نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 64

“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”

مد چو-دي يده بأقصى ما يستطيع ونظر لها لتختاره .

“لماذا ؟”

“لا . لم أسأل .”

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .

“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”

“آنستي .”

“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

“شكراً .”

“هناكَ الكثير من الأشياء التي لم أخبركَ بها أيضاً .”

نظرَ نواه إلى الماسة في الشمس و إلى ماكان يُفكر فيه و أعاد الماسة إلى جيبه .

“شكراً .”

‘إنها ماسة حقاً .’

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

‘أمير ؟’

“آستر ، إنظري للسماء ، الجو مشمس جداً اليوم .”

لكن نواه الذي إتخذ قراره بالفعل مال نحو آستر و تحدث ببطء .

“السماء ؟”

“شكراً .”

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

شعرت و كأنها قد قضت الكثير من الوقت مع نواه . كان من الخطر أن يكونا معاً أكثر .

بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

“نواه ، هل تعلم ؟”

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .

“لماذا ؟”

“ماذا ؟”

“…قليلاً .”

“هناكَ أمير لديه نفس المرض مثلكَ .”

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

تجمد .

“لماذا ؟”

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

سارت آستر ووقف أمام أكبر اللوحات .

“عندما ذهبت لغرفة الملابس لأحضر ثوبي .”

“نعم . الأسبوع المقبل .”

“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”

“ألم تخبر أبي ؟”

“لا . لم أسأل .”

“…قليلاً .”

شعر نواه بالإرتياح عندما قالت آستر ذلك و لم يسأل المزيد .

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

“أعلم .”

كان من المفترض أن تكون عاجزة تماماً عن تخيل نفسها في الماضي .

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

“هل أنتِ متفاجئة ؟ أنا آسف لأنني لم أخبركِ .”

لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .

الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .

‘هل اخطأت ؟’

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .

“…قليلاً .”

نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

سارت آستر ووقف أمام أكبر اللوحات .

كان الأمر جدياً جداً و لقد كان صوته غير مألوف ، مثل نواه الذي كان يتحدث بدون إبتسامة .

“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

عُلقت لوحات آستر في مساحة كبيرة ، عند بدأ الحفل كان من المُقرر إفتتاح هذا المكان ايضاً .

“لا ، لا يجب عليكَ هذا .”

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .

“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”

“أنا أريد .”

كان هذا هو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع ملابسهم بعناية ، إنعكست هالتهم من خلفهم .

لكن نواه الذي إتخذ قراره بالفعل مال نحو آستر و تحدث ببطء .

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

“هذا الأمير هو أنا .”

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

“…ماذا ؟”

كان دي هين على وشكِ وضع آستر في العربة لكن چو-دي و دينيس اللذان ركبا مدا أيديهما في نفس الوقت .

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

“هناكَ الكثير من الأشياء التي لم أخبركَ بها أيضاً .”

لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .

غطت آستر خديها متجنبة قلق ڤيكتور ، لقد كانت تريد إخفاء تلكَ الخدود الحمراء .

‘أمير ؟’

نظراً لأنه كان اليوم الذي كانوا ينتظرونه جميعاً و يستعدون له لفترة طويلة ، كان الجو العام للدوقية الكبرى حماسياً .

نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .

“لا أعلم أنتَ لن تأتي على أى حال .”

“…….”

صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .

لا أصدق أنه تم تبنيني من قبل الدوق الأكبر و أصبحت صديقة للأمير .

“لماذا ؟”

كان من المفترض أن تكون عاجزة تماماً عن تخيل نفسها في الماضي .

نظراً لأنه كان اليوم الذي كانوا ينتظرونه جميعاً و يستعدون له لفترة طويلة ، كان الجو العام للدوقية الكبرى حماسياً .

“هل أنتِ متفاجئة ؟ أنا آسف لأنني لم أخبركِ .”

“…ماذا ؟”

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

“أنتِ بالتأكيد سترقصين معي ، صحيح ؟”

“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”

“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”

ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

كانت لاتزال قلقة لذا ألقت نظرة على اللوحة مرة أخرى وجاء ڤيكتور لأخذ آستر .

بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .

“حسناً .”

بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

ولقد كان هناكَ الكثير من الأشياء التي لم تقولها آستر لنواه .

إنتظرت آستر الكلمات القادمة خشية من أن يقول شيئاً سيئاً .

“هناكَ الكثير من الأشياء التي لم أخبركَ بها أيضاً .”

“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

“السماء ؟”

“وماذا عن هذا ؟”

بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .

فحص نواه وضع يد آستر وزحف إلى جانبها .

نظرت آستر له و توهج وجهها .

لم يكن لديه الشجاعة لإمساك الأيدي لكن كان هناكَ مسافة صغيرة بين الأصابع الصغيرة .

ابتسم ڤيكتور و أدار عينيه .

“لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

“لا أريد .”

“لا . لم أسأل .”

أمسكت آستر بعض التربة ووضعتها على يد نواه بينما سحبت يدها و نفضت عنها التراب .

تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .

“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”

‘أمير ؟’

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .

بفضل مزاح نواه عاد الجو الذي كان محرجاً لفترة من الوقت إلى طبيعته .

كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

قررت آستر أن تعامل نواه بنفس الطريقة التي يعاملها بها .

“لماذا ؟”

“ستُقام الحفلة قريباً ، صحيح ؟”

“بالطبع ، أنا أُبقيها سراً مُطلقاً .”

“نعم . الأسبوع المقبل .”

قررت آستر أن تعامل نواه بنفس الطريقة التي يعاملها بها .

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

“سأمسك بكِ .”

وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .

“نعم ، أنا مستعدة .”

“لا تدعي أحد يطلب منكِ أن يكون شريكاً لكِ .”

كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .

“لماذا ؟”

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”

“وماذا عن هذا ؟”

نظرت آستر له و توهج وجهها .

الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .

“لا أعلم أنتَ لن تأتي على أى حال .”

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

شعرت و كأنها قد قضت الكثير من الوقت مع نواه . كان من الخطر أن يكونا معاً أكثر .

“بالتأكيد .”

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

“سأمسك بكِ .”

“نعم . هيا بنا .”

صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .

“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”

“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

غطت آستر خديها متجنبة قلق ڤيكتور ، لقد كانت تريد إخفاء تلكَ الخدود الحمراء .

ونواه الذي تبعها بسرعة ،

ونواه الذي تبعها بسرعة ،

وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .

“أنتِ بالتأكيد سترقصين معي ، صحيح ؟”

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .

“…….”

***

“أعلم .”

أخيراً ، إنه عيد ميلاد التوأم .

“…….”

نظراً لأنه كان اليوم الذي كانوا ينتظرونه جميعاً و يستعدون له لفترة طويلة ، كان الجو العام للدوقية الكبرى حماسياً .

تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .

أُقيمت حفلة عيد الميلاد في فترة بعد الظهر .

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .

خرجت آستر التي أنهت ارتداء ملابسها في الصباح الباكر ، مبكراً قليلاً لتزور قاعة المعرض قبل الذهاب إلى المسيرة .

“لا أريد .”

عُلقت لوحات آستر في مساحة كبيرة ، عند بدأ الحفل كان من المُقرر إفتتاح هذا المكان ايضاً .

“حسناً .”

سارت آستر ووقف أمام أكبر اللوحات .

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

كانت جميع اللوحات معلقة فقط هذه اللوحة كانت مُغطاة .

“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”

“آنستي .”

كان الأمر جدياً جداً و لقد كان صوته غير مألوف ، مثل نواه الذي كان يتحدث بدون إبتسامة .

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

“هل أنتَ هنا ؟”

يتبع …

“نعم ، لقد رأيت اللوحة .”

لم يكن لديه الشجاعة لإمساك الأيدي لكن كان هناكَ مسافة صغيرة بين الأصابع الصغيرة .

على الرغم من أنها كانت لوحة رسمتها بشكل خاص ، إلا أنها قد إضطرت لعرضها على ديلبرت المسؤول عن كل شيء هنا .

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

“ألم تخبر أبي ؟”

‘إنها ماسة حقاً .’

“بالطبع ، أنا أُبقيها سراً مُطلقاً .”

“شكراً .”

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

“جلالته لا يعرف شيئاً إلا عن معرض اللوحات الخاص بالآنسة الشابة .”

“لا . لم أسأل .”

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”

“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”

“بالتأكيد .”

عندما رأى دي هين التوأم يتجادلان لمن سيمسك يدها ، تنهد .

إنتظرت آستر الكلمات القادمة خشية من أن يقول شيئاً سيئاً .

أمسكت آستر بعض التربة ووضعتها على يد نواه بينما سحبت يدها و نفضت عنها التراب .

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

“لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”

صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .

“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”

لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .

“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .

ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .

بعد أن شعرت بالخجل فتحت آستر فمها .

“بالتأكيد .”

“أنا سعيدة للغاية .”

أمسكت آستر بعض التربة ووضعتها على يد نواه بينما سحبت يدها و نفضت عنها التراب .

مع ذلك لم تكره مدح ديلبتر و ابتسمت .

غطت آستر خديها متجنبة قلق ڤيكتور ، لقد كانت تريد إخفاء تلكَ الخدود الحمراء .

“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”

حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .

“أضمن لكِ ذلك .”

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

“شكراً للإله .”

“شكراً للإله .”

كانت لاتزال قلقة لذا ألقت نظرة على اللوحة مرة أخرى وجاء ڤيكتور لأخذ آستر .

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”

***

“حسناً .”

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .

“نواه ، هل تعلم ؟”

استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

“أراكَ لاحقاً .”

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

“نعم ، أتمنى لكِ مسيرة جيدة .”

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

“حسناً .”

لكن هذا المدح لم يصل إلى آستر لكونها مشغولة بالتفكير بالمسيرة . سألها ڤيكتور الذي لاحظ هذا .

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

“هل أنتِ قلقة ؟”

“…قليلاً .”

“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”

“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”

“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”

عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .

ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .

“شكراً .”

“شكراً .”

ابتسم ڤيكتور و أدار عينيه .

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

“العربة هناك .”

لكن هذا المدح لم يصل إلى آستر لكونها مشغولة بالتفكير بالمسيرة . سألها ڤيكتور الذي لاحظ هذا .

كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .

بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

كانت آستر تنظر للعربة بذهول و في نفس الوقت خرج دينيس و چو-دي و دي هين .

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

كان هذا هو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع ملابسهم بعناية ، إنعكست هالتهم من خلفهم .

“لا تدعي أحد يطلب منكِ أن يكون شريكاً لكِ .”

كان دي هين و أبناءه التوأم اللذان يُشبهانه رائعين للغاية لدرجة أن لا أحد يُمكنه أن ينظر بعيداً عنهم ، لقد كانو مثاليين .

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .

حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .

“هل أنتِ جاهزة ؟”

“أنا أريد .”

بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

الآن بعد أن إعتادت آستر على سلوك دي هين اومأت آستر برأسها بدون ذعر .

“أضمن لكِ ذلك .”

“نعم ، أنا مستعدة .”

ونواه الذي تبعها بسرعة ،

كان دي هين على وشكِ وضع آستر في العربة لكن چو-دي و دينيس اللذان ركبا مدا أيديهما في نفس الوقت .

لكن نواه الذي إتخذ قراره بالفعل مال نحو آستر و تحدث ببطء .

“سأمسك بكِ .”

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

“لا ، ليس دينيس . أمسكِ يدي .”

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

عندما رأى دي هين التوأم يتجادلان لمن سيمسك يدها ، تنهد .

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

“سترى ، هيه ! آستر ! أنا أم دينيس إختارى بسرعة .”

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

مد چو-دي يده بأقصى ما يستطيع ونظر لها لتختاره .

“نواه ، هل تعلم ؟”

يتبع …

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط