نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 22

الفصل 21

الفصل 21

“إصطناعية…”

عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .

“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”

و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .

“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”

“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”

لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.

يتبع …

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”

لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .

“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”

“ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

“ليست مقرفة .”

“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”

“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”

“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”

أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .

“؟”

“لأنني لستُ طفلة .”

“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”

“…هل هذا صحيح؟”

“لأنني لستُ طفلة .”

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

“ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”

“و؟”

قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .

“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”

“لأنهم ليسو مهذبين.”

‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’

“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

“هذا لئيم جداً .”

“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”

“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

هكذا فجأة ؟

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .

و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .

لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

“قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”

ثم قام بإطعامي .

“لا لستُ خائفة .”

“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”

عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .

هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .

و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .

“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”

“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”

“وينستون .”

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….

“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”

لم أفهم .

لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .

لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .

“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”

“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”

“….حقاً ؟”

هكذا فجأة ؟

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”

قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .

هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .

أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .

“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”

نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .

“…رائع.”

“ماهذا الهراء !”

أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .

“أمي ليست أجنبية ؟”

بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .

“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”

‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’

هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .

إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .

ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟

“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

“ماذا؟”

تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .

“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”

ثم قام بإطعامي .

كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .

“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”

هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .

و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .

“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”

“ليست مقرفة .”

تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”

“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”

“و؟”

“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”

“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”

إنتهت قصة وينستون.

ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

“…….”

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .

قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .

ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟

“نعم؟”

هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .

ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .

“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

“…و بالتالي؟”

كيف سار الأمر .

“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

لم أفهم .

“لأنهم ليسو مهذبين.”

ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟

“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”

ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

“أمي ليست أجنبية ؟”

بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .

“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .

لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .

كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .

“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”

“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

“ماهذا الهراء !”

“؟”

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .

لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .

“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”

لم أستطع إحتواء غضبي .

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

غمز وينستون بمرح .

“…مستحيل.”

“لا لستُ خائفة .”

“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .

“هذا لئيم جداً .”

“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

ضَحِك وينستون .

“أمي ليست أجنبية ؟”

“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”

“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”

إنتهت قصة وينستون.

لم أستطع إحتواء غضبي .

“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”

لا أصدق أن هذا ما حدث .

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .

“…بقبضتها على وجهه؟”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

لا أصدق أن هذا ما حدث .

“و؟”

لم يكن العالم ودوداً معه .

“لقد خدعني الجميع.”

و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”

“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”

إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟

“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟

ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .

“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”

ولكن معصمه لم يكن جيداً .

“اوه …”

“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”

أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .

“…….”

لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .

شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

“…اوه…”

إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .

كيف سار الأمر .

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

غمز وينستون بمرح .

“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”

“أمي ليست أجنبية ؟”

“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”

غمز وينستون بمرح .

“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .

“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”

كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

لهذا لم يكن يشعر بالظلم .

عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .

غمز وينستون بمرح .

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”

“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”

إحتوت كلمات وينستون على أشواك .

“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”

ولكنها لم تكن تؤلم .

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .

“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”

قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .

“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”

بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .

“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”

“وينستون .”

“لأنني لستُ طفلة .”

“نعم؟”

غمز وينستون بمرح .

“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”

يتبع …

أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .

أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .

ثم قام بإطعامي .

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”

“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”

إحتوت كلمات وينستون على أشواك .

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .

“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”

ضَحِك وينستون .

كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.

“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”

“اوه …”

ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .

“من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .

“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”

لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .

“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

غمز وينستون بمرح .

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .

“ماذا؟”

“؟”

عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .

“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”

“إصطناعية…”

هل هو بخير؟

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .

عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .

“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”

“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .

“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”

بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .

توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

“ليست مقرفة .”

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

لا أصدق أن هذا ما حدث .

إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .

كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .

لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .

أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .

“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”

ولكن معصمه لم يكن جيداً .

“لقد خدعني الجميع.”

ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟

إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .

“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”

ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

يتبع …

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط