نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 74

“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”

للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .

“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”

“هذا صحيح ، لكن …”

ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .

كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .

“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”

“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”

“أنا أكون هكذا غالباً . أنا لست قريباً من هيونج أيضاً ، لذا يُمكنني أن أعد المحادثات التي قمنا بها على يدي .”

بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .

كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .

في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .

حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .

بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟

“فهمت .”

‘ما الذي يحدث ؟’

أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”

بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .

أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .

لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .

نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .

بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”

“إنه صغير قليلاً ، صحيح ؟”

“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”

كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .

مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .

“لا ، إنه كافٍ .”

تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .

مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .

“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”

“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”

ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .

“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”

سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .

لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .

سأل نواه بإبتسامة .

لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .

كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .

شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .

“سأرى والدي ….”

ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .

لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .

“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”

فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .

تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .

ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .

احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .

“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”

‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’
[ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]

“حقاً ؟”

بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .

تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .

“….ماذا ؟”

“….ماذا ؟”

“لقد كنت سأخبركِ .”

“لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”

كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .

“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”

“سأرى والدي ….”

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .

فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .

للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .

عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .

“في القصر الإمبراطوري ؟”

لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .

“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”

‘ما الذي يحدث ؟’

“لست بخير تماماً .”

لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .

على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .

علاوة على ذلكَ ، فقد خيم عليها التصميم للإنتقام ، وكانت في حالة ارتباك لأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل .

“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

“…نعم هذا جيد .”

“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”

أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .

‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’

السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .

كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .

كما لو كان يقرأ أفكارها ، ثنى نواه رأسه من الجانب .

بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

“لا ، إنه كافٍ .”

“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”

كل شيء حتى الغمد !

انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”

بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .

“لأنني لا أشعر بالأسف .”

“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”

“حقاً ؟”

“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”

هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .

أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .

تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”

لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .

دغدغ صوت نواه اللطيف أذن آستر . كانت عيناه مغمضتين و ابتسامته لاتزال جميلة .

كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .

عانت آستر من إحساس غريب و أغضمت عينيها للحظة و فتحتها .

‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’

‘ما الذي يحدث ؟’

اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .

لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .

أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .

“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”

في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .

كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .

كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .

‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’

كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .

كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .

أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .

“إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”

‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’ [ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]

“ربما ؟”

كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .

“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”

“كوني حذرة !”

كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .

“حقاً ؟”

“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”

مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .

نطق نواه بكلمات ذات معنى و مد يده نحو كومة الحطب المكدسة على جانب الأريكة .

دغدغ صوت نواه اللطيف أذن آستر . كانت عيناه مغمضتين و ابتسامته لاتزال جميلة .

كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .

“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”

“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”

سأل نواه بإبتسامة .

تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .

“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”

“أنتِ أيضاً ؟”

‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’

سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .

“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”

“هذا صحيح ، لكن …”

ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .

“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”

“……؟؟؟”

انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .

“جميلة .”

“جميلة .”

“لقد كنت سأخبركِ .”

ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .

“لا ، إنه كافٍ .”

“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”

“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”

بمجرد أن أمسكَ بيدها شعر بالطاقة تتدفق من خلاله . على عكس ما سبق ، كان الأمر دقيقاً للغاية .

“……؟؟؟”

على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .

ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .

فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .

“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”

“هذه الزهرة ستذبل قريباً .”

فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .

“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”

عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .

“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”

“إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”

“هذا جيد أيضاً .”

“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”

لقد كانت محادثة يُمكن أن تُجرى لأنهما كانا يتشاركان نفس الذكريات . التقت أعينهم مرة أخرى في هذا الجو المشرق .

تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .

كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .

“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”

كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .

سأل نواه بإبتسامة .

“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”

نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .

لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .

كل شيء حتى الغمد !

نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .

“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”

“لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”

“……؟؟؟”

سأل نواه بإبتسامة .

فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .

عندما طرح هذا السؤال ، لقد كان يبدوا ماليوم الذي قابلته فيها للمرة الأولى .

“هااه .”

“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”

تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .

كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .

‘ماذا ؟’

نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .

لذلكَ ، مع مرور الوقت ازدادت مخاوف آستر .

“ماذا هناك ؟”

كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .

مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .

“سأرى والدي ….”

“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”

توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .

استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .

‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’ [ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]

“إذاً ، سأراكَ قريباً .”

بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟

“نعم ، وداعاً .”

“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”

بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .

“أنا أكون هكذا غالباً . أنا لست قريباً من هيونج أيضاً ، لذا يُمكنني أن أعد المحادثات التي قمنا بها على يدي .”

بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .

تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .

“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”

“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”

“نعم ، دعنا نذهب .”

‘ماذا ؟’

“إذهبي بحذر .”

حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .

أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .

“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”

توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .

السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .

“وداعاً ، نواه .”

لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .

نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .

على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .

“كوني حذرة !”

حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .

لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .

انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .

***

انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .

مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .

كانت آستر في حيرة من أمرها وكانت على وشكِ حمل الخنجر لكن بام بام فتحت فمها أولاً ثم و قامت بإبتلاعه .

لم يحدث شيء ولم يكن هناك أخبار مما جعل آستر قلقة .

يتبع …

تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .

“لا ، إنه كافٍ .”

“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”

“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”

إنه بالفعل منتصف نوڤمبر ، لذا لم يتبقى سوى خمسة أشهر حتى وفاة القديسة مثل كل مرة .

“……؟؟؟”

عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .

“هااه .”

لذلكَ ، مع مرور الوقت ازدادت مخاوف آستر .

“في القصر الإمبراطوري ؟”

أرادت أن تفعل الكثير قبل وفاتها ، لكن لم يكن هناكَ الكثير من الأشياء تستطيع أن تفعلها آستر الصغيرة لأنها لا تستطيع الكشف عن كونها قديسة .

“……؟؟؟”

كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .

كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .

علاوة على ذلكَ ، فقد خيم عليها التصميم للإنتقام ، وكانت في حالة ارتباك لأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل .

“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”

“هااه .”

نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .

في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .

كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .

‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’

في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .

في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .

“هذا جيد أيضاً .”

كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .

“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”

نظرت بام بام حولها و نزلت تحت السرير . كانت تتوقع أنها سوف تخرج قريباً لكنها لم تفعل مهما انتظرت .

“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”

‘ماذا ؟’

عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .

جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .

أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .

في تلكَ اللحظة ،

حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .

أمسكت بام بام بشيء .

لقد كانت محادثة يُمكن أن تُجرى لأنهما كانا يتشاركان نفس الذكريات . التقت أعينهم مرة أخرى في هذا الجو المشرق .

“هاه ؟ هل هذا خنجري…”

أرادت أن تفعل الكثير قبل وفاتها ، لكن لم يكن هناكَ الكثير من الأشياء تستطيع أن تفعلها آستر الصغيرة لأنها لا تستطيع الكشف عن كونها قديسة .

ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

لقد كان خنجراً احضرته آستر من المعبد .

“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”

بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟

“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”

كانت آستر في حيرة من أمرها وكانت على وشكِ حمل الخنجر لكن بام بام فتحت فمها أولاً ثم و قامت بإبتلاعه .

نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .

كل شيء حتى الغمد !

أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .

لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .

نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .

“……؟؟؟”

ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .

فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”

لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .

مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .

جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”

“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”

“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”

حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .

‘ماذا ؟’

يتبع …

ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .

شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط