نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the second coming of gluttony 10

الانواع المختلفه من البشر ١

الانواع المختلفه من البشر ١

..

” من هناك ؟ “

في اللحظة التي إتخذ فيها خطوة للأمام بينما أشار إلى الحافة الحادة المكسورة لساق الكرسي نحو الوحش …

و مع ذلك واجهوا مشكلة جديدة لقد كان المدخل مسدودا .

كيييكك!

لم يكن الأمر كما لو أن هيون سانغ مين يكن أي مشاعر سيئة تجاه كانغ سيوك و فريقه ، لكن هناك فرق لا يمكن إنكاره بين سيول و هؤلاء الرفاق الذين ركضوا ببساطة إلى المبنى الرئيسي ، هل يجب أن يقول أن طريقة التفكير كانت على مستوى آخر تماما ؟ كان هناك لحظة تسائل فيها هيون سانغ مين إن كان سيول مثل بقية البشر.

أرجع الوحش رأسه بسرعة ثم ضغط جسده الزاحف أرضا. و عندما إتخذ سيول خطوته الأولى ، تراجع بسرعة و كانت ردة فعله سريعة مثل خنزير لدغه سيخ حارق.

” حسنا فهمت “

بدا الوحش المتراجع بسرعة وكأنه في حيرة من أمره الآن ، كما لو أنه لم يستطع معرفة سبب هروبه بهذه الطريقة.

تركز إهتمام هيون سانغ مين بالكامل على متجر اللوازم ، الآن فقط فهم تماما ما كان يقصده سيول.

جررر ….

[ لقد وصل السيد كانغ سيوك و السيد يي هيونغ سيك و السيد جيونغ مين وو إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني. ]

عندما تقبل الوحش حقيقة أنه تعرض للقمع بسبب هالة سيول ، بلع ريقه بصوت عالٍ و كانت غرائزه تصرخ تحذيرا من الخطر.

” بماذا كنت أفكر ؟ “

لم يكن هذا الإنسان أمام عينيه يشبه الآخرين . شعر بأنه إذا هاجم هذا الرجل فسوف تكون هذه هي نهايته .

”…سيول “

كان الوحش قد ملأ بطنه بالفعل إلى حد ما ، و أيضا كان هناك الكثير من الفرائس الذين كانوا يركضون في الخارج و لم يكن هناك سبب يجعل الوحش يتصرف بشجاعة أمام هذا الخطر هنا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد فترة من الوقت…

بمجرد أن إتخذ الوحش هذا القرار هرب بسرعة عبر الباب المفتوح ، حقا لقد كان يتمتع بذكاء كبير وردود أفعال سريعة.

” سيول ؟ يبدوا نوعا من الأسماء الأنثوية ، ألا تظن ذلك ؟ هل هو إسم بمقطع لفظي واحد ؟ “

تك.

” لا أعرف ، إذا بذلت كل جهدك في الركض… ربما أقل من دقيقة ؟ “

إنزلقت ساق الكرسي المكسورة من يد سيول ثم سقطت. نظر سيول حول الجزء الداخلي الفارغ لقاعة التجمع مع وجه غاضب إلى حد ما.

” إذا كنت ذئبا وحيدا فسأحترم ذلك ، أنا أيضا لا أريد التسبب بمشاكل كما أخبرتك من قبل ألم أفعل ؟ إذا لم تردني عندها سأرحل بهدوء .“

لم يمض وقت طويل ، ومع ذلك استطاع أن يرى أكثر من عشرة جثث مستلقية في حمام الدماء ، في النهاية لفت انتباهه الثقب الذي خرج منه الوحش.

ما كان نوع ذلك الوحش ؟ و لماذا…. أوه يا إلاهي ساعدني رجاءا….

إذن كان هذا هو الثقب المذكور في اليوميات.

بمجرد أن إتخذ الوحش هذا القرار هرب بسرعة عبر الباب المفتوح ، حقا لقد كان يتمتع بذكاء كبير وردود أفعال سريعة.

ألقى سيول نظرة أخرى على مخرج القاعة ، بالرغم من أنه كان مترددا قليلا إلا أنه إختار أن يمشي نحو الثقب ثم نظر بحذر من فوق الحافة قبل أن يدخل الثقب بحذر .

أنزل سيول الكيس من فوق كتفه قبل أن يجلس قبالة الحائط .

وصل سيول إلى الطابق السفلي ثم قرر مواصلة السير إلى الأمام ، على الأقل في الوقت الحالي يجب عليه عدم الإفراط في إستخدام قوته بما أن جسده و عقله قد أصيبا بإرهاق شديد .

” بما أنه هاجم ذلك المكان من قبل إكتشفت أنه لن يظهر هناك مجددا .“

إنحنى الممر بزاوية تسعين درجة في المقدمة ووصل إلى جزء حيث كانت مكونة من أبواب مصطفة بشكل منتظم على كلا الجانبين ، يبدوا أن المدرسة إستعملت هذا الطابق السفلي كمساحة من أجل أنشطة و إجتماعات النوادي ، دفع سيول بابا معلق عليه لافتة ملونة مكتوب عليها ” إذهب لأي مكان ” .

” حسنا فهمت “

كانت هذه الغرفة صغيرة و حميمية ، و كان فيها فقط حوالي عشرة أو خمسة عشر مترا مربعا ، نظرا للملصقات المعلقة على الجدران يبدوا أن هذه الغرفة تنتمي إلى نادي السفر.

” و صدف أنك رأيتني ثم قررت اللحاق بي .“

أنزل سيول الكيس من فوق كتفه قبل أن يجلس قبالة الحائط .

إذا ترك لوحده لفترة لكان قد غنى أغنية و أدى رقصة . في النهاية توقف هيون سانغ مين عن إحداث ضجة و إقترب من سيول.

بينما كان جالسا مثل رجل دخل في غيبوبة ، بدأ وعيه الضبابي يعود إليه شيئا فشيئا كما لو أنه إستيقظ من حلم طويل .

بالتفكير في تلك الفتاة أصبحت أفكاره معقدة نوعا ما ، لا تزال صرخاتها المتضرعة عالقة في رأسه ، لو لم يأخذ وقتا طويلا في التفكير ، هل ستكون تلك الفتاة طيبة القلب حية الآن ؟

بعد فترة من الوقت…

[# القبو الطابق الأول ، غرفة النادي (مقتطف من يوميات طالب محهول الصفحة 5 ) ]

” بماذا كنت أفكر ؟ “

” إنه بسيط حقا ، أردت الإنضمام إليك لهذا بحثت عنك… إذا ؟ ماذا تعتقد ؟ هل تريد التجول وحدك أو معي في فريق ؟ “

تسبب له الإرهاب و الإشمئزاز المنسيان سابقا بالإنهيار ، بسبب رائحة الدماء التي نسيها و بمساعدة الأدرينالين تقيأ غريزيا ، عندما تذكر مظهر ما يسمى بالوحش الضعيف إرتعش جسده بأكمله من الخوف .

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

ومع ذلك إستمر هذا فقط لفترة قصيرة ، و عندما إستجمع أنفاسه ببطئ توقف الإرتعاش ، مستشعرا أن قلبه قد هدأ لم يستطع إلا تشكيل إبتسامة ساخرة .

بعد هذا الإعلان ، دخل هيون سانغ مين متجر اللوازم متسللا ، و مع ذلك كان معظم الجدار الجانبي الأيمن مصنوعا من الزجاج ، لذلك يمكن للمرء حرفيا رؤية ما بداخل المتجر و وهو يقف خارجا .

هل كان المدمر الشيطاني سيول من الحلم شخصيته الحقيقية ؟ أم كان الرجل الذي يرتعش من الخوف في هذه اللحظة هو الحقيقي ؟

القدرة المتطورة المسماة ‹ التسع عيون ›… هذا سبب لسيول صدمة كبيرة بعد كل شيئ كان دائما يعتقد أن كل ما يمكن لعينيه فعله هو رؤية اللون الأخضر .

لقد شعر و كأنه يختبر حلم الفراشة لزونغ زي .

ما ال! هل هذه خريطة ؟ لكن لما لم أحصل على واحدة أنا أيضا ؟ “

صك سيول أسنانه و ركز عقله في محاولة لتنظيم ما حدث حتى الآن.

تاريخ الاستدعاء : 16 مارس 2017 رتبة الختم : برونزية الجنس / العمر : ذكر / 26 الطول / الوزن : 176.2 سم / 65.8 كجم الوضع الحالي : جيد الوظيفة : (مدعو) – مستوى : 0 الجنسية : جمهورية كوريا (المنطقة 1) الانتماء : غير مطبق الاسم المستعار : غير مطبق

أول شيئ يجب معرفته هو الأسئلة المتعلقة بعينيه .

” أيضا تم إخبارنا بأن هذه فقط المهمة الأولى ، مما يعني أن هناك مهمة ثانية و ثالثة ، و هلم جرا “

القدرة المتطورة المسماة ‹ التسع عيون ›… هذا سبب لسيول صدمة كبيرة بعد كل شيئ كان دائما يعتقد أن كل ما يمكن لعينيه فعله هو رؤية اللون الأخضر .

لقد قال ذلك ، بصدق كانت عشر دقائق أكثر من كافية لسيول لكي يعثر على قاعة التجمع ، في النهاية إحتاج سيول فقط لأربع دقائق ليشق طريقه ، إذا كان الأمر كما لو أنه منح ضعفا الوقت الذي يحتاجه لإنهاء مهمته.

” لا ليست هذه هي كل الألوان لم أستطع فقط رؤيتها “

” يجب أن أبقى مع هذا الرجل مهما كلف الأمر ، يجب أن أفعل بكل تأكيد ، إن كانغ سيوك لا يستحق حتى لعق حذاء هذا الرجل .“

كانت الألوان التي تم فتحها مؤخرا هي الأصفر و البرتقالي و الأحمر ، و كانت هناك ألوان تحمل نفس القدر من الأهمية لم يتم فتحها بعد .

لم يمض وقت طويل ، ومع ذلك استطاع أن يرى أكثر من عشرة جثث مستلقية في حمام الدماء ، في النهاية لفت انتباهه الثقب الذي خرج منه الوحش.

كانغ سيوك كان مصبوغا بالأصفر مما يعني أن ‹ الحذر مطلوب › أما بالنسة إلى يي سيول-آه فلم يكن هناك أي لون عليها و هذا يعني أنه لم يستطع رؤية ذلك اللون بعد .

و بعبارة أخرى أتى سيول إلى هنا لتوفير أهم غرض من أجل البقاء على قيد الحياة.

بالتفكير في تلك الفتاة أصبحت أفكاره معقدة نوعا ما ، لا تزال صرخاتها المتضرعة عالقة في رأسه ، لو لم يأخذ وقتا طويلا في التفكير ، هل ستكون تلك الفتاة طيبة القلب حية الآن ؟

– متمحور حول الذات (يسعى فقط للحصول على فوائد لنفسه)

[ لقد وصل السيد كانغ سيوك و السيد يي هيونغ سيك و السيد جيونغ مين وو إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني. ]

على الرغم من أنه كان يرتب الأشياء بعناية عندما كان يضعها في الكيس ، إلا أنه بدا أن هناك الكثير من المساحة المتبقية ، و كان نفس الأمر بالنسبة للوزن بما أنه ملأ الكيس بالكثير من الأشياء كان يجب أن يكون وزنه طنا على الأقل ومع ذلك شعر فقط بزيادة طفيفة في الوزن الكلي .

” لقد وصلوا إلى هناك بالفعل ؟ “

لا يبدوا أن فم هيون سانغ مين المفتوح سيغلق قريبا ، لم يستطع إخفاء صدمته على الإطلاق بما أنه كان يفكر فقط في الوصول إلى وجهته بسرعة منذ أن تم الإعلان عن تفاصيل المهمة.

ساعد هذا الأعلان المفاجئ بتصفية عقله بعض الشيئ .

” لا أستطيع رؤية لونه .“

[# القبو الطابق الأول ، غرفة النادي (مقتطف من يوميات طالب محهول الصفحة 5 ) ]

لاحظ سيول شيئا غريبا عندما كان على وشك حشو زجاجة ماء في الكيس .

تمكنت من الإختباء في القبو بطريقة ما ، لكن إستمرت الدموع بالنزول من عيناي ، لم أستطع التوقف عن البكاء.

ضغط سيول على الشاشة بعدها توسعت خريطة الطابق السفلي.

لم أستطع نسيان صراخ أصدقائي وهم يموتون أمام عيناي .

تاريخ الاستدعاء : 16 مارس 2017 رتبة الختم : برونزية الجنس / العمر : ذكر / 26 الطول / الوزن : 176.2 سم / 65.8 كجم الوضع الحالي : جيد الوظيفة : (مدعو) – مستوى : 0 الجنسية : جمهورية كوريا (المنطقة 1) الانتماء : غير مطبق الاسم المستعار : غير مطبق

ما كان نوع ذلك الوحش ؟ و لماذا…. أوه يا إلاهي ساعدني رجاءا….

غادر الاثنان غرفة النادي و ساروا عبر الممر الطويل. أدت نهاية الممر إلى موقف السيارات تحت الأرض. بالطبع لم يتمكنوا من العثور على سيارة واحدة متوقفة هناك.

بكيت لفترة طويلة ، في النهاية زقزقت معدتي من الجوع.

” يجب أن أبقى مع هذا الرجل مهما كلف الأمر ، يجب أن أفعل بكل تأكيد ، إن كانغ سيوك لا يستحق حتى لعق حذاء هذا الرجل .“

أنا أعرف أن هذا ليس الوقت او المكان المناسبين ، لكن مازالت اتضور جوعا…. »

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد فترة من الوقت…

قرأ سيول اليوميات بحرص قبل أن يكتشف أن هناك ملفا إضافيا ، يحب أن يكون قد فوته من قبل عندما كان الوضع فوضويا.

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

عندما ضغط على الملف و فتحه إتسعت عيناه في مفاجأة .

” لقد وصلوا إلى هناك بالفعل ؟ “

” خريطة ؟ “

صك سيول أسنانه و ركز عقله في محاولة لتنظيم ما حدث حتى الآن.

كان الملف الإضافي مخططا يشبه خريطة للمدرسة بأكملها ، عندما ضغط على ” المبنى الرئيسي ” توسع حجم ذلك الجزء و إستطاع سيول بكل سهولة تفقد التصميم الداخلي للمباني .

” يجب أن أبقى مع هذا الرجل مهما كلف الأمر ، يجب أن أفعل بكل تأكيد ، إن كانغ سيوك لا يستحق حتى لعق حذاء هذا الرجل .“

سقطت نظرته على بقعة في الطابق الثاني ، كانت هذه الغرفة بشكل خاص مستطيلة الشكل و كانت هناك ستة رموز زرقاء وامضة محددة على أو بالقرب من حواف و خطوط تقسيم الجدران .
و مع ذلك رأى أن واحدا منهم قد تحول لونه للأحمر قبل أن يتوقفوا جميعا عن الوميض .

تركز إهتمام هيون سانغ مين بالكامل على متجر اللوازم ، الآن فقط فهم تماما ما كان يقصده سيول.

نوك .نوك.

” في أقرب وقت ممكن ؟ هل تم إبلاغنا بأي شيئ عن توقيت الوصول “

كان سيول يحاول إكتشاف ما تعنيه تلك الرموز الوامضة عندما سمع صوت طرق على على الباب .
إستدار سيول المتفاحئ لإلقاء نظرة ثم إكتشف أن الباب مغطى بطبقة من اللون الأخضر إستمر هذا للحظة قبل أن يتلاشى تماما .

يمكن لسيول تفهم لما كان هذا الرجل على إستعداد للذهاب إلى هذا الحد في مثل هذا الوضع .

–…هل هو غير موجود هنا أيضا ؟

” لم يكن الأمر و كأننا لم نملك أي وقت مع ذلك كما ترى بدا أن ذلك الوحش سيطاردنا أينما ذهبنا لكن لسبب ما لم يفعل .“

” من هناك ؟ “

” ألا تجد هذا غريبا ؟ حتى لو كنت متأخرا ، لن تكلفك هذه الرحلة أكثر من خمس دقائق “

بسبب صوت سيول الحاد توقفت الضجة في الخارج.

” لقد حصلت عليها كمكافأة ، حسنا هذا هو المكان الذي نحن ذاهبون إليه .“

–يا للعجب ، أخيرا وجدتك ، مهلا يا رجل هل يمكنني الدخول ؟ أوه صحيح ، أنا لست أحاول تهديدك أو شيئ ما لذلك من فضلك إسترخي .
” …. “
–إذا لم تشعر بالراحة لإنضمامي إليك قل ذلك فقط و سأتركك وحدك بسلام .

” فكر في الأمر ، كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج للوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لقاعة التجمع ؟

”….أدخل “

” أليس هذا بسبب أن الباب كان مغلقا “

إنفتح الباب ببطئ .

كانغ سيوك كان مصبوغا بالأصفر مما يعني أن ‹ الحذر مطلوب › أما بالنسة إلى يي سيول-آه فلم يكن هناك أي لون عليها و هذا يعني أنه لم يستطع رؤية ذلك اللون بعد .

” شكرا ! في الحقيقة كنت خائفا من أن تخبرني بأن أنصرف أو شيئ ما .“

” خريطة ؟ “

كان الرجل الذي دخل غرفة النادي بينما يتكلم بنبرة مرحة واحدا من المدعوين الثمانية لقد كان الشخص الذي إرتدى قبعة البيسبول الخضراء على شعره الطويل قليلا ، كانت بشرته المدبوغة مغطات بزوج من النظارات الشمسية .

لقد قال ذلك ، بصدق كانت عشر دقائق أكثر من كافية لسيول لكي يعثر على قاعة التجمع ، في النهاية إحتاج سيول فقط لأربع دقائق ليشق طريقه ، إذا كان الأمر كما لو أنه منح ضعفا الوقت الذي يحتاجه لإنهاء مهمته.

” يا رجل ، كان علي العمل جاهدا فقط لإيجادك ، أعني كانت آثار الخطوات الدامية باهتة و كان هناك الكثير من الغرف أيضا…. أوه صحيح هل أنت أيضا تريد التدخين ؟ “

” أيضا تم إخبارنا بأن هذه فقط المهمة الأولى ، مما يعني أن هناك مهمة ثانية و ثالثة ، و هلم جرا “

وضع الرجل كيسه على الأرض ثم أصدر ضجيحا صغيرا قبل أن يعرض فجأة على سيول علبة من السجائر .

بينما كانوا مشغولين بنهب كل شيئ…

دون كلمة واحدة ، أخرج سيول علبته الخاصة ، تبقت له سيحارة واحدة .

لم أستطع نسيان صراخ أصدقائي وهم يموتون أمام عيناي .

” أنت تدخن هايبيرد ؟ أنا لا أطيقه ، أنا أكره تلك النكهات الغريبة يا رجل .“

” لا ، لا ، لقد هربت أيضا عبر المخرج كما ترى ، لكن عدت… هاه ، أنت بقيت هناك طوال الوقت ؟ “ أومأ سيول برأسه بهدوء ، و عند رؤية هذا الرد قام هيون سانغ مين بحك رأسه قبل أن يكمل شرحه بسرعة .

بعدها قام بإشعال سيجارة سيول ، بعد فترة حدق الرجلان ببعضهما البعض بينما إنجرف الدخان الأزرق بينهما بتكاسل .

لم يكن الأمر كما لو أن هيون سانغ مين يكن أي مشاعر سيئة تجاه كانغ سيوك و فريقه ، لكن هناك فرق لا يمكن إنكاره بين سيول و هؤلاء الرفاق الذين ركضوا ببساطة إلى المبنى الرئيسي ، هل يجب أن يقول أن طريقة التفكير كانت على مستوى آخر تماما ؟ كان هناك لحظة تسائل فيها هيون سانغ مين إن كان سيول مثل بقية البشر.

فتح الرجل فمه ببطئ.

ساعد هذا الأعلان المفاجئ بتصفية عقله بعض الشيئ .

” هل يجب أن نقدم بعضنا البعض ؟ أنا هيون سانغ مين .“

إستمر هيون سانغ مين بالثرثرة ، بالطبع إستطاع سيول معرفة السبب تقريبا .

”…سيول “

1. المزاج :

” سيول ؟ يبدوا نوعا من الأسماء الأنثوية ، ألا تظن ذلك ؟ هل هو إسم بمقطع لفظي واحد ؟ “

خفض هيون سانغ مين نظارته ثم إبستم بتكلف قليلا .

” كيف عثرت علي ؟ “

بكيت لفترة طويلة ، في النهاية زقزقت معدتي من الجوع.

قام سيول بتغيير الموضوع ، ولم يبدوا أن هيون سانغ مين يمانع ، نفض ببساطة أصابعه الممسكة بالسيجارة .

في النهاية كان على سيول حشو الضروريات اليومية داخل الكيس فقط لكي يبدو مملوءا تقريبا ، و بعد أن نهبوا متجر اللوازم لدرجة أنه أصبح نظيفا ، بدأوا بتفقد المكتبة و متحر القرطاسية على حدة .

” رأيتك في قاعة التجمع تدخل الثقب الموجود على الأرض .“

كان الرجل الذي دخل غرفة النادي بينما يتكلم بنبرة مرحة واحدا من المدعوين الثمانية لقد كان الشخص الذي إرتدى قبعة البيسبول الخضراء على شعره الطويل قليلا ، كانت بشرته المدبوغة مغطات بزوج من النظارات الشمسية .

” هل بقيت في القاعة أيضا ؟ “

أنا أعرف أن هذا ليس الوقت او المكان المناسبين ، لكن مازالت اتضور جوعا…. »

” لا ، لا ، لقد هربت أيضا عبر المخرج كما ترى ، لكن عدت… هاه ، أنت بقيت هناك طوال الوقت ؟ “
أومأ سيول برأسه بهدوء ، و عند رؤية هذا الرد قام هيون سانغ مين بحك رأسه قبل أن يكمل شرحه بسرعة .

بعدها قام بإشعال سيجارة سيول ، بعد فترة حدق الرجلان ببعضهما البعض بينما إنجرف الدخان الأزرق بينهما بتكاسل .

في الوضع الحرج بين الحياة و الموت كان الحشد قادرا على تحريك المنبر و الكراسي المتكدسة لفتح المخرج بعنف ، بعدها تبعثر الأشخاص الهاربون في كل مكان ، قام البعض بالإتجاه نحو البوابة الأمامية للمدرسة ، لكن الأغلبية إتبعوا كانغ سيوك و ركضوا نحو المدخل الأمامي للمبنى الرئيسي للمدرسة .

فتح الرجل فمه ببطئ.

و مع ذلك واجهوا مشكلة جديدة لقد كان المدخل مسدودا .

أمسك سيول بكيسه قبل أن يقف بينما كان هيون سانغ مين يحدق فيه دون أن يقول أي شيء

” لم يكن الأمر و كأننا لم نملك أي وقت مع ذلك كما ترى بدا أن ذلك الوحش سيطاردنا أينما ذهبنا لكن لسبب ما لم يفعل .“

” لكن مهما فعلنا ، ركل أو دفع أو خبط أيا كانت اللعنة التي قمنا بها لم يتزحزح الباب ، و أصبنا جميعا بالقلق اللعين و كل شيئ ، و لجعل الوضع أسوء ظهر الوحش أيضا ، صدقني لم يكن الأمر مزحة لعينة في ذلك الوقت .“

ألقى هيون سانغ مين نظرة على سيول لفترة قصيرة قبل أن يكمل .

1. المزاج :

” لكن مهما فعلنا ، ركل أو دفع أو خبط أيا كانت اللعنة التي قمنا بها لم يتزحزح الباب ، و أصبنا جميعا بالقلق اللعين و كل شيئ ، و لجعل الوضع أسوء ظهر الوحش أيضا ، صدقني لم يكن الأمر مزحة لعينة في ذلك الوقت .“

عندما ضغط على الملف و فتحه إتسعت عيناه في مفاجأة .

” إذا ماذا حدث ؟ “

” كنت تخطط للذهاب إلى الطابق العلوي بعد نهب هذا المكان صحيح ؟“

” لا أعرف ، لقد كنت أحاول إلتقاط صخرة أو شيئ ما بالقرب من حديقة الأزهار لكي أكسر الشبابيك ، لكن عندما رأيت الوحش هربت ، يا رجل لقد مررت بمسار طويل حول المكان و عدت إلى قاعة التجمع . “

” حسنا ، دعني أقل هذا بصوت عالي ، أنا أستطيع تحمل الظلم لكن بكل تأكيد لا أستطيع تحمل الخسارة يا رجل .“

خفض هيون سانغ مين نظارته ثم إبستم بتكلف قليلا .

سرعان ما توقفت خطوات سيول قبل أن يدفع بابا زجاجيا عريضا لكن بعد رؤية ما ورائه لم يستطع هيون سانغ مين إلا أن يصرخ .

” بما أنه هاجم ذلك المكان من قبل إكتشفت أنه لن يظهر هناك مجددا .“

بالتفكير في تلك الفتاة أصبحت أفكاره معقدة نوعا ما ، لا تزال صرخاتها المتضرعة عالقة في رأسه ، لو لم يأخذ وقتا طويلا في التفكير ، هل ستكون تلك الفتاة طيبة القلب حية الآن ؟

” و صدف أنك رأيتني ثم قررت اللحاق بي .“

” لا أعرف ، لقد كنت أحاول إلتقاط صخرة أو شيئ ما بالقرب من حديقة الأزهار لكي أكسر الشبابيك ، لكن عندما رأيت الوحش هربت ، يا رجل لقد مررت بمسار طويل حول المكان و عدت إلى قاعة التجمع . “

” نعم ، لم أظن أبدا حتى في خيالي الجامح أنك ستدخل ذلك الثقب ، لقد كنت مترددا بشكل واضح فيما سأفعله لكن عندما نزلت هناك وجدت أنك قد غادرت منذ وقت طويل ، لذلك كنت أبحث عنك .“

” هل يجب أن نقدم بعضنا البعض ؟ أنا هيون سانغ مين .“

” لماذا ؟ “

” رأيتك في قاعة التجمع تدخل الثقب الموجود على الأرض .“

” ماذا ؟ ألا تعرف حقا ؟ “

” لطيف جدا! الآن ، أنا عضو في أفضل فريق في العالم! ”

إستمر هيون سانغ مين بالثرثرة ، بالطبع إستطاع سيول معرفة السبب تقريبا .

قام سيول بتغيير الموضوع ، ولم يبدوا أن هيون سانغ مين يمانع ، نفض ببساطة أصابعه الممسكة بالسيجارة .

” إنه بسيط حقا ، أردت الإنضمام إليك لهذا بحثت عنك… إذا ؟ ماذا تعتقد ؟ هل تريد التجول وحدك أو معي في فريق ؟ “

نظر سيول للخلف بطريقة مشوشة بسبب هذا التصريح ، بينما أطفأ هيون سانغ مين سيجارته ثم وقف بإستقامة .

” ….“

” إذا كنت ترغب في ترك الأخرين وحدهم حسنا ، لكن ماذا بشأني ؟ لكن دعني أخبرك بهذا الآن أنا لست اخطط للتشبث بك أو أي شيئ مثل هذا .“

” إذا كنت ترغب في ترك الأخرين وحدهم حسنا ، لكن ماذا بشأني ؟ لكن دعني أخبرك بهذا الآن أنا لست اخطط للتشبث بك أو أي شيئ مثل هذا .“

وضع الرجل كيسه على الأرض ثم أصدر ضجيحا صغيرا قبل أن يعرض فجأة على سيول علبة من السجائر .

عندنا بقي سيول صامتا ، أصبح هيون سانغ مين أكثر قلقا من قبل.

” جيد ، عظيم ، مذهل جدا ، لقد فهمت الآن ، دعني أتعامل مع هذا من الآن فصاعدا .“

” حسنا ، دعني أقل هذا بصوت عالي ، أنا أستطيع تحمل الظلم لكن بكل تأكيد لا أستطيع تحمل الخسارة يا رجل .“

” حسنا ، أظن أنه ليس صاحب ختم ذهبي من أجل لا شيئ ، هاه .“

نظر سيول للخلف بطريقة مشوشة بسبب هذا التصريح ، بينما أطفأ هيون سانغ مين سيجارته ثم وقف بإستقامة .

و مع ذلك كان هناك شيئ واحد بشأن هيون سانغ مين يشبه تلك الفتاة المتوفاة .

” إسمع يا رجل ما أقترحه هنا ليس شراكة متساوية ، إنه أشبه بكثير بعلاقة مصلحة “

” حسنا فهمت “

” علاقة مصلحة ؟ “

” ماذا ؟ ماذا حدث ؟ “

” هذا صحيح ، دعني أبقى بجانبك ، و سأقوم بتنفيذ أوامرك و نعم أنا مستعد لتحمل بعض المخاطر من أجلك إذا طلبت مني ذلك .“

” هذا صحيح ، دعني أبقى بجانبك ، و سأقوم بتنفيذ أوامرك و نعم أنا مستعد لتحمل بعض المخاطر من أجلك إذا طلبت مني ذلك .“

كان إقتراح هيون سانغ مين سهل الفهم و بسيطا .

نوك .نوك.

” لا بأس بإستخدامي “

” لقد ظننت أنه متجر أدوات مدرسية لكن إتضح أنه متجر لوازم ، يجب أن يكون طلاب هذه المدرسة قد أحبوا هذا جدا. “

” أنا شخص مفيد حدا ، لذلك صدقني و إستخدمني .“

“ومع ذلك ، ليست هناك حاجة للذهاب إلى هناك على الفور”

يمكن لسيول تفهم لما كان هذا الرجل على إستعداد للذهاب إلى هذا الحد في مثل هذا الوضع .

” هل بقيت في القاعة أيضا ؟ “

كان كل ذلك بسبب رتبة سيول الذهبية ، و أيضا كان هناك إحتمال بأن هيون سانغ مين قد إكتشف شيئا ما في قاعة التجمع .

” لقد وصلوا إلى هناك بالفعل ؟ “

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

للأسف لم تكن النتائج مشجعة ، كان هناك خريطة للقبو معروضة في المكتبة ، لكنهم يملكون واحدة بالفعل لذا كانت بلا فائدة ، و حدث نفس الأمر في متجر القرطاسية ، حسنا بالتأكيد لم يحتاجوا إلى دفتر ملاحظات أو قلم في الوقت الحالي ، لقد إلتقطوا بعض السكاكين الحادة فقط للإحتياط ، قريبا غادروا الممر الموجود تحت الأرض تجنبا لحدوث أي شيئ غير متوقع.

” ماذا تريد مقابل ذلك ؟ “

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

” حسنا ، الكثير من الأشياء لكن… في الوقت الحالي أريد فقط النجاة و شق طريقي إلى الفردوس، هذا كاف .“

بدا الوحش المتراجع بسرعة وكأنه في حيرة من أمره الآن ، كما لو أنه لم يستطع معرفة سبب هروبه بهذه الطريقة.

قام سيول بدراسة هيون سانغ مين لفترة.

[نافذة حالة هيون سانغ مين ]

” إذا كنت ذئبا وحيدا فسأحترم ذلك ، أنا أيضا لا أريد التسبب بمشاكل كما أخبرتك من قبل ألم أفعل ؟ إذا لم تردني عندها سأرحل بهدوء .“

كان سيول يحاول إكتشاف ما تعنيه تلك الرموز الوامضة عندما سمع صوت طرق على على الباب . إستدار سيول المتفاحئ لإلقاء نظرة ثم إكتشف أن الباب مغطى بطبقة من اللون الأخضر إستمر هذا للحظة قبل أن يتلاشى تماما .

عندما أنهى كلامه عرض يده ببطئ .

” لكن مهما فعلنا ، ركل أو دفع أو خبط أيا كانت اللعنة التي قمنا بها لم يتزحزح الباب ، و أصبنا جميعا بالقلق اللعين و كل شيئ ، و لجعل الوضع أسوء ظهر الوحش أيضا ، صدقني لم يكن الأمر مزحة لعينة في ذلك الوقت .“

[نافذة حالة هيون سانغ مين ]

” يرتبط هذا المستوى تحت الأرض بكامل قاعدة المدرسة ، أسفل قاعة التجمع يوجد غرف النادي و بعد عبورنا موقف السيارات هذا ، سوف نصل إلى الطابق السفلي للمبنى الرئيسي .“

[1. معلومات عامة]

بدا أن هيون سانغ مين يمتع نفسه بكل إخلاص بينما ينهب هذا المتجر ، بدأ سيول أيضا بحشو كيسه بأشياء مثل طعام معلب و غيمباب مثلج سريع الذوبان و أخرى كانت صغيرة لكن مملوءة بالطاقة.

تاريخ الاستدعاء : 16 مارس 2017
رتبة الختم : برونزية
الجنس / العمر : ذكر / 26
الطول / الوزن : 176.2 سم / 65.8 كجم
الوضع الحالي : جيد
الوظيفة : (مدعو) – مستوى : 0
الجنسية : جمهورية كوريا (المنطقة 1)
الانتماء : غير مطبق
الاسم المستعار : غير مطبق

” ؟ “

[2. السمات]

عندما لم يرد سيول ولو لمرة واحدة أصبح هيون سانغ مين محرجا نوعا ما بعدها صفى حلقه بسرعة ثم تحدث .

1. المزاج :

بينما سار سيول إلى الأمام أثناء تفقده للخريطة بين الفينة و الأخرى.

– متمحور حول الذات (يسعى فقط للحصول على فوائد لنفسه)

على الرغم من أنه كان يرتب الأشياء بعناية عندما كان يضعها في الكيس ، إلا أنه بدا أن هناك الكثير من المساحة المتبقية ، و كان نفس الأمر بالنسبة للوزن بما أنه ملأ الكيس بالكثير من الأشياء كان يجب أن يكون وزنه طنا على الأقل ومع ذلك شعر فقط بزيادة طفيفة في الوزن الكلي .

2. الكفاءة :

ما كان نوع ذلك الوحش ؟ و لماذا…. أوه يا إلاهي ساعدني رجاءا….

– غير عادية (أفضل بكثير من المتوسط)
– العين المتميزة (يمتلك غرائز عظيمة لتحديد قيمة الأشياء و الأشخاص)

تمكنت من الإختباء في القبو بطريقة ما ، لكن إستمرت الدموع بالنزول من عيناي ، لم أستطع التوقف عن البكاء.

ليكون صادقا ، لم يكن سيول يشعر بأي شيئ ، لو كان شخصا مثل يي سيول-آه لكان قال نعم من دون أي تردد ، لكن بالنسبة لهيون سانغ مين ، حسنا….لا شيئ جذب إهتمام سيول .

أرجع الوحش رأسه بسرعة ثم ضغط جسده الزاحف أرضا. و عندما إتخذ سيول خطوته الأولى ، تراجع بسرعة و كانت ردة فعله سريعة مثل خنزير لدغه سيخ حارق.

و مع ذلك كان هناك شيئ واحد بشأن هيون سانغ مين يشبه تلك الفتاة المتوفاة .

“ إيه ؟ ألا يفترض بنا أن نذهب إلى الطابق الثاني؟ ”

” لا أستطيع رؤية لونه .“

” في أقرب وقت ممكن ؟ هل تم إبلاغنا بأي شيئ عن توقيت الوصول “

لو كان لونه أصفرا – الحذر مطلوب– لكان سيول قد رفض فورا ، لكن حقيقة أنه لم يكن قادرا على رؤية لون هيون سانغ مين جعلت سيول مهتما .

تاريخ الاستدعاء : 16 مارس 2017 رتبة الختم : برونزية الجنس / العمر : ذكر / 26 الطول / الوزن : 176.2 سم / 65.8 كجم الوضع الحالي : جيد الوظيفة : (مدعو) – مستوى : 0 الجنسية : جمهورية كوريا (المنطقة 1) الانتماء : غير مطبق الاسم المستعار : غير مطبق

بالتفكير بأنه لن يخسر شيئا إذا إنتظر ليرى ماذا سيحدث قام سيول بمصافحة يد هيون سانغ مين المعروضة و هزها .

“ومع ذلك ، ليست هناك حاجة للذهاب إلى هناك على الفور”

“ لطيف! ”

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

إبتسم هيون سانغ مين بزهو كما لو كان سعيدًا حقًإ.

” إذا ماذا حدث ؟ “

” لطيف جدا! الآن ، أنا عضو في أفضل فريق في العالم! ”

كان هناك ثلاثة أشياء لا يمكن للإنسان تجاوزها إذا أراد العيش ، أولا ثلاثة دقائق بدون هواء ، و الشيئ الثاني هو ثلاثة أيام دون ماء ، أما الشئ الثالث فهو ثلاثة أسابيع دون طعام .

إذا ترك لوحده لفترة لكان قد غنى أغنية و أدى رقصة . في النهاية توقف هيون سانغ مين عن إحداث ضجة و إقترب من سيول.

” حسنا ، دعني أقل هذا بصوت عالي ، أنا أستطيع تحمل الظلم لكن بكل تأكيد لا أستطيع تحمل الخسارة يا رجل .“

“ إذن ، ماذا ستفعل الآن؟ هل لديك مانع في إخباري بخطتك ”

كان هناك ثلاثة أشياء لا يمكن للإنسان تجاوزها إذا أراد العيش ، أولا ثلاثة دقائق بدون هواء ، و الشيئ الثاني هو ثلاثة أيام دون ماء ، أما الشئ الثالث فهو ثلاثة أسابيع دون طعام .

دخل سيول في حالة تأمل عميق. نظرًا لأنه يمتلك خريطة سيكون الذهاب إلى منطقة الانتظار في الطابق الثاني مثل المشي في الحديقة إذا قرر التوجه إلى هناك فورا ، و على الرغم من أن الوحش ما زال يتجول طالما إستخدم قدرته سيكونون قادرين على تجنب أي خطر .

” ثم ماذا عن الوحش ؟ “

فجأة تذكر سيول كلمات كيم هانا وكاد ينفجر من الضحك ، كانت محقة لقد نجحت بالفعل في جعل الأمر أسهل بالنسبة له ، لهذا كان أفضل مرشح لينجو من هذا الحدث أو غيره.

هز سيول رأسه أثناء النظر إلى شاشة هاتفه.

أمسك سيول بكيسه قبل أن يقف بينما كان هيون سانغ مين يحدق فيه دون أن يقول أي شيء

رأوا ممرا مستقيما و طويلا و في الجهة اليسرى كان هناك درج صاعد ، أما على الجهة اليمنى كان هناك ثلاثة أبواب مكتوب عليها ” المكتبة ” و ” متجر اللوازم ” و ” متجر القرطاسية ” .

“ الآن ، دعنا نخرج من هنا ”

قام سيول بدراسة هيون سانغ مين لفترة.

غادر الاثنان غرفة النادي و ساروا عبر الممر الطويل. أدت نهاية الممر إلى موقف السيارات تحت الأرض. بالطبع لم يتمكنوا من العثور على سيارة واحدة متوقفة هناك.

” كيف ذلك ؟ أليس من الأفضل لنا أن نصل هناك في أقرب وقت ممكن ؟ “

أثناء عبورهم لموقف السارات إستمر هيون سانغ مين في الثرثرة وسأل عما حصل عليه سيول من صندوقه وقال أنه حصل على 500 نقطة بقاء أو شيئ ما و أنه ليس لديه فكرة عن طريقة إنفاقها لذا يجب أن تكون مجرد قمامة إلخ إلخ.

” فكر في الأمر ، كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج للوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لقاعة التجمع ؟

بينما سار سيول إلى الأمام أثناء تفقده للخريطة بين الفينة و الأخرى.

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

عندما لم يرد سيول ولو لمرة واحدة أصبح هيون سانغ مين محرجا نوعا ما بعدها صفى حلقه بسرعة ثم تحدث .

“إذن إلى أين نحن ذاهبون ؟ هل تبحث عن درج ما ؟”

“إذن إلى أين نحن ذاهبون ؟ هل تبحث عن درج ما ؟”

ما ال! هل هذه خريطة ؟ لكن لما لم أحصل على واحدة أنا أيضا ؟ “

“ لا ”

بكيت لفترة طويلة ، في النهاية زقزقت معدتي من الجوع.

“ إيه ؟ ألا يفترض بنا أن نذهب إلى الطابق الثاني؟ ”

” إذا ماذا حدث ؟ “

“بالتأكيد سنفعل “.

هز سيول رأسه أثناء النظر إلى شاشة هاتفه.

لقد شعر و كأنه يختبر حلم الفراشة لزونغ زي .

“ومع ذلك ، ليست هناك حاجة للذهاب إلى هناك على الفور”

كان الملف الإضافي مخططا يشبه خريطة للمدرسة بأكملها ، عندما ضغط على ” المبنى الرئيسي ” توسع حجم ذلك الجزء و إستطاع سيول بكل سهولة تفقد التصميم الداخلي للمباني .

” كيف ذلك ؟ أليس من الأفضل لنا أن نصل هناك في أقرب وقت ممكن ؟ “

” لقد حصلت عليها كمكافأة ، حسنا هذا هو المكان الذي نحن ذاهبون إليه .“

” في أقرب وقت ممكن ؟ هل تم إبلاغنا بأي شيئ عن توقيت الوصول “

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

“هذا هو…..”

” لا أعرف ، إذا بذلت كل جهدك في الركض… ربما أقل من دقيقة ؟ “

كانت الإجابة لا ، ذكرت الرسالة فقط أنهم إضطروا للوصول إلى الوجهة قبل نفاد الوقت ، وكان لديهم أكثر من ثلاث ساعات وثلاثين دقيقة متبقية.

بعدها قام بإشعال سيجارة سيول ، بعد فترة حدق الرجلان ببعضهما البعض بينما إنجرف الدخان الأزرق بينهما بتكاسل .

عندما رأى هيون سانغ مين مغمضا عينيه بإرتباك ، شعر سيول أنه يجب عليه أن يشرح أكثر قليلاً .

” فكر في الأمر ، كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج للوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لقاعة التجمع ؟

وصل سيول إلى الطابق السفلي ثم قرر مواصلة السير إلى الأمام ، على الأقل في الوقت الحالي يجب عليه عدم الإفراط في إستخدام قوته بما أن جسده و عقله قد أصيبا بإرهاق شديد .

” لا أعرف ، إذا بذلت كل جهدك في الركض… ربما أقل من دقيقة ؟ “

” لا أعرف ، إذا بذلت كل جهدك في الركض… ربما أقل من دقيقة ؟ “

” هذا صحيح ، قاعة التجمع هذه قريبة جدا من المبنى الرئيسي “

” أنت تدخن هايبيرد ؟ أنا لا أطيقه ، أنا أكره تلك النكهات الغريبة يا رجل .“

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

” جيد ، عظيم ، مذهل جدا ، لقد فهمت الآن ، دعني أتعامل مع هذا من الآن فصاعدا .“

” ألا تجد هذا غريبا ؟ حتى لو كنت متأخرا ، لن تكلفك هذه الرحلة أكثر من خمس دقائق “

” ماذا لو كان هناك شيئ بالداخل ؟ يجب أن تستخدمني في أوقات مثل هذه .“

” أليس هذا بسبب أن الباب كان مغلقا “

لو كان لونه أصفرا – الحذر مطلوب– لكان سيول قد رفض فورا ، لكن حقيقة أنه لم يكن قادرا على رؤية لون هيون سانغ مين جعلت سيول مهتما .

” باب مغلق يمكن كسره ، و أيضا سمعت ذلك الإعلان سابقا صحيح ؟ أولئك الثلاثة نجحوا بطريقة ما ، و بعبارة أخرى إنهاء هذه المهمة لن يأخذ كل ذلك الوقت. “

و بعبارة أخرى أتى سيول إلى هنا لتوفير أهم غرض من أجل البقاء على قيد الحياة.

” ثم ماذا عن الوحش ؟ “

ألقى هيون سانغ مين نظرة على سيول لفترة قصيرة قبل أن يكمل .

” حتى لو أخذت هذا بعين الإعتبار لن تحتاج أكثر من ساعة أو إثنين ، أما أربع ساعات و المسافة قريبة ببساطة كان هذا أكثر من اللازم. “

كانغ سيوك كان مصبوغا بالأصفر مما يعني أن ‹ الحذر مطلوب › أما بالنسة إلى يي سيول-آه فلم يكن هناك أي لون عليها و هذا يعني أنه لم يستطع رؤية ذلك اللون بعد .

ألم يقل هان أيضا شيئا مشابها لهذا سابقا ؟

بالتفكير بأنه لن يخسر شيئا إذا إنتظر ليرى ماذا سيحدث قام سيول بمصافحة يد هيون سانغ مين المعروضة و هزها .

….ليس من الصعب الوصول إلى هنا…

”….أدخل “

لقد قال ذلك ، بصدق كانت عشر دقائق أكثر من كافية لسيول لكي يعثر على قاعة التجمع ، في النهاية إحتاج سيول فقط لأربع دقائق ليشق طريقه ، إذا كان الأمر كما لو أنه منح ضعفا الوقت الذي يحتاجه لإنهاء مهمته.

تك.

ما وجده سيول غريبا هو أن المسافة التي يجب عليهم المرور عبرها قد تم تقصيرها أما الحد الزمني فقد زاد يجب أن يكون هناك سبب لذلك ، سبب يلزمه مدة أربع ساعات.

لم أستطع نسيان صراخ أصدقائي وهم يموتون أمام عيناي .

لم يكن هيون سانغ مين غبيا ، كما لو أنه أدرك شيئا توقف عن الكلام و بدأ بفرك ذقنه.

ضغط سيول على الشاشة بعدها توسعت خريطة الطابق السفلي.

” إذن ماتقوله هو أنه بالرغم من أن المهمة بحد ذاتها بسيطة و سهلة ، إلا أنه تم منحنا الكثير من الوقت… هل هذا صحيح ؟ “

كان الملف الإضافي مخططا يشبه خريطة للمدرسة بأكملها ، عندما ضغط على ” المبنى الرئيسي ” توسع حجم ذلك الجزء و إستطاع سيول بكل سهولة تفقد التصميم الداخلي للمباني .

” أيضا تم إخبارنا بأن هذه فقط المهمة الأولى ، مما يعني أن هناك مهمة ثانية و ثالثة ، و هلم جرا “

” خريطة ؟ “

و أيضا حقيقة أنه توجب عليهم الوصول فقط إلى الطابق الثاني و ليس إلى أي مكان أعلى من ذلك… طرح سيول المزيد من فرضياته بينما تمشوا .

” لقد وصلوا إلى هناك بالفعل ؟ “

” مهما يكن ، كانت النقطة الرئيسية هي أنه ليس هناك حاجة للوصول هناك في أقرب وقت ممكن ، سيكون على ما يرام إذا وصلنا هناك بعد توفير ما قد نحتاجه لاحقا ، و أيضا هناك العديد من الطرق للوصول إلى الطابق الثاني .“

لم يكن هيون سانغ مين غبيا ، كما لو أنه أدرك شيئا توقف عن الكلام و بدأ بفرك ذقنه.

” كيف تعرف ذلك ؟ “

” يا رجل ، كان علي العمل جاهدا فقط لإيجادك ، أعني كانت آثار الخطوات الدامية باهتة و كان هناك الكثير من الغرف أيضا…. أوه صحيح هل أنت أيضا تريد التدخين ؟ “

أراه سيول شاشة هاتفه بينما إقترب هيون سانغ مين لإلقاء نظرة قبل أن يطلق شخيرا بصوت عال.

– غير عادية (أفضل بكثير من المتوسط) – العين المتميزة (يمتلك غرائز عظيمة لتحديد قيمة الأشياء و الأشخاص)

ما ال! هل هذه خريطة ؟ لكن لما لم أحصل على واحدة أنا أيضا ؟ “

1. المزاج :

” لقد حصلت عليها كمكافأة ، حسنا هذا هو المكان الذي نحن ذاهبون إليه .“

“ لطيف! ”

ضغط سيول على الشاشة بعدها توسعت خريطة الطابق السفلي.

كان هيون سانغ مين حسودا برؤية أن كيسه كانت على وشك الأنفحار بسبب الشقوق.

” يرتبط هذا المستوى تحت الأرض بكامل قاعدة المدرسة ، أسفل قاعة التجمع يوجد غرف النادي و بعد عبورنا موقف السيارات هذا ، سوف نصل إلى الطابق السفلي للمبنى الرئيسي .“

” ؟ “

سرعان ما توقفت خطوات سيول قبل أن يدفع بابا زجاجيا عريضا لكن بعد رؤية ما ورائه لم يستطع هيون سانغ مين إلا أن يصرخ .

سرعان ما توقفت خطوات سيول قبل أن يدفع بابا زجاجيا عريضا لكن بعد رؤية ما ورائه لم يستطع هيون سانغ مين إلا أن يصرخ .

رأوا ممرا مستقيما و طويلا و في الجهة اليسرى كان هناك درج صاعد ، أما على الجهة اليمنى كان هناك ثلاثة أبواب مكتوب عليها ” المكتبة ” و ” متجر اللوازم ” و ” متجر القرطاسية ” .

” ألا تجد هذا غريبا ؟ حتى لو كنت متأخرا ، لن تكلفك هذه الرحلة أكثر من خمس دقائق “

تركز إهتمام هيون سانغ مين بالكامل على متجر اللوازم ، الآن فقط فهم تماما ما كان يقصده سيول.

قام سيول بدراسة هيون سانغ مين لفترة.

كان هناك ثلاثة أشياء لا يمكن للإنسان تجاوزها إذا أراد العيش ، أولا ثلاثة دقائق بدون هواء ، و الشيئ الثاني هو ثلاثة أيام دون ماء ، أما الشئ الثالث فهو ثلاثة أسابيع دون طعام .

” جيد ، عظيم ، مذهل جدا ، لقد فهمت الآن ، دعني أتعامل مع هذا من الآن فصاعدا .“

و بعبارة أخرى أتى سيول إلى هنا لتوفير أهم غرض من أجل البقاء على قيد الحياة.

” من هناك ؟ “

” حسنا ، أظن أنه ليس صاحب ختم ذهبي من أجل لا شيئ ، هاه .“

” ماذا ؟ ماذا حدث ؟ “

لا يبدوا أن فم هيون سانغ مين المفتوح سيغلق قريبا ، لم يستطع إخفاء صدمته على الإطلاق بما أنه كان يفكر فقط في الوصول إلى وجهته بسرعة منذ أن تم الإعلان عن تفاصيل المهمة.

” أظن أن حتى أكياسنا جعلوها مميزة ، هاه “

” يجب أن أبقى مع هذا الرجل مهما كلف الأمر ، يجب أن أفعل بكل تأكيد ، إن كانغ سيوك لا يستحق حتى لعق حذاء هذا الرجل .“

بعد ذلك بفترة قصيرة رفع هيون سانغ مين رأسه و أرسل إشارة مطمئنة كما لو أنه تأكد من أن كل شيئ على ما يرام ، لكن سيول قام بالفعل بفحص المكان من الخارج بإستخدام مهارته ، لذلك لم يستطع إلا إخراج ضحكة مكتومة وهو يدخل المتجر.

لم يكن الأمر كما لو أن هيون سانغ مين يكن أي مشاعر سيئة تجاه كانغ سيوك و فريقه ، لكن هناك فرق لا يمكن إنكاره بين سيول و هؤلاء الرفاق الذين ركضوا ببساطة إلى المبنى الرئيسي ، هل يجب أن يقول أن طريقة التفكير كانت على مستوى آخر تماما ؟ كان هناك لحظة تسائل فيها هيون سانغ مين إن كان سيول مثل بقية البشر.

تك.

” لقد ظننت أنه متجر أدوات مدرسية لكن إتضح أنه متجر لوازم ، يجب أن يكون طلاب هذه المدرسة قد أحبوا هذا جدا. “

أثناء عبورهم لموقف السارات إستمر هيون سانغ مين في الثرثرة وسأل عما حصل عليه سيول من صندوقه وقال أنه حصل على 500 نقطة بقاء أو شيئ ما و أنه ليس لديه فكرة عن طريقة إنفاقها لذا يجب أن تكون مجرد قمامة إلخ إلخ.

” إنتظر “

” لا أستطيع رؤية لونه .“

كان سيول على وشك الدخول إلى متجر اللوازم عندما تم إمساك كتيفيه من قبل هيون سانغ مين المتحمس بشكل واضح ، قبل أن يقوم بالتربيت على صدره بقوة مثل غوريلا فخورة.

ما كان نوع ذلك الوحش ؟ و لماذا…. أوه يا إلاهي ساعدني رجاءا….

” جيد ، عظيم ، مذهل جدا ، لقد فهمت الآن ، دعني أتعامل مع هذا من الآن فصاعدا .“

في اللحظة التي إتخذ فيها خطوة للأمام بينما أشار إلى الحافة الحادة المكسورة لساق الكرسي نحو الوحش …

” ؟ “

بينما سار سيول إلى الأمام أثناء تفقده للخريطة بين الفينة و الأخرى.

” كنت تخطط للذهاب إلى الطابق العلوي بعد نهب هذا المكان صحيح ؟“

أراه سيول شاشة هاتفه بينما إقترب هيون سانغ مين لإلقاء نظرة قبل أن يطلق شخيرا بصوت عال.

” شيئ مثل هذا. إذا ؟ “

” علاقة مصلحة ؟ “

” ماذا لو كان هناك شيئ بالداخل ؟ يجب أن تستخدمني في أوقات مثل هذه .“

بعد هذا الإعلان ، دخل هيون سانغ مين متجر اللوازم متسللا ، و مع ذلك كان معظم الجدار الجانبي الأيمن مصنوعا من الزجاج ، لذلك يمكن للمرء حرفيا رؤية ما بداخل المتجر و وهو يقف خارجا .

” لماذا ؟ “

بعد ذلك بفترة قصيرة رفع هيون سانغ مين رأسه و أرسل إشارة مطمئنة كما لو أنه تأكد من أن كل شيئ على ما يرام ، لكن سيول قام بالفعل بفحص المكان من الخارج بإستخدام مهارته ، لذلك لم يستطع إلا إخراج ضحكة مكتومة وهو يدخل المتجر.

” نعم ، لم أظن أبدا حتى في خيالي الجامح أنك ستدخل ذلك الثقب ، لقد كنت مترددا بشكل واضح فيما سأفعله لكن عندما نزلت هناك وجدت أنك قد غادرت منذ وقت طويل ، لذلك كنت أبحث عنك .“

بالطبع كان أول مكان يتفقدونه هو متجر اللوازم ، كان هذا المكان أصغر مما توقعوا لكن رغم ذلك تم ملأ الرفوف إلى الحافة بمختلف المواد الغذائية .

لم يمض وقت طويل ، ومع ذلك استطاع أن يرى أكثر من عشرة جثث مستلقية في حمام الدماء ، في النهاية لفت انتباهه الثقب الذي خرج منه الوحش.

” كيه ، هذا جيد يا رجل ، جيد جدا اللعنة! “

ما كان نوع ذلك الوحش ؟ و لماذا…. أوه يا إلاهي ساعدني رجاءا….

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

” إسمع يا رجل ما أقترحه هنا ليس شراكة متساوية ، إنه أشبه بكثير بعلاقة مصلحة “

” مهلا دعنا نسرع ، سيكون الأمر خطرا للغاية إذا إستغرقنا وقتا طويلا ثم يظهر الوحش.“

إنزلقت ساق الكرسي المكسورة من يد سيول ثم سقطت. نظر سيول حول الجزء الداخلي الفارغ لقاعة التجمع مع وجه غاضب إلى حد ما.

” حسنا فهمت “

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد فترة من الوقت…

بدا أن هيون سانغ مين يمتع نفسه بكل إخلاص بينما ينهب هذا المتجر ، بدأ سيول أيضا بحشو كيسه بأشياء مثل طعام معلب و غيمباب مثلج سريع الذوبان و أخرى كانت صغيرة لكن مملوءة بالطاقة.

” كيه ، هذا جيد يا رجل ، جيد جدا اللعنة! “

بينما كانوا مشغولين بنهب كل شيئ…

” كيه ، هذا جيد يا رجل ، جيد جدا اللعنة! “

” همم ؟ مالذي يحدث هنا ؟ “

” ماذا تريد مقابل ذلك ؟ “

” ماذا ؟ ماذا حدث ؟ “

نوك .نوك.

لاحظ سيول شيئا غريبا عندما كان على وشك حشو زجاجة ماء في الكيس .

” يا رجل ، كان علي العمل جاهدا فقط لإيجادك ، أعني كانت آثار الخطوات الدامية باهتة و كان هناك الكثير من الغرف أيضا…. أوه صحيح هل أنت أيضا تريد التدخين ؟ “

على الرغم من أنه كان يرتب الأشياء بعناية عندما كان يضعها في الكيس ، إلا أنه بدا أن هناك الكثير من المساحة المتبقية ، و كان نفس الأمر بالنسبة للوزن بما أنه ملأ الكيس بالكثير من الأشياء كان يجب أن يكون وزنه طنا على الأقل ومع ذلك شعر فقط بزيادة طفيفة في الوزن الكلي .

جررر ….

” أظن أن حتى أكياسنا جعلوها مميزة ، هاه “

لقد شعر و كأنه يختبر حلم الفراشة لزونغ زي .

كان هيون سانغ مين حسودا برؤية أن كيسه كانت على وشك الأنفحار بسبب الشقوق.

” ماذا لو كان هناك شيئ بالداخل ؟ يجب أن تستخدمني في أوقات مثل هذه .“

في النهاية كان على سيول حشو الضروريات اليومية داخل الكيس فقط لكي يبدو مملوءا تقريبا ، و بعد أن نهبوا متجر اللوازم لدرجة أنه أصبح نظيفا ، بدأوا بتفقد المكتبة و متحر القرطاسية على حدة .

– متمحور حول الذات (يسعى فقط للحصول على فوائد لنفسه)

للأسف لم تكن النتائج مشجعة ، كان هناك خريطة للقبو معروضة في المكتبة ، لكنهم يملكون واحدة بالفعل لذا كانت بلا فائدة ، و حدث نفس الأمر في متجر القرطاسية ، حسنا بالتأكيد لم يحتاجوا إلى دفتر ملاحظات أو قلم في الوقت الحالي ، لقد إلتقطوا بعض السكاكين الحادة فقط للإحتياط ، قريبا غادروا الممر الموجود تحت الأرض تجنبا لحدوث أي شيئ غير متوقع.

” إذن ماتقوله هو أنه بالرغم من أن المهمة بحد ذاتها بسيطة و سهلة ، إلا أنه تم منحنا الكثير من الوقت… هل هذا صحيح ؟ “

كان هيون سانغ مين يدندن لحنا بينما كانوا يصعدون الدرج لكن عندما أعطاه سيول إشارة توقف على الفور .

بالتفكير في تلك الفتاة أصبحت أفكاره معقدة نوعا ما ، لا تزال صرخاتها المتضرعة عالقة في رأسه ، لو لم يأخذ وقتا طويلا في التفكير ، هل ستكون تلك الفتاة طيبة القلب حية الآن ؟

عندما وصلوا إلى الطابق الأول صادفوا بابا معدنيا ضخما عاجي اللون ،

” ماذا ؟ ألا تعرف حقا ؟ “

جررر ….

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط