نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 9

الفصل الثامن

الفصل الثامن

” علينا قتل جميع من في الفصل “

” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “

الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة

اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا

جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل

لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟

لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

لا إجابة

” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “

لا ردة فعل

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها

حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “

” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

”…. ماذا ؟“

” اوه، مرحباً كازو “

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة

إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها

” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “

” امم، مرحباً… “

يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك

” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “

مع هذا، لم أفهم بعد

و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل

” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة

 

”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “

هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا

ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل

مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر

أخرجت هاتفي من جيبي

” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل

لا ردة فعل

أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب

كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو

أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن

الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة

لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :

”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “

” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “

و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل

و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر

” امم، مرحباً… “

 

” أنا آسف“

X

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

 

 

بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي

كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

” إذاً…. ما رأيك؟ “

كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو

” أنا آسف“

هذه بالتأكيد النهاية

لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :

على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى

كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو

و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل

الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي

رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟

أخرجت هاتفي من جيبي

فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

أخرجت هاتفي من جيبي

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”

أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق

نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟

” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “

أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

” اوه، مرحباً كازو “

اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة

ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل

” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “

” امم، مرحباً… “

” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “

لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن

مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر

” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “

 

ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟

 

” هناك شيء علي إخبارك به كازو “

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

المرة 3087 :

أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا

نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه

 

” إذاً…. ما رأيك؟ “

” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

 

” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “

 

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي

”… هل ستخرج معي إذاً؟ “

طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها

تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب

يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك

أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل

” أنا آسف“

عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر

رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟

إنها تراقبني باهتمام

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً

اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً

أشعر أن علي قول شيء ما

” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “

” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً

وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً

”… أعتقد ذلك “

كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

” أي نكهة تحب؟ “

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

إنها تراقبني باهتمام

”… نعم، أنا معجبة بك “

هذه بالتأكيد النهاية

للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

” أنا آسف“

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي

 

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً

قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى

” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “

الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”

أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق

نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟

”… أجل“

مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…

” أي نكهة تحب؟ “

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

” فهمت، فهمت، فهمت…. “

لا ردة فعل

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “

حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً

لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع

أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن

” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “

لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن

أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك

” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

مع هذا، لم أفهم بعد

كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث

”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “

إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها

” فهمت، فهمت، فهمت…. “

طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها

” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “

” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “

الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “

اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا

 

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر

 

” أي نكهة تحب؟ “

 

” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “

 

 

 

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

 

”… أعتقد ذلك “

”… نعم، أنا معجبة بك “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط