نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 66

الفصل 65

الفصل 65

إنتهت المسرحية بنجاح .

“حقيقة أن الطفلة التي ورثت دمها على قيد الحياة ، مجرد التخيل يشعرني بالرعب .”

كان الناس يهتفون و يناقشون آرائهم حول المسرحية .

شعرت أن هذه الأفكار ضربتني بشدة على رأسي .

الجميع سعداء ، لكني وحدي التي لم أستطع رفع رأسي .

شعرت وكأنني أقف في مكان مختلف .

لسببٍ ما ، لم يكن سايمون راضياً عن المسرحية .

لم أستطع تحمل الكلمات التي تخبرني على معرفة الموضوع .

“إن مجرد النظر إليها مزعج . دافني …؟ ماخطبكِ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

شعرت وكأنني أقف في مكان مختلف .

لما خرج إسمي من فم سايمون سجدت و إرتعدت .

‘البطلة من الجزء الأول ، المرأة التي طردت والدتي البيولوچية بسبب كونها مرأة شريرة .’

شعرت أن أى شخص سيقفز فجأة و يلحق بي لأن إبنة الشريرة كانت هنا .

سمعت صوتاً لم يكن يشعر بالذنب ، و الاصوات من حولي أيضاً .

“لماذا ؟ هل أنتِ بخير ؟ تباً . لماذا لم يأتِ الدوق الأكبر بعد ؟”

‘كاذب .’

عندما كنت أتصرف بغرابة نظر سايمون حوله متذكراً أكسيليوس المنسي .

لابُدَ أنهم سيكونون هكذا أيضاً بموتي ، إبنة الشريرة .

‘أعتقد أنني سأتقيأ .’

قال أنني لست إبنته ، فهل سيهتم ؟

كنت أشعر بألم شديد لدرجة أنني كنت أختنق ، و أردت مغادرة هذا المكان على الفور و الهرب .

“أنتَ وقح .”

يحتفل الجميع و يفرحون بموت الشريرة .

“لكن ، ألم يكن الأمر ممتعاً جلالتك ؟”

لابُدَ أنهم سيكونون هكذا أيضاً بموتي ، إبنة الشريرة .

“صديقة ؟”

كنت خائفة جداً لدرجة أنني كنت أرتجف و أنا ممسكة بيد سايمون ، عندها سمعت صوتاً مألوفاً بجواري .

‘لولا تلكَ المرأة في المقام الأول لما حدث هذا .’

“يبدو أن صاحب السمو جاء لمشاهدة المسرحية أيضاً .”

في هذه اللحظة سُمع صوت لطيف من مكان قريب .

جعلني الصوت المنخفض بشكل غريزي أشعر بالتوتر .

يتبع …

لقد كان صوتاً سمعته من قبل في مكان ما ، و تعرفت على الصوت على الفور .

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

“هل جاء الدوق هيرونيس لمشاهدة المسرحية أيضاً ؟”

كنت خائفة جداً لدرجة أنني كنت أرتجف و أنا ممسكة بيد سايمون ، عندها سمعت صوتاً مألوفاً بجواري .

“نعم ، أتيت مع عائلتي .”

كانت ماريا هيرونيس .

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

شعرت بالنظرة ، وكنت خائفة جداً لدرجة أنني نسيت التنفس .

“هذا صحيح . لقد وقعت في حبكِ أولاً .”

“من هي الآنسة التي خلفك ؟”

‘ماذا لو سمع صوتي و تعرف علىّ ؟’

“صديقتي المقربة .”

الصوت المشرق و اللامع الذي سمعته في مهرجان الأقنعة الأخير .

“صديقة ؟”

“…لم يكن هناك .”

لقد كان هناكَ إستياء في صوت الدوق هيرونيس الغامض .

فجأة جعلني صوت الضحكة أشعر بالفضول .

“لماذا ؟ هل من الغريب أن يكون لدىّ صديقة ؟”

أم سيقول أنني إبنة المرأة الشريرة أمام كل هؤلاء ؟

“هذا ليس غريباً . لكن يبدوا أنها المرة الأولى التي أرى فيها هذه الفتاة الصغيرة .”

رد الدوق هيرونيس بإبتسامى كما لو لم تكن شيء مميز .

عندما تحدث سايمون بإستياء ، تحدث الدوق هيرونيس وكأن شيئاً لم يحدث .

هل وقع الدوق في الحب أولاً حتى لو كان لديه زوجة ؟

“ألن يكون من الجيد للآنسة الصغيرة إلقاء التحية بشكل رسمي ؟”

“حقاً ؟رائع ! أبي هو الأفضل !”

تصلب ظهري مرة أخرى بسبب الكلمات الغير مبالية .

هدأ الجو بالصوت البارد .

“إنها شخص عادي . سأقدمها لكَ رسمياً عندما يحين الوقت المناسب .”

“هل جاء الدوق هيرونيس لمشاهدة المسرحية أيضاً ؟”

“…فهمت ، إذاً سأضطر للإنتظار حتى يحين ذلك اليوم .”

لقد كان سؤالاً مندفعاً .

هدأ الجو بالصوت البارد .

فتح الدوق فمه بعد ما كان يراقب الوضع بهدوء بسبب صوت يونيس الجاد .

أنا فقط أحنى رأسي في ملابس سايمون ولم أستطع رفعها .

بدأت أركض لتجنب الكلمات القاسية الموجهة لي .

‘ماذا لو سمع صوتي و تعرف علىّ ؟’

“يبدو أنك نسيت أنها كانت زوجتك . مهما كانت جرائمها لم يكن عليكَ فعل هذا مع الدوقة .”

قال أنني لست إبنته ، فهل سيهتم ؟

كنت غاضبة جداً لكن عندما رأيت عينيه سيطر علىّ الخوف .

أم سيقول أنني إبنة المرأة الشريرة أمام كل هؤلاء ؟

تغير الصوت من حولي .

مهما كان الأمر لن أستيطع التعامل معه وشعرت أنني على وشكِ البكاء .

“هل تعلم أن الطفلة التي في الميتم ماتت ؟”

أردت فقط الخروج بهدوء من هنا بسرعة .

لم أستطع تحمل الكلمات التي تخبرني على معرفة الموضوع .

“عزيزي !”

إستجاب الدوق أيضاً بكلمات باردة لسايمون .

في هذه اللحظة سُمع صوت لطيف من مكان قريب .

“…فهمت ، إذاً سأضطر للإنتظار حتى يحين ذلك اليوم .”

“لماذا غادرت مقعدك بدون أن تنبس ببنت شفة؟”

‘هل حقاً كان كل شيء خطأ يونيس ؟’

“آه ، لقد كنت سعيداً بمقابلة شخص ما . أنا آسف .”

جعلني الصوت البارد أشعر و كأن كل ما أفكر فيه قد تحطم .

خرج صوت دافىء لدرجة أنني لم أصدق أنه كان صوت الدوق هيرونيس .

“أنتَ وقح .”

“أوه . جلالة ولي العهد . أنا يونيس هيرونيس .”

“حقاً … ألم يكن لديكَ أطفال من زوجتكَ السابقة ؟”

“فهمت . أعتقد أن الدوقة أكثر ترحيباً من الدوق .”

قبل أن ينتهي سايمون من كلامه قطعه الدوق .

أوضحت كلمات سايمون من تكون هذه المرأة .

حسب كلمات سايمون ، لقد كان يحاول الدوق ألا يخسر .

‘البطلة من الجزء الأول ، المرأة التي طردت والدتي البيولوچية بسبب كونها مرأة شريرة .’

“أردت أن يراها كاستور أيضاً . ألا يُمكن عرضها مرة أخرى العام القادم ؟”

في تلكَ اللحظة بدأ غضبي يتصاعد لدرجة أنني نسيت خوفي للحظة .

“حرفياً . لقد كان هناكَ حريث في المستودع و لقد كانت الوحيدة التي لم تهرب .”

‘لولا تلكَ المرأة في المقام الأول لما حدث هذا .’

“لكن ، ألم يكن الأمر ممتعاً جلالتك ؟”

ملأت الأفكار السلبية رأسي و بدا أنه لو فتحت فمي ستخرج منه كلمات الإستياء .

“لقد أزعجتني المسرحية اليوم . ولا تنسى أنني الشخص الذي يختار ما إن كنا سنرى بعضنا البعض أم لا .”

سُمع صوت الدوق مرة أخرى .

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

“أوه ، أعتقد أنكَ خرجتَ سراً لذا كنت أحاول أن أحتوي الأمر بسرعة .”

فجأة جعلني صوت الضحكة أشعر بالفضول .

تحدث سايمون بينما كان الدوق يحاول أن يضحك صحكة خفيفة .

كانت ماريا هيرونيس .

“إذن لم يكن عليكَ التظاهر بأنكَ تعرفني .”

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

ثم هذه المرة سُمع صوت مشرق .

“تلكَ الطفلة ليست إبنتي ، بل هي إبنة الشريرة فرير .”

“أبي ! لقد كانت المسرحية ممتعة للغاية . أشعر بالأسف لأن كاستور لم يشاهدها .”

“صديقتي المقربة .”

الصوت المشرق و اللامع الذي سمعته في مهرجان الأقنعة الأخير .

“لا ، كان يجب أن تقلق . على الأقل لقد كنت زوجها .”

كانت ماريا هيرونيس .

أم سيقول أنني إبنة المرأة الشريرة أمام كل هؤلاء ؟

“أردت أن يراها كاستور أيضاً . ألا يُمكن عرضها مرة أخرى العام القادم ؟”

ثم هذه المرة سُمع صوت مشرق .

“حسناً . إن أرادت ماريا و كاستور رؤيتها فهل يُمكن عرضها العام القادم ؟”

كانت عائلة تبدو دافئة و سعيدة بغض النظر عمن نظر لها .

“حقاً ؟رائع ! أبي هو الأفضل !”

ثم سُمع صوت سايمون .

على حد تعبير الدوق هيرونيس إبتسمت ماريا بشدة وعانقت الدوق هيرونيس .

هل وقع الدوق في الحب أولاً حتى لو كان لديه زوجة ؟

سُمع صوت الضحك بشكل واضح ويبدو أن يونيس كانت تبتسم .

عندما لم يستجب سايمون لصوت ماريا الواضح ضحكت ماريا بهدوء .

حنيت رأسي بهدوء على أمل أن ينتهي كل هذا بسرعة .

رداً على إجابة سايمون أطلق الدوق ضحكة ساخرة .

ثم سُمع صوت سايمون .

“هذا ليس غريباً . لكن يبدوا أنها المرة الأولى التي أرى فيها هذه الفتاة الصغيرة .”

“عرضها ؟ هل كان الدوق هو المسؤول عن هذه المسرحية ؟”

“صديقة ؟”

بعد هذا السؤال لكعت روحي التي كانت تختفي .

في تلك اللحظة أحاط بي شعور غريب .

رد الدوق هيرونيس بإبتسامى كما لو لم تكن شيء مميز .

“إن مجرد النظر إليها مزعج . دافني …؟ ماخطبكِ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

“أليس هذا حدثاً لا ينبغي على الناس نسيانه ؟”

“…فهمت ، إذاً سأضطر للإنتظار حتى يحين ذلك اليوم .”

“كيف تجرؤ على الكشف عن تاريخ عائلة إرستقراطية عظيمة ؟”

“لقد كانت عقوبة عادلة .”

“لكن ، ألم يكن الأمر ممتعاً جلالتك ؟”

“….بالطبع لم أكن أعرف ، هذا ليس من شأني .”

عندما لم يستجب سايمون لصوت ماريا الواضح ضحكت ماريا بهدوء .

كنت غاضبة جداً لكن عندما رأيت عينيه سيطر علىّ الخوف .

“قال أبي أن هذه المسرحية صنعها خصيصاً لأمي ، لقد أزالت كل الذكريات السيئة .”

لسببٍ ما ، لم يكن سايمون راضياً عن المسرحية .

“ماريا ، هذا محرج !”

على الفور ، أعرب الدوق هيرونيس عن إستيائه .

أصدرت يونيس صوتاً ، لكن صوت ماريا لم يتوقف .

“حقاً ؟رائع ! أبي هو الأفضل !”

“لكن أبي قال أنه قد وقع في حب أمي أولاً ، لقد قال أنه سيفعل أة شيء لكِ .”

عندما تحدث سايمون بإستياء ، تحدث الدوق هيرونيس وكأن شيئاً لم يحدث .

“أنتَ أيضاً – هل قلتَ من أشياء غريبة للأطفال ؟”

قال الدوق بصوت ممزوج بالإنزعاج كما لو أنه لم يكن سعيداً بسؤال سايمون المفاجىء .

صرخت يونيس في وجه الدوق هيرونيس بوجه متحير ، لكن الدوق إبتسم بلا خجل .

كان من الواضح أنه فقط قد محى وجودي كشخص وقح أراد فقط إنكار أنني لست طفلته .

“هذا صحيح . لقد وقعت في حبكِ أولاً .”

رد الدوق هيرونيس بإبتسامى كما لو لم تكن شيء مميز .

“حقاً .”

“أنا أحبكَ أيضاً .”

“أنا أحبكِ كثيراً .”

“أنا أحبكِ كثيراً .”

“أنا أحبكَ أيضاً .”

لم أستطع تحمل الكلمات التي تخبرني على معرفة الموضوع .

“أنا أيضاً ! أنا أحبكما كثيراً !”

على حد تعبير الدوق هيرونيس إبتسمت ماريا بشدة وعانقت الدوق هيرونيس .

كانت عائلة تبدو دافئة و سعيدة بغض النظر عمن نظر لها .

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

ومع ذلكَ ، كما لو ان سايمون بدا مُستاءاً ، فتح فمه بنظرة غير مريحة .

“إن كنتَ ترغب في عدم الإستماع لم يكن عليكَ أن تلعب بهذه الطريقة .”

“حقاً … ألم يكن لديكَ أطفال من زوجتكَ السابقة ؟”

“صديقتي المقربة .”

“…لم يكن هناك .”

عندما تحدث سايمون بإستياء ، تحدث الدوق هيرونيس وكأن شيئاً لم يحدث .

قال الدوق بصوت ممزوج بالإنزعاج كما لو أنه لم يكن سعيداً بسؤال سايمون المفاجىء .

“لم أقل لكَ أن تسجلها في العائلة . لو كنت على الأقل أرسلتها إلى أوزوالد لما ماتت .”

‘كاذب .’

تغير الصوت من حولي .

ماذا تقصد بقولكَ هذا عندما أكون على قيد الحياة هنا ؟

فتح الدوق فمه بعد ما كان يراقب الوضع بهدوء بسبب صوت يونيس الجاد .

كان من الواضح أنه فقط قد محى وجودي كشخص وقح أراد فقط إنكار أنني لست طفلته .

“لماذا غادرت مقعدك بدون أن تنبس ببنت شفة؟”

“مما سمعت ، الأمر لم يكن كذلك ، لقد كانت في الميتم …”

يتبع …

“تلكَ الطفلة ليست إبنتي ، بل هي إبنة الشريرة فرير .”

“اليوم ، لقد مر عام منذ وفاة الشريرة .”

قبل أن ينتهي سايمون من كلامه قطعه الدوق .

‘لولا تلكَ المرأة في المقام الأول لما حدث هذا .’

“أنتَ وقح .”

“حقاً .”

“أنا آسف لمقاطعتك لكن لم أستطع الإستمرار في الإستماع .”

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

“إن كنتَ ترغب في عدم الإستماع لم يكن عليكَ أن تلعب بهذه الطريقة .”

سُمع صوت الضحك بشكل واضح ويبدو أن يونيس كانت تبتسم .

سرعان ما برد الجو الدافئ بصوت سايمون .

حنيت رأسي بهدوء على أمل أن ينتهي كل هذا بسرعة .

“يبدو أنك نسيت أنها كانت زوجتك . مهما كانت جرائمها لم يكن عليكَ فعل هذا مع الدوقة .”

جعلني الصوت البارد أشعر و كأن كل ما أفكر فيه قد تحطم .

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

“هل تعلم أن الطفلة التي في الميتم ماتت ؟”

كان الناس يهتفون و يناقشون آرائهم حول المسرحية .

“….بالطبع لم أكن أعرف ، هذا ليس من شأني .”

لما خرج إسمي من فم سايمون سجدت و إرتعدت .

“لا ، كان يجب أن تقلق . على الأقل لقد كنت زوجها .”

“حقيقة أن الطفلة التي ورثت دمها على قيد الحياة ، مجرد التخيل يشعرني بالرعب .”

إستجاب الدوق أيضاً بكلمات باردة لسايمون .

على الفور ، أعرب الدوق هيرونيس عن إستيائه .

“إنها إبنة الشريرة ، لماذا أعتبرها إبنتي ؟”

“لكن ، ألم يكن الأمر ممتعاً جلالتك ؟”

“لم أقل لكَ أن تسجلها في العائلة . لو كنت على الأقل أرسلتها إلى أوزوالد لما ماتت .”

“ألن يكون من الجيد للآنسة الصغيرة إلقاء التحية بشكل رسمي ؟”

حسب كلمات سايمون ، لقد كان يحاول الدوق ألا يخسر .

‘هذا الرجل هو من قتل والدتي !’

“لم أستطع الوصول إلى إمبراطورية أوزوالد .”

“أنا آسف لمقاطعتك لكن لم أستطع الإستمرار في الإستماع .”

“نعم ، لهذا السبب وضعتَ المرأة الشريرة في البرج .”

هدأ الجو بالصوت البارد .

“لقد كانت عقوبة عادلة .”

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

“هذا سيء للغاية . حقيقة أن طفلة تيلغ من العمر فقط سبع سنوات ماتت في النار بسبب مقابلتها لوالدين خطأ .”

“هذا صحيح . لقد وقعت في حبكِ أولاً .”

تم قطع الحديث فجأة بسبب الدوقة يونيس .

“ألن يكون من الجيد للآنسة الصغيرة إلقاء التحية بشكل رسمي ؟”

“ماتت في النار ؟ لا أعرف ماذا يعني هذا .”

ماذا تقصد بقولكَ هذا عندما أكون على قيد الحياة هنا ؟

“حرفياً . لقد كان هناكَ حريث في المستودع و لقد كانت الوحيدة التي لم تهرب .”

“أنا أحبكَ أيضاً .”

“هذا ….”

فتح الدوق فمه بعد ما كان يراقب الوضع بهدوء بسبب صوت يونيس الجاد .

فتح الدوق فمه بعد ما كان يراقب الوضع بهدوء بسبب صوت يونيس الجاد .

“أوه ، أعتقد أنكَ خرجتَ سراً لذا كنت أحاول أن أحتوي الأمر بسرعة .”

“لا أعرف لماذا جلالتك يطرح هذه القصة . سنرى بعضنا البعض كثيراً في المستقبل .”

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

“لقد أزعجتني المسرحية اليوم . ولا تنسى أنني الشخص الذي يختار ما إن كنا سنرى بعضنا البعض أم لا .”

في تلكَ اللحظة بدأ غضبي يتصاعد لدرجة أنني نسيت خوفي للحظة .

“ها .”

ومع ذلكَ ، كما لو ان سايمون بدا مُستاءاً ، فتح فمه بنظرة غير مريحة .

رداً على إجابة سايمون أطلق الدوق ضحكة ساخرة .

على حد تعبير الدوق هيرونيس إبتسمت ماريا بشدة وعانقت الدوق هيرونيس .

فجأة جعلني صوت الضحكة أشعر بالفضول .

“هل جاء الدوق هيرونيس لمشاهدة المسرحية أيضاً ؟”

“إن كانت إبنة الشريرة على قيد الحياة فبماذا سيُفكر الدوق ؟”

إستجاب الدوق أيضاً بكلمات باردة لسايمون .

لقد كان سؤالاً مندفعاً .

“لا أعرف لماذا جلالتك يطرح هذه القصة . سنرى بعضنا البعض كثيراً في المستقبل .”

كنت خائفة من الخلط بين الأشياء ، لكن لماذا تجرأت على طرح مثل هذا السؤال ؟

رد الدوق هيرونيس بإبتسامى كما لو لم تكن شيء مميز .

على الفور ، أعرب الدوق هيرونيس عن إستيائه .

شعرت أن هذه الأفكار ضربتني بشدة على رأسي .

“حقيقة أن الطفلة التي ورثت دمها على قيد الحياة ، مجرد التخيل يشعرني بالرعب .”

سرعان ما برد الجو الدافئ بصوت سايمون .

جعلني الصوت البارد أشعر و كأن كل ما أفكر فيه قد تحطم .

“أبي ! لقد كانت المسرحية ممتعة للغاية . أشعر بالأسف لأن كاستور لم يشاهدها .”

“على أى حال لقد وُلدت تحت لعنة الجميع . إن كانت ستموت بعد العيش تحت اللعن لبقية حياتها سيكون من الأفضل أن تموت مبكراً .”

“يبدو أن صاحب السمو جاء لمشاهدة المسرحية أيضاً .”

سمعت صوتاً لم يكن يشعر بالذنب ، و الاصوات من حولي أيضاً .

‘هذا الرجل هو من قتل والدتي !’

“اليوم ، لقد مر عام منذ وفاة الشريرة .”

قال أنني لست إبنته ، فهل سيهتم ؟

“إنها رخيصة حتى لو ماتت .”

“على أى حال لقد وُلدت تحت لعنة الجميع . إن كانت ستموت بعد العيش تحت اللعن لبقية حياتها سيكون من الأفضل أن تموت مبكراً .”

“آه ، أعتقد أن قصة حب الشخصيات الرئيسية جميلة جداً .”

“لماذا غادرت مقعدك بدون أن تنبس ببنت شفة؟”

شعرت وكأنني أقف في مكان مختلف .

في هذه اللحظة سُمع صوت لطيف من مكان قريب .

لم أستطع تحمل الكلمات التي تخبرني على معرفة الموضوع .

“لكن أبي قال أنه قد وقع في حب أمي أولاً ، لقد قال أنه سيفعل أة شيء لكِ .”

بدأت أركض لتجنب الكلمات القاسية الموجهة لي .

“نعم ، لهذا السبب وضعتَ المرأة الشريرة في البرج .”

عند سماعي لكل هذه الكلمات منذ بداية المسرحيو بدأت أفكر .

“هذا خطير !”

‘هل حقاً كان كل شيء خطأ يونيس ؟’

“لكن أبي قال أنه قد وقع في حب أمي أولاً ، لقد قال أنه سيفعل أة شيء لكِ .”

شعرت أن هذه الأفكار ضربتني بشدة على رأسي .

“أنا أحبكَ أيضاً .”

هل وقع الدوق في الحب أولاً حتى لو كان لديه زوجة ؟

أوضحت كلمات سايمون من تكون هذه المرأة .

لما إعتقدت يوماً أنه يجب أن ألوم و أكره يونيس فقط ؟

“هذا ….”

أليس هناك شخص آخر قاد والدتي للموت إلى الموت الوحيد وليس فقط يونيس ؟

“أردت أن يراها كاستور أيضاً . ألا يُمكن عرضها مرة أخرى العام القادم ؟”

‘هذا الرجل هو من قتل والدتي !’

“لم أستطع الوصول إلى إمبراطورية أوزوالد .”

كنت غاضبة جداً لكن عندما رأيت عينيه سيطر علىّ الخوف .

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

أردت أن أسأل لماذا ، و أن أسأل ما إن كان خطأ أمي حقاً .

“لكن أبي قال أنه قد وقع في حب أمي أولاً ، لقد قال أنه سيفعل أة شيء لكِ .”

لكن في النهاية لم أقل أى شيء وهربت وأنا أرتجف .

كانت عائلة تبدو دافئة و سعيدة بغض النظر عمن نظر لها .

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

“أنتَ وقح .”

دون أن أدرك هذا فقدت توازني و سقطت بقوة .

سُمع صوت الدوق مرة أخرى .

“هذا خطير !”

“….بالطبع لم أكن أعرف ، هذا ليس من شأني .”

تغير الصوت من حولي .

“مما سمعت ، الأمر لم يكن كذلك ، لقد كانت في الميتم …”

سمعت صوتاً مُسرعاً و رفعت رأسي ببطء .

لقد كان سؤالاً مندفعاً .

في تلك اللحظة أحاط بي شعور غريب .

سُمع صوت الضحك بشكل واضح ويبدو أن يونيس كانت تبتسم .

عندما أدرت رأسي رأيت عربة تندفع نحوي من مكان ليس ببعيد .

أليس هناك شخص آخر قاد والدتي للموت إلى الموت الوحيد وليس فقط يونيس ؟

يتبع …

تم قطع الحديث فجأة بسبب الدوقة يونيس .

“أنتَ أيضاً – هل قلتَ من أشياء غريبة للأطفال ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط