نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the second coming of gluttony 11

الأنواع المختلفة من البشر ٢

الأنواع المختلفة من البشر ٢

..

” في ذلك الوقت….هل تمكنت من فتح الباب ؟ “

[ تم تسجيل مستخدم جديد ]

ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .

كلانج!!

” من ؟ “

مع صوت صلصلة معدنية إنفصلت القضبان المعدنية عن السقف مباشرة بعدها تراجعت نحو الأرضية أدناه بسرعة ، حالما إختفت تلك القضبان المعدنية أصبحت المساحة في المقدمة مسارا مفتوحا و يمكنهم المرور عبره .

ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .

” ماذا حدث بحق الجحيم ؟ ماذا فعلت ؟ “

” من ؟ “

كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .

عندما مر سيول إرتفعت القضبان المعدنية فجأة نحو السقف مرة أخرى.

سلااام!

” همم….“

” هاه ؟! “

” ….هاه ؟ “

عندما مر سيول إرتفعت القضبان المعدنية فجأة نحو السقف مرة أخرى.

إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق . ” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“

عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .

إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.

سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .

” ….لقد قلت لك أنا بخير هكذا .“

” اللعنة… أشعر و كأنني خسرت عشر سنوات من حياتي في هذه اللحظة .“

” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“

مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .

” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “

[ لقد وصل السيد هيون سانغ مين إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني.]

” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“

عند سماع ذلك جفل سيول قليلا ، لقد كان حذرا جدا لدرجة أنه نسي أمر إعلانات الوصول التلقائية .

” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “

عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .

” من ؟ “

ربما لم يلاحظه بسبب الصراخ و صوت إنغلاق الحاجز و إنفتاحه .

” أنا لا أريد “

” أوه! إذا لقد وصلت أخيرا…. همم ؟ “
كان كانغ سيوك يلوح بيده نحو سيول لكن عندما لاحظ وجود هيون سانغ مين إنقطعت كلماته .

بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.

” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “

” يبدوا هذا المكان مثل السجن…منطقيا لن يتمكن الوحش من الدخول إلى هنا صحيح ؟ “

رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .

لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .

” اذا ماذا بشأنك ؟ “

بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ . ” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“

” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“

خلافا لتوقعاتهم ظهر المزيد من الناجين ، و لم يكن واحدا أو إثنين بل مجموعة من خمسة أشخاص ، و تمكن سيول حتى من التعرف على شخصين .

غمز كانغ سيوك بشكل لعوب .

” لم يفت الأوان بعد “

نظر سيول حوله و وجد أيضا يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو .

” مالك….هذا الحاجز ؟ “

ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .

كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .

” يبدوا هذا المكان مثل السجن…منطقيا لن يتمكن الوحش من الدخول إلى هنا صحيح ؟ “

” يا لها من مضيعة “

” لا يمكنه ، لا أعرف لماذا لكن يبدوا أن ذلك الشيئ لا يمكنه تجاوز الحاجز المعدني ، لا يمكن أن نخمن ما الذي سيحدث إذا لم يكن هناك حاجز .“

كلانج!!

رد كانغ سيوك دون مبالاة بينما كان هيون سانغ مين يومأ برأسه مطولا قبل أن يسأل بسرعة .

غمز كانغ سيوك بشكل لعوب .

” في ذلك الوقت….هل تمكنت من فتح الباب ؟ “

” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “

” ليس فتحا بل أشبه بكسره ، الشكر للشخص الذي خربه بعد رمي الصخور و مزهريات الزهور في كل مكان .“
” هل أنت تلومني ؟ “

” فهمت الآن ، إذا يمكنك فتح هذا الحاجز صحيح ؟ “

كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .

ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .

” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“

” ساعدنا !! “

” ….”

رييي!

” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “

” ….”

” …هذا صحيح.“

و لهذا لم يستطع سماعه.

” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“

*

حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.

” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “

إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق .
” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“

” هاه ؟ “

أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .

” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“

” إذا ، إنه ليس في الخارج بل في الداخل…“

سلااام!

” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“

” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“

صفق كانغ سيوك بيديه .

إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.

” لجعل الأمر أكثر بساطة ، هذا المدخل أصبح ملكي بما أنني دخلت أولا ، فقط أنا من يمكنه فتح الحاجز أو إغلاقه .“

” …هذا صحيح.“

” ماذا ؟ “

” أبي ؟! “

” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“

واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.

” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “

” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“

” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “

” ماذا ؟ “

تنحى كانغ سيوك جانبا لكي يسمح لهيون سانغ مين بضغط الزر الموجود على الجدار ، و مع ذلك لم يكن هناك رد فعل من الحاجز ، ثم ضغطه مرة ثانية و ثالثة و عدة مرات لكن الحاجز المعدني لم يتحرك ولو إنشا واحدا .

” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “

قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .

كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .

” هل هناك فائدة من جعل ثلاثة مداخل ملكك ؟ “

” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “

” أوه ؟ كيف إكتشفت ذلك ؟ “

” ….هاه ؟ “

تسبب سؤال سيول في جعل كانغ سيوك متفاجئا بشكل واضح .

أمسكت زوج من الأيادي السوداء بأرجل المرأة و إبنتها بينما كانوا يصرخان ، تقلصت عيون الرجل عندما رأى عائلته معلقة في الهواء رأسا على عقب .

” ما الخطب ؟ ألا تظن أن الأمر سيصبح أكثر إثارة للإهتمام لاحقا ؟ أوه صحيح ، مارأيك بأن تجعل ذلك الآخر ملكك ؟ “

في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .

حدق كانغ سيوك في هيون سانغ مين بينما أشار إلى حاجز موجود في الجانب الآخر .

رييي!

” حسنا ، كل الممرات الوجودة على هذا الجانب ملكنا الآن ، لهذا يجب عليك أخذ واحد من ذلك الجانب ، كل ما عليك فعله هو لمس القضبان ، هذا بسيط صحيح ؟ “

فتح كانغ سيوك عينيه وهتف من المفاجأة بشكل مسرحي.

بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ .
” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“

” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“

بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .

” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“

” اوه حسنا ، إفعل ماتشاء .“

*

جلس كانغ سيوك و تابعيه أيضا ، لكن بعد فترة إضطروا للوقوف مجددا عندما أخرج هيون سانغ مين علبة سجائر جديدة جاء إليه الثلاثي ثم طلبوا منه سيجارة لذلك سلم هيون سانغ مين لكل واحد منهم سيجارة بينما قال أنهم كانوا تعويضا من أجل المعلومات .

واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.

بعدها عندما كان سيول على وشك تفتيش جيوبه لإخراج سيجارة عرض عليه هيون سانغ مين حزمة كاملة من السجائر .

” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“

” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “

” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“

” همم….“

لقد تضرعوا ، ومع ذلك كانت خطوات الرجل متعثرة بينما يتراجع ، و عندما إلتقت نظرته بنظرة الوحش و عينيه الدمويتان الكبيرتان….

” لقد رأيت سابقا أنه نفذ منك لذلك قمت بإحضار البعض من متجر اللوازم .“

” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“

همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .

” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “

بعد فترة إمتلئ الرواق بدخان أزرق قادم من الرجال الخمسة .

كلانج!!

و الآن بما أن معظم التوتر قد ذهب بعيدا أصبحت رؤية سيول ضبابية و شعر بأن جفونه قد أصبحت أثقل ، لم يكن الأمر و كأنه شارك في حدث دراسي ليلي لكنه كان نعسانا جدا ، ربما كان هذا ناجما عن إجهاد نفسه بسبب إفراطه في إستعمال قدراته.

” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“

” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “

عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .

لديهم أكثر من ثلاث ساعات متبقية حتى إنتهاء الوقت ، و بدا أن النوم أفضل طريقة لإراحة عينيه و عقله المتعبين ، إنه يعرف أن هذا ليس أفضل وقت لإغلاق عينيه و الإنجراف بعيدا إلى أرض الأحلام لكن… يجب عليه إسترداد قوته بطريقة ما ، سيكون أمرا غبيا بشكل مميت إذا خسرها مجددا بسبب الإفراط في إستخدامها.

” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “

سمح سيول للنعاس بأن يغلبه .

” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “

و لهذا لم يستطع سماعه.

قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .

*

” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “

” لا أعرف إن كان لديه كرات فولاذية أو أنه لا يهتم حقا بشأن البرنامج التعليمي. “

..

برؤية رأس سيول المتدلي بسبب النوم تشكلت إبتسامة ساخرة على وجه كانغ سيوك ، ثم نفض سيجارته قبل أن يتذمر .

” أوه ، هذا ؟ “

” فقط متى يفترض بهذا أن ينتهي ؟ سيكون أفضل بكثير إذا إنتهى قريبا.“

” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “

” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “

دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .

تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .

” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“

” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“

” أبي ؟! “

” ماذا لو لم يظهر أي شخص آخر ؟ “

تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .

” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“

” همم….“

” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “

و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.

” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“

عند تذكر تلك الحكمة القديمة تشكل عبوس عميق على وجه سيول.

تمتم كانغ سيوك تلك الكلمات بحزن مما جعل جيونغ مين وو يلعق شفتيه بأسف .

” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“

” يا لها من مضيعة “

بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.

” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“

” ما الخطب ؟ ألا تظن أن الأمر سيصبح أكثر إثارة للإهتمام لاحقا ؟ أوه صحيح ، مارأيك بأن تجعل ذلك الآخر ملكك ؟ “

” من ؟ “

لديهم أكثر من ثلاث ساعات متبقية حتى إنتهاء الوقت ، و بدا أن النوم أفضل طريقة لإراحة عينيه و عقله المتعبين ، إنه يعرف أن هذا ليس أفضل وقت لإغلاق عينيه و الإنجراف بعيدا إلى أرض الأحلام لكن… يجب عليه إسترداد قوته بطريقة ما ، سيكون أمرا غبيا بشكل مميت إذا خسرها مجددا بسبب الإفراط في إستخدامها.

” أنت تعرف ، الأخرى ماكان إسمها ؟ يون سيورا ؟ “

سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .

” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“

” إنه يضحك بالفعل في وضع مثل هذا ؟ “

عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .

” هاه ؟ “

” أيا كان ، ربما يجب أن آخذ قيلولة “

لم يرفع رأسه أبدا .

كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .

..

فجأة سمعوا ضجيجا يحتوي على صراخ عالي و صوت خطوات مستعجلة ، رمش كانغ سيوك بضع مرات قبل أن يستلقي مجددا ، كل شخص حاضر ما عدا سيول النائم ركز إنتباهه نحو الحواجز .

” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“

” من ؟ من هو ؟ “

” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“

أشار جيونغ مين وو نحو الحاجز الأوسط الموجود في الجهة المعاكسة ، بما أن سيول قد أخذ الحاجز الأيسر لم يكن لهذا الحاجز أي مالك بعد ، بدا كانغ سيوك و كأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الأمر بينما كان ينظر إلى هيون سانغ مين.

” لا أعرف إن كان لديه كرات فولاذية أو أنه لا يهتم حقا بشأن البرنامج التعليمي. “

” لم يفت الأوان بعد “

*

” ….لقد قلت لك أنا بخير هكذا .“

” …هذا صحيح.“

أخرج كانغ سيوك تنهدا ثم وقف هناك و يداه متقاطعتان فوق صدره ، كان تصرفه لرجل وجد شيئا مثيرا للإهتمام يتسلى به.

مشت يون سيورا عبر آخر باب متبقي و غير مملوك .

إقتربت الضجة بسرعة .

على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.

كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .

” ماذا ؟ “

” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “

في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .

إقترب من الركن في عجلة من أمره لكن عندما رأى القضبان المعدنية أعلى الدرج توقفت خطواته فجأة ، يبدوا أنه لم يتوقع أن يكون الممر نسدودا ، إمتلئ تعبيره الشاحب باليأس.

فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .

بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.

عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .

” ساعدنا !! “

بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ . ” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“

ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .

” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “

” أدخلنا “

كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .

[ تم تسجيل مستخدم جديد ]

نظر سيول حوله و وجد أيضا يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو .

مع صوت صرير معدني عالي ، إنزلق الحاجز مفتوحا ، تسبب المدخل المفتوح في ظهور تعبير مذهول على وجه الرجل.

فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.

و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..

” ….هاه ؟ “

لم يستطع إلا أن يجفل ، كل من زوجته و إبنته كانوا بالفعل داخل قبضة الوحش .

عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .

” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “

عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .

” أبي !! أنقذنا!! أبيييي!! “

*

لقد تضرعوا ، ومع ذلك كانت خطوات الرجل متعثرة بينما يتراجع ، و عندما إلتقت نظرته بنظرة الوحش و عينيه الدمويتان الكبيرتان….

” اللعنة… أشعر و كأنني خسرت عشر سنوات من حياتي في هذه اللحظة .“

” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“

و الآن بما أن معظم التوتر قد ذهب بعيدا أصبحت رؤية سيول ضبابية و شعر بأن جفونه قد أصبحت أثقل ، لم يكن الأمر و كأنه شارك في حدث دراسي ليلي لكنه كان نعسانا جدا ، ربما كان هذا ناجما عن إجهاد نفسه بسبب إفراطه في إستعمال قدراته.

سبلات .سبلات .

عندما مر سيول إرتفعت القضبان المعدنية فجأة نحو السقف مرة أخرى.

خطوة بخطوة ، إقتربت الخطوات اللزجة ، تشوه تعبير الرجل بسبب الدموع و المخاط ثم نظر إلى كانغ سيوك بعدم يقين طالبا المساعدة مرة أخرى ، ومع ذلك بصق الرجل الشاب بحدة .

” ما الخطب ؟ ألا تظن أن الأمر سيصبح أكثر إثارة للإهتمام لاحقا ؟ أوه صحيح ، مارأيك بأن تجعل ذلك الآخر ملكك ؟ “

” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “

” ماذا لو لم يظهر أي شخص آخر ؟ “

” ….هاه ؟ “

” أنا لا أريد “

” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“

_______

لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .

” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “

سلااام!

” هل هناك فائدة من جعل ثلاثة مداخل ملكك ؟ “

” أبي ؟! “

” هاه ؟ “

” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “

[ تم تسجيل مستخدم جديد ]

إختار الرجل في منتصف العمر الدخول إلى منطقة الإنتظار.

” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “

” أبييييييي!! “

بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ . ” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“

” لا تتخلى عنا!!! عزيزي!! “

” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“

أمسكت زوج من الأيادي السوداء بأرجل المرأة و إبنتها بينما كانوا يصرخان ، تقلصت عيون الرجل عندما رأى عائلته معلقة في الهواء رأسا على عقب .

و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.

رييي!

قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .

دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .

[ تم تسجيل مستخدم جديد ]

لم يرفع رأسه أبدا .

” أنا لا أريد “

ليس قبل أن إنقطعت جميع
الصرخات .

” أنا لا أريد “

*

” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“

لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.

” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “

نهض بسرعة و ألقى نظرة خلف الحاجز ، لكنه وجد فقط جثث الأم و إبنتها لقد تم تقطيعهما إلى النصف.

” أوه ؟ كيف إكتشفت ذلك ؟ “

أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .

بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .

” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“

” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“

بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.

لم يستطع إلا أن يجفل ، كل من زوجته و إبنته كانوا بالفعل داخل قبضة الوحش .

” لم…. لم يكن هناك مساعدة… لم يكن هناك ما يمكنني القيام به….“

فتح كانغ سيوك عينيه وهتف من المفاجأة بشكل مسرحي.

لم يقل أحد شيئا لكنه أخرج كلاما غير مفهوم بإستمرار بينما بكى بشكل مثير للشقة فوق الأرض.

” همم….“

” هممف ”

عند تذكر تلك الحكمة القديمة تشكل عبوس عميق على وجه سيول.

فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .

*

“ بواهاهاها!!! ”

تمتم كانغ سيوك تلك الكلمات بحزن مما جعل جيونغ مين وو يلعق شفتيه بأسف .

على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.

” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“

إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.

فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .

قالت الحكمة القدينة أنه إذا لم ترد إعكاء المتسول شيئا على الأقل لا تركل وعاءه .

” أيا كان ، ربما يجب أن آخذ قيلولة “

عند تذكر تلك الحكمة القديمة تشكل عبوس عميق على وجه سيول.

سبلات .سبلات .

” إنه يضحك بالفعل في وضع مثل هذا ؟ “

” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“

في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .

” من ؟ “

مشت يون سيورا عبر آخر باب متبقي و غير مملوك .

حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.

كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .

ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .

و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.

” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“

إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.

” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“

إستنتج سيول أنه لا يجب أن يكون أن يكون هناك أي ناجين متبقين ، لكن إتضح أن إستنتاجه خاطئ قبل المهلة المحددة بثلاثين دقيقة.

” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “

” نحن تقريبا هناك ، جميعا سوف نصل إلى هناك قريبا لذلك إصعدوا بكل هدوء “

” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“

خلافا لتوقعاتهم ظهر المزيد من الناجين ، و لم يكن واحدا أو إثنين بل مجموعة من خمسة أشخاص ، و تمكن سيول حتى من التعرف على شخصين .

” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “

واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.

” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“

للأسف لقد سلكوا الممر الذي كان ينتمي إلى كانغ سيوك و أتباعه.

قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .

” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “

” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“

فتح كانغ سيوك عينيه وهتف من المفاجأة بشكل مسرحي.

لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.

” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “

” ساعدنا !! “

” هاه ؟ “

رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .

تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .

قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .

” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “

” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“

” أوه ، هذا ؟ “

” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “

إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.

بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.

” ماذا ؟ “

” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“

” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“

“ بواهاهاها!!! ”

” مالك….هذا الحاجز ؟ “

كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .

إنفجر كانغ سيوك من الضحك قبل أن يبدأ الشرح بإبتهاج ، بدا و كأنه تحول إلى مدرس خاص لقد شرح كل شيئ واحدا تلو الآخر ، شيئا فشيئا بتفصيل ممل.

” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “

بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.

” أوه ، هذا ؟ “

” فهمت الآن ، إذا يمكنك فتح هذا الحاجز صحيح ؟ “

” يا لها من مضيعة “

” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “

مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .

” فهمت ، لذلك قم بفتحه ! “

” فقط متى يفترض بهذا أن ينتهي ؟ سيكون أفضل بكثير إذا إنتهى قريبا.“

” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“

” هممف ”

لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.

” أبييييييي!! “

” لا أعلم ، كنا على وشك أن يتم إكتشافنا لكن هذا الفتى إستعمل شيئا حصل عليه من الصندوق العشوائي . بعدها نجونا جميعا بطريقة ما حتى هذه اللحظة ، حسنا ؟ “

” ماذا حدث بحق الجحيم ؟ ماذا فعلت ؟ “

أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .

غمز كانغ سيوك بشكل لعوب .

” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “

تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .

” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“

*

” همم….“

تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .

فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.

واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.

” أنا لا أريد “

حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.

تشكلت إبتسامة مثيرة للإشمئزاز حقا على شفاه كانغ سيوك.

” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “

_______

” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “

” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط