بعد قبول عرض يويريل أمر سيول جيهو فريق الرحلة الإستكشافية بإعداد معسكر حول المنطقة.
إنتهزت يويريل الفرصة وإنطلقت بالفعل.
الآن بعد أن حصل على إذن من الإتحاد لم يعد لديه أي مخاوف بشأن التسكع حول المنطقة الحدودية.
لقد كان محظوظًا لأن جنيات الكهف قد أتوا لتحيته.
“ألم يضع حقًا أي مخدرات في هذا؟ أنا عادة أكره المعكرونة!”.
كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.
أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.
الطريقة التي تتصرف بها يويريل خير مثال على ذلك من الواضح أنها تحب الفضول الشخصي والتسلية بدلاً من المراقبة.
بلع! بلع!.
“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.
قرر سيول جيهو إستخدام هذا لصالحه لم تكن يويريل جنية عادية لكنها جنرال الجنيات التي من المفترض أن تشرف على عرقها بأكمله.
بدا أن تكوين علاقة جيدة معها في مصلحته.
“لديك حدس رائع”.
‘كيف يجب أن أعاملها؟’.
ترجمة : Ozy.
بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.
“تفضل سأجيب على معظم الأسئلة”.
“….”.
صادف أن لديه المكونات المثالية لأنه أحضرها جميع خلال رحلته الأخيرة إلى الأرض.
هزت يويريل كتفيها.
‘صنع الرامين لا يكفي’.
‘لا’.
أظهر إبتسامة عريضة وهو يأخذ النودلز العادية من حقيبته.
بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.
“في ذلك الصباح عندما حاولت جنيات السماء إستكشاف باغودا الأحلام فشلوا في إستدعاء الأرواح لأن هذا أكثر ما يخافه جنيات السماء؟”.
صب في المرق المطبوخ صلصة الصويا وعشب البحر والبصل الأخضر ونبيذ الأرز المكرر، بمجرد إضافة بذور السمسم الممزوجة بالملح وتحضير الكيمتشي صارت نودلز المأدبة باهظة الثمن جاهزة.
سألت يويريل فجأة.
لقد بذل الكثير من الجهد لإعداد هذه الوجبة وبدا أنها لذيذة حتى في عينيه.
“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.
كانت الوجبة ناجحة تمامًا حيث إندلعت ضجة في المخيم.
خفضت يويريل ذراعها.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
“مدهش! هذا مذهل! آه! سأقتل من أجل وعاء آخر!”.
“بخيلة جدا”.
قام هوغو بأكل النودلز بسرعة.
“أوه؟ أنا أيضا أنا أيضا!”.
“كيا! المرق له طعم عميق!”.
خفضت يويريل ذراعها.
“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.
صرخت تشوهونغ بإبتسامة كبيرة.
“أنت على حق السبب في أن باغودا الأحلام مخيف للغاية هو أنه يتجاوز جعلك تحلم بأكثر ما تخشاه بل يحول هذا الحلم إلى “حقيقة” هذا ما إكتشفه الإتحاد ولهذا منعوا أعضائهم من دخوله”.
عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.
إبتسم سيول جيهو.
“اللعنة! اللعنة!”.
“هذا جيد أليس كذلك؟”.
“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.
“هذا هو سبب إقامة جنيات السماء طقوسًا…”.
ضحكت تشوهونغ مثل الحمقاء وإبتلعت المرق من الوعاء.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
“أنا لم أحصل عليها!”.
الطريقة التي تتصرف بها يويريل خير مثال على ذلك من الواضح أنها تحب الفضول الشخصي والتسلية بدلاً من المراقبة.
كانت فاي سورا مشغولة أيضًا بتحريك عيدان تناول الطعام الخاصة بها بينما تميل رأسها مع كل ذوق.
“ألم يضع حقًا أي مخدرات في هذا؟ أنا عادة أكره المعكرونة!”.
“اللعنة! اللعنة!”.
ضحك سيول جيهو بشكل غامض.
بقيت ماريا هي نفسها.
فرك سيول جيهو ذقنه بإرتياح بينما يشاهد رفاقه يستمتعون بالوجبة أكثر مما يتصور في الأصل.
“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
بعد ذلك فكر بجدية في فتح متجر نودلز في بارادايس بمجرد إنتهاء كل شيء.
[إن شكلها جيد!].
“فلون؟”.
بلع! بلع!.
نظر سيول جيهو إلى الأسفل في لحظة.
صرخت يويريل فرحا عند تناول المرق.
نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.
“لقد سألت لماذا قطع الإتصال أليس كذلك؟”.
“….”.
كانت نائمة طوال فترة ما بعد الظهر لكن يبدو أن رائحة الطعام أيقظتها.
“هل تريدين أن تجربيه؟”.
[لم أكن سأجربه في البداية لكن الجميع يأكله يبدو لذيذ].
فتشت يويريل حول خصرها ثم أخرجت علبة جلدية.
إذا حكمنا من خلال لهجتها التوسعية يبدو أنها تريد حقًا تجربته الآن.
“بالتأكيد يمكنك الحصول على وعاء أيضًا”.
“هل تريدين أن تجربيه؟”.
صار سيول جيهو مرتبكًا.
[هيهي].
قام سيول جيهو بإمالة رأسه ولكن يبدو أنه يصفها بعجائب عمله الكبرى.
بعد تقديم وعاء إلى فلون إلتفت سيول جيهو إلى مكان جلوس أعضاء الإتحاد.
‘في الواقع هذا…’.
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.
وهكذا عندما كان على وشك الإنتقال إلى السؤال التالي…
كان رأسي هايريو وهايا عمليًا في وعائهما وأظهرت ذيولهما الدوارة مدى إعجابهما به.
تحدثت يويريل كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.
أما بالنسبة ليويريل…
‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.
“….”.
“ألن يكون لديك كأس أيضًا؟”.
أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.
بدا فمها صغيرًا جدًا بحيث لا يلائمها لكنها نجحت في بلعه.
ردت يويريل بهدوء.
بدأ سيول جيهو برؤيتها تلف المتبقي بالكيمتشي.
بدت سعيدة للغاية لسبب ما.
“منذ متى…؟”.
‘إنها تعرف حقًا كيف تأكل’.
“هذه الطقوس هي شأن داخلي لجنيات السماء لا يوجد سبب يدفعنا لكشف أي شيء”.
“لذيذ!”.
بعد الإنتهاء من الوعاء في غمضة عين إلتفتت يويريل إلى سيول جيهو ودفعت وعائها للأمام.
“سآخذ وعاء آخر!”.
شعر وكأنها تقول (أسرع مع وعائي!) بدلاً من (أعطني المزيد).
شعر سيول جيهو بالإرتياح لكن ركنا من عقله إمتلأ بالقلق.
“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.
أشارت إلى الخلف بإبهامها.
أومأ سيول جيهو برأسه ووضع المزيد من المعكرونة في القدر على أي حال أكلت يويريل جيدًا حقًا.
“وفقًا لجنيات السماء هناك روح قوية نائمة داخل باغودا الأحلام”.
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.
“اللعنة! اللعنة!”.
“بسبب المعبد الذي تحاول الوصول إليه”.
إستخدام بلورة إتصال لإظهار تسجيل لأكل يويريل في جميع مناطق بارادايس… ألن يكون هذا إعلانًا رائعًا الآن؟.
كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.
جلست بينما تشعر بالشبع والرضا ثم أومأت برأسها بكلمات مثل (كما إعتقدت)..
بينما سيول جيهو مشغول بالتفكير في فكرة عمله أكلت يويريل بسخاء.
“بالضبط”.
بلع! بلع!.
‘إنها تعرف حقًا كيف تأكل’.
“بوها!”.
خفضت يويريل ذراعها.
صرخت يويريل فرحا عند تناول المرق.
“نعم”.
فقط بعد الإنتهاء من أربع أطباق ربتت على بطنها المنتفخ.
جلست بينما تشعر بالشبع والرضا ثم أومأت برأسها بكلمات مثل (كما إعتقدت)..
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
“البشر مخلوقات رائعة…”.
“لهذا السبب نصحتك بالعودة”.
إبتسم سيول جيهو بسخرية.
“ماذا!؟”.
بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.
هذه مجاملة مفرطة لنودلز الولائم البسيطة.
“هذا فقط جعل الإستدعاء غير مستقر لم يقطع الإتصال تمامًا على الأقل ليس حتى وقت قريب جدًا”.
“لا يمكننا الإستغناء عن هذا في مثل هذا اليوم الرائع!”.
إتسعت عيون تيريزا.
تأوهت جنية السماء من الواضح أنها مستاءة وخجولة بعض الشيء.
فتشت يويريل حول خصرها ثم أخرجت علبة جلدية.
قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.
“أوه؟ أنا أيضا أنا أيضا!”.
كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.
صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.
نظرًا لأن هذا مكان لتحسين علاقتهم فقد إعتقد سيول جيهو أنه سيكون من الجيد أن يكون فضفاضًا قليلاً وأومأ برأسه.
“لا تشرب كثيرًا”.
“…”.
“ألن يكون لديك كأس أيضًا؟”.
“بالتأكيد يمكنك الحصول على وعاء أيضًا”.
بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.
سألت يويريل بعد سكبها الشراب لهوغو.
لم يقل سيول جيهو لا.
“هذا هو الشراب المفضل لدي – نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي”.
بدا فمها صغيرًا جدًا بحيث لا يلائمها لكنها نجحت في بلعه.
“نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي؟”.
“إنه مصنوع من تخمير خيوط العنكبوت ينبغي أن يكون جيدا”.
[لم أكن سأجربه في البداية لكن الجميع يأكله يبدو لذيذ].
في الواقع هذا أحد الأسئلة التي خطط لطرحها إذا أتيحت له الفرصة.
ردت يويريل وهي تسكب سائلًا أبيض لزجًا في الكوب.
“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.
“هنا جربها”.
‘أوه!’.
بمجرد أن أعطت يويريل الأمر إنطلق جنيات الكهف العشر وسحبوا جنية السماء بعيدًا.
“شكرًا لك!”.
للنبيذ نكهة فريدة حقًا لأنه لزج جدًا أراد أن يبقيه في فمه.
“إفعلي”.
عندما شده إلى أسفل حلقه إنتشرت رائحة الحليب اللذيذة.
“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.
إذا حكمنا من خلال لهجتها التوسعية يبدو أنها تريد حقًا تجربته الآن.
“…؟”.
بعد قبول عرض يويريل أمر سيول جيهو فريق الرحلة الإستكشافية بإعداد معسكر حول المنطقة.
“لماذا وضعت يديك تحت الزجاج وأملت رأسك إلى الوراء للشرب؟ أهذا آداب شرب أبناء الأرض؟”.
“أه نعم”.
إذا كان الأمر يتعلق بالشؤون الداخلية لجنيات السماء فلم يكن سيول جيهو بحاجة إلى الضغط لسماع الإجابة.
رد سيول جيهو.
“هذا لا يعني أي شيء خاص لكنني تعلمت منذ الصغر أنني يجب أن أفعل هذا عندما أشرب مع أحد كبار السن”.
نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.
إبتسم سيول جيهو بسخرية.
“هوه! ومن الذي علمك ذلك؟”.
“هوه! ومن الذي علمك ذلك؟”.
“آه لهذا السبب أخبرتنا أن نقف مكتوفي الأيدي… إذا هذه الطقوس يجب أن تكون لرفع اللعنة”.
“أبي”.
بعد الضجة القصيرة…
“آها فهمت… ممتاز حقًا! تقول الكبار! هاها!”.
إنفجرت يويريل في الضحك مرة أخرى.
“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.
بدت سعيدة للغاية لسبب ما.
“…؟”.
في تلك اللحظة قاطعت إمرأة تجلس بمفردها وتلتهم النودلز.
قام سيول جيهو بإمالة رأسه ولكن يبدو أنه يصفها بعجائب عمله الكبرى.
سأل سيول جيهو متسائلاً بوضوح ما الخطأ في وجود كابوس بسيط.
“بوها!”.
جنيات الكهف عرق أعطى الأولوية للتسلسل الهرمي مثل الجيش.
لقد إهتموا كثيرًا بفضيلة القيادة والإنضباط وكانوا صارمين بما يكفي لإعدام أي شخص يرتكب تمردًا أو عصيانًا.
“حدث هذا مؤخرًا جدًا علمت جنيات السماء أن روحًا قوية نائمة داخل باغودا الأحلام وغادرت على الفور لإستكشاف المكان”.
إذن كيف يمكن أن لا تكون يويريل سعيدة بتناولها العشاء وحتى أن يتم مخاطبتها ككبير أمام مرؤوسيها؟.
بدا وجه تيريزا وكأنه يسأل (ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟).
“إذن هذا ليس تعليقًا يمكنني التستر عليه سأبلغ عن ذلك خلال الإجتماع القادم للمجلس!”.
ناهيك عن أنه من بطل الإنسانية الذي قتل قائد الجيش الأول!.
“ليلة صامتة مقمرة مع طعام رائع وصديق جديد! يا له من يوم رائع!”.
رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.
سألت يويريل فجأة.
أخذت يويريل رشفة وأمالت رأسها في ضحك.
‘كيف يجب أن أعاملها؟’.
إتسعت عيون تيريزا.
‘إنها رائعة جدًا’.
كان لدى سيول جيهو شعور بأنها ستنسجم مع هاو وين.
“لذيذ!”.
مع التجشؤ وضعت يويريل الكوب لأسفل.
“دعينا نرى ما إذا كان يمكنك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.
الآن بدأوا العمل.
نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.
“تفضل سأجيب على معظم الأسئلة”.
“كما قلت من قبل فإن الإقتراب من الباغودا يصيبك بلعنة قوية ومعدية”.
بدا الأمر حقًا وكأنها ستجيب على أي شيء تقريبًا.
“….”.
نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.
“ألم يضع حقًا أي مخدرات في هذا؟ أنا عادة أكره المعكرونة!”.
‘أولاً’.
“لماذا قلت لا يجب أن ننام حتى نلتقي بك؟”.
“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.
“…؟”.
“لأنك ستحلم إذا نمت”.
بدا أن تكوين علاقة جيدة معها في مصلحته.
صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.
أجابت يويريل بوضوح قبل أن تشير إلى الجانب.
ترجمة : Ozy.
لديه شعور بأن كل ما على وشك أن تقوله يويريل سيتصل معًا.
“هذين”.
نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.
كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.
بعد تقديم وعاء إلى فلون إلتفت سيول جيهو إلى مكان جلوس أعضاء الإتحاد.
“هذا ملكي! كنت أتذوق كل قضمة!”.
“هؤلاء النقانق الصغار كسروا المحرمات ففي اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم الأرض المحرمة تعرضوا للعن… المهم أن هذه اللعنة معدية يمكن أن تنتشر إلى أي شخص قريب”.
“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.
سقط فك سيول جيهو.
“آه لهذا السبب أخبرتنا أن نقف مكتوفي الأيدي… إذا هذه الطقوس يجب أن تكون لرفع اللعنة”.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
“بالضبط”.
‘كابوس… لعنة… عالم الروح… جنيات السماء…’.
“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
في الحقيقة هذا هو السؤال الأكثر أهمية.
إذا كان الإتحاد في منتصف قهر الباغودا فسيكون من الصعب على البعثة المطالبة بالسلطة عليها.
سألت يويريل بعد سكبها الشراب لهوغو.
“لا، إذا كان من الممكن رفع اللعنة لغزا الإتحاد الباغودا منذ وقت طويل لقد إستسلمنا لأنه إعتبر مستحيلاً هناك سبب لكونها أرضًا محظورة”.
شعر سيول جيهو بالإرتياح لكن ركنا من عقله إمتلأ بالقلق.
يمكنه أن يتخيل مدى صعوبة الرحلة الإستكشافية إذا لم يكن لدى الإتحاد القوي خيار سوى الإستسلام.
“نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي؟”.
“هذا هو سبب إقامة جنيات السماء طقوسًا…”.
“إنتظري لحظة…”.
[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].
في تلك اللحظة قاطعت إمرأة تجلس بمفردها وتلتهم النودلز.
ضحكت تشوهونغ مثل الحمقاء وإبتلعت المرق من الوعاء.
صب في المرق المطبوخ صلصة الصويا وعشب البحر والبصل الأخضر ونبيذ الأرز المكرر، بمجرد إضافة بذور السمسم الممزوجة بالملح وتحضير الكيمتشي صارت نودلز المأدبة باهظة الثمن جاهزة.
كانت المرأة ترتدي رداءًا إحتفاليًا – جنية السماء.
‘فهمت هذه هي الخلفية الدرامية’.
كانت الوجبة ناجحة تمامًا حيث إندلعت ضجة في المخيم.
“هذه الطقوس هي شأن داخلي لجنيات السماء لا يوجد سبب يدفعنا لكشف أي شيء”.
“….”.
“بالضبط”.
“بخيلة جدا”.
“بخيلة جدا”.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
نقرت يويريل على لسانها.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.
“لقد إستضافنا بعشاء رائع وأكلت شخصيا طبقين من عنده ولا تستطيعين حتى القيام بذلك؟”.
“شيء من هذا القبيل حدث؟”.
“مدهش! هذا مذهل! آه! سأقتل من أجل وعاء آخر!”.
إذا كان الأمر يتعلق بالشؤون الداخلية لجنيات السماء فلم يكن سيول جيهو بحاجة إلى الضغط لسماع الإجابة.
“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.
وهكذا عندما كان على وشك الإنتقال إلى السؤال التالي…
“كيوك!”.
“لأنك ستحلم إذا نمت”.
تأوهت جنية السماء من الواضح أنها مستاءة وخجولة بعض الشيء.
“لا أعرف التفاصيل أيضًا لكن في ذلك الوقت واجهت الإمبراطورية تهديدًا غير مسبوق”.
صار سيول جيهو مرتبكًا.
‘لماذا تبدو غاضبة ومتقبلة في نفس الوقت؟’.
إتسعت عيون تيريزا.
“كما تعلمين هذه هي مشكلة مجلسكم ووجهك الغبي… إذا كانت هناك مشكلة فقط قوليها وإقبلي المساعدة! ما الهدف من التمسك بالفخر غير المجدي؟”.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
إنتهزت يويريل الفرصة وإنطلقت بالفعل.
“هذا هو الشراب المفضل لدي – نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي”.
“ماذا!؟”.
“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.
بالطبع جنية السماء لم تجلس مكتوفة الأيدي.
“كيف يمكن أن يكون كابوسًا بسيطًا؟”.
فقط بعد الإنتهاء من أربع أطباق ربتت على بطنها المنتفخ.
“هل قلت ما أعتقد أنك قلته للتو؟”.
إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.
“ماذا لو فعلت؟”.
“هذا هو الحال على الأرجح”.
“إذن هذا ليس تعليقًا يمكنني التستر عليه سأبلغ عن ذلك خلال الإجتماع القادم للمجلس!”.
قام هوغو بأكل النودلز بسرعة.
“إفعلي”.
“دعينا نرى ما إذا كان يمكنك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
فرك سيول جيهو ذقنه بإرتياح بينما يشاهد رفاقه يستمتعون بالوجبة أكثر مما يتصور في الأصل.
“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
“….”.
“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.
كررت يويريل بسخرية كلمات جنية السماء.
“فلون؟”.
سول جيهو بالكاد أوقف ضحكته.
رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.
ذلك لأن عنق جنية السماء إرتجف بشكل مخيف.
إذن كيف يمكن أن لا تكون يويريل سعيدة بتناولها العشاء وحتى أن يتم مخاطبتها ككبير أمام مرؤوسيها؟.
ردت يويريل بهدوء.
“أليس مضحكا؟ هذا العرق الغبي دائمًا يتهمون الأشخاص!”.
“لماذا قلت لا يجب أن ننام حتى نلتقي بك؟”.
ضحك سيول جيهو بشكل غامض.
“تواصل؟”.
‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.
“على أي حال من الأفضل ألا تتفاعل مع عرقهم إن أمكن فقط أنظر كيف يتصرفون! يتحدثون عن الشؤون الداخلية في مثل هذا الأمر التافه أليس هذا متعبًا؟”.
أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.
هزت يويريل كتفيها.
“حقا؟”.
“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.
إنتقدت جنية السماء بعد أن قفزت من مقعدها وأشارت إلى سيول جيهو.
‘أولاً’.
“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.
‘أوه!’.
“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.
ليكون صادقًا كان فضوليًا.
كررت يويريل بسخرية كلمات جنية السماء.
إبتسم سيول جيهو بسخرية.
في الواقع هذا أحد الأسئلة التي خطط لطرحها إذا أتيحت له الفرصة.
‘لا’.
“سأخبرك هل تر…”.
‘كابوس… لعنة… عالم الروح… جنيات السماء…’.
“لا تقتلي الفرح! إسحبوها بعيدا!”.
بدا وجه تيريزا وكأنه يسأل (ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟).
بمجرد أن أعطت يويريل الأمر إنطلق جنيات الكهف العشر وسحبوا جنية السماء بعيدًا.
“سأخبرك هل تر…”.
“هل تعلم أن جنيات السماء فقدوا قوتهم الروحية؟”.
“إتظروا! أتركوني!”.
“….”.
فجأة غيرت الموضوع ومع ذلك إستمع سيول جيهو بهدوء.
كافحت جنية السماء بشدة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ‘صنع الرامين لا يكفي’.
جنيات الكهف عرق أعطى الأولوية للتسلسل الهرمي مثل الجيش.
“حسنا! لقد فهمت! إسمحوا لي أن أحضر النودلز الخاص بي على الأقل… آه مهلا! إرفع يدك عن هذا الوعاء الآن!!”.
نظرًا لأن هذا مكان لتحسين علاقتهم فقد إعتقد سيول جيهو أنه سيكون من الجيد أن يكون فضفاضًا قليلاً وأومأ برأسه.
خلال كل هذه الفوضى تسللت إحدى جنيات الكهف وسرقت نودلز جنية السماء.
“هذا ملكي! كنت أتذوق كل قضمة!”.
“هذين”.
“لقد إستضافنا بعشاء رائع وأكلت شخصيا طبقين من عنده ولا تستطيعين حتى القيام بذلك؟”.
هدأت صرخة جنية السماء قريبًا.
صادف أن لديه المكونات المثالية لأنه أحضرها جميع خلال رحلته الأخيرة إلى الأرض.
بعد الضجة القصيرة…
“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.
هذه مجاملة مفرطة لنودلز الولائم البسيطة.
“شيء من هذا القبيل حدث؟”.
تحدثت يويريل كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.
“هل تعلم أن جنيات السماء فقدوا قوتهم الروحية؟”.
وضع سيول جيهو يده على جبهته فقد شعر وكأن عاصفة قد مرت للتو.
بعد ذلك فكر بجدية في فتح متجر نودلز في بارادايس بمجرد إنتهاء كل شيء.
“هناك سبب بسيط لطقوسهم… التواصل”.
“حلم… تقصدين كابوس؟”.
“تواصل؟”.
“وفقًا لجنيات السماء هناك روح قوية نائمة داخل باغودا الأحلام”.
“حسنا! لقد فهمت! إسمحوا لي أن أحضر النودلز الخاص بي على الأقل… آه مهلا! إرفع يدك عن هذا الوعاء الآن!!”.
صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.
سألت يويريل فجأة.
خلال كل هذه الفوضى تسللت إحدى جنيات الكهف وسرقت نودلز جنية السماء.
“هل تعلم أن جنيات السماء فقدوا قوتهم الروحية؟”.
صرخت يويريل فرحا عند تناول المرق.
“قوتهم الروحية؟”.
ضحك سيول جيهو بشكل غامض.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.
بذلك شبكت يويريل ذراعيها.
“في ذلك الصباح عندما حاولت جنيات السماء إستكشاف باغودا الأحلام فشلوا في إستدعاء الأرواح لأن هذا أكثر ما يخافه جنيات السماء؟”.
إنزلقت تيريزا التي تقف في مكان قريب إلى المحادثة.
“لماذا قلت لا يجب أن ننام حتى نلتقي بك؟”.
سأل سيول جيهو.
“شيء من هذا القبيل حدث؟”.
إنتقدت جنية السماء بعد أن قفزت من مقعدها وأشارت إلى سيول جيهو.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
“منذ متى…؟”.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].
‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
أكدت يويريل على الفور.
“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.
“لا تقتلي الفرح! إسحبوها بعيدا!”.
“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.
“تواصل؟”.
‘في الواقع هذا…’.
جاءت أهمية وجود جنيات السماء من قدرتهم على إستدعاء أرواح العناصر.
بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.
“هذا هو الشراب المفضل لدي – نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي”.
“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.
“أليس مضحكا؟ هذا العرق الغبي دائمًا يتهمون الأشخاص!”.
بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.
[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].
سرعان ما ربط سيول جيهو النقاط ووسع عينيه.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
‘فهمت هذه هي الخلفية الدرامية’.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
نظر سيول جيهو إلى الأسفل في لحظة.
فهم سيول جيهو أخيرًا قصة الخلفية للمحادثة التي أجراها إيان وديلان في الماضي.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
تأوهت جنية السماء من الواضح أنها مستاءة وخجولة بعض الشيء.
تحدثت تيريزا.
نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.
“هل يمكنك تقديم مزيد من التفاصيل حول ما حدث؟ مما أعلم حدث شيء ما عندما غزا قائد الجيش السابع للطفيليات مملكة الروح بأمر من الملكة”.
“مم…”.
إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.
“هذا فقط جعل الإستدعاء غير مستقر لم يقطع الإتصال تمامًا على الأقل ليس حتى وقت قريب جدًا”.
“أنت على حق”.
سقط فك تيريزا في تفسير يويريل.
“عندما سمعت الشائعات إعتقدت أن قائد الجيش السابع ربح الحرب في عالم الروح لكن في هذه الحالة يجب أن يعود (اللطف الملتوي) إلى بارادايس بالفعل لكن لم يره أحد بعد”.
في تلك اللحظة قاطعت إمرأة تجلس بمفردها وتلتهم النودلز.
“هذا هو الحال على الأرجح”.
ردت يويريل بهدوء.
لم يكن هذا هو الحال لابد من وجود سبب لتحدث يويريل عن الباغودا.
“السبب بسيط عالم الروح لم يخسر بعد ربما هم في خضم معركة شرسة بينما نتحدث”.
“ماذا لو فعلت؟”.
بدا وجه تيريزا وكأنه يسأل (ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟).
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.
“…”.
قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.
تحدثت تيريزا.
بعد التفكير لفترة طويلة بدأت بالكلمات.
“لا ينبغي أن يكون الأمر مهمًا لأنه سر مكشوف في الإتحاد… باغودا الأحلام هو أنقاض وُجِدت منذ مئات السنين”.
فجأة غيرت الموضوع ومع ذلك إستمع سيول جيهو بهدوء.
لديه شعور بأن كل ما على وشك أن تقوله يويريل سيتصل معًا.
“لا أعرف التفاصيل أيضًا لكن في ذلك الوقت واجهت الإمبراطورية تهديدًا غير مسبوق”.
‘أوه!’.
أشارت إلى الخلف بإبهامها.
هذه مجاملة مفرطة لنودلز الولائم البسيطة.
بعد التفكير لفترة طويلة بدأت بالكلمات.
“بسبب المعبد الذي تحاول الوصول إليه”.
“هذا جيد أليس كذلك؟”.
‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.
إبتلع سيول جيهو بقوة.
“لقد إستضافنا بعشاء رائع وأكلت شخصيا طبقين من عنده ولا تستطيعين حتى القيام بذلك؟”.
“كما قلت من قبل فإن الإقتراب من الباغودا يصيبك بلعنة قوية ومعدية”.
“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.
“….”.
أما بالنسبة ليويريل…
“وهذه اللعنة تجعلك تحلم”.
قام هوغو بأكل النودلز بسرعة.
خفضت يويريل ذراعها.
“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.
“لنكون أكثر دقة فإن اللعنة تغوص في عقول الكائنات الحية بغض النظر عن عرقهم وتجعلهم يحلمون بما يخشونه أكثر من غيرهم”.
كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.
“حلم… تقصدين كابوس؟”.
أشارت إلى الخلف بإبهامها.
رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.
سأل سيول جيهو متسائلاً بوضوح ما الخطأ في وجود كابوس بسيط.
فرك سيول جيهو ذقنه بإرتياح بينما يشاهد رفاقه يستمتعون بالوجبة أكثر مما يتصور في الأصل.
“كيف يمكن أن يكون كابوسًا بسيطًا؟”.
“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.
إبتسمت يويريل ثم إستدارت لمواجهة تيريزا.
لديه شعور بأن كل ما على وشك أن تقوله يويريل سيتصل معًا.
“لقد سألت لماذا قطع الإتصال أليس كذلك؟”.
“نعم”.
في الحقيقة هذا هو السؤال الأكثر أهمية.
“حدث هذا مؤخرًا جدًا علمت جنيات السماء أن روحًا قوية نائمة داخل باغودا الأحلام وغادرت على الفور لإستكشاف المكان”.
تابعت يويريل.
“فلون؟”.
“بالضبط”.
“لأن مملكة الروح طلبت المساعدة”.
خفضت يويريل ذراعها.
إتسعت عيون تيريزا.
في الواقع هذا أحد الأسئلة التي خطط لطرحها إذا أتيحت له الفرصة.
قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.
“مساعدة؟ من مملكة الروح؟”.
“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.
“هل تريدين أن تجربيه؟”.
“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.
بمجرد أن أعطت يويريل الأمر إنطلق جنيات الكهف العشر وسحبوا جنية السماء بعيدًا.
“هذا لا يعني أي شيء خاص لكنني تعلمت منذ الصغر أنني يجب أن أفعل هذا عندما أشرب مع أحد كبار السن”.
سقط فك تيريزا في تفسير يويريل.
‘كابوس… لعنة… عالم الروح… جنيات السماء…’.
“هل تريدين أن تجربيه؟”.
“يا إلهي… أعلم أن قائد الجيش السابع هو آخر تنين ولكن كيف يمكنه بمفرده… لا يمتلك (العطف الملتوي) حتى جيشه الخاص!”.
‘لا’.
“من يعرف؟”.
“….”.
‘لماذا تبدو غاضبة ومتقبلة في نفس الوقت؟’.
هزت يويريل كتفيها.
“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.
“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
“أنا لم أحاربه قط على أي حال مع تزايد حالة الإستدعاء غير المستقرة بمرور الوقت أصبحت جنيات السماء قلقين بحق، حينها إكتشفوا باغودا الأحلام وأنه ينبغي عليهم إيقاظ الروح القوية وإرسالها إلى عالم الروح للمساعدة”.
إذن كيف يمكن أن لا تكون يويريل سعيدة بتناولها العشاء وحتى أن يتم مخاطبتها ككبير أمام مرؤوسيها؟.
بذلك شبكت يويريل ذراعيها.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.
“وعلى الفور بعد أن بدئوا في إستكشاف الباغودا إنقطع إتصالهم مع عالم الروح تمامًا كل ذلك في صباح واحد”.
“….”.
أشارت إلى الخلف بإبهامها.
فتشت يويريل حول خصرها ثم أخرجت علبة جلدية.
رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.
“من يعرف؟”.
“بخيلة جدا”.
‘لا’.
لم يكن هذا هو الحال لابد من وجود سبب لتحدث يويريل عن الباغودا.
إبتسمت يويريل ثم إستدارت لمواجهة تيريزا.
“شيء من هذا القبيل حدث؟”.
نظم سيول جيهو القصة بهدوء.
‘كابوس… لعنة… عالم الروح… جنيات السماء…’.
“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.
سرعان ما ربط سيول جيهو النقاط ووسع عينيه.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.
“لا تخبريني!”.
سأل بسرعة.
“إنتظري لحظة…”.
“في ذلك الصباح عندما حاولت جنيات السماء إستكشاف باغودا الأحلام فشلوا في إستدعاء الأرواح لأن هذا أكثر ما يخافه جنيات السماء؟”.
“بالتأكيد يمكنك الحصول على وعاء أيضًا”.
“من يعرف؟”.
“لديك حدس رائع”.
إنزلقت تيريزا التي تقف في مكان قريب إلى المحادثة.
“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.
إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.
“أنت على حق السبب في أن باغودا الأحلام مخيف للغاية هو أنه يتجاوز جعلك تحلم بأكثر ما تخشاه بل يحول هذا الحلم إلى “حقيقة” هذا ما إكتشفه الإتحاد ولهذا منعوا أعضائهم من دخوله”.
“يا إلهي… أعلم أن قائد الجيش السابع هو آخر تنين ولكن كيف يمكنه بمفرده… لا يمتلك (العطف الملتوي) حتى جيشه الخاص!”.
“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.
إعترفت يويريل بما حدث وحدقت في سيول جيهو بشكل مباشر.
“لهذا السبب نصحتك بالعودة”.
–+–
سقط فك تيريزا في تفسير يويريل.
نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.
ترجمة : Ozy.
صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.
بعد الضجة القصيرة…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
