مرت العربات عبر الحدود ودخلت المنطقة الحدودية حيث نزل فريق البعثة وبدأ في السير نحو الوجهة.
“كنت حول المنطقة الحدودية للعمل عندما إتصلت بي القيادة العليا لقد وضعت كل شيء جانبًا وجئت إلى هنا لأنني كنت مهتمة”.
شك سيول جيهو في عينيه.
لم يهاجمهم وحش واحد خلال مسيرتهم بل في الواقع لم يروا حتى واحدًا منهم.
“إذا كان الأمر على ما يرام فهل يمكنك إخبارنا عن باغودا العدوى بالتفصيل؟”.
هذا لأن المنطقة المجاورة يرتادها البشر وأعضاء الإتحاد على عكس غابة الإنكار التي تحد أراضي الطفيليات حدثت بالفعل مئات أو حتى الآلاف من عمليات إخضاع الوحوش هنا.
فوفوفو.
جذبت المرأة إنتباه سيول جيهو حيث وصل شعرها الأسود إلى مؤخرتها.
نتيجة لذلك تمكن فريق الرحلة من المشي دون إزعاج حتى غروب الشمس.
“هل أنت ممتن؟”.
أعطى الصوت تأكيدًا هادئًا.
“يا إلهي لقد إقترب الليل هل يمكن أن يكون هؤلاء الأوغاد بطيئين؟ ماذا لو حاولوا إرعابنا لمنعنا من النوم؟”.
قامت تشوهونغ ببث شكوى واحدة تلو الأخرى حتى أنها أشارت إلى أن الإتحاد سينصب كمينًا لهم بعد تجفيفهم من قدرتهم على التحمل.
في حالة غضب وضعت صولجانها بطاعة ثم أخذت نفسا عميقا وبصقت.
لم يقل سيول جيهو أي شيء لأنه يعلم أنها تتذمر ببساطة من المسيرة المملة.
بدءًا من سيول جيهو ضربت جباه الجميع بغصن الشجرة.
“حسنا سأكون أكثر حذرا في المستقبل”.
“لماذا لم يتواجدوا هنا بعد…؟”.
لا يزالون بعيدين عن وجهتهم بهذا المعدل لن يكون لديهم خيار سوى السير في الليل.
في الحقيقة سيول جيهو قلق إلى حد ما فقد ظلت الكلمات (لا تنم أبدًا) تضغط على ذهنه.
لا يزالون بعيدين عن وجهتهم بهذا المعدل لن يكون لديهم خيار سوى السير في الليل.
قالت المرأة.
تكون درع دائري الشكل من معصمه الأيسر.
في تلك اللحظة توقف كازوكي الذي يقود المجموعة فجأة.
“إذا لم توافقوا فسنطلب منكم المغادرة ولن نهاجمكم أو نطاردكم”.
“سيد كازوكي؟”.
تحمي نعمة المحيط مستخدمها من ثلاثة أنواع من الهجمات: الجسدية والسحرية واللعنات… من بين هؤلاء الثلاثة الدرعان اللذان يحميانه من السحر واللعنات يتلاشيان بسرعة.
صمت.
كان هناك ظل واحد أخذ زمام المبادرة ومضى قدمًا بخطوات كبيرة.
سار سيول جيهو بسرعة.
تقدم الشخص بضع خطوات للأمام قبل أن يمد يده بحذر.
حدق كازوكي بفم مغلق وعيناه تركزان إلى الأمام مباشرة.
جذبت المرأة إنتباه سيول جيهو حيث وصل شعرها الأسود إلى مؤخرتها.
‘هل من الممكن…؟’.
كما لو أنه يقول (هلا تنظر إلى هذا؟).
“هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها ببعضنا البعض أنت أجمل شخصيًا”.
سرعان ما تحدث كازوكي بهدوء.
“آسف”.
أولاً لون بشرتهم مختلف على الرغم من أن بشرتها كلها بيضاء إلا أن المرأة التي تحمل غصن الشجرة لها لون صحي على بشرتها.
أعرب الجميع عن قلقهم من إعتذاره المفاجئ.
على عكس ما سبق صار الصوت واضحا.
“كنت أحاول أن أكون يقظًا…”.
“نحن ذاهبون إلى مكان يسمى باغودا العدوى”.
سقطت حبة من العرق البارد من خد كازوكي.
أعرب الجميع عن قلقهم من إعتذاره المفاجئ.
“لكن يبدو أننا محاصرون”.
وضع سيول جيهو يده على صدره وكأنه يسأل (أنا؟).
ألقى سيول جيهو نظرة فاحصة حوله.
اليسار واليمين والأمام والخلف رأى فقط الأشجار الكثيفة والعشب.
“جيد التالي…”.
الشخص الذي ظهر أولاً من جنس مختلف عن العشرة الآخرين.
هبت ريح قاتمة.
“هوه!”.
تأوه سيول جيهو.
تدفق تعجب قصير من الرهبة التي تحملها الرياح في آذانهم.
تحت عينيها المحجبتين…
صافحت تيريزا أيضًا وضحكت بسعادة.
إتسعت عيون سيول جيهو قليلاً لم يستطع رؤية أحد ومع ذلك سمع مثل هذا الصوت الواضح؟.
“حسنا سأكون أكثر حذرا في المستقبل”.
“لا تقلق في أسوأ الحالات يمكننا إمساكها من ذيلها أو إغماءها”.
“لديك حواس ممتازة أيها الإنسان”.
“تم الإنتهاء من عملية التطهير”.
رفعت تشوهونغ على الفور شوكة الفولاذ ودخلت في موقفها القتالي.
“دعني أقدم نفسي”.
سحبت تيريزا تشوهونغ للخلف ثم صرخت.
“شكرا لك على الحرب السابقة لقد إستعدنا السيطرة على قلعة تيغول بكل سهولة”.
“ألم تتصل بك القيادة العليا؟ نحن…!”.
تأوه سيول جيهو.
“نعلم”.
أعطى الصوت تأكيدًا هادئًا.
ركز سيول جيهو على الصوت.
أعرب الجميع عن قلقهم من إعتذاره المفاجئ.
“ولكن هناك مشكلة بسيطة تمنعنا من الكشف عن أنفسنا لكم”.
لم يكن الصوت الخشن قليلاً واضحًا كما لم يكن مزعجًا لأنه عميق.
“إفعلوا ما تشائون ولكن سنقدم لكم نصيحة بسبب إنقاذكم لرفاقنا… نقترح عليكم العودة إلى إيفا على الفور مباشرة نحو معبد إنفيديا دون أن تلتقوا بالبشر إن أمكن”.
في الواقع أطلق رائحة محارب قوي.
ركز سيول جيهو على الصوت.
“دعني أقدم نفسي”.
“هل يمكنكم أن تقفوا مكتوفي الأيدي دون طرح أي أسئلة أو تقديم أي مطالب؟ بالطبع نعني أنه يجب عليكم أن تفعلوا ما نقول”.
“ما هذا الهراء؟”.
“مستحيل”.
أبعدت تشوهونغ تيريزا بغضب ورفعت صولجانها بشكل مهدد.
تاك تاك.
الشيء المهم هو أن اللون الأحمر موجود فقط حول سيول جيهو وأعضاء البعثة.
كما شدد مارسيل غيونيا قبضته على قوسه.
هبت ريح قاتمة.
لدى كل منهما وجهة نظره الخاصة عن الإتحاد لكنهما لم يستطيعا الوقوف مكتوفي الأيدي بعد محاصرتهما.
–+–
“إذا لم توافقوا فسنطلب منكم المغادرة ولن نهاجمكم أو نطاردكم”.
“إسمي يويريل أنتروم فالنهايم”.
باغودا = معبد
عندما تحدث الصوت كما لو أن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة قامت ماريا بشد قبضتيها.
بدأ سيول جيهو في معرفة سبب خوف هايا.
“من أنت لتخبرنا ماذا نفعل!؟ نحن ذاهبون إلى مكان ما!”.
“يمكنكم المتابعة لكن… سوف تندمون على ذلك”.
على عكس ما سبق صار الصوت واضحا.
تحدث الصوت بإستهزاء ولا مبالاة.
“لكنني أعتقد أنه سيكون من العار أن يموت البطل الذي أحيا تلك العصافير بإستخدام الإكسير الثمين بلا جدوى”.
“إفعلوا ما تشائون ولكن سنقدم لكم نصيحة بسبب إنقاذكم لرفاقنا… نقترح عليكم العودة إلى إيفا على الفور مباشرة نحو معبد إنفيديا دون أن تلتقوا بالبشر إن أمكن”.
أغلق كازوكي فمه ولم يكمل كلماته هذا لأن يويريل إستدارت وقابلت سيول جيهو.
جاء هذا من الفراغ ولكن بدلاً من تكرار الأشياء التي قالها الصوت مثل الببغاء تذكر سيول جيهو الحالة التي قالها الإتحاد سابقًا.
“لا يُسمح لنا بالنوم في طريق عودتنا أيضًا؟”.
شكلت حوالي عشرة ظلال دائرة حول فريق الرحلة قبل الإقتراب ببطء.
“ذكي”.
سألت يويريل.
“هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها ببعضنا البعض أنت أجمل شخصيًا”.
فوفوفو.
رن ضحك خافت.
“من الأفضل أن أذهب في الصباح بدل الليل”.
تأمل سيول جيهو.
لم يحاول سيول جيهو إخفاء إلى أين هم ذاهبون.
من الأفضل لو قدم الصوت شرحًا واضحًا لكن مع إستمرار الوضع الآن صاروا عند مفترق طرق.
“تم الإنتهاء من عملية التطهير”.
“ولكن هناك مشكلة بسيطة تمنعنا من الكشف عن أنفسنا لكم”.
إذا كانت هذه لعبة فسيظهر على الشاشة شيئ كهذا.
مرت العربات عبر الحدود ودخلت المنطقة الحدودية حيث نزل فريق البعثة وبدأ في السير نحو الوجهة.
[إستمع إلى الإتحاد وقف مطيعًا].
“لكنني أعتقد أنه سيكون من العار أن يموت البطل الذي أحيا تلك العصافير بإستخدام الإكسير الثمين بلا جدوى”.
[أترك الأطفال وواصل الرحلة الإستكشافية].
صافحت تيريزا أيضًا وضحكت بسعادة.
[أترك الأطفال وعد إلى إيفا].
الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة اليد التي تمسك بفرع الشجرة ذات لون مشمش أبيض.
‘لا أشعر بأي حقد أو عداء… في الواقع يبدو أنه يحاول مساعدتنا’.
“آسف”.
بعد ترك هذه الخيارات قام سيول جيهو بتنشيط عيونه التسع.
“جيد التالي…”.
لاحظ سيول جيهو أن أجزاء من القماش الأبيض الذي يغطي الشكل تحول إلى اللون الأسود كما لو أن النار أحرقته.
بمجرد أن فحص اللون صرخ بصدمة.
“تم الإنتهاء من عملية التطهير”.
“آه!”.
أحمر.
بدا الأمر كما لو أن الشخصية عذراء ترتدي رداءًا إحتفاليًا.
يوصى بالتراجع الفوري.
الشيء المهم هو أن اللون الأحمر موجود فقط حول سيول جيهو وأعضاء البعثة.
أجبرها سيول جيهو على تركه ووضعها أرضًا لكن هايا تراجعت وتشبثت بساقه.
المكان الذي من المفترض أن يكون فيه الإتحاد أصفر وبقية المنطقة خضراء.
لقد إرتكب خطأ فادحا.
تابع كازوكي.
إرتدت سترة جلدية كستنائية اللون وسروالاً جلدياً عاجي اللون.
منذ متى صار فريق الحملة مصبوغًا باللون الأحمر؟.
أومأت يويريل برأسها كما لو أنها تنتظر هذه الكلمات ثم أدارت بصرها إلى أسفل.
‘هل من الممكن…؟’.
لونهم أبيض لدرجة أن سيول جيهو شعر وكأنه يرى الحجر الجيري الأبيض.
“ألم تتصل بك القيادة العليا؟ نحن…!”.
نظر سيول جيهو إلى هايا التي بين ذراعيه ثم إتخذ قراره على الفور.
أومأت يويرل برأسها بينما تتذمر في نفسها.
“حسنا سأكون أكثر حذرا في المستقبل”.
“تشوهونغ أخفضي سلاحك”.
“ماذا؟ سيول…”.
“شونغ تشوهونغ”.
“أنا سعيد لإعادتهم سالمين”.
عندما حاولت تشوهونغ الإعتراض فشل كازوكي في كبح جماح نفسه وهدر.
“أرخي كتفيك قليلاً”.
رفعت تشوهونغ حواجبها وسمعت ملاحظته الباردة.
“ماذا؟ ماذا قلت للتو؟”.
رد سيول جيهو.
“كنت قادرة على الفصل بين حياتك العامة والخاصة عندما كنت في المستوى 4… ما هذا؟ الآن بعد أن أصبحت صاحبة مرتبة عالية هل صرت فجأة فخورة جدًا لدرجة عدم الإستماع إلى قائدك؟”.
إنكمشت تشوهونغ مرة أخرى مستشعرة الإبر الجليدية التي تنطلق من عيون كازوكي الساطعة.
أمسك سيول جيهو بيدها.
هذا هو مدى غضب كازوكي.
لاحظ سيول جيهو أن أجزاء من القماش الأبيض الذي يغطي الشكل تحول إلى اللون الأسود كما لو أن النار أحرقته.
أولاً لون بشرتهم مختلف على الرغم من أن بشرتها كلها بيضاء إلا أن المرأة التي تحمل غصن الشجرة لها لون صحي على بشرتها.
“ليس هذا قرار القائد فحسب لكنني في المقدمة ألزم الصمت أيضًا، من هو المؤهل الذي يجب أن يستمر في التصرف كما يحلو له في هذه الرحلة الإستكشافية؟”.
“يجب أن تكون هذه المرأة يويريل جنرال للجنيات”.
“جيد سنرسل شخصا ما إبق ساكنا ولا تتحرك”.
لم تعرف تشوهونغ ذلك لكن كازوكي مستاء منذ أن إلتقت المجموعة بهايريو.
تأوه سيول جيهو.
شك سيول جيهو في عينيه.
حتى سيول جيهو قائد الحملة طلب آرائه وإحترمها لكن تشوهونغ تتجاهل سلطته كقائد.
الهالة التي تطلقها لم تكن مزحة وشعر سيول جيهو بذلك شخصيًا عندما أمسك بيدها.
سرعان ما تحولت تشوهونغ إلى اللون الأرجواني من الغضب لكن في النهاية أغلقت فمها الذي بدا جاهزًا للإنفجار بكل أنواع اللعنات.
أثناء الرحلة الإستكشافية تم إتخاذ جميع القرارات من خلال القائد وموافقة المجموعة لم يكن لدى تشوهونغ أي شيء لتقوله بمجرد أن طرح كازوكي هذه القاعدة الأساسية.
“تم الإنتهاء من عملية التطهير”.
سرعان ما تحدث كازوكي بهدوء.
في حالة غضب وضعت صولجانها بطاعة ثم أخذت نفسا عميقا وبصقت.
جاء هذا من الفراغ ولكن بدلاً من تكرار الأشياء التي قالها الصوت مثل الببغاء تذكر سيول جيهو الحالة التي قالها الإتحاد سابقًا.
“حسنا سأكون أكثر حذرا في المستقبل”.
على الرغم من أنها متقلبة المزاج إلا أن الإعتراف الواضح بأخطائها أحد النقاط الجيدة لتشوهونغ.
تحول إثنان من الدروع الدائرية الثلاثة إلى غبار وبدأوا في الإنتشار بعيدًا.
“هل يمكننا أن نفترض أن بقائك يعني أنك ستفعل ما نقول؟”.
بمجرد أن فحص اللون صرخ بصدمة.
رد سيول جيهو.
لاحظ سيول جيهو أن أجزاء من القماش الأبيض الذي يغطي الشكل تحول إلى اللون الأسود كما لو أن النار أحرقته.
“سوف نقبل مساعدتك”.
“بالطبع هذا سهل ولكي نكون صادقين…”.
“جيد سنرسل شخصا ما إبق ساكنا ولا تتحرك”.
مثلما قال الصوت ظهر شخص من العشب.
تاك تاك.
لم يستطع سيول جيهو تحديد وجه الشكل لأن هناك قطعة قماش بيضاء نظيفة تغطي كل شبر منه.
عند رؤية هذا فتحت يويرل فمها.
لم يهاجمهم وحش واحد خلال مسيرتهم بل في الواقع لم يروا حتى واحدًا منهم.
بدا الأمر كما لو أن الشخصية عذراء ترتدي رداءًا إحتفاليًا.
السمة البارزة الأخرى هي أن الشكل يحمل غصن شجرة بدا أنه قد ضربه البرق.
لم يحاول سيول جيهو إخفاء إلى أين هم ذاهبون.
في الواقع أطلق رائحة محارب قوي.
مشى الشخص إلى الأمام وتوقف قليلاً أمام المجموعة.
“….”.
منذ متى صار فريق الحملة مصبوغًا باللون الأحمر؟.
ملأ الصمت الأجواء.
“نعم لقد رأينا بعضنا البعض فقط من خلال بلورات الإتصال حتى الآن شكرًا لك على إطرائك”.
تمامًا عندما أدرك سيول جيهو أنه يحدق في الشكل بشكل ثابت للغاية أشار غصن الشجرة إليه فجأة.
في حالة غضب وضعت صولجانها بطاعة ثم أخذت نفسا عميقا وبصقت.
“يجب أن تكون هذه المرأة يويريل جنرال للجنيات”.
“بشري”.
“أنا سيول جيهو”.
وضع سيول جيهو يده على صدره وكأنه يسأل (أنا؟).
أبعدت تشوهونغ تيريزا بغضب ورفعت صولجانها بشكل مهدد.
أومأ الشخص أمامه ببطء.
“أرخي كتفيك قليلاً”.
“كنت حول المنطقة الحدودية للعمل عندما إتصلت بي القيادة العليا لقد وضعت كل شيء جانبًا وجئت إلى هنا لأنني كنت مهتمة”.
“حاول تنشيط قوة سوارك الأيسر من فضلك”.
تأوهت هايا وحفرت أعمق في أحضان سيول جيهو.
على عكس ما سبق صار الصوت واضحا.
“سيول جيهو… لقبك هو سيول وإسمك جيهو؟”.
الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة اليد التي تمسك بفرع الشجرة ذات لون مشمش أبيض.
‘جنية سماء؟’.
مثلما قال الصوت ظهر شخص من العشب.
هذه هي الفكرة الأولى التي برزت في رأسه لكنه سرعان ما وضعها جانبًا وأثار المانا.
“شكرا مرة أخرى والدة هذين الطفلين في طريقها قلنا إننا سوف نعيدهم لكنها أصرت على الحضور”.
تكون درع دائري الشكل من معصمه الأيسر.
“لا يُسمح لنا بالنوم في طريق عودتنا أيضًا؟”.
أظهر سيول جيهو الدرع وقام بتدويره جنبًا إلى جنب لكن الشكل لم يتزحزح.
في ذلك الحين.
بسسسش!.
شك سيول جيهو في عينيه.
تحول إثنان من الدروع الدائرية الثلاثة إلى غبار وبدأوا في الإنتشار بعيدًا.
تحول إثنان من الدروع الدائرية الثلاثة إلى غبار وبدأوا في الإنتشار بعيدًا.
تحمي نعمة المحيط مستخدمها من ثلاثة أنواع من الهجمات: الجسدية والسحرية واللعنات… من بين هؤلاء الثلاثة الدرعان اللذان يحميانه من السحر واللعنات يتلاشيان بسرعة.
“كما إعتقدنا لقد أصبت”.
تكون درع دائري الشكل من معصمه الأيسر.
تقدم الشخص بضع خطوات للأمام قبل أن يمد يده بحذر.
في الواقع أطلق رائحة محارب قوي.
هبت ريح قاتمة.
تاك تاك.
أعرب الجميع عن قلقهم من إعتذاره المفاجئ.
بدءًا من سيول جيهو ضربت جباه الجميع بغصن الشجرة.
“لينغ!”.
بدا الأمر كما لو أن الشخصية عذراء ترتدي رداءًا إحتفاليًا.
إستمرت حيرة سيول جيهو للحظة واحدة فقط وسرعان ما إتسعت عيناه لسبب كامل آخر وذلك لأنه شعر بطاقة منعشة تنتشر من رأسه إلى جسده.
لم يشعر أن هناك أي خطأ في جسده من قبل لكنه الآن شعر بالإنتعاش كما لو أنه خرج للتو من الساونا.
كان سيول جيهو على وشك تسليم هايا لكنه توقف لأنها رفضت تركه.
“تم الإنتهاء من عملية التطهير”.
“على أي حال هذه مفاجأة لم أكن أعتقد أنك ستأتين شخصيًا…”.
“آه على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إلا أنني آسفة لخسارتك لبريست شوشو”.
مر الشخص حول فريق البعثة قبل أن يستدير ويتحدث بطريقة مقتضبة.
فركت يويريل مؤخرة رأسها قبل أن تتنهد.
لاحظ سيول جيهو أن أجزاء من القماش الأبيض الذي يغطي الشكل تحول إلى اللون الأسود كما لو أن النار أحرقته.
“جيد التالي…”.
“أردت التحدث معك مرة واحدة على الأقل”.
في اللحظة التالية ظهرت الظلال من حولهم.
“إذا لم توافقوا فسنطلب منكم المغادرة ولن نهاجمكم أو نطاردكم”.
‘يبدو أن لان ترك بصماته حقًا أينما ذهب’.
شكلت حوالي عشرة ظلال دائرة حول فريق الرحلة قبل الإقتراب ببطء.
“لينغ!”.
كان هناك ظل واحد أخذ زمام المبادرة ومضى قدمًا بخطوات كبيرة.
لا يزالون بعيدين عن وجهتهم بهذا المعدل لن يكون لديهم خيار سوى السير في الليل.
هذا الشكل إمرأة طويلة بأذنين رفيعتين حادتين.
هو يعلم أنه لا فائدة بسبب وجود جنية السماء في وسطهم.
جذبت المرأة إنتباه سيول جيهو حيث وصل شعرها الأسود إلى مؤخرتها.
إرتدت سترة جلدية كستنائية اللون وسروالاً جلدياً عاجي اللون.
هناك أربعة خناجر معلقة على أحد جانبي وركها مع سيف طويل ملفوف بقطعة قماش من الجلد معلق على الجانب الآخر.
تقدم الشخص بضع خطوات للأمام قبل أن يمد يده بحذر.
من الأفضل لو قدم الصوت شرحًا واضحًا لكن مع إستمرار الوضع الآن صاروا عند مفترق طرق.
أكثر ما يميزها هو أن شريط أسود يغطي عينيها على وجهها الأبيض.
لم يعرف سيول جيهو ما إذا كان ذلك بسبب المظهر الخارجي فقط أو أن هناك سبب وراء ذلك ولكن ما لم يستطع إنكاره هو أنها أعطت هالة غامضة بسبب ذلك.
سرعان ما توقف حذائها الذي يصل إلى الركبة مع المرابط السوداء.
رفع سيول جيهو عينيه وإلتفت إلى المرأة التي لا تزال واقفة مع غصن الشجرة وبمجرد أن رآها مرة أخرى تأكد.
“إنها الرجل الثاني في قيادة جنيات الكهف فكر فيها كقائد أعلى للقوات المسلحة… أنا إيجابي ففالينهايم…”.
الشخص الذي ظهر أولاً من جنس مختلف عن العشرة الآخرين.
أولاً لون بشرتهم مختلف على الرغم من أن بشرتها كلها بيضاء إلا أن المرأة التي تحمل غصن الشجرة لها لون صحي على بشرتها.
الشخص الذي ظهر أولاً من جنس مختلف عن العشرة الآخرين.
“عواء!”.
من ناحية أخرى فإن أولئك الذين يغطون أعينهم شاحبين كما لو أنهم نشأوا داخل كهف ولم يتعرضوا أبدًا لأشعة الشمس.
كما إعتقد لم تكن جنية السماء.
عند رؤية هذا فتحت يويرل فمها.
لونهم أبيض لدرجة أن سيول جيهو شعر وكأنه يرى الحجر الجيري الأبيض.
الأهم من ذلك رائحتهم مختلفة.
بدت وكأنها تستمتع بتوهج المساء على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون مرئيًا.
إذا كانت المرأة التي ترتدي الزي الإحتفالي تنبعث منها رائحة الفواكه فإن العشرة الآخرين تنبعث منهم رائحة الكلور الذي في حمام السباحة.
“ولكن هناك مشكلة بسيطة تمنعنا من الكشف عن أنفسنا لكم”.
“فهمت إذن أنت بطل الحرب المعروف بإسم المقاوم”.
تأوه سيول جيهو.
فوفوفو.
المرأة التي يبدو أنها قائدة المجموعة تقف أمامه مباشرة.
تنفست تيريزا تنهيدة خفيفة.
من الخلف بإمكان سيول جيهو سماع تيريزا وهي تقول (أوه يا إلهي).
“دعني أقدم نفسي”.
لم يقل سيول جيهو أي شيء لأنه يعلم أنها تتذمر ببساطة من المسيرة المملة.
نظر سيول جيهو إلى هايا التي بين ذراعيه ثم إتخذ قراره على الفور.
قالت المرأة.
“إسمي يويريل أنتروم فالنهايم”.
إنكمشت تشوهونغ مرة أخرى مستشعرة الإبر الجليدية التي تنطلق من عيون كازوكي الساطعة.
أمسك سيول جيهو بيدها.
لم يعرف سيول جيهو ما إذا كان ذلك بسبب المظهر الخارجي فقط أو أن هناك سبب وراء ذلك ولكن ما لم يستطع إنكاره هو أنها أعطت هالة غامضة بسبب ذلك.
“أنا سيول جيهو”.
لم يقل سيول جيهو أي شيء لأنه يعلم أنها تتذمر ببساطة من المسيرة المملة.
“سيول جيهو… لقبك هو سيول وإسمك جيهو؟”.
مر الشخص حول فريق البعثة قبل أن يستدير ويتحدث بطريقة مقتضبة.
على الرغم من أنها متقلبة المزاج إلا أن الإعتراف الواضح بأخطائها أحد النقاط الجيدة لتشوهونغ.
أمسكت يويرل يده برفق قبل أن تتركها ومشت إلى تيريزا التي تحدق بعينين متسعتين.
“هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها ببعضنا البعض أنت أجمل شخصيًا”.
“نعم لقد رأينا بعضنا البعض فقط من خلال بلورات الإتصال حتى الآن شكرًا لك على إطرائك”.
صافحت تيريزا أيضًا وضحكت بسعادة.
هذا لأن المنطقة المجاورة يرتادها البشر وأعضاء الإتحاد على عكس غابة الإنكار التي تحد أراضي الطفيليات حدثت بالفعل مئات أو حتى الآلاف من عمليات إخضاع الوحوش هنا.
“شكرا لك على الحرب السابقة لقد إستعدنا السيطرة على قلعة تيغول بكل سهولة”.
هذا هو مدى غضب كازوكي.
“بهذا نكون قد سددنا الدين لإيقاف خطة الإنتاج الضخم للأورك المتحولين”.
“جنرال الجنيات؟”.
أعطى الصوت تأكيدًا هادئًا.
“آه على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إلا أنني آسفة لخسارتك لبريست شوشو”.
“نحن ذاهبون إلى مكان يسمى باغودا العدوى”.
تنفست تيريزا تنهيدة خفيفة.
‘جنية سماء؟’.
تاك تاك.
“شكرًا لك”.
تجعدت حواجب سيول جيهو.
“كما إعتقدنا لقد أصبت”.
‘بريست شوشو؟’.
من الخلف بإمكان سيول جيهو سماع تيريزا وهي تقول (أوه يا إلهي).
بغض النظر عن كيفية تفكيره في الأمر عند ترجمته حرفيًا فهو يعني “تقبيل الثدي”.
الهالة التي تطلقها لم تكن مزحة وشعر سيول جيهو بذلك شخصيًا عندما أمسك بيدها.
‘أنا لا أعرف من هو لكن هذا إسم غبي’.
ملأ الصمت الأجواء.
لسبب ما ظهر لان عبر عقله.
أعطى الصوت تأكيدًا هادئًا.
‘مستحيل!’.
“آه!”.
“يا للعار لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين فهموا الإتحاد مثل الساحر الملكي في هارامارك”.
عند سماع تعليق يوريل المتأسف أغلق سيول جيهو عينيه.
“جيد التالي…”.
‘يبدو أن لان ترك بصماته حقًا أينما ذهب’.
لونهم أبيض لدرجة أن سيول جيهو شعر وكأنه يرى الحجر الجيري الأبيض.
نقر سيول جيهو على لسانه إلى الداخل وحدق في يويريل التي تجري محادثة صغيرة مع تيريزا.
“هيك؟”.
الهالة التي تطلقها لم تكن مزحة وشعر سيول جيهو بذلك شخصيًا عندما أمسك بيدها.
“شونغ تشوهونغ”.
لم يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كانت أقوى بكثير مما تبدو عليه.
“كنت قادرة على الفصل بين حياتك العامة والخاصة عندما كنت في المستوى 4… ما هذا؟ الآن بعد أن أصبحت صاحبة مرتبة عالية هل صرت فجأة فخورة جدًا لدرجة عدم الإستماع إلى قائدك؟”.
“على أي حال هذه مفاجأة لم أكن أعتقد أنك ستأتين شخصيًا…”.
“لكنني أعتقد أنه سيكون من العار أن يموت البطل الذي أحيا تلك العصافير بإستخدام الإكسير الثمين بلا جدوى”.
نظر سيول جيهو إلى هايا التي بين ذراعيه ثم إتخذ قراره على الفور.
“كنت حول المنطقة الحدودية للعمل عندما إتصلت بي القيادة العليا لقد وضعت كل شيء جانبًا وجئت إلى هنا لأنني كنت مهتمة”.
“آسف”.
إقتنع سيول جيهو بما قالته تيريزا.
صافحت تيريزا أيضًا وضحكت بسعادة.
عندما لاحظ أن سيول جيهو فضولي همس كازوكي.
عند سماع تعليق يوريل المتأسف أغلق سيول جيهو عينيه.
“إنها جنية كهف أنا ممتن”.
“أيها الأوغاد الصغار”.
[إستمع إلى الإتحاد وقف مطيعًا].
كما إعتقد لم تكن جنية السماء.
“هل أنت ممتن؟”.
في الواقع أطلق رائحة محارب قوي.
“جنيات الكهف يشبهون البشر وهم ينظرون إلينا بشكل إيجابي أيضًا”.
تابع كازوكي.
“يجب أن تكون هذه المرأة يويريل جنرال للجنيات”.
“إذا لم توافقوا فسنطلب منكم المغادرة ولن نهاجمكم أو نطاردكم”.
“جنرال الجنيات؟”.
“أيها الأوغاد الصغار”.
تاك تاك.
“إنها الرجل الثاني في قيادة جنيات الكهف فكر فيها كقائد أعلى للقوات المسلحة… أنا إيجابي ففالينهايم…”.
تكون درع دائري الشكل من معصمه الأيسر.
أغلق كازوكي فمه ولم يكمل كلماته هذا لأن يويريل إستدارت وقابلت سيول جيهو.
لم يقل سيول جيهو أي شيء لأنه يعلم أنها تتذمر ببساطة من المسيرة المملة.
عندما رأت هايا في أحضانه إبتسمت.
–+–
“أيها الأوغاد الصغار”.
“نعم لقد رأينا بعضنا البعض فقط من خلال بلورات الإتصال حتى الآن شكرًا لك على إطرائك”.
“إذا لم توافقوا فسنطلب منكم المغادرة ولن نهاجمكم أو نطاردكم”.
“لينغ!”.
تأوهت هايا وحفرت أعمق في أحضان سيول جيهو.
تكون درع دائري الشكل من معصمه الأيسر.
ضحكت يويريل.
بسسسش!.
تمامًا عندما أدرك سيول جيهو أنه يحدق في الشكل بشكل ثابت للغاية أشار غصن الشجرة إليه فجأة.
“شكرا مرة أخرى والدة هذين الطفلين في طريقها قلنا إننا سوف نعيدهم لكنها أصرت على الحضور”.
“أنا سعيد لإعادتهم سالمين”.
“جيد التالي…”.
“عواء!”.
كان سيول جيهو على وشك تسليم هايا لكنه توقف لأنها رفضت تركه.
أجبرها سيول جيهو على تركه ووضعها أرضًا لكن هايا تراجعت وتشبثت بساقه.
“ما المشكلة؟ حان وقت العودة”.
‘جنية سماء؟’.
“كما إعتقدنا لقد أصبت”.
أجبرها سيول جيهو على تركه ووضعها أرضًا لكن هايا تراجعت وتشبثت بساقه.
تأمل سيول جيهو.
“هايا؟”.
لا يزالون بعيدين عن وجهتهم بهذا المعدل لن يكون لديهم خيار سوى السير في الليل.
ومض ضوء في عيون سيول جيهو.
“عواء!”.
أعرب الجميع عن قلقهم من إعتذاره المفاجئ.
“باغودا العدوى… تقصد باغودا الأحلام؟”.
“لا تريدين الذهاب؟”.
تمامًا عندما أدرك سيول جيهو أنه يحدق في الشكل بشكل ثابت للغاية أشار غصن الشجرة إليه فجأة.
من ناحية أخرى فإن أولئك الذين يغطون أعينهم شاحبين كما لو أنهم نشأوا داخل كهف ولم يتعرضوا أبدًا لأشعة الشمس.
“عواء!”.
اليسار واليمين والأمام والخلف رأى فقط الأشجار الكثيفة والعشب.
“هيك؟”.
“جنرال الجنيات؟”.
حاول مواساة هايا لكنها رفضت التزحزح بدلاً من الإعجاب به كثيرًا بدا الأمر وكأنها خائفة من جنية الكهف.
“سوف نقبل مساعدتك”.
على الأرجح يجب أن يكرههم الثعالب أو يكونوا غير وديين مع جنيات الكهف.
“بهذا نكون قد سددنا الدين لإيقاف خطة الإنتاج الضخم للأورك المتحولين”.
لم يعرف سيول جيهو ماذا يفعل.
عند رؤية هذا فتحت يويرل فمها.
عندما لاحظ أن سيول جيهو فضولي همس كازوكي.
“لا تقلق في أسوأ الحالات يمكننا إمساكها من ذيلها أو إغماءها”.
نقر سيول جيهو على لسانه إلى الداخل وحدق في يويريل التي تجري محادثة صغيرة مع تيريزا.
“عواء!”.
مثلما قال الصوت ظهر شخص من العشب.
بدأ سيول جيهو في معرفة سبب خوف هايا.
“ذكي”.
قامت يويرل بملامسة القماش الذي غطى عينيها قبل أن تتحدث.
سرعان ما توقف حذائها الذي يصل إلى الركبة مع المرابط السوداء.
مع ذلك أمالت يويريل رأسها.
“ضع هذين جانبًا سمعت أنك ذاهب إلى مكان ما هل لي أن أعرف لماذا أتيت إلى هنا؟”.
“نحن ذاهبون إلى مكان يسمى باغودا العدوى”.
بدءًا من سيول جيهو ضربت جباه الجميع بغصن الشجرة.
على الرغم من أنها متقلبة المزاج إلا أن الإعتراف الواضح بأخطائها أحد النقاط الجيدة لتشوهونغ.
لم يحاول سيول جيهو إخفاء إلى أين هم ذاهبون.
“يمكنكم المتابعة لكن… سوف تندمون على ذلك”.
نظر سيول جيهو إلى هايا التي بين ذراعيه ثم إتخذ قراره على الفور.
هو يعلم أنه لا فائدة بسبب وجود جنية السماء في وسطهم.
[إستمع إلى الإتحاد وقف مطيعًا].
سألت يويريل.
‘بريست شوشو؟’.
“باغودا العدوى… تقصد باغودا الأحلام؟”.
“هل هذا ما يسمى في الإتحاد؟”.
“حسنًا… أعتقد أنهما إسمان صحيحان بمعنى ما”.
تحدث الصوت بإستهزاء ولا مبالاة.
أومأت يويرل برأسها بينما تتذمر في نفسها.
إقتنع سيول جيهو بما قالته تيريزا.
الشخص الذي ظهر أولاً من جنس مختلف عن العشرة الآخرين.
إبتلع سيول جيهو لعابه مفكرا في أن هذا قد يكون هو الحال والآن تأكد ومع ذلك فإن هذا يعني أيضًا أن الإتحاد علم بالباغودا أولاً.
السمة البارزة الأخرى هي أن الشكل يحمل غصن شجرة بدا أنه قد ضربه البرق.
لكنه لم يكن قلقًا وفقًا لهايريو باغودا الأحلام هو الأرض المحظورة في الإتحاد هناك فرصة جيدة أن الميراث ما زال مدفونًا ولم يتم إكتشافه.
“هل من الضروري للغاية الذهاب؟ إذا أمكن أقترح عليك العودة”.
قالت المرأة.
“لكن يبدو أننا محاصرون”.
“هل هناك مشكلة في الذهاب؟”.
من الأفضل لو قدم الصوت شرحًا واضحًا لكن مع إستمرار الوضع الآن صاروا عند مفترق طرق.
“مشكلة… هل تسأل عما إذا كان الإتحاد غير مرتاح لرحلتك؟ حسنًا أنا لا أمانع حقًا”.
الهالة التي تطلقها لم تكن مزحة وشعر سيول جيهو بذلك شخصيًا عندما أمسك بيدها.
فركت يويريل مؤخرة رأسها قبل أن تتنهد.
“لكنني أعتقد أنه سيكون من العار أن يموت البطل الذي أحيا تلك العصافير بإستخدام الإكسير الثمين بلا جدوى”.
“لكن يبدو أننا محاصرون”.
مع ذلك أمالت يويريل رأسها.
“حسنًا… أعتقد أنهما إسمان صحيحان بمعنى ما”.
بدت وكأنها تستمتع بتوهج المساء على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون مرئيًا.
بدا الأمر كما لو أن الشخصية عذراء ترتدي رداءًا إحتفاليًا.
“هل ستذهب على الفور؟”.
“كنت حول المنطقة الحدودية للعمل عندما إتصلت بي القيادة العليا لقد وضعت كل شيء جانبًا وجئت إلى هنا لأنني كنت مهتمة”.
هز سيول جيهو رأسه.
لم يشعر أن هناك أي خطأ في جسده من قبل لكنه الآن شعر بالإنتعاش كما لو أنه خرج للتو من الساونا.
“من الأفضل أن أذهب في الصباح بدل الليل”.
هذا الشكل إمرأة طويلة بأذنين رفيعتين حادتين.
“إذن من المحتمل أنك ستخيم في الليل”.
كان سيول جيهو على وشك تسليم هايا لكنه توقف لأنها رفضت تركه.
ومض ضوء في عيون سيول جيهو.
“يا إلهي لقد إقترب الليل هل يمكن أن يكون هؤلاء الأوغاد بطيئين؟ ماذا لو حاولوا إرعابنا لمنعنا من النوم؟”.
نظرًا لأنه لم يكن غبيًا فقد فهم بسهولة أنها تحاول إخباره بشيء ما.
هبت ريح قاتمة.
هذه فرصة مثالية لأنه قلق من نقص المعلومات حول المكان ناهيك عن أن عدد الأسئلة ظل يتزايد مع تقدم الرحلة الإستكشافية.
“إذا كان الأمر على ما يرام فهل يمكنك إخبارنا عن باغودا العدوى بالتفصيل؟”.
وضع سيول جيهو يده على صدره وكأنه يسأل (أنا؟).
“سوف نقبل مساعدتك”.
“بالطبع هذا سهل ولكي نكون صادقين…”.
‘لا أشعر بأي حقد أو عداء… في الواقع يبدو أنه يحاول مساعدتنا’.
“….”.
أومأت يويريل برأسها كما لو أنها تنتظر هذه الكلمات ثم أدارت بصرها إلى أسفل.
“شكرا لك على الحرب السابقة لقد إستعدنا السيطرة على قلعة تيغول بكل سهولة”.
“شونغ تشوهونغ”.
تحت عينيها المحجبتين…
بعد ترك هذه الخيارات قام سيول جيهو بتنشيط عيونه التسع.
“من الأفضل أن أذهب في الصباح بدل الليل”.
“أردت التحدث معك مرة واحدة على الأقل”.
لم يعرف سيول جيهو ما إذا كان ذلك بسبب المظهر الخارجي فقط أو أن هناك سبب وراء ذلك ولكن ما لم يستطع إنكاره هو أنها أعطت هالة غامضة بسبب ذلك.
“هوه!”.
شفاهها حمراء تتباين مع بشرتها الخوخيّة وتتلوى في إبتسامة مغرية.
–+–
ترجمة : Ozy.
“هل يمكنكم أن تقفوا مكتوفي الأيدي دون طرح أي أسئلة أو تقديم أي مطالب؟ بالطبع نعني أنه يجب عليكم أن تفعلوا ما نقول”.
باغودا = معبد
تدفق تعجب قصير من الرهبة التي تحملها الرياح في آذانهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
