نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 55

الفصل 54

الفصل 54

لقد قمتُ بالإحتفاظ بمصروفي لهذا اليوم .

هذا كان كل شيئ .

“أريد ثلاثة من هذه .”

قال الأطفال اللذين التقطوا أسياخ الفاكهة وهم يشيرون إلى النافورة .

“ما النكهة التي تريدينها ؟”

“ماذا ؟”

“فراولة ، شوكولا ، الڤانيليا .”

“….؟”

لقد وضعنا طلبنا بكل فخر أمام محل الأيس كريم وبعد فترة استطعنا الحصول على الأيس كريم .

في البداية ، اشترينا و أكلنا الأيس كريم الذي كان يريده راجنار .

“كما هو متوقع ، الفراولة هي الأفضل .”

في البداية ، اشترينا و أكلنا الأيس كريم الذي كان يريده راجنار .

“الفراولة لذيذة ، ولكن أليس الشوكولا أفضل من ذلك ؟”

“دافني . أعتقد أن هذه الكلمات تؤلم أكثر .”

“لم يكن طعم أى منهما جيداً . الڤانيلا هي أساس كل النكهات .”

“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا أطول لذا من الافضل أن أحملها أنا على ظهري .”

أعطى كل منها كلمة عن أفضل ذوق .

“حتى لو ذهبت ببطء فإن الطعام لن يهرب .”

بعد ذلكَ ، كان الإستنتاج الأخير هو إحترام ذوق كل شخص ، لقد كانت مناقشة ذات معنى .

عندما وجهنا أعيننا إلى هناك .

“إذن ، ماذا نفعل الآن ؟”

“بالطبع !”

كانت هذه المرة الأولى التي نخرج فيها إلى الساحة هكذا ، لقد كنا متحمسين كثيراً .

“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا أطول لذا من الافضل أن أحملها أنا على ظهري .”

في البداية ، اشترينا و أكلنا الأيس كريم الذي كان يريده راجنار .

“من هؤلاء الأطفال ؟”

“هل نذهب إلى المكتبة هذه المرة ؟”

بعد مغادرة المكتبة ، اتجهت أعيننا إلى سايمون .

“ألا تقرأين الكتب كثيراً ؟”

أسياخ الفاكهة موجودة في كل مكان ، ما الشيئ المختلف هنا ؟

“أريد قراءة بعض كتب الأطفال .”

“ما النكهة التي تريدينها ؟”

اظهر سايمون وجهاً يقول أنه لا يفهمني لكنه اومأ و قال فهمت .

“ماذا ؟”

ذلكَ لأننا لا نستطيع تخيل حتى الخروج بعد وقت طويل و اللعب مع أشخاص آخرين مثل هذا في الأوقات العادية .

كان علينا أن نفعل ما نريد في مثل هذا الوقت الثمين .

“هل هي حلوة جداً لأن عليها سكر ؟”

وبينما كنا نسير يداً بيد شعرنا بنظرة الناس من حولنا .

“لم يكن طعم أى منهما جيداً . الڤانيلا هي أساس كل النكهات .”

زادت النظرات الدافئة و العيون من مزاجنا المتحمس أكثر فأكثر .

“سأقف في الطابور هنا .”

لم أكن هكذا في الماضي لأعرف مدى تحمسي للسير في الشارع .

بالنظر إلى الوراء ، رأيتُ وجوهاً مألوفة .

الأصدقاء اللذين يعتنون بي و يمشون معي .

أنه قريب تماماً وهناكَ العديد من الأطفال الواقفين لذا سيكون الأمر على ما يرام .

الوصي الذي يعتني بنا دائماً بعيون دافئة .

بالنظر إلى الوراء ، رأيتُ وجوهاً مألوفة .

لم أكن لأختبر هذه السعادة ابداً .

كانوا مشغولين جداً بالحديث بسرعة .

ربما كان أفضل قرار في حياتي هو مغادرة الميتم و الذهاب إلى القمة «المكان اللي تشتغل فيه كلوي »

قال ماري وهي تنظر إلى الزقاق المظلم وهي تلتقط أنفاسها «لنأخذ قسطاً من الراحة .»

كان من الممتع تصفح كتب الأطفال في المكتبة .

كيف كان بإمكاني الركض هكذا لفترة طويلة بدون الالتفات لأى شيئ ؟

أحببنا الكتب ، لذا أمضينا وقتاً أكثر من المتوقع فب المكتبة .

بدى سايمون متحمساً أكثر من أى وقت مضى .

ومع ذلكَ ، لقد كان هناكَ ابتسامة رضا على وجوه الجميع .

“فراولة ، شوكولا ، الڤانيليا .”

وبالطبع على وجهي .

“هناكَ سيخ ايضاً مغطى بالسكر و الفاكهة ! لنجربها كلها .”

بعد مغادرة المكتبة ، اتجهت أعيننا إلى سايمون .

“هل نذهب إلى المكتبة هذه المرة ؟”

هذه المرة جاء دور سايمون ليفعل ما يريد فعله .

“أنا دافني .”

“أريد أن أجرب الطعام الذي في الشارع .”

“هل ستفعل هذا ؟”

يبدوا أنه سيكون وقت الغداء تقريباً على أى حال ، والجميع يجوع ببطء ، لذلكَ تم تحديد الوجهة التالية .

“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا أطول لذا من الافضل أن أحملها أنا على ظهري .”

مع تقدمنا قليلاً ، ظهر شارع مليئ بالأطعمة .

“أريد أن أجرب الطعام الذي في الشارع .”

“أريد أن أجرب الياكيتوري الحار ، و أريد أن أجرب حلوى القطن التي تشبه السحابة .”

“إذن ، ماذا نفعل الآن ؟”

«ملاحظة : ياكيتوري وتعني حرفيا “الطير المشوي” هو نوع من المأكولات اليابانية والذي يكون عبارة عن لحم دجاج مشوي على أسياخ خشبية. عادة ما يستخدم لحم الدجاج أو أجزاء أخرى من جسم الدجاج مثل الأجنحة أو الكبد وغيرها وتشوى عادة على الفحم .»

لقد وضعنا طلبنا بكل فخر أمام محل الأيس كريم وبعد فترة استطعنا الحصول على الأيس كريم .

بدى سايمون متحمساً أكثر من أى وقت مضى .

“هل هي حلوة جداً لأن عليها سكر ؟”

“حتى لو ذهبت ببطء فإن الطعام لن يهرب .”

كنت أختبئ في الظلام و أتجنب هؤلاء الأطفال دائماً .

بالكاد تمكنتُ من منعه لأنه كان مشغولاً جداً بالكتابة .

في نهاية الزقاق المظلم كان بإمكاني رؤية أطفال يرتدون ملابس قديمة و أقنعة و يقفون هناك .

كان الشيئ نفسه ينطبق على راجنار .

كان الشيئ نفسه ينطبق على راجنار .

بدأ الإثنان في ترتيب الأشياء كما لو أنهما لن يخسرا .

“آه …”

لماذا يتنافسون في مكان كهذا ؟

وقفت في الطابور بدون توقع الكثير ، ولكن مع تناقص الصف تدريجياً اكتشفتُ الأمر .

أعتقد أن ما يطلبونه هو طعام مُعيب .

“هيا . إنهض . إن الجميع ينظر .”

هل لا بأس لولي العهد أن يتناول مثل هذا الطعام ؟

ماذا لو لم أصدق ؟

فجأة نظرتُ إلى أكسيليوس بقلق .

“أريد ثلاثة من هذه .”

هز أكسيليوس كتفيه بخفة بلا حول ولا قوة .

يتبع ….

أو بالأحرى ، كان متحمساً و أوصى سراً أن يكون الطعام أكثر لذة .

بعد أن هززتُ رأسي ، ابتسم راجنار و سايمون على نطاق و اسع كما كانا من قبل .

‘هل هو حقاً من عائلة ملكية ؟’

لا أستطيع حتى اخبارهم على التوقف .

لقد قال أنه لم يتردد في الإنسجام مع النبلاء و العامة في الشارع .

ثم دفع راجنار سايمون بقدميه .

‘ألا يعلم أحد هنا أن هذان هما الوريث الأول و الثاني للعرش ؟’

قال سايمون أنه كان محرجاً وغطى وجهه بكلتا يديه .

لن أصدق ذلك حتى لو أخبرني به .

يتبع ….

“دافني ! هذه ليست الياكيتوري !”

“…نعم .”

“هناكَ سيخ ايضاً مغطى بالسكر و الفاكهة ! لنجربها كلها .”

لم أكن هكذا في الماضي لأعرف مدى تحمسي للسير في الشارع .

ماذا لو لم أصدق ؟

“سنلعب لعبة الغميضة هناك ، هيا نلعب معاً !”

هذا لن يغير شيئ .

“هل تعتقدون أنهم يريدون اللعب معنا ؟”

كانت أسياخ الفاكهة أكثر شيوعاً مما كنتُ أعتقد ، وشعبية جداً .

لا أستطيع حتى اخبارهم على التوقف .

يبدوا أن الجميع مشغول بشراء أشياء أخرى .

يبدوا أن الجميع مشغول بشراء أشياء أخرى .

يُمكنني على الأقل الوقوف في الطابور .

“قام صاحب هذا المطعم بإعداد هذا الطعام بدافع الملل ، وهو أمر جيد حقاً . لقد احتفظوا بكل الفراولة التي حصدوها لهذا المهرجان في المستودع السحري !”

“سأقف في الطابور هنا .”

لم أكن دافني المسكينة التي يكرهها الميتم ، بل كنتُ دافني بينديكتو السعيدة .

أنه قريب تماماً وهناكَ العديد من الأطفال الواقفين لذا سيكون الأمر على ما يرام .

“آه ، يجب أن تكون چيني قد تم الإمساك بها ايضاً .”

تبعتني نظرة أكسيليوس القلقة ، لكنني لم أكن بعيدة جداً لذا أخبرني أن أحترس .

لقد قمتُ بالإحتفاظ بمصروفي لهذا اليوم .

‘هل هي لذيذة ؟’

“هاه ؟”

أسياخ الفاكهة موجودة في كل مكان ، ما الشيئ المختلف هنا ؟

بدى سايمون متحمساً أكثر من أى وقت مضى .

وقفت في الطابور بدون توقع الكثير ، ولكن مع تناقص الصف تدريجياً اكتشفتُ الأمر .

هذا كان كل شيئ .

كانت أسياخ الفراولة المغطاة بماء السكر تلمع بشدة ، ويجب أن تكون محضرة مسبقاً .

“سأقف في الطابور هنا .”

“فراولة ….”

“سنعرف بعضنا البعض من الآن فصاعداً .”

هناكَ فراولة في الخريف ايضاً ؟

“…نعم .”

كانت المفاجأة قصيرة ، و كانت رغبتي في شرائها مشتغلة .

“حسناً ، لنذهب و نلعب ايضاً .”

“الفراولة تبدوا لذيذة !”

مازال سايمون من العائلة الملكية .

“….؟”

“أريد أن نلعب الغميضة معاً !”

هل كان صوتي عالياً ؟

ماذا لو تم إكتشافي ؟

أدار أحد الأطفال الواقفين في المقدمة رأسه .

لم أكن أعتقد أنني سأقول ذلك ، فتح الإثنان عينيهما على مصرعيها .

ثم نظرَ جميع اصدقائه إلى الوراء .

“هذا ليس نفس الشيئ .”

فجأة أصبحت جميع العيون مركزة ، وبدأ الطفل الذي تحدث بإعطاء شرح غير مطلوب .

“هل تعتقدون أنهم يريدون اللعب معنا ؟”

“قام صاحب هذا المطعم بإعداد هذا الطعام بدافع الملل ، وهو أمر جيد حقاً . لقد احتفظوا بكل الفراولة التي حصدوها لهذا المهرجان في المستودع السحري !”

“هل نذهب إلى المكتبة هذه المرة ؟”

“مذهل ، صحيح ؟”

“هل تعتقدون أنهم يريدون اللعب معنا ؟”

“هل هي حلوة جداً لأن عليها سكر ؟”

ثم نظرَ جميع اصدقائه إلى الوراء .

عندما فتح أحد الأطفال فمه تبعه الجميع بحماس .

كان أكسيليوس يجلس ايضاً في مكان قريب و يراقبنا ، و وجوهنا مغطاة بالأقنعة .

“آه آه !”

قال سايمون أنه كان محرجاً وغطى وجهه بكلتا يديه .

كانوا مشغولين جداً بالحديث بسرعة .

كان من الممتع تصفح كتب الأطفال في المكتبة .

نظرتُ إلى الخلف و الأمام بعيون محرجة و استمعتُ إلى كلمات الجميع .

“أريد أن أجرب الياكيتوري الحار ، و أريد أن أجرب حلوى القطن التي تشبه السحابة .”

“ولكن ، من أنتِ ؟ لم أراكِ من قبل .”

“هاه ؟”

“آه …”

بدأ الإثنان في ترتيب الأشياء كما لو أنهما لن يخسرا .

عندما شعرتُ بالحرج لو أستطع قول شيئ ، صفعت طفلة أخرى الطفل على كتفه .

هاه ؟ لا يُمكن هذا .

“سخيف ! من المفترض أن تقدم نفسكَ اولاً ثم تسأل عن الإسم ! مرحباً ، إسمي ماري ! ، و هذا الشخص الذي سأل منذُ فترة جاكسون .”

بالنظر إلى الوراء ، رأيتُ وجوهاً مألوفة .

“أنا كورا !”

في الواقع ، لقد كنت ارغب دائماً في التسكع مت اصدقائي هكذا .

بدأ الأطفال في تقديم نفسهم بحماس .

لقد تغير موقوفي من الوقوف في الظلام من هؤلاء الأطفال .

“تحدثِ ببطء .”

“هل هي حلوة جداً لأن عليها سكر ؟”

لا أستطيع حتى اخبارهم على التوقف .

“مذهل ، صحيح ؟”

قدم الأطفال أنفسهم بالترتيب و أعطيتهم إسمي .

ثم ظهر راجنار و سايمون متسائلة عما إن كانا إشتريا ما كانا يريدان شراؤه .

“أنا دافني .”

ثم نظرَ جميع اصدقائه إلى الوراء .

“إسم جميل !”

لقد قمتُ بالإحتفاظ بمصروفي لهذا اليوم .

ماري التي كانت ترتدي قناع السنجاب لقت وجهها و قالت .

بعد ذلكَ ، كان الإستنتاج الأخير هو إحترام ذوق كل شخص ، لقد كانت مناقشة ذات معنى .

“هل أنتِ سائحة ؟”

كانوا مشغولين جداً بالحديث بسرعة .

“…نعم .”

هذا لن يغير شيئ .

ليس علىّ قول لا و أن أقوم بإعطائهم معلومات غير مفيدة صحيح ؟

يبدوا أن الجميع مشغول بشراء أشياء أخرى .

لم أستطع مقاومة اسألة الأطفال الأبرياء و بدأتُ في الإجابة على سؤال تلو الآخر .

قال ماري وهي تنظر إلى الزقاق المظلم وهي تلتقط أنفاسها «لنأخذ قسطاً من الراحة .»

ثم ظهر راجنار و سايمون متسائلة عما إن كانا إشتريا ما كانا يريدان شراؤه .

في نهاية الزقاق المظلم كان بإمكاني رؤية أطفال يرتدون ملابس قديمة و أقنعة و يقفون هناك .

“ماذا ؟”

لن أصدق ذلك حتى لو أخبرني به .

“من هؤلاء الأطفال ؟”

لماذا يتنافسون في مكان كهذا ؟

استقبل سايمون استياء راجنار و سأل .

‘هل هي لذيذة ؟’

“من اليمين إلى اليسار . ماري و جاكسون و كورا و سارا و چيني .”

يبدوا أنه سيكون وقت الغداء تقريباً على أى حال ، والجميع يجوع ببطء ، لذلكَ تم تحديد الوجهة التالية .

“هل تعرفون بعضكم البعض ؟”

عند سماع هذه الكلمات ، قام راجنار و سايمون بعض شفتيهما و هز يديهما .

هاه ؟ لا يُمكن هذا .

“لا يُمكنني الركض ، ولكن من الممكن هذا إن حملني شخص على ظهره . إن كنتما لا تحبان ذلك ، يُمكننا اللعب لاحقاً .”

على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أنه لم يكن كذلك ، إلا أن التعبير الذي كان على وجوههم كان حزيناً .

ومع ذلكَ ، لقد كان هناكَ ابتسامة رضا على وجوه الجميع .

بعد أن هززتُ رأسي ، ابتسم راجنار و سايمون على نطاق و اسع كما كانا من قبل .

“سنعرف بعضنا البعض من الآن فصاعداً .”

نظرتُ إلى الخلف و الأمام بعيون محرجة و استمعتُ إلى كلمات الجميع .

قال الأطفال اللذين التقطوا أسياخ الفاكهة وهم يشيرون إلى النافورة .

“هناكَ سيخ ايضاً مغطى بالسكر و الفاكهة ! لنجربها كلها .”

“سنلعب لعبة الغميضة هناك ، هيا نلعب معاً !”

يُمكنني على الأقل الوقوف في الطابور .

“حسناً ، لنذهب و نلعب ايضاً .”

راجنار و سايمون كانا يركضان في الأرجاء و يضحكان بشدة لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أنهما قالا لا .

“ماذا ؟”

زادت النظرات الدافئة و العيون من مزاجنا المتحمس أكثر فأكثر .

“يكفي أن نلعب نحن فقط معاً .”

«ملاحظة : ياكيتوري وتعني حرفيا “الطير المشوي” هو نوع من المأكولات اليابانية والذي يكون عبارة عن لحم دجاج مشوي على أسياخ خشبية. عادة ما يستخدم لحم الدجاج أو أجزاء أخرى من جسم الدجاج مثل الأجنحة أو الكبد وغيرها وتشوى عادة على الفحم .»

عند سماع هذه الكلمات ، قام راجنار و سايمون بعض شفتيهما و هز يديهما .

راجنار و سايمون كانا يركضان في الأرجاء و يضحكان بشدة لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أنهما قالا لا .

كانوا يقولون أنهم لا يريدون أن يراهم أحد .

“لايزال …”

ولقد كان الأطفال بالخلف ممسكين بقلوبهم .

‘ألا يعلم أحد هنا أن هذان هما الوريث الأول و الثاني للعرش ؟’

“لكنكم يا رفاق تحبون لعب الغميضة .”

هل لا بأس لولي العهد أن يتناول مثل هذا الطعام ؟

“لايزال …”

ثم ظهر راجنار و سايمون متسائلة عما إن كانا إشتريا ما كانا يريدان شراؤه .

“هذا ليس نفس الشيئ .”

“يكفي أن نلعب نحن فقط معاً .”

كان من المفهوم أن راجنار و سايمون كانا يشعران بالأسف .

“سخيف ! من المفترض أن تقدم نفسكَ اولاً ثم تسأل عن الإسم ! مرحباً ، إسمي ماري ! ، و هذا الشخص الذي سأل منذُ فترة جاكسون .”

سيكون الأمر محرجاً إن كان هناكَ أشخاص جدد في المجموعة .

أدار سايمون ظهره مشيراً له .

ومع ذلك ، بالنظر إلى أطفال القرية النابضين بالحياة ، اعتقدت أنهم إن تسكعوا معاً فإن مهاراتهم الإجتماعية ستزداد .

ليس علىّ قول لا و أن أقوم بإعطائهم معلومات غير مفيدة صحيح ؟

يكفي أن نلعب ثلاثتنا فقط .

ثم دفع راجنار سايمون بقدميه .

“أريد أن نلعب الغميضة معاً !”

ثم ظهر راجنار و سايمون متسائلة عما إن كانا إشتريا ما كانا يريدان شراؤه .

لم أكن أعتقد أنني سأقول ذلك ، فتح الإثنان عينيهما على مصرعيها .

ذلكَ لأننا لا نستطيع تخيل حتى الخروج بعد وقت طويل و اللعب مع أشخاص آخرين مثل هذا في الأوقات العادية .

“لا يُمكنني الركض ، ولكن من الممكن هذا إن حملني شخص على ظهره . إن كنتما لا تحبان ذلك ، يُمكننا اللعب لاحقاً .”

كيف كان بإمكاني الركض هكذا لفترة طويلة بدون الالتفات لأى شيئ ؟

“سأحملكِ على ظهري .”

كانت أسياخ الفاكهة أكثر شيوعاً مما كنتُ أعتقد ، وشعبية جداً .

“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا أطول لذا من الافضل أن أحملها أنا على ظهري .”

نظرتُ إلى الخلف و الأمام بعيون محرجة و استمعتُ إلى كلمات الجميع .

أدار سايمون ظهره مشيراً له .

راجنار و سايمون كانا يركضان في الأرجاء و يضحكان بشدة لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أنهما قالا لا .

ثم دفع راجنار سايمون بقدميه .

نظرتُ إلى الخلف و الأمام بعيون محرجة و استمعتُ إلى كلمات الجميع .

“رارا !”

سيكون الأمر محرجاً إن كان هناكَ أشخاص جدد في المجموعة .

مازال سايمون من العائلة الملكية .

“لايزال …”

سقط سايمون على الأرض برفق و جلس رارا مكانه .

وبينما كنا نسير يداً بيد شعرنا بنظرة الناس من حولنا .

“أنا أقوى منه ، كذلك أفضل منه في الجري ايضاً .”

الأصدقاء اللذين يعتنون بي و يمشون معي .

“لا يُمكنكَ فعل ذلكَ إن كنتَ تعلم أنكَ أقوى .”

لقد وضعنا طلبنا بكل فخر أمام محل الأيس كريم وبعد فترة استطعنا الحصول على الأيس كريم .

“دافني . أعتقد أن هذه الكلمات تؤلم أكثر .”

“حتى لو ذهبت ببطء فإن الطعام لن يهرب .”

قال سايمون أنه كان محرجاً وغطى وجهه بكلتا يديه .

وبالطبع على وجهي .

“هيا . إنهض . إن الجميع ينظر .”

أدار أحد الأطفال الواقفين في المقدمة رأسه .

“كيف سأبدوا ؟ لا أحد يعلم حتى من أكون .”

أعتقد أن ما يطلبونه هو طعام مُعيب .

هذا كان كل شيئ .

وقفت في الطابور بدون توقع الكثير ، ولكن مع تناقص الصف تدريجياً اكتشفتُ الأمر .

رغم أنه قال هذا ، امسكَ سايمون بيدي و نهض .

“يكفي أن نلعب نحن فقط معاً .”

بدا و كأن شيئاً لم يحدث و نفض الغبار عن ملابسه .

“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا أطول لذا من الافضل أن أحملها أنا على ظهري .”

“هل ستفعل هذا ؟”

لم أستطع أن أفقد ذكريات تعرضي للتنمر ، لذا أبقيتُ رأسي مرفوعاً دون أن اتجاهل النظر لهم .

“أنا لستُ جيداً في الجري ، لكن هل يُمكنني القيام بذلك لأنني قوي ؟”

اظهر سايمون وجهاً يقول أنه لا يفهمني لكنه اومأ و قال فهمت .

“بالطبع !”

لن أصدق ذلك حتى لو أخبرني به .

في الواقع ، لقد كنت ارغب دائماً في التسكع مت اصدقائي هكذا .

ماذا لو لم أصدق ؟

لأن الأمر كان مستحيلاً في دار الأيتام .

استقبل سايمون استياء راجنار و سأل .

بعد فترة وجيزة بدأتُ في وضع العلامات .

“أريد أن أجرب الياكيتوري الحار ، و أريد أن أجرب حلوى القطن التي تشبه السحابة .”

هل كان ذلك لأن كل شخص كان يركض بالأرجاء و ينفجر من الضحك ويبدوا أكثر سعادة من أى وقت مضى ؟

ولقد كان الأطفال بالخلف ممسكين بقلوبهم .

لم يكن هناك بالغون قد اشتكوا من الضوضاء .

هل لا بأس لولي العهد أن يتناول مثل هذا الطعام ؟

كان أكسيليوس يجلس ايضاً في مكان قريب و يراقبنا ، و وجوهنا مغطاة بالأقنعة .

“لايزال …”

كيف كان بإمكاني الركض هكذا لفترة طويلة بدون الالتفات لأى شيئ ؟

كان علينا أن نفعل ما نريد في مثل هذا الوقت الثمين .

راجنار و سايمون كانا يركضان في الأرجاء و يضحكان بشدة لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أنهما قالا لا .

وبالطبع على وجهي .

قال ماري وهي تنظر إلى الزقاق المظلم وهي تلتقط أنفاسها «لنأخذ قسطاً من الراحة .»

“يكفي أن نلعب نحن فقط معاً .”

“آه ، يجب أن تكون چيني قد تم الإمساك بها ايضاً .”

عندما شعرتُ بالحرج لو أستطع قول شيئ ، صفعت طفلة أخرى الطفل على كتفه .

“هاه ؟”

“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا أطول لذا من الافضل أن أحملها أنا على ظهري .”

عندما وجهنا أعيننا إلى هناك .

عندما وجهنا أعيننا إلى هناك .

في نهاية الزقاق المظلم كان بإمكاني رؤية أطفال يرتدون ملابس قديمة و أقنعة و يقفون هناك .

“أنا كورا !”

“إنهم أطفال الميتم .”

أعطى كل منها كلمة عن أفضل ذوق .

“…الميتم ؟”

عندما فتح أحد الأطفال فمه تبعه الجميع بحماس .

انجذبت عيني إلى القصة التي لم أسمعها منذ وقت طويل .

“لا يُمكنني الركض ، ولكن من الممكن هذا إن حملني شخص على ظهره . إن كنتما لا تحبان ذلك ، يُمكننا اللعب لاحقاً .”

ماذا لو تم إكتشافي ؟

“ما النكهة التي تريدينها ؟”

لا ، أنا ارتدي قناع .

بدى سايمون متحمساً أكثر من أى وقت مضى .

لم أكن دافني المسكينة التي يكرهها الميتم ، بل كنتُ دافني بينديكتو السعيدة .

أدار أحد الأطفال الواقفين في المقدمة رأسه .

لم أستطع أن أفقد ذكريات تعرضي للتنمر ، لذا أبقيتُ رأسي مرفوعاً دون أن اتجاهل النظر لهم .

لم أكن أعتقد أنني سأقول ذلك ، فتح الإثنان عينيهما على مصرعيها .

بالنظر إلى الوراء ، رأيتُ وجوهاً مألوفة .

الأطفال اللذين كانو يسخرون مني و يتنمرون علىّ .

الأطفال اللذين كانو يسخرون مني و يتنمرون علىّ .

“هل هي حلوة جداً لأن عليها سكر ؟”

كنت أختبئ في الظلام و أتجنب هؤلاء الأطفال دائماً .

‘هل هي لذيذة ؟’

انا الآن أقف في مكان مظلم بعد أقل من عام .

يتبع ….

لقد تغير موقوفي من الوقوف في الظلام من هؤلاء الأطفال .

مازال سايمون من العائلة الملكية .

تمتم شخص ما و هو يحدق في الأطفال .

على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أنه لم يكن كذلك ، إلا أن التعبير الذي كان على وجوههم كان حزيناً .

“هل تعتقدون أنهم يريدون اللعب معنا ؟”

“فراولة ، شوكولا ، الڤانيليا .”

يتبع ….

ماري التي كانت ترتدي قناع السنجاب لقت وجهها و قالت .

“رارا !”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط