” عندما أستخدم ‘السعادة الزائفة’، ذكرياتي عن الشخص المتلقي ستختفي، كما ستختفي ذكرياتي عن الأشخاص الذين لهم علاقة به لحد ما، في الواقع أنا بالكاد أمتلك أي ذكريات، نسيت كل شيء عن عائلتي و كل من عرفتهم، كل ما تبقى لي بعض الذكريات عن أشياء رأيتها مؤخراً “

” الناس الفارغون لا يمكنهم أن يحلموا سوى بأماني فارغة، آسف و لكني كنت أعلم بهذه المعلومة مسبقاً “ ابتسامته لينة و لا تقاوم ” تظنين أنه يمكنكِ الهرب من نتائج تصرفاتك بسهولة ـ طبيعتك الطفولية تلك ظريفة للغاية، بالكاد يمكنني تحملها “

 

 

 

 

 

 

” ماذا؟ لكن لماذا…؟ “

” من بين كل الحوادث التي كان يمكن أن تقع حول ذلك الفتى، هذا الحادث هو قطعاً الأكثر تشوهاً، أجل هذا مبهر، طريقة تورطك في هذا الحادث خارقة، و مشاعرك تجاه ذاك الفتى أيضاً تأسرني “

 

 

 

 

 

 

هذا يبدو فضيعاً

 

 

” الناس الفارغون لا يمكنهم أن يحلموا سوى بأماني فارغة، آسف و لكني كنت أعلم بهذه المعلومة مسبقاً “ ابتسامته لينة و لا تقاوم ” تظنين أنه يمكنكِ الهرب من نتائج تصرفاتك بسهولة ـ طبيعتك الطفولية تلك ظريفة للغاية، بالكاد يمكنني تحملها “

 

 

 

” أجل، لم أكن أخطط لقول هذا لكن يبدو أنك اكتشفت الأمر بنفسك، انه أمر محطم للقلب أليس كذلك؟ “

”…. انتظري، لا تخبريني أنك ستنسين كازوكي هوشينو ان استخدمت قواك علي… ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

هي لم تجب، غالباً لأنني محقة

” أنتِ تأميني“

 

 

 

 

 

 

”… أنا لا أفهم، لماذا قد تفعلين ذلك من أجلي؟ لماذا أنت مستعدة لنسيان شخص مهم لك في سبيل مساعدتي …؟ “

 

 

 

 

” ظننت أني إن أظهرت خوفي فستكونين لطيفة معي و تقتلينني “ قالت ذلك كأنه أمر طبيعي

 

 

” انه قراري، كما قلت، ليس عليك القلق بشأن هذا “

 

 

” هاه؟ و ما الخطأ في ذلك؟ “

 

 

 

 

” لكن ـــ “

 

 

 

 

 

 

 

” أنا و أنت متشابهتان “ هي قاطعتني ” لهذا لا أريد رؤيتك تعيسة، لا أظن أنه يمكنني تحمل ذلك، ما كنت لأدع نفسي تصبح صندوقاً لو كنت سأجلس و أشاهد ذلك يحصل “

 

 

 

 

 

 

” ا ـ اخرس! “

ألهذا السبب هي لا تمانع فقدان ذكريات بهذه الأهمية؟

بعد ابتسامة متعبة هي أجابت ” سأخسر جزءاً من ذكرياتي “

 

 

 

 

 

” آسامي ستكون بخير، حتى لو تدمر الأسبوع الموحل، من المستحيل أن يكون اليأس هو الشيء الوحيد الذي في انتظارها! “

هذا جنون، انه جنون لكن ــ

 

 

 

 

 

 

 

انه السبب ذاته الذي يجعلها ما هي عليه

 

 

 

 

 

 

 

ان كان هذا ما سيجعلني أهرب من عذابي الأبدي، ان كانت تفعل هذا بإرادتها فسأقبل عرضها

 

 

 

 

 

 

 

” دعيني أستخدم الهاتف “

” هل كرمك المفاجئ هذا، تمثيل لتغطية يأسك الآن و قد كشفناك؟ “

 

 

ومأت برأسها و ناولتني هاتف كازوكي هوشينو، رأيت رقمي على سجل المكالمات، لابد أن ماريا اتصلت بي

” آسامي ستكون بخير “

 

” هذا بسيط جداً “ ماريا استهزأت ” لأنه ما كان ليثق بك و بنزواتك “

 

لا بد أنه في منتهى السعادة لرؤية الدم يجف من وجهي، او في قمة البهجة الآن

 

 

لكن ذلك ليس الرقم الذي سيوصلني بالشخص الذي أريده، لقد جربت الاتصال على ذلك الرقم لكن لا أحد أجاب، الرقم الذي اتصلت بي منه (هنا تتحدث عن اتصال ريكو آسامي الحقيقية في 04/05) لم يكن لي

 

 

 

 

 

 

 

لا، انه رقم يوهاي ايشيهارا

 

 

 

 

 

 

 

أجريت الاتصال، بعد بضع رنات…

”… أنا لا أفهم، لماذا قد تفعلين ذلك من أجلي؟ لماذا أنت مستعدة لنسيان شخص مهم لك في سبيل مساعدتي …؟ “

 

نظرت إلى ماريا، الفتاة التي رفضت كلام او

 

” ماريا “

 

 

” مرحباً… ؟ “

 

 

 

 

الساعة الآن 21:43، هذا يعني انه تبقت لي ساعة واحدة و 17 دقيقة

 

 

…. ريكو آسامي أجابت الهاتف

 

 

 

 

ان كان هذا ما سيجعلني أهرب من عذابي الأبدي، ان كانت تفعل هذا بإرادتها فسأقبل عرضها

 

 

 

 

 

 

 

و بهذا أنا التي بالحلم غرقت في الوحل

 

 

 

 

 

 

5 ماي (الثلاثاء)، الساعة 21:43

” فهمت، كازوكي شيء ولكن أنتِ، أخشى جهودك كانت بلا فائدة فهذا الصندوق لم يعد بالإمكان استخدامه مجدداً “ (لا تنسى أن هدف ماريا الحصول على صندوق ثان)

 

 

 

 

 

” حسناً، حسناً، حسناً، هذا مشهد مثير للاهتمام لدينا هنا “

عندما أعدت ملأ الورقة التي أعطاني اياها ميازاكي في اليوم الثاني بددت هكذا :

 

 

 

 

 

 

الفترات الزمنية الثلاث المتبقية 10:00-11:00 ، 21:00-22:00، 22:00-23:00 هي ما تبقى لي في هذا الجسد، ان لم نتخلص من الأسبوع الموحل بطريقة ما خلال هذه الساعات فلن يتبقى لي شيء

 

 

 

 

لذا امنحني سعادتك

 

 

الساعة الآن 21:43، هذا يعني انه تبقت لي ساعة واحدة و 17 دقيقة

 

 

 

 

 

 

 

علينا فعل كل ما يجب علينا فعله خلال هذا الوقت، وقد أنهينا التحضير لذلك بالفعل

 

 

 

 

 

 

” انه قراري، كما قلت، ليس عليك القلق بشأن هذا “

‘ريكو آسامي’ اتصلت بآسامي، آسامي وافقت على مقابلتها محددة الوقت و المكان

 

 

”….. “

 

 

 

 

و هكذا نحن نقف وجهاً لوجه مع ريكو آسامي

 

 

 

 

أول من خطر على بالي كان ماريا اوتوناشي، الفتاة التي أنا معجبة بها كثيراً، لكن هذا غير ممكن، هي ليس بشرية بعد كل شيء، شخص مثلي لن يصبح أبداً مثلها

 

 

المكان الذي حددته آسامي هو مدرستنا، رغم أن المدرسة مجهزة بنظام مراقبة، فتسلق البوابة وحده لن يطلق الانذار

 

 

 

 

 

 

 

لانزال في عطلة الأسبةع الذهبي، لذا لا أحد هنا، وجدناها تقف في منتصف ساحة المدرسة الفارغة

 

 

 

 

”… هاه! “

 

 

” لماذا تظنين أنني قررت مقابلتك؟ “ هي تمتمت، كأنها تتحدث إلى نفسها و ليس مثل آسامي التي أعرفها ” أعلم ما تريدين تحقيقه، أنت هنا لمنعي من قتل نفسي و أخذ صندوقي أليس كذلك؟ مع أنه أمر لا أريد حدوثه فقد أتيت لرؤيتك، هل تعلمين لما؟ “

” ستستخدم السعادة الزائفة… ؟ “

 

 

 

 

 

ماريا ضغطت على يدي

أعين آسامي مركزة على نقطة مجهولة بالقرب

 

 

 

 

الفترات الزمنية الثلاث المتبقية 10:00-11:00 ، 21:00-22:00، 22:00-23:00 هي ما تبقى لي في هذا الجسد، ان لم نتخلص من الأسبوع الموحل بطريقة ما خلال هذه الساعات فلن يتبقى لي شيء

 

 

” لأنني أردت رؤيتك للمرة الأخيرة، الشخص الذي أعجبت به، الشخص الذي تمكن من فعل ما لم أقدر عليه و صنع ذاتًا نموذجية من نفسه “

 

 

 

 

ثبته بنظرة غاظبة قبل أن أكمل

 

 

” لا أظن ذلك “ ماريا تدخلت ” كل ما تريدينه هو أن أمنعك من ارتكاب عمل أحمق كقتل نفسك “

في بادئ الأمر هي تبحث عن الصناديق، لا يوجد سبب يجعلها تصدق شخصاً مثلي يؤمن بالحياة اليومية، في حين أنها تلاحق الأغراض التي تدمر ما أؤمن به

 

 

 

 

 

 

ريكو آسامي استمعت لكلام ماريا بعناية ثم ابتسمت ” آسفة و لكن تلك الحجة الضعيفة لن تعمل علي، آخ يالها من خيبة أمل… لم أرغب في سماع هذا الكلام المبتذل منكِ “

 

 

” حسناً، حسناً، حسناً، هذا مشهد مثير للاهتمام لدينا هنا “

 

 

 

 

” همف، اذاً لماذا وافقتِ على مقابلتنا؟ أتظنين بأني لا أرى خوفك من الموت؟ “

 

 

‘ريكو آسامي’ اتصلت بآسامي، آسامي وافقت على مقابلتها محددة الوقت و المكان

 

 

 

 

” أنتِ تأميني“

 

 

 

 

 

 

” ربما لا تصدقينني و ربما قد تغضبين و تظنين أني أبيعك الوهم، لكن أنا متأكد “

”… تأمين ؟ “

 

 

” ايك ! “

 

 

 

” لـ لماذا أنت متأكد من ذلك؟ “

” ظننت أني إن أظهرت خوفي فستكونين لطيفة معي و تقتلينني “ قالت ذلك كأنه أمر طبيعي

 

 

 

 

 

 

 

”…. “

 

 

 

 

 

 

 

لماذا؟ لماذا الاستماع لهذه المحادثة… يزعجني؟

 

 

 

 

” أجل، ان كانت كل الطرق أمامك تقود للجحيم فسأعطيكي طريقاً مختلفة، قد تكون مجرد وهم، لكن بالنسبة لشخص في حالتك، أنا متأكدة أنه أكثر من كاف “

 

”….. “

أعلم أن هناك مشاعر معينة يجب أن أشعر بها الآن، الذعر، الرعب، الشفقة ــ هذا سيكون طبيعياً أكثر، إذا لماذا كل ما أشعر به الآن هو الضيق؟

 

 

 

 

 

 

” كيف أستخدمه… ؟“

فكرت و فكرت و فكرت و أخيراً وجدت الإجابة

 

 

” ثم كل ما تبقى لك أن تجلس خارج دائرة الأحداث و تستمتع بالمشاهدة “

 

انه الحلم ذاته مجدداً

 

 

….. لا يمكن

 

 

 

 

بالطبع لدي، لطالما تمنيت شيئاً

 

 

” آسامي “

و هكذا نحن نقف وجهاً لوجه مع ريكو آسامي

 

 

 

 

 

 

فقط لاوعيي ما قادني لهذا الاستنتاج، لا عجب في كوني منزعج جداً، لا يوجد فائدة من هذا المحادثة

 

 

 

 

 

 

 

” أنتِ قابلتِ ميازاكي بعد أن بدأ الأسبوع الموحل و هو كذب علينا بقوله أن المالك قد مات كي نظن أنه من المستحيل إيقاف الصندوق و نستسلم و بهذا يحقق الصندوق غايته “

 

 

 

 

 

 

 

”… و ماذا في ذلك ؟ “ آسامي حثتني لأكمل

 

 

استدرت إلى ماريا، ارتعاش شفتيها كاف لي لأعلم أن او يقول الحقيقة

 

 

 

 

” ميازاكي كان واثقاً من أننا لن نجدك، لكن ها أنت ذا حية و بصحة جيدة، إن لم تكوني ميتة فلماذا كان ميازاكي متأكداً من أننا لن نعثر عليكِ؟ “

كل ما يمكنني فعله هو لفظ اسمها، الإسم الوحيد الذي يمكنني مناداتها به و إخبارها بما أشعر

 

 

 

 

 

 

آسامي ترددت للحظات ثم أجابت ”… عندما تقابلنا وعدته بأني سأبقى مختبئة لهذا ـــ “

هل كنت جزءاً من خطة او منذ البداية؟ هل كنت ببساطة بيدقاً في يده

 

”… و تطلب مني أن أصدق هذا؟ “ هي همست

 

” و الآن ـ أظن أني سأعطيك هذا الصندوق “

 

 

” لهذا؟ “ قاطعتها ” إن كان ميازاكي يساعد ‘ريكو آسامي’ على إكمال الأسبوع الموحل و أنتِ تحاولين إيقافه بقتل نفسك فلماذا تعتبرينه حليفك أو حتى تذهبين إليه في المقام الأول؟ “

” ـــ سأكون آيا اوتوناشي “

 

”… تأمين ؟ “

 

 

 

 

ليس لديها ما تقوله

 

 

 

 

”…. انتظري، لا تخبريني أنك ستنسين كازوكي هوشينو ان استخدمت قواك علي… ؟ “

 

جميع الملامح البشرية اختفت من وجه آسامي، هي تبدو كالآلة لدرجة أني لا أشعر بوجود فتاة هناك

” هذا غير منطقي ألا تظنين ذلك؟ “ ضغطت عليها أكثر

او يضحك

 

… كاف ليجعلني أتكلم مجدداً

 

” الأكور لم تجري بشكل جيد، لكني كنت حقاً أخطط لقظاء وقت ممتع في هذه العطلة، لكن مازال هناك يوم أخير متبق غداً، لذا… “ أغلقت عيني للحظة، استدعيت شجاعتي و قلتها ” لذا… لنذهب لمكان ما غداً، امم… هاي، أنا أعلم! ماذا عن بعض فطائر الفراولة؟ إنها المفضلة لديكِ أليس كذلك؟ “

 

 

” ما أدراك بصراعي الداخلي مع ذاتي؟ “

 

 

 

 

 

 

 

هذا يكفي، هذا مقزز لا يمكنني تحمله أكثر

 

 

 

 

ان كان كذلك فمالذي يعنيه كل ما مررنا به خلال هذا الأسبوع…؟

 

 

” أنت مثيرة للإشمئزاز، لماذا تتحدثين هكذا؟ توقفي “

 

 

أجريت الاتصال، بعد بضع رنات…

 

 

 

 

”…. هكذا اعتدت أن أتحدث، ما كنت لتعرف فمنذ المتوسطة أنا ــ “

”… هاه! “

 

” ستستخدم السعادة الزائفة… ؟ “

 

 

 

 

” ما أقوله أن توقف التمثيل، أنت أمامنا الآن لا يوجد سبب لك لتواصل الإختباء لذا… “

 

 

 

 

لقد لمست ذلك الصندوق لذا فقد رأيت أعماق ذلك البحر، لذا أنا أعلم بأن ماريا استخدمت صندوقها عدة مرات من قبل، لكني أعلم أيضاً أنه أمر لا رجعة فيه و لا يمكن اصلاحه إن تم

 

 

 

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

 

” أستمتع بوقتي؟ هيه هيه، و لماذا لا أكون كذلك؟ هذه الجولة من المراقبة كانت حقاً تستحق العناء، رؤية كيف سينفعل كازوكي هوشينو، كيف سيفكر و كيف سيعاني عندما تُسرق منه هويته تدريجياً كان أمراً ممتعاً، لم أتوقع أنه سيعترف ‘بريكو آسامي’ كعدوة ثم يتصرف لإحباطها، هذه التجربة أقصر بكثير من سابقتها لكن النتائج كانت مذهلة “

 

الكلمة أعادت تصليب وجه ماريا بمجرد أن سمعتها ، ماريا أغلقت غينيها، فكرت في ما تعنيه هذه الكلمة، ثم فتحتهم مجدداً، وجهها استرخى مجدداً ثم تبتسمت و تكلمت بنبرة ثابتة و لكن ناعمة

 

 

”… توقف عن التحدث هكذا ‘او’ “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‘ريكو آسامي’ اتصلت بآسامي، آسامي وافقت على مقابلتها محددة الوقت و المكان

 

 

 

 

 

استدرت إلى ماريا، ارتعاش شفتيها كاف لي لأعلم أن او يقول الحقيقة

أعين ماريا انفتحت على مصراعيها و هي تحدق في آسامي… أو يجب علي القول، ‘او’

 

 

 

جميع الملامح البشرية اختفت من وجه آسامي، هي تبدو كالآلة لدرجة أني لا أشعر بوجود فتاة هناك

 

 

 

 

 

 

 

” كنت قد بدأت هذه التمثيلية منذ اليوم الثالث أليس كذلك؟ حتى الذوق السيء لديه حدوده، بالتفكير بالأمر، لا شيء بدى طبيعياً بشأن آسامي منذ ذلك اليوم، هارواكي قال أنها تتصرف بغرابة ذات مرة لكنه نسي الأمر في اليوم التالي، هذا جزء من طبيعتك ــ لا أحد باستثناء مستخدمي الصناديق يمكنه تذكرك، أظنك لم تزر فصلنا لأن ميازاكي كان هناك أليس كذلك؟ “

 

 

… كاف ليجعلني أتكلم مجدداً

 

” ما أدراك بصراعي الداخلي مع ذاتي؟ “

 

 

آسامي واصلت الاستماع بوجه فارغ

بعد ابتسامة متعبة هي أجابت ” سأخسر جزءاً من ذكرياتي “

 

 

 

 

 

 

” ميازاكي كان يظن أن أخته ميتة لأنك تملكت جسدها، لهذا بالنسبة له لم يكن أمامه خيار سوى التأكد من نجاح الأسبوع الموحل، بهذا أنت جعلت منه عدواً لي، أنت جهزت المسرح بحيث أنا و ‘ريكو آسامي’ سنتقاتل بفرص متكافئة “

 

 

مع هذا أظن أن هناك القليل من ماريا لايزال موجوداً فيها أيضاً

 

 

 

 

ثبته بنظرة غاظبة قبل أن أكمل

 

 

في البداية ظننتها تتحدث عني، لكن الآن لست متأكدة

 

” أنت مثيرة للإشمئزاز، لماذا تتحدثين هكذا؟ توقفي “

 

 

” ثم كل ما تبقى لك أن تجلس خارج دائرة الأحداث و تستمتع بالمشاهدة “

 

 

 

 

” لم يكن بلا معنى “

 

 

في اللحظة التي انهيت فيها كلامي…

” ههههه…. ما كان ذلك؟ “

 

 

 

” أنا صندوق،. أنا لست من البشر، أنا موجودة فقط لإنقاذ الناس، لذلك أنا ـــ “

 

 

” هيه_ هيه “

 

 

 

 

 

 

 

… الملامح الفارغة انقشعت و ريكو آسامي اختفت بالكامل

 

 

نظرت لأخي، هو لايزال يصرخ في صمت غير واع بوجود هذا الغريب هنا

 

 

 

اكتشفت أن أصابع ماريا أنحف مما كنت أظن، في الحقيقة ليس فقط أصابعها، بنية ماريا كلها رقيقة، ما يعكس بشكل مثالي طبيعة روحها أيضاً

حسناً الجسد لايزال جسد ريكو آسامي لكن لا يوجد مجال للشك، هي لا وجود لها في ذلك الجسد، لا يوجد بشري قادر على صنع ابتسامة كتلك

 

 

 

 

” ما أقوله أن توقف التمثيل، أنت أمامنا الآن لا يوجد سبب لك لتواصل الإختباء لذا… “

 

” ا ـ اخرس! “

” حسناً، حسناً، أنا منبهر “

 

 

 

 

 

 

 

بتلك الابتسامة على وجهه، او صفق بيديه

 

 

”…. يبدو أنك تستمتع بوقتك او “

كان عرضاً لثقته بأنه في أمان رغم أنه كُشف للتو

 

 

” هممم… هل أنتِ جادة؟ “ او سأل بأعين متسعة

 

بالطبع لدي، لطالما تمنيت شيئاً

 

” كيف أستخدمه… ؟“

”…. يبدو أنك تستمتع بوقتك او “

 

 

” هل ستكونين بخير ان استخدمتي قوى صندوقك… ؟ أم هل سيكون عليك دفع ثمن استخدامه بطريقة ما مثل ما يحدث في القصص الخيالية “

 

 

 

 

حواجب ماريا تجعدت بينما دخلت المحادثة

 

 

 

 

 

 

آسامي واصلت الاستماع بوجه فارغ

” أستمتع بوقتي؟ هيه هيه، و لماذا لا أكون كذلك؟ هذه الجولة من المراقبة كانت حقاً تستحق العناء، رؤية كيف سينفعل كازوكي هوشينو، كيف سيفكر و كيف سيعاني عندما تُسرق منه هويته تدريجياً كان أمراً ممتعاً، لم أتوقع أنه سيعترف ‘بريكو آسامي’ كعدوة ثم يتصرف لإحباطها، هذه التجربة أقصر بكثير من سابقتها لكن النتائج كانت مذهلة “

 

 

 

 

ما ـ ماذا…. ؟

 

كنت مستيقظة لفترة الآن

” وغد “

 

 

 

 

 

 

”… ماذا؟ “

اهانة ماريا لم تؤثر في ‘او’ أو ملامحه المبتهجة

 

 

 

 

 

 

 

” و الآن ـ أظن أني سأعطيك هذا الصندوق “

 

 

لم أفهم ما يقصده في البداية

 

لانزال في عطلة الأسبةع الذهبي، لذا لا أحد هنا، وجدناها تقف في منتصف ساحة المدرسة الفارغة

 

 

لم أفهم ما يقصده في البداية

 

 

” ميازاكي كان واثقاً من أننا لن نجدك، لكن ها أنت ذا حية و بصحة جيدة، إن لم تكوني ميتة فلماذا كان ميازاكي متأكداً من أننا لن نعثر عليكِ؟ “

 

كل هذا خطأ، من المستحيل أن يكون تجاهل مشاعرها هو الإجابة الصحيحة لكل هذا

 

 

ما كان هذا؟ او سيعطينا الصندوق؟ لماذا؟ نحن حتى لم نطلب ذلك بعد…

 

 

 

 

 

 

 

”… مالذي تخطط له؟ “ ماريا طرحت السؤال مكاني

 

 

 

 

” ميازاكي كان واثقاً من أننا لن نجدك، لكن ها أنت ذا حية و بصحة جيدة، إن لم تكوني ميتة فلماذا كان ميازاكي متأكداً من أننا لن نعثر عليكِ؟ “

 

 

” اوه؟ هل هناك شيء غريب في تصرفي؟ “

 

 

قبلت بالصندوق

 

 

 

 

” هل كرمك المفاجئ هذا، تمثيل لتغطية يأسك الآن و قد كشفناك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” اجابتك لا يمكن أن تكون أبعد من ذلك عن الصواب، هل هناك شيء في حالتنا هذه يدل على أني تحت التهديد؟… هممم يبدو أنكما تسيئان الفهم، هدفي من كل هذا هو مشاهدة كازوكي هوشينو و ليس إعاقة خططكم، هذا الصندوق منحني ما أريد، لذا لقد حققت بالفعل هدفي، إعطاؤكم إياه و قد أصبح بلا فائدة ليس مشكلة إطلاقاً “

 

 

 

 

 

 

مع هذا أظن أن هناك القليل من ماريا لايزال موجوداً فيها أيضاً

الآن عندما أفكر بالأمر هو محق، تحقيق الأسبوع الموحل للأمنية لم يكن هدف او أبداً، بل لو اكتمل الأسبوع الموحل…

 

 

 

 

 

 

ظننت أنها سترفضني

”… هاه! “

” هناك ثمن أليس كذلك؟ “

 

” هي تحتاج فقط أن تجد الأمل “

 

 

 

 

” أجل، لم أكن أخطط لقول هذا لكن يبدو أنك اكتشفت الأمر بنفسك، انه أمر محطم للقلب أليس كذلك؟ “

‘ريكو آسامي’ اتصلت بآسامي، آسامي وافقت على مقابلتها محددة الوقت و المكان

 

 

 

ماريا أمالت رأسها للجانب و ابتسمت ” ان لم يزعجك هذا، فأنا موافقة “

 

 

لا بد أنه في منتهى السعادة لرؤية الدم يجف من وجهي، او في قمة البهجة الآن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

” هذا صحيح ـ هذا الصندوق الذي تدعونه الأسبوع الموحل لم يكن يفترض به أن يحقق غايته منذ البداية، ريكو آسامي مثيرة للاهتمام كبشرية، لكن ليس بما يكفي لأضحي بكازوكي هوشينو، أدع ريكو آسامي تأخذ مكان كازوكي هوشينو؟ على جثتي “

 

 

 

 

 

 

هذا يكفي، هذا مقزز لا يمكنني تحمله أكثر

او يضحك

 

 

 

 

 

 

 

” و هكذا عندما يأتي الوقت المناسب، كنت سأعطيك الصندوق بقطع النظر عن إيجادك لي من عدمه، لذا لا يوجد شيء مميز في منحي اياه لك الآن “

 

 

 

 

 

 

 

جعلت من ‘ريكو آسامي’ عدوة لي لأستعيد ذاتي

 

 

 

 

 

 

لماذا؟ كل ما أريده هو أن أختفي

جرحتها و تسببت في معاناتها، حتى أني قلبت أقرب الناس إليها ضدها لأحقق ذلك، ذهبت بعيداً لدرجة أني خنت ماريا بنفسي أيضاً …

 

 

لانزال في عطلة الأسبةع الذهبي، لذا لا أحد هنا، وجدناها تقف في منتصف ساحة المدرسة الفارغة

لكن…

 

 

” هل لديك أمنية؟ “

… حتى رغم انحطاطي لهذا المستوى…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

” كل شيء كان بلا معنى، أليس كذلك؟ “

 

 

… الملامح الفارغة انقشعت و ريكو آسامي اختفت بالكامل

 

 

 

 

هل كنت جزءاً من خطة او منذ البداية؟ هل كنت ببساطة بيدقاً في يده

 

 

لكن رغم هذا، مازال لدي ثقة بالحياة الطبيعية

ان كان كذلك فمالذي يعنيه كل ما مررنا به خلال هذا الأسبوع…؟

 

 

في النهاية هي من خسرت معركة الإرادة و التحديق الصغيرة هذه، وقفت و ذهبت لمكان ما

 

 

 

أدخلت اصبعي و حركته في اتجاهات متعددة، رأس الأرنب بدأ يتخذ شكلاً مختلفاً، القطن الذي بالداخل له ملمس ناعم، في النهاية أحد عيني الأرنب خرجت من مكانها، القطن يتسرب من وجهه الممزق

” لم يكن بلا معنى “

 

 

” أنت فظيعة، أنت من طلب مني أن لا أتركك، و ها أنت الشخص الذي يخطط لتركي! كيف أمكنكِ فعل شيء كهذا؟! “ صحت عليها

 

 

 

 

نظرت إلى ماريا، الفتاة التي رفضت كلام او

 

 

” لقد قضيت ما يوازي عمراً كاملاً ألاحق الصناديق، لماذا تسألني هذا الآن؟ “ ماريا تبدو حقاً خائبة

 

 

 

 

او أدار ابتسامته إليها أيضاً ” و ماذا تقصدين بذلك؟

 

 

 

 

 

 

” سأتمنى أمنيتي “

” ألم تفهم، هدف كازوكي كان استعادة حياته الطبيعية، لقد قمنا بما نستطيع لتحقيق ذلك، لذا لا شيء كان ليتغير حتى و لو علمنا أنك ما كنت لتسمح للأسبوع الموحل بأن يكتمل، ذلك لن يغير ما كان كازوكي سيفعله “

 

 

 

 

 

 

 

” مجدداً، كيف ذلك؟ “ او سأل و قد حاز هذا على اهتمامه

 

 

 

 

 

 

 

” هذا بسيط جداً “ ماريا استهزأت ” لأنه ما كان ليثق بك و بنزواتك “

 

 

 

 

 

 

 

اه، فهمت الآن، او يعطيني الصندوق لأني مثير للاهتمام بالنسبة له، ذلك لا يعد سوى مجرد نزوة

 

 

كل ما يمكنني فعله هو لفظ اسمها، الإسم الوحيد الذي يمكنني مناداتها به و إخبارها بما أشعر

 

 

 

 

ما كنت لأراهن بحياتي على شيء كهذا و أجلس مكتوف الأيدي، حتى و إن كنت أعلم أن جهودي قد تكون بلا فائدة، أنا مازلت سأبذل ما في استطاعتي لوضح حد لهذا الصندوق

اهانة ماريا لم تؤثر في ‘او’ أو ملامحه المبتهجة

 

 

 

 

 

 

” فهمت، كازوكي شيء ولكن أنتِ، أخشى جهودك كانت بلا فائدة فهذا الصندوق لم يعد بالإمكان استخدامه مجدداً “ (لا تنسى أن هدف ماريا الحصول على صندوق ثان)

 

 

 

 

 

 

 

” أنت حقا مغفل، ظهورك هنا أمامنا بحد ذاته دليل على أني أحرز تقدماً، هذا يعني طالما أكون مع كازوكي فسأحتك بك أنت و صناديقك “

 

 

 

 

 

 

 

” هممم… هل أنتِ جادة؟ “ او سأل بأعين متسعة

 

 

 

 

 

 

 

” لقد قضيت ما يوازي عمراً كاملاً ألاحق الصناديق، لماذا تسألني هذا الآن؟ “ ماريا تبدو حقاً خائبة

 

 

 

 

 

 

 

” هذا لم يكن ما أقصده، غباؤك لا يعنيني اطلاقاً، أنا أسألك إن كان هناك ما يثبت أن التصاقك بكازوكي سيؤدي لرؤيتي “

لو كانت تحاول منحي بعض الأمل لتحصل على شيء مني لما قالته بتلك الطريقة

 

 

 

نظرت لأخي، هو لايزال يصرخ في صمت غير واع بوجود هذا الغريب هنا

 

 

أعين ماريا توسعت بسماع ذلك، و وجهها أصبح شاحباً

 

 

 

 

 

 

”…. يبدو أنك تستمتع بوقتك او “

” إذاً أنتِ لم تلاحظي بعد… أو لأكون دقيقاً أكثر، لم تفكري جيداً بالأمر“ او ابتسم ثانيةً ” دليل كهذا لا وجود له، و أيضاً ألم تكن خطتك التخلي عن كازوكي على أي حال؟ “

 

 

 

 

 

 

 

ما ـ ماذا…. ؟

 

 

” من بين كل الحوادث التي كان يمكن أن تقع حول ذلك الفتى، هذا الحادث هو قطعاً الأكثر تشوهاً، أجل هذا مبهر، طريقة تورطك في هذا الحادث خارقة، و مشاعرك تجاه ذاك الفتى أيضاً تأسرني “

 

 

 

 

” ا ـ اخرس! “

” لـ لماذا أنت متأكد من ذلك؟ “

 

 

 

 

 

أعلم أن هناك مشاعر معينة يجب أن أشعر بها الآن، الذعر، الرعب، الشفقة ــ هذا سيكون طبيعياً أكثر، إذا لماذا كل ما أشعر به الآن هو الضيق؟

” هيه هيه، ذلك اللون الشاحب الميت على وجهها كاف لتعرف أني محق كازوكي هوشينو، سأطلعك على أمر تجهله، هي تخطط لاستخدام صندوقها على ‘ريكو آسامي’ “

 

 

 

 

في ظروف عادية كنت لأظن أنها تحاول منحي كذبة، لكن وجهها صادق

 

 

” ستستخدم السعادة الزائفة… ؟ “

” لا ـ لا تريدين الذهاب؟ “

 

” لكن ـــ “

 

 

 

” و هكذا عندما يأتي الوقت المناسب، كنت سأعطيك الصندوق بقطع النظر عن إيجادك لي من عدمه، لذا لا يوجد شيء مميز في منحي اياه لك الآن “

لقد لمست ذلك الصندوق لذا فقد رأيت أعماق ذلك البحر، لذا أنا أعلم بأن ماريا استخدمت صندوقها عدة مرات من قبل، لكني أعلم أيضاً أنه أمر لا رجعة فيه و لا يمكن اصلاحه إن تم

المكان الذي حددته آسامي هو مدرستنا، رغم أن المدرسة مجهزة بنظام مراقبة، فتسلق البوابة وحده لن يطلق الانذار

 

 

 

بعد لحظات عادت و قدمت لي كوب قهوة، لم أفعل شيئاً سوى التحديق في البخار المتصاعد من الكوب، عندما امتنعت عن الشرب هي مجدداً كانت من يتنازل أولاً و أخذت رشفة من الكوب الذي قدمته لي، ” انه مر… “ هي علّقت ”…. حسناً، بالنظر لعدم وجود الكثير لفعله الآن، ربما سأتحدث إلى نفسي لبعض الوقت “

 

 

” ان فعلت ذلك فستخسر كل ذكرياتها عنك، و من دون هذه الذكريات هناك احتمال في أنها سترحل و تتركك “

 

 

” ماهي السعادة حقاً؟ هل هي مفهوم يتحدد بناءاً على أسلوب المرء في التفكير؟ ان كان كذلك فشخص مسؤول عن اختفاء كامل عائلته يجب أن يكون قادراً على تغيير كيف يشعر، هل حقاً هذا كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق السعادة؟ “

 

 

 

ظننت أنها سترفضني

” لـ لماذا أنت متأكد من ذلك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” بسيط جداً، لأن هذا ما حدث في كل مرة استخدمته “ قال او

 

 

ان كان كذلك فمالذي يعنيه كل ما مررنا به خلال هذا الأسبوع…؟

 

 

 

 

استدرت إلى ماريا، ارتعاش شفتيها كاف لي لأعلم أن او يقول الحقيقة

أجل، علمت أن ما من داع للقلق

 

 

 

‘ريكو آسامي’ اتصلت بآسامي، آسامي وافقت على مقابلتها محددة الوقت و المكان

 

أعلم أن هناك مشاعر معينة يجب أن أشعر بها الآن، الذعر، الرعب، الشفقة ــ هذا سيكون طبيعياً أكثر، إذا لماذا كل ما أشعر به الآن هو الضيق؟

” لماذا فكرتي في استخدام السعادة الزائفة… ؟ “

وعد…

 

 

 

لا، انه رقم يوهاي ايشيهارا

 

 

”… أخبرتك من قبل، معاناة آسامي أمر حتمي، و أنا لا أستطيع الجلوس و المشاهدة “

 

 

 

 

 

 

 

أتقول أنها مستعدة لإيذاء نفسها من أجل ذلك…؟

 

 

 

 

” أنت أيضاً مثيرة للاهتمام، لكن ليس مثل ذلك الفتى، أعلم أن البشر يصبحون فارغين عندما يكرهون أو يمقتون أنفسهم، لكن أن أرى ذلك يتجسد أمام عيني، نعم، لا أرى مانع من اعطائك صندوقاً “

 

 

لكن أجل لقد فهمت، هي دائماً هكذا، ماريا سترمي بحياتها لإنقاذ حياة شخص آخر، هذه طبيعتها

 

 

 

 

 

 

 

” أنا صندوق،. أنا لست من البشر، أنا موجودة فقط لإنقاذ الناس، لذلك أنا ـــ “

 

 

 

 

أعين ماريا توسعت بسماع ذلك، و وجهها أصبح شاحباً

 

 

صرامة ماريا و صلابتها المعهودة عادت مجدداً، هي أعلنت بصوت واضح

 

 

 

 

 

 

خياله… حسناً ،ربما لأنني داخل حلم، شيء ما يجعل رؤيتي ضبابية مما يجعل شكله غير واضح لا أستطيع حتى معرفة ان كان فتى أم فتاة

” ـــ سأكون آيا اوتوناشي “

حسناً الجسد لايزال جسد ريكو آسامي لكن لا يوجد مجال للشك، هي لا وجود لها في ذلك الجسد، لا يوجد بشري قادر على صنع ابتسامة كتلك

 

 

 

” هذا غير منطقي ألا تظنين ذلك؟ “ ضغطت عليها أكثر

 

” ماريا “

مع هذا أظن أن هناك القليل من ماريا لايزال موجوداً فيها أيضاً

 

 

 

 

 

 

 

… لا تتركني أغيب عن نظرك أيضاً

 

 

 

 

 

 

” ما أقوله أن توقف التمثيل، أنت أمامنا الآن لا يوجد سبب لك لتواصل الإختباء لذا… “

هذا ما قالته ماريا الحقيقية أليس كذلك؟ هذه حقيقة مشاعرها، هي لا يمكنها تحمل الوحدة

 

 

” مجدداً، كيف ذلك؟ “ او سأل و قد حاز هذا على اهتمامه

 

” ظننت أني إن أظهرت خوفي فستكونين لطيفة معي و تقتلينني “ قالت ذلك كأنه أمر طبيعي

 

 

كل هذا خطأ، من المستحيل أن يكون تجاهل مشاعرها هو الإجابة الصحيحة لكل هذا

 

 

 

 

” أنت فظيعة، أنت من طلب مني أن لا أتركك، و ها أنت الشخص الذي يخطط لتركي! كيف أمكنكِ فعل شيء كهذا؟! “ صحت عليها

 

 

لكن في الوقت ذاته لا أستطيع القول أن موقفها هذا خاطئ، لا أدري مالذي أوصلها إليه لذا لا يمكنني نفي ذلك أيضاً

لو كانت تحاول منحي بعض الأمل لتحصل على شيء مني لما قالته بتلك الطريقة

 

” وغد “

 

 

 

 

” ماريا “

 

 

 

 

 

 

 

كل ما يمكنني فعله هو لفظ اسمها، الإسم الوحيد الذي يمكنني مناداتها به و إخبارها بما أشعر

 

 

 

 

 

 

 

” لا أريدكِ أن تفعلي هذا “

 

 

 

 

 

 

” ا ـ اخرس! “

وجه ماريا تصلب قليلاً

 

 

 

 

 

 

 

” لا يمكنني تحمل فكرة نسيانك اياي و الرحيل بعيداً “

 

 

 

 

 

 

لقد لمست ذلك الصندوق لذا فقد رأيت أعماق ذلك البحر، لذا أنا أعلم بأن ماريا استخدمت صندوقها عدة مرات من قبل، لكني أعلم أيضاً أنه أمر لا رجعة فيه و لا يمكن اصلاحه إن تم

”….. “

 

 

…. ريكو آسامي أجابت الهاتف

 

” حقاً؟ هذا وعد؟ “

 

 

” أنت فظيعة، أنت من طلب مني أن لا أتركك، و ها أنت الشخص الذي يخطط لتركي! كيف أمكنكِ فعل شيء كهذا؟! “ صحت عليها

 

 

 

 

 

 

ماريا عظت شفتيها و نظرت للأسفل ”…. لكن إن لم أفعل، آسامي ـــ “

 

 

 

 

 

 

الساعة الآن 21:43، هذا يعني انه تبقت لي ساعة واحدة و 17 دقيقة

قاطعتها بمسك يدها اليمنى، هي نظرت إلي بأعين مستديرة

 

 

 

 

 

 

لكن في الوقت ذاته لا أستطيع القول أن موقفها هذا خاطئ، لا أدري مالذي أوصلها إليه لذا لا يمكنني نفي ذلك أيضاً

” آسامي ستكون بخير “

 

 

 

 

 

 

 

”… لماذا؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” ربما لا تصدقينني و ربما قد تغضبين و تظنين أني أبيعك الوهم، لكن أنا متأكد “

 

 

 

 

 

 

 

ضغطت يدها

 

 

 

 

 

 

 

” لا يوجد يأس في حياتنا لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية “

 

 

” عندما أستخدم ‘السعادة الزائفة’، ذكرياتي عن الشخص المتلقي ستختفي، كما ستختفي ذكرياتي عن الأشخاص الذين لهم علاقة به لحد ما، في الواقع أنا بالكاد أمتلك أي ذكريات، نسيت كل شيء عن عائلتي و كل من عرفتهم، كل ما تبقى لي بعض الذكريات عن أشياء رأيتها مؤخراً “

 

 

 

 

اكتشفت أن أصابع ماريا أنحف مما كنت أظن، في الحقيقة ليس فقط أصابعها، بنية ماريا كلها رقيقة، ما يعكس بشكل مثالي طبيعة روحها أيضاً

 

 

” لهذا؟ “ قاطعتها ” إن كان ميازاكي يساعد ‘ريكو آسامي’ على إكمال الأسبوع الموحل و أنتِ تحاولين إيقافه بقتل نفسك فلماذا تعتبرينه حليفك أو حتى تذهبين إليه في المقام الأول؟ “

 

 

 

 

” آسامي ستكون بخير، حتى لو تدمر الأسبوع الموحل، من المستحيل أن يكون اليأس هو الشيء الوحيد الذي في انتظارها! “

 

 

 

 

 

 

 

”… و تطلب مني أن أصدق هذا؟ “ هي همست

 

 

لا، انه رقم يوهاي ايشيهارا

 

 

 

 

ظننت أنها سترفضني

 

 

 

 

 

 

” من بين كل الحوادث التي كان يمكن أن تقع حول ذلك الفتى، هذا الحادث هو قطعاً الأكثر تشوهاً، أجل هذا مبهر، طريقة تورطك في هذا الحادث خارقة، و مشاعرك تجاه ذاك الفتى أيضاً تأسرني “

في بادئ الأمر هي تبحث عن الصناديق، لا يوجد سبب يجعلها تصدق شخصاً مثلي يؤمن بالحياة اليومية، في حين أنها تلاحق الأغراض التي تدمر ما أؤمن به

” ألم تفهم، هدف كازوكي كان استعادة حياته الطبيعية، لقد قمنا بما نستطيع لتحقيق ذلك، لذا لا شيء كان ليتغير حتى و لو علمنا أنك ما كنت لتسمح للأسبوع الموحل بأن يكتمل، ذلك لن يغير ما كان كازوكي سيفعله “

 

”… مالذي تخطط له؟ “ ماريا طرحت السؤال مكاني

 

 

 

 

لكن رغم هذا، مازال لدي ثقة بالحياة الطبيعية

… حتى رغم انحطاطي لهذا المستوى…

 

 

 

 

 

” أجل، لم أكن أخطط لقول هذا لكن يبدو أنك اكتشفت الأمر بنفسك، انه أمر محطم للقلب أليس كذلك؟ “

” هي تحتاج فقط أن تجد الأمل “

لكن مثل الدمية، لا يمكنني الحراك من على سرير ماريا اوتوناشي، يجب علي الاتصال بريكو آسامي (الحقيقية)، لكن بالرغم من معرفتي بهذا لا يمكنني الحراك

 

 

 

 

 

 

”… ماذا؟ “

 

 

” أريد أن آخذ مكان كازوكي هوشينو “

 

 

 

 

” ربما ما ينتظر آسامي في مستقبلها هو اليأس، لكن سيكون هناك أمل أيضاً، أعلم أحد مصادره على الأقل “

 

 

 

 

 

 

 

”… مالذي تتحدث عنه… ؟ “

 

 

 

 

” هذا الصندوق يمكنه تحقيق أي رغبة “، الغريب قال هذا بصوت رنان ثم منحني غرضاً يشبه الحاوية ، الآن عندما أنظر اليه فهو يشبه الصندوق حقاً، رغم انه قريب مني لكني لا أراه بوضوح مع ذلك

 

 

” هناك شخص يعتبر آسامي أثمن شخص في العالم، أليس هذا بصيصاً من الأمل؟ “

” ههههه…. ما كان ذلك؟ “

 

 

 

كان عرضاً لثقته بأنه في أمان رغم أنه كُشف للتو

 

 

أرى القليل من علامات الفهم تظهر عل ملامح ماريا

 

 

 

 

 

 

 

”… إن لم يحدث شيء يفسد ذلك فربما تكون على حق، لكن آسامي ستواجه مدة طويلة في السجن على أفعالها “

 

 

 

 

لو كانت تحاول منحي بعض الأمل لتحصل على شيء مني لما قالته بتلك الطريقة

 

 

” حتى بالرغم من ذلك أنا متأكد، كلاهما سيكونان بخير طالما يبقيان معاً، إن فهما أهمية كل منهما للآخر سيكونان بخير “

 

 

 

 

 

 

أمنيتي، أمنيتي أن لا أكون ريكو آسامي، أمنيتي أن أكون أي شخص عدى الفتاة التي أمقتها بشدة

”….. “

 

 

 

 

 

 

حسناً الجسد لايزال جسد ريكو آسامي لكن لا يوجد مجال للشك، هي لا وجود لها في ذلك الجسد، لا يوجد بشري قادر على صنع ابتسامة كتلك

” ربما نحن نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن آسامي، مازالت هناك ساعة أخرى متبقية من ‘ريكو آسامي’ بعد هذا، لن يكون الأوان قد فات إن اتخذتي قرارك بعد رؤيتها أولاً…. حسناً، لا تكتفي برؤيتها فقط، ساعديها على العثور على بعض الأمل، أعلم أنه موجود هناك “

أنا أقف أمام جثث، ألعب بدمية أرنب محشوة فقدت احدى اذنيها، ادخلت اصبع سبابتي في الفتحة حيث تمزقت الأذن و بدأت بتوسعتها

 

 

 

 

 

 

ماريا ضغطت على يدي

 

 

 

 

 

 

” هي تحتاج فقط أن تجد الأمل “

” و بما أنك ستكونين هناك، إمنحيها يد المساعدة كي تجد سعادة ليست بزائفة “ و بهذا تركت يدها و ماريا حدقت في يدها التي كنت أمسكها ”… اه، هاي، مازلنا في عطلة الأسبوع الذهبي أليس كذلك؟ “

 

 

 

 

ان كان هذا ما سيجعلني أهرب من عذابي الأبدي، ان كانت تفعل هذا بإرادتها فسأقبل عرضها

 

….. لا يمكن

ماريا رفعت وجهها مستغربة من السؤال المفاجئ

 

 

 

 

 

 

 

” الأكور لم تجري بشكل جيد، لكني كنت حقاً أخطط لقظاء وقت ممتع في هذه العطلة، لكن مازال هناك يوم أخير متبق غداً، لذا… “ أغلقت عيني للحظة، استدعيت شجاعتي و قلتها ” لذا… لنذهب لمكان ما غداً، امم… هاي، أنا أعلم! ماذا عن بعض فطائر الفراولة؟ إنها المفضلة لديكِ أليس كذلك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

هناك تفاجؤ في أعين ماريا، وقفت هناك بلا حراك للحظات لكن في النهاية التوتر ذهب عن وجهها كأنه لم يوجد قط

 

 

 

 

 

 

 

” ههههه…. ما كان ذلك؟ “

هي محقة، المكان الوحيد الذي سأنتهي إليه هو الجحيم، مهما كانت الطريق التي أسلكها

 

 

 

 

 

 

” لا ـ لا تريدين الذهاب؟ “

 

 

أنا أحلم

 

او يضحك

 

 

”… هذا سيعني أنك قضيت كل يوم من العطلة برفقتي، ألا تعلم؟ “

من يجب أن أصبح؟

 

 

 

 

 

 

” هاه؟ و ما الخطأ في ذلك؟ “

 

 

هذا جنون، انه جنون لكن ــ

 

 

 

 

ماريا أمالت رأسها للجانب و ابتسمت ” ان لم يزعجك هذا، فأنا موافقة “

 

 

 

 

 

 

 

” حقاً؟ هذا وعد؟ “

 

 

 

 

 

 

لماذا؟ كل ما أريده هو أن أختفي

وعد…

 

 

 

 

 

 

” هممم… هل أنتِ جادة؟ “ او سأل بأعين متسعة

الكلمة أعادت تصليب وجه ماريا بمجرد أن سمعتها ، ماريا أغلقت غينيها، فكرت في ما تعنيه هذه الكلمة، ثم فتحتهم مجدداً، وجهها استرخى مجدداً ثم تبتسمت و تكلمت بنبرة ثابتة و لكن ناعمة

 

 

 

 

 

 

اهانة ماريا لم تؤثر في ‘او’ أو ملامحه المبتهجة

” أعدك، أنا أعدك بمستقبل نذهب فيه معاً لأكل فطائر الفراولة غداً “

 

 

 

 

 

 

 

أجل، علمت أن ما من داع للقلق

هي لم تجب، غالباً لأنني محقة

 

 

 

 

 

كل هذا خطأ، من المستحيل أن يكون تجاهل مشاعرها هو الإجابة الصحيحة لكل هذا

و هكذا انتظرت ذلك التبادل الأخير ليقع

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط