الفصل السابع
المرة 27754 :
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
قبل مدة جسدي كان فارغاً و بارداً، هذا يعني أن كياني يجب أن يتحول للعدم أيضاً، لكن لسبب ما أنا استيقظت كالمعتاد
” اوه… “
الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري
” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “
لقد تم قتلي
إنه الثاني من مارس، خلال واحدة من الدورات من بين عشرات الآلاف
فجأة اكتشفت أمراً – طريقة سهلة لاكتشاف المجرم، الدم في رأسي قد جف، مالذي أفكر فيه؟! التفكير في شيء كهذا فقط بشع، لكن، لكن…
لذا حتى لو تم قتلي فالفصل الرافض لن يتوقف و سيستمر كالعادة، هذه الحقيقة حطمتني من الداخل، ضامنة بأن البرد الذي أشعر به سيستمر للأبد
الباب فتح، برؤيتي أقف على طاولة شخص آخر، القادم الجديد استغرب
لم أتحمل البقاء على تلك الحالة لذا ذهبت للمدرسة مباشرة دون حتى أكل أي شيء
” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “
في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟
” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “
الفصل فارغ، أعتقد أن هذا طبيعي فأنا مبكر بساعة كاملة
نبرتها مهذبة جداً، في العادة هي لن تتحدث معي هكذا مطلقاً
سؤال خطر على بالي : لماذا أنا لا أزال حريصاً على الذهاب للمدرسة؟
سألتها إن إكتسبت أي مهارات أخرى و كانت إجابتها ” بالطبع “، يمكنها قيادة السيارة كما توقعت، لكنها لم تكتفي بذلك إذ جربت فنون القتال، الرياضة، اللغات، الموسيقى و أي شيء تقع عليه يدها خلال دورات الفصل الرافض، في هذا المستوى يمكنها تسجيل علامة كاملة في اختبار القبول للجامعة، مع ذلك هي قالت أنها قادرة على تسجيل 90% حتى دون الحاجة للفصل الرافض
لقد لاحظت إعادة الفصل الرافض عدة مرات كما فعلت الآن، إن كان كذلك، أليس من المنطقي أن أتوقف عن الإهتمام بأشياء كالذهاب للمدرسة؟
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
لكن لا، أنا دائماً أذهب، بالطبع أفعل، طالما أنا بصحة جيدة سأذهب أعني إنها شيء أساسي في حياتي اليومية، إنها حقيقة واضحة لا جدال فيها بأني لن أفكر أبداً في إلحاق أي تغيير على روتيني اليومي، إن كان ذلك بهدف الحفاظ على حياتي اليومية الطبيعية فأنا سأقاوم أي شيء، إنها قناعتي الخاصة
اوتوناشي بدت منزعجة عندما أجابت، ربما لا تريد التحدث بشأن ذلك، لطالما سمعت بأن من الوقاحة سؤال امرأة عن عمرها، ربما هي في عمر يجعل من السؤال إهانة لها
فهمت ذلك الآن، على الأرجح هذا سبب تواجدي هنا، لا شيء من هذا منطقي لكن هذا ما أشعر به في أعماقي، سأذهب للفصل حتى لو لم يكن هناك أحد غيري .
” همم، إذاً أفترض أنك تحاول إخباري بأن ذكاءك و سرعة بديهتك هي المفتاح لحل هذا اللغز الذي لم أتمكن منه بمفردي، لا تقل لي أنك قلت هذا دون تفكير؟ “
“…”
أنا فقط أرى اوتوناشي ،سرت باتجاهها نحو المنصة أين هي واقفة، ما أنا مقدم على فعله هو في العادة ما كنت لأفعله أبداً بنفس درجة اعترافي لموجي
ذهبت لمنتصف الفصل و وقفت على طاولة شخص ما، لازلت أنتعل أحذيتي الخارجية، أنا آسف، أياً كان من يجلس هنا، أنا حاولت تذكر اسمه أو وجهه لكن لم أقدر، أنا آسف، حقاً آسف
بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي
تفحصت الفصل،أعلم أن الوقوف على الطاولة لن يغير شيئاً لكن لا أزال غير قادر على رؤية أحد
أنا فقط أرى اوتوناشي ،سرت باتجاهها نحو المنصة أين هي واقفة، ما أنا مقدم على فعله هو في العادة ما كنت لأفعله أبداً بنفس درجة اعترافي لموجي
لا أحد هنا
” هيه… “
لا أحد هنا
برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني
”…. أشعر بالبرد “
” إذاً، امم،على أي حال، أنت تعلمتي قيادة الدراجة النارية فقط خلال انتقالاتك أليس كذلك؟ هذا يعني أن الدراجة ليست لك، من صاحبها؟ والدك ربما؟ “
لففت ذراعي حول جسدي
” أنا متأكدة من أنك تتساءل لماذا أبحث عن صندوق في حين لدي واحد بالفعل، لا بأس ،سأخبرك بأن أمنيتي تحققت، لكن في الوقت ذاته هي أخذت مني كل شيء “
الباب فتح، برؤيتي أقف على طاولة شخص آخر، القادم الجديد استغرب
” اه، حسناً… أعني، لست مجبرة على الإجابة إن لم ترغبي في ذلك، لكن… “
”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “
” أجل، من تمنى الأمنية لا يصدق أن الزمن يمكن إعادته، كل ما يفعله هو منع الزمن من التحرك للأمام، هو يرفضه، كل ما على حامل الصندوق فعله هو إبقاء نفسه منخدعا بهذا “
دايا رمقني بنظرة غريبة
أجل، هذا حقيقي
أستطيع الشعور بالتوتر ينزاح عني
لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا
”… يا رجل، ياله من ارتياح “
لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة
هامساً بهذه الكلمات، أنا نزلت من أعلى الطاولة، دايا كان يراقبني
أستطيع الشعور بالتوتر ينزاح عني
” يبدوا أنك أزحت حملاً عني دايا “
لهذا السبب… لا شيء يهم
” هذا جيد “
” هاي هوشينو! مالذي تفعله ؟ “
” أعني،أعلم أنك حقيقي “
هذه ليس عادتها
”… هيا كازو، أنت بدأت ترعبني هنا، مر وقت طويل منذ أفزعتني هكذا آخر مرة “
في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟
” ربما تكون حقيقياً لكن كل شيء آخر هنا مزيف، لا يمكنني إخبارك بشيء،دايا التالي لن يعلم بشأن الأنا الموجود هنا، و كأن هذا برنامج تلفزيوني و أنا الشخص الذي يجلس في الجانب الآخر من الشاشة، أنا أعلم بشأنك لكنك لا تعرف شيئاً عني، في تلك الحالة هل أستطيع حتى اعتبارك موجوداً؟ “
انزعاج اوتوناشي كان واضحاً، أظنها لا ترغب في سماع ذلك
لهذا السبب لا أحد هنا
قبل مدة جسدي كان فارغاً و بارداً، هذا يعني أن كياني يجب أن يتحول للعدم أيضاً، لكن لسبب ما أنا استيقظت كالمعتاد
لا أحد؟
” هيه… “
” اوه… “
هل هي آيا اوتوناشي؟
هذا غير صحيح
نظرت للفتاة التي على المنصة، تفحصت ملامحها لأتأكد من أنها حقيقية، لا يمكنها أن تكون شيئاً آخر عدى حقيقية حتى رغم أنها ليست كذلك في الوقت نفسه
هناك شخص هنا
”… الآن و قد ذكرتي الأمر فهذا صحيح! يمكنني الذهاب و شراء كل الأومايبو في المتجر! هذا رائع! “
شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً
” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “
هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى
لا شيء حتى الآن
جلست على مقعدي
لا أعلم إن كانت تلك الإجابة التي انتظرتها اوتوناشي لكنها حركت رأسها مفكرة
هي ستجلس على الذي بجانبي
لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا
لا يمكنني تصديق ذلك، فقط تخيلها جالسة هنا يجعلني أشعر بشكل أفضل، حتى بالرغم من كونها الشخص الذي قام بقتلي
” أظن فهمك للأمور طبيعي، ربما الشخص الذي أوجد الفصل الرافض يرى الأمور مثلك “
”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “
X
لقد جفلت،لا أملك أي إجابة
هذا…
أهذا هو السبب؟
” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “
السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة
عندما أفكر بالأمر، من الجنون أني هنا في غرفة فندق مع فتاة، لكن هذه الفتاة هي اوتوناشي ،لا تبدو الوضعية بذاك الشكل، بالأحرى لست متوتراً حتى
” إسمي آيا أوتوناشي،سعدت جداً بلقائكم “
” ماذا قلت؟ “
الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة
الشخص الذي يمنح الصناديق؟
”… ماذا… ؟ “
لا أزال على الأرض، و رأسي يؤلم، لكن يمكنني الشعور بوجهي و قد استرخى بالإضافة لعقلي
أنا لا أفهم
و في تلك الحالة…
لا، بل أنا أفهم
” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية) “
” أمنيتي و أمنية المسؤول عن الفصل الرافض يتعارضان مع بعضهما، هكذا تعمل الصناديق، لذا الآن و قد أتيت إلى هنا، أنا أقاوم للحد من تأثيره علي، لأقول الحقيقة كل ما أفعله هو التقليل من تأثيره فحسب، هذا يرهقني مع ذلك لا يمكنني تفادي أثر الفصل الرافض علي، إن خضعت له سأعلق معكم هنا… لكن أشعر بأني أخبرتك بهذا منذ زمن طويل “
” حسناً،، مهاراتك في الكلام تحسنت بالتأكيد هاثاواي! “
” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “
” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية) “
” هيه… “
” أنت صندوق؟ مالذي تعنينه؟ “
انتظري لحظة
صوت مألوف سمعته من قبل كرر هذه الكلمات كأنها أغنية
” همم،في الواقع ذلك بحد ذاته إثبات لأي حد الفصل مكسور، إن كان الزمن قد عاد حقاً فلا يوجد تفسير لاحتفاظنا بذكرياتنا، و قبل ذلك حتى، إن كانت التكرارات مثالية، لماذا شخص مثلي لم يكن في الأصل فرداً من الفصل استطاع التسلل كطالب منتقل؟ “
نظرت للفتاة التي على المنصة، تفحصت ملامحها لأتأكد من أنها حقيقية، لا يمكنها أن تكون شيئاً آخر عدى حقيقية حتى رغم أنها ليست كذلك في الوقت نفسه
لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟
هل هي آيا اوتوناشي؟
” إذاً، لماذا لا نحاول إيجاد المجرم؟ أعلم أن القول أسهل من الفعل، لكن يبدو أن ثبوت عدم صحة كوني المسؤول تعتبر تقدماً “
مستحيل! هي لم تكن لتستسلم، حتى لو كانت انتقالاتها التي تخطت العشرين ألف عديمة الفائدة في النهاية، حتى لو اكتشفت بأن المجرم الذي كانت تتعقبه كل هذه المدة ليس أنا كما كانت تظن، هي لن تستسلم! أبداً!
تقريباً نصف الفصل تم رفضه، لا أحد لاحظ، بينما استمر الطلاب في طرح أسئلتهم عليها هي كانت تجيب بشكل مقتضب لكن ليس بازدراء أو فظاظة كعادتها
هذه ليس عادتها
لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به
تقريباً نصف الفصل تم رفضه، لا أحد لاحظ، بينما استمر الطلاب في طرح أسئلتهم عليها هي كانت تجيب بشكل مقتضب لكن ليس بازدراء أو فظاظة كعادتها
X
هي فقط كأي طالب منتقل طبيعي
هذا لا يفترض أن يحصل، لا يفترض أن يوجد في الواقع، إنها كذبة، كل هذا كذبة، هل هذا معناه أن آيا اوتوناشي مجرد كذبة أيضاً؟
ذهبت لمنتصف الفصل و وقفت على طاولة شخص ما، لازلت أنتعل أحذيتي الخارجية، أنا آسف، أياً كان من يجلس هنا، أنا حاولت تذكر اسمه أو وجهه لكن لم أقدر، أنا آسف، حقاً آسف
هذا…
الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم
هذا…
الفصل فارغ، أعتقد أن هذا طبيعي فأنا مبكر بساعة كاملة
” غير مقبول! “
”… هاه؟ “
أي شخص آخر قد يراه عادياً لكني لن أسمح بحدوث هذا
” لا فائدة من خداعي، هل نسيت كم قضيت من الوقت معك؟ لقد كنت كظلك… ليس و كأني رغبت في ذلك على أي حال “
لن أسمح لآيا اوتوناشي بأن تصبح مزيفة
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “
الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري
لماذا يسألني المدرس هذا السؤال؟
” حسناً،، مهاراتك في الكلام تحسنت بالتأكيد هاثاواي! “
على الأرجح لأني وقفت فجأة على قدمي
” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “
نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه
آيا اوتوناشي يمكنها فعلها
إن سألتها عن رأيها بي فأضمن لك بأنها لن تجيبك، نحن كنا في الفصل ذاته لعدة سنوات مع ذلك علاقتنا سطحية
” إسمي آيا أوتوناشي،سعدت جداً بلقائكم “
الفرصة الوحيدة لكي نصبح أكثر من مجرد زميلين لن تأتي سوى غداً
حاجباها تجعدا أكثر عندما كررت إجابتها في سؤال
لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا
بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي
لا يوجد أحد هنا
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
لهذا السبب… لا شيء يهم
” ربما تكون حقيقياً لكن كل شيء آخر هنا مزيف، لا يمكنني إخبارك بشيء،دايا التالي لن يعلم بشأن الأنا الموجود هنا، و كأن هذا برنامج تلفزيوني و أنا الشخص الذي يجلس في الجانب الآخر من الشاشة، أنا أعلم بشأنك لكنك لا تعرف شيئاً عني، في تلك الحالة هل أستطيع حتى اعتبارك موجوداً؟ “
أي أحد كان ينظر لتصرفي باستغراب – محوته من عقلي
” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “
أنا فقط أرى اوتوناشي ،سرت باتجاهها نحو المنصة أين هي واقفة، ما أنا مقدم على فعله هو في العادة ما كنت لأفعله أبداً بنفس درجة اعترافي لموجي
” هوشينو،هل ذكرت مرة أن الوضعية التي نحن فيها هي عودة بالزمن؟ “
توقفت أمام اوتوناشي مباشرةً
أنا عاجز عن الكلام
برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني
لهذا قلتها في النهاية
” هاي هوشينو! مالذي تفعله ؟ “
”… أساساً ،علينا أولاً أن نعثر على المسؤول عن كل هذا قبل القيام بأي شيء ، ألا تظنين ؟“
السيد كوكوبو يبدو هادئاً لكن يمكنني أن أرى تصرفاتي بدأت تربكه، زملائي الباقون كانوا يتهامسون خلفي
دايا رمقني بنظرة غريبة
تجاهلت كل شيء و انحنيت على ركبة واحدة أمام الفتاة التي اعتدت على اعتبارها عدوي، أخفضت رأسي و مددت يدي إليها
لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة
” عفواً، مالذي تحاول فعله؟ “ هي سألت
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
نبرتها مهذبة جداً، في العادة هي لن تتحدث معي هكذا مطلقاً
تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية
” حارسك قد أتى “
إن كان هذا ما ترغبين به، فحسناً سألعب هذا الدور
آيا اوتوناشي يمكنها فعلها
” ماذا قلت؟ “
” ماذا قلت؟ “
” حارسك قد أتى، أميرة ماريا، هذا أنا، هاثاواي، الشخص الذي أقسم على خيانة أي شيء ليحول الجميع لأعداء له بينما يقف وحيداً لحمايتك “
” ألا تظنين أنك كنتي واضحة في بحثك بحيث اكتشفوا أنك تسعين وراءهم؟ “
غريب بما فيه الكفاية، الصخب من خلفنا توقف، إن أردت إعادة اوتوناشي فيكفي أن أجعلها تدرك بأن لا شيء من حولنا موجود، لذا هذه الوضعية سهلة لتفهمها
في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟
رأسي ما زال للأسفل، انتظرت آيا اوتوناشي لتأخذ بيدي و ترفعني على قدمي لكن لا شيء من هذا حصل
يد آيا اوتوناشي لم تأخذ بيدي أبداً
” ماذا تحاولين القول؟ “
بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي
”… يالك من غريب أطوار “
هل هي آيا اوتوناشي؟
رأسي كان للأسفل لذا لم أعلم مالذي سبب تلك الصدمة لكني فهمت أخيراً بمجرد نظري لاوتوناشي بينما كنت لا أزال على الأرض، ركبتها اليمنى ضربتني بعنف على جانب رأسي
تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية
أجل، هذا منطقي، لا بد أني بالغت في ظني بأن اوتوناشي قد تقوم بشيء شاعري كهذا
اوتوناشي انحنت و أمسكت بمعصمي لتجعلني أقف على قدمي
” هيه… “
” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “
بالطبع فإن كانت اوتوناشي الحقيقية فلن تأخذ بيدي و تعاملني بلطف
” الصندوق يبقي على أمنيتي محققة هل فهمت ذلك؟ لا تجعلني أقول المزيد “
” هيه-هيه-هيه-هيه… “
بينما كنت أفكر في هذا، اوتوناشي استجمعت نفسها و لخصت المحادثة
اوتوناشي ضحكت كأنها لم تعد قادرة على كتمان ذلك أكثر، لا أعتقد بأني رأيت شيئاً مشابهاً خلال العشرين ألف دورة التي خضناها
على الأرجح لأني وقفت فجأة على قدمي
لا أزال على الأرض، و رأسي يؤلم، لكن يمكنني الشعور بوجهي و قد استرخى بالإضافة لعقلي
” هذا صحيح،لهذا لا أستطيع ترك الأمور كما هي، هذا ما يدفعني للتقدم “
” أنت حقاً أخذت كل هذا الوقت عزيزي هاثاواي، كيف تتجرأ على جعل سيدة مثلي طاهرة و نقية لم تحمل في حياتها شيئاً أثقل من ملعقة، تنتظر كل هذه المدة؟ لم أعتقد أبداً بأنني خلال هذه المرات الـ27753 سأخوض المعركة وحيدة “
” أنت فكرت في شيء ما، أليس كذلك…؟ “
اوتوناشي انحنت و أمسكت بمعصمي لتجعلني أقف على قدمي
هذا سيكون خسارة كبيرة.
أجل، هذا حقيقي
” أنت حقاً أخذت كل هذا الوقت عزيزي هاثاواي، كيف تتجرأ على جعل سيدة مثلي طاهرة و نقية لم تحمل في حياتها شيئاً أثقل من ملعقة، تنتظر كل هذه المدة؟ لم أعتقد أبداً بأنني خلال هذه المرات الـ27753 سأخوض المعركة وحيدة “
هذه اوتوناشي التي أعرفها
لا أفهم حقاً ما تعنيه بإبقاء الأمور معقولة، مالذي يعنيه هذا؟
”… بفضلك، قوتي أعظم من أي وقت مضى “
لا أعلم إن كانت تلك الإجابة التي انتظرتها اوتوناشي لكنها حركت رأسها مفكرة
أعين اوتوناشي اتسعت، و قد اشتدت حواف فمها للأعلى في ابتسامة
الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري
” حسناً،، مهاراتك في الكلام تحسنت بالتأكيد هاثاواي! “
و في تلك الحالة…
مبقية على قبضتها لمعصمي، هي قادتني إلى خارج الفصل
جسدي ارتعش مجدداً
هي سحبتني للخارج متجاهلة الحصة، المدرس و الطلبة – متجاهلة كل شيء تخليت عنه و رميته جانباً
في الأساس، الصندوق أخذ كل شيء من اوتوناشي، لكن هذا لم يكن كافياً لجعلها تتخلى عن أمنيتها
قبل مدة جسدي كان فارغاً و بارداً، هذا يعني أن كياني يجب أن يتحول للعدم أيضاً، لكن لسبب ما أنا استيقظت كالمعتاد
X
هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى
بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟
بعد الجري إلى خارج الفصل، هي أجلستني على المقعد الخلفي لدراجة نارية كبيرة دون خوذة، أنا مرعوب الآن لأني لم أجرب في حياتي سرعة كهذه لذا تمسكت بخاصرة اوتوناشي، عندما سألتها بصوت مرتعش إن كانت تحمل رخصة قيادة هي أجابت بكل هدوء أنها بالطبع لا تملك واحدة
لا يمكنني تصديق ذلك، فقط تخيلها جالسة هنا يجعلني أشعر بشكل أفضل، حتى بالرغم من كونها الشخص الذي قام بقتلي
” تعلمت ذلك خلال الوقت الإضافي الذي حصلت عليه من حياتي في هذه الإنتقالات، إنه يستحق ألا تظن؟ “
يبدو أنها تمتلك موهبة في القيادة، علي أن أخبرها بهذا
” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “
سألتها إن إكتسبت أي مهارات أخرى و كانت إجابتها ” بالطبع “، يمكنها قيادة السيارة كما توقعت، لكنها لم تكتفي بذلك إذ جربت فنون القتال، الرياضة، اللغات، الموسيقى و أي شيء تقع عليه يدها خلال دورات الفصل الرافض، في هذا المستوى يمكنها تسجيل علامة كاملة في اختبار القبول للجامعة، مع ذلك هي قالت أنها قادرة على تسجيل 90% حتى دون الحاجة للفصل الرافض
” أنت أيضاً تظنين بأنها ستكون خسارة؟ “
اوتوناشي كانت شخصاً متفوقاً منذ البداية، لكن هذه الـ27754 دورة منحتها وقتاً كافياً لتحسن نفسها أكثر، لا يمكنني حسابها بالظبط، لكن لو حولت هذه الأيام المكررة لسنوات فستحصل على 76 سنة، ولادة شخص و وفاته قد تحدث خلال هذه المدة، هذا حقاً مذهل ما إن تفكر فيه
” لا، أي شخص من الطلبة أو المدرسين قد دخل الصف 1-6 مشتبه فيه، كما يعنيه الإسم، الفصل الرافض يشمل فقط الفصل 1-6، الأشخاص المتورطون في هذا هم من دخلوا تلك المنطقة بين الثاني و الثالث من مارس “
” هاي اوتوناشي، أنت في مثل عمري صحيح؟ “
عندما أفكر بالأمر، من الجنون أني هنا في غرفة فندق مع فتاة، لكن هذه الفتاة هي اوتوناشي ،لا تبدو الوضعية بذاك الشكل، بالأحرى لست متوتراً حتى
ربما بسبب آخر ما فكرت به، تملكني الفضول بشأن عمرها
” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “
”… لا ،لست كذلك “
أهذا هو السبب؟
” هاه؟إذاً كم عمرك؟ “
انتظري لحظة
” هل هذا مهم؟ “
”… أساساً ،علينا أولاً أن نعثر على المسؤول عن كل هذا قبل القيام بأي شيء ، ألا تظنين ؟“
اوتوناشي بدت منزعجة عندما أجابت، ربما لا تريد التحدث بشأن ذلك، لطالما سمعت بأن من الوقاحة سؤال امرأة عن عمرها، ربما هي في عمر يجعل من السؤال إهانة لها
ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها
عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها
السيد كوكوبو يبدو هادئاً لكن يمكنني أن أرى تصرفاتي بدأت تربكه، زملائي الباقون كانوا يتهامسون خلفي
” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “
” ماذا قلت؟ “
إدراكها حاد بالنسبة لشخص عيناه على الطريق
X
” إذاً، امم،على أي حال، أنت تعلمتي قيادة الدراجة النارية فقط خلال انتقالاتك أليس كذلك؟ هذا يعني أن الدراجة ليست لك، من صاحبها؟ والدك ربما؟ “
لقد تطلب بعض الوقت، لكن قطار أفكاري وصل أخيراً للسؤال المهم
لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة
هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله
” لا أعلم “
قبل مدة جسدي كان فارغاً و بارداً، هذا يعني أن كياني يجب أن يتحول للعدم أيضاً، لكن لسبب ما أنا استيقظت كالمعتاد
”… هاه؟ “
أستطيع الشعور بالتوتر ينزاح عني
من الإهمال أن تترك المفاتيح في الدراجة و هي خارج منزلك، ألا تعتقد ذلك؟ “
إدراكها حاد بالنسبة لشخص عيناه على الطريق
لا يمكنني جدالها في ذلك، لكن هل هذا يعني أنها قامت بـ…
حسناً، هي محقة،لا اعتراض
” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “
” هناك أشياء معينة تمنعني من الشرح لك، لذا لا يمكنني قول أكثر من هذا “
” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “
” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “
هذا سيكون خسارة كبيرة.
” عفواً، مالذي تحاول فعله؟ “ هي سألت
“…”
الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة
هي لم تجب
هذا…
” اوتوناشي؟ “
” اوه… “
لا شيء حتى الآن
رأسي كان للأسفل لذا لم أعلم مالذي سبب تلك الصدمة لكني فهمت أخيراً بمجرد نظري لاوتوناشي بينما كنت لا أزال على الأرض، ركبتها اليمنى ضربتني بعنف على جانب رأسي
” أنت أيضاً تظنين بأنها ستكون خسارة؟ “
لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا
ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها
هي دفعت بنفسها لتعلم كل هذا فقط لتقاوم الرغبة في النسيان (تصنع لنفسها أعذار كي لا تستسلم لتأثير الفصل الرافض)
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
و في تلك الحالة…
” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “
لقد تطلب بعض الوقت، لكن قطار أفكاري وصل أخيراً للسؤال المهم
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
لماذا خلال هذه الدورة، تظاهرت اوتوناشي بنسيان كل شيء ؟
” أنا متأكدة من أنك تتساءل لماذا أبحث عن صندوق في حين لدي واحد بالفعل، لا بأس ،سأخبرك بأن أمنيتي تحققت، لكن في الوقت ذاته هي أخذت مني كل شيء “
وجهتنا هي فندق لا يمكنني القول بثقة أنه من الدرجة الأولى لكنه المكان الأكثر تكلفة هنا، إنه بعيد كل البعد عن إمكانيات أي طالب ثانوية
” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “
بعد الحجز لنا بكل سهولة، اوتوناشي أوقفت المضيف الذي كان سيدلنا للطريق و ذهبت بنفسها دون أي تردد
أجل، هذا حقيقي
هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة
” و كيف نفعل ذلك؟ “
جلست على السرير محاولاً إبقاء حماسي بشأن تواجدنا في فندق فخم تحت السيطرة
” هذا صحيح،لقد خضت هذا اليوم 27754 مرة مجدداً و مجدداً، الشخص الوحيد الذي يمكن أنه لم يظهر على حقيقته هو مالك الصندوق “
عندما أفكر بالأمر، من الجنون أني هنا في غرفة فندق مع فتاة، لكن هذه الفتاة هي اوتوناشي ،لا تبدو الوضعية بذاك الشكل، بالأحرى لست متوتراً حتى
شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً
” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “
” أنت أيضاً تظنين بأنها ستكون خسارة؟ “
” سواء كنت غنية أم لا، هذا لا يهم،المال الذي أنفقه سيعود بعد كل انتقال “
أهذا هو السبب؟
”… الآن و قد ذكرتي الأمر فهذا صحيح! يمكنني الذهاب و شراء كل الأومايبو في المتجر! هذا رائع! “
” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “
” من يهتم؟ لم نأتي هنا للحديث عن أشياء تافهة كالوجبات الخفيفة “
” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “
” أ-أجل، أنت محقة،إذاً على ماذا يجب أن نتحدث بالظبط؟ “
” ربما تكون حقيقياً لكن كل شيء آخر هنا مزيف، لا يمكنني إخبارك بشيء،دايا التالي لن يعلم بشأن الأنا الموجود هنا، و كأن هذا برنامج تلفزيوني و أنا الشخص الذي يجلس في الجانب الآخر من الشاشة، أنا أعلم بشأنك لكنك لا تعرف شيئاً عني، في تلك الحالة هل أستطيع حتى اعتبارك موجوداً؟ “
” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “
” آسف بشأن ذلك “
“…”
” إعفني من سخريتك أرجوك “
”… و ماذا بشأن زملائنا الذين اختفوا؟ هل تظنين أن لهذا علاقة بالموت؟ “
لم أكن أحاول السخرية
تمنيت مرات كثيرة لا يمكنني عدها لو يعود الزمن للخلف، لكن لا أظن أنني أصدق بالسفر عبر الزمن، حتى لو كانت آلات الزمن حقيقية، حتى لو عدت للماضي، لا أظن أني سأصدق حتى أرى دليلاً قاطعاً، ربما شكوكي ستبقى مهما قدمت لي من أدلة
” إذاً، لماذا لا نحاول إيجاد المجرم؟ أعلم أن القول أسهل من الفعل، لكن يبدو أن ثبوت عدم صحة كوني المسؤول تعتبر تقدماً “
هي سحبتني للخارج متجاهلة الحصة، المدرس و الطلبة – متجاهلة كل شيء تخليت عنه و رميته جانباً
”… هوشينو ،لقد انتقلت 27754 مرة الآن، هل تفهم هذا؟ “
” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “
”… ماذا تعنين ؟“
شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً
” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “
” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “
” إذاً لم تعثري على شخص مريب غيري؟ “
لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة
” هذا صحيح،لقد خضت هذا اليوم 27754 مرة مجدداً و مجدداً، الشخص الوحيد الذي يمكن أنه لم يظهر على حقيقته هو مالك الصندوق “
” عفواً، مالذي تحاول فعله؟ “ هي سألت
” ألا تظنين أنك كنتي واضحة في بحثك بحيث اكتشفوا أنك تسعين وراءهم؟ “
أعتقد أن إنزعاجي من إجابتها هذه كان واضحاً لذا هي أكملت بعد النظر إلي
” لايزال هذا غير ممكن، إن أخذ المجرم كامل حذره، فنحن نتحدث عن 27754 دورة هنا، هل تريد القول أن حامل الصندوق لديه الذكاء و القدرة على التحمل الكافيين للبقاء مختبئاً كل هذا الوقت؟ حسناً صحيح أني لم أجده بعد، سحقاً لماذا؟ من المفترض أن يكون واحداً من الموجودين في ذاك الفصل “
توقفت أمام اوتوناشي مباشرةً
”… انتظري لحظة، أنت تقولين أن المجرم واحد من طلاب صفي؟ “
الفصل فارغ، أعتقد أن هذا طبيعي فأنا مبكر بساعة كاملة
الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم
” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “
” لا، أي شخص من الطلبة أو المدرسين قد دخل الصف 1-6 مشتبه فيه، كما يعنيه الإسم، الفصل الرافض يشمل فقط الفصل 1-6، الأشخاص المتورطون في هذا هم من دخلوا تلك المنطقة بين الثاني و الثالث من مارس “
” اوه؟ ‘قبل القيام بأي شيء’ تقول؟ هل تحاول القول أن كل ما حدث حتى الآن بلا معنى؟ أنه مضيعة للوقت؟ لديك الكثير من الجرأة “
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
” بالنظر لوجهك أستطيع القول بأنك لم تفهم هوشينو، أتظن حقاً أنه يمكن إعادة الوقت للوراء؟ “
لم أكن أحاول السخرية
” امم… “
مع أن العبوس لم يفارق وجهها، هي حركت فمها لتتكلم
مالذي ترمي إليه؟ إن نفينا ذلك، فمفهوم الفصل الرافض بكامله سينهار
أهذا هو السبب؟
”… لكن الصندوق ما يجعل كل هذا ممكناً صحيح؟ “
” و هذا مختلف بالنسبة للمجرم؟ “
” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “
لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به
” لست متأكدة،لكن أعتقد أنه كذلك، على الأرجح هي ميزة أخرى للفصل الرافض مع أني لا أعلم ما الفائدة من وجودها “
” أنا… “
برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني
كل ما يمكنني فعله هو منحها رأيي بصراحة دون التفكير كثيراً في المعنى من ورائه
نبرة من الأنانية في صوتها و هي تجيب على سؤالي
” أعتقد، لا شيء سيغير ما حدث بالفعل “
وجهتنا هي فندق لا يمكنني القول بثقة أنه من الدرجة الأولى لكنه المكان الأكثر تكلفة هنا، إنه بعيد كل البعد عن إمكانيات أي طالب ثانوية
تمنيت مرات كثيرة لا يمكنني عدها لو يعود الزمن للخلف، لكن لا أظن أنني أصدق بالسفر عبر الزمن، حتى لو كانت آلات الزمن حقيقية، حتى لو عدت للماضي، لا أظن أني سأصدق حتى أرى دليلاً قاطعاً، ربما شكوكي ستبقى مهما قدمت لي من أدلة
……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟
لا أعلم إن كانت تلك الإجابة التي انتظرتها اوتوناشي لكنها حركت رأسها مفكرة
” أعتقد، لا شيء سيغير ما حدث بالفعل “
” أظن فهمك للأمور طبيعي، ربما الشخص الذي أوجد الفصل الرافض يرى الأمور مثلك “
لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا
” ماذا تحاولين القول؟ “
الباب فتح، برؤيتي أقف على طاولة شخص آخر، القادم الجديد استغرب
” الصندوق حقق أمنيته للحد الأقصى، بالكامل لأصغر التفاصيل، بمعنى آخر، عندما حقق الأمنية، الصندوق أضاف موقف المجرم من إعادة الزمن، هل تفهم ما أقول؟ “
” و هذا مختلف بالنسبة للمجرم؟ “
” امم…“
” ربما تكون حقيقياً لكن كل شيء آخر هنا مزيف، لا يمكنني إخبارك بشيء،دايا التالي لن يعلم بشأن الأنا الموجود هنا، و كأن هذا برنامج تلفزيوني و أنا الشخص الذي يجلس في الجانب الآخر من الشاشة، أنا أعلم بشأنك لكنك لا تعرف شيئاً عني، في تلك الحالة هل أستطيع حتى اعتبارك موجوداً؟ “
تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية
” لذا، هل تظنين حقاً أننا كنا نعود في الزمن طيلة هذا الوقت؟ “
” تعلمت ذلك خلال الوقت الإضافي الذي حصلت عليه من حياتي في هذه الإنتقالات، إنه يستحق ألا تظن؟ “
” هوشينو،هل ذكرت مرة أن الوضعية التي نحن فيها هي عودة بالزمن؟ “
” حسناً ،إذاً بماذا تفسرين تجربتك لنغس اليوم آلاف المرات؟ “
لست متأكداً لأنني خسرت الكثير من ذكرياتي
” امم…“
” سأختصر الأمر، إن كان الفصل الرافض قد تشكل من أمنية شخص ما بأن يعود الزمن للوراء، فمحاولته تلك مثيرة للشفقة، لقد كان غبائاً منه – شخص مختل“
اوتوناشي خسرت كل شيء، لم يعد لديها ما تخسره بالفعل لهذا السبب على الأرجح هي جريئة و مندفعة
” حسناً ،إذاً بماذا تفسرين تجربتك لنغس اليوم آلاف المرات؟ “
برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني
” همم،في الواقع ذلك بحد ذاته إثبات لأي حد الفصل مكسور، إن كان الزمن قد عاد حقاً فلا يوجد تفسير لاحتفاظنا بذكرياتنا، و قبل ذلك حتى، إن كانت التكرارات مثالية، لماذا شخص مثلي لم يكن في الأصل فرداً من الفصل استطاع التسلل كطالب منتقل؟ “
و في تلك الحالة…
اوتوناشي رمقتني بنظرة من الجانب
يد آيا اوتوناشي لم تأخذ بيدي أبداً
” بمعرفتي لك، تقدمك في التفكير قادك لفكرة غبية ككون أي شيء ممكن بالنسبة لي“
” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “
حسناً، هي محقة،لا اعتراض
” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “
” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “
نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه
”… ؟ “
” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “
لا أفهم حقاً ما تعنيه بإبقاء الأمور معقولة، مالذي يعنيه هذا؟
لا أحد؟
” آخخ، لماذا أنت بطيء الفهم هكذا دائماً؟ حسناً، لنمثل الأمر هكذا: الفصل الرافض هو فيلم يخرجه المجرم، التصوير قد انتهى لذا كل ما تبقى هو التعديل، لكن فجأة المخرج تلقى مكالمة من المنتجين بأن ممثلاً جديدا عليهم إقحامه في الفيلم بأي طريقة لأسباب مالية، الفيلم تم تصويره بالفعل، لذا لا يمكن للمخرج أن يضع الممثل على الشاشة دون منحه دوراً ما، هذا سيفسد العمل بأكمله، لذا المخرج قام بأقل كم ممكن من التعديلات على السيناريو لمنح الممثل دوراً، و هكذا تم تقديمي على أني طالبة منتقلة كي تبقى الأمور منطقية “
مع ذلك…
” بعبارة أخرى، المجرم لم يستطع منعك من التسلل للفصل لذا كان عليه إيجاد طريقة لجعلك جزءاً منه، كان مجبراً على جعلك طالبة منتقلة “
أي أحد كان ينظر لتصرفي باستغراب – محوته من عقلي
” بالظبط، لكن حتى بالرغم من ذلك مازال هناك شيء خاطئ بشأن تواجدي في الفصل الرافض أليس كذلك؟ من المرهق شرح كل شيء لذا سأقفز للمهم،هذا ليس الواقع الذي نعرفه، لا شيء يعيد نفسه من البداية إنه فقط فضاء صغير معزول، كل هذا مجرد أمنية مشوهة ستستمر في الوجود طالما يوجد شخص واحد على الأقل، حتى المجرم، يظن أن الزمن الآن يكرر نفسه “
أهذا هو السبب؟
” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “
بعد الحجز لنا بكل سهولة، اوتوناشي أوقفت المضيف الذي كان سيدلنا للطريق و ذهبت بنفسها دون أي تردد
” أجل، من تمنى الأمنية لا يصدق أن الزمن يمكن إعادته، كل ما يفعله هو منع الزمن من التحرك للأمام، هو يرفضه، كل ما على حامل الصندوق فعله هو إبقاء نفسه منخدعا بهذا “
مع ذلك…
” هل هذا الصدع يفسر قدرتنا على إبقاء ذكرياتنا محفوظة بعد كل رفض؟ “
لا يمكنني تصديق ذلك، فقط تخيلها جالسة هنا يجعلني أشعر بشكل أفضل، حتى بالرغم من كونها الشخص الذي قام بقتلي
” على الأرجح، نظرتنا للسبب قد تكون مختلفة لكن لا شك عندي أن ذلك ناتج عن عيب في الفصل الرافض “
” و هذا مختلف بالنسبة للمجرم؟ “
هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله
أي أحد كان ينظر لتصرفي باستغراب – محوته من عقلي
” فقط من تكونين؟ “
” بالظبط، لكن حتى بالرغم من ذلك مازال هناك شيء خاطئ بشأن تواجدي في الفصل الرافض أليس كذلك؟ من المرهق شرح كل شيء لذا سأقفز للمهم،هذا ليس الواقع الذي نعرفه، لا شيء يعيد نفسه من البداية إنه فقط فضاء صغير معزول، كل هذا مجرد أمنية مشوهة ستستمر في الوجود طالما يوجد شخص واحد على الأقل، حتى المجرم، يظن أن الزمن الآن يكرر نفسه “
انزعاج اوتوناشي كان واضحاً، أظنها لا ترغب في سماع ذلك
” سواء كنت غنية أم لا، هذا لا يهم،المال الذي أنفقه سيعود بعد كل انتقال “
” اه، حسناً… أعني، لست مجبرة على الإجابة إن لم ترغبي في ذلك، لكن… “
“…”
مع أن العبوس لم يفارق وجهها، هي حركت فمها لتتكلم
على الرغم من كوني إلتقيته مرة إلا أني لا أعرف عنه شيئاً و لا أرغب في أن أعرف
” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “
مستحيل! هي لم تكن لتستسلم، حتى لو كانت انتقالاتها التي تخطت العشرين ألف عديمة الفائدة في النهاية، حتى لو اكتشفت بأن المجرم الذي كانت تتعقبه كل هذه المدة ليس أنا كما كانت تظن، هي لن تستسلم! أبداً!
اوتوناشي لفظت الكلمة المتبقية و هي تتألم بصدق
” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “
”… صندوق “
” الصندوق يبقي على أمنيتي محققة هل فهمت ذلك؟ لا تجعلني أقول المزيد “
” أنت صندوق؟ مالذي تعنينه؟ “
بعد الجري إلى خارج الفصل، هي أجلستني على المقعد الخلفي لدراجة نارية كبيرة دون خوذة، أنا مرعوب الآن لأني لم أجرب في حياتي سرعة كهذه لذا تمسكت بخاصرة اوتوناشي، عندما سألتها بصوت مرتعش إن كانت تحمل رخصة قيادة هي أجابت بكل هدوء أنها بالطبع لا تملك واحدة
حاجباها تجعدا أكثر عندما كررت إجابتها في سؤال
لا أزال على الأرض، و رأسي يؤلم، لكن يمكنني الشعور بوجهي و قد استرخى بالإضافة لعقلي
” هناك أشياء معينة تمنعني من الشرح لك، لذا لا يمكنني قول أكثر من هذا “
هذا يعني أن موجي ليست في لائحة الاتهام، لقد ماتت عدة مرات من قبل
أعتقد أن إنزعاجي من إجابتها هذه كان واضحاً لذا هي أكملت بعد النظر إلي
وجهتنا هي فندق لا يمكنني القول بثقة أنه من الدرجة الأولى لكنه المكان الأكثر تكلفة هنا، إنه بعيد كل البعد عن إمكانيات أي طالب ثانوية
” لكن، أظن لا بأس بإخبارك بهذا على الأقل، لقد حصلت على صندوق و استخدمته من قبل، في الماضي “
ذهبت لمنتصف الفصل و وقفت على طاولة شخص ما، لازلت أنتعل أحذيتي الخارجية، أنا آسف، أياً كان من يجلس هنا، أنا حاولت تذكر اسمه أو وجهه لكن لم أقدر، أنا آسف، حقاً آسف
” مااااااذا؟! “
” إسمي آيا أوتوناشي،سعدت جداً بلقائكم “
” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “
” هيه-هيه-هيه-هيه… “
إذاً اوتوناشي تمتلك صندوقاً أيضاً؟
اوتوناشي بدت منزعجة عندما أجابت، ربما لا تريد التحدث بشأن ذلك، لطالما سمعت بأن من الوقاحة سؤال امرأة عن عمرها، ربما هي في عمر يجعل من السؤال إهانة لها
” أنا متأكدة من أنك تتساءل لماذا أبحث عن صندوق في حين لدي واحد بالفعل، لا بأس ،سأخبرك بأن أمنيتي تحققت، لكن في الوقت ذاته هي أخذت مني كل شيء “
” إذاً لم تعثري على شخص مريب غيري؟ “
” ماذا تعنين بكل شيء؟ “
” حارسك قد أتى، أميرة ماريا، هذا أنا، هاثاواي، الشخص الذي أقسم على خيانة أي شيء ليحول الجميع لأعداء له بينما يقف وحيداً لحمايتك “
” عائلتي، أصدقائي، زملائي في المدرسة، أقاربي، أساتذتي، جيراني، الناس الذين كنت مقربة منهم – خسرتهم كلهم بسبب أمنيتي، كل من تعامل معي في حياتي “
غريب بما فيه الكفاية، الصخب من خلفنا توقف، إن أردت إعادة اوتوناشي فيكفي أن أجعلها تدرك بأن لا شيء من حولنا موجود، لذا هذه الوضعية سهلة لتفهمها
أنا عاجز عن الكلام
“…”
” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “
لا يوجد أحد هنا
” هذا صحيح،لهذا لا أستطيع ترك الأمور كما هي، هذا ما يدفعني للتقدم “
” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “
اوتوناشي خسرت كل شيء، لم يعد لديها ما تخسره بالفعل لهذا السبب على الأرجح هي جريئة و مندفعة
برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني
بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟
” هناك أشياء معينة تمنعني من الشرح لك، لذا لا يمكنني قول أكثر من هذا “
” هل هناك طريقة لكسر الصندوق؟ إن كسرته ألن يلغي ذلك الأمنية؟ “
” هوشينو “
هذا…
نبرة من الأنانية في صوتها و هي تجيب على سؤالي
في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟
” الصندوق يبقي على أمنيتي محققة هل فهمت ذلك؟ لا تجعلني أقول المزيد “
الشخص الذي يمنح الصناديق؟
فهمت، بالطبع اوتوناشي وضعت في الحسبان أن سؤالاً كهذا قد يخطر على بالي
” هوشينو،هل ذكرت مرة أن الوضعية التي نحن فيها هي عودة بالزمن؟ “
في الأساس، الصندوق أخذ كل شيء من اوتوناشي، لكن هذا لم يكن كافياً لجعلها تتخلى عن أمنيتها
بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي
بينما كنت أفكر في هذا، اوتوناشي استجمعت نفسها و لخصت المحادثة
أنا لا أتعامل الآن مع شخص قد يصدق أي كذبة سأقولها، ما إن أفتح فمي، هي ستعرف الحقيقة في النهاية مهما حاولت تجنبها
” أمنيتي و أمنية المسؤول عن الفصل الرافض يتعارضان مع بعضهما، هكذا تعمل الصناديق، لذا الآن و قد أتيت إلى هنا، أنا أقاوم للحد من تأثيره علي، لأقول الحقيقة كل ما أفعله هو التقليل من تأثيره فحسب، هذا يرهقني مع ذلك لا يمكنني تفادي أثر الفصل الرافض علي، إن خضعت له سأعلق معكم هنا… لكن أشعر بأني أخبرتك بهذا منذ زمن طويل “
” حارسك قد أتى، أميرة ماريا، هذا أنا، هاثاواي، الشخص الذي أقسم على خيانة أي شيء ليحول الجميع لأعداء له بينما يقف وحيداً لحمايتك “
إن كان ما تقوله صحيحاً، فمالذي يظنه المجرم بشأن اوتوناشي؟ لا أظن أنه شيء جيد
أي شخص آخر قد يراه عادياً لكني لن أسمح بحدوث هذا
” على أي حال، يبدو أنك تمكنت من استيعاب كل هذا، الآن لنعد إلى الموضوع المهم، على الأغلب من المستحيل الحصول على الصندوق و استعماله الآن، المالك قد عزز قدرته الآن لذا كل ما علينا القلق بشأنه هو وضع نهاية له “
”… لا ،لست كذلك “
” و كيف نفعل ذلك؟ “
اوتوناشي كانت شخصاً متفوقاً منذ البداية، لكن هذه الـ27754 دورة منحتها وقتاً كافياً لتحسن نفسها أكثر، لا يمكنني حسابها بالظبط، لكن لو حولت هذه الأيام المكررة لسنوات فستحصل على 76 سنة، ولادة شخص و وفاته قد تحدث خلال هذه المدة، هذا حقاً مذهل ما إن تفكر فيه
” علينا ابعاد الصندوق عن مالكه، أو ربما تحطيمه ،هذا الحل الوحيد، على كل لو تمكنا من العثور على الشخص الذي يمنح الصناديق فقد نتمكن من إقناعه بفعل شيء ما، لكن من المستبعد أن يكون هنا معنا، لذا ذاك الخيار غير متاح “
” على الأرجح، نظرتنا للسبب قد تكون مختلفة لكن لا شك عندي أن ذلك ناتج عن عيب في الفصل الرافض “
الشخص الذي يمنح الصناديق؟
” على الأرجح، نظرتنا للسبب قد تكون مختلفة لكن لا شك عندي أن ذلك ناتج عن عيب في الفصل الرافض “
كنت على وشك السؤال عنه لكني تراجعت
أهذا هو السبب؟
على الرغم من كوني إلتقيته مرة إلا أني لا أعرف عنه شيئاً و لا أرغب في أن أعرف
”… يالك من غريب أطوار “
”… أساساً ،علينا أولاً أن نعثر على المسؤول عن كل هذا قبل القيام بأي شيء ، ألا تظنين ؟“
” أنت حقاً أخذت كل هذا الوقت عزيزي هاثاواي، كيف تتجرأ على جعل سيدة مثلي طاهرة و نقية لم تحمل في حياتها شيئاً أثقل من ملعقة، تنتظر كل هذه المدة؟ لم أعتقد أبداً بأنني خلال هذه المرات الـ27753 سأخوض المعركة وحيدة “
” اوه؟ ‘قبل القيام بأي شيء’ تقول؟ هل تحاول القول أن كل ما حدث حتى الآن بلا معنى؟ أنه مضيعة للوقت؟ لديك الكثير من الجرأة “
” ماذا تحاولين القول؟ “
” لا – كنت فقط أسأل… “
” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “
” همم، إذاً أفترض أنك تحاول إخباري بأن ذكاءك و سرعة بديهتك هي المفتاح لحل هذا اللغز الذي لم أتمكن منه بمفردي، لا تقل لي أنك قلت هذا دون تفكير؟ “
في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟
”…اغه… “
لقد لاحظت إعادة الفصل الرافض عدة مرات كما فعلت الآن، إن كان كذلك، أليس من المنطقي أن أتوقف عن الإهتمام بأشياء كالذهاب للمدرسة؟
لقد جفلت،لا أملك أي إجابة
” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “
” إن كنت تفهم هذا فيجب أن تفهم أنه لا سبب يمنعني من إيجاد المجرم، لكن هناك شيء واحد… على غرار البقية، المجرم لا يسمح له بالموت في الفصل الرافض، بالنسبة لي حياتي انتهت عدة مرات هنا لكن أنا لازلت هنا و صندوقي لم يتأثر “
لذا حتى لو تم قتلي فالفصل الرافض لن يتوقف و سيستمر كالعادة، هذه الحقيقة حطمتني من الداخل، ضامنة بأن البرد الذي أشعر به سيستمر للأبد
” و هذا مختلف بالنسبة للمجرم؟ “
”… يالك من غريب أطوار “
” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية) “
” ماذا تعنين بكل شيء؟ “
” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “
” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “
” نعم “
رأسي ما زال للأسفل، انتظرت آيا اوتوناشي لتأخذ بيدي و ترفعني على قدمي لكن لا شيء من هذا حصل
” إذاً يمكننا القول بأني لست الفاعل طالما مت و عدت للثاني من مارس، و الأمر ينطبق عليك كذلك “
هذا…
” هذا صحيح “
”…اغه… “
هذا يعني أن موجي ليست في لائحة الاتهام، لقد ماتت عدة مرات من قبل
”… و ماذا بشأن زملائنا الذين اختفوا؟ هل تظنين أن لهذا علاقة بالموت؟ “
لماذا يسألني المدرس هذا السؤال؟
” لست متأكدة،لكن أعتقد أنه كذلك، على الأرجح هي ميزة أخرى للفصل الرافض مع أني لا أعلم ما الفائدة من وجودها “
هل هي آيا اوتوناشي؟
انتظري لحظة
كنت على وشك السؤال عنه لكني تراجعت
فجأة اكتشفت أمراً – طريقة سهلة لاكتشاف المجرم، الدم في رأسي قد جف، مالذي أفكر فيه؟! التفكير في شيء كهذا فقط بشع، لكن، لكن…
ذهبت لمنتصف الفصل و وقفت على طاولة شخص ما، لازلت أنتعل أحذيتي الخارجية، أنا آسف، أياً كان من يجلس هنا، أنا حاولت تذكر اسمه أو وجهه لكن لم أقدر، أنا آسف، حقاً آسف
آيا اوتوناشي يمكنها فعلها
” إعفني من سخريتك أرجوك “
لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟
”… هاه؟ “
” هوشينو “
” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “
ارتعشت بمجرد سماع اسمي
” هيه… “
” مالذي تفكر فيه؟ لا تقل لي أنك اكتشفت طريقة للتعرف على المجرم “
” إذاً لم تعثري على شخص مريب غيري؟ “
جسدي ارتعش مجدداً
السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة
” أنت فكرت في شيء ما، أليس كذلك…؟ “
” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “
” اه، لا، أنا… “
” لا فائدة من خداعي، هل نسيت كم قضيت من الوقت معك؟ لقد كنت كظلك… ليس و كأني رغبت في ذلك على أي حال “
” لا فائدة من خداعي، هل نسيت كم قضيت من الوقت معك؟ لقد كنت كظلك… ليس و كأني رغبت في ذلك على أي حال “
” أجل، من تمنى الأمنية لا يصدق أن الزمن يمكن إعادته، كل ما يفعله هو منع الزمن من التحرك للأمام، هو يرفضه، كل ما على حامل الصندوق فعله هو إبقاء نفسه منخدعا بهذا “
أعلم أنك لست بحاجة لغرائز اوتوناشي الحادة لترى بأني أخفي شيئاً
و في تلك الحالة…
“…”
” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “
مع ذلك، هذا لا يجعل أي فكرة سهلة التعبير عنها في كلمات
” هاي اوتوناشي، أنت في مثل عمري صحيح؟ “
” حتى شخص بطيء الفهم مثلك هوشينو، يجب أن يعلم الآن بأني لست الشخص الأكثر مرضاً هنا “
مبقية على قبضتها لمعصمي، هي قادتني إلى خارج الفصل
أنا لا أتعامل الآن مع شخص قد يصدق أي كذبة سأقولها، ما إن أفتح فمي، هي ستعرف الحقيقة في النهاية مهما حاولت تجنبها
إذاً اوتوناشي تمتلك صندوقاً أيضاً؟
مع ذلك…
” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية) “
” هوشينو! “
” و كيف نفعل ذلك؟ “
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي، هذا مؤلم،حقاً ،بالطبع سيؤلم ،هذه الفتاة أعادت بإرادتها نفس اليوم أكثر من عشرين ألف مرة فقط لتحصل على الصندوق
لففت ذراعي حول جسدي
” قلها! أخبرني مالذي فكرت فيه! “
لذا حتى لو تم قتلي فالفصل الرافض لن يتوقف و سيستمر كالعادة، هذه الحقيقة حطمتني من الداخل، ضامنة بأن البرد الذي أشعر به سيستمر للأبد
أعلم بأني سأندم، لكن هل يمكنني حقاً إبقاء فمي مغلقاً مع هذا الإلحاح؟
هذا غير صحيح
لهذا قلتها في النهاية
” علينا ابعاد الصندوق عن مالكه، أو ربما تحطيمه ،هذا الحل الوحيد، على كل لو تمكنا من العثور على الشخص الذي يمنح الصناديق فقد نتمكن من إقناعه بفعل شيء ما، لكن من المستبعد أن يكون هنا معنا، لذا ذاك الخيار غير متاح “
” علينا قتل جميع من في الفصل “
ذهبت لمنتصف الفصل و وقفت على طاولة شخص ما، لازلت أنتعل أحذيتي الخارجية، أنا آسف، أياً كان من يجلس هنا، أنا حاولت تذكر اسمه أو وجهه لكن لم أقدر، أنا آسف، حقاً آسف
“…”
نبرتها مهذبة جداً، في العادة هي لن تتحدث معي هكذا مطلقاً
بالطبع فإن كانت اوتوناشي الحقيقية فلن تأخذ بيدي و تعاملني بلطف
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
