نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 81

الفصل 80

الفصل 80

عندما حرك نارس يده بعيداً ، استطعت إخراج رأسي .

جز ريكاردو على أسنانه بسبب صوت نارس الهادئ .

تلاشى الغبار الذي كان يملأ المكان تدريجياً ، ومع إشراق مجال الرؤية ظهر ظل الرجلين .

“ماذا فعلت ؟ لا أصدق أنكَ تعبث في ممتلكاتي الخاصة ! سأبلغ حارس الأمن !”

تحت سماء الليل المظلمة و ضوء القمر الساطع ، نظر لينوكس و ريكاردو لأسفل بوجوه بلا تعبيرات .

تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .

“من هم هؤلاء المجانين !”

“إنه شيء يركز عليه برج الكيمياء ، الشكر لكَ ، لقد أجريت بعض التجارب .”

“مجانين ! لقد كسرتم الكولوسيوم !”

على الرغم من تعرضها لحادث غير متوقع أصبحت فلور فارستي .

كما قالوا ، سقطت الحجارة الكبيرة التي يتكون منها ملعب الكولوسيوم على الأرض .

تعرضت فلور و كاسياس للضرب و التقييد ولم يتمكنو من الخروج و ظلوا هناك .

حركَ لينوكس بصره ، تاركاً ورائه أولئك اللذين يتخبطون تحت الأنقاد ، و التقى بعيني و رأسي يبرز من عباءة نارس .

ثم أخذ لينوكس يده على عجل .

“أهلاً .”

بينما كان الإثنان يطحنان أسنانهما أثناء النظر إلى الرجل المنهار ، هز نارس كتفيه و كأنه لم يفعل شيئاً .

رفعت يدي من العباءة و لوحت بخفة ، ورفع لينوكس حاجباً واحداً و يبدوا و كأنه يشعر بعدم الرضا .

تعرضت فلور و كاسياس للضرب و التقييد ولم يتمكنو من الخروج و ظلوا هناك .

“من هذا ؟”

“ألا تندمين على مساعدتي ؟ لقد هربت و لم استطع أخذكم معي .”

مع هذا الصوت البارد حركت رأسي و نظرت إلى نارس .

“سيكون الأمر محرجاً إن لم أتمكن أنا وريث البرج القادم في تدمير أحد هذه الأشياء .”

“إنه الشخص الذي ساعدني ….”

“ألا تندمين على مساعدتي ؟ لقد هربت و لم استطع أخذكم معي .”

أين يجب أن أبدأ الشرح ؟

تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .

ربما لم يسمع كلاهما عن نارس .

“وريث البرج ؟”

تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .

“أحضرته لأنه كان سلاحاً استخدمتيه كثيراً .”

“دعونا نتحدث عن الوضع أولاً .”

أغمض إيميل عينه بإحكام ، وعندما فتح عينه كان محاصراً بين الأنقاض بإستثناء وجهه .

بعد هذا الصوت البارد ، أومأت برأسي .

بغض النظر عن مدى قوة قذفها ، انهار الرجل من طلقة واحدة .

‘لماذا يبدوا غاضباً ؟’

لكن نارس أمسكَ بذراعي كما لو كنت على وشكِ الخروج و سحبها نحوه .

كما لو أنه فوجئ بالصوت العالي ، ارتعد كيكي و إنزلق بين ذرعىّ .

سألتني فلور و هي تعبث في سيفها .

“لا بأس ، كيكي .”

“فقط ؟ أنتَ تتحدث بوقاحة لابدَ أن يكون هناكَ ثقب في فمكَ .”

“أعتقد أن الثعلب مندهش للغاية .”

‘لماذا يبدوا غاضباً ؟’

رفع نارس يده و ربت على شعر كيكي برفق .

حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .

جفل كيكي بينما كان هناكَ يد كبيرة تداعب فروه و رفع رأسه ليلتقي بعيون نارس .

“دافني ماهو إسم عائلتكِ ؟”

كان يرتجف كالطفل عند سماع صوت الصراخ ، لكن ريكاردو قال بصوت منزعج :

“أترككِ أنتِ و كاسياس ؟ أخبرتكِ أنني سآخذكما معاً .”

“ماذا عن الخروج من هناك لفترة من الوقت ؟”

“لم أكن أهتم بمدى قذارتكَ ، لكن لا يُمكنني تركك تذهب بعيداً بما أن دافني هنا .”

“آه .”

“مزعج جداً .”

حاولت الخروج متذكرة أنني لازلت بين ذراعىّ نارس .

“إنه الشخص الذي ساعدني ….”

لكن نارس أمسكَ بذراعي كما لو كنت على وشكِ الخروج و سحبها نحوه .

لحسن الحظ ، أخبرني الطبيب أنهما كانا نائمان لذا قررت الإنتظار بهدوء .

“لا ، قد تتأذين .”

ابتلع ريكاردو الغضب و قفز برفق .

جز ريكاردو على أسنانه بسبب صوت نارس الهادئ .

“إبتعد عن أختي !”

“إبتعد عن أختي !”

“إذا كنتَ ستختطف أختى كان يجب عليكَ أن تكون مستعداً لهذا الوضع .”

أدار نارس رأسه تماماً متجاهلاً كلمات ريكاردو .

“أوه ، برج الكيمياء ؟”

“هل توجد إصابات في مكان مان ؟ هل هناكَ ألم في المكان الذي أُصبتِ فيه ؟”

أظهر إيميل تعبيراً فارغاً .

“نعم . أنا بخير .”

“آه ، يبدو أن هناكَ قنبلة وضعت في مكان آخر قد إنجفرت .”

متجاهلاً المحادثة التي دارت بيننا رفع ريكاردو يده و صاح كما لو كان غاضباً .

“ماذا ، ماذا ؟”

ثم أخذ لينوكس يده على عجل .

فتحت فلور عينيها على الفور و نهضت من على السرير في دهشة و أمسكت ببطنها النابض .

“في الوقت الحالي ، سنرى الأمر فقط بعد تسوية الوضع هنا .”

بينما كان الإثنان يطحنان أسنانهما أثناء النظر إلى الرجل المنهار ، هز نارس كتفيه و كأنه لم يفعل شيئاً .

“مزعج جداً .”

“أترككِ أنتِ و كاسياس ؟ أخبرتكِ أنني سآخذكما معاً .”

بناء على إصرار لينوكس أخرج ريكاردو لسانه و أدار رأسه .

شعرت بالإنجاز بسبب الذي قمت به أخيراً .

“من أنتم ؟ هل تعتقدون أنكم تستطيعون العيش بسلام بعد تدمير الكولوسيوم بهذه الطريقة ؟”

“أعتقد أن الثعلب مندهش للغاية .”

نهض إيميل بمساعدة الطاقم ، ولكن عندما رأى المكان المُدمر بالفعل إشتعل غضباً .

يلوح بذيله بشكل جيد .

“إذا كنتَ ستختطف أختى كان يجب عليكَ أن تكون مستعداً لهذا الوضع .”

“دافني ماهو إسم عائلتكِ ؟”

“خذها فقط !”

بينما كان الإثنان يطحنان أسنانهما أثناء النظر إلى الرجل المنهار ، هز نارس كتفيه و كأنه لم يفعل شيئاً .

“فقط ؟ أنتَ تتحدث بوقاحة لابدَ أن يكون هناكَ ثقب في فمكَ .”

“مزعج جداً .”

ابتلع ريكاردو الغضب و قفز برفق .

لم يكن هناكَ كلمات أخرى بعد ذلك لذا سألت مرة أخرى .

“ماهذا ؟”

يتبع …

سطع ضوء خافت بين أكوام الحطام .

حركَ لينوكس بصره ، تاركاً ورائه أولئك اللذين يتخبطون تحت الأنقاد ، و التقى بعيني و رأسي يبرز من عباءة نارس .

“أعتقد أنه يُباع في برج السحر .”

“هل توجد إصابات في مكان مان ؟ هل هناكَ ألم في المكان الذي أُصبتِ فيه ؟”

“نعم ! الأغلال السحرية اشتريتها من البرج ! تريد شراء فلور ؟ لن أتركها ، لن أتركها تذهب أبداً !”

حركَ لينوكس بصره ، تاركاً ورائه أولئك اللذين يتخبطون تحت الأنقاد ، و التقى بعيني و رأسي يبرز من عباءة نارس .

صفق ريكاردو بيده بخفة كما لو أنه لا يسمع صراخ إيميل في وجهه .

معه تحول الزر إلى غبار و اختفى بدون أن يترك أثراً .

معه تحول الزر إلى غبار و اختفى بدون أن يترك أثراً .

يلوح بذيله بشكل جيد .

“الآن ، بعد أن اختفت كل الأغلال ، ما الذي يجب أن نفعله ؟”

ابتلع ريكاردو الغضب و قفز برفق .

“ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا ؟ كيف فعلت هذا ؟ إنه من المستحيل فعل هذا بالسحر العادي ….”

“أترككِ أنتِ و كاسياس ؟ أخبرتكِ أنني سآخذكما معاً .”

“هل تمزح معي ؟”

ستدافع عني بكل القسم ، و سأحترمها كسيدة لها .

شبك ريكاردو يده مرة أخرى بإستياء .

“…أين أنا ؟”

طاف الحطام المتهالك في السماء و توجه نحو إيميل .

“ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا ؟ كيف فعلت هذا ؟ إنه من المستحيل فعل هذا بالسحر العادي ….”

“أوووو .”

“من هذا ؟”

أغمض إيميل عينه بإحكام ، وعندما فتح عينه كان محاصراً بين الأنقاض بإستثناء وجهه .

مما سمعته أثناء المشي مع كيكي ، يبدوا أن الحراس كانو دقيقين للغاية أثناء التحقيق .

“سيكون الأمر محرجاً إن لم أتمكن أنا وريث البرج القادم في تدمير أحد هذه الأشياء .”

تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .

“وريث البرج ؟”

أظهر إيميل تعبيراً فارغاً .

مع صوت إيميل المتحير كان هناكَ إنفجار مدوي مرة أخرى .

ظل شخص واحد فقط يظهر إلى ذهني .

“آه ، يبدو أن هناكَ قنبلة وضعت في مكان آخر قد إنجفرت .”

صفق ريكاردو بيده بخفة كما لو أنه لا يسمع صراخ إيميل في وجهه .

“قـ – قنبلة ؟”

“سيكون الأمر محرجاً إن لم أتمكن أنا وريث البرج القادم في تدمير أحد هذه الأشياء .”

“إنه شيء يركز عليه برج الكيمياء ، الشكر لكَ ، لقد أجريت بعض التجارب .”

“قـ – قنبلة ؟”

“أوه ، برج الكيمياء ؟”

تم علاج الجروح في جميع أنحاء أجسادهم لرؤية كم تعرضوا للضرب و لكن حتى بعد مرور يوم لم يفتحا أعينهما .

أظهر إيميل تعبيراً فارغاً .

جز ريكاردو على أسنانه بسبب صوت نارس الهادئ .

“أعتقد أنني سمعت أن مالك البرج التالي هو ….؟”

انتهى الوقت و حان الوقت للإنتقال إلى أوزوالد .

لم يكلف لينوكس عناء الحديث عن نفسه .

لكن نارس أمسكَ بذراعي كما لو كنت على وشكِ الخروج و سحبها نحوه .

“لقد قمت بتركيبها عند المدخل … جميع العبيد سوف يهربون.”

حدقت فلور ونظرت حولها ووجدت سيفاً ممدداً .

“ويبدوا أن الأغلال محطمة ، سيكون الهروب سهلاً و سريعاً .”

ثم أخذ لينوكس يده على عجل .

عندما قال ريكاردو هذا صرخ إيميل بشراسة .

“أنا فلور ، أقسم على حماية دافني بينديكتو من الآن فصاعداً بكل ما لدىّ .”

“ماذا فعلت ؟ لا أصدق أنكَ تعبث في ممتلكاتي الخاصة ! سأبلغ حارس الأمن !”

“من هم هؤلاء المجانين !”

“لقد أبلغت عن الأمر بالفعل ، كيف تجرؤ على اختطاف وريثة بينديكتو و إرسالها لتجارة الرقيق ؟”

“الآن ، بعد أن اختفت كل الأغلال ، ما الذي يجب أن نفعله ؟”

“ماذا ، ماذا ؟”

“أنا لست نادمة على هذا .”

بعد كلمات ريكاردو ، بدى أن إيميل يفهم ما يجري .

“ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا ؟ كيف فعلت هذا ؟ إنه من المستحيل فعل هذا بالسحر العادي ….”

“لم أكن أهتم بمدى قذارتكَ ، لكن لا يُمكنني تركك تذهب بعيداً بما أن دافني هنا .”

“سيكون الأمر محرجاً إن لم أتمكن أنا وريث البرج القادم في تدمير أحد هذه الأشياء .”

“أوه ، لا ، أعني . لقد كنت أعتقد أنها مجرد طفلة عادية ! لم أقصد ذلك ! هذا غير عادل !”

“دافني ؟”

“حتى لو جاء الحراس ، حاول تقديم لهم عذر من هذا القبيل . إن قاموا بالتحقيق فسيتم أخذ كل شيء و سينتهي الأمر .”

“في الوقت الحالي ، سنرى الأمر فقط بعد تسوية الوضع هنا .”

هز ريكاردو كتفيه و نظر إلى مرؤوسي إيميل التبقين ، اللذين ظلوا متجهمين .

سطع ضوء خافت بين أكوام الحطام .

“من ضرب دافني ؟”

كما لو أنه فوجئ بالصوت العالي ، ارتعد كيكي و إنزلق بين ذرعىّ .

نظر المرؤوسين إلى بعضهم البعض و قد كانوا مشغولين في تجنب نظرات ريكاردو .

وضعت الزهور بجوار سرير فلور و قمت بلطف بالتربيت على ظهر كيكي .

بمجرد تسوية الوضع ، رأيت رجلاً مألوفاً يتسلل إلى الداخل و أشار إليه .

“صخرة ؟”

“إنه ذلكَ الشخص . أعتقد أن رأسي متورمة . إنه مؤلم .”

بمجرد أن أجبتها مدت سيفها لي .

عبس ريكاردو بسبب أنيني ثم تقدم إلىّ .

سألتني فلور و هي تعبث في سيفها .

لاحظ المرؤوسون الآخرون و تجنبوه بشكل طبيعي ، ولكن قبل أن يتمكن الإثنان من الاقتراب طار شيء ما و ضرب رأسه .

“أهلاً .”

“صخرة ؟”

فلور التي أصبحت ملكي تماماً ستكون بالتأكيد قوة كبيرة بالنسبة لي .

بغض النظر عن مدى قوة قذفها ، انهار الرجل من طلقة واحدة .

‘أريد أن أبلغكم أننا خرجنا من الكولوسيوم .’

سقط معه الصمت .

يتبع …

“نارس ؟”

أنزلني نارس بسرعة و ضربه بالحجارة و أصاب رأسه .

أنزلني نارس بسرعة و ضربه بالحجارة و أصاب رأسه .

“ماذا فعلت ؟ لا أصدق أنكَ تعبث في ممتلكاتي الخاصة ! سأبلغ حارس الأمن !”

بينما كان الإثنان يطحنان أسنانهما أثناء النظر إلى الرجل المنهار ، هز نارس كتفيه و كأنه لم يفعل شيئاً .

فتحت فلور عينيها على الفور و نهضت من على السرير في دهشة و أمسكت ببطنها النابض .

***

ابتسمت بإخلاص لفلور .

من بين جميع السجون الفارغة التي فر منها الجميع ، استلقى كل من فلور و كاسياس .

لم يكن هناكَ كلمات أخرى بعد ذلك لذا سألت مرة أخرى .

تم علاج الجروح في جميع أنحاء أجسادهم لرؤية كم تعرضوا للضرب و لكن حتى بعد مرور يوم لم يفتحا أعينهما .

ظل شخص واحد فقط يظهر إلى ذهني .

لحسن الحظ ، أخبرني الطبيب أنهما كانا نائمان لذا قررت الإنتظار بهدوء .

أمسكت فلور برأسها بعد سماع إجابتي و سرعان ما بدأت في البكاء .

‘أتمنى أن تفتحي عيناكِ .’

“هل تمزح معي ؟”

لقد تأثرت من الطريقة التي أوقفوا فيها الرجال ، لذلكَ أردت أن أقول سريعاً أني آسفة و أشكرهم .

“قـ – قنبلة ؟”

‘أريد أن أبلغكم أننا خرجنا من الكولوسيوم .’

“لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”

يقال أن عبيد الكولوسيوم هربوا بحثاً عن الحرية ، و تم القبض على إيميل على الفور بسبب عدة تهم ، بما في ذلكَ الفساد المستتر و تجارة الرقيق الغير مشروعة .

ظل شخص واحد فقط يظهر إلى ذهني .

ثم عندما سئلت ماذا حدث للكولوسيوم ، ابتسمت أمي ولم تُجب .

فتحت فلور عينيها على الفور و نهضت من على السرير في دهشة و أمسكت ببطنها النابض .

مما سمعته أثناء المشي مع كيكي ، يبدوا أن الحراس كانو دقيقين للغاية أثناء التحقيق .

“من هم هؤلاء المجانين !”

ابتسمت قليلاً عندما سمعت الإشاعة التي تقول أن الكولوسيوم قد تدمر بالفعل .

“لماذا ؟”

حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .

“فقط ؟ أنتَ تتحدث بوقاحة لابدَ أن يكون هناكَ ثقب في فمكَ .”

وضعت الزهور بجوار سرير فلور و قمت بلطف بالتربيت على ظهر كيكي .

“بينديكتو .”

يلوح بذيله بشكل جيد .

بغض النظر عن مدى قوة قذفها ، انهار الرجل من طلقة واحدة .

كنت أداعب كيكي بهدوء بينما استمتع بوقت فراغي ثم سمعت صوتاً ما .

“مزعج جداً .”

“اهغ .”

“آه ، يبدو أن هناكَ قنبلة وضعت في مكان آخر قد إنجفرت .”

أدارت فلور عينيها و استدارت .

متجاهلاً المحادثة التي دارت بيننا رفع ريكاردو يده و صاح كما لو كان غاضباً .

“…أين هذا؟”

“إنه الشخص الذي ساعدني ….”

فتحت فلور عينيها على الفور و نهضت من على السرير في دهشة و أمسكت ببطنها النابض .

عندما قال ريكاردو هذا صرخ إيميل بشراسة .

“لا تتحركي فجأة ، سيؤلم كثيراً .”

لاحظ المرؤوسون الآخرون و تجنبوه بشكل طبيعي ، ولكن قبل أن يتمكن الإثنان من الاقتراب طار شيء ما و ضرب رأسه .

“دافني ؟”

حركَ لينوكس بصره ، تاركاً ورائه أولئك اللذين يتخبطون تحت الأنقاد ، و التقى بعيني و رأسي يبرز من عباءة نارس .

عندما سمعت صوتي حولت فلور بصرها نحوي و عندما رأتني ، كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيهما بتفاجؤ .

“مجانين ! لقد كسرتم الكولوسيوم !”

“لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”

‘أين اختفى نارس بحق الجحيم ؟’

“…أين أنا ؟”

تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .

“المستشفى .”

“مجانين ! لقد كسرتم الكولوسيوم !”

“وماذا عن كاسياس ؟”

“وماذا عن كاسياس ؟”

“في الغرفة المجاورة .”

تم علاج الجروح في جميع أنحاء أجسادهم لرؤية كم تعرضوا للضرب و لكن حتى بعد مرور يوم لم يفتحا أعينهما .

أمسكت فلور برأسها بعد سماع إجابتي و سرعان ما بدأت في البكاء .

سطع ضوء خافت بين أكوام الحطام .

“لم أكن أعرف أنكِ ستأتين لإنقاذنا . اعتقدت أنكِ ستخرجين فقط .”

“يجب أن يكون قد تدمر ، فجأة انفتح السجن و اختفت الأغلال ، جيمع العبيد الآخرين قد هربوا .”

“أترككِ أنتِ و كاسياس ؟ أخبرتكِ أنني سآخذكما معاً .”

حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .

عندما التقت كلماتي انفجرت بالضحك في وجهي وهي تبكي .

هز ريكاردو كتفيه و نظر إلى مرؤوسي إيميل التبقين ، اللذين ظلوا متجهمين .

“أنتِ طفلة غريبة جداً .”

عندما حرك نارس يده بعيداً ، استطعت إخراج رأسي .

حدقت فلور ونظرت حولها ووجدت سيفاً ممدداً .

“يجب أن يكون قد تدمر ، فجأة انفتح السجن و اختفت الأغلال ، جيمع العبيد الآخرين قد هربوا .”

“أحضرته لأنه كان سلاحاً استخدمتيه كثيراً .”

‘لم أكن أعرف أنني سأحصل على قسم الفارس ، أنا لست نبيلة .’

“هكذا إذاً .”

ابتسمت فلور ابتسامة مشرقة و بدأت تقسم يمين الفارس .

لم يكن هناكَ كلمات أخرى بعد ذلك لذا سألت مرة أخرى .

“لقد أبلغت عن الأمر بالفعل ، كيف تجرؤ على اختطاف وريثة بينديكتو و إرسالها لتجارة الرقيق ؟”

“ألا تشعرين بالفضول بشأن ما حدث للكولوسيوم ؟”

يلوح بذيله بشكل جيد .

“يجب أن يكون قد تدمر ، فجأة انفتح السجن و اختفت الأغلال ، جيمع العبيد الآخرين قد هربوا .”

لم يكلف لينوكس عناء الحديث عن نفسه .

تعرضت فلور و كاسياس للضرب و التقييد ولم يتمكنو من الخروج و ظلوا هناك .

“المستشفى .”

شعرت مرة أخرى بالأسف عندما تذكرت أن الجميع قد هربوا و هؤلاء الإثنان كانا مستلقيين في السجن .

هز ريكاردو كتفيه و نظر إلى مرؤوسي إيميل التبقين ، اللذين ظلوا متجهمين .

“ألا تندمين على مساعدتي ؟ لقد هربت و لم استطع أخذكم معي .”

“الآن ، بعد أن اختفت كل الأغلال ، ما الذي يجب أن نفعله ؟”

“أنا لست نادمة على هذا .”

على الرغم من تعرضها لحادث غير متوقع أصبحت فلور فارستي .

“لماذا ؟”

فتحت فلور عينيها على الفور و نهضت من على السرير في دهشة و أمسكت ببطنها النابض .

قالت فلور و نهضت ببطء .

“خذها فقط !”

“لأنها كانت المرة الأولى التي أرفع فيها سيفي لحماية شخص ما .”

“لا بأس ، كيكي .”

سألتني فلور و هي تعبث في سيفها .

“نارس ؟”

“دافني ماهو إسم عائلتكِ ؟”

بعد هذا الصوت البارد ، أومأت برأسي .

“بينديكتو .”

مما سمعته أثناء المشي مع كيكي ، يبدوا أن الحراس كانو دقيقين للغاية أثناء التحقيق .

بمجرد أن أجبتها مدت سيفها لي .

“أوه ، برج الكيمياء ؟”

نظرت لي وهي راكعة أمامي .

على الرغم من تعرضها لحادث غير متوقع أصبحت فلور فارستي .

قالتها بإبتسامة مشرقة أكثر من أى وقت مضى .

“من ضرب دافني ؟”

“أنا فلور ، أقسم على حماية دافني بينديكتو من الآن فصاعداً بكل ما لدىّ .”

“حتى لو جاء الحراس ، حاول تقديم لهم عذر من هذا القبيل . إن قاموا بالتحقيق فسيتم أخذ كل شيء و سينتهي الأمر .”

ابتسمت فلور ابتسامة مشرقة و بدأت تقسم يمين الفارس .

قالتها بإبتسامة مشرقة أكثر من أى وقت مضى .

“لن أخاف الموت ، سأحمل سيفي لسيدتي . سأصبح فارسة من أجلكِ فقط .”

ابتلع ريكاردو الغضب و قفز برفق .

بإبتسامة بريئة نظرت لها بالسيف الذي تلقيته .

أظهر إيميل تعبيراً فارغاً .

كانت عيون فلور حمراء بسبب الدموع لكنها كانت أكثر إشراقاً من أى وقت مضى .

“نعم . أنا بخير .”

‘لم أكن أعرف أنني سأحصل على قسم الفارس ، أنا لست نبيلة .’

كان الأمر محرجاً بعض الشيء ، لكن مع العلم أن فلور عبرت عن مشاعرها بطريقتها الخاصة قبلت الأمر بسرور .

“…أين أنا ؟”

ثم وضعت السيف برفق على كتف فلور .

جفل كيكي بينما كان هناكَ يد كبيرة تداعب فروه و رفع رأسه ليلتقي بعيون نارس .

“أنا أقبلكِ كفارسة لي .”

‘أين اختفى نارس بحق الجحيم ؟’

“سأتبعكِ لبقية حياتي .”

رفعت يدي من العباءة و لوحت بخفة ، ورفع لينوكس حاجباً واحداً و يبدوا و كأنه يشعر بعدم الرضا .

هي ، التي كان لديها نظرة قاتمة اختفت و أصبحت مشرقة .

“المستشفى .”

على الرغم من تعرضها لحادث غير متوقع أصبحت فلور فارستي .

“…أين هذا؟”

ستدافع عني بكل القسم ، و سأحترمها كسيدة لها .

كانت عيون فلور حمراء بسبب الدموع لكنها كانت أكثر إشراقاً من أى وقت مضى .

لأن هذا هو قسم الفارس .

“أهلاً .”

ابتسمت بإخلاص لفلور .

“أنا أقبلكِ كفارسة لي .”

شعرت بالإنجاز بسبب الذي قمت به أخيراً .

لحسن الحظ ، أخبرني الطبيب أنهما كانا نائمان لذا قررت الإنتظار بهدوء .

فلور التي أصبحت ملكي تماماً ستكون بالتأكيد قوة كبيرة بالنسبة لي .

“أنتِ طفلة غريبة جداً .”

لقد كانت شخصاً يستحق كل هذا العمل الشاق .

حركَ لينوكس بصره ، تاركاً ورائه أولئك اللذين يتخبطون تحت الأنقاد ، و التقى بعيني و رأسي يبرز من عباءة نارس .

انتهى الوقت و حان الوقت للإنتقال إلى أوزوالد .

ستدافع عني بكل القسم ، و سأحترمها كسيدة لها .

ظل شخص واحد فقط يظهر إلى ذهني .

هز ريكاردو كتفيه و نظر إلى مرؤوسي إيميل التبقين ، اللذين ظلوا متجهمين .

‘أين اختفى نارس بحق الجحيم ؟’

ثم عندما سئلت ماذا حدث للكولوسيوم ، ابتسمت أمي ولم تُجب .

يتبع …

حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .

“لن أخاف الموت ، سأحمل سيفي لسيدتي . سأصبح فارسة من أجلكِ فقط .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط