تجمع غير عام (2)
الفصل 43 ، تجمع غير عام (2)
بينما كنت على وشك وضع القائمة …
قبل اسبوع من امتحان منتصف العام.
“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد…”
كان درينت، الذي كان يساعد جوليا في واجباتها المدرسية، مهتماً بمهمة إيفرين على مكتب غرفة النادي. لقد كان في حالة ركود مع أطروحته الخاصة واعتقد أن تقديم المساعدة لزملائه الصغار ستزوده ببعض المعلومات.
ومع ذلك، لم يتمكن حتى من استخدام عملها كمرجع. يقوده اليأس، قام بفحص مهمة إيفرين بينما كانت جوليا في الحمام. ما رآه جعله يشعر وكأن الكهرباء تسري في ذهنه.
“من الأفضل إذا لم تفعلي ذلك. أنت تؤذين نفسك –”
كانت وتيرة الوقت اليوم سريعة بشكل مدهش، تقريبًا كما لو أنه فقد بعضًا من شظاياه.
في نهاية المطاف، أخذ درينت فكرة إيفرين على أنها فكرته الخاصة.
—— [يوكلاين] ——
“… هل هذا صحيح؟”
لكن…
“يبدو أنك لا تعرف، لذلك سأمضي قدمًا وسأقدم لك معروفًا من خلال طرح أسئلة أسهل عليك. الآن، هذا السحر الذي أظهرته للتو، [الحفاظ على النار]…”
“… نعم؟”
أعاد ديكولاين إنتاج تعويذة درينت. ومع ذلك، فإن نظرة سريعة ستكون كافية لاستنتاج أن كرته النارية كانت أكثر كثافة بكثير.
نظرت جولي إلى ديكولاين من خلال مرآة الرؤية الخلفية للحظة قبل العودة إلى المنزل.
“هل أنت متأكد من أن هذا السحر لن يتم تشويهه أبدًا تحت الماء، بغض النظر عن الارتفاع؟ هل ينطبق الأمر نفسه عندما يكون تحت الأرض؟”
“لا بأس.”
– لا بأس. آمل أن تكون مهاراتك حادة مثل كلماتك.
“نعم نعم. صحيح.” استجمع درينت رشده وأجاب. لم يكن لديه الوقت الكافي لفهم أطروحة إيفرين بالكامل، لكنه فهمها إلى حد ما…
“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد…”
“…”
“إذا كان الأمر كذلك، فأخبرني. ما الذي يجعل ذلك ممكناً؟”
ارتفعت كرة النار التي وصفها درينت في أطروحته في الهواء. لقد حدد ديكولاين جوهرها بالفعل.
كانت على وشك ركوب الخيل، لكن سيارة لامعة اقتربت بالفعل من الجانب الآخر من القصر.
ارتفعت كرة النار التي وصفها درينت في أطروحته في الهواء. لقد حدد ديكولاين جوهرها بالفعل.
“ما هي دائرة هذه التقنية التي تسبب تأثير ’الحفظ‘؟”
“اعبروا وادي كريباس.”
’’بدءًا من اليوم، سآتي إلى هنا شهريًا لمراقبة تقدمك.‘‘
“آه… هذا…”
لقد كان في حيرة من الكلمات. كان الأستاذ يحدق به ، وصمته ينتشر في المنطقة بأكملها مثل رياح لا ترحم.
لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.
“إنه متشكك في علاقتنا.”
لا يهم كم من الوقت انتظر. لم يتمكن من الرد. ولم يمض وقت طويل حتى غطت نغمة ديكولاين الهادئة المبنى.
“لماذا… لماذا تريني ما تشعر به؟”
“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”
“الـ – الساحر التالي…” تلعثم المضيف أيضًا، ويبدو أنه فوجئ.
صر درينت على أسنانه، وشعر بالغضب يتصاعد من أعماقه. وبينما كان على وشك الصراخ، واصل ديكولاين مقاطعته.
– يتم إطلاق العنان لقوة هذا النسب عند مواجهة الشيطان.
“سأنهي بياني بتركك مع أسوأ توبيخ يمكن القيام به على الإطلاق.”
“…!”
لقد أصبح شاحبًا وكان يرتجف، ويبدو أنه سيتخطى دوره إذا كان ذلك ممكنًا.
أمسك ورقة الدفاع بيد واحدة. “حاول مجدداً. لوحدك.”
قام ديكولاين بالانحناء.
شررك….
“…”
اشتعلت النيران في الورقة ، وسرعان ما تحولت إلى رماد وهي ترفرف، كما لو كانت تحاول التحرر. أثار المشهد ضجة صغيرة بين الجمهور. حتى عيون سيلفيا اتسعت بسبب ما شاهدته.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
لم يستطع درينت أن يقول أي شيء.
“…”
كانت على وشك ركوب الخيل، لكن سيارة لامعة اقتربت بالفعل من الجانب الآخر من القصر.
لم يستطع درينت أن يقول أي شيء.
“إنه اختصار لإمارة يورين. لا أحد يملكه، لذلك لن يسبب صراعًا دبلوماسيًا مع ريوك.”
– هل أنت هناك؟
الآن، بعد استنفاد كل القوة التي يمتلكها للرد، أطلق ضحكة مريرة.
ومن ثم، فإن مناطق مثل كريباس لم تكن مختلفة عن كونها موطن عائلة يوكلاين.
عرف ديكولاين.
“نعم نعم. صحيح.” استجمع درينت رشده وأجاب. لم يكن لديه الوقت الكافي لفهم أطروحة إيفرين بالكامل، لكنه فهمها إلى حد ما…
“أنت محبطة للغاية يا جولي.” تكلم مرة أخرى كما لو أن ذكرى مرت بعقله.
لقد عرف كل شئ.
تحرك الخدم بسرعة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين التي تطلب فيها تناول وجبة في القصر، لذلك فعلوا كل ما في وسعهم لطهي أفضل وجبة لها.
خرج الممتحن من المنصة، ولم يترك خلفه سوى الصمت الثقيل.
“هذا المجنون. لن يتمكن أحد من الرد إذا ضغط عليهم بهذا القدر” تمتمت جوليا بغضب. شعرت إيفرين أيضًا بنفس الشعور، ولكن شعرت بشيء غريب حيال ذلك.
*****
“الـ – الساحر التالي…” تلعثم المضيف أيضًا، ويبدو أنه فوجئ.
هم الذين كانوا وراء هذا الهجوم؟
“… اترك القائمة وعد.”
لا يزال هناك 22 ساحراً متبقيًا يجب أن يخضعوا للتقييم العام.
“الرجاء الهدوء. الـ – الساحر العام، مالون ذو رتبة سولدا. من فضلك تعال إلى المسرح.”
“سوف أرشدكم بنفسي.”
“… هل هذا صحيح؟”
ظهر الساحر التالي، ويبدو مرعوبًا بالفعل.
نجح مالون في الإجابة على جميع استفسارات كبير الأساتذة على الرغم من تلعثمه. بعد بضع دقائق، أومأ ديكولاين برأسه، ويبدو أنه راضٍ.
خرج الممتحن من المنصة، ولم يترك خلفه سوى الصمت الثقيل.
لقد أصبح شاحبًا وكان يرتجف، ويبدو أنه سيتخطى دوره إذا كان ذلك ممكنًا.
لا يزال هناك 22 ساحراً متبقيًا يجب أن يخضعوا للتقييم العام.
تحرك الخدم بسرعة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين التي تطلب فيها تناول وجبة في القصر، لذلك فعلوا كل ما في وسعهم لطهي أفضل وجبة لها.
“أنا ما – مالون ، ساحر من فئة سـ – سولدا…. أطروحتي تدور حول…”
“إنه اختصار لإمارة يورين. لا أحد يملكه، لذلك لن يسبب صراعًا دبلوماسيًا مع ريوك.”
وسرعان ما شرح أطروحته، وهذه المرة أيضًا، استمع ديكولاين بعناية وطرح أسئلة حول جوهر بحثه.
قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”
تحدث ديكولاين مرة أخرى. “لهذا السبب سيكون من المفيد لكلينا أن نبقى بعيدين عن بعضنا البعض قدر الإمكان. وبهذه الطريقة، لن أعود إلى ذاتي السابقة.”
“السبب الذي جعلني أضع هذا السحر كجزء من سلسلة التحكم هو…”
نجح مالون في الإجابة على جميع استفسارات كبير الأساتذة على الرغم من تلعثمه. بعد بضع دقائق، أومأ ديكولاين برأسه، ويبدو أنه راضٍ.
“أنت محبطة للغاية يا جولي.” تكلم مرة أخرى كما لو أن ذكرى مرت بعقله.
ارتفعت كرة النار التي وصفها درينت في أطروحته في الهواء. لقد حدد ديكولاين جوهرها بالفعل.
“هذا القدر يكفي.”
ديكولاين.
ظلت شارلوت صامتة، مما جعلني أعتقد أنها فكرت قليلاً.
منذ أن رأى عن كثب كيف أحرق أطروحة الذي سبقه، انحنى، وشعر بأنه محظوظ للغاية.
وهذا ما جعل قراري بسلوك طريق الوادي أكثر رسوخًا. لقد قمت بمسحه بهذه الطريقة في اللعبة أيضًا.
“شكرًا لك!”
*****
“سمعت أن الأمر سيستغرق حوالي ربع يوم للوصول إلى هناك.”
بمجرد الانتهاء ، عدت إلى مكتبي الخاص.
“أدخلي.”
دق دق-
“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”
دخل ألين الغرفة بعد وقت قصير من وصولي، حاملاً بعض المستندات في إحدى يديه. لقد بدا مسرورًا.
“سمعت أن الأمر سيستغرق حوالي ربع يوم للوصول إلى هناك.”
“أستاذ! لقد اخترت بعناية أفضل ما فيهم”
” ’هم‘ ؟”
“سأنهي بياني بتركك مع أسوأ توبيخ يمكن القيام به على الإطلاق.”
“نعم. السحرة الذين يريدون أن يكونوا تحت قيادتك. ”
كان “وادي كريباس” طريقًا مهجورًا ولم يكن مملوكًا لأي دولة. كان أيضًا مليئًا بالسحر الأسود، مما جعله محفوفًا بالمخاطر للغاية.
“… اترك القائمة وعد.”
عبست من تصريحها.
“كما تتمنى!”
فُتح الباب على الفور.
“…”
وضع ألين المستندات على مكتبي وغادر.
“لقد وصلنا.”
قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”
لقد شبعته بالمانا، وأنشأت التواصل. وسرعان ما سمعت صوتًا قادمًا منه.
’’بدءًا من اليوم، سآتي إلى هنا شهريًا لمراقبة تقدمك.‘‘
لم يكن أي منهم مميزًا أو مشهورًا. على العكس تماماً، لن يتمكنوا جميعًا من مواصلة الدراسة هنا إلا إذا أخذتهم تحت جناحي.
’’بدءًا من اليوم، سآتي إلى هنا شهريًا لمراقبة تقدمك.‘‘
“هل يجب أن أستخدمهم كعمال؟”
لقد أصبح شاحبًا وكان يرتجف، ويبدو أنه سيتخطى دوره إذا كان ذلك ممكنًا.
“آه… هذا…”
بينما كنت على وشك وضع القائمة …
وووونج —
“إذا لم تتمكني من أن تصبحي فارساً حارساً خلال ذلك الوقت، فقد نضطر إلى الزواج بعد كل شيء.”
شعرت باهتزاز صغير بداخلي. لقد كان رخامًا كريستاليًا.
لقد شبعته بالمانا، وأنشأت التواصل. وسرعان ما سمعت صوتًا قادمًا منه.
“أه نعم! بالطبع!”
“الرجاء الهدوء. الـ – الساحر العام، مالون ذو رتبة سولدا. من فضلك تعال إلى المسرح.”
– هل أنت هناك؟
“بأي حال من الأحوال، هل أخبرك اللورد زيت…”
“تحدثي ، يا أختي”
أومأت جولي برأسها بتردد وركبت السيارة بعد أن ودعت خدمها. غادروا على الفور.
—…
– ماذا؟
ظلت شارلوت صامتة، مما جعلني أعتقد أنها فكرت قليلاً.
فتح ديكولاين الباب.
بعد أن أطلقت تنهيدة ثقيلة، تحدثت بصوت جاف ومتشقق.
– علينا أن نغادر الآن. ليس هناك وقت.
– يسمح لأحفاد يوكلاين باستخدام المانا الخاصة بهم لتنقية المناطق المركزة بالشياطين أو ذات تركيز شديد للسحر الأسود.
*****
“أرى.”
التاسعة مساءً.
لقد أخرجت الخريطة على الفور. لقد قمت منذ فترة طويلة بالتحقق من جميع الطرق المحتملة التي قد يسلكونها.
لم أكن أعرف المعلومات التي عرفتها شارلوت. ومن الواضح أن شبكتي الاستخباراتية بحاجة إلى التجديد والتوسيع والتعزيز.
“اتبعي توجيهاتي.”
– ماذا تقصد؟
“اعبروا وادي كريباس.”
“… هل هذا صحيح؟”
-… هل أنت جاد؟
“شارلوت.”
كان “وادي كريباس” طريقًا مهجورًا ولم يكن مملوكًا لأي دولة. كان أيضًا مليئًا بالسحر الأسود، مما جعله محفوفًا بالمخاطر للغاية.
انفتح أحد أبوابها عندما توقف أمامها.
لم يكن الأمر مختلفًا عن الذهاب إلى أعظم الفظائع في العالم، لكنه كان المخرج الوحيد لشارلوت.
جلست على كرسيي ، اتمتم. “… هل يجب أن أستخدم هذا كفرصة لاختباره؟”
“إنه اختصار لإمارة يورين. لا أحد يملكه، لذلك لن يسبب صراعًا دبلوماسيًا مع ريوك.”
– أنا أعرف. لقد فكرت في ذلك، ولكن –
بفضل سرعة بديهة سائقه، دارت السيارة حول نفس الطريق مراراً وتكراراً، حتى بعد مرور ساعة على الموعد المتفق عليه، وهو السابعة مساءً.
“سوف أرشدكم بنفسي.”
ما الذي تغير معه إلى هذا الحد؟
—…
هم الذين كانوا وراء هذا الهجوم؟
لم يكن وادي كريباس بعيدًا عن هاديكاين. سيستغرق الوصول بالحصان حوالي 3 إلى 4 ساعات فقط.
احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.
كان لي القول الأخير بشأن المكان الذي سيُعقد فيه سحرة الـ MT ، لذا، إذا قمت بإعداد MT ليتداخل مع اليوم الذي ستعود فيه شارلوت والأميرة ماهو إلى مملكتهما، فسأكون قادرًا على تغطية المسافة بأكملها بأمان دون إضاعة الوقت.
احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.
– هل ستكون معنا شخصياً؟
قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”
“… اللورد زيت. ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“نعم”
تنهدت بابتسامة ثم ضحكت. اعتقدت أنني يجب أن أبقى بعيدًا عن جولي من الآن فصاعدًا. كلما مر الوقت، أحببت كل جانب منها.
—… سمعت أن مملكة ريوك هاجمتك في بيرشت.
“…”
شررك….
عبست من تصريحها.
– ماذا تقصد؟
“… هل هذا صحيح؟”
هم الذين كانوا وراء هذا الهجوم؟
التقت بعينيه دون أن تنطق بكلمة واحدة، وأخذت وقتها للتفكير في كلماته.
لم أكن أعرف المعلومات التي عرفتها شارلوت. ومن الواضح أن شبكتي الاستخباراتية بحاجة إلى التجديد والتوسيع والتعزيز.
كان هناك نوع من «الشك» في نظرة زيت وصوته.
– هل هجومهم جعلك تكرههم لدرجة أنك لا تستطيع منع نفسك من الانتقام؟
“…”
“شارلوت.”
– ماذا؟
عرف ديكولاين.
وبطبيعة الحال، سيكون البقاء بعيداً عنها أمراً صعباً. ولهذا السبب كان عليها أن تصبح فارساً حارساً. بهذه الطريقة، ستحافظ على مسافة بينها وبيني بنفسها.
“أنا شخص سياسي للغاية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي تنطوي على الذكاء أو التمييز، فأنت تعلمين أنني أفضل منك بكثير. ”
خرجت من القصر. على الطريق في الحديقة، على رأس بعض الشجيرات ، رأيت صقراً يحدق في.
“شارلوت.”
– ماذا قلت لي للتو، أيها الوغد –
قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”
“أريد أن تعيش أميرتك وتجلب أرباحاً لعائلتي وممتلكاتي.”
هم الذين كانوا وراء هذا الهجوم؟
—…
لا يزال هناك 22 ساحراً متبقيًا يجب أن يخضعوا للتقييم العام.
لم تجب. نظر إليها وهو يواصل.
“أنا لا أقدم لك معروفًا. هذه اتفاقية عمل. لماذا ستتدخلين مشاعرك الشخصية؟ هل أنت حمقاء إلى هذا الحد؟”
بالنظر من النافذة، كسر ديكولاين الجليد.
“آه، هل انتهيت؟”
لقد أزعجتني نبرة شارلوت المتطفلة.
لم أكن متأكداً مما إذا كانت إجابة جيدة، لكنها على الأقل أجابت بصوت أكثر ثقة.
-… أفهم. إذا قمت بواجبك تجاه الأميرة بنجاح، فسنقدم لك أي خدمة.
“… نعم؟”
“إنها صفقة إذن.”
“…”
– أنا أعرف. لقد فكرت في ذلك، ولكن –
– أين سنلتقي بك؟ عند مدخل كريباس؟
“نعم. إذا لم تتمكنوا حتى من الوصول إلى هناك، فلا فائدة من ذلك لأنكم لن تكونون قادرين على النجاة من الرحلة التي ستتبع ذلك”
-… أفهم. إذا قمت بواجبك تجاه الأميرة بنجاح، فسنقدم لك أي خدمة.
– لا بأس. آمل أن تكون مهاراتك حادة مثل كلماتك.
انتهت محادثتنا هناك.
لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.
جلست على كرسيي ، اتمتم. “… هل يجب أن أستخدم هذا كفرصة لاختباره؟”
لكن…
كان وادي كريباس منطقة خطرة. وهذا الكثير لا يمكن إنكاره. لقد كان مليئًا بالسحر الأسود لدرجة أنه بدا على وشك أن يكون مخبأ للشياطين أو زنزانة. كثيرًا ما ظهرت الشياطين هناك عندما لم يكن لديهم شيء أفضل ليفعلوه.
لكن…
“إذا كان الأمر كذلك، فأخبرني. ما الذي يجعل ذلك ممكناً؟”
*****
—— [يوكلاين] ——
◆ التقييم: نسب
“لقد وصلنا.”
“… هل هذا صحيح؟”
◆ الوصف:
– يتم إطلاق العنان لقوة هذا النسب عند مواجهة الشيطان.
– يسمح لأحفاد يوكلاين باستخدام المانا الخاصة بهم لتنقية المناطق المركزة بالشياطين أو ذات تركيز شديد للسحر الأسود.
كانت الساعة العاشرة مساءً بالفعل عندما استيقظت جولي من نومها. نظرت حولها وعينيها لا تزال متدلية، وسرعان ما أذهلها المنظر خارج نافذة السيارة، مما جعلها تقفز مثل الزنبرك.
قبل اسبوع من امتحان منتصف العام.
– تتم زيادة جودة المانا المنقاة بمقدار [مرحلة واحدة].
—————————
“مفهوم”
استخدم نسبي طاقة الشيطان أو السحر الأسود غير المطهر كمصدر للطاقة الخاصة بها. في الأماكن المليئة بالكثير من السحر الأسود، سيجد البشر صعوبة في التنفس، لكن نسب [يوكلاين] رفع جميع القيود المفروضة على المانا الخاصة بي.
“آه… هذا…”
ومن ثم، فإن مناطق مثل كريباس لم تكن مختلفة عن كونها موطن عائلة يوكلاين.
“ما هي دائرة هذه التقنية التي تسبب تأثير ’الحفظ‘؟”
“… حتى أنني أتذكر مساره بدقة.”
تلك كانت كلمات أخيها.
وهذا ما جعل قراري بسلوك طريق الوادي أكثر رسوخًا. لقد قمت بمسحه بهذه الطريقة في اللعبة أيضًا.
“أنت محبطة للغاية يا جولي.” تكلم مرة أخرى كما لو أن ذكرى مرت بعقله.
ترجمة : Bolay
ربما كان لدى شارلوت بالفعل مخطط كريباس في الجزء الخلفي من عقلها.
دق دق-
كان جسده مثل الدب، لكن عينيه مثل الثعلب.
◆ الوصف:
فُتح الباب على الفور.
التقت بعينيه دون أن تنطق بكلمة واحدة، وأخذت وقتها للتفكير في كلماته.
ولدهشتي، ظهر زيت وهو يدفع جسده الضخم عبر المدخل. “البروفيسور ديكولاين!”
كان لي القول الأخير بشأن المكان الذي سيُعقد فيه سحرة الـ MT ، لذا، إذا قمت بإعداد MT ليتداخل مع اليوم الذي ستعود فيه شارلوت والأميرة ماهو إلى مملكتهما، فسأكون قادرًا على تغطية المسافة بأكملها بأمان دون إضاعة الوقت.
“… اللورد زيت. ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“دعنا نتناول العشاء الليلة!” ابتسم ابتسامة عريضة.
“أنت محبطة للغاية يا جولي.” تكلم مرة أخرى كما لو أن ذكرى مرت بعقله.
نظرت إلى الساعة.
“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد.” حدق ديكولاين في القمر في السماء. “هذا هو أنت بالنسبة لي.”
نظرت جولي إلى ديكولاين من خلال مرآة الرؤية الخلفية للحظة قبل العودة إلى المنزل.
الثالثة مساءً.
“…”
لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.
لقد كان في حيرة من الكلمات. كان الأستاذ يحدق به ، وصمته ينتشر في المنطقة بأكملها مثل رياح لا ترحم.
“… نعم؟”
“آه ~ يجب علي بالتأكيد ترتيب وجبة مرة واحدة في الشهر. أنت لا ترى جولي هذه الأيام على الإطلاق، أليس كذلك؟ سنسبقك للتحضير. تأكد من إحضار أختي معك. ”
كان درينت، الذي كان يساعد جوليا في واجباتها المدرسية، مهتماً بمهمة إيفرين على مكتب غرفة النادي. لقد كان في حالة ركود مع أطروحته الخاصة واعتقد أن تقديم المساعدة لزملائه الصغار ستزوده ببعض المعلومات.
كان هناك نوع من «الشك» في نظرة زيت وصوته.
كان جسده مثل الدب، لكن عينيه مثل الثعلب.
لم يكن أي منهم مميزًا أو مشهورًا. على العكس تماماً، لن يتمكنوا جميعًا من مواصلة الدراسة هنا إلا إذا أخذتهم تحت جناحي.
*****
السادسة مساءً.
نظرًا لعدم قدرتها على مقاومة إصرار زيت، استعدت جولي للخروج من القصر لتناول العشاء.
’’بدءًا من اليوم، سآتي إلى هنا شهريًا لمراقبة تقدمك.‘‘
قام ديكولاين بالانحناء.
تلك كانت كلمات أخيها.
“نعم نعم. صحيح.” استجمع درينت رشده وأجاب. لم يكن لديه الوقت الكافي لفهم أطروحة إيفرين بالكامل، لكنه فهمها إلى حد ما…
“… هل هذا صحيح؟”
تنهدت وهي ترتدي درعها وعباءتها، ثم نظرت إلى نفسها في المرآة.
“إنها صفقة إذن.”
“…”
كان التعب واضحاً على وجهها.
– أين سنلتقي بك؟ عند مدخل كريباس؟
نظرًا لتداخل التحقيق في قضية فيرون مع عبء العمل الثقيل الناتج عن وفاة الإمبراطور، لم يكن لديها حتى ساعة واحدة للراحة هذه الأيام.
الثالثة مساءً.
لقد مر أسبوعان، وكان جدول أعمالها فوضويًا إلى هذا الحد.
التاسعة مساءً.
لم تكن ترغب في إجراء فحوصات للخلفية، أو اللجوء إلى نقابة اللصوص، أو حتى تكليف نقابة المغامرين. لذلك، لقد تحملت العبء وحدها.
عندما نظرت إليها، عرفت بالفعل صاحبها.
دق دق-
تم تركها بالقرب من قصرهم.
تحدث خادم بينما طرق.
“أستاذ! لقد اخترت بعناية أفضل ما فيهم”
“اللورد! حان الوقت!”
أعاد ديكولاين إنتاج تعويذة درينت. ومع ذلك، فإن نظرة سريعة ستكون كافية لاستنتاج أن كرته النارية كانت أكثر كثافة بكثير.
قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”
ذهبت جولي للخارج.
“شارلوت.”
كانت على وشك ركوب الخيل، لكن سيارة لامعة اقتربت بالفعل من الجانب الآخر من القصر.
عندما نظرت إليها، عرفت بالفعل صاحبها.
وبينما كان الاثنان غارقين في صمت محرج، تساءلت عما إذا كان الشهر الذي وعدت به قد مر بالفعل.
ديكولاين.
وسرعان ما طرحت السؤال الذي كانت متشككة فيه.
انفتح أحد أبوابها عندما توقف أمامها.
الفصل 43 ، تجمع غير عام (2)
شررك….
“أدخلي.”
“بأي حال من الأحوال، هل أخبرك اللورد زيت…”
“إنه متشكك في علاقتنا.”
كان جسده مثل الدب، لكن عينيه مثل الثعلب.
“…”
“…”
“ادخلي.”
لم تُسجل كلمة واحدة في ذهنه، لكنه قلب الصفحات رغم ذلك. ولم يمض وقت طويل حتى تحدث مع سائقه.
“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد…”
أومأت جولي برأسها بتردد وركبت السيارة بعد أن ودعت خدمها. غادروا على الفور.
قبل اسبوع من امتحان منتصف العام.
وبينما كان الاثنان غارقين في صمت محرج، تساءلت عما إذا كان الشهر الذي وعدت به قد مر بالفعل.
“سمعت أن الأمر سيستغرق حوالي ربع يوم للوصول إلى هناك.”
بالنظر من النافذة، كسر ديكولاين الجليد.
“…”
“… هل مازلت تحققين في القضية؟”
“ادخلي.”
نظرت إليه في صمت.
لم تجب. نظر إليها وهو يواصل.
معتقدةً أنه كان على وشك القيام بشيء ما، تصلب جسدها المذهول واتخذ غريزيًا وضعية الهجوم المضاد.
“من الأفضل إذا لم تفعلي ذلك. أنت تؤذين نفسك –”
“لا بأس.”
لقد مر أسبوعان، وكان جدول أعمالها فوضويًا إلى هذا الحد.
قاطعته بقوة معبرة عن رفضها الواضح لفكرته. لم يضغط ديكولاين.
“هل يجب أن أستخدمهم كعمال؟”
عرف ديكولاين.
ظل صامتاً.
ظل صامتاً.
تحركت سيارته الفاخرة بهدوء على طول الطريق المرصوف بعناية. كان هادئاً ومريحاً.
ارتفعت كرة النار التي وصفها درينت في أطروحته في الهواء. لقد حدد ديكولاين جوهرها بالفعل.
“أنا جائعة جدًا. هل يمكنكم تحضير العشاء؟”
“أنت محبطة للغاية يا جولي.” تكلم مرة أخرى كما لو أن ذكرى مرت بعقله.
“…”
تلك كانت كلمات أخيها.
لم تجب مهما انتظر. أدار رأسه ونظر إليها.
ارتفعت كرة النار التي وصفها درينت في أطروحته في الهواء. لقد حدد ديكولاين جوهرها بالفعل.
“…”
كانت عيناها مغلقتان.
لقد أزعجتني نبرة شارلوت المتطفلة.
مع استقامة خصرها ووضع كلتا يديها بتواضع فوق ركبتيها، نامت، غير قادرة على التغلب على تعبها.
لم ترفض تقدمه. أكثر من لمسته، كانت المشاعر في صوته أقوى بكثير.
احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.
ابتسم ديكولاين ، ولاحظ أن شعرها الأشعث على وشك الدخول في فمها، فمد يده نحوها لتحريكه.
“نعم نعم. صحيح.” استجمع درينت رشده وأجاب. لم يكن لديه الوقت الكافي لفهم أطروحة إيفرين بالكامل، لكنه فهمها إلى حد ما…
ثم قرص خدها بخفة من الاندفاع. كانت ناعمة.
دخل ألين الغرفة بعد وقت قصير من وصولي، حاملاً بعض المستندات في إحدى يديه. لقد بدا مسرورًا.
على الرغم من أن الوقت كان متأخراً قليلاً، إلا أنه أخرج كتاباً من حقيبته.
“ما هي دائرة هذه التقنية التي تسبب تأثير ’الحفظ‘؟”
لم تُسجل كلمة واحدة في ذهنه، لكنه قلب الصفحات رغم ذلك. ولم يمض وقت طويل حتى تحدث مع سائقه.
وهذا ما جعل قراري بسلوك طريق الوادي أكثر رسوخًا. لقد قمت بمسحه بهذه الطريقة في اللعبة أيضًا.
“سمعت أن الأمر سيستغرق حوالي ربع يوم للوصول إلى هناك.”
كان وادي كريباس منطقة خطرة. وهذا الكثير لا يمكن إنكاره. لقد كان مليئًا بالسحر الأسود لدرجة أنه بدا على وشك أن يكون مخبأ للشياطين أو زنزانة. كثيرًا ما ظهرت الشياطين هناك عندما لم يكن لديهم شيء أفضل ليفعلوه.
“نعم ، سيدي. أفهم.”
خرج الممتحن من المنصة، ولم يترك خلفه سوى الصمت الثقيل.
بفضل سرعة بديهة سائقه، دارت السيارة حول نفس الطريق مراراً وتكراراً، حتى بعد مرور ساعة على الموعد المتفق عليه، وهو السابعة مساءً.
فتح ديكولاين الباب.
تناوب بين قراءة كتابه والنظر إلى جولي. وبعد فترة نظر إلى ساعته.
التاسعة مساءً.
“إنها صفقة إذن.”
كانت وتيرة الوقت اليوم سريعة بشكل مدهش، تقريبًا كما لو أنه فقد بعضًا من شظاياه.
“إذا لم تتمكني من أن تصبحي فارساً حارساً خلال ذلك الوقت، فقد نضطر إلى الزواج بعد كل شيء.”
“… مممم.”
“أحسنت عملاً”
كانت الساعة العاشرة مساءً بالفعل عندما استيقظت جولي من نومها. نظرت حولها وعينيها لا تزال متدلية، وسرعان ما أذهلها المنظر خارج نافذة السيارة، مما جعلها تقفز مثل الزنبرك.
ابتسم ديكولاين ، ولاحظ أن شعرها الأشعث على وشك الدخول في فمها، فمد يده نحوها لتحريكه.
“…!”
لم تكن ترغب في إجراء فحوصات للخلفية، أو اللجوء إلى نقابة اللصوص، أو حتى تكليف نقابة المغامرين. لذلك، لقد تحملت العبء وحدها.
“أوه، لقد استيقظتي.”
كلاك—
“انه المساء…”
—…
“الوقت متأخر بالفعل”
شرح ديكولاين الموقف وهي متمسكة بالنافذة. أخرج ساعة جيبه وتوقفت السيارة في نفس الوقت.
لم يكن وادي كريباس بعيدًا عن هاديكاين. سيستغرق الوصول بالحصان حوالي 3 إلى 4 ساعات فقط.
ثم خرج سائقه كما لو كان هناك خطأ ما في سيارته.
أعاد ديكولاين إنتاج تعويذة درينت. ومع ذلك، فإن نظرة سريعة ستكون كافية لاستنتاج أن كرته النارية كانت أكثر كثافة بكثير.
“إنها الساعة 10:30. ربما موعد العشاء قد انتهى منذ وقت طويل، مما يجعل هذا الحدث أول وعد أخلفه على الإطلاق”
—…
“لماذا… لم توقظني…؟”
كانت عيناها مغلقتان.
“من الأفضل أن نكون غائبين معًا بدلاً من حضور عشاء محرج على أي حال. وهذا سوف يمحو أيضًا شكوكهم بشكل أكثر فعالية”
“… مممم.”
“…”
“انه المساء…”
ثم قرص خدها بخفة من الاندفاع. كانت ناعمة.
احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.
ظل ينظر إليها ، وقد غمرت عيناه الصدق.
“أوه، لقد استيقظتي.”
“جولي.”
“أستاذ! لقد اخترت بعناية أفضل ما فيهم”
“… نعم؟”
اشتعلت النيران في الورقة ، وسرعان ما تحولت إلى رماد وهي ترفرف، كما لو كانت تحاول التحرر. أثار المشهد ضجة صغيرة بين الجمهور. حتى عيون سيلفيا اتسعت بسبب ما شاهدته.
“هل يجب أن أستخدمهم كعمال؟”
“الآن أن أفكر في ذلك، عقدنا طال انتظاره.”
“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”
*****
اتسعت عيناها مثل غزال يحدق في مصابيح أمامية.
*****
“ربما لن يستمر الأمر أكثر من عام مع شكوك زيت. يجب أن تصبحي فارس حامي خلال هذا الإطار الزمني. سيكون عمرك 30 عامًا في العام المقبل، لذا ستكونين أصغر من يصل إلى هذا المنصب في تاريخ الإمبراطورية.” مدّ ديكولاين يده ورتب شعر جولي، الذي أصبح فوضويًا أثناء نومها.
لم يكن أي منهم مميزًا أو مشهورًا. على العكس تماماً، لن يتمكنوا جميعًا من مواصلة الدراسة هنا إلا إذا أخذتهم تحت جناحي.
“…”
لم ترفض تقدمه. أكثر من لمسته، كانت المشاعر في صوته أقوى بكثير.
“إذا لم تتمكني من أن تصبحي فارساً حارساً خلال ذلك الوقت، فقد نضطر إلى الزواج بعد كل شيء.”
ولدهشتي، ظهر زيت وهو يدفع جسده الضخم عبر المدخل. “البروفيسور ديكولاين!”
“…”
“لذلك، لا تتعثري في مكان واحد.”
السادسة مساءً.
بينما كنت على وشك وضع القائمة …
التقت بعينيه دون أن تنطق بكلمة واحدة، وأخذت وقتها للتفكير في كلماته.
” ’هم‘ ؟”
“…”
وسرعان ما طرحت السؤال الذي كانت متشككة فيه.
“لماذا… لماذا تريني ما تشعر به؟”
“نعم”
“سمعت أن الأمر سيستغرق حوالي ربع يوم للوصول إلى هناك.”
“…”
لم أكن متأكداً مما إذا كانت إجابة جيدة، لكنها على الأقل أجابت بصوت أكثر ثقة.
“هناك نساء أجمل مني. هناك سيدات لا يعرفن فقط كيفية استخدام السيوف ولكنهن أيضًا جميلات وغير خانقات، ومرنات، على عكسي.”
– ماذا تقصد؟
نظر من النافذة، مما جعل ضوء القمر يملأ عينيه الزرقاء.
ذهبت جولي للخارج.
“…!”
“… جولي.” بدا صوته هادئًا ومبهجًا. “أنا أكره تمامًا المفاهيم غير المنطقية مثل القدر والمصير والأبراج.”
“…”
“…”
“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد.” حدق ديكولاين في القمر في السماء. “هذا هو أنت بالنسبة لي.”
“من الأفضل إذا لم تفعلي ذلك. أنت تؤذين نفسك –”
فهمت جولي ما كان يقصده. لكنها في الوقت نفسه كانت متشككة. لن يقول ديكولاين القديم هذه الكلمات أبدًا.
كان جسده مثل الدب، لكن عينيه مثل الثعلب.
“… هل هذا صحيح؟”
كان درينت، الذي كان يساعد جوليا في واجباتها المدرسية، مهتماً بمهمة إيفرين على مكتب غرفة النادي. لقد كان في حالة ركود مع أطروحته الخاصة واعتقد أن تقديم المساعدة لزملائه الصغار ستزوده ببعض المعلومات.
ما الذي تغير معه إلى هذا الحد؟
تحدث ديكولاين مرة أخرى. “لهذا السبب سيكون من المفيد لكلينا أن نبقى بعيدين عن بعضنا البعض قدر الإمكان. وبهذه الطريقة، لن أعود إلى ذاتي السابقة.”
وضع ألين المستندات على مكتبي وغادر.
قام ديكولاين بالانحناء.
هم الذين كانوا وراء هذا الهجوم؟
معتقدةً أنه كان على وشك القيام بشيء ما، تصلب جسدها المذهول واتخذ غريزيًا وضعية الهجوم المضاد.
—————————
كلاك—
“… حتى أنني أتذكر مساره بدقة.”
فتح ديكولاين الباب.
كان “وادي كريباس” طريقًا مهجورًا ولم يكن مملوكًا لأي دولة. كان أيضًا مليئًا بالسحر الأسود، مما جعله محفوفًا بالمخاطر للغاية.
“ربما لن يستمر الأمر أكثر من عام مع شكوك زيت. يجب أن تصبحي فارس حامي خلال هذا الإطار الزمني. سيكون عمرك 30 عامًا في العام المقبل، لذا ستكونين أصغر من يصل إلى هذا المنصب في تاريخ الإمبراطورية.” مدّ ديكولاين يده ورتب شعر جولي، الذي أصبح فوضويًا أثناء نومها.
“احصلي على بعض الراحة. لقد كنت غائباً عن العشاء ، مما يعني أن زيت ربما لا يزال يبحث عني”
عاد السائق بالسيارة، وغادروا بعد فترة وجيزة.
نظرت إليه في صمت.
كان هناك نوع من «الشك» في نظرة زيت وصوته.
“اخرجي”
احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.
لم يكن وادي كريباس بعيدًا عن هاديكاين. سيستغرق الوصول بالحصان حوالي 3 إلى 4 ساعات فقط.
“…حسناً. اعتني بنفسك” أومأت برأسها ونزلت من السيارة.
هبت ريح جديدة أمامها. لم تعرف كم نامت، لكن العالم أصبح أكثر قتامة وقلبها بدا أكثر هدوءً.
“… مممم.”
هم الذين كانوا وراء هذا الهجوم؟
تم تركها بالقرب من قصرهم.
وسرعان ما شرح أطروحته، وهذه المرة أيضًا، استمع ديكولاين بعناية وطرح أسئلة حول جوهر بحثه.
“آه، هل انتهيت؟”
بمجرد الانتهاء ، عدت إلى مكتبي الخاص.
عاد السائق بالسيارة، وغادروا بعد فترة وجيزة.
وبطبيعة الحال، سيكون البقاء بعيداً عنها أمراً صعباً. ولهذا السبب كان عليها أن تصبح فارساً حارساً. بهذه الطريقة، ستحافظ على مسافة بينها وبيني بنفسها.
نظرت جولي إلى ديكولاين من خلال مرآة الرؤية الخلفية للحظة قبل العودة إلى المنزل.
لم يستطع درينت أن يقول أي شيء.
“آه ، سيدتي ، أنتِ هنا.”
“أنا لا أقدم لك معروفًا. هذه اتفاقية عمل. لماذا ستتدخلين مشاعرك الشخصية؟ هل أنت حمقاء إلى هذا الحد؟”
لا يهم كم من الوقت انتظر. لم يتمكن من الرد. ولم يمض وقت طويل حتى غطت نغمة ديكولاين الهادئة المبنى.
استقبلها الخدم في غرفة المعيشة. أجابت بابتسامة باهتة.
فُتح الباب على الفور.
“أنا جائعة جدًا. هل يمكنكم تحضير العشاء؟”
“…حسناً. اعتني بنفسك” أومأت برأسها ونزلت من السيارة.
خرجت من القصر. على الطريق في الحديقة، على رأس بعض الشجيرات ، رأيت صقراً يحدق في.
“أه نعم! بالطبع!”
معتقدةً أنه كان على وشك القيام بشيء ما، تصلب جسدها المذهول واتخذ غريزيًا وضعية الهجوم المضاد.
لقد أزعجتني نبرة شارلوت المتطفلة.
تحرك الخدم بسرعة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين التي تطلب فيها تناول وجبة في القصر، لذلك فعلوا كل ما في وسعهم لطهي أفضل وجبة لها.
“إذا كان الأمر كذلك، فأخبرني. ما الذي يجعل ذلك ممكناً؟”
لم أكن أعرف المعلومات التي عرفتها شارلوت. ومن الواضح أن شبكتي الاستخباراتية بحاجة إلى التجديد والتوسيع والتعزيز.
تناولت جولي طعامًا لذيذًا ونامت جيدًا في تلك الليلة. وبعد فترة طويلة، تمكنت أخيرًا من الاستلقاء على سريرها دون التفكير في العمل.
“…!”
– هل أنت هناك؟
ومع ذلك، ظلت كلماته تتبادر إلى ذهنها.
وبينما كان الاثنان غارقين في صمت محرج، تساءلت عما إذا كان الشهر الذي وعدت به قد مر بالفعل.
“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد…”
شررك….
عندما نظرت إليها، عرفت بالفعل صاحبها.
اعتقدت أنها لن ترى كوابيساً في تلك الليلة.
لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.
*****
“نعم”
“هل يجب أن نستمر في المضي قدمًا قليلاً؟” سأل روي.
– ماذا تقصد؟
هززت رأسي. “دعنا نعود إلى المنزل.”
“الآن أن أفكر في ذلك، عقدنا طال انتظاره.”
ولدهشتي، ظهر زيت وهو يدفع جسده الضخم عبر المدخل. “البروفيسور ديكولاين!”
“مفهوم”
تم تركها بالقرب من قصرهم.
تنهدت بابتسامة ثم ضحكت. اعتقدت أنني يجب أن أبقى بعيدًا عن جولي من الآن فصاعدًا. كلما مر الوقت، أحببت كل جانب منها.
لم تكن ترغب في إجراء فحوصات للخلفية، أو اللجوء إلى نقابة اللصوص، أو حتى تكليف نقابة المغامرين. لذلك، لقد تحملت العبء وحدها.
وبطبيعة الحال، سيكون البقاء بعيداً عنها أمراً صعباً. ولهذا السبب كان عليها أن تصبح فارساً حارساً. بهذه الطريقة، ستحافظ على مسافة بينها وبيني بنفسها.
عندما نظرت إليها، عرفت بالفعل صاحبها.
—————————
“لقد وصلنا.”
تناوب بين قراءة كتابه والنظر إلى جولي. وبعد فترة نظر إلى ساعته.
“أحسنت عملاً”
“هل أنت متأكد من أن هذا السحر لن يتم تشويهه أبدًا تحت الماء، بغض النظر عن الارتفاع؟ هل ينطبق الأمر نفسه عندما يكون تحت الأرض؟”
“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”
خرجت من القصر. على الطريق في الحديقة، على رأس بعض الشجيرات ، رأيت صقراً يحدق في.
وضع ألين المستندات على مكتبي وغادر.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
*****
ترجمة : Bolay
*****
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
