نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 54

الفصل 53

الفصل 53

حل الخريف ، عندما تحولت أوراق القيقب إلى اللون الأحمر .

“……..”

لقد كان الإحساس و كأن الشتاء كان أول أمس ، لقد كان من الصعب التصديق أن الربيع قد مر و الصيف و الخريف قد حل .

“دافني ، هل يُمكنني الدخول ؟”

بطريقة ما أشعر و كأنني أجري للفصل المقبل .

“رارا ، هل انتظرتَ طويلاً ؟”

“الشتاء سيأتي قريباً .”

“قناعه سر حتى نلتقي ، اتسائل ما هو قناعه .”

في الشتاء ، أعتقد أنني أخاف من الرياح و النظرات السلبية التي تنظر لي .

سرعان ما أشرقَ تعبيره .

“ليست كل الذكريات سيئة تقريباً .”

تحدثنا أنا و راجنار بسبب إعجاب أكسيليوس في نفس الوقت ، ابتسم أكسيليوس على نطاق واسع و قال نعم .

قابلت والدتي ، قابلت لينوكس و ريكاردو ، و قابلت راجنار .

كان معظم الأطفال يركضون بسعادة و هم يرتدون الأقنعة ، كما شاهدتُ عُشاقاً يرتدون أقنعة متماثلة .

جعلتني هذه الذكريات أشعر بتحسن و ابتسمتُ و أمسكتُ القلم مرة أخرى .

كان مهرجان الأقنعة يقترب ، وكان اليوم الذي سنلتقي فيه بسايمون مرة أخرى يقترب .

“أنا بخير . أنا ايضاً أصنع أقنعة للمهرجان القادم .”

وبجانبه كان وينستون الذي لم أره منذُ وقت طويل .

كنتُ أهمهم و أنا أكتب .

“بالتأكيد .”

بعد ليلة الصيف الرهيبة تلكَ ، سمعتُ أن أمن المعبد قد تعزز .

نظرنا إلى بعضنا البعض و هززنا أكتافنا في نفس الوقت قائلين أنه لا شيئ .

ظهرت قضة إختطاف ولي العهد في الصحيفة الإمبراطورية ، ويُقال أن الفيكونت باتريك تجرد من لقبه و تم توزيع ممتلكاته للحكومة .

ربتتُ برفق على ظهره .

يُقال أن هذه العائلة كانت ذات وجه تجاري ، لكن حتى هذا الطريق كان مغلقاً أمامهم .

نظراً لأن مستوى العين كان مختلفاً عن المعتاد ، كان بإمكاني سماع ضحكته الناعمة في اذني .

و لقد قيل أن هذا أقل من الدمار .

لكن علىّ إضافة سبب معقول للتخلص من الجو الكئيب .

وقال آخرون من تعاطفو مع قضية الإختطاف أن عقوبة الإعدام قد نُفذت بلا رحمة .

لو كان ريكاردو لكان تظاهر بالقلق و لكن ليس لينوكس .«؟؟؟»

اوه ، ولقد جاء التعويض من القصر الإمبراطوري ايضاً و لقد كان هذا روتينياً .

أصبح الحديث أكثر صعوبة عندما اكتشفتُ في وقت متأخر أنه كان شقيق راجنار الأكبر .

إشتكت أمي لأنها كانت تريد الحصول على ألمهم بالمال ، لكن سمعت أنها كانت قادرة على الحصول عليه لأنها رئيسة بينديكتو .

“بالتأكيد .”

“علىّ العمل بجدية أكبر .”

“دافني ، هل يُمكنني الدخول ؟”

على الأقل سأكون قادرة على الركض بقدمي قريباً ، وسأدرس بجد .

كان ريكاردو متفاجئاً من رد الفعل الهادئ ، كما لو كان يعتقد أننا سنكون غاضبين .

في هذه اللحظة ، سقطت ورقة حمراء أمامي بسبب الرياح .

عندما لم يكن هناكَ إجابة وضع سايمون وجهاً فائزاً .

“لا أصدق أنه قد مر أكثر من عام و نصف بالفعل .”

لمس راجنار قناعه .

تلاعبت بالورقة المتساقطة ووضعتها بين الكتاب الذي كنتُ اقرأه .

“لا أصدق أنه قد مر أكثر من عام و نصف بالفعل .”

لقد كانت علامة كتاب رائعة لهذا الموسم .

ومع ذلك ، يمكن تغطية الأشياء السيئة بأخرى جيدة .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً … لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

“و الآن لقد كبر و لم يعد يستجيب حتى .”

لم أرغب في إثارة القلق لذا قررتُ الإمتناع عن الخروج .

“جداً !”

“أنه ليس مهرجان أقنعة .”

“لقد كبرتم جميعاً يا أطفالي الصغار . أراكم لاحقاً ، استمتعو !”

لأنني وعدت سايمون .

ومع ذلكَ ، لقد كان من حسن الحظ أنه كان متحمساً .

سمحت لي والدتي بالذهاب إلى المهرجان .

“أليس رائعاً ؟”

عندما ينتهي مهرجان الأقنعة قالت لي أن أذهب إلى القمة حيث تعمل .

“ماذا . هل ستستمتعين بهذا بدوننا ؟”

بالطبع سيأتي وينستون بنا بالنيابة عن الأشخاص الثلاثة المشغولين .

يغطي قناع الفراشة عبني و أنفس لذا لم تكن عيناي مرأية ايضاً .

“لقد قال سايمون أنه أعطى سبباً مقعولاً للذهاب .”

الشخص الذي ظهر فجأة و قتل الفيكونت باتريك .

استذكرت الحرف الأخير و ضحكت و بدأت في الكتابة مرة أخرى .

“لا ، أحبه .”

“قناعه سر حتى نلتقي ، اتسائل ما هو قناعه .”

ارتدى راجنار قناعه الخاص .

عند انتهاء الخطاب سمعتُ طرقاً على الباب .

في البداية ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

“دافني ، هل يُمكنني الدخول ؟”

يُقال أن هذه العائلة كانت ذات وجه تجاري ، لكن حتى هذا الطريق كان مغلقاً أمامهم .

الشخص الذي يطرق على الباب كان لينوكس .

“إذاً إنها فراشة !”

لو كان ريكاردو لكان تظاهر بالقلق و لكن ليس لينوكس .«؟؟؟»

إذا كنتُ أراسله كل يوم لمدة موسمين ، فهل سأتمكم من فهم شخصيته بهذه الطريقة ؟

وضعت الرسالة جانباً و نهضت .

“ماذا ، ما هذه النظرات ؟”

ثم سرت نحو الباب ببطء وفتحته و حييت لينوكس .

كان هناك رجل برأس أكبر من الآخرين يقف مرتدياً قناع قطة لطيفة .

“لقد تحسنت ساقيكِ بالتأكيد .”

آه ، لا أعرف من فينا الطفل .

“نعم ، الشكر للجميع .”

وضعت الرسالة جانباً و نهضت .

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

عندما لم يكن هناكَ إجابة وضع سايمون وجهاً فائزاً .

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

إشتكت أمي لأنها كانت تريد الحصول على ألمهم بالمال ، لكن سمعت أنها كانت قادرة على الحصول عليه لأنها رئيسة بينديكتو .

نظراً لأن مستوى العين كان مختلفاً عن المعتاد ، كان بإمكاني سماع ضحكته الناعمة في اذني .

كان ريكاردو متفاجئاً من رد الفعل الهادئ ، كما لو كان يعتقد أننا سنكون غاضبين .

“حتى لو كانت ساقاكِ بخير ، اسمحي لي بحملكِ . أختي الصغيرة اللطيفة .”

لقد كان الإحساس و كأن الشتاء كان أول أمس ، لقد كان من الصعب التصديق أن الربيع قد مر و الصيف و الخريف قد حل .

“لا بأس طالما أنه لينوكس .”

كان هناك الكثير من الناس في الشارع .

شاركنا حديثاً قصيراً و ضحكنا بهدوء .

ومع ذلك ، يمكن تغطية الأشياء السيئة بأخرى جيدة .

“ماذا . هل ستستمتعين بهذا بدوننا ؟”

ثم أمسكَ بي بأدب حيث تعلم ذلك .

“أنه سر بيننا ، صحيح لينوكس ؟”

بالطبع سيأتي وينستون بنا بالنيابة عن الأشخاص الثلاثة المشغولين .

“بالتأكيد .”

حتى لو لم نتحدث ، فإن الذكريات المخيفة في ذلكَ اليوم ستبقى في ركن ما في قلوبنا .

رفعتُ إصبعي السبابة ووضعته أمام فمي و تبعني لينوكش وضحك .

“…مستحيل !”

تذمر ريكاردو و لكن كان ذلكَ للحظة فقط .

ثم ظهرت ابتسامة مشرقة على شفاههم .

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

“نعم . عند العد إلى ثلاثة ، واحد ، إثنان ، ثلاثة !”

“…مستحيل !”

“الفراشة تبحث عن الزهور ، أليس هذا بسبب أن الزهور جميلة ؟”

رأيتُ راجنار جالساً خلف الباب المفتوح و أمي وقق و تتحدث مع شخص ما .

“يجب أن ترتدي قناع أسد رائع مثلي ، ما الجميل في الزهور ؟”

وبجانبه كان وينستون الذي لم أره منذُ وقت طويل .

“نعم . عند العد إلى ثلاثة ، واحد ، إثنان ، ثلاثة !”

“وينستون !”

ثم ظهرت ابتسامة مشرقة على شفاههم .

“آنستي ! لقد مرّ وقتٌ طويل ، صحيح ؟”

انفجر الجميع ضاحكين بسبب ردة فعلي .

“أحضرتَ الأقنعة ؟”

“إذاً إنها فراشة !”

لم يكن من التهذيب أن أذهب مباشرة إلى الموضوع الرئيسي دون قول مرحباً حتى ، لكنه كان حتمياً .

نظراً لأن مستوى العين كان مختلفاً عن المعتاد ، كان بإمكاني سماع ضحكته الناعمة في اذني .

أنه القناع الذي كنتُ أنتظره لمدة أسبوع !

أمسكَ راجنار الصندوق الذي أمامه بتعبير مترقب .

“نعم ! أخيراً ، اكتمل القناع الذي طلبته آنستنا الصغيرة و سيدنا الصغير . أنه منتج ذو طلب خاص .”

“علىّ العمل بجدية أكبر .”

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

لو كان ريكاردو لكان تظاهر بالقلق و لكن ليس لينوكس .«؟؟؟»

“رارا ، هل انتظرتَ طويلاً ؟”

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

“لا ، أنا لم آتِ إلى هنا منذُ فترة طويلة .”

ظهرت قضة إختطاف ولي العهد في الصحيفة الإمبراطورية ، ويُقال أن الفيكونت باتريك تجرد من لقبه و تم توزيع ممتلكاته للحكومة .

أمسكَ راجنار الصندوق الذي أمامه بتعبير مترقب .

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

ربما لأننا كنا معاً .

“………”

بدى راجنار بنفس طوله من العام الماضي .

“ماذا ، ما هذه النظرات ؟”

في إرتياح غريب ، التقطتُ صندوق الهدايا .

كان مهرجان الأقنعة يقترب ، وكان اليوم الذي سنلتقي فيه بسايمون مرة أخرى يقترب .

“قلبك ينبض صحيح ؟”

“أليس رائعاً ؟”

“نعم . عند العد إلى ثلاثة ، واحد ، إثنان ، ثلاثة !”

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

عندما فتحتُ الصندوق بقوة رأيتُ قناعاً في الداخل ينبعث منه ضوء ساطع .

كان هناك رجل برأس أكبر من الآخرين يقف مرتدياً قناع قطة لطيفة .

“إذاً إنها فراشة !”

يُمكننا التحدث عندما يحين الوقت المناسب .

في البداية ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

“دافني ؟”

فكرتُ لفترة طويلة عن القناع الذي يجبُ أن أرتديه ، لكن الفراشة هي من جذبتني في النهاية .

ربما تراهن الأطفال على من سيكون قناعه أروع ؟

“حاولت مزج الألوان الجميلة تماماً كما طلبتِ ، هل يُعجلكِ آنستي ؟”

تحدثنا أنا و راجنار بسبب إعجاب أكسيليوس في نفس الوقت ، ابتسم أكسيليوس على نطاق واسع و قال نعم .

“جداً !”

عندما ينتهي مهرجان الأقنعة قالت لي أن أذهب إلى القمة حيث تعمل .

انفجر الجميع ضاحكين بسبب ردة فعلي .

“بالتأكيد .”

كما فتح راجنار الصندوق بتعبير متحمس .

“وينستون !”

سرعان ما أشرقَ تعبيره .

لقد رأيتُ راجنار غاضباً و يمسك بالقناع بإحكام … عانقتُ راجنار بإحكام .

كان مهرجان الأقنعة يقترب ، وكان اليوم الذي سنلتقي فيه بسايمون مرة أخرى يقترب .

داخل العربة المتوجهة إلى ساحة العاصمة .

نظرنا إلى بعضنا البعض و ابتسمنا بحماس .

في إرتياح غريب ، التقطتُ صندوق الهدايا .

***

أشار راجنار إلى وسط الساحة بالقرب من النافورة .

“أى نوع من الأقنعة سيرتديه سايمون ؟”

و لقد قيل أن هذا أقل من الدمار .

“لم يخبرنا حتى النهاية .”

ظهرت قضة إختطاف ولي العهد في الصحيفة الإمبراطورية ، ويُقال أن الفيكونت باتريك تجرد من لقبه و تم توزيع ممتلكاته للحكومة .

داخل العربة المتوجهة إلى ساحة العاصمة .

قلتُ مشيرة إلى قناع الفراشة الخاص بي .

عبث راجنار بقناعه بتعبير عابس .

“قناعي أجمل .”

ومع ذلكَ ، لقد كان من حسن الحظ أنه كان متحمساً .

“قناعي أجمل .”

كان الأمر واضحاً أن هذا بسبب بيرتولد الذي رأيناه في إحدى ليالي الصيف .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً … لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

بدا التعبير الذي كان على وجه راجنار في العربة في ذلكَ اليوم حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع التحدث .

عندما ينتهي مهرجان الأقنعة قالت لي أن أذهب إلى القمة حيث تعمل .

الشخص الذي ظهر فجأة و قتل الفيكونت باتريك .

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

و الرجل الذي قال أنه يريد قتل أخيه .

عندما فتحتُ الصندوق بقوة رأيتُ قناعاً في الداخل ينبعث منه ضوء ساطع .

أصبح الحديث أكثر صعوبة عندما اكتشفتُ في وقت متأخر أنه كان شقيق راجنار الأكبر .

“كلاهما رائعان بالنسبة لي .”

شعرتُ أنه شخص سيئ بمجرد سماعه يتحدث . بعد كل شيئ ، هل تركَ راجنار في مثل هذا المكان عن قصد ؟

بمجرد أن تواصلنا بالعين ، ابتسم على نطاق واسع ولوح بيده ، كما لو أنه لا يشعر حتى بالناس من خوله يحدقون به .

كان الأمر محبطاً لأن راجنار لم يكن يريد التحدث .

“لكنه يتماشى معي .”

يُمكننا التحدث عندما يحين الوقت المناسب .

وضعت الرسالة جانباً و نهضت .

لقد رأيتُ راجنار غاضباً و يمسك بالقناع بإحكام … عانقتُ راجنار بإحكام .

“لا ، لا أعني ذلكَ … أنه ليس رائعاً . أليس قناع الزهور رائعاً ؟”

“دافني ؟”

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

“أردتُ معانقتكَ ، ألا تحب هذا ؟”

“آنستي ! لقد مرّ وقتٌ طويل ، صحيح ؟”

“لا ، أحبه .”

“ماذا ، ما هذه النظرات ؟”

كنتُ انا وراجنار نتعانق و جلس ريكاردو بجانبنا .

و الرجل الذي قال أنه يريد قتل أخيه .

“يا أطفال ، ماذا تفعلون ؟ إن كنتُ في علاقة مع إحداهن لن أستطيع حتى فعل هذا .”

“لم يخبرنا حتى النهاية .”

“……..”

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

“…….”

كان مهرجان الأقنعة يقترب ، وكان اليوم الذي سنلتقي فيه بسايمون مرة أخرى يقترب .

“ماذا ، ما هذه النظرات ؟”

ثم ظهرت ابتسامة مشرقة على شفاههم .

كان ريكاردو متفاجئاً من رد الفعل الهادئ ، كما لو كان يعتقد أننا سنكون غاضبين .

“يجب أن ترتدي قناع أسد رائع مثلي ، ما الجميل في الزهور ؟”

نظرنا إلى بعضنا البعض و هززنا أكتافنا في نفس الوقت قائلين أنه لا شيئ .

نظرتُ إلى الوراء وقد كان ريكاردو ينظر لنا بإبتسامة سعيدة .

“هل تحاولون أن تجعلوني وحيداً ؟ كيف ربيتكم ؟”

شعرتُ أنه شخص سيئ بمجرد سماعه يتحدث . بعد كل شيئ ، هل تركَ راجنار في مثل هذا المكان عن قصد ؟

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

في الماضي ، لقد كان من الممكن أن ينخدع راجنار ، لكن الآن بعد أن تلقى العديد من المقالب لم يعد ينخدع .

“إذاً ، سنعود لاحقا!”

“و الآن لقد كبر و لم يعد يستجيب حتى .”

“رارا ، هل انتظرتَ طويلاً ؟”

قال لراجنار .

نظرنا إلى بعضنا البعض و ابتسمنا بحماس .

آه ، لا أعرف من فينا الطفل .

الشخص الذي يطرق على الباب كان لينوكس .

ربتتُ برفق على ظهره .

نظرنا إلى بعضنا البعض و هززنا أكتافنا في نفس الوقت قائلين أنه لا شيئ .

“آه ، هذا هو الرجل هناك !”

“أى نوع من الأقنعة سيرتديه سايمون ؟”

أشار راجنار إلى وسط الساحة بالقرب من النافورة .

قد يكون القناع الذي يحتوي على أزهار كثيرة متنوعة و متشابكة من المفيد أكثر قول أنه جميل بدلاً من رائع .

كان هناك رجل برأس أكبر من الآخرين يقف مرتدياً قناع قطة لطيفة .

لأنني وعدت سايمون .

“لأنه يقف أمام النافور فحضوره ضخم .”

“لا أصدق أنه قد مر أكثر من عام و نصف بالفعل .”

بمجرد أن تواصلنا بالعين ، ابتسم على نطاق واسع ولوح بيده ، كما لو أنه لا يشعر حتى بالناس من خوله يحدقون به .

عبث راجنار بقناعه بتعبير عابس .

“لا أرى سايمون .”

قابلت والدتي ، قابلت لينوكس و ريكاردو ، و قابلت راجنار .

“لابدَ أنه يختبئ خلفه حتى لا يرينا القناع .”

تحدثنا أنا و راجنار بسبب إعجاب أكسيليوس في نفس الوقت ، ابتسم أكسيليوس على نطاق واسع و قال نعم .

إذا كنتُ أراسله كل يوم لمدة موسمين ، فهل سأتمكم من فهم شخصيته بهذه الطريقة ؟

بعد التأكد من تغطيه عينه بالكامل بالقناع ، ارتديتُ قناعي أنا ايضاً .

ارتدى راجنار قناعه الخاص .

“أى نوع من الأقنعة سيرتديه سايمون ؟”

بعد التأكد من تغطيه عينه بالكامل بالقناع ، ارتديتُ قناعي أنا ايضاً .

بعد ليلة الصيف الرهيبة تلكَ ، سمعتُ أن أمن المعبد قد تعزز .

يغطي قناع الفراشة عبني و أنفس لذا لم تكن عيناي مرأية ايضاً .

آه ، لا أعرف من فينا الطفل .

“إذاً ، سنعود لاحقا!”

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

“سنعود لاحقاً .”

عندما فتحتُ الصندوق بقوة رأيتُ قناعاً في الداخل ينبعث منه ضوء ساطع .

خرج راجنار من العربة بحماس .

“يا أطفال ، ماذا تفعلون ؟ إن كنتُ في علاقة مع إحداهن لن أستطيع حتى فعل هذا .”

ثم أمسكَ بي بأدب حيث تعلم ذلك .

أمسكتُ بيد راجنار و خرجت ببطء من العربة .

أمسكتُ بيد راجنار و خرجت ببطء من العربة .

خرج صبي يرتدي قناع أسد من خلف أكسيليوس .

نظرتُ إلى الوراء وقد كان ريكاردو ينظر لنا بإبتسامة سعيدة .

“حاولت مزج الألوان الجميلة تماماً كما طلبتِ ، هل يُعجلكِ آنستي ؟”

“لقد كبرتم جميعاً يا أطفالي الصغار . أراكم لاحقاً ، استمتعو !”

وبجانبه كان وينستون الذي لم أره منذُ وقت طويل .

لوحنا برفق إلى ريكاردو ، و أمسكتُ بيد راجنار و بدأت المشي ببطء .

“لا ، أنا لم آتِ إلى هنا منذُ فترة طويلة .”

كان هناك الكثير من الناس في الشارع .

“الشتاء سيأتي قريباً .”

في غضون ذلك ، روج بعض الناس للمحاصيل بقولهم أنهم عملوا بجد في الزراعة و باع آخرون سلعاً يدوية قائلين أنها هدايا تذكارية .

“ماذا . هل ستستمتعين بهذا بدوننا ؟”

كان معظم الأطفال يركضون بسعادة و هم يرتدون الأقنعة ، كما شاهدتُ عُشاقاً يرتدون أقنعة متماثلة .

“……..”

لقد كان مهرجاناً مثالياً للنظر إليه .

تحدثنا أنا و راجنار بسبب إعجاب أكسيليوس في نفس الوقت ، ابتسم أكسيليوس على نطاق واسع و قال نعم .

“مرحباً ، ما هذه الأقنعة الرائعة ؟”

انفجر الجميع ضاحكين بسبب ردة فعلي .

“أليس جميلاً ؟”

“أليس جميلاً ؟”

“أليس رائعاً ؟”

“…قناع الأسد رائع ايضاً .”

تحدثنا أنا و راجنار بسبب إعجاب أكسيليوس في نفس الوقت ، ابتسم أكسيليوس على نطاق واسع و قال نعم .

كنتُ انا وراجنار نتعانق و جلس ريكاردو بجانبنا .

“ماهو الرائع في ذلك ؟”

“لا أصدق أنه قد مر أكثر من عام و نصف بالفعل .”

خرج صبي يرتدي قناع أسد من خلف أكسيليوس .

“نعم ! أخيراً ، اكتمل القناع الذي طلبته آنستنا الصغيرة و سيدنا الصغير . أنه منتج ذو طلب خاص .”

لقد كان سايمون .

تذمر ريكاردو و لكن كان ذلكَ للحظة فقط .

“يجب أن ترتدي قناع أسد رائع مثلي ، ما الجميل في الزهور ؟”

يتبع …

“………”

“لأنه يقف أمام النافور فحضوره ضخم .”

“………”

في البداية ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

لمس راجنار قناعه .

“لا أرى سايمون .”

قد يكون القناع الذي يحتوي على أزهار كثيرة متنوعة و متشابكة من المفيد أكثر قول أنه جميل بدلاً من رائع .

حل الخريف ، عندما تحولت أوراق القيقب إلى اللون الأحمر .

عندما لم يكن هناكَ إجابة وضع سايمون وجهاً فائزاً .

“قلبك ينبض صحيح ؟”

ربما تراهن الأطفال على من سيكون قناعه أروع ؟

“حتى لو كانت ساقاكِ بخير ، اسمحي لي بحملكِ . أختي الصغيرة اللطيفة .”

“قناعي أجمل .”

كان الأمر محبطاً لأن راجنار لم يكن يريد التحدث .

“الأسد أجمل من الزهور مهما نظرنا في الأمر ! أنه ايضاً رمز العائلة الإمبراطورية كليمنس !”

“لقد تحسنت ساقيكِ بالتأكيد .”

تراجعت أكتاف راجنار بينما هز سايمون كتفيه كما لو أنه لا يريد إجابة بعد ذلك .

نظرنا إلى بعضنا البعض و هززنا أكتافنا في نفس الوقت قائلين أنه لا شيئ .

“لكنه يتماشى معي .”

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

قلتُ مشيرة إلى قناع الفراشة الخاص بي .

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

“الفراشة تبحث عن الزهور ، أليس هذا بسبب أن الزهور جميلة ؟”

“الشتاء سيأتي قريباً .”

بالطبع لا.

“أليس جميلاً ؟”

لكن علىّ إضافة سبب معقول للتخلص من الجو الكئيب .

رأيتُ راجنار جالساً خلف الباب المفتوح و أمي وقق و تتحدث مع شخص ما .

“لا ، لا أعني ذلكَ … أنه ليس رائعاً . أليس قناع الزهور رائعاً ؟”

“يا أطفال ، ماذا تفعلون ؟ إن كنتُ في علاقة مع إحداهن لن أستطيع حتى فعل هذا .”

“…قناع الأسد رائع ايضاً .”

كنتُ أهمهم و أنا أكتب .

“كلاهما رائعان بالنسبة لي .”

قال لراجنار .

ثم ظهرت ابتسامة مشرقة على شفاههم .

تذمر ريكاردو و لكن كان ذلكَ للحظة فقط .

كما هو الحال دائماً ، أمسكتُ بيديهما .

الشخص الذي ظهر فجأة و قتل الفيكونت باتريك .

“هل نستمتع حقاً الآن ؟ لنلقي ذكريات الماضي بذكريات جديدة اليوم .”

“مرحباً ، ما هذه الأقنعة الرائعة ؟”

حتى لو لم نتحدث ، فإن الذكريات المخيفة في ذلكَ اليوم ستبقى في ركن ما في قلوبنا .

ثم ظهرت ابتسامة مشرقة على شفاههم .

ومع ذلك ، يمكن تغطية الأشياء السيئة بأخرى جيدة .

وضعت الرسالة جانباً و نهضت .

بعد فترة وجيزة ، انفجرت الألعاب النارية في السماء مُلعنة بدأ المهرجان .

يُقال أن هذه العائلة كانت ذات وجه تجاري ، لكن حتى هذا الطريق كان مغلقاً أمامهم .

عندما نظرنا إلى الألعاب النارية و ابتسمنا بشكل مشرق . كان يُمكنني رؤية وجوههم تتوهج باللون الأحمر بترقب .

يتبع …

كانت بداية المهرجان .

ربما تراهن الأطفال على من سيكون قناعه أروع ؟

يتبع …

ثم أمسكَ بي بأدب حيث تعلم ذلك .

لقد رأيتُ راجنار غاضباً و يمسك بالقناع بإحكام … عانقتُ راجنار بإحكام .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط