نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 27

الفصل 26

الفصل 26

راجنار الذي بدى متردداً مما يجبُ أن يقوله لي ولينوكس الذي حملني بين ذراعيه .

قال ريكاردو بإبتسامة .

وبينما كانت عيناى مركزة، وضعتُ يدي على اللوحة التي رسمها ريكاردو و بدأت بالغمغمة .

على الرغم من أن لينوكس كان يضع الدواء بعناية ، إلا أنه قد إبتسم لأنه جيد .

كانت المانا الودرية تفيض و إستقرت على اللوحة «الدائرة» و سرعان ما أصبحت اللوحة سحرية و أصدرت ضوءاً جديداً .

الضوضاء التي سمعتها شيئاً فـشيئاً إختفت مع حلول الليل .

“ماهذا؟”

“هذه مفاجئة.”

“هل أنتِ فضولية؟”

“نعم ! يُمكنني البقاء مع دافني لفترة أطول !”

“أنا فضولية!”

بعد فترة من التأكيد من إستخدام الدواء بشكل جيد ضحك ريكاردو .

حدقو فىَّ بنظرة هل يجب عليهم إخباري أم لا .

“هذا ليس حُلماً !”

لا يبدو أن ريكاردو و لينوكس على إستعداد لإخباري بسهولة .

“راجنار!”

لذلكَ تذمرت .

ثم قام بالتربيت على شعري بلطف .

“لقد رسمتها ايضاً ! من حقي ان أعرف .”

نظرتُ إلى الأرض و فمي مُغلق ورفع أحدهم يده فوق رأسي .

“اوه ، لا أعرف من أين قد تعلمتي تلكَ الكلمات.”

نظرتُ إلى الأعلى بشكل محرج كفاية و أصدرتُ صريراً ، ضحِكَ ريكاردو على نطاق واسع و قام بلمس شعري بقوة .

ضَحِكَ ريكاردو بنظرة غبية .

‘لا يُمكنني النوم مُبكراً في مثل هذا اليوم.’

هل أبدو مثل الحمقاء التي لا تعرف الكثير ؟

“اوه ، لا أعرف من أين قد تعلمتي تلكَ الكلمات.”

لقد كانت لدىَّ نظرة عابسة أكثر من ذي قبل ، لذلكَ توقف عن مُضايقتي و إلتفت إلى راجنار الذي كانت عينيه تلمعان .

في تلكَ اللحظة ، تألق شيئ باللون الأرچواني في الظلام .

“لقد كنتُ أراقب راجنار لمدة أسبوع و أكدت أن السحر قد إختفى . لهذا السبب صنعت هذا بعد مناقشته مع الجميع.”

قَبِل راجنار بسرعة لمسة لينوكس .

“صنعت؟”

إنفتح فمي بشكل طبيعي لأنني لم أستطع تحمل عدم التحدث عن ذلك .

جاء راجنار إلى الأمام و كأنه يريد أن يخرج رأسه من القفص .

سواء إستجابت لصوتي أو لوجودي ، فإن القوة السحرية أصبحت تغلفني على الفور .

يبدو أنه يريد أن ينظر عن كثب .

في الشتاء تغرب الشمس بسرعة فلا يدوب الأمر طويلاً .

“لقد ربطتُ الممر وهذا المكان بدائرة سحرية جديدة للنقل الآني .”

وبينما كانت عيناى مركزة، وضعتُ يدي على اللوحة التي رسمها ريكاردو و بدأت بالغمغمة .

“لماذا دائرة سحرية للنقل الآني ؟”

عندما نظرتُ إلى ساعة الحائط إستطعتُ معرفة أننا كنا في منتصف الليل بالفعل .

إغمق صوت راجنار .

لقد كانت تهويدة أمي دافئة لدرجة أنني كدتُ أنام تقريباً .

تلألأت عيناه وهو يأكل الفراولة ، ولكني الآن أستطيع أن أرى عينه الأرچوانية وهي تغرق في الظلام .

لقد فوجئت تماماً برؤية الدائرة السحرية التي بدت تماماً مثل ما رسمته .

يبدو أنه يعرف ماهية دائرة النقل الآني .

“لماذا دائرة سحرية للنقل الآني ؟”

في تلكَ العيون الغارقة في الظلام ، لم أشعر بأى شيئ إيجابي .

وأضافت أن الدائرة السحرية الموجودة في الممر لن يُسمح منها بدخول و خروج أى أحد إلا من تم التعرف عليهم .

اللون الأرچواني الجميل واضح ، لكنه يبدو و كأنه يسقط في الطلاء الأسود و يحوله إلى لون داكن .

اومأت أمي و بسطت ذراعها بشكل مألوف .

لقد فوجئتُ ايضاً .

‘أنا أكره الظلام.’

رفعَ راجنار رأسه لأنه كان يُمكنه الشعور بنظرتي .

لقد مرت ثلاثين دقيقة بالفعل منذُ هدوء المنزل لذا لا توجد طريقة للقبض علىَّ .

عندما تقابلت عينانا رمشتُ مراراً وتكراراً .

لقد كنتُ متحمسة للحديث عن الهدية التي تلقيتها اليوم ، ثم إبتسمتُ في وجه والدتي التي كانت تنظر لي بإبتسامة دافئة .

فجأة تحولت عينه إلى لون أرچواني واضح .

“نعم ! يُمكنني البقاء مع دافني لفترة أطول !”

“ريكا ، الأطفال يشعرون بالفضول .”

تحت ضوء القمر الساطع ، تم الكشف عن الصورة تماماً داخل الزنزانة الحديدية .

كان لينوكس هو من كسر هذا الصمت بشكل مفاجئ .

وأضافت أن الدائرة السحرية الموجودة في الممر لن يُسمح منها بدخول و خروج أى أحد إلا من تم التعرف عليهم .

إجتاح لينوكس عيني بلطف و وضعني على الأرض .

وخزت أمي خدها  بدون إزالة إبتسامتها .

“سيكون من الأفضل رؤية ذلكَ عن قرب.”

في تلكَ اللحظة ، بدأت السُحب التي كانت تُغطي القمر تُغادر مع الرياح .

اومأتُ برأسي عندما شعرتُ بلمسة لينوكس على خدي .

إبتلعت ريقي ونظرتُ حولي .

اخرجَ راجنار يده بعناية من الزنزانة و أمسكَ بـيدي .

“جميلة.”

جفلتُ بسبب الإحساس البارد الذي شعرتُ به في يدي و أمسكتُ به بإحكام .

ما الأمر الذي يُعجبه جداً .

جلسَ كل من لينوكس و ريكاردو بجانبنا .

يتبع ….

“من الصعب على دافني أن تذهب ذهاباً و إياباً لأن الطقس يُصبح شديد البرودة.”

هل البطل الرئيسي أحمق؟

قال ريكاردو بإبتسامة .

جاء راجنار إلى الأمام و كأنه يريد أن يخرج رأسه من القفص .

“هذا لا يعني أنني سأخبركِ أن لا تذهبي لرؤية راجنار ، لذلكَ قررتُ توصيل المكان بدائرة نقل آني .”

كانت عيناه تنظران إلىَّ بهدوء .

فتحَ راجنار عيون على مصاريعها عندما سمعَ تلكَ الكلمات ، ثم فجأة صفع نفسه بقوة على خده .

“أريد الإنتقال.”

ضرب –!

كان شخصاً ما قادماً فـسرعان ما سحبتُ شفتي .

“راجنار!”

“ماهذا؟”

لقد إندهشتُ من الصوت الذي إعتقدتُ أنه كان عالياً بما يكفي لنقارنه بضربة رجل بالغ .

“نعم . أنا بخير !”

لم يستطع راجنار أن يشيح نظره عن الدائرة السحرية بغض النظر عن إحمرار خديه .

“هل يجبُ أن تُرجعي هذه الهدية؟”

“أنه ليس حُلماً.”

“هذا لا يعني أنني سأخبركِ أن لا تذهبي لرؤية راجنار ، لذلكَ قررتُ توصيل المكان بدائرة نقل آني .”

كان صوته المرتجف مليئاً بالإثارة .

لقد كانت تهويدة أمي دافئة لدرجة أنني كدتُ أنام تقريباً .

“هذا ليس حُلماً !”

عند إجابة الطفل البريئة ، رأيتُ لينوكس يضحك ويقول أنه لا يستطيع المساعدة .

“لايزال الوقت مُبكراً على موعد النوم.”

“لقد إقترحَ لينوكس الأمر ، وطبقه ، و صنعت بواسطة ريكاردو و دافني لذا فهي منطقية.”

وضعتُ يدي على القفص و نظرتُ إلى خد راجنار .

كان شخصاً ما قادماً فـسرعان ما سحبتُ شفتي .

تحول إلى اللون الأحمر و بدى مؤلماً ، لقد كان من السُخف رؤية ما هو جيد و الضحك عليه .

الضوضاء التي سمعتها شيئاً فـشيئاً إختفت مع حلول الليل .

“ألا تؤلمك؟”

عندما عدتُ إلى المنزل ، رأيتُ دائرة سحرية مرسومة  بين المدخل الذي يربط بين مكتب أمي و غرفتي .

“نعم . أنا بخير !”

إبستم إبتسامة مشرقة كاللتي ظهرت عندما رأى الدائرة السحرية أثناء النهار و قال كما لو كان يتابع كلامي .

إن خده في شدة الحُمرة .

قَبِل راجنار بسرعة لمسة لينوكس .

ما الأمر الذي يُعجبه جداً .

رمشَ راجنار و إبتسم .

وجهه البارد ، ولكن خدوده فقط من كانت ساخنة.  حمراء .

عندما تقابلت عينانا رمشتُ مراراً وتكراراً .

لحسن الحظ ، لقد كانت يدي أكثر برودة من خديه الآن .

اومأت أمي و بسطت ذراعها بشكل مألوف .

عندما وضعتُ يدي على خد راجنار و فركتها ضحكتُ لأن الأمر كان يعجبني .

“أنا مسرورة .”

“هذه مفاجئة.”

كما لو أنني ام أفعل ذلك ، دفعتُ نفسي أكثر كما لو أنني لن أترك خدها .

أخرج لينوكس من حقيبته شيئاً ما متأخراً .

بدا الأمر و كأنه يسألني عن نواياي لذا أدرتُ رأسي .

تراجع قليلاً حيثُ رأيته يخرج مرهمه الخاص .

إن خده في شدة الحُمرة .

قَبِل راجنار بسرعة لمسة لينوكس .

كان اللون الأرچواني اللامع مثل الجوهرة في المساحة السوداء جميلاً ولقد كان يجذبني .

على الرغم من أن لينوكس كان يضع الدواء بعناية ، إلا أنه قد إبتسم لأنه جيد .

عندما فتحتُ عيناي المغلقات وجدتُ أنني قد وصلتُ إلى الغابة بالفعل .

هل البطل الرئيسي أحمق؟

ما الأمر الذي يُعجبه جداً .

هززتُ رأسي بقلق .

إلى حدٍ كبير .

لقد تعلقَ بالشخصية الأنثى الرئيسية لأنه كان لديه شخصية سيئة في الأصل .

في تلكَ اللحظة ، بدأت السُحب التي كانت تُغطي القمر تُغادر مع الرياح .

بعد فترة من التأكيد من إستخدام الدواء بشكل جيد ضحك ريكاردو .

“هذا ليس حُلماً !”

“هل هو جيد؟”

“ماهذا؟”

“نعم ! يُمكنني البقاء مع دافني لفترة أطول !”

في المستقبل ، قد أتمكن من قضاء بعض الوقت معه سراً …

في الشتاء تغرب الشمس بسرعة فلا يدوب الأمر طويلاً .

أنه سر خاص بي أنني إعتقدت أنها مشكلة ، لكنني قررت إخبار أمي التي ستأتي من العمل قريباً .

عند إجابة الطفل البريئة ، رأيتُ لينوكس يضحك ويقول أنه لا يستطيع المساعدة .

في الشتاء تغرب الشمس بسرعة فلا يدوب الأمر طويلاً .

عيون راجنار تبتسم بشكل مشرق و تنظر إلىّ .

لقد كنتُ متحمسة لفكرة أنني أستطيع مقابلته وحيدة ونسيتُ أهم شيئ .

بدا الأمر و كأنه يسألني عن نواياي لذا أدرتُ رأسي .

“لقد عدتِ!”

‘لأنه لا يو سحر ، يجب أن يكون هناكَ دائرة سحرية لأنها آمنة.’

لم أكن أريد أى شيئ أكتر من السماح لي بلقاءه .

ساقاي غير مرتاحة و الطقس بارد لذلكَ فكرو في الأمر لأنهم قلقون .

كان فمي يُفتح مراراً وتكراراً ولكنني أصمت .

لم أكن أريد أى شيئ أكتر من السماح لي بلقاءه .

لم أُضف أى شيئ بعد ذلك ، لكنه كان كافياً .

بطريقة ما شعرتُ بالدفء يجتاح صدري .

لقد فوجئتُ ايضاً .

أريدُ أن أُعبر عن الأمر بالكلمات .

كان فمي يُفتح مراراً وتكراراً ولكنني أصمت .

كان فمي يُفتح مراراً وتكراراً ولكنني أصمت .

“من الصعب على دافني أن تذهب ذهاباً و إياباً لأن الطقس يُصبح شديد البرودة.”

نظرتُ إلى الأرض و فمي مُغلق ورفع أحدهم يده فوق رأسي .

إبستم إبتسامة مشرقة كاللتي ظهرت عندما رأى الدائرة السحرية أثناء النهار و قال كما لو كان يتابع كلامي .

ثم قام بالتربيت على شعري بلطف .

“نعم ! يُمكنني البقاء مع دافني لفترة أطول !”

نظرتُ إلى الأعلى بشكل محرج كفاية و أصدرتُ صريراً ، ضحِكَ ريكاردو على نطاق واسع و قام بلمس شعري بقوة .

‘لا يُمكنني النوم مُبكراً في مثل هذا اليوم.’

“هل دافني سعيدة؟”

بعد أن تناولتُ الطعام اللذيذ و قضيتُ الوقت مع عائلتي ، لقد كان الوقت قريباً جداً من أن تكون ليبة مظلمة .

كانت عيناه تنظران إلىَّ بهدوء .

‘لأنه لا يو سحر ، يجب أن يكون هناكَ دائرة سحرية لأنها آمنة.’

كان بإمكاني رؤية لينوكس بجواري يركز على الإجابة التي ستخرج مني متظاهراً أنه لا يفعل هذا .

بعدما سمعتُ ذلك ، نزلتُ إلى الطابق الأول و إبتسمتُ عندما رأيتُ الجميع ينتظرون .

رمشتُ بعيني وأدرتُ رأسي لألقي نظرة على راجنار .

أظهرت تلكَ العيون البراقة براءة الطفل ، لذلكَ شعرتُ بالشجاعة لسببٍ ما .

أظهرت تلكَ العيون البراقة براءة الطفل ، لذلكَ شعرتُ بالشجاعة لسببٍ ما .

عند إجابة الطفل البريئة ، رأيتُ لينوكس يضحك ويقول أنه لا يستطيع المساعدة .

ولقد قلتُ .

جلسَ كل من لينوكس و ريكاردو بجانبنا .

“أنا مسرورة .”

جلسَ كل من لينوكس و ريكاردو بجانبنا .

إلى حدٍ كبير .

“هل أنتِ فضولية؟”

لم أُضف أى شيئ بعد ذلك ، لكنه كان كافياً .

وضعتُ يدي على القفص و نظرتُ إلى خد راجنار .

عانقني ريكاردو وقال أني لطيفة ، وضحكَ لينوكس قائلاً أنه محظوظ .

يتبع ….

شعرتُ بإثارة غريبة بسبب مشهد الفرح كالطفل ، و إحترق خدي .

وقفتُ فوق الدائرة السحرية وتمتمت بكلمات ، لقد كانت الدائرة السحرية مُضاءة قليلاً .

لماذا أنا سعيدة جداً ؟

جاء راجنار إلى الأمام و كأنه يريد أن يخرج رأسه من القفص .

أنه سر خاص بي أنني إعتقدت أنها مشكلة ، لكنني قررت إخبار أمي التي ستأتي من العمل قريباً .

يبدو أنه يعرف ماهية دائرة النقل الآني .

عندما عدتُ إلى المنزل ، رأيتُ دائرة سحرية مرسومة  بين المدخل الذي يربط بين مكتب أمي و غرفتي .

لقد فوجئت تماماً برؤية الدائرة السحرية التي بدت تماماً مثل ما رسمته .

‘أنه مظلم.’

لم أفعل ذلكَ بنفسي ، لكنني كنتُ أشعر بالفخر .

لحسن الحظ ، فإن الكرسي المتحرك رائع ولا يُصدر أى ضجيج مما جعله جزءاً من خطتي .

لم أترك الدائرة السحرية بدون سبب ، ولقد سمعت صوت ضحك مألوف في الخلف .

كان بإمكاني رؤية لينوكس بجواري يركز على الإجابة التي ستخرج مني متظاهراً أنه لا يفعل هذا .

أدرتُ رأسي بقلبٍ سعيد .

عندما تقابلت عينانا رمشتُ مراراً وتكراراً .

“لقد عدتِ!”

يبدو أنه يريد أن ينظر عن كثب .

اومأت أمي و بسطت ذراعها بشكل مألوف .

لقد كانت لدىَّ نظرة عابسة أكثر من ذي قبل ، لذلكَ توقف عن مُضايقتي و إلتفت إلى راجنار الذي كانت عينيه تلمعان .

وكما فعلت فتحت ذراعي أنا ايضاً و ضمتني .

سمعت همهمة صغيرة تقول «إنها لطيفة.» ولكنني تظاهرتُ أنني لم أسمع ، أدرتُ رأسي مرة أخرى و نظرتُ إلى الدائرة السحرية .

“كيف قضت طفلتي اليوم؟”

لقد فوجئتُ ايضاً .

“لقد أنجزتُ الواجب المنزلي الذي أعطته لي أمي ، وقرأتُ الكتب الخيالية ، ولعبتُ مع راجنار ، و حصلتُ على هدية!”

“لقد رسمتها ايضاً ! من حقي ان أعرف .”

لقد كنتُ متحمسة للحديث عن الهدية التي تلقيتها اليوم ، ثم إبتسمتُ في وجه والدتي التي كانت تنظر لي بإبتسامة دافئة .

إنتظر دقيقة .

“شكراً على الهدية!”

تحت ضوء القمر الساطع ، تم الكشف عن الصورة تماماً داخل الزنزانة الحديدية .

“هاهاها.”

‘أنا أكره الظلام.’

وخزت أمي خدها  بدون إزالة إبتسامتها .

ضرب –!

لم أكن أعرف ما يعنيه هذا ، نظرتُ إليها و سمعت صوت ضحكتها .

لحسن الحظ ، لقد كانت يدي أكثر برودة من خديه الآن .

“هل يجبُ أن تُرجعي هذه الهدية؟”

“لقد إقترحَ لينوكس الأمر ، وطبقه ، و صنعت بواسطة ريكاردو و دافني لذا فهي منطقية.”

لمستُ خدها بشفاهي .

“لقد أنجزتُ الواجب المنزلي الذي أعطته لي أمي ، وقرأتُ الكتب الخيالية ، ولعبتُ مع راجنار ، و حصلتُ على هدية!”

كما لو أنني ام أفعل ذلك ، دفعتُ نفسي أكثر كما لو أنني لن أترك خدها .

ولقد قلتُ .

‘لينوكس و ريكاردو ليسا هنا.’

“ماهذا؟”

كان شخصاً ما قادماً فـسرعان ما سحبتُ شفتي .

لا يبدو أن ريكاردو و لينوكس على إستعداد لإخباري بسهولة .

بلمسة رطبة وخفيفة ، ضحكت أمي بصوت عالٍ .

***

دفنتُ رأسي لبن ذرعىّ والدتي بخجل متأخر و عانقتني بين ذارعيها .

“نعم ! يُمكنني البقاء مع دافني لفترة أطول !”

“القبلة سر عن لينوكس و ريكاردو.”

“هل هو جيد؟”

اومأت أمي برأسها لتسمع كلماتي و الهامسة و أنا بين ذراعيها .

نظرتُ إلى الأرض و فمي مُغلق ورفع أحدهم يده فوق رأسي .

سمعت همهمة صغيرة تقول «إنها لطيفة.» ولكنني تظاهرتُ أنني لم أسمع ، أدرتُ رأسي مرة أخرى و نظرتُ إلى الدائرة السحرية .

دفنتُ رأسي لبن ذرعىّ والدتي بخجل متأخر و عانقتني بين ذارعيها .

كان من المدهش رؤيتها مرة أخرى .

ما الأمر الذي يُعجبه جداً .

تابعتني أمي ايضاً وشرحت ماهية الدائرة السحرية .

لقد كنتُ متحمسة لفكرة أنني أستطيع مقابلته وحيدة ونسيتُ أهم شيئ .

“لقد إقترحَ لينوكس الأمر ، وطبقه ، و صنعت بواسطة ريكاردو و دافني لذا فهي منطقية.”

نظرتُ إلى الأعلى بشكل محرج كفاية و أصدرتُ صريراً ، ضحِكَ ريكاردو على نطاق واسع و قام بلمس شعري بقوة .

وأضافت أن الدائرة السحرية الموجودة في الممر لن يُسمح منها بدخول و خروج أى أحد إلا من تم التعرف عليهم .

راجنار الذي بدى متردداً مما يجبُ أن يقوله لي ولينوكس الذي حملني بين ذراعيه .

بعدما سمعتُ ذلك ، نزلتُ إلى الطابق الأول و إبتسمتُ عندما رأيتُ الجميع ينتظرون .

وأصبحت الآن أسمع صوت الرياح .

***

“هل أنتِ فضولية؟”

بعد أن تناولتُ الطعام اللذيذ و قضيتُ الوقت مع عائلتي ، لقد كان الوقت قريباً جداً من أن تكون ليبة مظلمة .

في تلكَ العيون الغارقة في الظلام ، لم أشعر بأى شيئ إيجابي .

إستيقظتُ وأنا على السرير ، أفرك عيني الناعسة .

تراجع قليلاً حيثُ رأيته يخرج مرهمه الخاص .

الضوضاء التي سمعتها شيئاً فـشيئاً إختفت مع حلول الليل .

اللون الأرچواني الجميل واضح ، لكنه يبدو و كأنه يسقط في الطلاء الأسود و يحوله إلى لون داكن .

عندما نظرتُ إلى ساعة الحائط إستطعتُ معرفة أننا كنا في منتصف الليل بالفعل .

بعد فترة من التأكيد من إستخدام الدواء بشكل جيد ضحك ريكاردو .

لقد كانت تهويدة أمي دافئة لدرجة أنني كدتُ أنام تقريباً .

جلسَ كل من لينوكس و ريكاردو بجانبنا .

‘لا يُمكنني النوم مُبكراً في مثل هذا اليوم.’

كان فمي يُفتح مراراً وتكراراً ولكنني أصمت .

حقيقة إنشاء دائرة سحرية متوجهة إلى راجنار تعني أنني يُمكنني الذهاب سراً بنفسي .

يبدو أنه يريد أن ينظر عن كثب .

في المستقبل ، قد أتمكن من قضاء بعض الوقت معه سراً …

لقد كنتُ متحمسة للحديث عن الهدية التي تلقيتها اليوم ، ثم إبتسمتُ في وجه والدتي التي كانت تنظر لي بإبتسامة دافئة .

لقد مرت ثلاثين دقيقة بالفعل منذُ هدوء المنزل لذا لا توجد طريقة للقبض علىَّ .

رمشتُ بعيني وأدرتُ رأسي لألقي نظرة على راجنار .

تحركتُ بحذر و جلستُ على الكرسي المتحرك بجوار السرير .

‘الآن يُمكنني الركوب بشكل جيد بمفردي.’

لم أفعل ذلكَ بنفسي ، لكنني كنتُ أشعر بالفخر .

لحسن الحظ ، فإن الكرسي المتحرك رائع ولا يُصدر أى ضجيج مما جعله جزءاً من خطتي .

“اوه ، لا أعرف من أين قد تعلمتي تلكَ الكلمات.”

فتحتُ الباب بهدوء و سلاسة .

بلمسة رطبة وخفيفة ، ضحكت أمي بصوت عالٍ .

بعد التحرك قليلاً تمكنتُ من الوصول إلى الدائرة السحرية .

“جميلة.”

إبتلعت ريقي ونظرتُ حولي .

“نعم . أنا بخير !”

دفعتُ الكرسي المتحرك وأنا أحبس أنفاسي تحسباً لسماعهم صوتي .

‘لينوكس و ريكاردو ليسا هنا.’

وقفتُ فوق الدائرة السحرية وتمتمت بكلمات ، لقد كانت الدائرة السحرية مُضاءة قليلاً .

لقد كنتُ متحمسة لفكرة أنني أستطيع مقابلته وحيدة ونسيتُ أهم شيئ .

“أريد الإنتقال.”

عيون راجنار تبتسم بشكل مشرق و تنظر إلىّ .

سواء إستجابت لصوتي أو لوجودي ، فإن القوة السحرية أصبحت تغلفني على الفور .

كان الظلام الأسود داخل الزنزانة الحديدية منتشر و كأنه سيأكلني .

وأصبحت الآن أسمع صوت الرياح .

بلمسة رطبة وخفيفة ، ضحكت أمي بصوت عالٍ .

عندما فتحتُ عيناي المغلقات وجدتُ أنني قد وصلتُ إلى الغابة بالفعل .

“جميلة.”

كان الضوء المجاور للسجن مطفئاً .

تلألأت عيناه وهو يأكل الفراولة ، ولكني الآن أستطيع أن أرى عينه الأرچوانية وهي تغرق في الظلام .

إنتظر دقيقة .

لقد إندهشتُ من الصوت الذي إعتقدتُ أنه كان عالياً بما يكفي لنقارنه بضربة رجل بالغ .

بالتفكير في الأمر ، قد يكون راجنار نائماً الآن .

لم أترك الدائرة السحرية بدون سبب ، ولقد سمعت صوت ضحك مألوف في الخلف .

لقد كنتُ متحمسة لفكرة أنني أستطيع مقابلته وحيدة ونسيتُ أهم شيئ .

لم أفعل ذلكَ بنفسي ، لكنني كنتُ أشعر بالفخر .

كالحمقاء .

لحسن الحظ ، لقد كانت يدي أكثر برودة من خديه الآن .

كانت الأنوار ايضاً مُطفأة ، لذلكَ لقد كان من الواضح تماماً أنه نائم .

أمسكت الكرسي المتحرك بإحكام و حاولتُ تهدئة يدي المرتجفة .

‘أنه مظلم.’

إستيقظتُ وأنا على السرير ، أفرك عيني الناعسة .

كان الظلام الأسود داخل الزنزانة الحديدية منتشر و كأنه سيأكلني .

فجأة تحولت عينه إلى لون أرچواني واضح .

‘أنا أكره الظلام.’

ما الأمر الذي يُعجبه جداً .

أمسكت الكرسي المتحرك بإحكام و حاولتُ تهدئة يدي المرتجفة .

اومأت أمي و بسطت ذراعها بشكل مألوف .

في تلكَ اللحظة ، تألق شيئ باللون الأرچواني في الظلام .

لم أُضف أى شيئ بعد ذلك ، لكنه كان كافياً .

كان اللون الأرچواني اللامع مثل الجوهرة في المساحة السوداء جميلاً ولقد كان يجذبني .

في تلكَ اللحظة ، تألق شيئ باللون الأرچواني في الظلام .

في تلكَ اللحظة ، بدأت السُحب التي كانت تُغطي القمر تُغادر مع الرياح .

لحسن الحظ ، لقد كانت يدي أكثر برودة من خديه الآن .

تحت ضوء القمر الساطع ، تم الكشف عن الصورة تماماً داخل الزنزانة الحديدية .

إلى حدٍ كبير .

إنفتح فمي بشكل طبيعي لأنني لم أستطع تحمل عدم التحدث عن ذلك .

وخزت أمي خدها  بدون إزالة إبتسامتها .

“جميلة.”

رفعَ راجنار رأسه لأنه كان يُمكنه الشعور بنظرتي .

رمشَ راجنار و إبتسم .

عندما عدتُ إلى المنزل ، رأيتُ دائرة سحرية مرسومة  بين المدخل الذي يربط بين مكتب أمي و غرفتي .

إبستم إبتسامة مشرقة كاللتي ظهرت عندما رأى الدائرة السحرية أثناء النهار و قال كما لو كان يتابع كلامي .

إبتلعت ريقي ونظرتُ حولي .

“إن دافني أجمل .”

عانقني ريكاردو وقال أني لطيفة ، وضحكَ لينوكس قائلاً أنه محظوظ .

يتبع ….

هززتُ رأسي بقلق .

“لايزال الوقت مُبكراً على موعد النوم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط