نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 25

الفصل 24

الفصل 24

اليوم كنتُ مُرتدية معطفاً سميكاً و إتجهنا إلى الغابة .

إنه يتظاهر بالقوة من الخارج ، لكنه خائفاً حتى النهاية و كان يتراجع .

“مرحباً .”

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

“……”

“هل يجبُ أن أشعر بالإشمئزاز؟”

بعد أن قمتُ بتحيته ، رفع البطل الذكر رأسه و لقد كان يجلس في نفس الزاوية في الزنزانة .

“أنا أحب اللون الأرچواني ، لذا أرني إياه كثيراً .”

بدا كالجرو الذي يُرحب بصاحبه .

“……”

عندما نظرتُ إلى الأسفل ، وجدتُ وعاءاً من الطعام البارد الذي قُدم له في مساء يوم أمس .

سيكون هذا الخوف نتيجة لذلك .

“أنتَ لم تأكل اليوم ايضاً .”

“…جائع.”

تحدثتُ إلى ريكاردو الذي كان ينظر إلىَّ من الجانب .

“هاه؟”

“أرجوكَ أوصلني .”

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

“إن الأرض باردة جداً !”

كان الكاكاو الدافئ لايزال يتنفس الحرارة ، وينبعث منه دخان أبيض .

“أعلم .لقد أحضرتُ بعض الوسائد.”

“هاه؟”

لقد كان يُخفي حقيبة صغيرة ثقيلة  على ظهره .

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

ضَحِك ريكاردو بشدة على نظرتي ووضع الحقيبة على الأرض .

“إن الأرض باردة جداً !”

“اوه . لقد رأيتُ ذلكَ من قبل .”

فتحتُ غطاء الزجاجة المقاومة للبرد و وضعتُ الكوب الفارغ في المقدمة .«الترمس يجماعة ، كان مكتوب ترمس اصلاً بس كان لازم اصيغها بطريقة افضل تتفهم للكل هكتبها كدا ف الجملة الجيا .»

عندما فتحتُ الحقيبة كان بها الكثير من الأشياء التي كنتُ اتسائل عما إن كانت مفيدة .

“نعم راجنار ، يُمكنكَ الأكل الآن .”

“حسناً ، هذه وسادة و بطانية وزوج من القفازات و وشاح أحضرته في حال إن كان الجو بارداً ، و الأهم من ذلكَ كله هو الكاكاو الذي تفضله دافني !”

“لا،لذا….لا …. أنه لذيذ…”

‘اوه!’

لقد إندهش من كلماتي المفاجئة و مد يده خارج القفص .

أدار رأسه و قاب بإبتسامة .

أغلق فمه بسبب سؤالي .

عندما أخرج كل شيئ من الحقيبة الواحد تلو الآخر ، كان بإمكاني رؤية جسد البطل الذكر يتقدم قليلاً إلى الأمام .

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

كما لو أنه أراد رؤية كل شيئ أمام عينيه .

أنا أعرف إسمه من الرواية ، لكنني أردتُ أن أقوله له عندما أسمع إسمه منه بشكل مباشر .

‘لقد كنتَ قاتلاً ، لكنكَ لم ترَ شيئاً كهذا من قبل ؟ هل ستبقى ذاكرتكَ كـقاتل كما هي ؟’

لقد كان بارداً جداً للمسه .

سأكتشف ما إن تحدثَ ببطء .

“هل يجبُ أن أشعر بالإشمئزاز؟”

***

‘اوه!’

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

ربما كان الطعام الجديد فاسداً .

وضعتُ السلة الصغيرة بين ذراعىَّ و تحدثتُ إلى ريكاردو .

اليوم كنتُ مُرتدية معطفاً سميكاً و إتجهنا إلى الغابة .

“أسرع و أنزلني .”

“الكاكاو اللذيذ و الأفضل في العالم و المفضل لدىّ ، سأعطيكَ منه .”«مشعاوزة تزعل ريكاردو ??»

“قبل أن تنزلي ….”

“إذاً ما إسمكَ ؟”

“لا تضعي يديكِ داخل القضبان ، ولا تفتحي الباب .”

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

أومأ ريكاردو برأسه بإرتياح لردي السريع .

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

“حسناً .”

“…هل يُمكنني شُربه؟”

وضعني ريكاردو بعناية على الأرض .

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

أحضرتُ السلة التي وضعتها جانباً لبطل الرواية الذكر الذي إقترب أمامي مباشرةً .

“هاه؟”

“ألستَ جائعاً ؟”

“رائحته غريبة .”

“…جائع.”

كان يعلم أنه قد بدأ في تناول الطعام لذا وضعه فيه .

الصوت الذي سمعتهُ لأول مرة كان مليئاً بالحذر .

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

ومع ذلكَ ، لم يستطع إزالة عينه من على السلة التي أحضرتها .

“إسمي دافني .”

أعتقد أنه يُمكنني شم الرائحة من داخل السلة .

أنا أعرف إسمه من الرواية ، لكنني أردتُ أن أقوله له عندما أسمع إسمه منه بشكل مباشر .

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

“…أريد أن آكل .”

“لقد قلتِ للتو أنكِ لا تستطيعين أن تُعطيني اياها؟”

“أنا فقط لا أستطيع أن أعطيكَ ….”

لا ، لقد كبرَ ليكون قاتلاً ، ألم يكن ليفعل المزيد ؟

عمداً أزلتُ القماش الموجود على السلة .

لمعت عيناه الأرچوانيتان الفريدتان و اومأ برأسه تقديراً وهو ينظر إلىّ .

عندما إمتلأ السجن برائحة الطعام ، سمعتُ صوت هدير مألوف .

“ريكاردو ، إجلس هنا ايضاً .”

“…يُمكنكِ ضربي .”

“حسناً ، هذه وسادة و بطانية وزوج من القفازات و وشاح أحضرته في حال إن كان الجو بارداً ، و الأهم من ذلكَ كله هو الكاكاو الذي تفضله دافني !”

“ماذا؟”

“نعم راجنار ، يُمكنكَ الأكل الآن .”

نظرتُ إلى ما كان يتحدث عنه بصوت متفاجئ ، ولقد كان يتحدث بتعبير حازم .

“رائحته غريبة؟”

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

“…يُمكنكِ ضربي .”

“لماذا علىّ ضربكِ؟”

“لقد قلتِ للتو أنكِ لا تستطيعين أن تُعطيني اياها؟”

“لقد قلتِ للتو أنكِ لا تستطيعين أن تُعطيني اياها؟”

بينما شددتُ أكمامه مرة أخرى ، جلسَ ريكاردو على البطانية بتعبير غير معروف .

قُلتُ مُشيرة إلى الطعام الذي قُدم له بالأمس و إلى الكلمات التي لم أفهمها .

“راجنار.”

“لقد قُدم لكَ هذا الطعام ، لكنكَ لم تأكله .”

عندما إنفكَ التنويم المغناطيسي عاد لون عينه الأبيض لكن عينه التي تشبه الزواحف بقت .

“رائحته غريبة .”

“ماذا فعلَ لكَ من يعطونكَ الطعام؟”

“رائحته غريبة؟”

‘…ليس الأمر و كأن ريكاردو يبدو مرعباً . و إن كان الأمر كذلك ، هل هو مخيف لأنه كبير ؟’

ربما كان الطعام الجديد فاسداً .

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

نظرَ ريكاردو إلى الطعام بتعبير جاد ، و قام بتنظيف الوعاء و كان يسعل بشكل كبير .

“أنا أفعل هذا ايضاً، أنتَ لستَ مُقرفاً .”

ثم فتح يده و غطى فمه حتى لا يظهر للذي في السجن .

عندها فقط توقف إرتجاف راجنار قليلاً .

همس . همس . همس

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

اوه ، لقد قالت لينوكس أنه سيجعله يعترف و يستجوبه .

“لقد قلتِ للتو أنكِ لا تستطيعين أن تُعطيني اياها؟”

كان يعلم أنه قد بدأ في تناول الطعام لذا وضعه فيه .

“اوه . لقد رأيتُ ذلكَ من قبل .”

لقد كان حساساً لدرجة أنه عرف الأمر عن طريق الرائحة فقط .

أومأ ريكاردو برأسه بإرتياح لردي السريع .

هز ريكاردو رأسه عندما نظرتُ إلى سلتي .

بدا كالجرو الذي يُرحب بصاحبه .

عندما قال لي أنه لم يحضر شيئ معه ، نظرتُ إلى يه مرة أخرى «للبطل» .

“نعم.”

“ماذا فعلَ لكَ من يعطونكَ الطعام؟”

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

“الضرب بقبضة اليد . الركل بالقدم . و الشتائم …”

في أقل من خمس دقائق إنتهى الإفطار البسيط الذي أعددته .

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

‘…ليس الأمر و كأن ريكاردو يبدو مرعباً . و إن كان الأمر كذلك ، هل هو مخيف لأنه كبير ؟’

هل هذا هو القول أن البطل الذكر كان له ماضٍ سيئ ؟

عندما أخرج كل شيئ من الحقيبة الواحد تلو الآخر ، كان بإمكاني رؤية جسد البطل الذكر يتقدم قليلاً إلى الأمام .

‘أنه مشابه لي .’

نظرَ ريكاردو إلى راجنار بعيون مراقبة و إضطر الإجابة علىّ لأنني ناديته .

لا ، لقد كبرَ ليكون قاتلاً ، ألم يكن ليفعل المزيد ؟

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

‘أعتقد أنه يشبهني كثيراً ، من الممكن أنه قد يكون مجرد شعور .’

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

فتشتُ السلة و أخرجتُ الطعام ووضعته أمام القفص .

عندما أحنيتُ رأسي ببطء و فمي مغلق ، إضطررتُ لسحب كم ريكاردو .

لم أضع يدي بداخل القفص بسبب الوعد السابق ، لكنني أخبرتُ الشخص الذي كان ينظر إلىّ بعد وضعه أمام القفص .

عندما فتحتُ الحقيبة كان بها الكثير من الأشياء التي كنتُ اتسائل عما إن كانت مفيدة .

“لستُ قوية بما فيه الكفاية لضربكَ .”

فتحتُ غطاء الزجاجة المقاومة للبرد و وضعتُ الكوب الفارغ في المقدمة .«الترمس يجماعة ، كان مكتوب ترمس اصلاً بس كان لازم اصيغها بطريقة افضل تتفهم للكل هكتبها كدا ف الجملة الجيا .»

“إذاً ، ما الذي يجبُ علىّ فعله ؟”

“نعم.”

قال بصوت مشكوك فيه .

“إسمي دافني .”

نظرت إلى عينه .

“……”

“أعلم .لقد أحضرتُ بعض الوسائد.”

“قلتُ أنه يجبُ أن تخبرني بإسمكَ في المرة القادمة التي ألتقيكَ بها . قل لي إسمك ، هذا كل شيئ .”

حاولتُ بطبيعة الحال أن اتجاوز الوجبات الخفيفة اليوم .

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

نظرتُ إلى نظرة ريكاردو إلى فنجان الكاكاو بوجه مكتئب من الجانب .

أنا أعرف إسمه من الرواية ، لكنني أردتُ أن أقوله له عندما أسمع إسمه منه بشكل مباشر .

كان راجنار يرتجف من الخوف .

وضعتُ زجاجة الماء أمامه .

رداً على رد فعله المتغير بإستمرار أخريتُ كتفي كما لو أن كل شيئ على ما يرام .

“إذاً ما إسمكَ ؟”

تماماً مثلي .

لم يكن هناكَ جواب .

حاولتُ بطبيعة الحال أن اتجاوز الوجبات الخفيفة اليوم .

فتح فمه عندما تواصلت معه بالعين متسائلة ما إن كان لا يريد أن أعرف أسمه .

“……”

“راجنار.”

بدا كالجرو الذي يُرحب بصاحبه .

“نعم راجنار ، يُمكنكَ الأكل الآن .”

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

بعد أن أخذَ الإذن ، مد راجنار يده إلى الطعام الذي أمامه و بمجرد أن لمسَ الطعام بيده بدأ يأكل مثل الأمس .

“الكاكاو اللذيذ و الأفضل في العالم و المفضل لدىّ ، سأعطيكَ منه .”«مشعاوزة تزعل ريكاردو ??»

في أقل من خمس دقائق إنتهى الإفطار البسيط الذي أعددته .

إنه يتظاهر بالقوة من الخارج ، لكنه خائفاً حتى النهاية و كان يتراجع .

“لذيذ.”

“لستُ قوية بما فيه الكفاية لضربكَ .”

تحدثَ راجنار فجأة و أغلقَ فمه كما لو كان مذعوراً .

“…جائع.”

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

“…..آه.”

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

لقد حررَ الحدود ثم أمسكها مرة أخرى .

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

“حسناً .”

كانت عيناه مفتوحتان بشدة كما لو أنه متمرد ، لكن ما كانت تحتويه هو الخوف الشديد .

أدار رأسه و قاب بإبتسامة .

إنه يتظاهر بالقوة من الخارج ، لكنه خائفاً حتى النهاية و كان يتراجع .

“…لا،لا أنتِ لستِ مقرفة .”

مثل كلب مُدرب .

يتبع ….

كان راجنار يرتجف من الخوف .

قُلتها كما لو كانت صفقة كبيرة .

‘…ليس الأمر و كأن ريكاردو يبدو مرعباً . و إن كان الأمر كذلك ، هل هو مخيف لأنه كبير ؟’

ضَحِك ريكاردو بشدة على نظرتي ووضع الحقيبة على الأرض .

عندما أحنيتُ رأسي ببطء و فمي مغلق ، إضطررتُ لسحب كم ريكاردو .

عندما أخرج كل شيئ من الحقيبة الواحد تلو الآخر ، كان بإمكاني رؤية جسد البطل الذكر يتقدم قليلاً إلى الأمام .

نظرَ ريكاردو إلى راجنار بعيون مراقبة و إضطر الإجابة علىّ لأنني ناديته .

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

“هاه ؟ ما الأمر يا دافني ؟”

“أسرع.”

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

“ريكاردو ، إجلس هنا ايضاً .”

نظرتُ إلى ما كان يتحدث عنه بصوت متفاجئ ، ولقد كان يتحدث بتعبير حازم .

“هاه؟”

‘أنه سهل.’

“فقط إجلس بسرعة.”

همس . همس . همس

بينما شددتُ أكمامه مرة أخرى ، جلسَ ريكاردو على البطانية بتعبير غير معروف .

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

عندها فقط توقف إرتجاف راجنار قليلاً .

مثل كلب مُدرب .

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

بدا الجو و كأنه كان يتدفق على ما يرام ، لذلكَ كنتُ سأتوقف عن الشعور بالرضا اليوم .

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

سيكون هذا الخوف نتيجة لذلك .

“إذاً ما إسمكَ ؟”

تماماً مثلي .

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

همس . همس . همس

لم أستطع التفكير فيما كنتُ سأفعل إن كنتُ منومة .

جفل مرة أخرى كما لو كان يريد أن يقول شيئاً و تجنب نظرتي و قال بصوت خافت .

لم يكن هناكَ خيار سوى الخروج بحسرة .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

كان ريكاردو الذي جلسَ بجواري مرتبكاً ايضاً ، أعتقد أنه لم يلاحظ ذلك ، لكنه سرعان ما هدأ .

“رائحته غريبة .”

“راجنار.”

أشعر بالغرابة لأنني أقوم بترويضه بشيئ لذيذ .

“آه ، نعم.”

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

كانت ردة الفعل بطيئة و كأنه لم يكن مُعتاداً على أن يُنادى بإسمه .

رؤية قزحية أرجوانية متلألئة لم تجعلني أشعر يالسوء ، حيثُ أنها تُظهر اللون الذي فقدتهُ .

فتحتُ غطاء الزجاجة المقاومة للبرد و وضعتُ الكوب الفارغ في المقدمة .«الترمس يجماعة ، كان مكتوب ترمس اصلاً بس كان لازم اصيغها بطريقة افضل تتفهم للكل هكتبها كدا ف الجملة الجيا .»

وضعتُ الكوب المليئ بالكاكاو أمام راجنار .

بينما كنتُ اتحرك ، تحولت عيونهم إلىَّ في نفس الوقت .

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

فتحتُ الترمس و سكبتُ ما في داخله في الكوب .

“…هل يُمكنني شُربه؟”

كان الكاكاو الدافئ لايزال يتنفس الحرارة ، وينبعث منه دخان أبيض .

‘لقد كنتَ قاتلاً ، لكنكَ لم ترَ شيئاً كهذا من قبل ؟ هل ستبقى ذاكرتكَ كـقاتل كما هي ؟’

وضعتُ الكوب المليئ بالكاكاو أمام راجنار .

“هاها . لا بأس ! يُمكنني صنع كاكاو دافني المفضل في العالم في المنزل .”

“إشرب.”

همس . همس . همس

“…ماهذا؟”

“أرجوكَ أوصلني .”

“حسناً .”

اوه ، لقد قالت لينوكس أنه سيجعله يعترف و يستجوبه .

نظرتُ إلى نظرة ريكاردو إلى فنجان الكاكاو بوجه مكتئب من الجانب .

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

“الكاكاو اللذيذ و الأفضل في العالم و المفضل لدىّ ، سأعطيكَ منه .”«مشعاوزة تزعل ريكاردو ??»

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

“…هل يُمكنني شُربه؟”

نظرتُ إلى نظرة ريكاردو إلى فنجان الكاكاو بوجه مكتئب من الجانب .

“أعطيتُك إياه لتشربه.”

فتح عينيه على مصاريعهما متفاجئاً عندما رأى ضِمادة ملفوفة حول ساقي لم يكن قد لاحظها .

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

“…جائع.”

بينما كنتُ أشاهد الشُرب ووجهي في الكأس ، وضعتُ يدي على يد ريكاردو .

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

“هاها . لا بأس ! يُمكنني صنع كاكاو دافني المفضل في العالم في المنزل .”

سأكتشف ما إن تحدثَ ببطء .

آه .

“لقد قلتِ للتو أنكِ لا تستطيعين أن تُعطيني اياها؟”

حاولتُ بطبيعة الحال أن اتجاوز الوجبات الخفيفة اليوم .

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

لا أعرف لماذا ، لكن لا يُمكنني القول إلا أنه من الجيد بدى متأثراً .

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

“لذيذ!”

‘أنه سهل.’

لمعت عيناه الأرچوانيتان الفريدتان و اومأ برأسه تقديراً وهو ينظر إلىّ .

“…جائع.”

لأنه حلو ، و لأنه لذيذ .

بينما كنتُ اتحرك ، تحولت عيونهم إلىَّ في نفس الوقت .

كانت الحدود التي ظهرت منذُ فترة قد إختفت بالفعل عندما نظرتُ إلى عينيه اللامعة .

لم يكن هناكَ ردٌ على هذا .

‘أنه سهل.’

عندها فقط توقف إرتجاف راجنار قليلاً .

أشعر بالغرابة لأنني أقوم بترويضه بشيئ لذيذ .

“أعطيتُك إياه لتشربه.”

بدا الجو و كأنه كان يتدفق على ما يرام ، لذلكَ كنتُ سأتوقف عن الشعور بالرضا اليوم .

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

“أنا فقط لا أستطيع أن أعطيكَ ….”

“لا،لذا….لا …. أنه لذيذ…”

لاحظتُ أن يده التي كان يقبضها دائماً حمراء جداً من شدة البرد .

لقد حررَ الحدود ثم أمسكها مرة أخرى .

“…أريد أن آكل .”

رداً على رد فعله المتغير بإستمرار أخريتُ كتفي كما لو أن كل شيئ على ما يرام .

“هذا هو السبب في أنني لا أستطيع المشي بمفردي . لذا فأنا على كرسي متحرك.”

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

الصوت الذي سمعتهُ لأول مرة كان مليئاً بالحذر .

“…هل، هذا كل شيئ؟”

كان ريكاردو الذي جلسَ بجواري مرتبكاً ايضاً ، أعتقد أنه لم يلاحظ ذلك ، لكنه سرعان ما هدأ .

“نعم.”

توقف راجنار .

“أريدكَ أن تظل تريني إياها ، سوف آتِ كل يوم.”

قام بعض شفته و شد قبضته ولم يستطع البقاء ساكناً وفتح فمه بصعوبة .

“ألا تشعر دافني بالإشمئزاز مني ؟”

“…هل يُمكنني شُربه؟”

“هل يجبُ أن أشعر بالإشمئزاز؟”

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

أغلق فمه بسبب سؤالي .

أعتقد أنه يُمكنني شم الرائحة من داخل السلة .

جفل مرة أخرى كما لو كان يريد أن يقول شيئاً و تجنب نظرتي و قال بصوت خافت .

“أنا أحب اللون الأرچواني ، لذا أرني إياه كثيراً .”

“عيني مثيرة للإشمئزاز ، الجميع يقول هذا …”

“…لا،لا أنتِ لستِ مقرفة .”

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

فتح عينيه على مصاريعهما متفاجئاً عندما رأى ضِمادة ملفوفة حول ساقي لم يكن قد لاحظها .

“……”

“أعلم .لقد أحضرتُ بعض الوسائد.”

عندما إنفكَ التنويم المغناطيسي عاد لون عينه الأبيض لكن عينه التي تشبه الزواحف بقت .

بينما كنتُ اتحرك ، تحولت عيونهم إلىَّ في نفس الوقت .

ومع ذلك ، بدى مظهر إنحناء رأسه بشكل سليم و كأنه كلب قذر .

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

“راجنار ، إنظر إلى قدمي .”

“أعطني يدكَ .”

“…..آه.”

“لذيذ!”

فتح عينيه على مصاريعهما متفاجئاً عندما رأى ضِمادة ملفوفة حول ساقي لم يكن قد لاحظها .

بينما شددتُ أكمامه مرة أخرى ، جلسَ ريكاردو على البطانية بتعبير غير معروف .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

قُلتها كما لو كانت صفقة كبيرة .

“حسناً .”

“هذا هو السبب في أنني لا أستطيع المشي بمفردي . لذا فأنا على كرسي متحرك.”

لم أضع يدي بداخل القفص بسبب الوعد السابق ، لكنني أخبرتُ الشخص الذي كان ينظر إلىّ بعد وضعه أمام القفص .

“آه….”

“ريكاردو ، إجلس هنا ايضاً .”

“هل أنا مقرفة ؟”

اوه ، لقد قالت لينوكس أنه سيجعله يعترف و يستجوبه .

“…لا،لا أنتِ لستِ مقرفة .”

“…ماهذا؟”

“أنا أفعل هذا ايضاً، أنتَ لستَ مُقرفاً .”

كما لو أنه أراد رؤية كل شيئ أمام عينيه .

لم أنسَ إضافة الكلمة الأخيرة .

إرتجف صوت راجنار .

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

“إشرب.”

نظرت إلى عينه .

“حسناً .”

رؤية قزحية أرجوانية متلألئة لم تجعلني أشعر يالسوء ، حيثُ أنها تُظهر اللون الذي فقدتهُ .

“رائحته غريبة؟”

“أنا أحب اللون الأرچواني ، لذا أرني إياه كثيراً .”

تحدثتُ إلى ريكاردو الذي كان ينظر إلىَّ من الجانب .

“….إلى متى؟”

“حسناً ، هذه وسادة و بطانية وزوج من القفازات و وشاح أحضرته في حال إن كان الجو بارداً ، و الأهم من ذلكَ كله هو الكاكاو الذي تفضله دافني !”

إرتجف صوت راجنار .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

لاحظتُ أن يده التي كان يقبضها دائماً حمراء جداً من شدة البرد .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

“أعطني يدكَ .”

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

“هاه؟”

لمعت عيناه الأرچوانيتان الفريدتان و اومأ برأسه تقديراً وهو ينظر إلىّ .

“أسرع.”

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

لقد إندهش من كلماتي المفاجئة و مد يده خارج القفص .

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

لقد كان بارداً جداً للمسه .

أعتقد أنه يُمكنني شم الرائحة من داخل السلة .

قُلت بعد أن جلعته يرتدي القفازات الوردية التي جلبها ريكاردو لي .

“لستُ قوية بما فيه الكفاية لضربكَ .”

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

“عيني مثيرة للإشمئزاز ، الجميع يقول هذا …”

“…….”

هل هذا هو القول أن البطل الذكر كان له ماضٍ سيئ ؟

“أريدكَ أن تظل تريني إياها ، سوف آتِ كل يوم.”

عندما قال لي أنه لم يحضر شيئ معه ، نظرتُ إلى يه مرة أخرى «للبطل» .

لم يكن هناكَ ردٌ على هذا .

“إسمي دافني .”

لا ، لم يكن هناكَ حاجة للكلمات .

“أرجوكَ أوصلني .”

لأنني كنتُ قادرة على رؤية وجهه الأبيض يُصبح أحمراً كما لو كان جثة حية «بمعنى انو وشه شاحب اوي و شبه الجثة بس لما وشه بقى فيه لون احمر بقى زي الجثة بردو بس حية ??»

قام بعض شفته و شد قبضته ولم يستطع البقاء ساكناً وفتح فمه بصعوبة .

يتبع ….

“نعم راجنار ، يُمكنكَ الأكل الآن .”

“أعطيتُك إياه لتشربه.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط