نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 67

الفصل 66

الفصل 66

حدق سايمون بوضوح في الإتجاه الذي ركضت فيه دافني .

“إن لم يكن الأمر متعلقاً بمكانة الدوق لدخل في فضيحة .”

‘ماذا يحدث هنا ؟’

فجأة تذكرت محتويات الكتاب الذي كان في المعبد .

لقد كانت دافني اليوم غريبة بعض الشيء .

‘موت…..؟’

كان الجو الغامض الذي يحيط بها كما لو أنها تشاجرت مع الدوق الأكبر هو نفسه ، ولقد كان نفس الجو وهي تشاهد المسرحية .

“يالها من عائلة بلا خجل .”

كان التعبير المتألم على وجهها كما لو أنها رأت شيئاً لا يجب عليها رؤيته غريباً .

حدق سايمون بوضوح في الإتجاه الذي ركضت فيه دافني .

‘لقد فوجئت عندما ماتت الممثلة التي كانت تلعب دور الشريرة .’

عرف أكسيليوس سري و أراد أن يبتعد قليلاً ، وتناولت المسرحية موت الشريرة .

لم أتمكن من إلقاء نظرة فاحصة لأنها كانت تثني رأسها ، لكنه بالتأكيد لم يكن تعبيراً ساطعاً .

على الرغم من إغلاق باب العربة ، فإن النظرات من حولي لا تختفي .

“إنها طفلة وقحة ، كيف أصبحت صديقاً لمثل هذه الطفلة ؟”

كان المكان الأبيض في عيون راجنار ملطخ باللون الأسود .

على حد تعبير الدوق هيرونيس ، تذكر سايمون من كان يتعامل معه .

كنت في نهاية نظرته .

‘الدوق هيرونيس .’

فتحت باب غرفة راجنار بقوة .

على الرغم من أنه كان يُطلق عليه دوقاً ، لذلك لم يخجل من الأمر و بدا الأمر كما لو أنه يفتتح مسرحية في منتهى الروعة .

“ها ها ها ها .”

لا يوجد ضمير للمؤلف حتى لو قدم نصيحة شخصية ، فإنه لا يدرك أنه يوجد شيء خاطئ .

إستدار سايمون بسرعة .

“يبدو أن هناك شيء ما قد حدث .”

كان الجو الغامض الذي يحيط بها كما لو أنها تشاجرت مع الدوق الأكبر هو نفسه ، ولقد كان نفس الجو وهي تشاهد المسرحية .

“إن كان بإمكاني إعطائكَ نصيحة واحدة مثل والدك ، فلا تبقى مع الأطفال اللذين يتفقون معك .”

“سمعت أن العربة كادت أن تصدم بكِ . هل تتألمين في أى مكان ؟”

“من يُقرر من يكون أصدقائي هو أنا وليس أنت .”

فقط عندما شعرت بالإرتياح لعدوم وجود أحد هناك ، سمعت صوت أحدهم .

استخف سايمون بهذه الكلمات ورفع إحدى زوايا فمه .

“دعينا نذهب إلى المنزل أولاً .”

“سأقدم لك نصيحة أيضاً . إن كنتَ تريد أن تُربي إبنتك كولية العهد فلا يجب عليكَ اللعب مثل هذه الألعاب .”

“لا , أين راجنار ؟”

“….حسناً ، سنعود .”

“ما الذي تفعله بحق الجحيم ، راجنار !”

لم يكلف سايمون نفسه عناء الرد وهز رأسه بخفة .

لم أتمكن من إلقاء نظرة فاحصة لأنها كانت تثني رأسها ، لكنه بالتأكيد لم يكن تعبيراً ساطعاً .

على الرغم من أن الدوق كان مُستاءاً إلا أنه أحنى رأسه برفق و غادر مع زوجته يونيس و إبنته ماريا .

كنت أرتجف من الألم الذي سيأتي و شعرت بيد تمسك بي .

نقر سايمون على لسانه عندما نظر إليهم مرة أخرى وهم يبتعدون .

بعد الدوارن و الدوران عدة مرات فتحت عيني ببطء و بذهول .

“يالها من عائلة بلا خجل .”

كان أكسيليوس ينظر لي بتعبير مندهش للغاية .

لم يكن ليحدث هذا ما لم يقع الدوق هيرونيس في حب الدوقة الحالية في المقام الأول .

“يبدو أن هناك شيء ما قد حدث .”

ومع ذلكَ ، كان من المضحك التراجع خطوة إلى الوراء و التظاهر بأنك ضحية .

“ما الذي تفعله بحق الجحيم ، راجنار !”

“إن لم يكن الأمر متعلقاً بمكانة الدوق لدخل في فضيحة .”

كان أكسيليوس ينظر لي بتعبير مندهش للغاية .

إستدار سايمون بسرعة .

“ما الذي تفعله بحق الجحيم ، راجنار !”

لقد كانت نزهة منذ وقت طويل لطنه إضطر لإضاعة الوقت معهم .

نظر حولي و ركضت بخفة لكنني رأىت الناس يتجمعون  في مكان ليس ببعيد .

قبل كل شيء ، لقد كان قلقاً للغاية بشأن دافني التي ركضت لدرجة أنه لم يستطع البقاء ساكناً .

كان هناكَ هاجس غريب و غريب يلفني مرة أخرى.

‘لماذا لم يظهر الدوق الأكبر بعد ؟’

“ها ها ها ها .”

نفخ سايمون و بدأ يركض في الإتجاه الذي ركضت فيه دافني .

لم أتمكن من إلقاء نظرة فاحصة لأنها كانت تثني رأسها ، لكنه بالتأكيد لم يكن تعبيراً ساطعاً .

‘ماذا يحدث هنا ؟’

لا يُمكنني أن أكون حرة في مساحتي الخاصة ، لذلكَ هربت مرة أخرى .

نظر حولي و ركضت بخفة لكنني رأىت الناس يتجمعون  في مكان ليس ببعيد .

“إن لم يكن الأمر متعلقاً بمكانة الدوق لدخل في فضيحة .”

شعرت بشيء سيء وركضت نحوه بسرعة .

‘الدوق هيرونيس .’

وعلى الرغم من أنه لم يكن طريقاً للعربات إلا أنه قد رأى العربة الملونة تتوقف بشكل عشوائي .

لقد تُركت وحدي مرة أخرى ، لكن لم يعد بإمكاني الركض أو الخروج من هذا المكان .

بمجرد أن راى الطفلة الصغيرة الملقاة في الأرض نادى سايمون إسمها بشدة .

“آخغ ..!”

***

إندلع مني تأوه بسبب الصفعة التي كانت على الظهر ، لكن راجنار ضغط علىّ بقوة لدرجة أنني لم أتمكن من الهروب ، كما لو كان قد فقد تحكمه بنفسه .

عيون مغلقة بسبب العربة القادمة

“ماذا ؟ دافني ؟”

كنت أرتجف من الألم الذي سيأتي و شعرت بيد تمسك بي .

‘هل لأن كيكي جاء إلينا بالقدر ؟’

ودار العالم .

خرجت ضحكتي .

بعد الدوارن و الدوران عدة مرات فتحت عيني ببطء و بذهول .

“يبدو أن هناك شيء ما قد حدث .”

“دافني ، هل تأذيتِ ؟”

شخص سيكون دائماً بجانبي .

كان أكسيليوس ينظر لي بتعبير مندهش للغاية .

تداخلت شخصيته مع اليون الأول الذي قابلته فيه .

“بطريقة ما …. لا ، أولاً وقبل كل شيء ، أنتِ متفاجئة لذا من الأفضل أن نعود للمنزل.”

فقط عندما شعرت بالإرتياح لعدوم وجود أحد هناك ، سمعت صوت أحدهم .

أخذت نفساً عميقاً و أدرت رأسي ببطء .

“إنها طفلة وقحة ، كيف أصبحت صديقاً لمثل هذه الطفلة ؟”

ليس بعيداً عن المكان الذي كنت فيه ، رأيت أن العربة توقفت بشكل عشوائي .

ضربني و طرحني بقوة على الأرض .

كانت العربة رائعة و ضخمة .

نقر سايمون على لسانه عندما نظر إليهم مرة أخرى وهم يبتعدون .

إذا صدمتني تلكَ العربة و طرت بعيداً فمن المحتمل أن أكون ميتة .

“….حسناً ، سنعود .”

كان جسد أكسيليوس يرتجف .

لففت ذراعي المرتجفتين حول رأسي و جسدي .

لا ، كانت يدي التي تمسك أكسيليوس هي التي ترتجف .

تماماً مثل اليوم الذي إلتقينا فيه للمرة الأولى .

‘موت…..؟’

كان التعبير المتألم على وجهها كما لو أنها رأت شيئاً لا يجب عليها رؤيته غريباً .

فجأة تذكرت محتويات الكتاب الذي كان في المعبد .

“إن كان بإمكاني إعطائكَ نصيحة واحدة مثل والدك ، فلا تبقى مع الأطفال اللذين يتفقون معك .”

(الموت دائماً بجانبكَ باحثاً عن فرصة .)

“لا أريد الموت ….”

معه بدأت الأشياء التي كانت غريبة تتبادر إلى ذهني الواحدة تلو الأخرى .

‘موت…..؟’

راجنار الذي كان فخوراً بكونه قوياً ، مرض فجأة و لم يكن قادراً على الحراك .

‘لقد فوجئت عندما ماتت الممثلة التي كانت تلعب دور الشريرة .’

عرف أكسيليوس سري و أراد أن يبتعد قليلاً ، وتناولت المسرحية موت الشريرة .

كان هناكَ هاجس غريب و غريب يلفني مرة أخرى.

كان والدي البيولوجي الدوق هيرونيس هو من قدم المسرحية ، وكدت أموت وأنا أهرب منه .

لكن على عكس توقعاتي لقد كان السرير فارغاً .

‘الموت لم يغادر جانبي بعد .’

استخف سايمون بهذه الكلمات ورفع إحدى زوايا فمه .

لأن لدىّ عائلة ،لأن راجنار كان بجانبي ، ولأنني أصبحت صديقة لسايمون ، لقد كان من الوهم أن كل شيء يتغير .

“لا , أين راجنار ؟”

‘هل لأن كيكي جاء إلينا بالقدر ؟’

“آخغ ..!”

“ها ها ها ها .”

‘ماذا يحدث هنا ؟’

خرجت ضحكتي .

إنه أشبه بـ … أكثر من كونه متألماً . 

لم يتغير شيء ، لكنني إعتقدت أنني أتغير لشخص آخر ، وأعتقد أنني سأصاب بالجنون .

لم يكلف سايمون نفسه عناء الرد وهز رأسه بخفة .

لكن هل يقلق سايمون علىّ إن إكتشف أنني إبنة الشريرة ؟

فجأة تذكرت محتويات الكتاب الذي كان في المعبد .

بالتفكير بهذه الطريقة لم أستطع النظر إلى سايمن بإرتياح .

“إنها طفلة وقحة ، كيف أصبحت صديقاً لمثل هذه الطفلة ؟”

لم أستطع التعامل مع هذا القلق جيداً .

“آخغ ..!”

يبدو الأمر وكأن شيئاً ما تم بناؤه بعناية بداخلي ينهار فجأة .

“آخغ ..!”

كان هذا الشعور سيئاً لدرجة أن الكلمات لم تستطع وصفه ، ولم أكن واثقة من مواجهة سايمون .

لم يكن ليحدث هذا ما لم يقع الدوق هيرونيس في حب الدوقة الحالية في المقام الأول .

“دعينا نذهب إلى المنزل أولاً .”

تماماً مثل اليوم الذي إلتقينا فيه للمرة الأولى .

بعد أن أدركت أنني كنت في حالة غريبة ، إحتضنني أكسيليوس ، وتبعنا سايمون على عجل ودخل في العربة .

‘هل لأن كيكي جاء إلينا بالقدر ؟’

على الرغم من إغلاق باب العربة ، فإن النظرات من حولي لا تختفي .

عيون مغلقة بسبب العربة القادمة

“لا أريد الموت ….”

معه بدأت الأشياء التي كانت غريبة تتبادر إلى ذهني الواحدة تلو الأخرى .

“ماذا ؟ دافني ؟”

نقر سايمون على لسانه عندما نظر إليهم مرة أخرى وهم يبتعدون .

لففت ذراعي المرتجفتين حول رأسي و جسدي .

لقد كانت دافني اليوم غريبة بعض الشيء .

لم أرغب في سماع أى شيء يزعجني .

لم أستطع التعامل مع هذا القلق جيداً .

صوت سايمون القلق بدأ في التلاشي بشكل تدريجي .

عندما فتحت عينىّ المغلقتين رأيت أمي تنظر لي بقلق .

أغمضت عيني بإحكام ، ولم أرغب في سماع  و رؤية شيء .

هذه الأصوات التي تزعجني ، أعتقدت أنه عندما أرى راجنار هذه العيون سوف تختفي .

لقد تُركت وحدي في الفضاء الأسود .

كان الجو الغامض الذي يحيط بها كما لو أنها تشاجرت مع الدوق الأكبر هو نفسه ، ولقد كان نفس الجو وهي تشاهد المسرحية .

فقط عندما شعرت بالإرتياح لعدوم وجود أحد هناك ، سمعت صوت أحدهم .

“ما الذي تتحدث عنه …؟ لماذا..؟”

صوت الضحك علىّ ، والعيون المستهترة ، والقلب البارد ، كله يتجه إلىّ .

إستدار سايمون بسرعة .

لا يُمكنني أن أكون حرة في مساحتي الخاصة ، لذلكَ هربت مرة أخرى .

عيون مغلقة بسبب العربة القادمة

اعتقدت أنني كنت أركض بكل قوتي ، لكنني اصطدمت بشيء ما ،وعندما رفعت رأسي ، رأيت الدوق هيرونيس ينظر إلىّ بتعبير بارد .

أغمضت عيني بإحكام ، ولم أرغب في سماع  و رؤية شيء .

“أنتِ لستِ إبنتي .”

معه بدأت الأشياء التي كانت غريبة تتبادر إلى ذهني الواحدة تلو الأخرى .

إختفى الدوق مثل الدخان مع الكلمات الصارمة التي سمعتها قبل عام .

كنت أرتجف من الألم الذي سيأتي و شعرت بيد تمسك بي .

لقد تُركت وحدي مرة أخرى ، لكن لم يعد بإمكاني الركض أو الخروج من هذا المكان .

هذه الأصوات التي تزعجني ، أعتقدت أنه عندما أرى راجنار هذه العيون سوف تختفي .

شعرت أن العالم قد تخلى عني ، لذا جلست .

بعد أن أدركت أنني كنت في حالة غريبة ، إحتضنني أكسيليوس ، وتبعنا سايمون على عجل ودخل في العربة .

ظهرت شخصية واحدة في هذا العقل المظلم .

عرف أكسيليوس سري و أراد أن يبتعد قليلاً ، وتناولت المسرحية موت الشريرة .

شخص لا يهتم من أنا ، شخص يثق بي بغض النظر عن هويتي .

‘لقد فوجئت عندما ماتت الممثلة التي كانت تلعب دور الشريرة .’

شخص سيكون دائماً بجانبي .

نفخ سايمون و بدأ يركض في الإتجاه الذي ركضت فيه دافني .

‘اشتقت لراجنار …’

“سمعت أن العربة كادت أن تصدم بكِ . هل تتألمين في أى مكان ؟”

افتقدكَ كثيراً .

على الرغم من أن الدوق كان مُستاءاً إلا أنه أحنى رأسه برفق و غادر مع زوجته يونيس و إبنته ماريا .

***

جلس راجنار في الزاوية ملفوفاً حول نفسه .

استيقظت على شعور بشخص ما يهز جسدي بقوة .

فتحت باب غرفة راجنار بقوة .

عندما فتحت عينىّ المغلقتين رأيت أمي تنظر لي بقلق .

تداخلت شخصيته مع اليون الأول الذي قابلته فيه .

عندما استفقت أدركت أن هذه كانت غرفتي .

عندما فتحت عيني رأيت راجنار وهو يطوف في الهواء بسبب سحر ريكاردو .

“سمعت أن العربة كادت أن تصدم بكِ . هل تتألمين في أى مكان ؟”

نظر حولي و ركضت بخفة لكنني رأىت الناس يتجمعون  في مكان ليس ببعيد .

اومأت برأسي و نظرت حولي .

“آه ، الآن . أريد أن أراه الآن . الآن .”

لم يكن هناكَ مكان يُمكنني فيه رؤية راجنار .

إستدار سايمون بسرعة .

“لا , أين راجنار ؟”

“يبدو أن هناك شيء ما قد حدث .”

“إنه يستريح في غرفته . أولاً دعينا نعالج المكان المصاب و نذهب له .”

على الرغم من أن الدوق كان مُستاءاً إلا أنه أحنى رأسه برفق و غادر مع زوجته يونيس و إبنته ماريا .

“آه ، الآن . أريد أن أراه الآن . الآن .”

“دافني ، هل تأذيتِ ؟”

دون أن أدرك رفعت صوتي وصرخت .

هذه الأصوات التي تزعجني ، أعتقدت أنه عندما أرى راجنار هذه العيون سوف تختفي .

دون إنتظار رد والدتي خرجت من السرير و ركضت و نزلت على الدرج .

مرة أخرى ، تمكنت من معرفة ذلك على وجه اليقين .

كان الخوف يُمسك بي بقوة كما لو كان سيخرج من قلبي .

أغمضت عيني في اللحظة التي رأيت فيها شيئاً يتلألأ في يده .

كنت أسمع صوت والدتي الحائر ورائي لكنني لم أستطع التوقف .

يتبع …

هذه الأصوات التي تزعجني ، أعتقدت أنه عندما أرى راجنار هذه العيون سوف تختفي .

فقط عندما شعرت بالإرتياح لعدوم وجود أحد هناك ، سمعت صوت أحدهم .

فتحت باب غرفة راجنار بقوة .

“سمعت أن العربة كادت أن تصدم بكِ . هل تتألمين في أى مكان ؟”

“رارا !”

نقر سايمون على لسانه عندما نظر إليهم مرة أخرى وهم يبتعدون .

لكن على عكس توقعاتي لقد كان السرير فارغاً .

“سأقدم لك نصيحة أيضاً . إن كنتَ تريد أن تُربي إبنتك كولية العهد فلا يجب عليكَ اللعب مثل هذه الألعاب .”

“آه ، آهه …”

خرجت ضحكتي .

جاء صوت مريض من الزاوية .

“ماخبطكَ راجنار …؟”

جلس راجنار في الزاوية ملفوفاً حول نفسه .

“يبدو أن هناك شيء ما قد حدث .”

“ماخبطكَ راجنار …؟”

“سأقدم لك نصيحة أيضاً . إن كنتَ تريد أن تُربي إبنتك كولية العهد فلا يجب عليكَ اللعب مثل هذه الألعاب .”

كان هناكَ هاجس غريب و غريب يلفني مرة أخرى.

بعد صوت ريكاردو ، اختفت القوة التي أثقلت كاهلي .

هززت رأسي كما لو كانت ستصدمني عربة .

عندما استفقت أدركت أن هذه كانت غرفتي .

تسللت إلى راجنار ، ظننت أنه كان مجرد وهم .

جاء صوت مريض من الزاوية .

بدت حالة راجنار غير عادية .

كان والدي البيولوجي الدوق هيرونيس هو من قدم المسرحية ، وكدت أموت وأنا أهرب منه .

إنه أشبه بـ … أكثر من كونه متألماً . 

“يبدو أن هناك شيء ما قد حدث .”

“إهربي !”

لكن على عكس توقعاتي لقد كان السرير فارغاً .

صرخ راجنار بحدة .

تسللت إلى راجنار ، ظننت أنه كان مجرد وهم .

“ما الذي تتحدث عنه …؟ لماذا..؟”

‘لقد فوجئت عندما ماتت الممثلة التي كانت تلعب دور الشريرة .’

ثم رفع راجنار رأسه .

إذا صدمتني تلكَ العربة و طرت بعيداً فمن المحتمل أن أكون ميتة .

كان المكان الأبيض في عيون راجنار ملطخ باللون الأسود .

معه بدأت الأشياء التي كانت غريبة تتبادر إلى ذهني الواحدة تلو الأخرى .

تماماً مثل اليوم الذي إلتقينا فيه للمرة الأولى .

معه بدأت الأشياء التي كانت غريبة تتبادر إلى ذهني الواحدة تلو الأخرى .

في الوقت نفسه قفز راجنار برفق .

لقد كانت دافني اليوم غريبة بعض الشيء .

ضربني و طرحني بقوة على الأرض .

راجنار الذي كان فخوراً بكونه قوياً ، مرض فجأة و لم يكن قادراً على الحراك .

“آخغ ..!”

اعتقدت أنني كنت أركض بكل قوتي ، لكنني اصطدمت بشيء ما ،وعندما رفعت رأسي ، رأيت الدوق هيرونيس ينظر إلىّ بتعبير بارد .

إندلع مني تأوه بسبب الصفعة التي كانت على الظهر ، لكن راجنار ضغط علىّ بقوة لدرجة أنني لم أتمكن من الهروب ، كما لو كان قد فقد تحكمه بنفسه .

“دافني ، هل تأذيتِ ؟”

“آهغ ، قدمكِ … أهربي ، دافني .”

فتحت باب غرفة راجنار بقوة .

أغمضت عيني في اللحظة التي رأيت فيها شيئاً يتلألأ في يده .

لففت ذراعي المرتجفتين حول رأسي و جسدي .

“ما الذي تفعله بحق الجحيم ، راجنار !”

فقط عندما شعرت بالإرتياح لعدوم وجود أحد هناك ، سمعت صوت أحدهم .

بعد صوت ريكاردو ، اختفت القوة التي أثقلت كاهلي .

استيقظت على شعور بشخص ما يهز جسدي بقوة .

عندما فتحت عيني رأيت راجنار وهو يطوف في الهواء بسبب سحر ريكاردو .

راجنار الذي كان فخوراً بكونه قوياً ، مرض فجأة و لم يكن قادراً على الحراك .

تداخلت شخصيته مع اليون الأول الذي قابلته فيه .

دون إنتظار رد والدتي خرجت من السرير و ركضت و نزلت على الدرج .

كنت في نهاية نظرته .

كنت في نهاية نظرته .

مرة أخرى ، تمكنت من معرفة ذلك على وجه اليقين .

على الرغم من أن الدوق كان مُستاءاً إلا أنه أحنى رأسه برفق و غادر مع زوجته يونيس و إبنته ماريا .

لم أخرج من القصة بعد .

لكن هل يقلق سايمون علىّ إن إكتشف أنني إبنة الشريرة ؟

يتبع …

“سمعت أن العربة كادت أن تصدم بكِ . هل تتألمين في أى مكان ؟”

لكن على عكس توقعاتي لقد كان السرير فارغاً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط