نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 73

آستر التي لم تكن تعرف كيف بكت بهذه الطريقة عندما ذكرت قصة نواه كانت تشعر بالحرج .

“ليس هناكَ طريقة تجعلني لا اعرف هذا .”

“سأخبره عندما أراه ، لكنني لا أعرف ما إن كان بإمكاني مقابلته …”

“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”

قالت أنها ستخبر نواه بدون مقابل لكنها تظاهرت أنها كانت في ورطة .

“ليس هناكَ طريقة تجعلني لا اعرف هذا .”

“أخشى أن يعتقد نواه أن عائلته قد تخلت عنه . أنا حقاً أريد أن أخبره أن الأمر ليس كذلك . هيك .”

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

كان عقل راينا تجاه نواه معقداً .

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

كانت تفتقده كثيراً ، لكنها تشعر بالألم أكثر من ذلكَ بكثير ، ولقد كانت تعاني من الشعور بالذنب .

راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .

تم نقل مشاعر راينا العزيزة كما هي ، لذا ابتلعت آستر الدموع .

“كل الأشجار كبيرة جداً .”

“لا أستطيع أن أعدكِ ، لكنني سأخبره عندما أراه لذا لا تبكي .”

[نعم ، فهمت .]

“شكراً لكِ .”

“الوضع محموم قليلاً ، لكن ادخلي .”

على الرغم من تهدئة آستر إلا أن راينا لم تتوقف عن البكاء .

كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .

بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

“شكراً لكِ .”

أخذت آستر المنديل بنظرة شكر .

ابتسمت آستر التي خرجت من القصر بهدوء ، كما أن خطواتها كانت خفيفة .

“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”

“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”

يجب أن تكون عادت إلى رشدها عندما رأت المنديل و عيناها كانت مفتوحتان على مصراعيهما ولكن لحسن الحظ توقفت عن البكاء .

“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”

“لا ، أنا أفهم تماماً .”

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

أصبحت عينا راينا التي تنظر إلى آستر ودودة إلى أبعد الحدود و ليس فقط عيونها و لكن موقفها أيضاً .

‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’

“الأمر ليس على هذا النحو ، لما لا ندخل القصر و نشرب الشاي ؟”

“إلى اللقاء .”

“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”

تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .

“شكراً لكِ ، أشعر بالقليل من التحسن . وبعد سماع أن نواه يُبلي جيداً ، أشعر بتحسن أكبر .”

“سأخبره عندما أراه ، لكنني لا أعرف ما إن كان بإمكاني مقابلته …”

أمسكت راينا يد آستر و أخذتها إلى القصر .

ومع ذلكَ ، قيل لها بالقرب من غرفة الإستقبال أن الحديث بين الإمبراطور و دي هين لازال على قدم و ساق .

راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .

“حسناً ، إن الأمر ممتع .”

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”

“المعذرة ، تشرفت بلقائكَ . أنا آستر دي تريزيا .”

كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .

“نعم ، أنا متوتر الآن .”

اقتربت آستر وراينا في الحال . استمتعت آستر التي ليس لديها أصدقاء من نفس سنها ، بوقتها مع راينا .

أصبحت عينا راينا التي تنظر إلى آستر ودودة إلى أبعد الحدود و ليس فقط عيونها و لكن موقفها أيضاً .

بعد محادثة طويلة ، مر الوقت . نهضت آستر أولاً ، معتقدة أن دي هين قد يبحث عنها .

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

“كان من دواعي سروري مقابلتكِ اليوم ، أيتها الأميرة .”

كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

‘هذا فاجئني .’

“سأحب هذا .”

“آه ، أشعر بالنعاس .”

اتفق الإثنان على الإجتماع مرة أخرى و ابتسما وودعا بعضهما .

كان يشعر بالفضول من حقيقة أن دي هين قد تبنى طفلة ، لكن عندما رأها اعتقد أنه يفهم الأمر .

ابتسمت آستر التي خرجت من القصر بهدوء ، كما أن خطواتها كانت خفيفة .

“آستر ؟ ما الخطب ؟”

يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .

“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”

‘يجب أن أخبر نواه .’

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

في الأصل كانت ستقول له فقط أنهم التقيا ، لكن اعتقدت أنها يجب أن تخبره أن راينا تشعر أنها في غاية الأسف .

تكسير – [بصو الفرع ابن الجزمة بتاع افلام الرعب دا .]

قررت آستر مقابلة نواه بمجرد عودتها إلى تريزيا .

قررت آستر مقابلة نواه بمجرد عودتها إلى تريزيا .

ومع ذلكَ ، قيل لها بالقرب من غرفة الإستقبال أن الحديث بين الإمبراطور و دي هين لازال على قدم و ساق .

كانت عيون للفرسان الإمبراطوريين مليئة بالحسد .

“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”

مع العلم أنه تم القبض عليه بالفعل ابتسم نواه بحرج و فتح الباب .

“حقاً ؟”

“هل ڤيكتور يريد الإنضمام إلى الفرسان الإمبراطوريين أيضاً ؟”

‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’

تكسير – [بصو الفرع ابن الجزمة بتاع افلام الرعب دا .]

إستدارت آستر بأسف ، لم يكن هناكَ حاجة للإنتظار هنا ، لقد كانت تخطط لزيارة القصر الإمبراطوري .

“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”

لقد كان هناكَ الكثير من الفرسان اللذين تبعوها إلى القصر الإمبراطوري لكن آستر لم تأخذ سوى مرافقها ڤيكتور .

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”

اقتربت آستر وراينا في الحال . استمتعت آستر التي ليس لديها أصدقاء من نفس سنها ، بوقتها مع راينا .

“نعم ، أنا متوتر الآن .”

سأل ديمون وهو بمسك ذقنه بإهتمام .

كانت عيون للفرسان الإمبراطوريين مليئة بالحسد .

“هل ڤيكتور يريد الإنضمام إلى الفرسان الإمبراطوريين أيضاً ؟”

أصبحت عينا راينا التي تنظر إلى آستر ودودة إلى أبعد الحدود و ليس فقط عيونها و لكن موقفها أيضاً .

“لا ، أنا بخير مع الذي أنا به الآن .”

‘يجب أن أخبر نواه .’

حتى مع ذلكَ ، لم يستطع ڤيكتور رفع عينيه عن الفرسان الإمبراطوريين .

راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .

سخرت آستر من ڤيكتور و سارت إلى الأمام .

مع العلم أنه تم القبض عليه بالفعل ابتسم نواه بحرج و فتح الباب .

“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”

“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”

“نعم . إن ذهبنا في طريق خاطئ ربما لن نتمكن من الخروج ؟”

“شكراً لكِ .”

بعد التفكير في الذهاب أم لا ، لم تستطع أن توقف الإغراء ووطئت قدمها الحديقة .

لقد كان لديها رغبة كبيرة في تجاهله ، لكن بالنظر إلى حقيقة أنها تريد الإنسجام مع العائلة الإمبراطورية لم تستطع هذا .

نظراً لوجود الكثير من الحدائق في القصر الإمبراطوري ، لم يكن هناكَ أحد يتجول .

كانت المرة الأولى التي تدخل فيها المنزل ، لقد كان صغيراً لكنه مريح .

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

“كل الأشجار كبيرة جداً .”

“إنه الأمير الثالث .”

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .

“هاااه …”

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .

كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .

“….نواه ؟”

“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”

تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .

‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’

‘هذا فاجئني .’

في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .

بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .

حدقت آستر في نواه للحظة .

توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .

“سأحب هذا .”

[دعنا نعود .]

“الأمر ليس على هذا النحو ، لما لا ندخل القصر و نشرب الشاي ؟”

[نعم ، فهمت .]

بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .

حرك الإثنان أفواههما و تحركا بحذر . كانت ترغب في أن تسير الأمور على ما يرام كما هي ، لكنها داست على فرع.

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

تكسير –
[بصو الفرع ابن الجزمة بتاع افلام الرعب دا .]

“لا ، أنا بخير مع الذي أنا به الآن .”

كان صوتاً صغيراً جداً ، لكن بطريقة ما لم يكن جيداً . فقط في هذه الحالة ، نظرت إلى الوراء له مرة أخرى .

ومع ذلك ، لم تكن مضطرة للتحدث معه حين نظرت له ، لذلكَ اخفت الأمر بدون أن تظهر خيبة أملها .

كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .

“أنا لم أتخلى عنكَ . أنا أفكر دائماً بكَ لذا يجب أن تكون بصحة جيدة .”

“آه ، أشعر بالنعاس .”

أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

كانت تحية نظيفة لا تشوبها شائبة . ما تعلمته من چيمس تم استخدامه جيداً .

“من أنتم ؟ ماذا هناك ؟”

“المعذرة ، تشرفت بلقائكَ . أنا آستر دي تريزيا .”

قال شيء يُقال بشكل طبيعي عندما يُقابل أشخاص لم يكن يعرفهم .

كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .

بمجرد النظر إلى تلكَ العيون المتغطرسة ، خمنت أنه سيكون أرستقراطياً رفيع المستوى .

“….نواه ؟”

“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”

تم نقل مشاعر راينا العزيزة كما هي ، لذا ابتلعت آستر الدموع .

“اقتربي .”

يتبع ….

تنهدت آستر التي لم تكن ترغب في التورط مع الرجل و سارت ببطء .

“من أنتم ؟ ماذا هناك ؟”

“لماذا ؟”

“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”

إذا نظرت عن كثبت استطاعت أن ترى لماذا خلطت بينه و بين نواه .

حرك الإثنان أفواههما و تحركا بحذر . كانت ترغب في أن تسير الأمور على ما يرام كما هي ، لكنها داست على فرع.

على الرغم من أنه يبدوا في مثل عمر ڤيكتور ، بإستثناء عينيه الحمراوتين ، إلا أنه يبدوا كنواه تماماً .

“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”

“أنا ديمون .”

انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .

بمجرد أن سمع إسمه ، تحدث ڤيكتور بهدوء حتى تستطيع سماعه .

على الرغم من أنه يبدوا في مثل عمر ڤيكتور ، بإستثناء عينيه الحمراوتين ، إلا أنه يبدوا كنواه تماماً .

“إنه الأمير الثالث .”

لقد كان سؤالاً وقحاً حتى ڤيكتور الذي في الخلف تنهد .

جفلت آستر و شبكت يديها معاً .

كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .

“المعذرة ، تشرفت بلقائكَ . أنا آستر دي تريزيا .”

آستر التي لم تكن تعرف كيف بكت بهذه الطريقة عندما ذكرت قصة نواه كانت تشعر بالحرج .

كانت تحية نظيفة لا تشوبها شائبة . ما تعلمته من چيمس تم استخدامه جيداً .

“إنه الأمير الثالث .”

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

“آه ، أشعر بالنعاس .”

كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .

“لا ، أنا أفهم تماماً .”

“هل أتيتِ مع الدوق دي هين ؟”

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

“نعم . أبي يتحدث إلى جلالته الآن .”

“وما طلبته هو …”

“إذاً ، دعيني أسألكِ شيئاً ما .”

[نعم ، فهمت .]

سأل ديمون وهو بمسك ذقنه بإهتمام .

“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”

“كيف تم تبنيكِ لهذا المنزل ؟”

“لا يجب علىّ الإجابة ، صحيح ؟”

لقد كان سؤالاً وقحاً حتى ڤيكتور الذي في الخلف تنهد .

حدقت آستر في نواه للحظة .

ومع ذلكَ ، أجابت آستر بهدوء بدون أن يتغير تعبيرها .

في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .

“لا يجب علىّ الإجابة ، صحيح ؟”

“شكراً لكِ ، أشعر بالقليل من التحسن . وبعد سماع أن نواه يُبلي جيداً ، أشعر بتحسن أكبر .”

“نعم ، لكنكِ ذكية صحيح ؟ لن تحاولي تجاهل سؤالي .”

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

ضحك ديمون و أمسكَ ذقنه ، لقد كانت عادته عندما يجد شيئاً مثيراً للإهتمام .

“الأمر ليس على هذا النحو ، لما لا ندخل القصر و نشرب الشاي ؟”

“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”

“نعم ، أنا متوتر الآن .”

لقد كان لديها رغبة كبيرة في تجاهله ، لكن بالنظر إلى حقيقة أنها تريد الإنسجام مع العائلة الإمبراطورية لم تستطع هذا .

“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”

“عندما أعرف الجواب في يوم ما سوف أخبرك .”

“فهمت .”

“….نعم ، لنتوقف .”

“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”

طرح السؤال عمداً لإثارة الغضب ، لكن آستر قبلته بسهولة و فقد ديمون الإهتمام .

“عندما أعرف الجواب في يوم ما سوف أخبرك .”

“إلى اللقاء .”

كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .

اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

“آستر .”

كانت عيون للفرسان الإمبراطوريين مليئة بالحسد .

كان يشعر بالفضول من حقيقة أن دي هين قد تبنى طفلة ، لكن عندما رأها اعتقد أنه يفهم الأمر .

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

“حسناً ، إن الأمر ممتع .”

سأل ديمون وهو بمسك ذقنه بإهتمام .

***

يد نواه التي كانت تتحرك بإنشغال لصنع شيء تشربه توقفت و جفل .

في اليوم  التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

“شكراً لكِ ، أشعر بالقليل من التحسن . وبعد سماع أن نواه يُبلي جيداً ، أشعر بتحسن أكبر .”

ذهبت آستر إلى بيت نواه .

كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .

كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .

في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .

“ألن يخرج ؟”

***

في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .

قررت آستر مقابلة نواه بمجرد عودتها إلى تريزيا .

اومأت برأسها و سارت إلى مقدمة المنزل مع ڤيكتور ممسكة بالماء المقدس .

بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .

طرقت على الباب و انتظرت ، ثم دوى دوي من الداخل و ظهر نواه و هو يلهث .

“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”

“آستر ؟ ما الخطب ؟”

كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .

“لدىّ شيء لأخبركَ به .”

“إذاً ، دعيني أسألكِ شيئاً ما .”

نظرت آستر إلى المنزل من خلال الباب المفتوح ، لقد كان هناكَ فوضى عارمة . لقد كان هناك فوضى تامة لأنه كان يحزم أمتعته .

“حقاً ؟”

“فهمت ، لم يحن وقت مجيئكِ لكنني كنت متفاجئاً أنكِ هنا .”

“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”

مع العلم أنه تم القبض عليه بالفعل ابتسم نواه بحرج و فتح الباب .

بعد كلام آستر غطى نواه عينيه بيديه .

“الوضع محموم قليلاً ، لكن ادخلي .”

“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”

كانت المرة الأولى التي تدخل فيها المنزل ، لقد كان صغيراً لكنه مريح .

نظراً لوجود الكثير من الحدائق في القصر الإمبراطوري ، لم يكن هناكَ أحد يتجول .

“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

“نعم ، أنا ذاهب لمكان ما .”

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .

انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .

“فهمت .”

“فهمت .”

كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .

ومع ذلك ، لم تكن مضطرة للتحدث معه حين نظرت له ، لذلكَ اخفت الأمر بدون أن تظهر خيبة أملها .

“هل ڤيكتور يريد الإنضمام إلى الفرسان الإمبراطوريين أيضاً ؟”

“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”

[دعنا نعود .]

“لقد ذهبت إلى القصر أمس .”

بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .

يد نواه التي كانت تتحرك بإنشغال لصنع شيء تشربه توقفت و جفل .

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

“القصر ؟”

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

“………….”

“لا ، أنا أفهم تماماً .”

كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .

“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”

“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”

[دعنا نعود .]

“لماذا تبكي ؟ تلكَ الحمقاء .”

“أنا لم أتخلى عنكَ . أنا أفكر دائماً بكَ لذا يجب أن تكون بصحة جيدة .”

عندما فكر نواه في راينا غرق على الكرسي كما لو أن قلبه قد تحطم .

أخذت آستر المنديل بنظرة شكر .

“أخبرتها أنكَ تبلي بلاءاً حسناً لأن أخباركَ قد انقطعت .”

“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”

“شكراً لكِ .”

اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .

“وما طلبته هو …”

“أخشى أن يعتقد نواه أن عائلته قد تخلت عنه . أنا حقاً أريد أن أخبره أن الأمر ليس كذلك . هيك .”

حدقت آستر في نواه للحظة .

اتفق الإثنان على الإجتماع مرة أخرى و ابتسما وودعا بعضهما .

كان من المؤلم رؤية عيون نواه التي كانت دائماً مشرقة غارقة في الظلام .

اومأت برأسها و سارت إلى مقدمة المنزل مع ڤيكتور ممسكة بالماء المقدس .

“أنا لم أتخلى عنكَ . أنا أفكر دائماً بكَ لذا يجب أن تكون بصحة جيدة .”

“القصر ؟”

بعد كلام آستر غطى نواه عينيه بيديه .

ومع ذلكَ ، أجابت آستر بهدوء بدون أن يتغير تعبيرها .

“ليس هناكَ طريقة تجعلني لا اعرف هذا .”

تكسير – [بصو الفرع ابن الجزمة بتاع افلام الرعب دا .]

تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .

“إذاً ، دعيني أسألكِ شيئاً ما .”

يتبع ….

ابتسمت آستر التي خرجت من القصر بهدوء ، كما أن خطواتها كانت خفيفة .

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط