في الواقع ، حتى بدون غطاء الرأس كانت آريا قادرة على معرفة من يكون .
لأن القوة الهائلة للدوق الأكبر و أجواء التهديد المحيطة به كانت مماثلة لما يتمتع به ابنه .
“من الأفضل ألا تقول كلماتكَ الأخيرة . ثم سأرسل لكَ هدية لطيفة إلى المنزل .” “…………” “وفكرة أن الكونت لديه إبنة ، لما لا تنسى هذا من الأساس ؟”
‘حتى الطريقة التي يقتل بها الناس مماثلة .’
لطخ الحبر الورقة البيضاء النقية . عندما لم تتمكن من تدوين شيء سقط الحبر من المنقار .[المنقار سن القلم ] لم يكن لدى آريا خيار سوى كتابة الطعام .
حدقت بإهتمام في الدوق بحثاً عن آثار لويد .
[في الحقيقة ، أنا لا أعرف أسماء الأطعمة .]
‘إنهما متشابهان .’
ربما كان ذلك ناجحاً . لن نلتقي مرة أخرى . شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .
كان لون الشعر و لون العيون كما لو أنه نسخة مصورة عنه .
لكن في نفس الوقت ، كان لدى كل منهم إختلافات .. شعر لويد كان قصيراً يُظهر رقبته البيضاء ، أما والده كان شعره طويلاً أسود أكثر من سماء الليل منسدلاً على كتفيه .
“يجب أن يعتني الدوق الأكبر بزوجته الآن .”
“هممم.”
“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .” “………..” “هذا كل ما أريده .”
حدق الدوق الأكبر في آريا و لم يتجنب نظرتها .
كانت العيون الحمراء الزاهية التي واجهتها شديدة لدرجة أنها أُصيبت بالقشعريرة .
بصفته الدوق الأكبر لم ينظر إليه الأطفال من قبل بإستثناء إبناءه .
بكت كثيراً ، كان هناكَ أوقات من هذا القبيل . ولكن حتى الدموع قد جفت الآن . كان الأمر مملاً لدرجة أنها لم تكن تشعر بالضيق ، لم يكن هناك شيء مثير .
“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟”
“…………….”
“هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”
‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’
كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق .
ذُهِلَ الدوق .
“إذا حنثتَ بوعدكَ ، فإنكَ تخاطر بأسرتكَ و تنظف كورتيز من تاريخ هذا البلد .”
‘هاه ؟ لماذا ؟’
اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما . ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .
كانت آريا أكثر دهشة ، لأنها لم تكن تعلم أن الدوق سوف يتصرف على هذا النحو .
حدق الدوق في الأيدي الصغيرة التي تُمسك بكمه .
“كل شيء على ما يرام الآن ، أنتِ لم ترتكبي أى خطأ .”
“سأدفع الدفعة الأولى على الفور . وسيتم تنفيذ جميع الإجراءات حالاً .”
‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’
بعد فترة فتح الدوق فمه .
أشار إلى ويليام وأصدر بعض الأوامر بشكل طبيعي وكأنه يتنفس .
‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’
“أنتَ دائماً مندفع .”
نظرت دانا إلى آريا . وقال و هي تنظر إلى جسدها النحيف بشكل لا يُصدق بالنسبة لطفلة في عمر العشر سنوات :
إن لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية ، لقد كان تعبير كبير الخدم مرهق .
“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”
“إذاً هل تشتكي ؟”
“لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”
استمرت في التخفيف عنها . انبعث رائحة غريبة من الخادمة التي تعيش في قلعة الشيطان .
بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء .
فكرت آريا .
أعتقد أن هذا يكفي . أعتقد أن الأمر يكفي إن كان الطعام غير بارد ولا ينبعث منه رائحة مقرفة . ومع ذلك ، دانا التي كانت سعيدة بفكرة إطعام آريا أصبحت تعبيراتها حادة .
‘لا أعتقد أن هذا سيء .’
“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”
على أى حال ، طلب ويليام من خدمه تكديس صناديق العملات الذهبية الواحد تلو الآخر .
‘إنهما متشابهان .’
“أعتقد أنكِ لن تري الكونت مرة أخرى . كمذ أنه قد قال أنكِ طفلة غير موجودة . يجب عليكِ نسيانه تماماً .”
وأضاف الدوق بوجه خشن .
وأضاف الدوق بوجه خشن .
ماذا أفعل ؟ يبدوا أن الكونت كان يستمع إلى الكلمات و لم يستطع نطق أى كلمة .
“إذا حنثتَ بوعدكَ ، فإنكَ تخاطر بأسرتكَ و تنظف كورتيز من تاريخ هذا البلد .”
“سينتقل الكونت بشكل منفصل عن الآنسة .” “ماذا ، لماذا ؟” “أليس هذا واضحاً ؟ لن يكون الأمر مفيداً لمشاعر الآنسة .”
لم يشك أحد في كلماته عندما قال أنه سوف يمحو كورتيز ملوك الموسيقى من التاريخ .
لأنه كان ڤالنتين .
كانت آريا أكثر دهشة ، لأنها لم تكن تعلم أن الدوق سوف يتصرف على هذا النحو . حدق الدوق في الأيدي الصغيرة التي تُمسك بكمه .
“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”
[خبز و جبن . ] “…………”
تحدث الكونت بصراحة و ثنى ذراعيه إلى الخلف .
نظرت دانا إلى آريا . وقال و هي تنظر إلى جسدها النحيف بشكل لا يُصدق بالنسبة لطفلة في عمر العشر سنوات :
“هل مازال لديكَ شيء لتقوله ؟”
اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما . ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .
شعرت و كأنه يقول “لاتجرؤ” لكنه أضاف المزيد بإصرار .
بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء . فكرت آريا .
“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .”
“………..”
“هذا كل ما أريده .”
إن لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية ، لقد كان تعبير كبير الخدم مرهق .
إذا كانت إبنة سايرين فسوف تكون سايرين ، لذا تقدم بهذا الطلب في هذه الحالة .
[إنه شيء أبيض و ناعم و منفوش .] “بفتت ، هاها ، أنا آسف .”
‘حتى عندما غسلت دماغه ، لا أصدق أنه قدم هذا الطلب حتى النهاية .’
***
اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما .
ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .
“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”
“أنتَ تريد أن تكون طعاماً للكلاب أيضاً .”
“ماذا ، ماذا؟”
“إن أردتَ هذا سوف أجعل تاريخ كورتيز يختفي بدون أن يترك أثراً .”
“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”
أشار إلى الوحوش .
أغلق الكونت فمه في الحال .
بعد ترك جميع الإجراءات لكبير الخدم ، اختفى الدوق ببطء مع الكلاب .
“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”
“سينتقل الكونت بشكل منفصل عن الآنسة .”
“ماذا ، لماذا ؟”
“أليس هذا واضحاً ؟ لن يكون الأمر مفيداً لمشاعر الآنسة .”
“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟” “…………….” “هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”
ماذا أفعل ؟
يبدوا أن الكونت كان يستمع إلى الكلمات و لم يستطع نطق أى كلمة .
“إسمي دانا ، وصيفة الشرف و مربية الدوق الأكبر عندما كان صغيراً .. أخطط للإعتناء بكِ من اليوم .”
“من الأفضل ألا تقول كلماتكَ الأخيرة . ثم سأرسل لكَ هدية لطيفة إلى المنزل .”
“…………”
“وفكرة أن الكونت لديه إبنة ، لما لا تنسى هذا من الأساس ؟”
[في الحقيقة ، أنا لا أعرف أسماء الأطعمة .]
لا أعرف كيف يُمكن هذا .
لكن كبير الخدم تحدث كما لو كان قادراً على محو ذكريات الكونت كورتيز على الفور .
بعد نهاية هذه الملاحظة ، جر الفرسان الكونت كورتيز إلى مكان ما . رنت صرخاته اليائسة .
“الدوق ڤالنتين يعمل بشكل جيد ، يُمكنكَ الشعور بالأمر على جلدك .”
[هذا لأنني قصيرة لكنني لست طفلة .]
بعد نهاية هذه الملاحظة ، جر الفرسان الكونت كورتيز إلى مكان ما .
رنت صرخاته اليائسة .
تحدث الكونت بصراحة و ثنى ذراعيه إلى الخلف .
“حسناً ، لما لا نذهب الآن يا آنسة ؟”
–ملاحظة [مارشميلو ] آريا سمعتها [ميلون ] ميلون بمعنى كرات صغيرة تشبه البطيخ , بالكوري الكلمتين بيتنطقو عادي بالانجليزي .
نظرت آريا إلى كبير الخدم الخاص بالدوق و هو يبتسم بلطف .
‘إن هذا أمر صعب للغاية .’
***
‘هاه ؟ لماذا ؟’
“أود أن أطلب منكِ أن تتفهمي لأنه كان قراراً مفاجئاً . ستبقين هنا لفترة من الوقت حتى تصبح غرفة الآنسة الصغيرة جاهزة .”
قدمت بسرعة البطاقة التالية .
كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات .
كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .
“يا إلهي !”
‘الأهم من ذلك ، كلهم قطع فنية .’
“إذاً هل تشتكي ؟” “لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”
‘ڤالنتين يقدر الأعمال الفنية و يدعمها .’هذا ما قاله .
كان هناكَ الكثير من أعمال الفنانين التي لا يُمكن رؤيتها إلا في كتب التاريخ ، ولم يكن بها خطأ واحد .
لم تكن هناكَ صالات عرض فنية أو متاحف .
***
‘القيمة العاطفية هي ….’
“إذا حنثتَ بوعدكَ ، فإنكَ تخاطر بأسرتكَ و تنظف كورتيز من تاريخ هذا البلد .”
لا ، كان الشعور لا معنى له . سيكون السعر .
بصراحة ، كان الأمر غير متوقع بعض الشيء .
اعتقدت أنه سوف يكون أكثر كآبة .
رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع . وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة . الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟
‘أعتقد أنه أكثر فخامة من القصر الإمبراطوري .’
“إذاً هل تشتكي ؟” “لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”
قلعة الدوق أفضل من القصر .
هل الأمر صحيح أن الدوق يتحكم في الممتلكات الوطنية ؟
‘إنهما متشابهان .’
‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’
لا ، كان الشعور لا معنى له . سيكون السعر . بصراحة ، كان الأمر غير متوقع بعض الشيء . اعتقدت أنه سوف يكون أكثر كآبة .
ثم أشار ويليام إلى الخلف .
جاءت إمرأة في منتصف العمر وهي تنظر إلى آريا ، وكانت وجنتيها حمراء .
[طعم البطيخ فوق الكاكاو .] “طعم البطيخ ؟”
“إسمي دانا ، وصيفة الشرف و مربية الدوق الأكبر عندما كان صغيراً .. أخطط للإعتناء بكِ من اليوم .”
كانت رائحة تجعلها ترغب في استنشاق رائحة نسيم الربيع و الشمس .
وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .
“يا إلهي !”
‘عيناها تدغدغني .’
قلعة الدوق أفضل من القصر . هل الأمر صحيح أن الدوق يتحكم في الممتلكات الوطنية ؟
هزت آريا أصابعها في حرج .
بالتفكير في الأمر ، لقد كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها مع الناس كـ’آريا’ و ليس كسايرين .
‘لا أعتقد أن هذا سيء .’
“يجب أن يعتني الدوق الأكبر بزوجته الآن .”
سألت دانا عما كان عليه هذا . التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا . لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .
السيدة . والدة لويد .
شخص سيموت قريباً بسبب ما يسميه الناس ‘لعنة الشيطان .’
يجب أن تكون مستلقية على السرير الآن .
حدقت بإهتمام في الدوق بحثاً عن آثار لويد .
“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”
أشار إلى الوحوش . أغلق الكونت فمه في الحال . بعد ترك جميع الإجراءات لكبير الخدم ، اختفى الدوق ببطء مع الكلاب .
قالت دانا وكأنها تريحني .
“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”
‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’
[إن قمتِ بإخباري ، سوف أحفظها على الفور .]
حسناً .
من سيرحب بعروس لا يريدها ؟
‘هل هذا شيء تبكي عليه ؟’
“في الوقت الحالي ، حسناً ….”
إن لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية ، لقد كان تعبير كبير الخدم مرهق .
نظرت دانا إلى آريا .
وقال و هي تنظر إلى جسدها النحيف بشكل لا يُصدق بالنسبة لطفلة في عمر العشر سنوات :
رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع . وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة . الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟
“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”
“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”
رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع .
وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة .
الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟
كان لون الشعر و لون العيون كما لو أنه نسخة مصورة عنه . لكن في نفس الوقت ، كان لدى كل منهم إختلافات .. شعر لويد كان قصيراً يُظهر رقبته البيضاء ، أما والده كان شعره طويلاً أسود أكثر من سماء الليل منسدلاً على كتفيه .
‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’
آريا لم يكن لديها شهية .
عندما كانت صغيرة أكلت شيئاً مثل عصيدة لحم الخنزير الباردة و عندما تم مناداتها بالسايرين لم ترغب في تناول شيء .
لم تكن مهتمة ، حتى طعام الطاهي الإمبراطوري المشهور عالمياً جعلها تشعر بالمرض لذا لم تستطع الأكل جيداً .
تأكل الطعام فقط لتعيش .
تصلبت آريا . ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .
‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’
كانت رائحة تجعلها ترغب في استنشاق رائحة نسيم الربيع و الشمس .
يتعلق الأمر دائماً بالكحول و المخدرات .
حتى لو لم ترد أن تعرف هذا فقد عرفت هذا بنفسها .
غالباً ما كانت تلتقي آريا بالنبلاء اللذين كانوا ينشطون في الخفاء ولم تكن حفلاتهم صحية .
حتى أن هناكَ مقولة تقول أن السايرين دائماً ما تغني في الأماكن الفاسدة .
“ماذا أفعل ؟ هل كان لديكِ كابوس ؟”
‘إن هذا أمر صعب للغاية .’
“أود أن أطلب منكِ أن تتفهمي لأنه كان قراراً مفاجئاً . ستبقين هنا لفترة من الوقت حتى تصبح غرفة الآنسة الصغيرة جاهزة .”
لطخ الحبر الورقة البيضاء النقية .
عندما لم تتمكن من تدوين شيء سقط الحبر من المنقار .[المنقار سن القلم ]
لم يكن لدى آريا خيار سوى كتابة الطعام .
“إذاً هل تشتكي ؟” “لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”
[حساء ساخن .]
“كل شيء على ما يرام الآن ، أنتِ لم ترتكبي أى خطأ .”
أعتقد أن هذا يكفي .
أعتقد أن الأمر يكفي إن كان الطعام غير بارد ولا ينبعث منه رائحة مقرفة .
ومع ذلك ، دانا التي كانت سعيدة بفكرة إطعام آريا أصبحت تعبيراتها حادة .
اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما . ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .
‘أعتقد أنها تشعر بالإحباط .’
‘إنهما متشابهان .’
نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .
إذا كانت إبنة سايرين فسوف تكون سايرين ، لذا تقدم بهذا الطلب في هذه الحالة .
[خبز و جبن . ]
“…………”
بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء . فكرت آريا .
ليس هذا أيضاً ؟
اعتقدت أنها كانت إجابة جيدة لكن تعبيرها قد ساء .
إن كان كذلك ….
لطخ الحبر الورقة البيضاء النقية . عندما لم تتمكن من تدوين شيء سقط الحبر من المنقار .[المنقار سن القلم ] لم يكن لدى آريا خيار سوى كتابة الطعام .
[طعم البطيخ فوق الكاكاو .]
“طعم البطيخ ؟”
نظرت آريا إلى كبير الخدم الخاص بالدوق و هو يبتسم بلطف .
سألت دانا عما كان عليه هذا .
التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا .
لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .
على أى حال ، طلب ويليام من خدمه تكديس صناديق العملات الذهبية الواحد تلو الآخر .
‘ماهذا ؟’
–ملاحظة [مارشميلو ] آريا سمعتها [ميلون ] ميلون بمعنى كرات صغيرة تشبه البطيخ , بالكوري الكلمتين بيتنطقو عادي بالانجليزي .
نظرت آريا إلى كبير الخدم عدة مرات ولكن بلا جدوى .
أجبرت نفسها على الشرح عن طريق الكتابة .
هزت آريا أصابعها في حرج . بالتفكير في الأمر ، لقد كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها مع الناس كـ’آريا’ و ليس كسايرين .
[إنه شيء أبيض و ناعم و منفوش .]
“بفتت ، هاها ، أنا آسف .”
كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات . كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .
أدار ويليام رأسه و أصدر ضوضاء غريبة .
انفجرت دانا ضاحكة كما لو أنها قد فهمت .
“آه ، طعم البطيخ .” تظاهرت بالمعرفة و أومأت رأسها .
[إن قمتِ بإخباري ، سوف أحفظها على الفور .]
–ملاحظة [مارشميلو ] آريا سمعتها [ميلون ] ميلون بمعنى كرات صغيرة تشبه البطيخ , بالكوري الكلمتين بيتنطقو عادي بالانجليزي .
“سأدفع الدفعة الأولى على الفور . وسيتم تنفيذ جميع الإجراءات حالاً .”
“نعم ، سأحضره لكِ .”
[شكراً .]
“هل تريدين شيء آخر ؟”
أشار إلى الوحوش . أغلق الكونت فمه في الحال . بعد ترك جميع الإجراءات لكبير الخدم ، اختفى الدوق ببطء مع الكلاب .
استمرت دانا في طرح الأسألة و كانت عيونها مليئة بالترقب ، لم يكن لدى آرسا خيار سوى الإجابة بصدق .
اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما . ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .
[في الحقيقة ، أنا لا أعرف أسماء الأطعمة .]
لا ، كان الشعور لا معنى له . سيكون السعر . بصراحة ، كان الأمر غير متوقع بعض الشيء . اعتقدت أنه سوف يكون أكثر كآبة .
عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء .
لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .
كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق . ذُهِلَ الدوق .
‘هل هذا شيء تبكي عليه ؟’
“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”
قدمت بسرعة البطاقة التالية .
‘القيمة العاطفية هي ….’
[إن قمتِ بإخباري ، سوف أحفظها على الفور .]
‘حتى عندما غسلت دماغه ، لا أصدق أنه قدم هذا الطلب حتى النهاية .’
في تلكَ اللحظة ، قامت بمعانقة آريا و سقطت البطاقة التي كانت تحملها على الأرض .
لم تكن تتوقع حدوث هذا على الإطلاق لذا تيبس جسدها .
عانقت آريا شخصاً لأول مرة في حياتها .
“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .” “………..” “هذا كل ما أريده .”
‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’
أوضحت آريا بهدوء أنها لم تكن طويلة ثم ابتسمت دانا قليلاً و ربتت على شعرها بهدوء .
ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة .
شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى .
الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً .
رمشت آريا عينها بهدوء .
إن لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية ، لقد كان تعبير كبير الخدم مرهق .
“آنستي .”
“………..”
“كم كان الأمر صعباً كل هذا الوقت ؟”
كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات . كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .
هل تحاول مواساتي ؟
لقد مر وقت طويل منذ أن تعرضت آريا للإيذاء من قبل العائلة .
كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات . كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .
‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’
–ترجمة إسراء .
بكت كثيراً ، كان هناكَ أوقات من هذا القبيل . ولكن حتى الدموع قد جفت الآن .
كان الأمر مملاً لدرجة أنها لم تكن تشعر بالضيق ، لم يكن هناك شيء مثير .
حدقت بإهتمام في الدوق بحثاً عن آثار لويد .
‘لأنني أجبرت على المجيء بهدوء إلى الدوق الأكبر بدون الإنتقام .’
ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة . شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى . الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً . رمشت آريا عينها بهدوء .
ربما كان ذلك ناجحاً .
لن نلتقي مرة أخرى .
شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .
نظرت دانا إلى آريا . وقال و هي تنظر إلى جسدها النحيف بشكل لا يُصدق بالنسبة لطفلة في عمر العشر سنوات :
“كل شيء على ما يرام الآن ، أنتِ لم ترتكبي أى خطأ .”
“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”
استمرت في التخفيف عنها .
انبعث رائحة غريبة من الخادمة التي تعيش في قلعة الشيطان .
“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟” “…………….” “هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”
‘مثل رائحة البطانية المجففة بالشمس …’
“يجب أن يعتني الدوق الأكبر بزوجته الآن .”
كانت رائحة تجعلها ترغب في استنشاق رائحة نسيم الربيع و الشمس .
“الدوق ڤالنتين يعمل بشكل جيد ، يُمكنكَ الشعور بالأمر على جلدك .”
***
“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟” “…………….” “هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”
“يا إلهي !”
“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟” “…………….” “هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”
ذُهلت دانا .
كان ذلك لأن آريا كانت تقف بجوار النافذة منذ الفجر .
قالت دانا وكأنها تريحني .
“ماذا أفعل ؟ هل كان لديكِ كابوس ؟”
“هممم.”
هزت آريا رأسها .
ومع ذلك لقد وقت دانا في وهم كونها كانت وحيدة .
‘إن هذا أمر صعب للغاية .’
“كل هذا خطأي ، كان يجب أن أراقبكِ حتى تذهبي للفراش .”
[لا .]
“أنتِ مازلتِ طفلة ، لكنني لم أهتم . هل كنتِ خائفة ؟ لقد كانت تمطر طوال الليل ….”
[لا .]
لطخ الحبر الورقة البيضاء النقية . عندما لم تتمكن من تدوين شيء سقط الحبر من المنقار .[المنقار سن القلم ] لم يكن لدى آريا خيار سوى كتابة الطعام .
آريا لم تنم في الصباح .
وبينما كانت تلوح بالرفض بينما كانت تستمع إلى لوم نفسها ، شعرت بالحرج .
حسناً . من سيرحب بعروس لا يريدها ؟
‘طفلة .’
أشار إلى الوحوش . أغلق الكونت فمه في الحال . بعد ترك جميع الإجراءات لكبير الخدم ، اختفى الدوق ببطء مع الكلاب .
حتى لو عدت للماضي فأنا أنا أبلغ من العمر عشر سنوات .
“من الأفضل ألا تقول كلماتكَ الأخيرة . ثم سأرسل لكَ هدية لطيفة إلى المنزل .” “…………” “وفكرة أن الكونت لديه إبنة ، لما لا تنسى هذا من الأساس ؟”
[هذا لأنني قصيرة لكنني لست طفلة .]
إذا كانت إبنة سايرين فسوف تكون سايرين ، لذا تقدم بهذا الطلب في هذه الحالة .
أوضحت آريا بهدوء أنها لم تكن طويلة ثم ابتسمت دانا قليلاً و ربتت على شعرها بهدوء .
“سأدفع الدفعة الأولى على الفور . وسيتم تنفيذ جميع الإجراءات حالاً .”
“هاها ، ألستِ طفلة ؟”
“……….”
آريا لم يكن لديها شهية . عندما كانت صغيرة أكلت شيئاً مثل عصيدة لحم الخنزير الباردة و عندما تم مناداتها بالسايرين لم ترغب في تناول شيء . لم تكن مهتمة ، حتى طعام الطاهي الإمبراطوري المشهور عالمياً جعلها تشعر بالمرض لذا لم تستطع الأكل جيداً . تأكل الطعام فقط لتعيش .
تصلبت آريا .
ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .
قدمت بسرعة البطاقة التالية .
–ترجمة إسراء .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
