نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 56

الفصل 55

الفصل 55

“أنا لا أحبُ ذلكَ .”

عندما قدمت الطفلة صاحبة قناع الأرنب نفسها انفجر الأطفال من الضحك و بدأوا في تقديم نفسهم .

قال أحد الأطفال بصوت عال و مليئ بالكراهية .

هزت ماريا رأسها على الفور بعنف .

مثل هذه الكلمات الخبيث. ستؤذي بالتأكيد الأطفال .

بعد التفكير بهذا الشكل ، لوحتُ للأطفال .

لو كنتُ طفلة عادية لشعرتُ بالأسف نحوهم و ساعدتهم .

الفتاة التي كانت ترتدي قناع الأرنب ، لا … ماريا ، تدخلت وسط التحية .

لكنني لن أفعل .

عندما عدنا ، أعطاني أكسيليوس عناقاً كبيراً ، ربما كانت بإنتظار عودتنا .

لم تلتئم الجروح بما يكفي لدرجة اللعب مع الأطفال اللذين عذبوني .

عندما قدمت الطفلة صاحبة قناع الأرنب نفسها انفجر الأطفال من الضحك و بدأوا في تقديم نفسهم .

لا أشعر بأى تعاطف .

“نعم !”

لن أشعر حتى بهذه الطريقة .

“حسناً ، وداعاً .”

“حسناً ، لنلعب معاً .”

ذهبَ راجنار و أوقفها .

ابتسم الأطفال على نطاق واسع و كأنهم كانوا ينتظرون من يخبرهم .

قالت بأنها ستكون مركز أى مجموعة و سيتبع الجميع رأيها .

“هل هذا صحيح ؟”

“هاي ! وماذا عني !”

“نعم !”

كسرت الإبتسامة الأجواء القاسية .

تحولت عيون سايمون نحوي .

“اوه ، تم القبض علىّ .”

“ماذا ؟”

‘مع ذلك ، لن يُمكننا اللعب مع هذا الجو .’

“لا ، فقط ….”

“هذا صحيح .”

نظرَ سايمون نحو الزقاق مرة أخرى و حكَ خده .

“هل هذا صحيح ؟”

“اعتقدتُ أنكَ ستطلب مني أن ألعب معك .”

“أنا لا أحبُ ذلكَ .”

“لم آتِ هنا للعب ولا يتعين علينا اللعب معاً .”

لن أشعر حتى بهذه الطريقة .

“هذا صحيح .”

تنهدتُ و أنا اشاهدهم .

عندما انتهى سايمون من الكلام ، فتح راجنار فمه كما لو كان ينتظر .

لو كنتُ طفلة عادية لشعرتُ بالأسف نحوهم و ساعدتهم .

“أنا لا أريد اللعب مع الجميع ، سيكون من الجيد لو لعبتُ مع دافني فقط .”

“لا يُمكن هذا .”

“هاي ! وماذا عني !”

لوحت ماريا بيدها لتوضيح الأمر لكن راجنار هز رأسه و كأنه لا يريد أن يستمع إلى الأمر .

“……”

تبادل الأطفال النظرات مع بعضهم البعض .

عندما كان رد فعل راجنار متردداً ، صرخ سايمون بصوت حاد .

“لقد كنا نقضي وقتاً ممتعاً ، لكن من الطبيعي أن أشعر بالسوء عندما تظهرين فجأة و تقاطعينا .”

“أنا أحبُ اللعب مع دافني ايضاً !”

ابتسمت ماريا على نطاق واسع للكلمات .

بدأ الإثنان فجأة في القتال مثل الأطفال على من يحبني أكثر .

بطريقة ما شعرت بالفراغ بعد رحيلهم .

تنهدتُ و أنا اشاهدهم .

كان الأمر لو أنني سأشعر بالذنب إن لم أفعل .

‘…ألا يتعبون من القتال كل يوم ؟ هذا صعب .’

في نهاية التحية ، عدتُ إلى أكسيليوس مع سايمون وأنا على ظهر راجنار .

وبينما كانا يضحكان سمعا صوت من خلفهما .

“أنا آسفة .”

“مرحباً ، لماذا لا نلعب معاً ؟”

ثم رأت أطفالاً مجتمعين معاً في زاوية الزقاق .

نبرة صوت مليئة بالقناعة و ليست دعوة ولقد كان صوتها واضحاً .

“حان الوقت للإستسلام لوالدها .”

لقد كان صوتاً جذاباً لدرجة أنه لم يكن لدينا جميعاً خيار سوى قلب رؤسنا لمعرفة مصدر الصوت .

أمسكت ماريا بياقتها بصوت بكاء .

حيثُ سُمِعَ الصوت ، كان هناكَ فتاة لطيفة ترتدي قناع أرنب و تلوح بيدها .

اجابت ماريا بصوت كئيب .

قناع أرنب أبيض يتناقض مع الشعر الأسود الذي تم تقسيمه إلى جزئين .

“لقد كنتُ أحملها .”

وملابسها من المواد الفاخرو للغاية ، لذلكَ شعرتُ أنها لم تكن قروية عادية .

عندما انتهى سايمون من الكلام ، فتح راجنار فمه كما لو كان ينتظر .

“حسناً ؟ حسناً ؟ لقد كنتُ انتظر اليوم الذي استطيع فيه تكوين صداقات جديدة و اللعب مع الجميع !”

خطر ببالي أنه يجبُ علينا أن نغادر من هذا المكان قريباً .

كان صوتها واضحاً ونقياً و بطريقة ما شعرتُ أنني لا أستطيع الرفض .

كسرت الإبتسامة الأجواء القاسية .

“هل هذا صحيح ؟”

“لكنني أريد أن نلعب جميعاً معاً ! ألا يُمكن لكل الأطفال اللعب معاً ؟”

مما لا يثير الدهشة أن أحد الأطفال نظر إليها و قال هذا .

“ماذا ؟”

إنها ليست طفلة من الميتم ، ويبدوا أنها فتاة عادية من عائلة ميسورة الحال . لذلكَ لا يوجد ما نخشاه .

تردد سايمون ثم همس بهدوء بعد التأكد من إغلاق باب العربة .

‘لكن لماذا اشعر بالتردد ؟’

“نعم !”

“آه ، هل يجب أن أُقدم نفسي أولاً ؟! اسمي ماريا ! لا تترددوا في دعوتي بماريا .”

عندما كان رد فعل راجنار متردداً ، صرخ سايمون بصوت حاد .

“أوه ….”

“هل مازال من الصعب علىّ أن أحل محل أمكِ ؟”

عندما قدمت الطفلة صاحبة قناع الأرنب نفسها انفجر الأطفال من الضحك و بدأوا في تقديم نفسهم .

عندما كان رد فعل راجنار متردداً ، صرخ سايمون بصوت حاد .

‘ماريا ؟ من الواضح أنني سمعتُ هذا الإسم في مكان ما ….’

‘بطريقة ما ، إسم ماريا يبدوا مألوفاً .’

“هاي ، لماذا لا نلعب الغميضة ؟ لقد كنتُ أرغب في تجربتها !”

تنفس الأطفال الصعداء بعد هذه الكلمات .

لعبة الغميضة في مهرجان به الكثير من الناس هكذا .

“همممم .”

“لا يُمكن هذا .”

كان تعبيره وهو يأكل الحلوى مليئاً بالرفض .

“آه ، صحيح … أردت أن أجربها مع مجموعة من الناس ….”

“انا مُرشح لأكون كذلكَ . لما لا تناديني بأبي لفترة قصيرة ؟”

اجابت ماريا بصوت كئيب .

“هل مازال من الصعب علىّ أن أحل محل أمكِ ؟”

“أليس من المقبول اللعب قليلاً ؟ أنه شيئ أريد فعله حقاً !”

“مرحباً ، لماذا لا نلعب معاً ؟”

تبادل الأطفال النظرات مع بعضهم البعض .

قالت بأنها ستكون مركز أى مجموعة و سيتبع الجميع رأيها .

بدا الجميع في حيرة من أمرهم بشأن ما يجب عليهم فعله ، على الرغم من أنهم يعلمون أنه يجب أن لا يستمعوا لها .

تنفس الأطفال الصعداء بعد هذه الكلمات .

لماذا أعتقد أنه يجب أن ألعب لعبة الغميضة عندما أسمع هذا الصوت ؟

لو كنتُ طفلة عادية لشعرتُ بالأسف نحوهم و ساعدتهم .

كان الأمر لو أنني سأشعر بالذنب إن لم أفعل .

حيثُ سُمِعَ الصوت ، كان هناكَ فتاة لطيفة ترتدي قناع أرنب و تلوح بيدها .

“و يُمكن أن تكون لعبة الغميضة ممتعة دون مساعدة أى شخص آخر . لن تستطيع الركض .”

قال أحد الأطفال بصوت عال و مليئ بالكراهية .

تحولت عيناها بصوت مليئ بالندم .

“أنا آسفة .”

لا أعرف ما الذي كانت تُفكر فيه لأن وجهها كان مُغطى بقناع ، لكن من الواضح أن هذه الكلمات كانت لي .

ولقد قالت أن الجميع يحب ماريا .

عندما كان تحديقها لي شعرتُ بالعبئ .

“أوه ، لا . اعتقدتُ أنكَ تواجه صعوبة في حملها . من الصعب حملها .”

“أنتِ !!!”

وبينما كانا يضحكان سمعا صوت من خلفهما .

“آه ، ماذا ، أنا ؟”

“مرحباً ، هل تريدون التسكع معاً ؟”

راجنار الذي كان صامتاً فتح فمه .

“انا مُرشح لأكون كذلكَ . لما لا تناديني بأبي لفترة قصيرة ؟”

“لماذا تنظرين لي بهذه الطريقة ؟ ما الخطأ من حملها على ظهري ؟”

“لا بأس .”

لقد كان صوته عنيفاً و ليس الصوت المعتاد المرح ، لقد جعلني هذا خائفة .

عبثت ماريا بقناع الأرنب .

“أوه ، لا . اعتقدتُ أنكَ تواجه صعوبة في حملها . من الصعب حملها .”

“أوه ….”

“ليس صعباً على الإطلاق .”

عندما كان رد فعل راجنار متردداً ، صرخ سايمون بصوت حاد .

“حسناً ، إذا لعبنا لعبة الغميضة ، سنضطر إلى الاختباء . لن يكون عليكَ حملها .”

“أليس من المقبول اللعب قليلاً ؟ أنه شيئ أريد فعله حقاً !”

رد راجنار بصوت سخيف في النهاية .

“أنتَ لستَ والدي .”

“لماذا يهمكِ هذا حتى ؟ دافني ليست في الطريق على أى حال .”

“آه ، هاه ؟”

“لم أقصد الأمر على هذا النحو ، لماذا أنتَ غاضب جداً ؟”

“هاي ! وماذا عني !”

“لقد كنا نقضي وقتاً ممتعاً ، لكن من الطبيعي أن أشعر بالسوء عندما تظهرين فجأة و تقاطعينا .”

ثم رأت أطفالاً مجتمعين معاً في زاوية الزقاق .

بدأت ماريا ، التي ربما شعرت بالحرج من الصوت الحاد في الرد بصوت باكي .

“إنهم أطفال الميتم .”

“أنا فقط ، أردتُ اللعب معاً ، لذا ….”

لو كنتُ طفلة عادية لشعرتُ بالأسف نحوهم و ساعدتهم .

لوحت ماريا بيدها لتوضيح الأمر لكن راجنار هز رأسه و كأنه لا يريد أن يستمع إلى الأمر .

‘بطريقة ما ، إسم ماريا يبدوا مألوفاً .’

بدأ الأطفال ينظرون إلى بعضهم البعض بسبب الإستجابة المليئة بالإستياء .

إن تم الكشف عن هويته فقد يتم توبيخة لعدم وعيه .

قد يكون كلاماً مطروحاً بسبب فضول الطفلة .

“حسناً ، لنلعب معاً .”

لكن راجنار كان بجانبي لم يستطع تحمل هذه الوقاحة .

بناء على كلمات ماريا ، قرأ الأطفال وجهها و سرعان ما اومأوا .

‘مع ذلك ، لن يُمكننا اللعب مع هذا الجو .’

سواء ما إن كان يفهم أفكار سايمون أم لا ، تحدث راجنار .

نقرت على كتف راجنار برفق .

“……”

“رارا ، أنا بخير .”

كان الأمر نفسه مع الأطفال اللذين قد قرروا اللعب معها.

“لكن هذه الفتاة تستمر في الإساءة لكِ ….”

خمنتُ من تكون .

كاد راجنار يصرخ و لكنني وضعتُ الحلوى في فمه .

كان الأمر نفسه مع الأطفال اللذين قد قرروا اللعب معها.

كان تعبيره وهو يأكل الحلوى مليئاً بالرفض .

وملابسها من المواد الفاخرو للغاية ، لذلكَ شعرتُ أنها لم تكن قروية عادية .

لكن لا يُمكننا جعل طفلة تبكي في منتصف المهرجان .

“هل سنذهب ؟”

شكراً لكَ على المدافعة عني ، لكن سأبدأ من هنا .

انا سعيدة لأنني ارتدي قناعاً .

“السبب الذي جعلني أقول أننا لا نستطيع لعب الغميضة هو أن هناكَ الكثير من الناس في الشارع.”

“هل أنتم ذاهبون ؟ دعونا نلعب أكثر قليلاً !”

“آه ، هاه ؟”

“هذا صحيح .”

“إذا كان هناكَ الكثير من الناس فمن السهل فمن السهل وقوع الحوادث . إننا نلعب في مكان واحد فقط في حالة حدوث شيئ غير متوقع .”

مما لا يثير الدهشة أن أحد الأطفال نظر إليها و قال هذا .

في ذلكَ الوقت ، اومأ الأطفال رؤوسهم ببطء .

شكراً لكَ على المدافعة عني ، لكن سأبدأ من هنا .

ربما كانوا يتذكرون ما قالوه لهم والديهم عندما خرجوا للعب .

“ربما ….”

“نعم ، هذا صحيح . هذه المرة الأولى لي التي ألعب فيها في الشارع لذا لم أكن أعرف .”

“آه ، صحيح … أردت أن أجربها مع مجموعة من الناس ….”

لم يكن هناكَ حقد في صوتها الحائر .

كان تعبيره وهو يأكل الحلوى مليئاً بالرفض .

“أنا آسفة .”

يتبع ….

“لا بأس .”

بدأ الإثنان فجأة في القتال مثل الأطفال على من يحبني أكثر .

شبكت ماريا يديها و ابتسمت بشكل مشرق .

“لقد كنا نقضي وقتاً ممتعاً ، لكن من الطبيعي أن أشعر بالسوء عندما تظهرين فجأة و تقاطعينا .”

كسرت الإبتسامة الأجواء القاسية .

‘هذا يجعلني اتسائل ما إن كانوا يكرهونني .’

في اللحظة التي كنتُ سأنادي فيها الأطفال الآخرين لمعرفة ما إن كانوا اخذوا قسطاً كافياً من الراحة .

“اوه ، تم القبض علىّ .”

فجأة ، أمسكَ سايمون بحافة ملابسي .

بالنظر إلى الاظافر حتى ، لقد كانت منظمة بدقة ، من الواضح أنها لم تكن من منزل عادي .

أدار رأسه و لوى شفتيه و أشار إلى أكسيليوس .

“أنا أكره هذا ، لكن لا يُمكنني المساعدة إن قالت ماريا هذا .”

‘هل تعني أن نعود ؟’

لن أشعر حتى بهذه الطريقة .

“هل سنذهب ؟”

قال أحد الأطفال بصوت عال و مليئ بالكراهية .

رفع راجنار صوته وكأن تصرف سايمون محبطاً .

لعبة الغميضة في مهرجان به الكثير من الناس هكذا .

في نفس الوقت ، سُمعَ صوت ماريا في مكان قريب .

لو كنتُ طفلة عادية لشعرتُ بالأسف نحوهم و ساعدتهم .

“كما تعلمون ، سأكون أنا من يقبض عليكم هذه المرة ، ما رأيكم ؟”

“السبب الذي جعلني أقول أننا لا نستطيع لعب الغميضة هو أن هناكَ الكثير من الناس في الشارع.”

‘ألم تكن مكتئبة منذُ فترة قصيرة ؟’

‘بطريقة ما ، إسم ماريا يبدوا مألوفاً .’

من الصعب مواكبة التوتر الشديد .

“رارا ، أنا بخير .”

ذهبَ راجنار و أوقفها .

‘…ألا يتعبون من القتال كل يوم ؟ هذا صعب .’

كان من الطبيعي أن تنظر ماريا وتهز رأسها لأنها لا تفهم ما الأمر .

رفع راجنار صوته وكأن تصرف سايمون محبطاً .

“هاه؟ لنذهب للعب !”

مثل هذه الكلمات الخبيث. ستؤذي بالتأكيد الأطفال .

“نحنُ ذاهبون الآن .”

“هاي ! وماذا عني !”

سواء ما إن كان يفهم أفكار سايمون أم لا ، تحدث راجنار .

“هاه؟ لنذهب للعب !”

تنفس الأطفال الصعداء بعد هذه الكلمات .

قالت بأنها ستكون مركز أى مجموعة و سيتبع الجميع رأيها .

“هل أنتم ذاهبون ؟ دعونا نلعب أكثر قليلاً !”

“أنا أكره هذا ، لكن لا يُمكنني المساعدة إن قالت ماريا هذا .”

أنه لأمر مؤسف رغبتها في اللعب .

سواء ما إن كان يفهم أفكار سايمون أم لا ، تحدث راجنار .

“مهلاً ، ربما يكون الأمر بسببي ؟”

رفع راجنار صوته وكأن تصرف سايمون محبطاً .

أمسكت ماريا بياقتها بصوت بكاء .

“آه ، صحيح … أردت أن أجربها مع مجموعة من الناس ….”

كانت يدها لطيفة جداً .

كان تعبيره وهو يأكل الحلوى مليئاً بالرفض .

بالنظر إلى الاظافر حتى ، لقد كانت منظمة بدقة ، من الواضح أنها لم تكن من منزل عادي .

لكن لا يُمكننا جعل طفلة تبكي في منتصف المهرجان .

فهل يُمكنها قول مثل هذه الكلمات الجاهلة بهذه السهولة ؟

“هل سنذهب ؟”

‘منذُ ظهور ماريا ، لقد كان سايكون هادئاً .’

“هاي ! وماذا عني !”

عندما رأيتُ سايمون يهز رأسه بشكل عاجل ، بدأت أفكار تترتب بشكل صحيح على نحو ما .

مثل هذه الكلمات الخبيث. ستؤذي بالتأكيد الأطفال .

‘بطريقة ما ، إسم ماريا يبدوا مألوفاً .’

لقد استمتعتُ كثيراً بالركض لدرجة أنني نسيتُ أنه ولي العهد .

خمنتُ من تكون .

“أنا آسفة ، لكن أمي تنتظرني .”

خطر ببالي أنه يجبُ علينا أن نغادر من هذا المكان قريباً .

ابتسم الأطفال على نطاق واسع و كأنهم كانوا ينتظرون من يخبرهم .

لقد استمتعتُ كثيراً بالركض لدرجة أنني نسيتُ أنه ولي العهد .

“أوه ….”

إن تم الكشف عن هويته فقد يتم توبيخة لعدم وعيه .

الفتاة التي كانت ترتدي قناع الأرنب ، لا … ماريا ، تدخلت وسط التحية .

بعد التفكير بهذا الشكل ، لوحتُ للأطفال .

بعد ركوب العربة ، سألت سايمون عندما وجدتُ أنه يتنهد بإرتياح .

“أنا آسفة ، لكن أمي تنتظرني .”

‘بطريقة ما ، إسم ماريا يبدوا مألوفاً .’

“إذاً لا يُمكننا فعل شيئ حيال هذا ، هل يُمكننا اللعب في المرة القادمة ؟”

اجابت ماريا بصوت كئيب .

“ربما ….”

“حسناً ، إذا لعبنا لعبة الغميضة ، سنضطر إلى الاختباء . لن يكون عليكَ حملها .”

لم استطع تقديم وعد لم يكن واضحاً بما فيه الكفاية ، ابتسم الأطفال كما بو كان هذا كافياً .

“ربما خطيبتي المستقبلية ….؟”

“آه ، في المرة القادمة ، إلعبوا معي !”

“لا ، فقط ….”

الفتاة التي كانت ترتدي قناع الأرنب ، لا … ماريا ، تدخلت وسط التحية .

***

“وداعاً .”

“هاي ، لماذا لا نلعب الغميضة ؟ لقد كنتُ أرغب في تجربتها !”

انا سعيدة لأنني ارتدي قناعاً .

تردد سايمون ثم همس بهدوء بعد التأكد من إغلاق باب العربة .

إن لم يكن الأمر يتعلق بالقناع ، فمن الغريب رؤيتهم لي عابسة مرة أخرى .

نقرت على كتف راجنار برفق .

“حسناً ، وداعاً .”

“هل هذا صحيح ؟”

في نهاية التحية ، عدتُ إلى أكسيليوس مع سايمون وأنا على ظهر راجنار .

كانت يدها لطيفة جداً .

عندما عدنا ، أعطاني أكسيليوس عناقاً كبيراً ، ربما كانت بإنتظار عودتنا .

“اوه ، تم القبض علىّ .”

“لقد كنتُ أحملها .”

قناع أرنب أبيض يتناقض مع الشعر الأسود الذي تم تقسيمه إلى جزئين .

“حان الوقت للإستسلام لوالدها .”

لكن لا يُمكننا جعل طفلة تبكي في منتصف المهرجان .

“أنتَ لستَ والدي .”

عندما كان رد فعل راجنار متردداً ، صرخ سايمون بصوت حاد .

“انا مُرشح لأكون كذلكَ . لما لا تناديني بأبي لفترة قصيرة ؟”

اجابت ماريا بصوت كئيب .

ابتسم بمكر ، أدرتُ رأسي بعيداً متظاهرة أنني لم اسمع ما يقوله .

“زوايا فمكَ تبتسم .”

“أريد الذهاب لأمي .”

ابتسمت ماريا على نطاق واسع للكلمات .

“هل مازال من الصعب علىّ أن أحل محل أمكِ ؟”

من الصعب مواكبة التوتر الشديد .

اظهر أكسيليوس تعبيراً حزيناً بينما كان يبكي .

لعبة الغميضة في مهرجان به الكثير من الناس هكذا .

“زوايا فمكَ تبتسم .”

ربما كانوا يتذكرون ما قالوه لهم والديهم عندما خرجوا للعب .

“اوه ، تم القبض علىّ .”

تردد سايمون ثم همس بهدوء بعد التأكد من إغلاق باب العربة .

لقد كان من الواضح أن زوايا فمه كانت تبتسم .

“أليس من المقبول اللعب قليلاً ؟ أنه شيئ أريد فعله حقاً !”

ضحكَ راجنار على مزحة أكسيليوس و ابتسم سايمون بهدوء .

ذهبَ راجنار و أوقفها .

بعد ركوب العربة ، سألت سايمون عندما وجدتُ أنه يتنهد بإرتياح .

إن لم يكن الأمر يتعلق بالقناع ، فمن الغريب رؤيتهم لي عابسة مرة أخرى .

“هل تعرف هذه الفتاة من قبل ؟”

“اعتقدتُ أنكَ ستطلب مني أن ألعب معك .”

“همممم .”

تردد سايمون ثم همس بهدوء بعد التأكد من إغلاق باب العربة .

كان تعبيره وهو يأكل الحلوى مليئاً بالرفض .

“ربما خطيبتي المستقبلية ….؟”

“لقد كنتُ أحملها .”

***

بدأ الأطفال ينظرون إلى بعضهم البعض بسبب الإستجابة المليئة بالإستياء .

ابتلعت ماريا النظرة الحزينة عندما كانت تنظر إلى الثلاث أشخاص المبتعدين .

الفتاة التي كانت ترتدي قناع الأرنب ، لا … ماريا ، تدخلت وسط التحية .

‘أردتُ اللعب معاً .’

لم تلتئم الجروح بما يكفي لدرجة اللعب مع الأطفال اللذين عذبوني .

بطريقة ما شعرت بالفراغ بعد رحيلهم .

عبثت ماريا بقناع الأرنب .

عبثت ماريا بقناع الأرنب .

بدأ الإثنان فجأة في القتال مثل الأطفال على من يحبني أكثر .

‘أخبرتني أمي أن أفعل ما أريد و هي متأكدة أن الجميع سوف يعجبهم الأمر .’

“هاي ! وماذا عني !”

قالت بأنها ستكون مركز أى مجموعة و سيتبع الجميع رأيها .

“و يُمكن أن تكون لعبة الغميضة ممتعة دون مساعدة أى شخص آخر . لن تستطيع الركض .”

ولقد قالت أن الجميع يحب ماريا .

هزت ماريا رأسها على الفور بعنف .

ولكن على عكس ما قالته ، يبدوا أن أولئكَ الثلاثة يحبون بعضهم أكثر

ربما كانوا يتذكرون ما قالوه لهم والديهم عندما خرجوا للعب .

‘هذا يجعلني اتسائل ما إن كانوا يكرهونني .’

بالنظر إلى الاظافر حتى ، لقد كانت منظمة بدقة ، من الواضح أنها لم تكن من منزل عادي .

هزت ماريا رأسها على الفور بعنف .

لكن لا يُمكننا جعل طفلة تبكي في منتصف المهرجان .

‘لا ، أمي لم تكن مخطئة ابداً !’

يتبع ….

ثم رأت أطفالاً مجتمعين معاً في زاوية الزقاق .

كانت يدها لطيفة جداً .

“مرحباً ، هل تريدون التسكع معاً ؟”

عبثت ماريا بقناع الأرنب .

لقد كان أطفال الميتم محرجين من كلمات ماريا .

لن أشعر حتى بهذه الطريقة .

كان الأمر نفسه مع الأطفال اللذين قد قرروا اللعب معها.

لم استطع تقديم وعد لم يكن واضحاً بما فيه الكفاية ، ابتسم الأطفال كما بو كان هذا كافياً .

“لا أظن أن هذه فكرة جيدة .”

عندما رأيتُ سايمون يهز رأسه بشكل عاجل ، بدأت أفكار تترتب بشكل صحيح على نحو ما .

“إنهم أطفال الميتم .”

اظهر أكسيليوس تعبيراً حزيناً بينما كان يبكي .

لكن ماريا لم تفهم .

قال أحد الأطفال بصوت عال و مليئ بالكراهية .

“لكنني أريد أن نلعب جميعاً معاً ! ألا يُمكن لكل الأطفال اللعب معاً ؟”

“هاه؟ لنذهب للعب !”

بناء على كلمات ماريا ، قرأ الأطفال وجهها و سرعان ما اومأوا .

بدا الجميع في حيرة من أمرهم بشأن ما يجب عليهم فعله ، على الرغم من أنهم يعلمون أنه يجب أن لا يستمعوا لها .

“إن قالت ماريا هذا ، فماذا إذاً ؟”

“آه ، ماذا ، أنا ؟”

“أنا أكره هذا ، لكن لا يُمكنني المساعدة إن قالت ماريا هذا .”

قالت بأنها ستكون مركز أى مجموعة و سيتبع الجميع رأيها .

ابتسمت ماريا على نطاق واسع للكلمات .

ابتسم بمكر ، أدرتُ رأسي بعيداً متظاهرة أنني لم اسمع ما يقوله .

كما هو متوقع ، كما قالت والدتها تماماً .

تردد سايمون ثم همس بهدوء بعد التأكد من إغلاق باب العربة .

يتبع ….

“إذا كان هناكَ الكثير من الناس فمن السهل فمن السهل وقوع الحوادث . إننا نلعب في مكان واحد فقط في حالة حدوث شيئ غير متوقع .”

لكن راجنار كان بجانبي لم يستطع تحمل هذه الوقاحة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط