نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 69

“أنا لا أبكي .”

يجلس بالين مقابل نواه الذي لا يستطيع النوم ويعيطه الحليب الساخن .

“أنتَ كذلك .”

“يالها من راحة .”

“لست كذلك .”

عندما فكرت في نواه شعرت بالخجل و دفنت وجهها في الوسادة .

مسح سيباستيان عينيه و نظر أخيراً إلى چو-دي .

لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .

“رأيت أختكَ مع شخص ما منذ فترة .”

“إستمتعتي صحيح ؟”

“من يكون ؟”

***

“كان يبدو كـحبيبها .”

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

كان سيباستيان حزيناً و أخبر چو-دي بكل ما رآه .

كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .

منذ حوالي ٣٠ دقيقة .

لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة . [بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]

جلس سيباستيان الذي رحل بعد أن رفضته آستر كشريك لها على مقعد في الهواء الطلق .

في نفس الوقت .

‘تبدو جميلة جداً اليوم .’

عندما اعتقد چو-دي أن سيباستيان مخطئ أعطاه وقتاً عصيباً . هز سيباستيان رأسه .

ضحك وهو يُفكر في آستر على الرغم من أنها قد رفضته و رآها تخرج إلى الشرفة .

“نعم ، أنا أنام فقط على السرير الآن .”

بعد ذلكَ اقترب نواه من آستر التي كانت في الحديقة و أعطاها باقة من الزهور .

لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .

لم يتمكن من رؤية وجه نواه لأنه كان يعيطه ظهره ، لكنه كان قادراً على رؤية وجه آستر الخجول بوضوح .

ابتسم نواه و شرب الحليب الدافىء ، لقد تظاهر بالمزاح لكن عيناه كانت هادئة .

“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”

كانت بيئة مستحيل فيها إستخدام القطعان و عدم إرتكاب الأخطاء . كان دائماً يُراقب نفسه ليكون مثالياً .

لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة .
[بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]

انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .

“هل آستر لديها حبيب ؟”

“دوروثي ، هل تعلمين .”

چو-دي الذي أصبح جاداً في نفس الوقت وجلس بجانب سيباستيان .

“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”

“من يكون ؟”

“في الواقع ، كوني أميراً أمر صعب بعض الشيء . كان من الصعب الحصول على الكثير من التوقعات لدرجة أنني إضطررت أن أصبح أميراً .”

هز چو-دي رأسه بقوة ، لم يخطر بباله أحد . آستر ليس لديها أى أصدقاء .

“…هل يُمكنني أن أكون سعيدة إلى تلكَ الدرجة ؟”

“ألستَ مُخطئاً ؟”

في نفس الوقت .

عندما اعتقد چو-دي أن سيباستيان مخطئ أعطاه وقتاً عصيباً . هز سيباستيان رأسه .

استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .

“لاتوجد طريقة يُمكن بها أن أُخطئ بين آستر وشخص آخر . أنا متأكد .”

“أنتَ كذلك .”

كان سيباستيان شغوفاً جداً بما فعلته آستر ، ضاقت عينا چو-دي و قد كان مرتاباً .

بعد ذلكَ اقترب نواه من آستر التي كانت في الحديقة و أعطاها باقة من الزهور .

“كيف يبدو ذلكَ الرجل ؟”

“كنت أتألق اليوم .”

“لا أعرف و لكنه يمتلك شعر أسود اللون .”

كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .

“حسناً ، يجب أن أسأل آستر .”

لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة . [بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]

انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .

“لا تمنعني . سآكل كل شيء تحملته اليوم !”

“حبيب ….”

فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .

تمتم چو-دي و عض شفتيه .

“نعم .”

لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]

“نعم .”

“لا ، لكن لماذا أنتَ من تواجه هذا و كأنها مشكلة خطيرة ؟ ما خطبك ؟”

ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .

ارتد الشرر إلى سيباستيان ، نظر چو-دي إلى سيباستيان وقال بصوت مليئ بالإنزعاج .

في نفس الوقت .

“ألم أخبركَ ألا تستهدف أختي ؟”

“لا تمنعني . سآكل كل شيء تحملته اليوم !”

“لا ، أنا ….”

سألت آستر متفاجئة عندما اعتقدت أن لا أحد يعلم بالأمر .

لم يقل سيباستيان أى شيء و أدار عينيه . وبدا وكأنه جرو مثير للشفقة غارق تحت المطر .

استلقت آستر على الفراش مع تعبير فارغ و يد دوروثي كانت تربت على بطنها .

“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”

“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”

التقط چو-دي مجموعة من الرقائق الرفيعة المصنوعة من شرائح البطاطس من خادمة تمر بجانبهم و أعطاها لسيباستيان .

لقد كان هناك أشخاص يتحدثون عن أنفسهم لكن لقد كان هناك القليل منهم فقط . لقد كانت الحفلة ممتعة أكثر مما كانت قلقة .

سيباستيان الذي لم يستطع تناول الطعام بشكل صحيح لبضعة أيام حتى حفلة اليوم ، حاول الحصول على رقائق البطاطس بنفسه .

***

“لا ، لا أستطيع .”

“لا أعرف و لكنه يمتلك شعر أسود اللون .”

ومع ذلكَ ، فقد تناولت يديه بالفعل حفنة من الوجبات الخفيفة ووضعها في فمه .

لم تكن تعلم أن الضحكة لم تختفي من على وجه نواه عندما يذهب إلى المنزل .

بعد تذوقها سكبها و قال “لا أعرف .”

“هل آستر لديها حبيب ؟”

“مهلاً ! ماذا لو تناولت كل شيء ؟”

استمعت دوروثي إلى آستر بعد ذلك لفترة قصيرة و غادرت الغرفة .

“لا تمنعني . سآكل كل شيء تحملته اليوم !”

“من يكون ؟”

قال سيباستيان أنه سوف يتخلص من الإكتئاب و ركض إلى الطاولة المليئة بالوجبات الخفيفة .

سألت آستر متفاجئة عندما اعتقدت أن لا أحد يعلم بالأمر .

***

يجلس بالين مقابل نواه الذي لا يستطيع النوم ويعيطه الحليب الساخن .

انتهت الحفلة بسلام .

“لم أكن أريد أن أصبح ولياً للعهد . ومع ذلك ، لقد قال كل من حولي أنني يجب علىّ أن أصبح كذلك لذا تحملت الأمر .”

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

لا تستطيع تخيل الحياة من هنا بعد الآن . الآن بعد أن شعرت بهذا النور لا يُمكنها العودة إلى ظلام الماضي .

“آه ، لقد تعبت .”

شعرت و كأنها تعيش عندما أزالت المكياج ، وبدلاً من محاولا الإستلقاء على السرير جلست و نظرت إلى قدميها .

شعرت و كأنها تعيش عندما أزالت المكياج ، وبدلاً من محاولا الإستلقاء على السرير جلست و نظرت إلى قدميها .

“كنت أتألق اليوم .”

“قدمي متورمة أيضاً .”

“أكثر من الآن ؟ مازلت متوترة لأنني سعيدة جداً .”

“يبدو أن الأحذية لم تكن مريحة .”

في نفس الوقت .

“قليلاً .”

“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”

ليس قدمها فقط ، و لكن حسدها كله كان منهكاً . لم تكن ترغب في ذلك لذا استلقت على السرير .

“هل تعتقد ذلكَ ؟”

“هل أنتِ متعبة جداً ؟”

“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”

“نعم ، أعتقد أنني سأنام على الفور .”

رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .

فركت آستر عيناها نصف المغلقتين و تثائبت .

رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .

كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .

‘هل ذهب إلى المنزل بأمان ؟’

لم تلتقي أو تتحدث مع هذا القدر من الناس من قبل . لظ تكن تعرف كيف مضى الوقت ،

“دوروثي ، هل تعلمين .”

“إستمتعتي صحيح ؟”

قال بالين بصدق .

ابتسمت دوروثي بشكل مشرق وسحبت البطانية لتغطي عنق آستر حتى لا يكون الجو بارداً .

“أنا لا أبكي .”

فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .

“هل أنتِ متعبة جداً ؟”

“نعم ، لقد كان ممتعاً .”

“فهمت .”

لقد كان هناك أشخاص يتحدثون عن أنفسهم لكن لقد كان هناك القليل منهم فقط . لقد كانت الحفلة ممتعة أكثر مما كانت قلقة .

“نعم ، آنستي . لذا إذهبي للفراش لقد تأخر الوقت بالفعل .”

رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .

لم يكن المنزل واسعاً لذا كان بالين و نواه يعيشان معاً .

شعرت و كأن لديها ذكريات لا تريد أن تنساها . إذا نظرت إلى اللحظات السعيدة قبل أن تموت فلابد أن يكون اليوم .

فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .

إذا نظرت إلى الوراء و اليوم شعرت أن كل هذا حلم ، وقفت آستر التي كانت تبتسم و رأت دوروثي .

رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .

“كنت أتألق اليوم .”

كان سيباستيان حزيناً و أخبر چو-دي بكل ما رآه .

“نعم ، كانت سيدتي الأجمل و الألمع .”

هز چو-دي رأسه بقوة ، لم يخطر بباله أحد . آستر ليس لديها أى أصدقاء .

كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .

قال بالين بصدق .

“وسوف تستمرين في التألق أكثر بكثير مما أنتِ عليه الآن .”

“لا تكوني متوترة ، نحن هنا .”

“حقاً ؟”

‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’

“نعم ، آنستي . لذا إذهبي للفراش لقد تأخر الوقت بالفعل .”

منذ حوالي ٣٠ دقيقة .

استلقت آستر على الفراش مع تعبير فارغ و يد دوروثي كانت تربت على بطنها .

هز چو-دي رأسه بقوة ، لم يخطر بباله أحد . آستر ليس لديها أى أصدقاء .

“أنتِ لم تعودي تنامين على السجادة صحيح ؟”

“وسوف تستمرين في التألق أكثر بكثير مما أنتِ عليه الآن .”

“….هل كنتِ تعلمين ؟”

“إستمتعتي صحيح ؟”

سألت آستر متفاجئة عندما اعتقدت أن لا أحد يعلم بالأمر .

تقلبت و استدارت لأنها شعرت بعدم الإرتياح ، ولاحظت القلادة التي على الطاولة .

“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”

“هذا ليس لأنني دُفعت كما كان من قبل ، هذا لأنني أريد أن أصبح ولياً للعهد.”

“فهمت .”

“يالها من راحة .”

نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .

أصبح تعبير نواه أكثر وحدة .

‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’

“حبيب ….”

كان من الغريب أن ترى أنها أصبحت تستلقي على فراش ناعم و بطانية دافئة .

اليوم ، لقد كانت آستر ثرثارة للغاية . كانت الثرثرة لطيفة ، ولقد كانت دوروثي تبتسم .

“نعم ، أنا أنام فقط على السرير الآن .”

“لا تمنعني . سآكل كل شيء تحملته اليوم !”

“يالها من راحة .”

“لست كذلك .”

ربتت دوروثي على صدرها و جلست بجانبها .

“كيف يبدو ذلكَ الرجل ؟”

“دوروثي ، هل تعلمين .”

هز چو-دي رأسه بقوة ، لم يخطر بباله أحد . آستر ليس لديها أى أصدقاء .

اليوم ، لقد كانت آستر ثرثارة للغاية . كانت الثرثرة لطيفة ، ولقد كانت دوروثي تبتسم .

“أنتَ تعرف .”

“…هل يُمكنني أن أكون سعيدة إلى تلكَ الدرجة ؟”

لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]

لا يُمكن أن تخرج هذه الكلمات من فم طفلة . ومع ذلك ، بدى تعبير آستر بعد هذا السؤال غير مبال لدرجة أن دوروثي أصبحت عاطفية جداً .

“قدمي متورمة أيضاً .”

قامت دوروثي بالضغط على يد آستر برفق . كانت يد آستر صغيرة جداً و كانت دوروثي تمسكها بالكامل .

“مهلاً ! ماذا لو تناولت كل شيء ؟”

“لا ، هذا لا يكفي . عليكِ أن تكوني أكثر سعادة .”

كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .

“أكثر من الآن ؟ مازلت متوترة لأنني سعيدة جداً .”

***

استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .

“يالها من راحة .”

كانت السعادة الآن أكثر من اللازم بالنسبة لآستر لذا كلما كانت سعيدة كلما أصبحت متوترة أكثر .

هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .

لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

“لا تكوني متوترة ، نحن هنا .”

“نعم .”

“نعم .”

لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .

كانت قلقة لأنها كانت سعيدة .

منذ حوالي ٣٠ دقيقة .

لا تستطيع تخيل الحياة من هنا بعد الآن . الآن بعد أن شعرت بهذا النور لا يُمكنها العودة إلى ظلام الماضي .

ضحك وهو يُفكر في آستر على الرغم من أنها قد رفضته و رآها تخرج إلى الشرفة .

استمعت دوروثي إلى آستر بعد ذلك لفترة قصيرة و غادرت الغرفة .

“نعم ، لقد كان ممتعاً .”

نهاية اليوم الطويل .

“لست كذلك .”

نظرت آستر إلى السقف التي أصبحت وحيدة وهي تشعر بالفراغ أكثر اليوم .

فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .

“كل شيء مثل الحلم .”

‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’

تقلبت و استدارت لأنها شعرت بعدم الإرتياح ، ولاحظت القلادة التي على الطاولة .

“لاتوجد طريقة يُمكن بها أن أُخطئ بين آستر وشخص آخر . أنا متأكد .”

أحضرت القلادة التي من الألماس التي أعطاها لها نواه و لقد كان ضوء القمر يجعلها تلمع .

بعد ذلكَ اقترب نواه من آستر التي كانت في الحديقة و أعطاها باقة من الزهور .

‘هل ذهب إلى المنزل بأمان ؟’

“لقد فكرت كثيراً كيف سيكون الأمر إن وُلدت بطريقة عادية .”

عندما فكرت في نواه شعرت بالخجل و دفنت وجهها في الوسادة .

“أنتَ تعرف .”

***

“حقاً ؟”

في نفس الوقت .

ليس قدمها فقط ، و لكن حسدها كله كان منهكاً . لم تكن ترغب في ذلك لذا استلقت على السرير .

لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .

“من يكون ؟”

لم تكن تعلم أن الضحكة لم تختفي من على وجه نواه عندما يذهب إلى المنزل .

“كل شيء مثل الحلم .”

“لقد كانت جميلة جداً اليوم . أنا سعيد لأني ذهبت .”

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

لم يكن مملاً على الإطلاق مجرد في كيف كان مظهر آستر الجميل على الشرفة وكيف بدت و كأنها تستمتع بين الناس .

تقلبت و استدارت لأنها شعرت بعدم الإرتياح ، ولاحظت القلادة التي على الطاولة .

“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”

“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”

لم يكن المنزل واسعاً لذا كان بالين و نواه يعيشان معاً .

عندما اعتقد چو-دي أن سيباستيان مخطئ أعطاه وقتاً عصيباً . هز سيباستيان رأسه .

يجلس بالين مقابل نواه الذي لا يستطيع النوم ويعيطه الحليب الساخن .

“حبيب ….”

“هل تعتقد ذلكَ ؟”

كانت بيئة مستحيل فيها إستخدام القطعان و عدم إرتكاب الأخطاء . كان دائماً يُراقب نفسه ليكون مثالياً .

“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”

“هل آستر لديها حبيب ؟”

“صحيح ، أنا لا أكترث لولاية العهد . أريد أن أعيش هنا .”

“وسوف تستمرين في التألق أكثر بكثير مما أنتِ عليه الآن .”

ابتسم نواه و شرب الحليب الدافىء ، لقد تظاهر بالمزاح لكن عيناه كانت هادئة .

سألت آستر متفاجئة عندما اعتقدت أن لا أحد يعلم بالأمر .

نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .

“لقد كانت جميلة جداً اليوم . أنا سعيد لأني ذهبت .”

“إذا كنت أكثر سعادة الآن … أنا بخير معك كما أنت .”

ليس قدمها فقط ، و لكن حسدها كله كان منهكاً . لم تكن ترغب في ذلك لذا استلقت على السرير .

قال بالين بصدق .

“لم أكن أريد أن أصبح ولياً للعهد . ومع ذلك ، لقد قال كل من حولي أنني يجب علىّ أن أصبح كذلك لذا تحملت الأمر .”

كان لديه رغبة في رؤية نواه الذي يخدمه يطغي على الجميع و يتم الإعتراف به كما كان من قبل .

“….هل كنتِ تعلمين ؟”

ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .

أصبح صوت نواه مشرقاً بعدما كان حزيناً طوال سرد القصة . عند سماع هذا ، رفع بالين رأسه مرة أخرى .

“أنتَ تعرف .”

كانت قلقة لأنها كانت سعيدة .

وضع نواه الكأس و نظر إلى بالين بعيون جادة .

حتى رآى آستر في حلمه .

“في الواقع ، كوني أميراً أمر صعب بعض الشيء . كان من الصعب الحصول على الكثير من التوقعات لدرجة أنني إضطررت أن أصبح أميراً .”

“آه ، لقد تعبت .”

استمع بالين بهدوء إلى قصة نواه التي بدأت ببطء .

“من يكون ؟”

“لقد فكرت كثيراً كيف سيكون الأمر إن وُلدت بطريقة عادية .”

في نفس الوقت .

وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .

“كان يبدو كـحبيبها .”

كانت بيئة مستحيل فيها إستخدام القطعان و عدم إرتكاب الأخطاء . كان دائماً يُراقب نفسه ليكون مثالياً .

السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .

على الرغم من أنه كان يمتلك كل شيء مادي ، إلا أنه كان وحيداً لأنه لم يستطع الحصول على الوقت الذي يحتاجه مع والده و القيام بالمحادثات اللطيفة و ما إلى ذلك .

التقط چو-دي مجموعة من الرقائق الرفيعة المصنوعة من شرائح البطاطس من خادمة تمر بجانبهم و أعطاها لسيباستيان .

“لم أكن أريد أن أصبح ولياً للعهد . ومع ذلك ، لقد قال كل من حولي أنني يجب علىّ أن أصبح كذلك لذا تحملت الأمر .”

السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .

أصبح تعبير نواه أكثر وحدة .

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

“ولكن بعد أن هُجرت ، إبتعد الجميع عني .”

منذ حوالي ٣٠ دقيقة .

بعد طرده من ولاية العرش ، لم ينظر أحد إلى نواه . كل من كان يسانده ابتعد عنه .

ارتد الشرر إلى سيباستيان ، نظر چو-دي إلى سيباستيان وقال بصوت مليئ بالإنزعاج .

اكتشف ذلك فقط عند طرده . كان سبب وجودهم هو المكانة التي حصل عليها عند الولادة لا أكثر .

لم تكن تعلم أن الضحكة لم تختفي من على وجه نواه عندما يذهب إلى المنزل .

“أردت أن أموت في أسرع وقت ممكن .”

‘هل ذهب إلى المنزل بأمان ؟’

نواه الذي كان ينتظر الموت في الملجأ كان مُحطماً بشكل رهيب .

“لكن ليس بعد الآن ، لدىّ سبب يجعلني أرغب في العيش .”

فقد هدفه للحياة وعاش كل يوم بلا أمل . لقد كان مُستاء في كل لحظة في حياته .

ومع ذلكَ ، فقد تناولت يديه بالفعل حفنة من الوجبات الخفيفة ووضعها في فمه .

حتى رآى آستر في حلمه .

“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”

“أيها الأمير ….”

“دوروثي ، هل تعلمين .”

هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .

وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .

“لكن ليس بعد الآن ، لدىّ سبب يجعلني أرغب في العيش .”

‘هل ذهب إلى المنزل بأمان ؟’

أصبح صوت نواه مشرقاً بعدما كان حزيناً طوال سرد القصة . عند سماع هذا ، رفع بالين رأسه مرة أخرى .

كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .

“هذا ليس لأنني دُفعت كما كان من قبل ، هذا لأنني أريد أن أصبح ولياً للعهد.”

عندما فكرت في نواه شعرت بالخجل و دفنت وجهها في الوسادة .

السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .

نواه الذي كان ينتظر الموت في الملجأ كان مُحطماً بشكل رهيب .

“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”

‘تبدو جميلة جداً اليوم .’

ضحك نواه بهدوء و أغمض عينه . ظهرت إبتسامة آستر التي قال أنها كانت جميلة للغاية .

“لا أعرف و لكنه يمتلك شعر أسود اللون .”

يتبع ….

سألت آستر متفاجئة عندما اعتقدت أن لا أحد يعلم بالأمر .

“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط