تغيرات عظيمة في العالم
الفصل الأول: تغيرات عظيمة في العالم
.
.
……
قال مو فان بغضب: “توقف عن التكلم بالهراء معي.”. من المؤكد أن هذا القرد جيد في التمثيل، والسؤال الحقيقي هو ما إذا كنت حقا سأصدقك كأني رجل مجنون.”
.
“مو فان، ست نقاط!”
“اخي الاكبر، ما كتاب الرياضيات الذي تتحدث عنه؟”
بعد ان قال مدرس مادة الرياضيات دينغ يونغ تشان، الفصل كله بدأ بالضحك بصوت عالي.
تقريبا الجميع أداروا رؤوسهم للنظر إلى الشاب ذو الشعر الأسود القصير الذي كان يجلس في الجزء الخلفي من الفصل الدراسي. كان هذا الشاب هو مو فان، الذي حصل على درجة واحدة فقط في الامتحان.
بينما في الوقت نفسه، كان واضحا.
كان مو فان يعتقد في البداية أن هذا كان مجرد حلم. ومع ذلك، كانت الأيام القليلة التالية نفسها تماماً.
دينغ يونغ تشان تنهد وقال: “مو فان* يجب عليك التعلم من مو باي*. لقد حصل على 96 نقطة بالرغم من الامتحان كان بهذه الصعوبة. كيف استطعت الحصول على درجة واحدة فقط في الامتحانات؟ لا تلطخ اسمك هكذا!!”
(توضيح للتفرقة بين الاسم مو فان ومو باي كلاهما ليسا من نفس العائلة حيث ان عائلة مو فان تكتب: مو mo莫, اما عائلة مو باي هي: مو mu亩).
عندما توقف معلم الرياضيات عن مراقبته، ركل مو فان مقعد زميله، غوان غو، أسفل الطاولة وقال: “هل أنت تعبث معي؟ ما هذا الهراء الذي استبدلت به كتاب الرياضيات خاصتي، أسرع وأعده لي.”
وعيه يخبره أيضا أن هذا بالتأكيد ليس حلما.
“كيف يمكن لمثل هذا الطالب المزعج أن يكون في صفي؟ عندما دخل المدرسة لأول مرة، كانت درجاته في المرتبة الأولى. ومع ذلك، بعد دخوله للمدرسة الثانوية، انخفضت درجاته بسرعة، وكانت علامات امتحاناته في مثل هذا الشكل المأساوي، وتسببت في انخفاض متوسط درجات الصف ككل.”
الطالب الذي يدعى مو باي قال: “أيها المعلم، انه لا يستحق حتى اسمه: مو فان…..مو فان … انه ليس ذو معدل متوسط على الاطلاق. انه ليس حتى قريب من المعدل المتوسط – انه علميا كالرواسب”
قال غوان غو الى مو فان بنبرة صادقة نابعة من قلبه: “يا زعيم، لقد تسببت الروايات فعلا بإصابتك بالجنون. نحن في عالم السحر، حسنا!!، كيف يمكن أن يكون لدينا شيء لا يصدق وغامض مثل الرياضيات. إذا كان هناك بالفعل، فلن أقضي كل يوم في دراسة شيء ما ممل مثل نظرية السحر أو الأنظمة العنصرية أو الوحوش السحرية. كنت أود أن أدرس الرياضيات والأدب وكل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام منذ زمن بعيد”.
“هاهاهاها”
“انه فعلا كذلك”
“مو باي حقا يرقى الى سمعته، انه يستطيع ان يهين الناس من غير حتى ان يشتمهم. مو فان فعلا ليس على المستوى المتوسط، لقد أصبح بالفعل قمامة”
لم يكن لدى الشاب – الذي لا يزال نائمًا نوما عميقا – أي فكرة عن التغييرات الهائلة التي طرأت على العالم، لدرجة أنه وقع في عالم موازٍ.
جميع من في الصف بدأوا الضحك ولم يتوقفوا حتى بدأ دينغ يونغ تشان محاضرته ثم توقفوا عن الضحك في النهاية.
أومأ مو فان رأسه دون تردد: “اجل”.
“اجنحة…. هذا الشخص لديه أجنحة بالفعل خلفه. إنه بالضبط نفس الفيديو في سوبر كوجين*! “
……..
قال الشخص الذي يجلس بجوار مو فان – غوان غو: “مو باي هذا يجعلني مريض. انه يعتقد أنه مدهش لمجرد أنه وسيم، ولديه درجات جيدة، ويعرف كيف يلعب على الآلات الموسيقية!”
قال مو فان بازدراء “إنه مجرد شخص طفولي ****”.
“هل تريد لعب الكرة الطائرة عندما تنتهي المدرسة؟”
ومع اختفاء غروب الشمس تماماً تحت الجبال ومجيء الظلام الذي يغطي ويحكم العالم، والذي ظهر خلف الجبل الذي كان وكأنه مغطى بطبقة ضبابية ذات لون غريب.
اصبحت الرياح أقوى وأقوى، وشعر مو فان بضغط غريب يتدفق ببطء عليه.
“لا أستطيع الذهاب، عندي اشياء يجب القيام بها.”
“هوهوهوهو~~~~~~~”
إلى مو فان، هذه بالتأكيد أخبار جيدة. بعد كل شيء، كان عالم السحر هذا غريب تماماً عليه – كان عليه أن يعيد تعلم كل شيء.
كان الشاب الذي ينام داخل المنزل الريفي القشي ما زال يشخر، ولم يعلم أن الحلقة الموجودة على أصبعه كان ينبعث منها صوت ازيز ثاقب. كان الأمر كما لو أنها كانت تتفاعل مع انعكاس السراب الذي كشف عن الهيئة الحقيقية للعالم.
“أنت ذاهب لمساعدة ذلك الرجل العجوز يينع* مرة أخرى؟ بعد كل شيء، أنت الشخص الوحيد الذي يجرؤ على الذهاب إلى ذلك المنزل الريفي من القش وراء الجبال. اه صحيح، لقد حصلت على بعض روايات Xuanhuan و*Mohuan، هل تريد مني أن أقرضها لك؟”
(بالنسبة لاسم الرجل العجوز مان يينغ لم افهم هل اسمه مان يينغ ام اسمه الرجل العجوز يينغ فقط سأضعه على أساس انه الرجل العجوز يينغ من الان فصاعدا.)
(Xuanhuan وMohuan أنواع روايات صينية ابحث عنها في جوجل.)
قال مو فان: “يمكنك وضعها في حقيبتي، ومع ذلك، يجب عليك قراءة روايات أقل. فأنت مدمن عليها! “
هل من الممكن أن يكون هناك عالم سحري؟ وقد سقطت بالفعل في العالم السحري؟
قال مو جياشينغ وهو يبتسم بكل إخلاص: “أن اقلك بالطبع. بعد الانتهاء من الاختبارات، تكون قد تخرجت بشكل أساسي. لقد وجدت لك وظيفة في منطقة في المدينة القادمة كعامل بناء، فأنت تحت قيادة العم غوانغ فنغ. بمجرد العمل هناك لبضع سنوات واكتساب الخبرة، يمكنك البدء في القيام بذلك بنفسك. إذا كنت محظوظاً، فلن تكون هناك مشكلة بالنسبة لك لكسب ما يصل من أربعة إلى خمسة آلاف رنمينبي. من الأفضل أيضاً أن تبدأ العمل في وقت مبكر”.
بالنسبة للطلاب، فإن أجمل صوت جرس هو بطبيعة الحال صوت الجرس الذي يشير إلى نهاية الفصل.
وعيه يخبره أيضا أن هذا بالتأكيد ليس حلما.
(بالنسبة لاسم الرجل العجوز مان يينغ لم افهم هل اسمه مان يينغ ام اسمه الرجل العجوز يينغ فقط سأضعه على أساس انه الرجل العجوز يينغ من الان فصاعدا.)
بعد نهاية يوم كامل مليء بالفصول المملة، تثاءب مو فان وهو يحمل حقيبته إلى الجزء الخلفي من الجبل.
“لا، أنا حقا أريد أن أدرس.”
الجزء الخلفي من الجبل كان المدخل الخلفي للأكاديمية. في الأساس، لم يستخدمه أحد بالفعل.
ظل مو فان صامتا لفترة طويلة قبل ان يخبر مو جياشينغ عن الفكرة التي في ذهنه “أبي، أريد أن استمر في الدراسة”.
“هل تريد لعب الكرة الطائرة عندما تنتهي المدرسة؟”
تعرض مو فان لنوبة مفاجئة من النعاس والتعب، لكنه كان يعمل في تلك الليلة. وهكذا، رتب حصيرة الخيزران داخل المنزل للنوم أولاً. في الساعة العاشرة مساءً، كان عليه أن يذهب إلى السوبرماركت 24/7 فهو موظف هناك، وسيعمل حتى الساعة 6 صباحاً …
كان الرجل العجوز يينغ الذي ذكره غوان غو هو حارس الجبل الخلفي للأكاديمية. من أجل ضمان سلامة الطلاب – ومنع الطلاب من التسلل إلى مقاهي الإنترنت – عينت المدرسة العجوز يينغ كحارس للمدخل الخلفي.
الجزء الخلفي من الجبل كان المدخل الخلفي للأكاديمية. في الأساس، لم يستخدمه أحد بالفعل.
لم يكن لدى الرجل العجوز يينغ أقارب ولا أصدقاء. عندما وافته المنية، لم تكن هناك أسئلة تطرح بخصوصه. وهكذا، دفنته المدرسة من غير أسئلة.
“أنا لا أتعاطى المخدرات ولا أدخن!”
“نعم، هناك قول مأثور يجب أن تعرفه: إذا كان المرء قبيحاً، فيجب أن يكون لدى المرء المزيد من… الشجاعة، إذا كان المرء قبيحاً، فيجب أن يتعلم المرء السحر!”
كان مو فان والرجل العجوز يينغ مألوفين مع بعضهم البعض. وقبل وفاة الرجل العجوز، ترك بعض الأشياء لموفان.
في الأصل، اعتقد ان مو فان كان في حالة اندفاع. ومع ذلك، فقد كان شهراً، ولم يهدأ بعد الإحساس المضطرب الذي أدخله سحر اجنحة الرياح إلى قلبه. انه حقا لا يمزح، وقال هذا لأنه يريد ان يدرس بجدية!
يجب أن يكون هذا شيئاً موجوداً فقط في الأفلام، لكن الآن ظهر بالفعل أمام عينيه!!
لقد تذكر فقط نوايا الرجل العجوز الجيدة اليوم، لذا قرر أن يلقي نظرة على المنزل الريفي المسقوف بالقش.
……..
“اخي الكبير مو فان، هذا هو الكتاب السحري لهذا الفصل. ما هذا المسمى بالرياضيات؟ هل بقيت مستيقظًا طوال الليل لقراءة روايات العلوم؟ أنت تقول حتى إنني أقرأ الكثير لدرجة أن الأمر يشبه أنني مدمن لدرجة انني اشبه الممسوس أنت قريب من مستوى ادماني تماماً”.
كان الرجل العجوز يينغ دائما يقول إنه كان من سلالة عريقة، لذلك كان في حوزة حلقة قديمة عمرها خمسة آلاف سنة.
أخرج مو فان ساعته المعطلة من نوكيا ليتفحصها “ما زال هناك 15 دقيقة أخرى قبل أن يدق الجرس”.
لقد رأى مو فان هذا الخاتم الدائري من قبل كان اسود بالكامل، ولم تشبه التحف. ومع ذلك، كان أهم شيء هو أنه قد جلبها إلى المثمن للحصول على تقييم؛ المالك قد رمى مو فان خارجا بينما كان يتساءل كيف يمكن أن يكون له وجه ليقول أن هذه الحلقة النحاسية – التي صهرت داخل موقد فحم – كانت “قديمة”. منذ ذلك الحين، توقّف مو فان عن تصديق كلام الرجل العجوز يينغ.
كان مو فان كسول جدا ليشرح لزميله. ومع ذلك، فقد قرر بالفعل أنه سيتم قبوله بكل تأكيد في المدرسة الثانوية السحرية والحصول على فرصة ثمينة للغاية للاستيقاظ.
أراد مو فان أن يأخذ الأشياء التي تركها يينغ كشيء ليتذكره.
قال بائع youtiao ، العم السابع ، بقلق :”مو فان ، لماذا تبدو محبط؟ ماذا عن عمك –انا- ان أشتري لك شيئاً لتنشيطك؟ الامتحانات قادمة، سواء كنت قادراً على أن تصبح ساحر ام لا فهذا يعتمد على هذا الامتحان … “.
كان مو فان يعتقد في البداية أن هذا كان مجرد حلم. ومع ذلك، كانت الأيام القليلة التالية نفسها تماماً.
كان الرجل العجوز يينغ حارس البوابة رجل متسامح. كان غير مبال جدا تجاه مواضيع الحياة والموت. تمنى مو فان له أن يرحل بسلام.
افترض مو فان تلقائياً ما قاله العم السابع وهو يتعلق بدرجاته في المدرسة.
الموت لم يكن نهاية كل شيء، ربما يمكنك أن تبدأ حياتك في مكان آخر؟
إذا كان مو جياشينغ قد ذكر مسألة أن تصبح عامل بناء لمو فان قبل حوالي شهر، فإن مو فان سيختار الطريق الذي رتبه له والده بدون تردد – كان ذلك لأنه اضطر إلى السير في هذا الطريق لدخول المجتمع.
لقد تذكر فقط نوايا الرجل العجوز الجيدة اليوم، لذا قرر أن يلقي نظرة على المنزل الريفي المسقوف بالقش.
“هل تصدقني إذا قلت إن في هذا الكوكب الذي يبجل العلم، هناك عالم موازي يستعمل السحر؟ في ذلك العالم، أنت لا تدرس العلوم، ولكن السحر … “
كان هذا نوعاً من الحديث المجنون الذي كان يقوله دائماً العجوز يينغ الى مو فان، وهذا هو السبب في اعتقاد مو فان بقوة أنه عندما وافته المنية، ذهب الرجل العجوز يينغ الى ذلك العالم ليعيد بدء حياته – ويعيش شخصاً أكثر إسرافاً بينما كان في ذلك العالم.
لم يستطع مو فان الا ان يطلق الشتائم “اللعنة، ما هذا؟”.
في الماضي، كان مو فان يدخل في حالة من النوم العميق عندما كان يسمع صوت المعلم. ومع ذلك، هذه المرة عندما سمع “إطلاق السحر” و “مسار النجوم”، استيقظ على الفور.
لقد عثر على الحلقة بسهولة داخل صندوق خشبي تحت سريره الخيزران.
لقد نفخ بعض الهواء وحلق المشرف العام الاصلع هو – مع بذلته التي كانت غير مناسبة – وترك مسار من الغبار من دوامة الرياح خلفه وسار على عجل نحو المدرسة!
عندما فتحها مو فان، شعر بهالة عميقة خافتة تنبعث من العلبة – انها فعلاً طاقة غريبة وغامضة. ومع ذلك، فإن مو فان عمره 15 إلى 16 سنة، لم يعتقد أنه سيكون هناك شيء مثل تقنية النمو في هذا العالم. بالتأكيد هو لم يصدق هذا الناسك الذي قال إنه إذا كان مو فان يرتدي هذه الحلقة، ومارس تقنية النمو هذه، فسيكون قادراً على إنقاذ الكون.
وكان الخاتم حلقي أسود يبدو كحلقة عادية. إذا أراد المرء أن يعرف الشيء الأكثر غرابة حول الحلقة، فهو الجزء الداخلي من هذه الحلقة والتي تمتلك ثمان ثقوب صغيرة – والتي كان بإمكان أي حرفي صنعها.
في اللحظة التي ارتداها مو فان، شعر ببرودة في جسمه. هذا الشعور الذي جعله يرتجف في حرارة الصيف كان غريباً جداً.
كلما فكر مو فان في هذا وبعدها ينفى الفكرة في رأسه
“اللعنة، أنت لست على خطأ، يجب أن اكون أنا المريض!”
“أنت ذكي بالفعل رغم ذلك، فأنا متأكد من أنك تستطيع الدخول إلى مدرسة السحر تيان لان الثانوية”.
“هذا غريب بشكل مخيف.. “
تعرض مو فان لنوبة مفاجئة من النعاس والتعب، لكنه كان يعمل في تلك الليلة. وهكذا، رتب حصيرة الخيزران داخل المنزل للنوم أولاً. في الساعة العاشرة مساءً، كان عليه أن يذهب إلى السوبرماركت 24/7 فهو موظف هناك، وسيعمل حتى الساعة 6 صباحاً …
كان مو فان يعتقد في البداية أن هذا كان مجرد حلم. ومع ذلك، كانت الأيام القليلة التالية نفسها تماماً.
من أمام مكتبه جاء صوت لطالبان، قال أحدهم: “لم يتبق سوى شهر واحد، ماذا سأفعل إذا لم ألتحق بمدرسة ثانوية جيدة؟”
في الوقت الحالي، كان هناك الكثير من المعلومات التي كان يتعين على مو فان معالجتها. ومع ذلك، خلال الفترة الزمنية التي كان يعالج فيها هذه المعلومات، كان مو فان صامتاً بشكل خاص. على سبيل المثال، تذكر مو فان أن هناك مرة واحدة حيث كان معلم التاريخ قد أخبر الطلاب “كان أول مستخدم لعنصر السحر الضوئي هو” اديسون* “، وفي ذلك الوقت، كان ذلك قد تسبب في أن مو فان لعنه مرارا وتكرارا في عقله.
……
قال بائع youtiao ، العم السابع ، بقلق :”مو فان ، لماذا تبدو محبط؟ ماذا عن عمك –انا- ان أشتري لك شيئاً لتنشيطك؟ الامتحانات قادمة، سواء كنت قادراً على أن تصبح ساحر ام لا فهذا يعتمد على هذا الامتحان … “.
ابتسم الرجل الأصلع بينما كان يستقبل مو فان وقال: “مو فان، يتناول وجبة الفطور؟، إيه؟”.
كان مصاب بالنعاس بشكل كبير جدا، وبالتالي سقط نائما بسرعة كبيرة.
كان الرجل العجوز يينغ الذي ذكره غوان غو هو حارس الجبل الخلفي للأكاديمية. من أجل ضمان سلامة الطلاب – ومنع الطلاب من التسلل إلى مقاهي الإنترنت – عينت المدرسة العجوز يينغ كحارس للمدخل الخلفي.
“عمي السابع، أود بعض حليب الصويا وبعض ال youtiao.” جلس شاب ذو مظهر فوضوي على المقعد الذي هو كرسي بلا ظهر أو ذراعين حيث قال ذلك للرجل المسن الذي باع ال youtiao.
لمعت شظية بضوء احمر دامي من داخل التصدعات فوق الجبل بين الاشعة المارة من شمس المساء المحيطة، من الغابة الميتة خلف الجبال. توهج المنزل الريفي الصغير المصنوع من القش.
كان مثل باب ضخم في الظلام والذي كان يغلق ببطء. كان شعاع الضوء في الظلام بينما كان يُسحب ببطيء داخل الباب.
ومع اختفاء غروب الشمس تماماً تحت الجبال ومجيء الظلام الذي يغطي ويحكم العالم، والذي ظهر خلف الجبل الذي كان وكأنه مغطى بطبقة ضبابية ذات لون غريب.
بقي مو جياشينغ صامتاً.
من بعيد، بدت هذه المنطقة وكأنها مستمرة في الفراغ. تحت الشمس الدامية كان مشهد غير واضح حول الماء، كمثل السراب!
بعد ان قال مدرس مادة الرياضيات دينغ يونغ تشان، الفصل كله بدأ بالضحك بصوت عالي.
كان الشاب الذي ينام داخل المنزل الريفي القشي ما زال يشخر، ولم يعلم أن الحلقة الموجودة على أصبعه كان ينبعث منها صوت ازيز ثاقب. كان الأمر كما لو أنها كانت تتفاعل مع انعكاس السراب الذي كشف عن الهيئة الحقيقية للعالم.
“بوم ~~~~~~~~~~~~~~~~~”
الهواء في الصباح كان جيداً بشكل خاص، وأطلق اللحم الساخن من بوابات المدرسة رائحة مغرية. أعطى الـ youtiao الذهبي الرائع مع رائحة شهية.
كلما ارتعشت، كان الفضاء كله يرتعش معها!
كيف يمكن للمرء ان يتخيل كيف يمكن أن معلمة الأدب التي كانت صادقة جدًا. وعندما تحدثت بصوت عالٍ بهذه الكلمات الجادة، يمكن للمرء أن يتخيل التعبير على وجه الشاب يتغير بشكل غريب للدهشة والاستغراب.
تقع مدرسة شوي نان المتوسطة في منطقة نانشان في المدينة. كانت منطقة نانشان أكبر بكثير من بقية مدينة شيا.
“غير ممكن!”
كانت المدينة مضاءة بالفعل. الشوارع والمحلات التجارية والمباني، كانت المدينة الكبرى شيا تشع بتألق رائع. كبار السن الذين كانوا يسيرون بعد العشاء، السيدات الأكبر سنا اللواتي كانن يرقصن في الساحات العامة، والأطفال الذين طاردوا بعضهم البعض في الوديان الصغيرة، والعشاق الذين كانوا مشغولين في مواعيدهم الغرامية في الحديقة …
“بوم ~~~~~~~~~~~~~~~~~”
.
جو الأمسية لم يدع الناس يعانون من أي حالة من عدم الأمان أو الخوف. على العكس من ذلك، كانوا في الواقع يستمتعون بالخروج من دروس اليوم، والخروج من العمل، والاسترخاء بعد العشاء. ومع ذلك، إذا كان أحدهم ينظر عن كثب نحو موقع مدرسة شوي نان المتوسطة – في الجانب الجنوبي من الجبل – لكانوا قد اكتشفوا حرم المدرسة الذي كان ساطعا مشرق قد أحيط به بطبقة مشوشة ضبابية.
كانت هذه المساحة مسالمة بطبيعتها مثل سطح الماء، ولكن في هذه اللحظة، ظهر نفق زمكاني – يتصاعد مثلما كان يجري امتصاصه – مما جعله أكثر عدوانية وشراسة، رغم أنه صامت!
على جانب واحد كانت المدينة سلمية مع أضواء مجيدة!
من ناحية أخرى كان نصف جبل يبتلعه اللولب الأسود!
كانت خطواته سريعة بشكل استثنائي. وكان الطلاب الذين يرتدون زيهم الطلابي يتحركون بتمهل للمدرسة، مما سمح للمشرف بالتحرك بسرعة عالية من خلالهم، تاركا وراءه طريق من الغبار …
أصبحت المدينة الشمالية التي دخلت للتو عشية صيفها مشهدًا مذهلاً لا مثيل له!
الجزء الخلفي من الجبل كان المدخل الخلفي للأكاديمية. في الأساس، لم يستخدمه أحد بالفعل.
تغير المكان بأكمله، وكان سبب هذا النفق غير قابل للتفسير من الناحية العلمية.
(Xuanhuan وMohuan أنواع روايات صينية ابحث عنها في جوجل.)
كان وسط النفق الزمكاني المنزل الريفي المسقوف بالقش خلف الجبال.
دوامة ضخمة كانت منتشرة ومفتوحة فجأة يليها تلاشى في العدم. واختفت كأن كما لو أن شيئا لم يحدث على الإطلاق.
مو فان: “غوان غو، هل تعلم أنك تبدو قبيح؟”
لا أحد يفهم الابن مثل والده. توقفت ابتسامة مو جياشينغ ببطء، خفض صوته وسأل: “هل أنت جاد؟”
سأل المدير العام كاشفا عن اسنانه الصفراء وقال: “أنا لا أرتدي ساعتي، ما هو الوقت؟”.
لم يكن لدى الشاب – الذي لا يزال نائمًا نوما عميقا – أي فكرة عن التغييرات الهائلة التي طرأت على العالم، لدرجة أنه وقع في عالم موازٍ.
كان العشب يتأرجح بشكل هائل وكانت الجزيئات الترابية من الغبار تطير في كل مكان. امسكت وغطت الفتيات تنانيرهن الى الاسفل حيث صرخن بصرخات عالية.
……
هذا صحيح، في الأيام القليلة الماضية، كان غير قادر على قبول التغييرات في كل شيء حوله. الآن فقط أدرك فجأة التغييرات العظيمة حوله، وخلافا لتوقعات المرء، لقد جعلت قلبه ينبض بعنف. كان كما لو أنه وقع في حب شخص ما لأول مرة، حب من النظرة الاولى!
“نعم، هناك قول مأثور يجب أن تعرفه: إذا كان المرء قبيحاً، فيجب أن يكون لدى المرء المزيد من… الشجاعة، إذا كان المرء قبيحاً، فيجب أن يتعلم المرء السحر!”
شهد الجبل الفارغ أمطاراً مفاجئة، والتي أعطت اليوم الحارق في الصيف دفعة باردة، مما أدى إلى قمع الحرارة الشديدة.
بعد نهاية يوم كامل مليء بالفصول المملة، تثاءب مو فان وهو يحمل حقيبته إلى الجزء الخلفي من الجبل.
الهواء في الصباح كان جيداً بشكل خاص، وأطلق اللحم الساخن من بوابات المدرسة رائحة مغرية. أعطى الـ youtiao الذهبي الرائع مع رائحة شهية.
(اليتياو youtiao هي نوع من الخبر ابحث في جوجل، يبدو انهم في مدارس الصين يقدموها ك فطور لا اعلم)
في حين أن زميل المقعد المجنون الذي بجانبه قد أعطاه نظرة معناها “انظر، ماذا قلت لك؟” كنوع من التعبير.
“عمي السابع، أود بعض حليب الصويا وبعض ال youtiao.” جلس شاب ذو مظهر فوضوي على المقعد الذي هو كرسي بلا ظهر أو ذراعين حيث قال ذلك للرجل المسن الذي باع ال youtiao.
(دوان يو شخصية شهيرة في رواية “جينغ يونغ” في “تيان لونغ با بو” رواية صينية مشهورة ابعت في جوجل عن Jing Yong novel of Tian Long Ba Bu ان اردت معرفة المزيد)
“قادمة”. رجل youtiao العجوز قدم حليب الصويا بسرعة، وملء الكأس عن قصد عندما ابتسم ابتسامة على وجهه، وقال: “مو فان، أنت على وشك القيام بالفحوص السحرية، يجب عليك بذل بعض الجهد والسعي للوصول إلى جامعة السحرة حتى تتمكن من جلب بعض الوجه لعشيرتنا.”
حدق مو فان بفرح في عمه السابع الذي كان يبيع وجبة فطور بجانب بوابة المدرسة. لقد فكر بحذر في نفسه وحسب أنه ربما كان محبوباً، لذلك أومأ برأسه وهو يأكل.
قال مو جياشينغ وهو يبتسم بكل إخلاص: “أن اقلك بالطبع. بعد الانتهاء من الاختبارات، تكون قد تخرجت بشكل أساسي. لقد وجدت لك وظيفة في منطقة في المدينة القادمة كعامل بناء، فأنت تحت قيادة العم غوانغ فنغ. بمجرد العمل هناك لبضع سنوات واكتساب الخبرة، يمكنك البدء في القيام بذلك بنفسك. إذا كنت محظوظاً، فلن تكون هناك مشكلة بالنسبة لك لكسب ما يصل من أربعة إلى خمسة آلاف رنمينبي. من الأفضل أيضاً أن تبدأ العمل في وقت مبكر”.
وميض ضوء أخضر فاتح.
بالأمس، نام كثيراً لدرجة أن رأسه شعر بالدوار. شعر وكأنه كان يحلم برحلة قد استغرقت عدة قرون. عندما استيقظ، شعر وكأنه قد مر عمر كامل وهو نائم. لم يكن يعرف أين كان الشرق والجنوب والغرب والشمال، وهل الان صباح أو ظهيرة.
مو فان مشغول بالأسفل في طعامه، يده تحمل نصف الـ youtiao. وبينما كان على وشك أن يأخذ قضمه من الـ youtiao، شعر فجأة بشيء ثقيل في جانبه. جلس رجل نصف أصلع في الثلاثين من عمره إلى جواره، جسده يلفه الدخان.
كانت هذه المساحة مسالمة بطبيعتها مثل سطح الماء، ولكن في هذه اللحظة، ظهر نفق زمكاني – يتصاعد مثلما كان يجري امتصاصه – مما جعله أكثر عدوانية وشراسة، رغم أنه صامت!
ابتسم الرجل الأصلع بينما كان يستقبل مو فان وقال: “مو فان، يتناول وجبة الفطور؟، إيه؟”.
ابتسم مو فان على وجه السرعة عندما رحب به وقال: “صباح الخير، المدير العام ]هو[“..
(المدير العام اسمو ]هو[ يعني هو اسمو ]هو[ ….. اه… ارجو ان المقصد وصل)
عندها أتت رياح شديدة، وأفسدت شعر مو فان وجعلت ملابسه في حالة فوضى.
كان هذا الرجل هو المشرف العام هو، ويرتدى بدلة لم تناسبه كل يوم، وكان جبينه يلمع بشكل مشرق.
في صباح اليوم الرابع، كان يجلس مرة أخرى في متجر العم السابع الذي يأكل فيه، بينما يشعر بأنه مشوش.
عرف مو فان أنه لم يكن لديه الكثير من الأمل، ولكن السبب وراء قلقه لم يكن بسبب الامتحانات. كان ذلك بسبب تأثره الحقيقي من السحر، مما جعله يشعر برغبة شديدة في الدراسة.
ابتسم الرجل الأصلع بينما كان يستقبل مو فان وقال: “مو فان، يتناول وجبة الفطور؟، إيه؟”.
سأل المدير العام كاشفا عن اسنانه الصفراء وقال: “أنا لا أرتدي ساعتي، ما هو الوقت؟”.
قال مو فان: “يمكنك وضعها في حقيبتي، ومع ذلك، يجب عليك قراءة روايات أقل. فأنت مدمن عليها! “
أخرج مو فان ساعته المعطلة من نوكيا ليتفحصها “ما زال هناك 15 دقيقة أخرى قبل أن يدق الجرس”.
مو فان مشغول بالأسفل في طعامه، يده تحمل نصف الـ youtiao. وبينما كان على وشك أن يأخذ قضمه من الـ youtiao، شعر فجأة بشيء ثقيل في جانبه. جلس رجل نصف أصلع في الثلاثين من عمره إلى جواره، جسده يلفه الدخان.
“تبا، أنا متأخر. ما زلت لم أكمل العرض التقدمي لنظرية السحر- ليس لدي وقت لإنهاء وجبة الإفطار الخاصة بي …”
“غير ممكن!”
فبينما وقف المشرف العام هو فجأة، مو فان انحنى له مو فان فجأة.
(اليتياو youtiao هي نوع من الخبر ابحث في جوجل، يبدو انهم في مدارس الصين يقدموها ك فطور لا اعلم)
لقد وقف المشرف العام ]هو[ وهو يمشي بعيدا ويتحدث إلى نفسه “زعيم، لست بحاجة إلى حليب الصويا … إن المشي إلى المكتب بطيء أكثر من اللازم – أيا كان – لا يهم إذا كنت سأستخدم بعض السحر.”
……
لم يكن هناك عملياً أي راتب، فقط الطعام والإقامة. ومع ذلك، بالنسبة إلى مو فان، كان هذا مهماً جداً حيث وجد العديد من الأشياء التي كان يفتقر إليها في المكتبة.
عندما سمع مو فان رد غوان غو، ولم يتحمل بسبب الدهشة لدرجة انه فتح فمه على وسعه من كثر الدهشة.
شعر مو فان بالحيرة، وشعر بأن المشرف العام هو يتحدث بلغة غريبة.
وعندما فكر انه سمع خطا فجأة، رفرفت مظلة متجر حليب الصويا بطريقة غريبة بشكل لا يضاهى. كان الأمر كما لو كان الهواء المضغوط قد خرج من داخل المحل…
وبدأت ربطة عنقه ترفرف، وبنطاله يتأرجح. كيف يمكن أن يكون هناك ريح في صباح هادئ مثل هذا، وتوجه ضربة قاسية نحو مشرف هو؟
عندها أتت رياح شديدة، وأفسدت شعر مو فان وجعلت ملابسه في حالة فوضى.
يا الاهي، من فضلك اقتلني الان!
“ذيل الرياح، الطريق السريع!”
……..
وبينما كان المشرف العام هو يتيتم مع نفسه، بدأت بدلته غير الملائمة ترفرف على جسده بطريقة لا توصف، وكأنه كان هناك عاصفة داخل ثيابه.
كان وسط النفق الزمكاني المنزل الريفي المسقوف بالقش خلف الجبال.
كان مو فان يعتقد في البداية أن هذا كان مجرد حلم. ومع ذلك، كانت الأيام القليلة التالية نفسها تماماً.
وبدأت ربطة عنقه ترفرف، وبنطاله يتأرجح. كيف يمكن أن يكون هناك ريح في صباح هادئ مثل هذا، وتوجه ضربة قاسية نحو مشرف هو؟
……
“سسسشششششش ~~~~”
.
وميض ضوء أخضر فاتح.
مو فان يمكنه ان يرى خيطا غير واضح من الضوء النجمي يحيط بجسد المشرف العام هو بالكامل. ويومض كل مرة يتحرك بها.
“انس الأمر، يجب أن يكون ذلك لأنني لم أحصل على قسط من النوم المناسب.”
استدار المدير العام هو إلى مو فان وظهرت ابتسامته ذات الأسنان الصفراء وقال: “الطالب مو فان، معلمك سيغادر أولا. أبذل قصارى جهدك في الدراسة!”.
بدا مو فان مصدوم قليلا. قبل أن يتمكن من العودة إلى صوابه، سمع صوت “سوووش”!
لقد تذكر فقط نوايا الرجل العجوز الجيدة اليوم، لذا قرر أن يلقي نظرة على المنزل الريفي المسقوف بالقش.
لقد نفخ بعض الهواء وحلق المشرف العام الاصلع هو – مع بذلته التي كانت غير مناسبة – وترك مسار من الغبار من دوامة الرياح خلفه وسار على عجل نحو المدرسة!
كانت خطواته سريعة بشكل استثنائي. وكان الطلاب الذين يرتدون زيهم الطلابي يتحركون بتمهل للمدرسة، مما سمح للمشرف بالتحرك بسرعة عالية من خلالهم، تاركا وراءه طريق من الغبار …
كانت خطواته سريعة بشكل استثنائي. وكان الطلاب الذين يرتدون زيهم الطلابي يتحركون بتمهل للمدرسة، مما سمح للمشرف بالتحرك بسرعة عالية من خلالهم، تاركا وراءه طريق من الغبار …
خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، شعر مو فان كأن وجه المشرف لا يزال أمامه. ومع ذلك – في هذه اللحظة – كان المشرف العام هو بالفعل اختفى في أعماق المدرسة، ولم يعد قادراً على رؤية ظله.
بقي مو جياشينغ صامتاً.
ما زالت الكلمات “ابذل قصارى جهدك في الدراسة!” تدوي في أذنيه. ومع ذلك، فقد ذهب المشرف العام بالفعل دون أن يترك أثرا. كان يمضغ نصف ال youtiao. مع توقف المضغ، انزلق الآخر من ال youtiao من يد مو فان!
المشرف العام ]هو[، هل أنت خليفة دوان يو*، باستخدام أسلوبه النهائي من الخطوات صغيرة الاقدام ؟؟؟
(دوان يو شخصية شهيرة في رواية “جينغ يونغ” في “تيان لونغ با بو” رواية صينية مشهورة ابعت في جوجل عن Jing Yong novel of Tian Long Ba Bu ان اردت معرفة المزيد)
فتح مو فان كتابه وأشار إلى مسار النجم الغريب، والرموز السحرية، والتعويذات الغريبة وقال لغوان غو “تعال وألقي نظرة على هذا الهراء. أسرع وأعد لي كتابي.”
……
دهش مو جياشينغ، لم يكن يعرف ما الذي تسبب في تغيير عقل ابنه الكبير. ومع ذلك، بما أن مو فان قد توسل بإخلاص من أجل دراسة السحر، فإنه لم يكن لديه سبب ليكون غير سعيد. بعد كل شيء، في هذا المجتمع، السحرة هم الذين حصلوا بالفعل على المركزية والسلطة والمال. يمكن لعامل البناء الحصول على منزل وسيارة، ولكن لا يمكن مقارنة قيمتها واحترامها مع الساحر الذي تخرج من مدرسة السحر.
فرك مو فان عينية بعد مدة طويلة “هذا مجرد وهم، وهذا بالتأكيد مجرد وهم”.
بعد نهاية يوم كامل مليء بالفصول المملة، تثاءب مو فان وهو يحمل حقيبته إلى الجزء الخلفي من الجبل.
كان مثل باب ضخم في الظلام والذي كان يغلق ببطء. كان شعاع الضوء في الظلام بينما كان يُسحب ببطيء داخل الباب.
“يجب أن يكون ذلك لأنني لم أنم جيدا الليلة الماضية. يجب أن يكون بسبب الضغط الذي قد وضعته على اعصابي أو أي شيء آخر، وإلا كيف لي أن أتخيل هذا النوع من المشاهد؟”
يجب أن يكون التاريخ السحري والجغرافيا السحرية موضحة توضيحيًا ذاتيًا.
“دعنا ننهي هذا الإفطار بسرعة ونعود إلى الصف للحصول على مزيد من النوم.”
لم يكن هناك عملياً أي راتب، فقط الطعام والإقامة. ومع ذلك، بالنسبة إلى مو فان، كان هذا مهماً جداً حيث وجد العديد من الأشياء التي كان يفتقر إليها في المكتبة.
“ما هذا بحق السماوات؟ المشرف العام الاصلع الذي يمكنه استخدام الخطوات صغيرة الاقدام للطيران؟”
بعد وصوله إلى الفصل الدراسي، استلقى على المكتب على الفور دون أن يقول أي شيء، حتى يتمكن من التخفيف من الوهم الذي شاهده من قبل.
لمعت شظية بضوء احمر دامي من داخل التصدعات فوق الجبل بين الاشعة المارة من شمس المساء المحيطة، من الغابة الميتة خلف الجبال. توهج المنزل الريفي الصغير المصنوع من القش.
من أمام مكتبه جاء صوت لطالبان، قال أحدهم: “لم يتبق سوى شهر واحد، ماذا سأفعل إذا لم ألتحق بمدرسة ثانوية جيدة؟”
لقد عثر على الحلقة بسهولة داخل صندوق خشبي تحت سريره الخيزران.
“أنت ذكي بالفعل رغم ذلك، فأنا متأكد من أنك تستطيع الدخول إلى مدرسة السحر تيان لان الثانوية”.
عندما كان مو جياشينغ يربت على أكتاف مو فان ليواسيه، أدرك فجأة أن ابنه حافظ على صمته. أظهر تعبير ان ابنه لم يكن في حالة طبيعية.
في الماضي، كان مو فان يدخل في حالة من النوم العميق عندما كان يسمع صوت المعلم. ومع ذلك، هذه المرة عندما سمع “إطلاق السحر” و “مسار النجوم”، استيقظ على الفور.
كان الرجل العجوز يينغ دائما يقول إنه كان من سلالة عريقة، لذلك كان في حوزة حلقة قديمة عمرها خمسة آلاف سنة.
“ماذا، أنت الشخص الذكي. إن درجاتك في الدروس النظرية عالية جداً، يمكنني عملياً اخراج أي حيوان سحري وأنت ستتعرف عليه وعلى نقاط ضعفه “.
عندما قيلت الكلمات، نشأ سيل من الضحك داخل الفصل الدراسي الهادئ.
بدأ مو فان بعقد حاجبيه، لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها هذا كل هذا المفهوم عن السحر.
قال غوان غو الى مو فان بنبرة صادقة نابعة من قلبه: “يا زعيم، لقد تسببت الروايات فعلا بإصابتك بالجنون. نحن في عالم السحر، حسنا!!، كيف يمكن أن يكون لدينا شيء لا يصدق وغامض مثل الرياضيات. إذا كان هناك بالفعل، فلن أقضي كل يوم في دراسة شيء ما ممل مثل نظرية السحر أو الأنظمة العنصرية أو الوحوش السحرية. كنت أود أن أدرس الرياضيات والأدب وكل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام منذ زمن بعيد”.
بدا مو فان مصدوم قليلا. قبل أن يتمكن من العودة إلى صوابه، سمع صوت “سوووش”!
“ماذا حدث؟ هل من الممكن أني أواجه وهماً آخر؟”
.
“أنا لا أتعاطى المخدرات ولا أدخن!”
“انس الأمر، يجب أن يكون ذلك لأنني لم أحصل على قسط من النوم المناسب.”
تجاهل مو فان الحديث المجنون الذي يجري بين الفتيان أمامه وسرعان ما دخل في حالة من النوم العميق.
خبرة مو فان الكبيرة من السنوات الدراسية الكثيرة اعطته قدرة فائقة على النوم على مكتبه في ثانية واحدة فقط.
قال غوان غو الى مو فان بنبرة صادقة نابعة من قلبه: “يا زعيم، لقد تسببت الروايات فعلا بإصابتك بالجنون. نحن في عالم السحر، حسنا!!، كيف يمكن أن يكون لدينا شيء لا يصدق وغامض مثل الرياضيات. إذا كان هناك بالفعل، فلن أقضي كل يوم في دراسة شيء ما ممل مثل نظرية السحر أو الأنظمة العنصرية أو الوحوش السحرية. كنت أود أن أدرس الرياضيات والأدب وكل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام منذ زمن بعيد”.
تقع مدرسة شوي نان المتوسطة في منطقة نانشان في المدينة. كانت منطقة نانشان أكبر بكثير من بقية مدينة شيا.
قال مدرس الرياضيات -سو كوينغ زهي- بينما كان يقول الترتيلة: “أيها الطلاب، افتحوا الكتب المدرسية الخاصة بكم. اليوم، سنستمر في التعرف على المتطلبات الأولية لإطلاق السحر. هل ما زلتم تتذكروا ما قلته لكم من قبل؟ لإكمال السحر الأساسي، عليك أولاً أن تجعل النجوم في تربط الغبار النجمي السحري لديكم وتكون متصلة ببعضها البعض. ومن خلال القيام بذلك، سوف تكونوا قادرين على تشكيل مسار النجوم ثم الاستفادة من قوة السحر. لقد أوضحت هذه النظرية بالفعل لكم عدة مرات من قبل، بينما في الوقت نفسه، هذا هو الجزء الأكثر أهمية في الامتحان”.
عندما فتحها مو فان، شعر بهالة عميقة خافتة تنبعث من العلبة – انها فعلاً طاقة غريبة وغامضة. ومع ذلك، فإن مو فان عمره 15 إلى 16 سنة، لم يعتقد أنه سيكون هناك شيء مثل تقنية النمو في هذا العالم. بالتأكيد هو لم يصدق هذا الناسك الذي قال إنه إذا كان مو فان يرتدي هذه الحلقة، ومارس تقنية النمو هذه، فسيكون قادراً على إنقاذ الكون.
في الماضي، كان مو فان يدخل في حالة من النوم العميق عندما كان يسمع صوت المعلم. ومع ذلك، هذه المرة عندما سمع “إطلاق السحر” و “مسار النجوم”، استيقظ على الفور.
رأى سو كوينغ زهي مو فان ووبخه على الفور: “مو فان، من الأفضل لك ان تنتبه في الفصل. هناك أقل من شهر واحد، ومع ذلك لا تزال تهمل نفسك ودروسك!”
فبينما وقف المشرف العام هو فجأة، مو فان انحنى له مو فان فجأة.
يا الاهي، من فضلك اقتلني الان!
ادار الطلاب رؤوسهم عليه ثم ضحكوا ضحكات استهزائيه. لقد أصبح الضحك من القمامة هو الشيء المفضل لديهم في الفصل.
قال مو فان هذه الكلمات القلبية بصدق.
استمر المدرس وقال: “افتحوا كتبكم المدرسية”.
شعر مو فان بالعجز عندما فتح كتابه المدرسي …
لم يستطع مو فان الا ان يطلق الشتائم “اللعنة، ما هذا؟”.
كانت جميع الصور والوظائف والصيغ والمسائل الواردة في كتاب الرياضيات قد اختفت. وبدلاً من ذلك، كان هناك “مسار النجوم” ولم يكن يفهم شيء على الإطلاق، وكانت صورة النجم تشبه نوعا ما شيئاً يربط بين النجوم. بدا مثل … مثل … تماماً مثل تكوين السحر
قمع مو فان بقوة الدهشة في قلبه، ثم وصل إلى إدراك آخر.
سأل مو جياشينغ: “هل أنت قادر على اجتياز الامتحانات؟”.
عندما توقف معلم الرياضيات عن مراقبته، ركل مو فان مقعد زميله، غوان غو، أسفل الطاولة وقال: “هل أنت تعبث معي؟ ما هذا الهراء الذي استبدلت به كتاب الرياضيات خاصتي، أسرع وأعده لي.”
“تبا، أنا متأخر. ما زلت لم أكمل العرض التقدمي لنظرية السحر- ليس لدي وقت لإنهاء وجبة الإفطار الخاصة بي …”
“اخي الاكبر، ما كتاب الرياضيات الذي تتحدث عنه؟”
“دعنا ننهي هذا الإفطار بسرعة ونعود إلى الصف للحصول على مزيد من النوم.”
شعر وجه غوان غو المحمر القريب للاصفرار بانه ظلم -فهو لم يحاول ازعاج او عمل أي مقالب لأي شخص.
تم تقسيم المناهج إلى:
فتح مو فان كتابه وأشار إلى مسار النجم الغريب، والرموز السحرية، والتعويذات الغريبة وقال لغوان غو “تعال وألقي نظرة على هذا الهراء. أسرع وأعد لي كتابي.”
لم يستيقظ مو فان من حلمه السحري، وبدلاً من ذلك، بدأ يؤمن بالوجود الحقيقي لهذا العالم. علاوة على ذلك، رحب بالامتحانات المدرسية للمرحلة المتوسطة والتي تحولت الى امتحانات المدرسة المتوسطة السحرية.
“اخي الكبير مو فان، هذا هو الكتاب السحري لهذا الفصل. ما هذا المسمى بالرياضيات؟ هل بقيت مستيقظًا طوال الليل لقراءة روايات العلوم؟ أنت تقول حتى إنني أقرأ الكثير لدرجة أن الأمر يشبه أنني مدمن لدرجة انني اشبه الممسوس أنت قريب من مستوى ادماني تماماً”.
“ما… ماذا بحق السماوات، ما هذا؟”
عندما سمع مو فان رد غوان غو، ولم يتحمل بسبب الدهشة لدرجة انه فتح فمه على وسعه من كثر الدهشة.
لقد رأى مو فان هذا الخاتم الدائري من قبل كان اسود بالكامل، ولم تشبه التحف. ومع ذلك، كان أهم شيء هو أنه قد جلبها إلى المثمن للحصول على تقييم؛ المالك قد رمى مو فان خارجا بينما كان يتساءل كيف يمكن أن يكون له وجه ليقول أن هذه الحلقة النحاسية – التي صهرت داخل موقد فحم – كانت “قديمة”. منذ ذلك الحين، توقّف مو فان عن تصديق كلام الرجل العجوز يينغ.
“ما هذا وماذا الآن؟”
حدق مو فان بفرح في عمه السابع الذي كان يبيع وجبة فطور بجانب بوابة المدرسة. لقد فكر بحذر في نفسه وحسب أنه ربما كان محبوباً، لذلك أومأ برأسه وهو يأكل.
قال مو فان بغضب: “توقف عن التكلم بالهراء معي.”. من المؤكد أن هذا القرد جيد في التمثيل، والسؤال الحقيقي هو ما إذا كنت حقا سأصدقك كأني رجل مجنون.”
قال غوان غو الى مو فان بنبرة صادقة نابعة من قلبه: “يا زعيم، لقد تسببت الروايات فعلا بإصابتك بالجنون. نحن في عالم السحر، حسنا!!، كيف يمكن أن يكون لدينا شيء لا يصدق وغامض مثل الرياضيات. إذا كان هناك بالفعل، فلن أقضي كل يوم في دراسة شيء ما ممل مثل نظرية السحر أو الأنظمة العنصرية أو الوحوش السحرية. كنت أود أن أدرس الرياضيات والأدب وكل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام منذ زمن بعيد”.
إذا كان مو جياشينغ قد ذكر مسألة أن تصبح عامل بناء لمو فان قبل حوالي شهر، فإن مو فان سيختار الطريق الذي رتبه له والده بدون تردد – كان ذلك لأنه اضطر إلى السير في هذا الطريق لدخول المجتمع.
والتي شهدها مو فان من قبل، هي مسار الرياح وأجنحة الرياح والتي تنقسم الى سحر منخفض المستوى وسحر متوسط المستوى وسحر عالي المستوى، والذين أوقظوا عنصر الرياح يجب عليهم العمل بجد وبقوة حتى يستطيعوا ان يتعلمو هذا السحر.
عندما نظر مو فان إلى تعبير غوان غو، فكر داخل نفسه، هذا الوغد في الواقع لم يكشف حتى عن خطأ بسيط بعد ان قال هذه الأشياء المجنونة. يبدو حقا وكأنه كان حقيقيا.
بعد أن مرت الصدمة من الرجل الفضي الذي مر بجانبه مرفرفا بأجنحته، قال مو فان لنفسه في قلبه: حتى لو كان هذا حلماً، فسأظل هنا لأتعلم أجنحة الرياح وأتحرك عبر الأفق بحرية قبل أن أستيقظ!
أكد جياشينغ مرة أخرى: “هل تريد حقا مواصلة الدراسة؟”.
“أصبح زميلي في المقعد مجنوناً، ولم يكتفِ بالجنون فحسب، بل إنه يحاول أيضاً تحويلي إلى رجل مجنون!”
افترض مو فان تلقائياً ما قاله العم السابع وهو يتعلق بدرجاته في المدرسة.
تعلم شيء ممل كالنظرية السحرية والأنظمة العنصرية والوحوش السحرية؟؟ …
“اللعنة، أنت لست على خطأ، يجب أن اكون أنا المريض!”
لم يكن لدى الرجل العجوز يينغ أقارب ولا أصدقاء. عندما وافته المنية، لم تكن هناك أسئلة تطرح بخصوصه. وهكذا، دفنته المدرسة من غير أسئلة.
كان الرجل العجوز يينغ الذي ذكره غوان غو هو حارس الجبل الخلفي للأكاديمية. من أجل ضمان سلامة الطلاب – ومنع الطلاب من التسلل إلى مقاهي الإنترنت – عينت المدرسة العجوز يينغ كحارس للمدخل الخلفي.
“هاها! من المثير للإعجاب أن تقول ذلك بصوت عالٍ!”
كان مو فان والرجل العجوز يينغ مألوفين مع بعضهم البعض. وقبل وفاة الرجل العجوز، ترك بعض الأشياء لموفان.
قال غوان غو بتعبير غير مبالي عندما رأى تعبير مو فان الغريب: “إذا كنت لا تصدقني، فما عليك سوى الاستماع إلى ما يقوله المعلم”.
عندما سمع مو فان هذا، استمع في النهاية إلى ما قاله مدرس الرياضيات سو كوينغ زهي. ومع ذلك، كان كل جزء كمثل لغة غريبة – وكانت هناك شروط التي لم يكن لدى مو فان أي فكرة عنها – مما جعله يشعر بتوعك.
لم يذكر سو كوينغ زهي “الدوال” و “الصيغ” المألوفة على الإطلاق. على العكس من ذلك، كان قد قال عبارات مثل “مسار النجوم ” و “ونماذج النجوم” عدة مرات، حتى أنه ذكر أشياء مثل “النار والجليد والرياح وعناصر اخر”.
معرفة تركيب المواد – يجب أن يكون علم الكيمياء
شعر وجه غوان غو المحمر القريب للاصفرار بانه ظلم -فهو لم يحاول ازعاج او عمل أي مقالب لأي شخص.
“مجنون – لقد جن جنونهم جميعا!!”.
كان اعتقاد مو فان متزن، ولم يصدق هذه الكلمات.
كان الفصل التالي مع مدرسة الأدب المفضلة لديه: السيدة تشين. جميلة، ومثيرة، وناضجة، لطيفة، مثيرة وكبيرة الاثداء، لها مؤخرة دائرية جدا ولن تستخدم هذا النوع من الهراء لخداع مو فان.
بعد وصوله إلى الفصل الدراسي، استلقى على المكتب على الفور دون أن يقول أي شيء، حتى يتمكن من التخفيف من الوهم الذي شاهده من قبل.
……
كان وسط النفق الزمكاني المنزل الريفي المسقوف بالقش خلف الجبال.
بعد اجتياز فصل الرياضيات الغريب، دخلت السيدة تشين – مع جسدها الرفيع واللباس الأسود الرسمي – إلى غرفة الصف.
تعلم شيء ممل كالنظرية السحرية والأنظمة العنصرية والوحوش السحرية؟؟ …
مثلما فعلت من قبل، أعطت ابتسامة خفيفة تضيء غرفة الصف بأكملها. أصبح صبيان الصف مثل روضة الأطفال في الطاعة. الإثارة تملأ وجوههم وهم يستقبلون المعلمة.
وقال مو فان في يقين “لا”.
قالت السيدة تشين بصوت لطيف وأنيق: “أيها الطلاب، اليوم سنناقش إيجابيات وسلبيات السحر الأسود. يجب أن يعلم الجميع أن السحر الأسود مقسم إلى ثلاثة أنواع مختلفة؛ نوع الشبح، نوع الظل، والنوع الظلامي، حسنا إذا، ما هو الفرق في هذه الأنواع الثلاثة من السحر؟ “
(بحثت عنه كثيرة ولم أجد الى من يعود هذا الاسم)
في الماضي، كان مو فان قادراً على النظر باهتمام والاستماع جيدا. ومع ذلك، بعد سماع هذه الكلمات، جعل تعبيره يبدو كما لو أنه يأكل ذباب المنزل.
“مجنون – لقد جن جنونهم جميعا!!”.
في حين أن زميل المقعد المجنون الذي بجانبه قد أعطاه نظرة معناها “انظر، ماذا قلت لك؟” كنوع من التعبير.
“ماذا، أنت الشخص الذكي. إن درجاتك في الدروس النظرية عالية جداً، يمكنني عملياً اخراج أي حيوان سحري وأنت ستتعرف عليه وعلى نقاط ضعفه “.
إلى مو فان، هذه بالتأكيد أخبار جيدة. بعد كل شيء، كان عالم السحر هذا غريب تماماً عليه – كان عليه أن يعيد تعلم كل شيء.
“اللعنة، أنت لست على خطأ، يجب أن اكون أنا المريض!”
“غير ممكن!”
فرك مو فان عينية بعد مدة طويلة “هذا مجرد وهم، وهذا بالتأكيد مجرد وهم”.
أخيراً، لم يستطع مو فان التحمل بعد الآن ووقف بسرعة من كرسيه.
دوامة ضخمة كانت منتشرة ومفتوحة فجأة يليها تلاشى في العدم. واختفت كأن كما لو أن شيئا لم يحدث على الإطلاق.
رأى سو كوينغ زهي مو فان ووبخه على الفور: “مو فان، من الأفضل لك ان تنتبه في الفصل. هناك أقل من شهر واحد، ومع ذلك لا تزال تهمل نفسك ودروسك!”
ويوقظ الناس عناصر مختلفة. سمع مو فان من غوان غو أن العناصر المستيقظة كانت في معظمها عناصر كيميائية. هذه هي تلك التي تتعلمها عادة في الفصل: عنصر الرياح، عنصر النار، عنصر الماء، عنصر الضوء، عنصر البرق، عنصر الجليد، وعنصر الأرض.
سأل مو فان: “السيدة تشين، أليس من المفترض أن يكون لدينا صف أدبي؟”.
وعندما أدرك زميله في المقعد غوان غو أن مو فان سيقف ويسأل، حاول أن يسحبه بعيدا لكنه فشل في القيام بذلك. بعد سماع ما قد طلب مو فان، وضع يده على وجهه بينما قال: “اوه يا الاهي”.
عندها أتت رياح شديدة، وأفسدت شعر مو فان وجعلت ملابسه في حالة فوضى.
عندما قيلت الكلمات، نشأ سيل من الضحك داخل الفصل الدراسي الهادئ.
في الماضي، كان مو فان يدخل في حالة من النوم العميق عندما كان يسمع صوت المعلم. ومع ذلك، هذه المرة عندما سمع “إطلاق السحر” و “مسار النجوم”، استيقظ على الفور.
الطلاب بأكملهم، والذي يتكون من أربعين طالبًا، كانوا يتمايلون بالضحك. خصوصا مو باي – ضحك لدرجة أنه بدأت عيونه تدمع من الضحك.
كان مو فان كسول جدا ليشرح لزميله. ومع ذلك، فقد قرر بالفعل أنه سيتم قبوله بكل تأكيد في المدرسة الثانوية السحرية والحصول على فرصة ثمينة للغاية للاستيقاظ.
السيدة تشين لم تضحك. دفعت نظارتها الى الجانب مع آثار الذهول مع الحفاظ على ابتسامة طفيفة. نظرت عيونها الشبيهة بالقطط إلى مو فان كما قالت بجدية، “مو فان، هذه الأدبيات التي تتحدث عنها هي العلم، أليس كذلك؟ العلم غير موجود هنا؛ يجب أن تكون قد ملأت رأسك في تلك الأشياء غير الموجودة بدلاً من دراسة السحر بجدية. يجب أن تصبح “ساحر” مفيد للمجتمع، حسناً؟ “
كيف يمكن للمرء ان يتخيل كيف يمكن أن معلمة الأدب التي كانت صادقة جدًا. وعندما تحدثت بصوت عالٍ بهذه الكلمات الجادة، يمكن للمرء أن يتخيل التعبير على وجه الشاب يتغير بشكل غريب للدهشة والاستغراب.
يا الاهي، من فضلك اقتلني الان!
تقع مدرسة شوي نان المتوسطة في منطقة نانشان في المدينة. كانت منطقة نانشان أكبر بكثير من بقية مدينة شيا.
كان مصاب بالنعاس بشكل كبير جدا، وبالتالي سقط نائما بسرعة كبيرة.
……
هاه، توقف للحظة!!، كيف يمكن للكلمات التي قالتها السيدة تشين للتو هي نفس ما قاله الرجل العجوز يينغ؟
تجاهل مو فان الحديث المجنون الذي يجري بين الفتيان أمامه وسرعان ما دخل في حالة من النوم العميق.
هل من الممكن أن يكون هناك عالم سحري؟ وقد سقطت بالفعل في العالم السحري؟
قال مو جياشينغ مع حاجبه المرفوع ووجهه المليء بالدهشة: “اعتقدت أنك لم تحب دراسة السحر؟”.
……
كان مو فان يعتقد في البداية أن هذا كان مجرد حلم. ومع ذلك، كانت الأيام القليلة التالية نفسها تماماً.
بينما في الوقت نفسه، كان واضحا.
وعيه يخبره أيضا أن هذا بالتأكيد ليس حلما.
لمعت شظية بضوء احمر دامي من داخل التصدعات فوق الجبل بين الاشعة المارة من شمس المساء المحيطة، من الغابة الميتة خلف الجبال. توهج المنزل الريفي الصغير المصنوع من القش.
في صباح اليوم الرابع، كان يجلس مرة أخرى في متجر العم السابع الذي يأكل فيه، بينما يشعر بأنه مشوش.
كان الطلاب الذكور إلى جواره يتناقشون بخصوص الأدوات السحرية. بالنسبة لمو فان كان غير واضح ما هو نوع هذه الأشياء التي كانت تسمى بالأدوات السحرية وهو يستمع اليهما بالطريقة التي تحدثا بها، يبدو أنها شيء قوي بشكل لا يصدق. ليس ذلك فحسب، بل بدت أيضا انها باهظة الثمن، تقريبا بنفس سعر السيارة.
مواجهاً السماء الزرقاء الساطعة، عند زاوية سقف المدرسة، كانت حولها الأشجار المتمايلة، وعلم المدرسة يرفرف …
قال بائع youtiao ، العم السابع ، بقلق :”مو فان ، لماذا تبدو محبط؟ ماذا عن عمك –انا- ان أشتري لك شيئاً لتنشيطك؟ الامتحانات قادمة، سواء كنت قادراً على أن تصبح ساحر ام لا فهذا يعتمد على هذا الامتحان … “.
افترض مو فان تلقائياً ما قاله العم السابع وهو يتعلق بدرجاته في المدرسة.
“اللعنة، أنت لست على خطأ، يجب أن اكون أنا المريض!”
السيدة تشين لم تضحك. دفعت نظارتها الى الجانب مع آثار الذهول مع الحفاظ على ابتسامة طفيفة. نظرت عيونها الشبيهة بالقطط إلى مو فان كما قالت بجدية، “مو فان، هذه الأدبيات التي تتحدث عنها هي العلم، أليس كذلك؟ العلم غير موجود هنا؛ يجب أن تكون قد ملأت رأسك في تلك الأشياء غير الموجودة بدلاً من دراسة السحر بجدية. يجب أن تصبح “ساحر” مفيد للمجتمع، حسناً؟ “
“هوهوهوهو~~~~~~~”
ابتسم مو فان على وجه السرعة عندما رحب به وقال: “صباح الخير، المدير العام ]هو[“..
……
كانت خطواته سريعة بشكل استثنائي. وكان الطلاب الذين يرتدون زيهم الطلابي يتحركون بتمهل للمدرسة، مما سمح للمشرف بالتحرك بسرعة عالية من خلالهم، تاركا وراءه طريق من الغبار …
هبت رياح غريبة على محل البائع. غطى بعض الغبار حليب مو فان، ولكن سكبها بسرعة في حلقه بدا كأنه مكتئب بشدة.
اصبحت الرياح أقوى وأقوى، وشعر مو فان بضغط غريب يتدفق ببطء عليه.
كان العشب يتأرجح بشكل هائل وكانت الجزيئات الترابية من الغبار تطير في كل مكان. امسكت وغطت الفتيات تنانيرهن الى الاسفل حيث صرخن بصرخات عالية.
“ذيل الرياح، الطريق السريع!”
“قادمة”. رجل youtiao العجوز قدم حليب الصويا بسرعة، وملء الكأس عن قصد عندما ابتسم ابتسامة على وجهه، وقال: “مو فان، أنت على وشك القيام بالفحوص السحرية، يجب عليك بذل بعض الجهد والسعي للوصول إلى جامعة السحرة حتى تتمكن من جلب بعض الوجه لعشيرتنا.”
لقد اعتاد مو فان على ذلك. كان ذلك المشرف العام مرة أخرى باستخدام سحر مسار الرياح وكانت خطواته سريعة، وكان هناك المزيد من النشاط بين الناس هذه المرة.
أصبحت المدينة الشمالية التي دخلت للتو عشية صيفها مشهدًا مذهلاً لا مثيل له!
كانت جميع الصور والوظائف والصيغ والمسائل الواردة في كتاب الرياضيات قد اختفت. وبدلاً من ذلك، كان هناك “مسار النجوم” ولم يكن يفهم شيء على الإطلاق، وكانت صورة النجم تشبه نوعا ما شيئاً يربط بين النجوم. بدا مثل … مثل … تماماً مثل تكوين السحر
“ما… ماذا بحق السماوات، ما هذا؟”
“اوه اللعنة، هذا رائع!”
“اوه اللعنة، هذا رائع!”
(دوان يو شخصية شهيرة في رواية “جينغ يونغ” في “تيان لونغ با بو” رواية صينية مشهورة ابعت في جوجل عن Jing Yong novel of Tian Long Ba Bu ان اردت معرفة المزيد)
قال غوان غو لإقناع مو فان: “حتى لو كنت تدرس الآن، سيكون هذا غير مجدي. يجب عليك أن تتوقف عن إهدار الوقت، بعد كل شيء، كنت قد فقدت عدة سنوات من الواجبات المدرسية.”.
“اجنحة…. هذا الشخص لديه أجنحة بالفعل خلفه. إنه بالضبط نفس الفيديو في سوبر كوجين*! “
(بحثت عنه كثيرة ولم أجد الى من يعود هذا الاسم)
“انس الأمر، يجب أن يكون ذلك لأنني لم أحصل على قسط من النوم المناسب.”
(المدير العام اسمو ]هو[ يعني هو اسمو ]هو[ ….. اه… ارجو ان المقصد وصل)
“أجنحة الرياح، يا الاهي، لقد شاهدت في الواقع سحر (أجنحة الرياح) عالي المستوى بأم عيني!”
كان مو فان غير قادر على تناول فطوره بسلام مع البيئة المحيطة به بسبب الصخب الذي احدثه من حوله عندما رأوا اجنحة الرياح.
قال مو فان بصدق: “نعم، أريد الحصول على فرصة للإيقاظ. أنا أفهم أنه قد فات الأوان بالفعل، لكنني أريد حقا أن أدرس وأصبح ساحر”.
كان مو فان كسول جدا ليشرح لزميله. ومع ذلك، فقد قرر بالفعل أنه سيتم قبوله بكل تأكيد في المدرسة الثانوية السحرية والحصول على فرصة ثمينة للغاية للاستيقاظ.
خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، شعر مو فان كأن وجه المشرف لا يزال أمامه. ومع ذلك – في هذه اللحظة – كان المشرف العام هو بالفعل اختفى في أعماق المدرسة، ولم يعد قادراً على رؤية ظله.
كان وجه مو فان هادئاً بينما كان يرفع رأسه ونظر للسماء، ومع ذلك، في اللحظة التالية، بدا الأمر وكأنه تعرض لصدمة حادة أثناء وقوفه هناك. اتسعت عيونه فجأة، غير قادر على الابتعاد عما كان يرى!
كان هذا الرجل هو المشرف العام هو، ويرتدى بدلة لم تناسبه كل يوم، وكان جبينه يلمع بشكل مشرق.
مواجهاً السماء الزرقاء الساطعة، عند زاوية سقف المدرسة، كانت حولها الأشجار المتمايلة، وعلم المدرسة يرفرف …
كان هناك رجل يرتدي ثوباً فضياً يشبه الروح العظيمة من داخل الحلم. طار الى ابعد من هذه المواقع البعيدة للغاية وارتفع للسماء في قوس مذهل جدا!
كلما ارتعشت، كان الفضاء كله يرتعش معها!
.
جلس مو فان في الصف الخلفي داخل الفصل، لذلك، عندما كان يشعر بالملل، كان يميل إلى التحديق في السحابة، والسماء، والأشجار، وسارية العلم، والطيور التي تطير بحرية في السماء. ومع ذلك، لم يظن أبداً أنه سيكون هناك في الواقع أناس سيحصلون على أجنحة وهمية لتعطيه تأثير بصري مذهل لا يمكن تخيله.
فبينما وقف المشرف العام هو فجأة، مو فان انحنى له مو فان فجأة.
“أنت ذكي بالفعل رغم ذلك، فأنا متأكد من أنك تستطيع الدخول إلى مدرسة السحر تيان لان الثانوية”.
الموت لم يكن نهاية كل شيء، ربما يمكنك أن تبدأ حياتك في مكان آخر؟
يجب أن يكون هذا شيئاً موجوداً فقط في الأفلام، لكن الآن ظهر بالفعل أمام عينيه!!
“لا أستطيع الذهاب، عندي اشياء يجب القيام بها.”
“الرياح ….. الرياح … أجنحة الرياح!” أحدق مو فان في الرجل الفضي مع الأجنحة في السماء كما انه يتكلم بالاسم السحري بصوت عال.
على عكس الوقت الذي شهد فيه سحر مسار الراح، كان مو فان يشعر بشيء يتحرك بضراوة في قلبه. كان هذا هو إحساس كسر المفاهيم الطبيعية التي كانت موجودة ويعرفها في عقله، مما أدى إلى ولادة تعطش للمعرفة والفضول.
كلما ارتعشت، كان الفضاء كله يرتعش معها!
……
هذا صحيح، في الأيام القليلة الماضية، كان غير قادر على قبول التغييرات في كل شيء حوله. الآن فقط أدرك فجأة التغييرات العظيمة حوله، وخلافا لتوقعات المرء، لقد جعلت قلبه ينبض بعنف. كان كما لو أنه وقع في حب شخص ما لأول مرة، حب من النظرة الاولى!
لكن غوان غو لم يكن مخطئا. لم يتبقى سوى 20 يوماً، حتى لو كان أحدهم عبقرياً، ما زال غير قادر على تعويض جميع الفصول الدراسية عن السنوات الماضية. بالإضافة إلى ذلك، كان محتوى الامتحانات وما تم تعلمه من عالمه السابق هما مفهومين مختلفين.
بعد أن مرت الصدمة من الرجل الفضي الذي مر بجانبه مرفرفا بأجنحته، قال مو فان لنفسه في قلبه: حتى لو كان هذا حلماً، فسأظل هنا لأتعلم أجنحة الرياح وأتحرك عبر الأفق بحرية قبل أن أستيقظ!
……
مو فان قال: “غوان غو، يجب أن تكون الشخص الذي يدرس أكثر.”
في الأساس، لم يكن هناك طلاب يستطيعون إطلاق السحر بعد. كان ذلك لأن ما درسه الطلاب خلال فترة التعليم الإلزامي التسع كانت نظريات عامة ومفاهيم وقدرات عن السحر.
الوقت الذي كان فيه مو فان مندهش كان قصيراً جداً.
عندما نظر مو فان إلى تعبير غوان غو، فكر داخل نفسه، هذا الوغد في الواقع لم يكشف حتى عن خطأ بسيط بعد ان قال هذه الأشياء المجنونة. يبدو حقا وكأنه كان حقيقيا.
……
إذا كان ينظر إلى الأمور من منظور عالمه السابق، فإن اختبار التخرج الإلزامي لمدة تسع سنوات كان يحدث في غضون عشرين يوماً.
وكان الخاتم حلقي أسود يبدو كحلقة عادية. إذا أراد المرء أن يعرف الشيء الأكثر غرابة حول الحلقة، فهو الجزء الداخلي من هذه الحلقة والتي تمتلك ثمان ثقوب صغيرة – والتي كان بإمكان أي حرفي صنعها.
في الأيام العشرين المتبقية كل ما كان يفعله مو فان كان يؤكد بعض النقاط الحاسمة:
تم تقسيم المناهج إلى:
نظرية مؤسسة السحر – على أساس الإعداد للموضوع، يبدو أنه علم الأدب
مسار سحر النجوم – يجب أن يكون علم الهندسة
وبينما كان المشرف العام هو يتيتم مع نفسه، بدأت بدلته غير الملائمة ترفرف على جسده بطريقة لا توصف، وكأنه كان هناك عاصفة داخل ثيابه.
في الأساس، لم يكن هناك طلاب يستطيعون إطلاق السحر بعد. كان ذلك لأن ما درسه الطلاب خلال فترة التعليم الإلزامي التسع كانت نظريات عامة ومفاهيم وقدرات عن السحر.
المعرفة السحرية للوحوش السحرية – يجب أن يكون علم الأحياء
الأدوات السحرية والمعرفة السحرية – يجب أن يكون علم الفيزياء
كلما ارتعشت، كان الفضاء كله يرتعش معها!
معرفة تركيب المواد – يجب أن يكون علم الكيمياء
يجب أن يكون التاريخ السحري والجغرافيا السحرية موضحة توضيحيًا ذاتيًا.
رأى سو كوينغ زهي مو فان ووبخه على الفور: “مو فان، من الأفضل لك ان تنتبه في الفصل. هناك أقل من شهر واحد، ومع ذلك لا تزال تهمل نفسك ودروسك!”
بطبيعة الحال، فهم مو فان أيضا واحدة من المعلومات الهامة جدا.
دوامة ضخمة كانت منتشرة ومفتوحة فجأة يليها تلاشى في العدم. واختفت كأن كما لو أن شيئا لم يحدث على الإطلاق.
فتح مو فان كتابه وأشار إلى مسار النجم الغريب، والرموز السحرية، والتعويذات الغريبة وقال لغوان غو “تعال وألقي نظرة على هذا الهراء. أسرع وأعد لي كتابي.”
في الوقت الحالي، كان هناك الكثير من المعلومات التي كان يتعين على مو فان معالجتها. ومع ذلك، خلال الفترة الزمنية التي كان يعالج فيها هذه المعلومات، كان مو فان صامتاً بشكل خاص. على سبيل المثال، تذكر مو فان أن هناك مرة واحدة حيث كان معلم التاريخ قد أخبر الطلاب “كان أول مستخدم لعنصر السحر الضوئي هو” اديسون* “، وفي ذلك الوقت، كان ذلك قد تسبب في أن مو فان لعنه مرارا وتكرارا في عقله.
في الأساس، لم يكن هناك طلاب يستطيعون إطلاق السحر بعد. كان ذلك لأن ما درسه الطلاب خلال فترة التعليم الإلزامي التسع كانت نظريات عامة ومفاهيم وقدرات عن السحر.
كان هذا في الواقع مثل خريجي المدارس الثانوية في العالم السابق – لا يوجد لديهم مهارات البقاء على الإطلاق.
إلى مو فان، هذه بالتأكيد أخبار جيدة. بعد كل شيء، كان عالم السحر هذا غريب تماماً عليه – كان عليه أن يعيد تعلم كل شيء.
افترض مو فان تلقائياً ما قاله العم السابع وهو يتعلق بدرجاته في المدرسة.
كانت النقطة الأكثر أهمية في أن تصبح ساحر كطالب السحر هو “الايقاظ السحري”.
“ذيل الرياح، الطريق السريع!”
كان “الايقاظ السحري” مماثل لحفل الافتتاح. خلال حفل افتتاح مدرسة السحر الثانوية العليا، كان كل الطلاب السحريين يتلقون “اول تجربة لهم مع السحر” لمرة واحدة والتي كانت “الايقاظ السحري”!
في الماضي، كان مو فان يدخل في حالة من النوم العميق عندما كان يسمع صوت المعلم. ومع ذلك، هذه المرة عندما سمع “إطلاق السحر” و “مسار النجوم”، استيقظ على الفور.
ويوقظ الناس عناصر مختلفة. سمع مو فان من غوان غو أن العناصر المستيقظة كانت في معظمها عناصر كيميائية. هذه هي تلك التي تتعلمها عادة في الفصل: عنصر الرياح، عنصر النار، عنصر الماء، عنصر الضوء، عنصر البرق، عنصر الجليد، وعنصر الأرض.
“تبا، أنا متأخر. ما زلت لم أكمل العرض التقدمي لنظرية السحر- ليس لدي وقت لإنهاء وجبة الإفطار الخاصة بي …”
على جانب واحد كانت المدينة سلمية مع أضواء مجيدة!
والتي شهدها مو فان من قبل، هي مسار الرياح وأجنحة الرياح والتي تنقسم الى سحر منخفض المستوى وسحر متوسط المستوى وسحر عالي المستوى، والذين أوقظوا عنصر الرياح يجب عليهم العمل بجد وبقوة حتى يستطيعوا ان يتعلمو هذا السحر.
……
وهكذا، إذا أراد المرء أن يصبح مثل الساحر الذي يمكنه الطيران، فإن أول شيء يجب أن يفعله هو أن يتم قبوله في المدرسة الثانوية وأن يحصل على ما حصل عليه كل الطلاب السحريين في المدرسة الثانوية “ايقاظ السحر”!
كان هذا الرجل هو المشرف العام هو، ويرتدى بدلة لم تناسبه كل يوم، وكان جبينه يلمع بشكل مشرق.
قال غوان غو بإخلاص: “مو فان، لا تخبرني أنك في الواقع تريد أن تجري الامتحانات لمدرسة السحر الثانوية، وتصبح ساحر؟”.
في رأي غوان غو، قد صدمه مو فان بأشياء عديدة ولكن ليس من ضمنها انه يحب الدراسة ويريد ان يصبح ساحر، ولكن فجأة بدا أنه يدرس السحر بصدق. كانت هذه مسألة غريبة بشكل وحشي صادم.
قال مو فان: “يمكنك وضعها في حقيبتي، ومع ذلك، يجب عليك قراءة روايات أقل. فأنت مدمن عليها! “
كان مو فان كسول جدا ليشرح لزميله. ومع ذلك، فقد قرر بالفعل أنه سيتم قبوله بكل تأكيد في المدرسة الثانوية السحرية والحصول على فرصة ثمينة للغاية للاستيقاظ.
قال غوان غو لإقناع مو فان: “حتى لو كنت تدرس الآن، سيكون هذا غير مجدي. يجب عليك أن تتوقف عن إهدار الوقت، بعد كل شيء، كنت قد فقدت عدة سنوات من الواجبات المدرسية.”.
تقريبا الجميع أداروا رؤوسهم للنظر إلى الشاب ذو الشعر الأسود القصير الذي كان يجلس في الجزء الخلفي من الفصل الدراسي. كان هذا الشاب هو مو فان، الذي حصل على درجة واحدة فقط في الامتحان.
كان غوان غو واضحاً جداً في حقيقة أن مو فان حصل على ست نقاط فقط في الاختبار السحري الأخير – وهو أدنى مستوى في مجموعة العام بأكمله في الصف. كيف يمكن الحصول على قبول هذا النوع من الدرجات؟
غوان غو قال: “لقد أفسدت الأمر بالفعل، وليس هناك فائدة في بذل الجهد الآن، ما عليك سوى القبول به”.
“غير ممكن!”
مو فان قال: “غوان غو، يجب أن تكون الشخص الذي يدرس أكثر.”
على جانب واحد كانت المدينة سلمية مع أضواء مجيدة!
كان كلام غوان غو في أذنيه جعل مو فان يشعر بالقلق إلى حد ما.
سأل غوان غو: “لماذا؟”.
وبدأت ربطة عنقه ترفرف، وبنطاله يتأرجح. كيف يمكن أن يكون هناك ريح في صباح هادئ مثل هذا، وتوجه ضربة قاسية نحو مشرف هو؟
مو فان: “غوان غو، هل تعلم أنك تبدو قبيح؟”
اعترف غوان غو بوجه مخلص: “انا اعرف”.
“اوه اللعنة، هذا رائع!”
“نعم، هناك قول مأثور يجب أن تعرفه: إذا كان المرء قبيحاً، فيجب أن يكون لدى المرء المزيد من… الشجاعة، إذا كان المرء قبيحاً، فيجب أن يتعلم المرء السحر!”
يجب أن يكون هذا شيئاً موجوداً فقط في الأفلام، لكن الآن ظهر بالفعل أمام عينيه!!
قال مو فان هذه الكلمات القلبية بصدق.
غوان غو قال: “تبا لك يا رجل!”
لكن غوان غو لم يكن مخطئا. لم يتبقى سوى 20 يوماً، حتى لو كان أحدهم عبقرياً، ما زال غير قادر على تعويض جميع الفصول الدراسية عن السنوات الماضية. بالإضافة إلى ذلك، كان محتوى الامتحانات وما تم تعلمه من عالمه السابق هما مفهومين مختلفين.
تم تقسيم المناهج إلى:
عرف مو فان أنه لم يكن لديه الكثير من الأمل، ولكن السبب وراء قلقه لم يكن بسبب الامتحانات. كان ذلك بسبب تأثره الحقيقي من السحر، مما جعله يشعر برغبة شديدة في الدراسة.
والتي شهدها مو فان من قبل، هي مسار الرياح وأجنحة الرياح والتي تنقسم الى سحر منخفض المستوى وسحر متوسط المستوى وسحر عالي المستوى، والذين أوقظوا عنصر الرياح يجب عليهم العمل بجد وبقوة حتى يستطيعوا ان يتعلمو هذا السحر.
……
وقال مو فان: “يا أبي، لقد وجدت وظيفة مؤقتة في مدرسة السحر تيان لان الثانوية، وهي الاعتناء بالمكتبة. الوظيفة تبدأ بعد غد.”
كان هذا نوعاً من الحديث المجنون الذي كان يقوله دائماً العجوز يينغ الى مو فان، وهذا هو السبب في اعتقاد مو فان بقوة أنه عندما وافته المنية، ذهب الرجل العجوز يينغ الى ذلك العالم ليعيد بدء حياته – ويعيش شخصاً أكثر إسرافاً بينما كان في ذلك العالم.
(رنمينبي هي عملة الجزء القاريّ من جمهورية الصين الشعبية. تعني هذه الكلمة حرفياً عملة الشعب، ووحدتها الأساسية تدعى يوان، وهي مقسمة إلى 10 “جياو”، والمقسمة بدورها إلى 10 “فن”. بنك الصين الشعبي هو الجهة الرسمية المخولة بإصدار عملة الرنمينبي….. عم جوجل تفاهم معاه)
مر الوقت بسرعة، عشرين يوماً أو أكثر من ذلك انقضت كومضة عين.
لم يستيقظ مو فان من حلمه السحري، وبدلاً من ذلك، بدأ يؤمن بالوجود الحقيقي لهذا العالم. علاوة على ذلك، رحب بالامتحانات المدرسية للمرحلة المتوسطة والتي تحولت الى امتحانات المدرسة المتوسطة السحرية.
كان وسط النفق الزمكاني المنزل الريفي المسقوف بالقش خلف الجبال.
في يوم الامتحانات، كان الناس خارج المدرسة مليئين بالقلق. لم يكن يهم ما إذا كانوا يجرون امتحانات على السحر أو العلوم، فإن آباء الأطفال ما زالوا يأتون لالتقاطهم. جاء أولئك الذين قادوا السيارات في السيارات وأولئك الذين قادوا دراجة ركاب ثلاثية العجلات جاءوا* في دراجة الركاب ثلاثية العجلات. كان هذا لأن الآباء كانوا واضحين للغاية في حقيقة أن الاختبارات هذه المرة كانت ستقرر ما إذا كان أطفالهم سيأتون في سيارات لالتقاط الجيل القادم، أو في دراجة الركاب ثلاثية العجلات.
شعر مو فان ان رأسه كانت بين فوق مكان صلب وفوقه صخرة. كيف كان من المفترض أن يفسر هذا الشيء. كان يشعر بالذنب في رأسه.
اصبحت الرياح أقوى وأقوى، وشعر مو فان بضغط غريب يتدفق ببطء عليه.
(pedicabs دراجة الركاب ثلاثية العجلات هي شبيهة في الدراجة الهوائية او التوكتوك تكون شبيهة بالدراجة ولكن خلفها يوجد مقعد يجلس فيها في العادة شخص او شخصين ويقودهم شخص …. مشهورة في الصين ابحث عنها في جوجل)
“كيف يمكن لمثل هذا الطالب المزعج أن يكون في صفي؟ عندما دخل المدرسة لأول مرة، كانت درجاته في المرتبة الأولى. ومع ذلك، بعد دخوله للمدرسة الثانوية، انخفضت درجاته بسرعة، وكانت علامات امتحاناته في مثل هذا الشكل المأساوي، وتسببت في انخفاض متوسط درجات الصف ككل.”
عندما خرج مو فان من غرفة الامتحان، رأى تيارات الناس التي لا نهاية لها، وكان يعتقد في قلبه: “لماذا توجد سيارات ودراجات كهربائية في عالم سحري؟”، خرج بينما كان في حيرة من أمره، ولكن سرعان ما عادت أفكاره إلى محتويات الامتحانات.
هل من الممكن أن يكون هناك عالم سحري؟ وقد سقطت بالفعل في العالم السحري؟
بعد مرور عشرين يوماً من الدراسة الصعبة، وصل مو فان أخيراً إلى المستوى الذي يمكنه فيه فهم مواضيع الامتحانات. ومع ذلك، سواء كانت الإجابة صحيحة أم لا……..
“(تنهد)، طالما أنا سعيد”.
“مو فان، مو فان……”
الأدوات السحرية والمعرفة السحرية – يجب أن يكون علم الفيزياء
من بين الحشد، بدا رجل في منتصف العمر ذو وجه اصفر لوح تجاه مو فان مع رفع يده اليسرى فوق رأسه.
عندما رأى مو فان هذا الوجه المألوف، أخرج بالصدفة: “يا أبتاه، لماذا أتيت إلى هنا؟”
قال مو جياشينغ وهو يبتسم بكل إخلاص: “أن اقلك بالطبع. بعد الانتهاء من الاختبارات، تكون قد تخرجت بشكل أساسي. لقد وجدت لك وظيفة في منطقة في المدينة القادمة كعامل بناء، فأنت تحت قيادة العم غوانغ فنغ. بمجرد العمل هناك لبضع سنوات واكتساب الخبرة، يمكنك البدء في القيام بذلك بنفسك. إذا كنت محظوظاً، فلن تكون هناك مشكلة بالنسبة لك لكسب ما يصل من أربعة إلى خمسة آلاف رنمينبي. من الأفضل أيضاً أن تبدأ العمل في وقت مبكر”.
دوامة ضخمة كانت منتشرة ومفتوحة فجأة يليها تلاشى في العدم. واختفت كأن كما لو أن شيئا لم يحدث على الإطلاق.
(رنمينبي هي عملة الجزء القاريّ من جمهورية الصين الشعبية. تعني هذه الكلمة حرفياً عملة الشعب، ووحدتها الأساسية تدعى يوان، وهي مقسمة إلى 10 “جياو”، والمقسمة بدورها إلى 10 “فن”. بنك الصين الشعبي هو الجهة الرسمية المخولة بإصدار عملة الرنمينبي….. عم جوجل تفاهم معاه)
لقد تغير العالم، لكن مو فان ظل سيء في الدراسة. في حين كان أبيه لا يزال أبيه من العالم السابق. شعر مو فان وكأنه رجع الى اسرته التي لم تتغير.
إذا كان مو جياشينغ قد ذكر مسألة أن تصبح عامل بناء لمو فان قبل حوالي شهر، فإن مو فان سيختار الطريق الذي رتبه له والده بدون تردد – كان ذلك لأنه اضطر إلى السير في هذا الطريق لدخول المجتمع.
ومع ذلك، كان مو فان من الآن مختلفا.
“في هذا المجتمع، هناك سيارات وهواتف وأجهزة كمبيوتر وحتى ثلاجات. ومع ذلك، لم تكن البضائع العلمية موجودة لأنه تم استبدالها بالسحر. إذا كنت لا تصبح ساحر، فإنك ستصبح عاملاً يعالج وينتج هذه الأنواع من الأشياء. اللعنة، وهذا لا يختلف عن العالم السابق، وبالتالي، سأدرس بالتأكيد السحر!”
ظل مو فان صامتا لفترة طويلة قبل ان يخبر مو جياشينغ عن الفكرة التي في ذهنه “أبي، أريد أن استمر في الدراسة”.
كان مصاب بالنعاس بشكل كبير جدا، وبالتالي سقط نائما بسرعة كبيرة.
(توضيح للتفرقة بين الاسم مو فان ومو باي كلاهما ليسا من نفس العائلة حيث ان عائلة مو فان تكتب: مو mo莫, اما عائلة مو باي هي: مو mu亩).
قال مو جياشينغ مع حاجبه المرفوع ووجهه المليء بالدهشة: “اعتقدت أنك لم تحب دراسة السحر؟”.
دينغ يونغ تشان تنهد وقال: “مو فان* يجب عليك التعلم من مو باي*. لقد حصل على 96 نقطة بالرغم من الامتحان كان بهذه الصعوبة. كيف استطعت الحصول على درجة واحدة فقط في الامتحانات؟ لا تلطخ اسمك هكذا!!”
استمر المدرس وقال: “افتحوا كتبكم المدرسية”.
“آه …”
“أجنحة الرياح، يا الاهي، لقد شاهدت في الواقع سحر (أجنحة الرياح) عالي المستوى بأم عيني!”
شعر مو فان ان رأسه كانت بين فوق مكان صلب وفوقه صخرة. كيف كان من المفترض أن يفسر هذا الشيء. كان يشعر بالذنب في رأسه.
“حسنا إذا هذا هو هذا. لا تقلق، على الرغم من أن الناس الحكماء قالوا، “السحر فوق كل شيء”، هناك أيضاً قول مأثور لأولئك الذين هم يتعلمون شيء بسيط من جميع الحرف.”
نظر مو جياشينغ إلى ابنه البالغ من العمر ستة عشر عاماً، حيث كان وجهه – مرة أخرى – يحتوي على ابتسامة حنونة ونزيهة، في حين قال: “لا تقلق، لن يلومك والدك لعدم بذل جهد لدراسة السحر. كل فرد لديه طموحاته الخاصة “.
“آه …”
“لا، أنا حقا أريد أن أدرس.”
سأل مو جياشينغ: “هل أنت قادر على اجتياز الامتحانات؟”.
يا الاهي، من فضلك اقتلني الان!
وقال مو فان في يقين “لا”.
سواء كان ذلك من خلال امتحانات اللغة الإنجليزية أو السحر، فإن مو فان كان بالتأكيد لن ينجح، ولم يكن هناك شك في هذه النقطة.
.
مو فان: “غوان غو، هل تعلم أنك تبدو قبيح؟”
“حسنا إذا هذا هو هذا. لا تقلق، على الرغم من أن الناس الحكماء قالوا، “السحر فوق كل شيء”، هناك أيضاً قول مأثور لأولئك الذين هم يتعلمون شيء بسيط من جميع الحرف.”
يجب أن يكون هذا شيئاً موجوداً فقط في الأفلام، لكن الآن ظهر بالفعل أمام عينيه!!
بعد أن انتهى مو فان من الاستماع إلى هذا، عض شفتيه دون وعي.
في الوقت الحالي، كان هناك الكثير من المعلومات التي كان يتعين على مو فان معالجتها. ومع ذلك، خلال الفترة الزمنية التي كان يعالج فيها هذه المعلومات، كان مو فان صامتاً بشكل خاص. على سبيل المثال، تذكر مو فان أن هناك مرة واحدة حيث كان معلم التاريخ قد أخبر الطلاب “كان أول مستخدم لعنصر السحر الضوئي هو” اديسون* “، وفي ذلك الوقت، كان ذلك قد تسبب في أن مو فان لعنه مرارا وتكرارا في عقله.
(من الشائع في عالمنا ان اديسون هو من اخترع المصباح الكهربائي وهذا خاطئ من اخترعه هو همفري دايفي المهم الشائع هو ان اديسون هو مخترع المصباح لأنه سوقه وطوره)
قال مو فان بصدق: “نعم، أريد الحصول على فرصة للإيقاظ. أنا أفهم أنه قد فات الأوان بالفعل، لكنني أريد حقا أن أدرس وأصبح ساحر”.
عندما كان مو جياشينغ يربت على أكتاف مو فان ليواسيه، أدرك فجأة أن ابنه حافظ على صمته. أظهر تعبير ان ابنه لم يكن في حالة طبيعية.
“غير ممكن!”
لا أحد يفهم الابن مثل والده. توقفت ابتسامة مو جياشينغ ببطء، خفض صوته وسأل: “هل أنت جاد؟”
قال مو فان بصدق: “نعم، أريد الحصول على فرصة للإيقاظ. أنا أفهم أنه قد فات الأوان بالفعل، لكنني أريد حقا أن أدرس وأصبح ساحر”.
قال غوان غو الى مو فان بنبرة صادقة نابعة من قلبه: “يا زعيم، لقد تسببت الروايات فعلا بإصابتك بالجنون. نحن في عالم السحر، حسنا!!، كيف يمكن أن يكون لدينا شيء لا يصدق وغامض مثل الرياضيات. إذا كان هناك بالفعل، فلن أقضي كل يوم في دراسة شيء ما ممل مثل نظرية السحر أو الأنظمة العنصرية أو الوحوش السحرية. كنت أود أن أدرس الرياضيات والأدب وكل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام منذ زمن بعيد”.
بقي مو جياشينغ صامتاً.
مو فان أيضا لم يقل أي شيء.
قال غوان غو الى مو فان بنبرة صادقة نابعة من قلبه: “يا زعيم، لقد تسببت الروايات فعلا بإصابتك بالجنون. نحن في عالم السحر، حسنا!!، كيف يمكن أن يكون لدينا شيء لا يصدق وغامض مثل الرياضيات. إذا كان هناك بالفعل، فلن أقضي كل يوم في دراسة شيء ما ممل مثل نظرية السحر أو الأنظمة العنصرية أو الوحوش السحرية. كنت أود أن أدرس الرياضيات والأدب وكل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام منذ زمن بعيد”.
أكد جياشينغ مرة أخرى: “هل تريد حقا مواصلة الدراسة؟”.
في الماضي، كان مو فان قادراً على النظر باهتمام والاستماع جيدا. ومع ذلك، بعد سماع هذه الكلمات، جعل تعبيره يبدو كما لو أنه يأكل ذباب المنزل.
والتي شهدها مو فان من قبل، هي مسار الرياح وأجنحة الرياح والتي تنقسم الى سحر منخفض المستوى وسحر متوسط المستوى وسحر عالي المستوى، والذين أوقظوا عنصر الرياح يجب عليهم العمل بجد وبقوة حتى يستطيعوا ان يتعلمو هذا السحر.
أومأ مو فان رأسه دون تردد: “اجل”.
في الأصل، اعتقد ان مو فان كان في حالة اندفاع. ومع ذلك، فقد كان شهراً، ولم يهدأ بعد الإحساس المضطرب الذي أدخله سحر اجنحة الرياح إلى قلبه. انه حقا لا يمزح، وقال هذا لأنه يريد ان يدرس بجدية!
وعندما أدرك زميله في المقعد غوان غو أن مو فان سيقف ويسأل، حاول أن يسحبه بعيدا لكنه فشل في القيام بذلك. بعد سماع ما قد طلب مو فان، وضع يده على وجهه بينما قال: “اوه يا الاهي”.
قال مو جياشينغ: “في هذه الحالة، كل شيء على ما يرام، سأفكر في شيء ما”.
وبدأت ربطة عنقه ترفرف، وبنطاله يتأرجح. كيف يمكن أن يكون هناك ريح في صباح هادئ مثل هذا، وتوجه ضربة قاسية نحو مشرف هو؟
وقال مو فان: “يا أبي، لقد وجدت وظيفة مؤقتة في مدرسة السحر تيان لان الثانوية، وهي الاعتناء بالمكتبة. الوظيفة تبدأ بعد غد.”
بما أنه قرر دراسة السحر، لم يكن لدى مو فان نية في الاستسلام بسبب عدم تمكنه من الدراسة بشكل جيد. وسواء كان بإمكانه دخول المدرسة الثانوية السحرية والحصول على فرصة للاستيقاظ، فسيكون عليه الاعتماد على والده، في حين أنه يعتمد على نفسه ليملأ عقله بالمعرفة التي كان يفتقر إليها. كان واضحاً جداً في حقيقة أنه لم يكن لديه أمل في أن يتم قبوله في مدرسة السحر الثانوية، وبالتالي، وجد مو فان هذا العمل مقدماً.
لم يكن هناك عملياً أي راتب، فقط الطعام والإقامة. ومع ذلك، بالنسبة إلى مو فان، كان هذا مهماً جداً حيث وجد العديد من الأشياء التي كان يفتقر إليها في المكتبة.
يا الاهي، من فضلك اقتلني الان!
دهش مو جياشينغ، لم يكن يعرف ما الذي تسبب في تغيير عقل ابنه الكبير. ومع ذلك، بما أن مو فان قد توسل بإخلاص من أجل دراسة السحر، فإنه لم يكن لديه سبب ليكون غير سعيد. بعد كل شيء، في هذا المجتمع، السحرة هم الذين حصلوا بالفعل على المركزية والسلطة والمال. يمكن لعامل البناء الحصول على منزل وسيارة، ولكن لا يمكن مقارنة قيمتها واحترامها مع الساحر الذي تخرج من مدرسة السحر.
وقال مو فان: “يا أبي، لقد وجدت وظيفة مؤقتة في مدرسة السحر تيان لان الثانوية، وهي الاعتناء بالمكتبة. الوظيفة تبدأ بعد غد.”
أومأ جياشينغ رأسه، ولم يعد يقول أي شيء آخر “دعنا نذهب إلى البيت أولاً، سنتحدث في المنزل.”. مو جياشينغ لم يقلق بشأن ابنه على الإطلاق. ان مو فان في السادسة عشر من عمره، ولكن في قلب مو جياشينغ، كان مو فان قد دخل بالفعل في مرحلة البلوغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
