نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 81

مثلما كانت هذه الحياة اليومية ثمينة بالنسبة لآستر ، فقد كانت ثمينة بالنسبة لدي هين .

مع العلم بذلك . قرر المعبد دفعه ليصبح ولياً للعهد . كان ذلك من أجل الإستخدام السياسي .

الحياة اليومية لأبناءه الأعزاء التوأم و آستر . إن كان أي شيء قد يكسر هذا ، فلن يستطيع المسامحة .

دفنت آستر وجهها في كتف دي هين و أغمضت عينيها . كان هذا الدفء أكثر راحة من مئة كلمة .

‘لا أستطيع تركها تذهب . لا ، لن أفعل .’

“أبي ….”

لكن ماذا لو أرادها شخص مثل دامون ؟ بالتفكير في هذا للمرة الثانية ، شعر بالغضب و طحن أسنانه .

مع العلم بذلك . قرر المعبد دفعه ليصبح ولياً للعهد . كان ذلك من أجل الإستخدام السياسي .

في هذه الأثناء ، أصبح عقل آستر معقداً مرة أخرى . كان ذلكَ لأنها تذكرت المحادثة التي أجرتها مع دي هين .

كان سبب دخول دامون و الخروج من المعبد هو لجمع الأصوات لدعمه .

إذا كان دي هين ، سيحاول بطريقة ما العثور على علاقتها مع راڤيان ، لذلكَ لم يكن هناك شيء تخفيه .

إذا كان دي هين ، سيحاول بطريقة ما العثور على علاقتها مع راڤيان ، لذلكَ لم يكن هناك شيء تخفيه .

قررت أن تقول الحقيقة لدي هين الذي قَبِلها كما هي و شفى آلامها .

لطالما كان ماضي آستر في ذهنه . شعر و كأنه يقترب من واقع لا يستطيع فهمه بغض النظر عن مقدار البحث الذي أجراه .

“أبي .”

“آه ، لا تبكي . من قال هذا بحق خالق الججيم ؟ هؤلاء الأوغاد !”

نادت آستر دي هين بصوت يرتجف و أزالت رأسها الذي كان يتكئ على كتفه و ابتعدت قليلاً .

ارتجفت آستر أمام ثقتها المطلقة .

“لدىّ شيء لأخبركَ به .”

ارتجفت آستر أمام ثقتها المطلقة .

لم تكن تعلم أنه سيكون الآن ، لكنها ظلت تفكر أنه في يوم من الأيام ستضطر لقول الحقيقة .

“لقد أخبرتكَ من قبل . أريد الإستمرار في العيش مع والدي .”

“تحدثي بشكل مريح .”

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

“لدىّ شيء أخفيته عن أبي .”

كان سبب دخول دامون و الخروج من المعبد هو لجمع الأصوات لدعمه .

خف صوت آستر .

“بالطبع لن أفعل شيء لا تريدينه أن يحدث ، لا تقلقي .”

في الواقع ، كان يجب أن تخبره عندما تم تبنيها ، لكنها لم تكن تشعر أنها كانت بحاجة لذلك لأنها كانت ستموت قريباً .

تبادرت ذكريات الماضي في ذهنها في ذهنها و أوقات اليأس التي لا حصر لها وانفجرت جميع المشاعر .

لم تكن تعرف مدى الإنزعاج الذي تشعر به عندما تم خداعه عن غير قصد .

بما أن وعيها لم يختفي و أصبحت أكثر إدراكاً ، أصبحت آستر مشوشة و أخفت ظهر يدها خلف ظهرها .

“لابأس .”

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما هو الأمر إلا أنه أمسكَ بيدها بقوة وطلب منها ألا ترتجف .

“بالطبع لن أفعل شيء لا تريدينه أن يحدث ، لا تقلقي .”

تجرأت آستر عندما رأت اليد التي تمسك بها .

تم فتح القفل الواحد تلو الآخر و فتح الباب بقوة .

“لدىّ … قوة القديسة.”

“لدىّ شيء أخفيته عن أبي .”

هو لا يرمش حتى في معظم الأوقات ، لكن هذه المرة عقد حاجبيه .

على الرغم أنها لم ترمش إلا أن الدموع التي ملأت عينها بالفعل بدأت في الإنهمار و سقطت على ركبتها .

“قوة القديسة ؟”

نادت آستر دي هين بصوت يرتجف و أزالت رأسها الذي كان يتكئ على كتفه و ابتعدت قليلاً .

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

في هذه الأثناء ، أصبح عقل آستر معقداً مرة أخرى . كان ذلكَ لأنها تذكرت المحادثة التي أجرتها مع دي هين .

لم يكن هناك ثقة في صوت آستر .

تم فتح القفل الواحد تلو الآخر و فتح الباب بقوة .

بسبب الذكريات التي لديها عندما لم يصدقها أحد ، اعتقدت أن دي هين سوف يتصرف بهذه الطريقة .

احتفظ بها لوكاس لفترة من الوقت عندما ماتت سيسبيا والآن تم تسليمها إلى راڤيان .

“أنتِ قديسة … هل هذا صحيح ؟”

“ورطة ؟ أنا لست بهذا الضغف .”

لكن دي هين كان كريماً جداً مع عائلته . على حد التعبير ، كان سيصدق آستر إنبته الغالية إن قالت أن السماء قد انشقت .

كان سبب دخول دامون و الخروج من المعبد هو لجمع الأصوات لدعمه .

صحيح أنه كان متفاجئاً بعض الشيء ، ولكن عندما رأى أن آستر كانت ترتجف أزال القلق عنها .

“لا ! لا أحد يعرف حتى الآن .”

“أشكركِ على إخباري . لابدَ أنه قد كان من الصعب أن يكون لديكِ مثل هذا السر الكبير .”

بمجرد فتح الباب اندلع ضوء مبهر ، كان ساطعاً و مشرقاً لدرجة العمى .

هزت آستر رأسها عندما سمعت صوت دي هين الهادئ .

دس دي هين شعر آستر خلف أذنها و نظر لها بحزن .

“هل تصدقني ؟”

لم يكن هناك ثقة في صوت آستر .

“هل هناك سبب لعدم تصديق هذا ؟”

كان سبب دخول دامون و الخروج من المعبد هو لجمع الأصوات لدعمه .

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

لم يكن مظهره الحاد المعتاد في أى مكان يُمكن رؤيته الآن .

ارتجفت آستر أمام ثقتها المطلقة .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هو لا يرمش حتى في معظم الأوقات ، لكن هذه المرة عقد حاجبيه .

“لم يصدقني أحد …”

“يا إلهي ، هل ستقتلهم ؟”

في نهاية الجملة كان هناك صرخة . لم ترغب في البكاء لكن الدموع كانت على وشكِ الخروج ، بذا ضغطت على عينها .

“سأعاقب كل الأشخاص اللذين جعلوكِ حزينة . لذا لا يتعين عليكِ التعامل مع الأمر بمفردكِ .”

الأشخاص الوحيدون الذين اعترفوا أن آستر كانت قديسة هما التوأم اللذين رأوها تستخدم قوتها المقدسة .

انهمرت دموع آستر من الرعب المفاجئ .

في حيواتها الأخيرة العديدة ، لم يستمع لها أحد .

“هل تعرف راڤيان هذا السر ؟ هل أزعجتكِ و طلبت منكِ قتلي للخروج من هنا ؟”

حتى لو قالت أن راڤيان مزيفة وأنها القديسة الحقيقية فكل ما كان يعود لها هو عيون باردة و سخرية .

كانت الشتائم الشديدة تأتي و تذهب في قلبه لكنه امتنع عن قول هذا أمام آستر و قالها بطريقة لطيفة فقط .

كان هناك الكثير من الجروح التي لديها الواحد تلو الآخر ، بعد ذلك لم تعلن عن هذا الإدعاء .

لكن دي هين كان كريماً جداً مع عائلته . على حد التعبير ، كان سيصدق آستر إنبته الغالية إن قالت أن السماء قد انشقت .

“قال الجميع أنني أكذب … و كيف يُمكن لشخص مثلي أن تكون قديسة ….”

سألت آستر وهي تهز رأسها .

تبادرت ذكريات الماضي في ذهنها في ذهنها و أوقات اليأس التي لا حصر لها وانفجرت جميع المشاعر .

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

على الرغم أنها لم ترمش إلا أن الدموع التي ملأت عينها بالفعل بدأت في الإنهمار و سقطت على ركبتها .

بما أن وعيها لم يختفي و أصبحت أكثر إدراكاً ، أصبحت آستر مشوشة و أخفت ظهر يدها خلف ظهرها .

عند رؤية دموع آستر شعر دي هين بالحيرة و للإرتباك كما لو أنه هو من جعلها تبكي .

دفنت آستر وجهها في كتف دي هين و أغمضت عينيها . كان هذا الدفء أكثر راحة من مئة كلمة .

“آه ، لا تبكي . من قال هذا بحق خالق الججيم ؟ هؤلاء الأوغاد !”

“أبي ….”

كانت الشتائم الشديدة تأتي و تذهب في قلبه لكنه امتنع عن قول هذا أمام آستر و قالها بطريقة لطيفة فقط .

كان دي هين مضطرباً لكنه مسح بعناية دموع آستر بإصبعه .

الأشخاص الوحيدون الذين اعترفوا أن آستر كانت قديسة هما التوأم اللذين رأوها تستخدم قوتها المقدسة .

كان من الأفضل أن تبكي و تنفجر من البكاء ، ولكن كان من الحزن أنها تحاول جاهدة كبح دموعها .

“لا ، منذ متى و أنا أنتظر هذا اليوم من أول يوم في الجنازة ؟”

أراد أن يريحها لكنه لا يعرف كيف لذا فقط عانق آستر .

كان هناك الكثير من الجروح التي لديها الواحد تلو الآخر ، بعد ذلك لم تعلن عن هذا الإدعاء .

ارتجفت آستر الصغيرة التي تتناسب تماماً مع ذارعىّ دي هين الكبيرتين من الدفء الذي يحيط بها .

إذا كان دي هين ، سيحاول بطريقة ما العثور على علاقتها مع راڤيان ، لذلكَ لم يكن هناك شيء تخفيه .

“سأعاقب كل الأشخاص اللذين جعلوكِ حزينة . لذا لا يتعين عليكِ التعامل مع الأمر بمفردكِ .”

“أخيراً .”

“أبي ….”

وُضِعت كرة بلورية كبيرة في وسط غرفة مزينة .

دفنت آستر وجهها في كتف دي هين و أغمضت عينيها . كان هذا الدفء أكثر راحة من مئة كلمة .

ارتجفت آستر أمام ثقتها المطلقة .

“أولئكَ الذين جعلوكِ تبكين لن أتركهم و شأنهم .”

وُضِعت كرة بلورية كبيرة في وسط غرفة مزينة .

“…ماذا ؟”

كان جميع الزوار الذين ملأوا المعبد قد رحلوا بالفعل، و أغلق المعبد جميع الأبواب حداداً لمدة أسبوع .

“كيف يجرؤون على جعل إبنتي تبكي ؟”

ارتجفت آستر الصغيرة التي تتناسب تماماً مع ذارعىّ دي هين الكبيرتين من الدفء الذي يحيط بها .

كان صوت دي هين دافئاً و مغموراً .

وُضِعت كرة بلورية كبيرة في وسط غرفة مزينة .

انهمرت دموع آستر من الرعب المفاجئ .

بينما كانت تمشي في الممر الرطب وصلت إلى باب آخر في النهاية .

“يا إلهي ، هل ستقتلهم ؟”

“لا ، منذ متى و أنا أنتظر هذا اليوم من أول يوم في الجنازة ؟”

“لا يوجد شيء أفعله إن أردتِ هذا .”

لم تكن تعلم أنه سيكون الآن ، لكنها ظلت تفكر أنه في يوم من الأيام ستضطر لقول الحقيقة .

لمعت عيونه الخضراء بشكل خطير .

“لديكِ حرية الإختيار . إذا كنتِ تريدين العيش كقديسة ، سأحترم ذلك ، ولكن إن لم تفعلي ، سوف أحميكِ حتى النهاية .”

لابد أنها كانت مزحة لكن عندما قالها بجدية شعرت بالإرتباك .

في الواقع ، كان يجب أن تخبره عندما تم تبنيها ، لكنها لم تكن تشعر أنها كانت بحاجة لذلك لأنها كانت ستموت قريباً .

عندما شعرت آستر بالذعر عندما اعتقدت أن دي هين يتحدث بجدية ، ضحك .

“لدىّ … قوة القديسة.”

“بالطبع لن أفعل شيء لا تريدينه أن يحدث ، لا تقلقي .”

تم فتح القفل الواحد تلو الآخر و فتح الباب بقوة .

دس دي هين شعر آستر خلف أذنها و نظر لها بحزن .

بالطبع هذا هراء ، لكن زوايا شفتها ارتفعت لأنه من الجيد أن يقف بجانبها .

قلبه يؤلمه عندما يرى صورتها عندما التقى بها للمرة الأولى خلف هذا المظهر الباكي .

تم احتجاز آستر في ذراعىّ دي هين العريضتين طوال الطريق . كانت ذراعه دافئة للغاية لدرجة أن آستر نست كل شيء و ذهبت في النوم .

“هل تعرف راڤيان هذا السر ؟ هل أزعجتكِ و طلبت منكِ قتلي للخروج من هنا ؟”

“لدىّ شيء أخفيته عن أبي .”

لطالما كان ماضي آستر في ذهنه . شعر و كأنه يقترب من واقع لا يستطيع فهمه بغض النظر عن مقدار البحث الذي أجراه .

كان سبب دخول دامون و الخروج من المعبد هو لجمع الأصوات لدعمه .

كان يطحن أسنانه معتقداً أنه لن يغفر للدوق براونز على ما فعله لآستر ر.

كان سيشعر بالغرابة لو كان دي هين حاداً بشكل طبيعي ، لكنه أصيب بصدمة شديدة و ابعد نظره عن الظاهرة التي كان يراها لأول مرة ، و لم يلاحظها .

“لا . راڤيان لا تعرف شيئاً عن هذا بعد .”

تم فتح القفل الواحد تلو الآخر و فتح الباب بقوة .

سألت آستر وهي تهز رأسها .

“لا يوجد شيء أفعله إن أردتِ هذا .”

“هل ستوبخهم حقاً ؟”

كان من الأفضل أن تبكي و تنفجر من البكاء ، ولكن كان من الحزن أنها تحاول جاهدة كبح دموعها .

“بالطبع . إن كانوا سبباً لنزول الدموع من عينيكِ فهذا يعتبر تحدياً لتريزيا .”

“إذاً ، هل فعل المعبد شيئاً سيئاً لكِ ؟ عُد بالعربة الآن ….”

“إذا كان … المعبد ؟”

راڤيان التي نظرت حول القصر الهادئ توجهت نحو قصر القديسة .

كان هناك مسألة عن تحول المعبد بالكامل لعدو .

انهمرت دموع آستر من الرعب المفاجئ .

“فرساني هم الأفضل في الإمبراطورية . القضاء على المعبد غير مهم ، لم يعجبني في المقام الأول ، لكني أرغب في التخلص منه الآن .”

وُضِعت كرة بلورية كبيرة في وسط غرفة مزينة .

بالطبع هذا هراء ، لكن زوايا شفتها ارتفعت لأنه من الجيد أن يقف بجانبها .

“أنتِ قديسة … هل هذا صحيح ؟”

“إذاً ، هل فعل المعبد شيئاً سيئاً لكِ ؟ عُد بالعربة الآن ….”

تم نقل مفتاح الغرفة المقفلة من قديسة إلى قديسة .

“لا ! لا أحد يعرف حتى الآن .”

لابد أنها كانت مزحة لكن عندما قالها بجدية شعرت بالإرتباك .

شعرت آستر بالدهشة و أمسكت بذراع دي هين عندما وقف لإرجاع العربة .

“ماذا ؟ و لكن إن كُشِفَ الأمر أنني قديسة سيكون والدي في ورطة ….”

في هذا الوقت ، ربما رداً على أحد المشاعر .. بدأ ظهر يد آستر في التوهج .

“ماذا ؟ و لكن إن كُشِفَ الأمر أنني قديسة سيكون والدي في ورطة ….”

عكس القول أن أحداً لم يصدق ولا أحد يعرف بالأمر بعد .

عند رؤية دموع آستر شعر دي هين بالحيرة و للإرتباك كما لو أنه هو من جعلها تبكي .

كان سيشعر بالغرابة لو كان دي هين حاداً بشكل طبيعي ، لكنه أصيب بصدمة شديدة و ابعد نظره عن الظاهرة التي كان يراها لأول مرة ، و لم يلاحظها .

“هل هذه علامة القديسة ؟”

آستر التي لم تكن تجرؤ على قول الحقيقة بشأن عودتها بالزمن أدارت يدها و نظرت إلى مؤخرة يدها و شعرت و كأنها محظوظة .

“لدىّ شيء أخفيته عن أبي .”

كان هذا الإدراك الذي ظهر لأول مرة بعد وفاة القديسة سيسبيا لكنه الآن أوضح من المعتاد .

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

“هل هذه علامة القديسة ؟”

الأشخاص الوحيدون الذين اعترفوا أن آستر كانت قديسة هما التوأم اللذين رأوها تستخدم قوتها المقدسة .

“نعم ، هذا صحيح .”

اهتزت زوايا شفاه دي هين و ظهرت إبتسامة مشرقة في العلن .

“سمعت أنها تظهر على ظهر اليد ، لكنها المرة الأولى التي أراها فيها .”

عندما ظهر إسم دامون رفعت راڤيان أذنها .

بما أن وعيها لم يختفي و أصبحت أكثر إدراكاً ، أصبحت آستر مشوشة و أخفت ظهر يدها خلف ظهرها .

“أبي .”

نظر إليها دي هين بصمت ثم ربت على رأس آستر و أخفى كف يدها بكف يده .

لم يكن هناك ثقة في صوت آستر .

“إنها ليست جريمة ، لذا لا داعي لإخفاء الأمر ، يُمكنكِ الكشف عنها بفخر .”

تبادرت ذكريات الماضي في ذهنها في ذهنها و أوقات اليأس التي لا حصر لها وانفجرت جميع المشاعر .

“ماذا ؟ و لكن إن كُشِفَ الأمر أنني قديسة سيكون والدي في ورطة ….”

“قال الجميع أنني أكذب … و كيف يُمكن لشخص مثلي أن تكون قديسة ….”

اتسعت عيون آستر .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هو لا يرمش حتى في معظم الأوقات ، لكن هذه المرة عقد حاجبيه .

“ورطة ؟ أنا لست بهذا الضغف .”

“لم يصدقني أحد …”

كان صوتاً قد جعلها تشعر بالإطمئنان بمجرد سماعه .

كان هناك الكثير من الجروح التي لديها الواحد تلو الآخر ، بعد ذلك لم تعلن عن هذا الإدعاء .

“لديكِ حرية الإختيار . إذا كنتِ تريدين العيش كقديسة ، سأحترم ذلك ، ولكن إن لم تفعلي ، سوف أحميكِ حتى النهاية .”

“هل تعرف راڤيان هذا السر ؟ هل أزعجتكِ و طلبت منكِ قتلي للخروج من هنا ؟”

“لقد أخبرتكَ من قبل . أريد الإستمرار في العيش مع والدي .”

ارتجفت آستر أمام ثقتها المطلقة .

“نعم .”

تم فتح القفل الواحد تلو الآخر و فتح الباب بقوة .

اهتزت زوايا شفاه دي هين و ظهرت إبتسامة مشرقة في العلن .

“لقد تأخر هذا الوقت أكثر مما كنت أتوقع .”

لم يكن مظهره الحاد المعتاد في أى مكان يُمكن رؤيته الآن .

“نعم . طلب الأمير دامون لقاء خاص بالأمس .”

تم احتجاز آستر في ذراعىّ دي هين العريضتين طوال الطريق . كانت ذراعه دافئة للغاية لدرجة أن آستر نست كل شيء و ذهبت في النوم .

آستر التي لم تكن تجرؤ على قول الحقيقة بشأن عودتها بالزمن أدارت يدها و نظرت إلى مؤخرة يدها و شعرت و كأنها محظوظة .

***

“ورطة ؟ أنا لست بهذا الضغف .”

بعد أسبوع تم الإنتهاء من جنازة القديسة .

نادت آستر دي هين بصوت يرتجف و أزالت رأسها الذي كان يتكئ على كتفه و ابتعدت قليلاً .

كان جميع الزوار الذين ملأوا المعبد قد رحلوا بالفعل، و أغلق المعبد جميع الأبواب حداداً لمدة أسبوع .

“لدىّ … قوة القديسة.”

راڤيان التي نظرت حول القصر الهادئ توجهت نحو قصر القديسة .

مثلما كانت هذه الحياة اليومية ثمينة بالنسبة لآستر ، فقد كانت ثمينة بالنسبة لدي هين .

بجانبها كان رئيس الكهنة لوكاس ، كان أعلى رئيس كهنة بعد القديسة .

لم تكن تعرف مدى الإنزعاج الذي تشعر به عندما تم خداعه عن غير قصد .

“أليس من الأفضل أن تأخذي قسطاً من الراحة اليوم و أن نفعل هذا غداً ؟”

كان دي هين مضطرباً لكنه مسح بعناية دموع آستر بإصبعه .

“لا ، منذ متى و أنا أنتظر هذا اليوم من أول يوم في الجنازة ؟”

بسبب الذكريات التي لديها عندما لم يصدقها أحد ، اعتقدت أن دي هين سوف يتصرف بهذه الطريقة .

“نعم . طلب الأمير دامون لقاء خاص بالأمس .”

“هل تعرف راڤيان هذا السر ؟ هل أزعجتكِ و طلبت منكِ قتلي للخروج من هنا ؟”

عندما ظهر إسم دامون رفعت راڤيان أذنها .

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

“ماذا قال ؟”

بينما كانت تمشي في الممر الرطب وصلت إلى باب آخر في النهاية .

“سألني ما إن كان يُمكنني عقد اجتماع لإختيار ولي العهد الشهر القادم ، لأن هذا قد تأخر كثيراً .”

كان هذا الإدراك الذي ظهر لأول مرة بعد وفاة القديسة سيسبيا لكنه الآن أوضح من المعتاد .

كان سبب دخول دامون و الخروج من المعبد هو لجمع الأصوات لدعمه .

“قال الجميع أنني أكذب … و كيف يُمكن لشخص مثلي أن تكون قديسة ….”

مع العلم بذلك . قرر المعبد دفعه ليصبح ولياً للعهد . كان ذلك من أجل الإستخدام السياسي .

“لا ! لا أحد يعرف حتى الآن .”

“موعدي الشهر المقبل لذا يُمكنني اللحاق بك بعد ذلك .”

“أبي .”

“نعم ، بالطبع . سيكون دامون ولياً للعهد من الجيد أن يسير كل شيء بسلاسة .”

ارتجفت آستر الصغيرة التي تتناسب تماماً مع ذارعىّ دي هين الكبيرتين من الدفء الذي يحيط بها .

أثناء تبادل الحديث وصلا إلى باب حديدي مغلق بخمسة أقفال .

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

تم نقل مفتاح الغرفة المقفلة من قديسة إلى قديسة .

“قوة القديسة ؟”

احتفظ بها لوكاس لفترة من الوقت عندما ماتت سيسبيا والآن تم تسليمها إلى راڤيان .

انهمرت دموع آستر من الرعب المفاجئ .

“هنا ، هو اليوم الذي تحصلينه عليه .”

“لا . راڤيان لا تعرف شيئاً عن هذا بعد .”

“لقد تأخر هذا الوقت أكثر مما كنت أتوقع .”

الأشخاص الوحيدون الذين اعترفوا أن آستر كانت قديسة هما التوأم اللذين رأوها تستخدم قوتها المقدسة .

أخذت راڤيان المفاتيح .

“موعدي الشهر المقبل لذا يُمكنني اللحاق بك بعد ذلك .”

تم فتح القفل الواحد تلو الآخر و فتح الباب بقوة .

أراد أن يريحها لكنه لا يعرف كيف لذا فقط عانق آستر .

بينما كانت تمشي في الممر الرطب وصلت إلى باب آخر في النهاية .

“آه ، لا تبكي . من قال هذا بحق خالق الججيم ؟ هؤلاء الأوغاد !”

“أخيراً .”

“هنا ، هو اليوم الذي تحصلينه عليه .”

تحول لون وجه راڤيان إلى الأحمر غير قادرة على إخفاء حماستها .

“أخيراً .”

بمجرد فتح الباب اندلع ضوء مبهر ، كان ساطعاً و مشرقاً لدرجة العمى .

لم تكن تعرف مدى الإنزعاج الذي تشعر به عندما تم خداعه عن غير قصد .

دخلت راڤيان من الباب بدون تردد .

“هل هناك سبب لعدم تصديق هذا ؟”

وُضِعت كرة بلورية كبيرة في وسط غرفة مزينة .

لكن ماذا لو أرادها شخص مثل دامون ؟ بالتفكير في هذا للمرة الثانية ، شعر بالغضب و طحن أسنانه .

يتبع ….

بسبب الذكريات التي لديها عندما لم يصدقها أحد ، اعتقدت أن دي هين سوف يتصرف بهذه الطريقة .

“لابأس .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط