نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 5

“ها .”

مسحت آريا على صدرها . في مكان ليس ببعيد أغمىّ على الكونت كورتيز و كانت هناك رغوة في فمه .

انفجر الرجل من الضحك كما لو كان الأمر سخيفاً .
هذا لأن الوحش أنزل جسده بجانب آريا على الأرض .
نظر إليها الوحش بلا فك كفوفه الأمامية العملاقة .
مثل التوسل إلى المداعبة .

“هكذا سوف يتم دفنكِ .”

‘لقد نجوت ….’

“كل فرسان عائلتنا و المرتزقة التي قمت بتأجيرهم أصبحو طعاماً للكلاب .”

مسحت آريا على صدرها .
في مكان ليس ببعيد أغمىّ على الكونت كورتيز و كانت هناك رغوة في فمه .

الأمر كان يستحق ، لم يستطع الكونت السيطرة على زوايا فمه التي ترتجف .

“هل أصبتَ بالجنون فجأة ؟”

“كلاب الصيد الخاصة بي تتفاعل بشكل غريزي مع القوى القوية . الكلاب تطيعني لأنه لا يوجد أحد في العالم يُضاهي قوتي .” “………….” “هل أنتِ أقوى مني ؟”

أمال الرجل رأسه للحظة ثم نقر برفق على الوحش بساقه .
ضرب الوحش ساقه و اختبأ خلف آريا .

كانت آريا تستمع بهدوء إلى ما كان يقوله . كان ذلك لأنه كان يُثبت قيمة الإستخدام من خلال الكونت كورتيز .

“إنه لأمرٌ مدهش .”

‘سوف تناسب ذوق الدوق ڤالنتين لإنها جيدة بما يكفي لإستخدامها ثم التخلص منها .’

اقترب الرجل من آريا . في كل مرة يقترب منها كانت هناك خطوات دامية تنتشر عبر الأدغال .
أحذية الرجال السود غارقة في الدم .[السود بمعنى يرتدون العباءات السوداء .]
نظرت آريا إلى الحذاء الذي توقف أمامها ثم رفعت رأسها .
كان الرجل طويل القامة لدرجة أنها اضطرت لإمالة رأسها و النظر إلى أعلى .

‘السايرينز أصدقاء الحيوانات .’

“من أنتِ ؟”

كان الكونت خائفاً من الوحش لذا لم يستطع الإقتراب ، فأشار لآريا بعينيه و إيماءاته لإجبارعا على خلع القناع . لكن آريا لم تتحرك حتى . ابتسم الكونت بشكل محرج وسرعان ما أضاف تفسيراً .

كانت عيناه النصف مغلقتين كما لو كان يشعر بالملل تحدقان بها .
كانت لحظة عابرة ، لكن العواطف تومض من خلال عينيه الشبيهتان بالزجاج .
كان ذلكَ بالتأكيد مثيراً للإهتمام .

مستحيل . كان الرجل قوياً بشكل ساحق . عندما رأته آريا لأول مرة غمرها الضغط ولم تستطع التنفس بشكل صحيح لفترة من الوقت . مهما كانت موهبتها ، إنها فقط تبلغ من العمر عشر سنوات و لم يتم تدريبها من قبل .

“أنتِ ترتدين قناعاً غريباً .”

“إن أخذتَ هذه الطفلة ووضعت الثمن المناسب لن تكون قادراً على دخول الدوقية مرة أخرى .”

كانت آريا ترتدي قناعاً كبيراً يغطي وجهها مثلما قال الرجل .
كان تذكاراً من والدتها .

“هكذا سوف يتم دفنكِ .”

“كلاب الصيد الخاصة بي تتفاعل بشكل غريزي مع القوى القوية . الكلاب تطيعني لأنه لا يوجد أحد في العالم يُضاهي قوتي .”
“………….”
“هل أنتِ أقوى مني ؟”

كانت آريا ترتدي قناعاً كبيراً يغطي وجهها مثلما قال الرجل . كان تذكاراً من والدتها .

مستحيل .
كان الرجل قوياً بشكل ساحق .
عندما رأته آريا لأول مرة غمرها الضغط ولم تستطع التنفس بشكل صحيح لفترة من الوقت .
مهما كانت موهبتها ، إنها فقط تبلغ من العمر عشر سنوات و لم يتم تدريبها من قبل .

“إعتقدت أنه كان ذئباً لكنه ينبح أيضاً مثل الكلب . هذه هي المرة الأولى التي أراه فيه هكذا .”

“تبدين ضعيفة جداً .”
“………..”
“أكثر من الحشرة .”

“الآن ؟” “لأنني يجب أن أطعم كلاب الصيد الخاصة بي قبل أن تأكل الحيوانات البرية كلها .”

نظر الرجل إلى آريا من أعلى لأسفل وقال هذا .

[هناك أشياء كثيرة لا أعرفها لكنني أعرف الكثير من الأشياء المفيدة و أتعلم بسرعة .]

‘السايرينز أصدقاء الحيوانات .’

[أرجوك خذني معكَ .]

كانت القدرة على التواصل مع الحيوانات إحدى قدرات السايرينز الفريدة .

برزت يد كبيرة شاحبة و سحبت آريا .

‘على الرغم من أنني لم أكن أعرف أنه سيصل إلى وحش غابة إنغو سيء السمعة .’

‘الدوق الأكبر ڤالنتين .’

نظرت آريا إلى الوحش الذي تحول إلى شاه لطيفة .
(شاه بمعنى نعجة )
كان من الصعب أن يعود إلى حواسه ولقد كان يفرك أنفه و يتصرف بشكل لطيف .القناع الذي كانت ترتديه آريا كان مغطى باللعاب في لحظة .
في الواقع ، لم تستخدم آريا قدرة التفاعل مع الحيوانات من قبل .
لأنه لم يكن لديها فرصة لفعل هذا .
هذا لأن الكونت كان يحتفظ بقوس و سهم في العربة و كان يقتل الحيوانات عندما تقترب من آريا .

“إعتقدت أنه كان ذئباً لكنه ينبح أيضاً مثل الكلب . هذه هي المرة الأولى التي أراه فيه هكذا .”

“هل تواصلتي معهم ؟ الآن تريدين الحصول على   المساعدة من بعض الحيوانات البرية ؟ هاا ، هذا مضحك .. لن تبتعدي عني أبداً .”

“في الواقع ، أنا هنا لتقديم إبنتي .”

لاتزال تشعر بالدم الحار يتناثر على وجهها ، حتى الجسم الذي يفقد حيويته و يتصلب و يفقد بريقه .
مرت آريا بهذا عدة مرات ثم تجنبت الحيوانات للمرة الأولى .
لم تفكر أبداً في التعامل مع الحيوانات .

لا يُمكنني التحدث لذا لا يُمكنها إخبارهم بالسر . إنها ليست موجودة في العالم لذا حتى لو اختفت لن يلاحظها أحد .

‘لكنهم يبدون أقوياء .’

كانت القدرة على التواصل مع الحيوانات إحدى قدرات السايرينز الفريدة .

لقد كان الجلد سميكاً لدرجة أنه بدا و كأنه سينجو لو اصتدم به سهم .
ربما يكون الأمر لاذعاً مثل الطعم بعود أسنان .

في نفس الوقت أدركت آريا . يُقدر كبير الخدم قدرة السايرين على ترويض الوحوش . إذا كان الأمر كذلك ، يجب عليها إستخدام هذا . فتشت آريا في الحقيبة على كتفها و أخرجت بطاقة جديدة . وقامت بالتدوين عليها .

‘قد يكون لطيفاً قليلاً .’

لا يُمكنني التحدث لذا لا يُمكنها إخبارهم بالسر . إنها ليست موجودة في العالم لذا حتى لو اختفت لن يلاحظها أحد .

بعد لحظة من التفكير ربتت على رأس الوحش بلطف . أصدر الوحش صوتاً ثم نام على ظهره .

نقر الرجل بلسانه .

‘لطيف .’

نظر الكونت في عين الرجل ثم تلعثم .

ذهبت يدها إليه من تلقاء نفسها .
بدا و كأنه ذئب ، لكنها عرفت سبب تسميته بالكلب .
فرو ناعم و رقيق .
بدا أن آريا مدمنة على هذه اللمسة التي واجهتها لأول مرة منذ ولادتها .

كان ذلك عندما كانت تنظر آريا إلى الكوب بتعبير جاد . أخيراً تحدث الرجل الذي كان يراقبها وهو يتكئ على الحائط .

“تسك .”

“سأدفع لكَ على الفور .” “……….” “هل هناكَ المزيد لتقوله ؟”

نقر الرجل بلسانه .

كان لديه ابتسامة ساخرة و كأنه تاجر يشرح قيمة السلع الراقية .

“هكذا سوف يتم دفنكِ .”

“تبدين ضعيفة جداً .” “………..” “أكثر من الحشرة .”

كان الوحش مشعراً بقدر ما كان كبيراً ، وبالمقارنة بآريا أصبحت غير مرئية من خلاله .

حدق الكونت في آريا بشدة .

“دعينا نسمع التفاصيل في الداخل .”

نظر الرجل إلى آريا من أعلى لأسفل وقال هذا .

أمسكها الرجل من ظهر يدها ثم رفعها .

كان الكونت خائفاً من الوحش لذا لم يستطع الإقتراب ، فأشار لآريا بعينيه و إيماءاته لإجبارعا على خلع القناع . لكن آريا لم تتحرك حتى . ابتسم الكونت بشكل محرج وسرعان ما أضاف تفسيراً .

***

‘السايرينز أصدقاء الحيوانات .’

“أنا معجب بشجاعة الكونت .”

لقد كان الجلد سميكاً لدرجة أنه بدا و كأنه سينجو لو اصتدم به سهم . ربما يكون الأمر لاذعاً مثل الطعم بعود أسنان .

قال الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض الأنيق . لقد كان كبير خدم الدوق الأكبر .

أمال الرجل رأسه للحظة ثم نقر برفق على الوحش بساقه . ضرب الوحش ساقه و اختبأ خلف آريا .

“أنتَ أول شخص يقتحم قلعة ڤالنتين بتهور .”

“حسناً ، سأشتريها .”

واصل كبير الخدم الحديث و أعطى آريا كوباً دافئاً .

“ڤالنتين يحب الفن و يدعمه و يعرف قيمة العبقرية و يحترمها ، لذا لا تتجاوز الحدود .”

“الشكر للفتاة الصغيرة تم إنقاذ حياتكَ .”

‘ماهذاة؟’

أخذت آريا الكوب و نظرت إلى الداخل .
تفوح منها رائحة الشوكولاتة و لقد كان سائلاً بنياً .

لاتزال تشعر بالدم الحار يتناثر على وجهها ، حتى الجسم الذي يفقد حيويته و يتصلب و يفقد بريقه . مرت آريا بهذا عدة مرات ثم تجنبت الحيوانات للمرة الأولى . لم تفكر أبداً في التعامل مع الحيوانات .

‘ماهذاة؟’

كان الكونت صامتاً للحظة بسبب هذا العرض الكريم .

كان شيء دائري أبيض يطفو على السائل .
قامت بطعن الدوائر بإصبعها .
فوجئت بمدى رقتها .

–ترجمة إسراء .

“إنه مارشيميلو .”

“اتصل بالصياد .”

ثم همس كبير الخدم في أذنها .
مارشـ…ميلو ؟

“أوه ، صحيح . هل كان سبب عدم قدرتكِ على الشرب هو القناع ؟”

‘هل طعمها مثل البطيخ ؟’

أيضاً كما هو متوقع . كان هذا الرجل هو والد لويد .

كان ذلك عندما كانت تنظر آريا إلى الكوب بتعبير جاد .
أخيراً تحدث الرجل الذي كان يراقبها وهو يتكئ على الحائط .

“أنا معجب بشجاعة الكونت .”

“اتصل بالصياد .”

“ووف،ووفف .”

أمر الخادم الشخصي .

ماذا ؟ كانت آريا متوترة و ارتبك وجهها للحظة . قال كبير الخدم وهو يتمتم :’لابدَ أن الدوق قد استعمله في المأدبة الأخيرة .’

“الآن ؟”
“لأنني يجب أن أطعم كلاب الصيد الخاصة بي قبل أن تأكل الحيوانات البرية كلها .”

“إذا كان فيها عيباً واحداً فأنا لم أعلمها الكتابة ، لكن يُمكن تعليمها في أى وقت وهي سهلة الإنقياد .”

لا تقل لي أن الطعام ….
رفع الكونت كورتيز الذي كان شعره فوضوياً رأسه .

ذهبت يدها إليه من تلقاء نفسها . بدا و كأنه ذئب ، لكنها عرفت سبب تسميته بالكلب . فرو ناعم و رقيق . بدا أن آريا مدمنة على هذه اللمسة التي واجهتها لأول مرة منذ ولادتها .

“لا يوجد شيء كهذا .”

ثم همس كبير الخدم في أذنها . مارشـ…ميلو ؟

نظر الكونت في عين الرجل ثم تلعثم .

لا تقل لي أن الطعام …. رفع الكونت كورتيز الذي كان شعره فوضوياً رأسه .

“كل فرسان عائلتنا و المرتزقة التي قمت بتأجيرهم أصبحو طعاماً للكلاب .”

“لا يوجد شيء كهذا .”

حدق الكونت في آريا بشدة .

“أنتَ أول شخص يقتحم قلعة ڤالنتين بتهور .”

زئير –

“لا تفعلي أى شيء عديم الفائدة و إلتزمي الهدوء .”

في نفس الوقت هددته الوحوش .
بعد ذلك خفض الكونت بهدوء نظرته كما لو أنه قد تخلى عن الحياة .

ذهبت يدها إليه من تلقاء نفسها . بدا و كأنه ذئب ، لكنها عرفت سبب تسميته بالكلب . فرو ناعم و رقيق . بدا أن آريا مدمنة على هذه اللمسة التي واجهتها لأول مرة منذ ولادتها .

“سأقولها مجدداً ، نجى الكونت من أن يكون طعاماً للكلاب بفضل الآنسة الصغيرة .”

اقترب الرجل من آريا . في كل مرة يقترب منها كانت هناك خطوات دامية تنتشر عبر الأدغال . أحذية الرجال السود غارقة في الدم .[السود بمعنى يرتدون العباءات السوداء .] نظرت آريا إلى الحذاء الذي توقف أمامها ثم رفعت رأسها . كان الرجل طويل القامة لدرجة أنها اضطرت لإمالة رأسها و النظر إلى أعلى .

شاهد كبير الخدم أن المشهد كان مثيراً للشفقة من بعيد و أضاف بعض الكلمات .
ثم توصل إلى حل .

“تسك .”

“سأدفع لكَ على الفور .”
“……….”
“هل هناكَ المزيد لتقوله ؟”

قال الرجل وهو يسحب العباءة من على رأسه التي كانت تغطي نصف وجهه . نظرت آريا إلى وجه الرجل المكشوف أمامها .

كان الكونت صامتاً للحظة بسبب هذا العرض الكريم .

‘لقد نجوت ….’

“إذاً ، كم ستدفع ….”

استدار كبير الخدم إلى الرجل .
‘ماذا علىّ أن أفعل ؟’ تلكَ كانت معنى نظرته .
رد الرجل و كأنه منزعج .

تغير تعبيره و موقفه في لحظة و تحدث بخجل . اكتشفت آريا أن السائل الذي تفوح منه رائحة الشوكولاتة يُسمى الكاكاو . لتكون صادقة ، شعرت بالحرج . خادم الشيطان الذي لايبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة لطيف معها بشكل خاص .

“أعطه بقدر ما يريد .”

أيضاً كما هو متوقع . كان هذا الرجل هو والد لويد .

الأمر كان يستحق ، لم يستطع الكونت السيطرة على زوايا فمه التي ترتجف .

“إنه مارشيميلو .”

“في الواقع ، أنا هنا لتقديم إبنتي .”

“لا يوجد شيء كهذا .”

كان الكونت خائفاً من الوحش لذا لم يستطع الإقتراب ، فأشار لآريا بعينيه و إيماءاته لإجبارعا على خلع القناع .
لكن آريا لم تتحرك حتى .
ابتسم الكونت بشكل محرج وسرعان ما أضاف تفسيراً .

“دعينا نسمع التفاصيل في الداخل .”

“ستتعرف على وجهها لاحقاً على أى حال ، إنها إبنة السيدة جيونج الحقيقية .”
“لماذا كنتَ تخفيها كل هذا الوقت ؟”
“لأنها لا تستطيع التحدث بشكل طبيعي .”

“ولكن حتى لو لم تستطع الكلام ، أليس من الجيد أن تكون سيدة مناسبة ؟”

بكلمة واحدة تم شرح كل شيء .
لقد كان هناكَ سبب واحد لإتخاذ السايرين التي لم تكن نبيلة كزوجة للكونت .
من أجل الحصول على قدرة السايرين و نقلها فب عائلة الكونت من جيل إلى جيل .
لكن إبنة السايرين لا تستطيع الكلام ؟ هذا يعني أنها بلا قيمة .

نقر الرجل بلسانه .

“ولكن حتى لو لم تستطع الكلام ، أليس من الجيد أن تكون سيدة مناسبة ؟”

كانت آريا ترتدي قناعاً كبيراً يغطي وجهها مثلما قال الرجل . كان تذكاراً من والدتها .

لا يُمكنني التحدث لذا لا يُمكنها إخبارهم بالسر . إنها ليست موجودة في العالم لذا حتى لو اختفت لن يلاحظها أحد .

ومع ذلك ، فإن وجه كبير الخدم ويليام كشف عن إزدراء لم يتم إخفاؤه .

“إن أخذتَ هذه الطفلة ووضعت الثمن المناسب لن تكون قادراً على دخول الدوقية مرة أخرى .”

كان لديه ابتسامة ساخرة و كأنه تاجر يشرح قيمة السلع الراقية .

“سأحضر لكِ قناعاً مريحاً حتى تتمكني من شرب الكاكاو . ستتمكنين من تدفئة جسدكِ .”

“إذا كان فيها عيباً واحداً فأنا لم أعلمها الكتابة ، لكن يُمكن تعليمها في أى وقت وهي سهلة الإنقياد .”

‘قد يكون لطيفاً قليلاً .’

كانت آريا تستمع بهدوء إلى ما كان يقوله .
كان ذلك لأنه كان يُثبت قيمة الإستخدام من خلال الكونت كورتيز .

“اتصل بالصياد .”

لقد أخبره للتو أنه سوف يبيع الفتاة لكن لم تكن تتوقع أن يصدر مثل هذا التعبير .

كان لديه ابتسامة ساخرة و كأنه تاجر يشرح قيمة السلع الراقية .

‘سوف تناسب ذوق الدوق ڤالنتين لإنها جيدة بما يكفي لإستخدامها ثم التخلص منها .’

لاتزال تشعر بالدم الحار يتناثر على وجهها ، حتى الجسم الذي يفقد حيويته و يتصلب و يفقد بريقه . مرت آريا بهذا عدة مرات ثم تجنبت الحيوانات للمرة الأولى . لم تفكر أبداً في التعامل مع الحيوانات .

ومع ذلك ، فإن وجه كبير الخدم ويليام كشف عن إزدراء لم يتم إخفاؤه .

“لا تفعلي أى شيء عديم الفائدة و إلتزمي الهدوء .”

“أيها الكونت كورتيز ، لقد أتيت بدون إنذار مسبق و أثرت الضجة و أهنت الدوق الأكبر ڨالنتين .”
“متى فعلت هذا …..”
“لقد تحملت فظاظة الكونت لأن والدكَ ، المايسترو كورتيز كتب روائع القرن تحت رعاية ڤالنتين .”

ذهبت يدها إليه من تلقاء نفسها . بدا و كأنه ذئب ، لكنها عرفت سبب تسميته بالكلب . فرو ناعم و رقيق . بدا أن آريا مدمنة على هذه اللمسة التي واجهتها لأول مرة منذ ولادتها .

أصبح الكونت لونه أحمر .
لأن ما قصده ويليام كام “فكر في أنكَ قد نجوتَ بفضل والدكَ العبقري .”
واصل الحديث بشدة .

“حسناً ، سأشتريها .”

“ڤالنتين يحب الفن و يدعمه و يعرف قيمة العبقرية و يحترمها ، لذا لا تتجاوز الحدود .”

كانت آريا ترتدي قناعاً كبيراً يغطي وجهها مثلما قال الرجل . كان تذكاراً من والدتها .

ه

“تسك .”

ذا يعني أنه إن تجاوز الحد أكثر لن يكون هناك رحمة .
ارتجف جسد الكونت بأكمله بخزي .
تأثرت آريا بعمق .

“ها .”

‘لقد لمس غضب والدي .’

‘لقد نجوت ….’

كان كبير الخدم يعرف بالفعل من هو الكونت كورتيز .
ولأن الكونت كورتيز فد وُلِدَ لأب عبقري فقد كان دائماً يُقارن به ،و لقد كان يعيش بشعور الدونية .

“هل أصبتَ بالجنون فجأة ؟”

‘هذا طبيعي لأنه كبير خدم قلعة الشيطان .’

لقد كان الجلد سميكاً لدرجة أنه بدا و كأنه سينجو لو اصتدم به سهم . ربما يكون الأمر لاذعاً مثل الطعم بعود أسنان .

هل تعرف حتى التفاصيل الشخصية للمتسلسل الذي اقتحم المكان دون سابق إنذار ؟
نظرت آريا إلى ويليام بتعبير متوتر قليلاً .
في تلكَ اللحظة تقابلت عيونهم .

“كل فرسان عائلتنا و المرتزقة التي قمت بتأجيرهم أصبحو طعاماً للكلاب .”

“أوه ، صحيح . هل كان سبب عدم قدرتكِ على الشرب هو القناع ؟”

نظر الكونت في عين الرجل ثم تلعثم .

ماذا ؟
كانت آريا متوترة و ارتبك وجهها للحظة .
قال كبير الخدم وهو يتمتم :’لابدَ أن الدوق قد استعمله في المأدبة الأخيرة .’

ذهبت يدها إليه من تلقاء نفسها . بدا و كأنه ذئب ، لكنها عرفت سبب تسميته بالكلب . فرو ناعم و رقيق . بدا أن آريا مدمنة على هذه اللمسة التي واجهتها لأول مرة منذ ولادتها .

“سأحضر لكِ قناعاً مريحاً حتى تتمكني من شرب الكاكاو . ستتمكنين من تدفئة جسدكِ .”

أمر الخادم الشخصي .

تغير تعبيره و موقفه في لحظة و تحدث بخجل .
اكتشفت آريا أن السائل الذي تفوح منه رائحة الشوكولاتة يُسمى الكاكاو .
لتكون صادقة ، شعرت بالحرج .
خادم الشيطان الذي لايبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة لطيف معها بشكل خاص .

شاهد كبير الخدم أن المشهد كان مثيراً للشفقة من بعيد و أضاف بعض الكلمات . ثم توصل إلى حل .

‘لماذا ؟’

ضغط على أسنانه و هدد آريا قليلاً . ثم أمسكَ بذراعها و جذبها بالقرب منه . كانت هذه اللحظة التي غضبت فيها الوحوش أكثر و كشفت عن اسنانها في وجه الكونت .

ثم فجأى نبح الوحش بجانب قدم آريا .

كانت عيناه النصف مغلقتين كما لو كان يشعر بالملل تحدقان بها . كانت لحظة عابرة ، لكن العواطف تومض من خلال عينيه الشبيهتان بالزجاج . كان ذلكَ بالتأكيد مثيراً للإهتمام .

“ووف،ووفف .”

“لا يوجد شيء كهذا .”

كما لو كان بحاجة إلى الإهتمام ، جرف الأرض بذيله مثل المكنسة .
تمتم ويليام الذي شاهد هذا المشهد بوجه متحير .

كان لديه ابتسامة ساخرة و كأنه تاجر يشرح قيمة السلع الراقية .

“إعتقدت أنه كان ذئباً لكنه ينبح أيضاً مثل الكلب . هذه هي المرة الأولى التي أراه فيه هكذا .”

ذا يعني أنه إن تجاوز الحد أكثر لن يكون هناك رحمة . ارتجف جسد الكونت بأكمله بخزي . تأثرت آريا بعمق .

في نفس الوقت أدركت آريا .
يُقدر كبير الخدم قدرة السايرين على ترويض الوحوش .
إذا كان الأمر كذلك ، يجب عليها إستخدام هذا .
فتشت آريا في الحقيبة على كتفها و أخرجت بطاقة جديدة .
وقامت بالتدوين عليها .

‘ماهذاة؟’

[يمكنني ترويض كل الحيوانات .]

اقترب الرجل من آريا . في كل مرة يقترب منها كانت هناك خطوات دامية تنتشر عبر الأدغال . أحذية الرجال السود غارقة في الدم .[السود بمعنى يرتدون العباءات السوداء .] نظرت آريا إلى الحذاء الذي توقف أمامها ثم رفعت رأسها . كان الرجل طويل القامة لدرجة أنها اضطرت لإمالة رأسها و النظر إلى أعلى .

ذهبت مباشرة إلى البطاقة التالية .

–ترجمة إسراء .

[هناك أشياء كثيرة لا أعرفها لكنني أعرف الكثير من الأشياء المفيدة و أتعلم بسرعة .]

“إن أخذتَ هذه الطفلة ووضعت الثمن المناسب لن تكون قادراً على دخول الدوقية مرة أخرى .”

بعد هذا .

“اتصل بالصياد .”

[أرجوك خذني معكَ .]

“آآه!”

استمر الصمت الشديد لفترة من الوقت لدرجة أنه كان من الصعب التنفس .
شعر الكونت بشيء غريب و أخذ على الفور البطاقة التي مع آريا و فحص المحتويات .
تصلب تعبيره و عبس .

“أيها الكونت كورتيز ، لقد أتيت بدون إنذار مسبق و أثرت الضجة و أهنت الدوق الأكبر ڨالنتين .” “متى فعلت هذا …..” “لقد تحملت فظاظة الكونت لأن والدكَ ، المايسترو كورتيز كتب روائع القرن تحت رعاية ڤالنتين .”

“لا تفعلي أى شيء عديم الفائدة و إلتزمي الهدوء .”

أخذت آريا الكوب و نظرت إلى الداخل . تفوح منها رائحة الشوكولاتة و لقد كان سائلاً بنياً .

ضغط على أسنانه و هدد آريا قليلاً . ثم أمسكَ بذراعها و جذبها بالقرب منه .
كانت هذه اللحظة التي غضبت فيها الوحوش أكثر و كشفت عن اسنانها في وجه الكونت .

“إنه مارشيميلو .”

“آآه!”

لاتزال تشعر بالدم الحار يتناثر على وجهها ، حتى الجسم الذي يفقد حيويته و يتصلب و يفقد بريقه . مرت آريا بهذا عدة مرات ثم تجنبت الحيوانات للمرة الأولى . لم تفكر أبداً في التعامل مع الحيوانات .

برزت يد كبيرة شاحبة و سحبت آريا .

لا تقل لي أن الطعام …. رفع الكونت كورتيز الذي كان شعره فوضوياً رأسه .

“حسناً ، سأشتريها .”

تغير تعبيره و موقفه في لحظة و تحدث بخجل . اكتشفت آريا أن السائل الذي تفوح منه رائحة الشوكولاتة يُسمى الكاكاو . لتكون صادقة ، شعرت بالحرج . خادم الشيطان الذي لايبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة لطيف معها بشكل خاص .

قال الرجل وهو يسحب العباءة من على رأسه التي كانت تغطي نصف وجهه .
نظرت آريا إلى وجه الرجل المكشوف أمامها .

“إذاً ، كم ستدفع ….”

‘الدوق الأكبر ڤالنتين .’

“أنتِ ترتدين قناعاً غريباً .”

أيضاً كما هو متوقع .
كان هذا الرجل هو والد لويد .

أيضاً كما هو متوقع . كان هذا الرجل هو والد لويد .

–ترجمة إسراء .

تغير تعبيره و موقفه في لحظة و تحدث بخجل . اكتشفت آريا أن السائل الذي تفوح منه رائحة الشوكولاتة يُسمى الكاكاو . لتكون صادقة ، شعرت بالحرج . خادم الشيطان الذي لايبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة لطيف معها بشكل خاص .

ذا يعني أنه إن تجاوز الحد أكثر لن يكون هناك رحمة . ارتجف جسد الكونت بأكمله بخزي . تأثرت آريا بعمق .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط