أثر (5)
الفصل 26 ، أثر (5)
حسنًا ، كان ذلك أفضل من تسكعها والوقوف في طريقه. ابتسم ديكولاين بشكل محرج قبل أن يتحرك لمواجهة روك هارك ، الذي لا يبدو أنه لديه أي نية لترك سيلفيا تذهب. لقد احتاج إلى حل سريع لهذه المشكلة. كان يحمل خنجرًا في يده ، والذي بدا أكثر من مجرد سلاح غير عادي. انبعث منها هالة مخيفة وخانقة.
…قبل ساعتين.
لم يخطر ببال روك هارك سوى عبارة واحدة في تلك اللحظة: نبيل. لقد أظهر طبقة نبيلة حقيقية ، على عكس الطبقات الزائفة التي هيمنت على العالم.
غادرت سيلفيا الساعة 7 مساءً ، وأخذت السيارة معها. كانت تحمل كومة من الملاحظات والزهور وقلم ، لكنها لم تكن على ما يرام. جلست بهدوء في المقعد الخلفي ، تهمس على نفسها.
الأستاذ أمامه لن يكون مختلفاً. لا ، كان قمة السحرة. مع غروب الشمس والقمر ، يبدو أن المشهد قد تم إعداده لموته.
فكر ديكولاين في قتله ، لكنه لم يكن متعطشًا لدماء شخص اعترف للتو بالهزيمة. تم التغلب بسهولة على [مصير الشرير]. قبل كل شيء ، تعلم شيئًا واحدًا من كلماته.
“لماذا أعطى الكثير من المهام بشكل مستقل؟ على الرغم من وجود شرط مفاده أنه يتعين عليهم القيام باثنتين فقط من الأنشطة الثلاثة وأنه لم يطلب عملاً عالي الجودة كما كان يفعل عادةً ، إلا أنهم لم يتمكنوا من تلبية الحد الأدنى فقط لأنه سيكون معادلاً لخمسة أرصدة فقط…”
“لقد وصلنا.”
وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.
“كم تؤلم قبضتي وركلتي؟”
“أنت تستخدم أسلوبًا مثيرًا للاهتمام.”
سارت سيلفيا مع الزهور في يدها ، وأحذيتها الأنيقة تتلألأ بهدوء على الطريق المصقول بدقة. كان في انتظارها شاهد قبر مزين بالباقات.
كان يعلم جيدًا أن السحرة العاديين لا يتناسبون مع روك هارك. كان [إلغاء السحر] الخاص به شيئًا قد يسميه أي لاعب بالاحتيال. لم يكن مضطرًا حتى إلى لمس هدفه حتى ينجح. طالما كانوا داخل دائرة ذات نصف قطر معين ، فلن يكونوا قادرين على استخدام السحر. حتى السحر المنطلق من خارج نطاقه سوف ينطفئ بمجرد دخول نطاقه.
[سييرا فون إليمين إلياد]
بدا روك هارك مستسلماً بشكل غريب.
[ساحرة فخورة ، زوجة جليثيون ، والدة سيلفيا ، ابنة جميلة]
ظلت عينا ديكولاين مثبتتين بينما يحدق به ، لكن نظرته بدت باردة.
المكان الذي تنام فيه والدتها إلى الأبد. أرادت والدتها أن تُدفن في مسقط رأسها ، واتبعتها سيلفيا نحو المؤسسة.
“أنا هنا.” ركعت سيلفيا وهي تضع الزهور بعناية فوق شاهد القبر. “اليوم في الأرض المقدسة ، كان لأخي الصغير اختبار كفاءته.”
سارت سيلفيا مع الزهور في يدها ، وأحذيتها الأنيقة تتلألأ بهدوء على الطريق المصقول بدقة. كان في انتظارها شاهد قبر مزين بالباقات.
لقد مرت خمس سنوات منذ أن تزوج والدها مرة أخرى. شقيقها الصغير ، الذي ظهر فجأة في حياتها ، بلغ من العمر أربعة أعوام.
“أخي ليس لديه موهبة في السحر. كما أنه يشبه البطاطس ، مشوية بعض الشيء. لا أعتقد أنه قد تطور بشكل كامل حتى الآن. لا ، ربما وُلِد وهو يفتقر إلى شيء ما؟ ”
“…أعترف أنك قوي. أنت مختلف عن السحرة الذين واجهتهم. ومع ذلك ، هناك طرق معينة لقتلك “.
استمرت شكاوى اليوم بلطف.
أومأ ديكولاين برأسه وهو ينظر إلى روك هارك.
“البروفيسور ديكولاين ليس أقل من شرير. يبدو أنه يعتقد أن المسؤولية الوحيدة التي أتحملها هي محاضراته “.
استداروا ، ولكن قبل أن يتمكنوا حتى من اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام ، لاحظوا شخصًا مريباً مغطى بالقلنسوة يقف في الزوايا العميقة للمقابر ، ويغلق طريق الغابة المحصورة المؤدي إلى المخرج. ظهر على ما يبدو من العدم ، وأصدر نية قتل واضحة.
لم تعد تتذكر صوت والدتها. حتى حزنها على مصير والدتها أشع بقليل من الغموض. ولكن مع ذلك ، جاء يوم خاص مرة في الشهر عندما أخبرت سيلفيا ، الفتاة التي لا تتحدث في العادة ، والدتها عن حياتها. كان عذر اليوم هو قصف ديكولاين للمهام ، ولكن مهما كانت ، شعرت بأنها أخف بكثير بعد أن تأتي هنا.
اقترب روك هارك من ديكولاين وأرجح خنجره دون تردد.
“سأذهب إذن. وداعاً”
نهضت سيلفيا ، وركبتاها تتألمان ، واستدارت دون تردد لتغادر المقبرة ، لتتعثر في مشهد غير متوقع. تحت ضوء القمر الخافت ، وقف شخص لم تكن تتوقع أن تلتقي به في مثل هذا المكان.
جاءت قبضته الأخرى إلى الأعلى بعد لحظة لتصطدم بذقنه.
ديكولاين. الكائن الذي ملأها بالتوتر اليوم يقف الآن ليس بعيدًا عنها ، يحدق في شاهد قبر في صمت عميق. وجذب حضور آخر انتباهها. كان يقف بالقرب منه فارسة مصفحة بشكل جميل بشعر شديد البياض بدا وكأنه يزيل الظلام الذي يحيط بها.
[سييرا فون إليمين إلياد]
اعتقدت أنهم معاً ، ولكن سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك. راقبت الفارسة ظهر ديكولاين من مسافة بعيدة ، واضعة نفسها في زاوية حيث لم يستطع رؤيتها.
“…”
كان ديكولاين أيضًا شديد التركيز على القبر قبل أن يلاحظها. لفترة من الوقت ، بدا وكأنه يقرأ الاسم بلا حراك ، تائهًا في الذكريات القديمة التي استحضرها. ولم يمض وقت طويل حتى سقط على ركبة واحدة ومرر يده العارية برفق عبر شاهد القبر. كانت عيناه لا تزالان تحدقان به ، وسرعان ما أغمض عيناه ، ثم عكس بؤبؤاه الفارغان ضوء القمر. تدحرجت الدموع بلطف على خديه.
“سوف أسألك مرة أخيرة. كم تؤلم –”
“…!”
سيلفيا ، التي واجهت أكبر مفاجأة في العام ، لهثت وتراجعت عن غير قصد ، مما جعلها تخطو على أوراق جافة. جفل ديكولاين ونهض على الفور ، وهو يحدق في وجهها بعيون حمراء.
لا يزال صامتاً. فكرت في الهروب الآن ، لكنها لن تعرف ماذا تفعل إذا عاقبها بإجراءات تأديبية بسبب ذلك. لم تكن متأكدة حتى مما إذا كان يمكن معاقبتهم بناءً على أمور شخصية. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت أن الأمر لا يهم.
“هااه…”
“…أنت”
“لم أقصد التطفل.”
تحدثت سيلفيا بوضوح أكثر من أي وقت مضى. دون وعي ، نظرت نحو المكان الذي كانت تقف فيه الفارسة ذات الشعر الأبيض ، لكنها لم تعد موجودة ، كما لو أنها اختفت في الهواء. تبع ديكولاين نظراتها.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
بووم -!
“من كان هنا أيضًا؟”
استمرت شكاوى اليوم بلطف.
هزت رأسها ، وأبقت شفتيها مغلقتين بإحكام. “لا احد.”
ثم أغلق عينيه وزفر بعمق.
وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.
“هااه…”
عندما استدار ، فقد سلسلة أفكاره ، وبدا أنه فوجئ. اختفت سيلفيا. لا ، لقد كانت بعيدة بالفعل.
كانت سيلفيا قلقة من التعرض للتوبيخ ، لكن ديكولاين كان ممتنًا إلى حد ما. بفضلها ، كان قادرًا على الهروب من تيار عواطفه ، الذي كانت موجاته أقوى بكثير من أي عاصفة. دون سابق إنذار ابتلعه في ثوان. إذا كان قد استمر أكثر ، فمن المؤكد أنه سيضيع على غير هدى.
كان ديكولاين أيضًا شديد التركيز على القبر قبل أن يلاحظها. لفترة من الوقت ، بدا وكأنه يقرأ الاسم بلا حراك ، تائهًا في الذكريات القديمة التي استحضرها. ولم يمض وقت طويل حتى سقط على ركبة واحدة ومرر يده العارية برفق عبر شاهد القبر. كانت عيناه لا تزالان تحدقان به ، وسرعان ما أغمض عيناه ، ثم عكس بؤبؤاه الفارغان ضوء القمر. تدحرجت الدموع بلطف على خديه.
“أرى. يمكنك العودة الآن”
“أيها الوغد المجنون ، شعرت وكأن سيارة ضربتني! هل أنت راضٍ الآن؟!”
سار في الاتجاه المعاكس للمدخل. ترددت سيلفيا ، لكنها قررت أن تمشي معه بدلاً من ذلك ، وإن لم تكن تعلم إلى أين يتجه.
حسنًا ، كان ذلك أفضل من تسكعها والوقوف في طريقه. ابتسم ديكولاين بشكل محرج قبل أن يتحرك لمواجهة روك هارك ، الذي لا يبدو أنه لديه أي نية لترك سيلفيا تذهب. لقد احتاج إلى حل سريع لهذه المشكلة. كان يحمل خنجرًا في يده ، والذي بدا أكثر من مجرد سلاح غير عادي. انبعث منها هالة مخيفة وخانقة.
“لا تغضب.” تكلمت بقلق ، لكن لم يكن هناك رد. لقد استمر ببساطة في المشي ، متجهاً بعمق إلى المقبرة. أصبحت سيلفيا مضطربة بشكل متزايد. “لن أخبر أحداً بما رأيته اليوم.”
سار في الاتجاه المعاكس للمدخل. ترددت سيلفيا ، لكنها قررت أن تمشي معه بدلاً من ذلك ، وإن لم تكن تعلم إلى أين يتجه.
لا يزال صامتاً. فكرت في الهروب الآن ، لكنها لن تعرف ماذا تفعل إذا عاقبها بإجراءات تأديبية بسبب ذلك. لم تكن متأكدة حتى مما إذا كان يمكن معاقبتهم بناءً على أمور شخصية. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت أن الأمر لا يهم.
وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.
يمكنه أن يعاقبها عن الحادث الأخير.
ظلت عينا ديكولاين مثبتتين بينما يحدق به ، لكن نظرته بدت باردة.
“سيلفيا.” توقف ديكولاين.
كانت سيلفيا قلقة من التعرض للتوبيخ ، لكن ديكولاين كان ممتنًا إلى حد ما. بفضلها ، كان قادرًا على الهروب من تيار عواطفه ، الذي كانت موجاته أقوى بكثير من أي عاصفة. دون سابق إنذار ابتلعه في ثوان. إذا كان قد استمر أكثر ، فمن المؤكد أنه سيضيع على غير هدى.
“نعم؟”
…قبل ساعتين.
نظر حوله إلى الأرض والسماء المحيطة.
أومأ ديكولاين برأسه وهو ينظر إلى روك هارك.
لا ، حتى الآن ، كان “التطهير” قيد التقدم دون أن يكون أي شخص أكثر حكمة.
“…أين نحن؟”
“من كان هنا أيضًا؟”
تراجعت سيلفيا بفضول. أدركت أنه كان شارداً عن نفسه قليلاً ، لذا وجهته في الاتجاه الصحيح ، صامتة بشأن دموعه.
“المخرج على الجانب الآخر”
“أرى. ارشديني.”
سار في الاتجاه المعاكس للمدخل. ترددت سيلفيا ، لكنها قررت أن تمشي معه بدلاً من ذلك ، وإن لم تكن تعلم إلى أين يتجه.
استداروا ، ولكن قبل أن يتمكنوا حتى من اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام ، لاحظوا شخصًا مريباً مغطى بالقلنسوة يقف في الزوايا العميقة للمقابر ، ويغلق طريق الغابة المحصورة المؤدي إلى المخرج. ظهر على ما يبدو من العدم ، وأصدر نية قتل واضحة.
ركض روك هارك ومد ذراعه ، متظاهرًا بالطعن بالخنجر ، ثم تراجع ، وأطلق خدعة لمعرفة نوع السلاح الذي بحوزته. ومع ذلك ، بدلاً من سلاح ذو نصل أو أداة حادة ، اصطدمت ساق ديكولاين الطويلة بأنفه.
بعيون متعبة ، نظر إليه ديكولاين.
“من أنت؟”
سيلفيا ، التي واجهت أكبر مفاجأة في العام ، لهثت وتراجعت عن غير قصد ، مما جعلها تخطو على أوراق جافة. جفل ديكولاين ونهض على الفور ، وهو يحدق في وجهها بعيون حمراء.
“هااه…”
لم يجب الفرد ، لكن ديكولاين لم يهتم. باستخدام حركته النفسية ، دحرج غطاء رأسه. عندما انكشف جلده العاري ، نما توترها. كان لديه شعر طويل وندوب حول عينيه ، والتي بدت مشابهة لشعر طائر جارح ، لم يجعله أسوأ سوى خط فكه النحيف. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تراه فيها سيلفيا ، إلا أنها كانت على دراية بوجهه.
عندما استدار ، فقد سلسلة أفكاره ، وبدا أنه فوجئ. اختفت سيلفيا. لا ، لقد كانت بعيدة بالفعل.
“من تعتقد بحق الجحيم –”
روك هارك ، قاتل السحرة.
بالنظر إلى النبلاء المتغطرسين ، فإن فكرة أن السحرة كانوا دائمًا مجموعة من الوحوش البرية المتغطرسة والمتعجرفة مرت في ذهن روك هارك. غالبًا ما اعتمدوا على سحرهم واعتقدوا خطأً أنهم متفوقون عليه ، فقط ليتم تنبيههم إلى حقيقة أنهم ليسوا أكثر من كائنات عديمة القيمة عند إدراكهم أن السحر لم يكن موجودًا في عالمه. ستفقد ثقتهم المميزة واعتزازهم في تلك اللحظة ، وسيبدئون في البكاء والتوسل من أجل حياتهم.
“من أنت؟”
“سيلفيا.”
“نعم؟”
حاول روك هارك تحريك جسده ، لكنه لم يشعر بأي شيء من رقبته إلى أسفل.
“اهربي. إذا مررتِ من الخلف ، فستتمكنين من الخروج ، أليس كذلك؟ ”
عيون يوكلاين.
“لن تكون قادرًا على استخدام السحر أمامي.”
رأى ديكولاين [مصير الشرير] يخرج من جسده المخيف ، ويلطخه بضباب أحمر. اتخذ خطوة إلى الأمام ، ووضع سيلفيا خلفه.
“هل أنت متأكد؟” سألت سيلفيا بحذر.
“نعم. لا يمكنكِ التعامل معه “.
لا ، حتى الآن ، كان “التطهير” قيد التقدم دون أن يكون أي شخص أكثر حكمة.
كان يعلم جيدًا أن السحرة العاديين لا يتناسبون مع روك هارك. كان [إلغاء السحر] الخاص به شيئًا قد يسميه أي لاعب بالاحتيال. لم يكن مضطرًا حتى إلى لمس هدفه حتى ينجح. طالما كانوا داخل دائرة ذات نصف قطر معين ، فلن يكونوا قادرين على استخدام السحر. حتى السحر المنطلق من خارج نطاقه سوف ينطفئ بمجرد دخول نطاقه.
حاول روك هارك تحريك جسده ، لكنه لم يشعر بأي شيء من رقبته إلى أسفل.
ومع ذلك ، للحصول على هذه السمة الساحقة ، كان عليه أن يضحي بالمانا.
“في كلتا الحالتين ، يمكنك أن تصدق ما قلته. أنت إنسان ، ولست شيطانًا “.
“اذهبي ، سيلفيا.” لم ترد سيلفيا ، مما تسبب في شد فك ديكولاين. “ستقفين في طريقي فقط إذا بقيتِ هنا. لا تفعلي شيئًا غبيًا …؟ ”
أومأ ديكولاين برأسه وهو ينظر إلى روك هارك.
اقترب ديكولاين ببطء من الرجل.
عندما استدار ، فقد سلسلة أفكاره ، وبدا أنه فوجئ. اختفت سيلفيا. لا ، لقد كانت بعيدة بالفعل.
كااااغ -!
تاتاتاتاتاتاتا-
“لكن أنت… أنت!”
لم يجب الفرد ، لكن ديكولاين لم يهتم. باستخدام حركته النفسية ، دحرج غطاء رأسه. عندما انكشف جلده العاري ، نما توترها. كان لديه شعر طويل وندوب حول عينيه ، والتي بدت مشابهة لشعر طائر جارح ، لم يجعله أسوأ سوى خط فكه النحيف. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تراه فيها سيلفيا ، إلا أنها كانت على دراية بوجهه.
لقد كان عدْوًا ديناميكيًا للغاية.
كان ديكولاين أيضًا شديد التركيز على القبر قبل أن يلاحظها. لفترة من الوقت ، بدا وكأنه يقرأ الاسم بلا حراك ، تائهًا في الذكريات القديمة التي استحضرها. ولم يمض وقت طويل حتى سقط على ركبة واحدة ومرر يده العارية برفق عبر شاهد القبر. كانت عيناه لا تزالان تحدقان به ، وسرعان ما أغمض عيناه ، ثم عكس بؤبؤاه الفارغان ضوء القمر. تدحرجت الدموع بلطف على خديه.
“…”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
حسنًا ، كان ذلك أفضل من تسكعها والوقوف في طريقه. ابتسم ديكولاين بشكل محرج قبل أن يتحرك لمواجهة روك هارك ، الذي لا يبدو أنه لديه أي نية لترك سيلفيا تذهب. لقد احتاج إلى حل سريع لهذه المشكلة. كان يحمل خنجرًا في يده ، والذي بدا أكثر من مجرد سلاح غير عادي. انبعث منها هالة مخيفة وخانقة.
“نعم؟”
وقف ديكولاين بصمت وهو يرتدي قفازاته. ثم قام بتعديل طوقه وتقويم بدلته.
“لن تكون قادرًا على استخدام السحر أمامي.”
لا يزال صامتاً. فكرت في الهروب الآن ، لكنها لن تعرف ماذا تفعل إذا عاقبها بإجراءات تأديبية بسبب ذلك. لم تكن متأكدة حتى مما إذا كان يمكن معاقبتهم بناءً على أمور شخصية. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت أن الأمر لا يهم.
“سيلفيا.”
تحدث روك هارك بهدوء قبل أن يشن هجومًا سريعًا بأرجحة خنجره في وجهه. لم يفعل ديكولاين شيئًا سوى الوقوف ساكناً في نفس المكان. كان الأمر كما لو كان يتوقع منه أن يأتي بين ذراعيه دون أي دفاع أو تدابير مضادة.
كان ديكولاين أيضًا شديد التركيز على القبر قبل أن يلاحظها. لفترة من الوقت ، بدا وكأنه يقرأ الاسم بلا حراك ، تائهًا في الذكريات القديمة التي استحضرها. ولم يمض وقت طويل حتى سقط على ركبة واحدة ومرر يده العارية برفق عبر شاهد القبر. كانت عيناه لا تزالان تحدقان به ، وسرعان ما أغمض عيناه ، ثم عكس بؤبؤاه الفارغان ضوء القمر. تدحرجت الدموع بلطف على خديه.
بالنظر إلى النبلاء المتغطرسين ، فإن فكرة أن السحرة كانوا دائمًا مجموعة من الوحوش البرية المتغطرسة والمتعجرفة مرت في ذهن روك هارك. غالبًا ما اعتمدوا على سحرهم واعتقدوا خطأً أنهم متفوقون عليه ، فقط ليتم تنبيههم إلى حقيقة أنهم ليسوا أكثر من كائنات عديمة القيمة عند إدراكهم أن السحر لم يكن موجودًا في عالمه. ستفقد ثقتهم المميزة واعتزازهم في تلك اللحظة ، وسيبدئون في البكاء والتوسل من أجل حياتهم.
هزت الرياح الباردة شعره جانباً.
الأستاذ أمامه لن يكون مختلفاً. لا ، كان قمة السحرة. مع غروب الشمس والقمر ، يبدو أن المشهد قد تم إعداده لموته.
“…”
اقترب روك هارك من ديكولاين وأرجح خنجره دون تردد.
“…كااغ”
ترجمة : Bolay
“…”
ومع ذلك ، تم دفعه بعيدًا بسبب تأثير غير معروف أصاب بطنه. سقط روك هارك على الأرض لكنه وقف سريعًا ، وهو يحدق في ديكولاين. كان لا يزال واقفًا في نفس المكان ، ولم يتحرك حتى شبرًا واحدًا.
“أعلم أن الصندوق الأحمر ليس له خطيئة.”
“سعال –”
حاول روك هارك تحريك جسده ، لكنه لم يشعر بأي شيء من رقبته إلى أسفل.
لقد مسح الدم الذي سعله ، وأصبح مدركًا لاحتمال أن يكون خصمه لديه سلاح مخبأ.
“لن أقتلك. إذا قتلتك ، فسوف أفقد ماء الوجه فقط “.
“هممف!”
كان فضوليًا. هذا الرجل لم يكن له علاقة بالقصة الرئيسية ، لكنه أراد أن يعرف على أي حال.
ركض روك هارك ومد ذراعه ، متظاهرًا بالطعن بالخنجر ، ثم تراجع ، وأطلق خدعة لمعرفة نوع السلاح الذي بحوزته. ومع ذلك ، بدلاً من سلاح ذو نصل أو أداة حادة ، اصطدمت ساق ديكولاين الطويلة بأنفه.
حسنًا ، كان ذلك أفضل من تسكعها والوقوف في طريقه. ابتسم ديكولاين بشكل محرج قبل أن يتحرك لمواجهة روك هارك ، الذي لا يبدو أنه لديه أي نية لترك سيلفيا تذهب. لقد احتاج إلى حل سريع لهذه المشكلة. كان يحمل خنجرًا في يده ، والذي بدا أكثر من مجرد سلاح غير عادي. انبعث منها هالة مخيفة وخانقة.
“آاخ!”
“هل أنت متأكد؟” سألت سيلفيا بحذر.
تراجع روك هارك ممسكًا بوجهه.
“…كااغ”
لقد مسح الدم الذي سعله ، وأصبح مدركًا لاحتمال أن يكون خصمه لديه سلاح مخبأ.
“روك هارك…”
ظلت عينا ديكولاين مثبتتين بينما يحدق به ، لكن نظرته بدت باردة.
كانت سيلفيا قلقة من التعرض للتوبيخ ، لكن ديكولاين كان ممتنًا إلى حد ما. بفضلها ، كان قادرًا على الهروب من تيار عواطفه ، الذي كانت موجاته أقوى بكثير من أي عاصفة. دون سابق إنذار ابتلعه في ثوان. إذا كان قد استمر أكثر ، فمن المؤكد أنه سيضيع على غير هدى.
“كم تؤلم قبضتي وركلتي؟”
سأل ديكولاين بدافع الفضول الحقيقي. جودة المانا لم تقتصر على السحر. قد تكون مبالغة ، لكنها لا تختلف عن كونها صفة الإنسان. تطبق جودة المانا على كل ما يتعلق بالمانا ، أي [الخصائص]. وهكذا ، فإن [الرجل الحديدي] ، الذي سمح للفرد باستخدام أجسادهم بشكل أكثر كفاءة مع جعل هجماتهم أكثر تدميراً ، كان من الممكن أن ترتفع إلى مستوى واحد.
هذا هو سبب فضوله.
“على الأقل أنا أفعل”
“لا تجعلني أسألك مرتين.”
رأى ديكولاين [مصير الشرير] يخرج من جسده المخيف ، ويلطخه بضباب أحمر. اتخذ خطوة إلى الأمام ، ووضع سيلفيا خلفه.
“من كان هنا أيضًا؟”
حدق به روك هارك وهو يمنع تدفق الدم من أنفه.
“ما مقدار الألم؟”
نظر إليه من بعيد. لقد وقف طويل القامة ومتعجرفًا ، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن روك هارك ، الذي كان ينزف ، أقل منه بكثير.
“ما مقدار الألم؟”
“أجبني”
استدار روك هارك وركض ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا ، أصابته ركلة في مؤخرة رأسه ، مما تسبب في سقوطه على الأرض.
لم يجب الفرد ، لكن ديكولاين لم يهتم. باستخدام حركته النفسية ، دحرج غطاء رأسه. عندما انكشف جلده العاري ، نما توترها. كان لديه شعر طويل وندوب حول عينيه ، والتي بدت مشابهة لشعر طائر جارح ، لم يجعله أسوأ سوى خط فكه النحيف. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تراه فيها سيلفيا ، إلا أنها كانت على دراية بوجهه.
بووم -!
عندما شعر بصدمة هائلة ، تراجعت رؤيته. بدت إحدى عينيه وكأنها تحدق مباشرة في السماء المتصاعدة والمليئة بالنجوم. لمعت بلورات زرقاء وراء الظلام وكأنها تعلن وجود الشيطان.
وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.
عيون يوكلاين.
“لماذا أعطى الكثير من المهام بشكل مستقل؟ على الرغم من وجود شرط مفاده أنه يتعين عليهم القيام باثنتين فقط من الأنشطة الثلاثة وأنه لم يطلب عملاً عالي الجودة كما كان يفعل عادةً ، إلا أنهم لم يتمكنوا من تلبية الحد الأدنى فقط لأنه سيكون معادلاً لخمسة أرصدة فقط…”
“أجب”
“بهذا المعدل…”
قام روك هارك بتمديد ساقيه ، مما تسبب في ظهور أطراف الخناجر من باطن حذائه. ثم قام بأرجحة واحدة باتجاه رقبة ديكولاين ، الذي تجنبها بسهولة بمجرد التراجع خطوة إلى الوراء. كانت حركاته رشيقة ، كما لو كان يشاهد ضوء القمر نفسه يرقص.
ترنح روك هارك على قدميه.
“لن تكون قادرًا على استخدام السحر أمامي.”
عيون يوكلاين.
“…أعترف أنك قوي. أنت مختلف عن السحرة الذين واجهتهم. ومع ذلك ، هناك طرق معينة لقتلك “.
“روك هارك ، أصغ إلي”
لا يوجد سحر يمكن أن يتجسد داخل أراضي روك هارك ، على الرغم من أن مبدأ قدرته لا يمكن تفسيره بطريقة سحرية ؛ بمعنى أنه كان مبدأ الكراهية. ومع ذلك ، كان هذا صحيحًا فقط إذا كانت ضحيته ضمن النطاق.
كان ديكولاين بحاجة إلى أن يكون متقدمًا عليه بخطوة واحدة فقط. كانت دفاعاته مليئة بالثغرات ، لكنه يعلم أنه لا ينبغي أن ينخدع بها. لقد علم بالفعل من التجربة أنه كان فخًا ، لكن يمكنه بسهولة تسوية الملعب باستخدام فخ خاص به.
استمرت شكاوى اليوم بلطف.
ركض روك هارك مرة أخرى. اخترق ديكولاين بسرعة المسافة التي خلقها ، وأرجح بقبضته نحوه ، لكنه تراجع بسرعة إلى أسفل. اعتقد روك هارك أنه حصل عليه هذه المرة. كانت قبضته في العراء ، وتم اسقاطها بالكامل من وجهة نظره. بأسرع ما يمكن ، أطلق ركلة أخرى ، وعلى الرغم من أنها كانت هجومًا واحدًا فقط ، إلا أنها كانت كافية لضرب خصمه.
ركض روك هارك مرة أخرى. اخترق ديكولاين بسرعة المسافة التي خلقها ، وأرجح بقبضته نحوه ، لكنه تراجع بسرعة إلى أسفل. اعتقد روك هارك أنه حصل عليه هذه المرة. كانت قبضته في العراء ، وتم اسقاطها بالكامل من وجهة نظره. بأسرع ما يمكن ، أطلق ركلة أخرى ، وعلى الرغم من أنها كانت هجومًا واحدًا فقط ، إلا أنها كانت كافية لضرب خصمه.
تراجعت سيلفيا بفضول. أدركت أنه كان شارداً عن نفسه قليلاً ، لذا وجهته في الاتجاه الصحيح ، صامتة بشأن دموعه.
طعن -!
…قبل ساعتين.
سمع صوت خنجره وهو يحفر في جلده ، مما جعل روك هارك ينظر إليه بابتسامة. ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبيره خافتًا مرة أخرى.
ظل روك هارك ساكنًا وهو ينظر إليه.
“أنت تستخدم أسلوبًا مثيرًا للاهتمام.”
قاتل السحرة نَعَم فقط بأناقته.
ديكولاين ، مع خنجر عالق في جانبه ، كان يحدق في روك هارك محافظاً على رباطة جأشه.
“أنت تستخدم أسلوبًا مثيرًا للاهتمام.”
“بهذا المعدل…”
بدلاً من ذلك ، بدا وجهه وكأنه كان يحسب شيئاً. لوى روك هارك الخنجر بشكل جانبي ، وظهرت إشارة خافتة من الهزة من خلال حاجبي ديكولاين ، لكنه سرعان ما استقر.
“يمكن تحمله بما فيه الكفاية.”
“أنا هنا.” ركعت سيلفيا وهي تضع الزهور بعناية فوق شاهد القبر. “اليوم في الأرض المقدسة ، كان لأخي الصغير اختبار كفاءته.”
اصطدم مرفقه بجبهة روك هارك.
لقد كان عدْوًا ديناميكيًا للغاية.
“…”
بوووم -!
جاءت قبضته الأخرى إلى الأعلى بعد لحظة لتصطدم بذقنه.
“…ماذا؟ ماذا يظن ساحر مثلك -!”
باام -!
“أنا هنا.” ركعت سيلفيا وهي تضع الزهور بعناية فوق شاهد القبر. “اليوم في الأرض المقدسة ، كان لأخي الصغير اختبار كفاءته.”
ضربه كما لو كان يكسر بطيخة بيدين عاريتين. تم إرسال روك هارك مترامي الأطراف على الأرض ، غير قادر على الوقوف.
“روك هارك…”
اقترب ديكولاين ببطء من الرجل.
“في كلتا الحالتين ، يمكنك أن تصدق ما قلته. أنت إنسان ، ولست شيطانًا “.
“سوف أسألك مرة أخيرة. كم تؤلم –”
“هااه…”
“أيها الوغد المجنون ، شعرت وكأن سيارة ضربتني! هل أنت راضٍ الآن؟!”
“يمكن تحمله بما فيه الكفاية.”
“بهذا المعدل…”
أومأ ديكولاين برأسه وهو ينظر إلى روك هارك.
“شيء آخر. لماذا تستهدف السحرة؟ ”
سمع صوت خنجره وهو يحفر في جلده ، مما جعل روك هارك ينظر إليه بابتسامة. ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبيره خافتًا مرة أخرى.
كان فضوليًا. هذا الرجل لم يكن له علاقة بالقصة الرئيسية ، لكنه أراد أن يعرف على أي حال.
“نعم. لا يمكنكِ التعامل معه “.
استداروا ، ولكن قبل أن يتمكنوا حتى من اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام ، لاحظوا شخصًا مريباً مغطى بالقلنسوة يقف في الزوايا العميقة للمقابر ، ويغلق طريق الغابة المحصورة المؤدي إلى المخرج. ظهر على ما يبدو من العدم ، وأصدر نية قتل واضحة.
“لأن السحرة ملعونون! إنهم مرتدون خانوا الإله!” صرخ ، باصقاً الدماء. “جزيرة ثروة الساحر ، بيرشت ، البرج ، جميعهم ليسوا سوى أوغاد فاسدين. كلاب لا تستطيع فعل أي شيء بدون السحر ، مجانين يستمتعون بالذبح “.
“…”
لا يزال صامتاً. فكرت في الهروب الآن ، لكنها لن تعرف ماذا تفعل إذا عاقبها بإجراءات تأديبية بسبب ذلك. لم تكن متأكدة حتى مما إذا كان يمكن معاقبتهم بناءً على أمور شخصية. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت أن الأمر لا يهم.
تراجع روك هارك ممسكًا بوجهه.
“لكن أنت… أنت!”
“آاخ!”
“اذهبي ، سيلفيا.” لم ترد سيلفيا ، مما تسبب في شد فك ديكولاين. “ستقفين في طريقي فقط إذا بقيتِ هنا. لا تفعلي شيئًا غبيًا …؟ ”
حاول روك هارك تحريك جسده ، لكنه لم يشعر بأي شيء من رقبته إلى أسفل.
“اذهبي ، سيلفيا.” لم ترد سيلفيا ، مما تسبب في شد فك ديكولاين. “ستقفين في طريقي فقط إذا بقيتِ هنا. لا تفعلي شيئًا غبيًا …؟ ”
ديكولاين ، مع خنجر عالق في جانبه ، كان يحدق في روك هارك محافظاً على رباطة جأشه.
“من تعتقد بحق الجحيم –”
فكر ديكولاين في قتله ، لكنه لم يكن متعطشًا لدماء شخص اعترف للتو بالهزيمة. تم التغلب بسهولة على [مصير الشرير]. قبل كل شيء ، تعلم شيئًا واحدًا من كلماته.
“أنت تستخدم أسلوبًا مثيرًا للاهتمام.”
جاءت قبضته الأخرى إلى الأعلى بعد لحظة لتصطدم بذقنه.
“أنا أعرف. أنت عدو الصندوق الأحمر “.
“…!”
في تلك اللحظة ، اتسعت عيون روك هارك المحتقنة بالدم عندما نظر إلى ديكولاين.
“كيف عرفت؟ هل ما زالت عائلة يوكلاين تتذكر الصندوق الأحمر؟ ”
“على الأقل أنا أفعل”
لقد مرت خمس سنوات منذ أن تزوج والدها مرة أخرى. شقيقها الصغير ، الذي ظهر فجأة في حياتها ، بلغ من العمر أربعة أعوام.
يمكنه أن يعاقبها عن الحادث الأخير.
أثناء الولادة ، يمكن أن يولد هؤلاء المرتبطين بالدم بسحر مشابه لأقاربهم من خلال وضع أجسادهم في الصندوق الأحمر ، وهو سحر شيطاني يمنح ويعزز سحر عائلة الشخص للجيل القادم. ومع ذلك ، تم اختراع السحر لإبادة الشياطين ، لذلك كان لا بد أن يتعارض السحرة والصندوق الأحمر.
كانت حربهم الشرسة إحدى الركائز الأساسية لقصة اللعبة.
“أنا أفهم شعورك. أنا أتعاطف مع سنوات بعد سنوات من القمع الذي عانيت منه”
نهضت سيلفيا ، وركبتاها تتألمان ، واستدارت دون تردد لتغادر المقبرة ، لتتعثر في مشهد غير متوقع. تحت ضوء القمر الخافت ، وقف شخص لم تكن تتوقع أن تلتقي به في مثل هذا المكان.
سار في الاتجاه المعاكس للمدخل. ترددت سيلفيا ، لكنها قررت أن تمشي معه بدلاً من ذلك ، وإن لم تكن تعلم إلى أين يتجه.
“…”
“كم تؤلم قبضتي وركلتي؟”
“سحرنا ينبع من مملكة كوريو ، ودم الصياد الذي حارب الشيطان.”
عاش الصندوق الأحمر في مكان ما في القارة ، لكن مصيره كان على المحك. خشي الناس أن يسلمهم سحرهم باسم الإدانة. إذا اتخذ الإمبراطور موقفًا مختلفًا في المستقبل غير البعيد ، فقد تحدث مذبحة كاملة لأن الصندوق الأحمر لم يكن أكثر من شيطان.
لا ، حتى الآن ، كان “التطهير” قيد التقدم دون أن يكون أي شخص أكثر حكمة.
“أرى. ارشديني.”
“…اقتلني”
بدا روك هارك مستسلماً بشكل غريب.
بوووم -!
سيلفيا ، التي واجهت أكبر مفاجأة في العام ، لهثت وتراجعت عن غير قصد ، مما جعلها تخطو على أوراق جافة. جفل ديكولاين ونهض على الفور ، وهو يحدق في وجهها بعيون حمراء.
“لن أقتلك. إذا قتلتك ، فسوف أفقد ماء الوجه فقط “.
في تلك اللحظة ، جاءت الضوضاء من مسافة بعيدة. التعزيزات كانت تقترب. يجب أن تكون سيلفيا قد نجحت في العثور على المساعدة.
“…”
“توقف عن الكلام واقتلني! الآن!”
استدار روك هارك وركض ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا ، أصابته ركلة في مؤخرة رأسه ، مما تسبب في سقوطه على الأرض.
هز ديكولاين رأسه.
بالنظر إلى النبلاء المتغطرسين ، فإن فكرة أن السحرة كانوا دائمًا مجموعة من الوحوش البرية المتغطرسة والمتعجرفة مرت في ذهن روك هارك. غالبًا ما اعتمدوا على سحرهم واعتقدوا خطأً أنهم متفوقون عليه ، فقط ليتم تنبيههم إلى حقيقة أنهم ليسوا أكثر من كائنات عديمة القيمة عند إدراكهم أن السحر لم يكن موجودًا في عالمه. ستفقد ثقتهم المميزة واعتزازهم في تلك اللحظة ، وسيبدئون في البكاء والتوسل من أجل حياتهم.
“أعلم أن الصندوق الأحمر ليس له خطيئة.”
“…ماذا؟ ماذا يظن ساحر مثلك -!”
“روك هارك…”
كان روك هارك غاضبًا ، مما جعله يصرخ وكأنه يعاني من نوبة صرع. كانت الخطوات على مسافة قريبة تقترب منهم بسرعة.
“توقف عن الكلام واقتلني! الآن!”
“لن تكون قادرًا على استخدام السحر أمامي.”
“أنا ديكولاين من عائلة يوكلاين”
كما قال ديكولاين ذلك ، أمسك بأكمامه المجعدة وشد ربطة عنقه الفضفاضة. ثبّت ياقة قميصه وصقل قميصه وسترته.
نظر حوله إلى الأرض والسماء المحيطة.
…قبل ساعتين.
“سحرنا ينبع من مملكة كوريو ، ودم الصياد الذي حارب الشيطان.”
لقد مسح الدم الذي سعله ، وأصبح مدركًا لاحتمال أن يكون خصمه لديه سلاح مخبأ.
“اهربي. إذا مررتِ من الخلف ، فستتمكنين من الخروج ، أليس كذلك؟ ”
ظل روك هارك ساكنًا وهو ينظر إليه.
“روك هارك ، أصغ إلي”
استمرت شكاوى اليوم بلطف.
هزت الرياح الباردة شعره جانباً.
نهضت سيلفيا ، وركبتاها تتألمان ، واستدارت دون تردد لتغادر المقبرة ، لتتعثر في مشهد غير متوقع. تحت ضوء القمر الخافت ، وقف شخص لم تكن تتوقع أن تلتقي به في مثل هذا المكان.
“هل فقدت كرامتي في مواجهتك؟”
“أعلم أن الصندوق الأحمر ليس له خطيئة.”
“…!”
قاتل السحرة نَعَم فقط بأناقته.
“أم أن استفزازاتي هزتك؟”
ترجمة : Bolay
فكر ديكولاين في قتله ، لكنه لم يكن متعطشًا لدماء شخص اعترف للتو بالهزيمة. تم التغلب بسهولة على [مصير الشرير]. قبل كل شيء ، تعلم شيئًا واحدًا من كلماته.
حضوره السيادي لم يهتز ولا مرة واحدة.
“في كلتا الحالتين ، يمكنك أن تصدق ما قلته. أنت إنسان ، ولست شيطانًا “.
لم يخطر ببال روك هارك سوى عبارة واحدة في تلك اللحظة: نبيل. لقد أظهر طبقة نبيلة حقيقية ، على عكس الطبقات الزائفة التي هيمنت على العالم.
“…”
“…”
تلاشى الغضب الذي اشتعل في عيون روك هارك ، وسرعان ما ملأ الحزن المجهول الفراغ الذي خلفه وراءه. أزعجت مشاعره ديكولاين ، وختم جبهته بقدميه.
“أرى. ارشديني.”
كااااغ -!
بالنظر إلى النبلاء المتغطرسين ، فإن فكرة أن السحرة كانوا دائمًا مجموعة من الوحوش البرية المتغطرسة والمتعجرفة مرت في ذهن روك هارك. غالبًا ما اعتمدوا على سحرهم واعتقدوا خطأً أنهم متفوقون عليه ، فقط ليتم تنبيههم إلى حقيقة أنهم ليسوا أكثر من كائنات عديمة القيمة عند إدراكهم أن السحر لم يكن موجودًا في عالمه. ستفقد ثقتهم المميزة واعتزازهم في تلك اللحظة ، وسيبدئون في البكاء والتوسل من أجل حياتهم.
“لماذا أعطى الكثير من المهام بشكل مستقل؟ على الرغم من وجود شرط مفاده أنه يتعين عليهم القيام باثنتين فقط من الأنشطة الثلاثة وأنه لم يطلب عملاً عالي الجودة كما كان يفعل عادةً ، إلا أنهم لم يتمكنوا من تلبية الحد الأدنى فقط لأنه سيكون معادلاً لخمسة أرصدة فقط…”
أغمي على روك هارك الذي تعرض للضرب على الفور قبل أن تتدفق قوة الشرطة.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
سمع صوت خنجره وهو يحفر في جلده ، مما جعل روك هارك ينظر إليه بابتسامة. ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبيره خافتًا مرة أخرى.
ترجمة : Bolay
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
