جبال بايكون (4)
جبال بايكون (4)
“… سعال! ان تهاجمني دون سابق انذار … هذا كثير جدا”
باك باك!
قد يكون هيكل الشامانية مختلفًا عن السحر، لكن الجذور نفسها ليتمكن من تفكيكها.
في كل مرة ضربت قدماه الأرض، تحرك جسم ثيودور بضع عشرات من الأمتار دفعة واحدة. كان يتحرك بسرعة أكبر مما كان عليه عندما كان يحمل لي سيول على ظهره، وبدأت الأوراق تنهار بالكامل عند مروره من جانبها.
“اذا …” لم يرد ثيودور السخرية عندما أومضت عيناه الزرقاوين ورفع كلتا يديه. “سأجبرك على الاعتراف!”
ومع ذلك، لم يتخلف عنه الروحان على الإطلاق. على الرغم من حجمهم الكبير، تمكنوا من تجنب الفروع والحواف صخرية لزيادة سرعتهم اكثر. انهم الوحوش الذين كانوا على دراية بهذه الجبال أكثر من البشر.
وبتجنب الرجل الأسود موجة الدب الأبيض، نظر الى ثيودور وقال: “إنه صعب. لقد انتظرت هذا الشيئ لفحصه، لكنني أعتقد أن هناك كيانًا غير مقيَّد ونظر إلى الجدار… “
“تنهد …” تنهد ثيودور بينما كان يقودهما بـ 3 أمتار أمامهم. كان ذلك لأنه لا يستطيع أن ينسى وجه الفتاة التي كانت قد غادرت منذ قليل.
“… ما هذه الأرض؟ إنها تعطي شعورا غريبا”
– حسنًا، سأعود أولاً.
رفع ثيودور يقظته وخفض اهتياجه. ومع ذلك التفت الشامان مجهولة الهوية من دون تردد “سأترك هذا المكان لك للتعامل معه. على أي حال، لا أتوقع الكثير من تلك القمامة”
لم تكن الأشهر الثلاثة فترة طويلة ولا فترة قصيرة من الوقت، لكنها كانت فترة لا تنسى. العلاقة بين لي يونسونغ ولي سيول، والتي أدت إلى الحفاظ على عائلة رقص الجنية لي … جعلت لي سيول ثيودور يفكر في شقيقه الأصغر الذي لم يكن هنا.
كوارورونغ!
من الآن فصاعدا، ستكون طفلة تعيش بين البالغين. وبصفتها الرئيس التالي لعائلة رقص الجنية لي، كانت ستخوض حياتها في هذه الأرض بدونه.
“هذه الطفلة، كان لديها تعبير وحيد”
– فالتحذر في طريق عودتك.
فوجئت الروحان من الضغط الذي لا يطاق وتراجعت بشكل تلقائي. بعد فترة وجيزة انفجرت صرخة مدوية من فم ثيودور ” هاااه! “
كانت قد قالت وداعًا، لكن ثيودور كان قادراً على قراءة الندم على وجهها.
ومع ذلك على عكس الأرواح نظر ثيودور إلى جدار الظلام ولمسه بيده بعناية “ربما هذا هو …”
“هذه الطفلة، كان لديها تعبير وحيد”
المشهد الهادئ المشوه وجدار من الظلام الذي رفض حتى الشمس ظهر أمام أعينهم. تراجعت الروحان مع صدمة.
تكلمت ملك النمور “انت”
لم تتكلم ميترا بعد، وتوغل ثيودور، الذي شارك عينيه معها في الخبث الذي لا يمكن إخفاؤه بالملابس السوداء. كان خبثاً شريراً، مثل القطران المغلي من قاع الجحيم.
“ماذا؟”
” هو، هذا الوصف دقيق تمامًا. عظيم حقا”
“لا تقلق بشأن ذلك. سوف يوصلها أطفالي بأمان. حسناً ، لا أعتقد أن هناك نساء يكرهن أن يعتني بهن الذكور. بالمناسبة، أليس هذا الوضع مريحًا للغاية؟”
وبتجنب الرجل الأسود موجة الدب الأبيض، نظر الى ثيودور وقال: “إنه صعب. لقد انتظرت هذا الشيئ لفحصه، لكنني أعتقد أن هناك كيانًا غير مقيَّد ونظر إلى الجدار… “
“ه-هذا ان―” أصبح تيودور عاجزًا عن الكلام مؤقتًا وأغلق فمه. لم يكن قد عبر عن ذلك في الخارج، لكنه لم يستطع إخفاءه عن ملكة النمور. حتى لو كانت بشكل الإنسان، كان جوهرها وحشا. فيما يتعلق بقراءة الشخص الآخر كان من الصعب على الإنسان أن يضاهي قدرة الوحش. بعد كل شيء يمكن للوحش أن يقرأ حركة الدم الساري تحت الجلد.
من الآن فصاعدا، ستكون طفلة تعيش بين البالغين. وبصفتها الرئيس التالي لعائلة رقص الجنية لي، كانت ستخوض حياتها في هذه الأرض بدونه.
“…انت على حق. يجب أن أكون يقظا” تنهد ثيودور.
“ماذا لو لم أكن أرغب في ذلك؟” القى الرجل الأسود السؤال وضحك.
كانت لي سيول محميةً بالروحين الرئيستين، ملكة النمور والدب الأبيض، فما الذي يمكن أن يؤذيها في هذه الجبال؟ يبدو أن الأشهر القليلة التي قضاها في عائلة رقص الحنية لي قد زادت حذره.
[انتظر!]
في هذا الوقت، لا ينبغي أن يفكر في العودة الآمنة للي سيول ولكن التهديد الذي كان يجب التعامل معه. الشامان الذي يلفّ الوريد التنين في جبال بايكون لأغراضه الخاصة …!
“التنسيق القسري”
“إن أصعب شيء سيكون هو التعامل الشامان.”
كوارورونغ!
على عكس السحرة الذين زادوا من قدراتهم بشكل منظم، لم يكن هناك نظام تعلم واضح للشامان. اي أنه من الصعب معرفة مستوى قوة الشامان بدقة.
‘عندما تفتقر الشامانية الى القوة يعززها هذا القانون’ ركز ثيودور عقله عندما أصبح الهواء مشدودًا.
بذلك، لم يكن هناك مجال لمجتمعات متكاملة مثل الأبراج السحرية. ادعى كل شخص أن الآخر كان مخطئًا، ولا يمكن أن يؤدي هذا إلى الوحدة. حتى الشامانيون الذين ينتمون لنفس الطائفة استخدموا قوى مختلفة، فماذا عن الشامانيون الآخرين؟
جبال بايكون (4)
وكما قال سيمي سابقاً، لم يكن هناك أي معنى في التخمين. لن يعرف ثيودور قوته حتى يراه. في هذه الحالة سيكون من الأفضل تحديد نقاط الضعف المشتركة لدى جميع الشامانيين.
[هونغ!]
فكر ثيودور من خلال معرفة سيمي التي كانت عالقة في رأسه. كانت كمية المعرفة هائلة، وكانت هناك العديد من الامور الشامانية التي لا يمكن أن تتعايش مع السحر، لكن ثيودور تمكن من استخدام المعرفة لإيجاد طريقة للتعامل مع الشامان.
– فالتحذر في طريق عودتك.
“إنها طريقة التحليل… وطريقة الأختام التسعة”
“القدرة على الاستعادة، درجة عليا”
بينما كان ثيودور يخطط لخطتين، توقف هو والروحان الرئيسيان عن الحركة في نفس الوقت. كان هذا على الرغم من حقيقة أن من أمامهم كان منحدرا جبليا عاديا.
“ه-هذا ان―” أصبح تيودور عاجزًا عن الكلام مؤقتًا وأغلق فمه. لم يكن قد عبر عن ذلك في الخارج، لكنه لم يستطع إخفاءه عن ملكة النمور. حتى لو كانت بشكل الإنسان، كان جوهرها وحشا. فيما يتعلق بقراءة الشخص الآخر كان من الصعب على الإنسان أن يضاهي قدرة الوحش. بعد كل شيء يمكن للوحش أن يقرأ حركة الدم الساري تحت الجلد.
“… ما هذه الأرض؟ إنها تعطي شعورا غريبا”
جبال بايكون (4)
“أنا أيضا أشعر بشعور غير مريح. أشعر بالغثيان في أسفل معدتي”
“ه-هذا ان―” أصبح تيودور عاجزًا عن الكلام مؤقتًا وأغلق فمه. لم يكن قد عبر عن ذلك في الخارج، لكنه لم يستطع إخفاءه عن ملكة النمور. حتى لو كانت بشكل الإنسان، كان جوهرها وحشا. فيما يتعلق بقراءة الشخص الآخر كان من الصعب على الإنسان أن يضاهي قدرة الوحش. بعد كل شيء يمكن للوحش أن يقرأ حركة الدم الساري تحت الجلد.
كان لدى الأرواح حساسية أعلى من البشر، مما تسبب في ان يعرفوا. كان هناك خطأ ما لكنهم لم يعرفوا ما هو الخطأ. ثيودور شعر أيضا بنفس الطريقة.
– فالتحذر في طريق عودتك.
كان شعورا بعدم الراحة. شعر ثيودور بالبرد وكأنه شفرة تخدش جلده وتقطع لحمه. كان الشعور بأن الكائنات الروحانية الواعية لم تكن هي فقط التي تطورت ولم تعتمد فقط على حواس الجسم الخمس.
المشهد الهادئ المشوه وجدار من الظلام الذي رفض حتى الشمس ظهر أمام أعينهم. تراجعت الروحان مع صدمة.
ثم في تلك اللحظة …
تقرر أنه سيكون من الأفضل تدمير الجدار وما يحويه. جمع ثيودور يديه معا ومستعد لفتح الجدار.
[هونغ!]
‘مصفوفة القوة الأمامية’
قفزت ميترا على الأرض وركضت الى مكان ما ولوخت بذراعيها. ثلاثتهم بما في ذلك ثيودور تبعوها. بعد الجري لمسافة بضعة أمتار توقفت ميترا فجأة والتقطت واحدة من الحجارة على الأرض.
استنتج ثيودور أنه نوع من انواع الختم، وأنه لا يستطيع تدميره بسهولة. كان نفس “باندورا” في الأساطير القديمة. ماذا لو كان هناك شيء مقيّد بداخله لا يمكنه تحمله؟ محاولة استعادة الشجرة المقدسة ستجلب المزيد من الخراب. ومع ذلك، فإن الإجابة على ذلك جاءت من مكان غير متوقع.
[صخرة سيئة!] ثم صرخت وألقت بها بقوة.
“… ماذا؟” اتسعت عيون ثيودور فجأة. كان ذلك بسبب أن ذراع الرجل اليسرى، التي كان من الواضح أنها دمرت بدأت في النمو من مكان الذراع الأيسر. أولا د، تم تشكيل العظام، وكان الجهاز العصبي متصلا بالأوعية الدموية. ثم نما الجلد فوقها، نمت الذراع إلى الأسفل.
“… ميترا؟”
كان لدى الأرواح حساسية أعلى من البشر، مما تسبب في ان يعرفوا. كان هناك خطأ ما لكنهم لم يعرفوا ما هو الخطأ. ثيودور شعر أيضا بنفس الطريقة.
[انتظر!]
“ماذا؟”
قبل أن يسأل ثيودور ما حدث هرعت ميترا بعيداً للعثور على حجر تالي. رفعته ورمته، وكررت هذا مرارا وتكرارا. عمدما نظر الروحان بتعبير فارغ أخرج ميترا أخيراً تعبيرًا مظفراً.
“ماذا؟”
[هذا الأخير!]
قبل أن يسأل ثيودور ما حدث هرعت ميترا بعيداً للعثور على حجر تالي. رفعته ورمته، وكررت هذا مرارا وتكرارا. عمدما نظر الروحان بتعبير فارغ أخرج ميترا أخيراً تعبيرًا مظفراً.
عند اللحظة التي طارت فيها الصخرة بعيدا…
“إن أصعب شيء سيكون هو التعامل الشامان.”
ووووونغ!
“هل يمكنك التخلص منه؟”
المشهد الهادئ المشوه وجدار من الظلام الذي رفض حتى الشمس ظهر أمام أعينهم. تراجعت الروحان مع صدمة.
لم تكن الأشهر الثلاثة فترة طويلة ولا فترة قصيرة من الوقت، لكنها كانت فترة لا تنسى. العلاقة بين لي يونسونغ ولي سيول، والتي أدت إلى الحفاظ على عائلة رقص الجنية لي … جعلت لي سيول ثيودور يفكر في شقيقه الأصغر الذي لم يكن هنا.
“م-ما هذا؟”
ومع ذلك، لم يتخلف عنه الروحان على الإطلاق. على الرغم من حجمهم الكبير، تمكنوا من تجنب الفروع والحواف صخرية لزيادة سرعتهم اكثر. انهم الوحوش الذين كانوا على دراية بهذه الجبال أكثر من البشر.
” مم، إنه جدار فظيع حقا”
“حسنا، لا ينبغي لي أن أقول أكثر من ذلك. ثم انا ذاهب”
ومع ذلك على عكس الأرواح نظر ثيودور إلى جدار الظلام ولمسه بيده بعناية “ربما هذا هو …”
” هو، هذا الوصف دقيق تمامًا. عظيم حقا”
تدفقت عدة طبقات من سحر البحث من أطراف أصابعه. كشف المانا، الاختراق، حل السحر … سحر الدائرة السابعة متصلة بالظلام الغامض. حتى السحر من عصر الأساطير لن يساعد في الكشف عنه.
[هذا الأخير!]
إن حل السحر ليس كالإزالة التامة، فهو لا يمحو السحر بالواقع بل يحله (أو يقطعه). لقد كان السحر الخاص الذي اكتشفه ثيودور عن غير قصد في كتاب معين ، وكان سحرًا لم يكن لدى أي شخص آخر.
(ملاحظة المترجم: هنا وردت مرادفتين لكلمة “حل” لهما نفس المعنى لكنهنا كلمتين مختلفتين لهذا كان حاجة ان يوضح ما معنى “حل السحر”)
“أنا أيضا أشعر بشعور غير مريح. أشعر بالغثيان في أسفل معدتي”
قد يكون هيكل الشامانية مختلفًا عن السحر، لكن الجذور نفسها ليتمكن من تفكيكها.
رأى تيودور هذا المشهد من قبل.
“لقد عرفت ذلك” تحدث ثيودور بعد إجراء تحليل جدار للظلام. إنه حاجز كبير. إنه بمستوى عالٍ جدًا. ربما هذا هو مصدر ما يسرق من الوريد التنين.
رفع ثيودور يقظته وخفض اهتياجه. ومع ذلك التفت الشامان مجهولة الهوية من دون تردد “سأترك هذا المكان لك للتعامل معه. على أي حال، لا أتوقع الكثير من تلك القمامة”
“هل يمكنك التخلص منه؟”
[صخرة سيئة!] ثم صرخت وألقت بها بقوة.
“الإزالة بحد ذاتها ليست بهذه الصعوبة. يمكنني تدميره. من الممكن حتى بالنسبة لك انت، على الرغم من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت” ومع ذلك، غرقت عيون تيودور بعمق. ‘المشكلة هي غرض هذا الحاجز. لقد تم بناؤه باستخدام الوريد التنين كمصدر، ويبدو أن هناك شيء محصور داخل هيكل المبنى …’
“رائحة الدم. إنها أيضا مظلمة للغاية… “
استنتج ثيودور أنه نوع من انواع الختم، وأنه لا يستطيع تدميره بسهولة. كان نفس “باندورا” في الأساطير القديمة. ماذا لو كان هناك شيء مقيّد بداخله لا يمكنه تحمله؟ محاولة استعادة الشجرة المقدسة ستجلب المزيد من الخراب. ومع ذلك، فإن الإجابة على ذلك جاءت من مكان غير متوقع.
لم يكن هذا ثيودور أو ملك النمور أو الدب الأبيض. بدلا من ذلك كان شخصا رابعا، كان صوتا غير مألوفٍ سُمع من فوق!
” هو، هذا الوصف دقيق تمامًا. عظيم حقا”
قبل أن يسأل ثيودور ما حدث هرعت ميترا بعيداً للعثور على حجر تالي. رفعته ورمته، وكررت هذا مرارا وتكرارا. عمدما نظر الروحان بتعبير فارغ أخرج ميترا أخيراً تعبيرًا مظفراً.
لم يكن هذا ثيودور أو ملك النمور أو الدب الأبيض. بدلا من ذلك كان شخصا رابعا، كان صوتا غير مألوفٍ سُمع من فوق!
‘فتح؟’ كان تيودور محتارًا للحظة، قبل أن يدرك أنه كان يتحدث عن الصخرة الذي أطلقتها ميترا.
“من انت! ” اتخذ الدب الأبيض تحديد موقف الشخص المجهول قبل أي شخص آخر واطلق هديرا كان مثل الرعد، بدلاً من الصراخ البسيط كان أقرب إلى هجوم موجة صوتية والصخور في مسار تلك الموجة الصوتية ستدمر.
‘عندما تفتقر الشامانية الى القوة يعززها هذا القانون’ ركز ثيودور عقله عندما أصبح الهواء مشدودًا.
ومع ذلك، قفز الشخص الرابع الذي ظهر في الهواء متعارضا مع الموجة الصوتية. كان الشخص يرتدي قناعاً أسود يغطي وجهه بالكامل. وكان يملئ بقية ملابسه. أخبرته حساسية ثيودور الفائقة بأن سبب هذا الوضع هو الرجل الأسود.
ومع ذلك، قفز الشخص الرابع الذي ظهر في الهواء متعارضا مع الموجة الصوتية. كان الشخص يرتدي قناعاً أسود يغطي وجهه بالكامل. وكان يملئ بقية ملابسه. أخبرته حساسية ثيودور الفائقة بأن سبب هذا الوضع هو الرجل الأسود.
وبتجنب الرجل الأسود موجة الدب الأبيض، نظر الى ثيودور وقال: “إنه صعب. لقد انتظرت هذا الشيئ لفحصه، لكنني أعتقد أن هناك كيانًا غير مقيَّد ونظر إلى الجدار… “
كان هناك مجال للحوار، لكن ثيودور تخلى عن المفاوضات في اللحظة التي واجه فيها الرجل. لم يكن فقط بسبب ملابس الرجل المشبوهة أو السلوك الأناني.
‘فتح؟’ كان تيودور محتارًا للحظة، قبل أن يدرك أنه كان يتحدث عن الصخرة الذي أطلقتها ميترا.
“الإزالة بحد ذاتها ليست بهذه الصعوبة. يمكنني تدميره. من الممكن حتى بالنسبة لك انت، على الرغم من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت” ومع ذلك، غرقت عيون تيودور بعمق. ‘المشكلة هي غرض هذا الحاجز. لقد تم بناؤه باستخدام الوريد التنين كمصدر، ويبدو أن هناك شيء محصور داخل هيكل المبنى …’
استوعب الجدار هذه المساحة في الطبيعة وأخفاها. قد تكون الروحان الرئيستان حساستان للتغير في العالم المادي، لكن تلك الحساسية لم تكن شيئًا مقارنة بحساسية ميترا التي كانت تجسيدًا للطبيعة نفسها.
عند اللحظة التي طارت فيها الصخرة بعيدا…
تقدم ثيودور إلى الأمام وصرخ إلى الشامان بالأسود: “إذا كنت تعتقد أنك بريء، فعليك أن تعرف نفسك!”
‘مصفوفة القوة الأمامية’
“ماذا لو لم أكن أرغب في ذلك؟” القى الرجل الأسود السؤال وضحك.
[صخرة سيئة!] ثم صرخت وألقت بها بقوة.
“اذا …” لم يرد ثيودور السخرية عندما أومضت عيناه الزرقاوين ورفع كلتا يديه. “سأجبرك على الاعتراف!”
رفع ثيودور تقييمه للتهديد الرجل الأسود على مرحلتين ونظر إلى الروحين “يبدو أن هذا الرجل الأسود قد تخلى عن هذا المكان، فماذا تودا أن تفعلا؟”
كان هناك مجال للحوار، لكن ثيودور تخلى عن المفاوضات في اللحظة التي واجه فيها الرجل. لم يكن فقط بسبب ملابس الرجل المشبوهة أو السلوك الأناني.
“إنها طريقة التحليل… وطريقة الأختام التسعة”
لم تتكلم ميترا بعد، وتوغل ثيودور، الذي شارك عينيه معها في الخبث الذي لا يمكن إخفاؤه بالملابس السوداء. كان خبثاً شريراً، مثل القطران المغلي من قاع الجحيم.
لم تكن الأشهر الثلاثة فترة طويلة ولا فترة قصيرة من الوقت، لكنها كانت فترة لا تنسى. العلاقة بين لي يونسونغ ولي سيول، والتي أدت إلى الحفاظ على عائلة رقص الجنية لي … جعلت لي سيول ثيودور يفكر في شقيقه الأصغر الذي لم يكن هنا.
“التنسيق القسري”
“ماذا؟”
تستخدم دوائر ثيودور السبعة نوعين من نوبات الهجوم – دوامة البرق × عاصفة النار المتكاملة: الرعد البركاني، لقد أنتج ضربة محضة تركز على القوة التدميرية. كانت النار والبرق هي أقوى الصفات، لذلك كان هذا مثيرًا.
كانت قد قالت وداعًا، لكن ثيودور كان قادراً على قراءة الندم على وجهها.
في الأصل سيكونان الحرائق والبرق مشغولين في تقطيع قوة بعضهما البعض، ولكن الوضع كان مختلفا مع وضع سحر ثيودور، هذا كان حرفيا نار وبرق.
رأى تيودور هذا المشهد من قبل.
كوارورونغ!
“ماذا؟”
ابتلعت عاصفة من القوة المدمرة الرجل الأسود الذي كان في السماء البعيدة. لم يكن هناك مجال له لتفاديها. كانت القوة النارية الهائلة سريعة كذلك، لذلك ليس هناك شك في أن هذين النوعين من السحر كان له تأثير تآزري. كانت قوة مدمرة يمكن أن تؤدي إلى إصابة تنين بالغ.
المشهد الهادئ المشوه وجدار من الظلام الذي رفض حتى الشمس ظهر أمام أعينهم. تراجعت الروحان مع صدمة.
“… سعال! ان تهاجمني دون سابق انذار … هذا كثير جدا”
لم تتكلم ميترا بعد، وتوغل ثيودور، الذي شارك عينيه معها في الخبث الذي لا يمكن إخفاؤه بالملابس السوداء. كان خبثاً شريراً، مثل القطران المغلي من قاع الجحيم.
خصم تيودور لم يمت. بعد أن اختفى الهجوم، نظر الرجل إلى تيودور من مكانه في الهواء.
حتى لو لم تكن على نفس المستوى الذي كان عليه في سوبيريبيا، فإن هذه القوة المتجددة تعني أن الرجل الأسود لا يمكن أن يقتل إلا إذا تم تدمير رأسه. ربما سيحتاج ثيودور لحرق جسد الرجل.
“لا، لم يصدها تمامًا”
عند اللحظة التي طارت فيها الصخرة بعيدا…
ذراع الرجل اليسرى ذهبت. ومع ذلك، ببساطة أمسك كتفه الأيسر وتجاهل الامر كما لو أنه لم يكن يهتم. كانت هناك بضع قطرات من الدم على وجهه المقنع. كان رد فعله المدهش يعتبر واحد من أسلحته المدمرة.
كوارورونغ!
“السحر الغربي … أنت لست منافسًا يمكنني منافسته عندما يتعلق الأمر بالقوة. ركزت على الدفاع، لكن … لم أكن أعتقد أنه سيكون هكذا. منذ البداية لم أكن أنوي القتال”
“… ماذا؟” اتسعت عيون ثيودور فجأة. كان ذلك بسبب أن ذراع الرجل اليسرى، التي كان من الواضح أنها دمرت بدأت في النمو من مكان الذراع الأيسر. أولا د، تم تشكيل العظام، وكان الجهاز العصبي متصلا بالأوعية الدموية. ثم نما الجلد فوقها، نمت الذراع إلى الأسفل.
“الإزالة بحد ذاتها ليست بهذه الصعوبة. يمكنني تدميره. من الممكن حتى بالنسبة لك انت، على الرغم من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت” ومع ذلك، غرقت عيون تيودور بعمق. ‘المشكلة هي غرض هذا الحاجز. لقد تم بناؤه باستخدام الوريد التنين كمصدر، ويبدو أن هناك شيء محصور داخل هيكل المبنى …’
رأى تيودور هذا المشهد من قبل.
خصم تيودور لم يمت. بعد أن اختفى الهجوم، نظر الرجل إلى تيودور من مكانه في الهواء.
“القدرة على الاستعادة، درجة عليا”
“إن أصعب شيء سيكون هو التعامل الشامان.”
حتى لو لم تكن على نفس المستوى الذي كان عليه في سوبيريبيا، فإن هذه القوة المتجددة تعني أن الرجل الأسود لا يمكن أن يقتل إلا إذا تم تدمير رأسه. ربما سيحتاج ثيودور لحرق جسد الرجل.
تدفقت عدة طبقات من سحر البحث من أطراف أصابعه. كشف المانا، الاختراق، حل السحر … سحر الدائرة السابعة متصلة بالظلام الغامض. حتى السحر من عصر الأساطير لن يساعد في الكشف عنه.
رفع ثيودور يقظته وخفض اهتياجه. ومع ذلك التفت الشامان مجهولة الهوية من دون تردد “سأترك هذا المكان لك للتعامل معه. على أي حال، لا أتوقع الكثير من تلك القمامة”
“م-ما هذا؟”
خمّن ثيودور النوايا من تلك الكلمات وصرخ: “هل ستهرب؟”
تكلمت ملك النمور “انت”
“هل من الخطأ الهروب من خصم لا يمكنني الفوز عليه؟ سنلتقي مرة أخرى على أي حال “
“… ماذا؟” اتسعت عيون ثيودور فجأة. كان ذلك بسبب أن ذراع الرجل اليسرى، التي كان من الواضح أنها دمرت بدأت في النمو من مكان الذراع الأيسر. أولا د، تم تشكيل العظام، وكان الجهاز العصبي متصلا بالأوعية الدموية. ثم نما الجلد فوقها، نمت الذراع إلى الأسفل.
“ماذا؟”
باك باك!
“حسنا، لا ينبغي لي أن أقول أكثر من ذلك. ثم انا ذاهب”
رفع ثيودور تقييمه للتهديد الرجل الأسود على مرحلتين ونظر إلى الروحين “يبدو أن هذا الرجل الأسود قد تخلى عن هذا المكان، فماذا تودا أن تفعلا؟”
لم يكن لدى ثيودور والروحان الكثير من الوقت للرد. أخذ الشامان تميمة غريبة من ملابسه ومزقها إلى النصف بأصابعه الجديدة. في لحظة واحدة، تشوه الفضاء حوله واختفى الرجل.
“حسنا، لا ينبغي لي أن أقول أكثر من ذلك. ثم انا ذاهب”
“… هل هي لفيفة نقل؟”
من الآن فصاعدا، ستكون طفلة تعيش بين البالغين. وبصفتها الرئيس التالي لعائلة رقص الجنية لي، كانت ستخوض حياتها في هذه الأرض بدونه.
كانت القطع الأثرية ولفائف النقل عن بعد وغيرها من المواد مثل هذه نادرة في شرق القارة. كانت هذه تعويذة لا يمكن أن ينتجها سوى شامان المستوي الرئيسي، لذا يجب أن يكون الرجل الأسود على الأقل على من هذا المستوى.
“من انت! ” اتخذ الدب الأبيض تحديد موقف الشخص المجهول قبل أي شخص آخر واطلق هديرا كان مثل الرعد، بدلاً من الصراخ البسيط كان أقرب إلى هجوم موجة صوتية والصخور في مسار تلك الموجة الصوتية ستدمر.
رفع ثيودور تقييمه للتهديد الرجل الأسود على مرحلتين ونظر إلى الروحين “يبدو أن هذا الرجل الأسود قد تخلى عن هذا المكان، فماذا تودا أن تفعلا؟”
كان ثيودور مقتنعا بأن لن تنكشف لهم رؤية جيدة أمامهم الى بتقدمهم.
“بالطبع يجب علينا تدميرها! أليس هذا صحيحا، بير؟” الجواب جاء بشكل طبيعي من ملكة النمور العدوانية. ربما كان ذلك لأن دمها كان يغلي من المعركة بين الشامان وثيودور، لكن قبضتيها كانتا محجوزتين أكثر من المعتاد.
“السحر الغربي … أنت لست منافسًا يمكنني منافسته عندما يتعلق الأمر بالقوة. ركزت على الدفاع، لكن … لم أكن أعتقد أنه سيكون هكذا. منذ البداية لم أكن أنوي القتال”
“…فالندمره. إن حدسي يخبرني انه لأمر مثير للقلق أن نتركه بمفرده” فكر الدب الأبيض في ذلك لفترة من الوقت قبل الخروج برأي مماثل.
“لنذهب”
“لقد فهمت. اذا دعونا نفتح هذا الجدار”
على عكس السحرة الذين زادوا من قدراتهم بشكل منظم، لم يكن هناك نظام تعلم واضح للشامان. اي أنه من الصعب معرفة مستوى قوة الشامان بدقة.
تقرر أنه سيكون من الأفضل تدمير الجدار وما يحويه. جمع ثيودور يديه معا ومستعد لفتح الجدار.
“رائحة الدم. إنها أيضا مظلمة للغاية… “
‘مصفوفة القوة الأمامية’
في الأصل سيكونان الحرائق والبرق مشغولين في تقطيع قوة بعضهما البعض، ولكن الوضع كان مختلفا مع وضع سحر ثيودور، هذا كان حرفيا نار وبرق.
كان هذا الأسلوب الذي كان يجسد الشامانية المسجلة في الجريموار، باوبوزي. كانت طريقة عززت قوة الشامانية ولكنها عكست أيضًا تطبيق قانون التدمير.
(ملاحظة المترجم: فقط للعلم والتوضيح البسيط، الباوبوزي هي عبارة عن كتابات صينية قديمة ويبدو ان الكاتب قد ربطها مع الشامنية لقدمها، ويقال ان مواضيعها كانت تتحدث عن الفلسفة الإجتماعية وعلوم الكيمياء وعلوم النجوم والسحر)
ومع ذلك، لم يتخلف عنه الروحان على الإطلاق. على الرغم من حجمهم الكبير، تمكنوا من تجنب الفروع والحواف صخرية لزيادة سرعتهم اكثر. انهم الوحوش الذين كانوا على دراية بهذه الجبال أكثر من البشر.
‘عندما تفتقر الشامانية الى القوة يعززها هذا القانون’ ركز ثيودور عقله عندما أصبح الهواء مشدودًا.
وبتجنب الرجل الأسود موجة الدب الأبيض، نظر الى ثيودور وقال: “إنه صعب. لقد انتظرت هذا الشيئ لفحصه، لكنني أعتقد أن هناك كيانًا غير مقيَّد ونظر إلى الجدار… “
فوجئت الروحان من الضغط الذي لا يطاق وتراجعت بشكل تلقائي. بعد فترة وجيزة انفجرت صرخة مدوية من فم ثيودور ” هاااه! “
ووووونغ!
ثم انفصل جدار الظلام، وكان الشق مثل المدخل. فتحت هذه الفتحة بقوة تيودور وسوف تغلق قريبا. اقترب ثلاثة منهم من الشق. كانت الرائحة القادمة من داخل الظلام مألوفة لدى الثلاثة.
كان ثيودور مقتنعا بأن لن تنكشف لهم رؤية جيدة أمامهم الى بتقدمهم.
“رائحة الدم. إنها أيضا مظلمة للغاية… “
“حسنا، لا ينبغي لي أن أقول أكثر من ذلك. ثم انا ذاهب”
كان ثيودور مقتنعا بأن لن تنكشف لهم رؤية جيدة أمامهم الى بتقدمهم.
– حسنًا، سأعود أولاً.
“لنذهب”
استنتج ثيودور أنه نوع من انواع الختم، وأنه لا يستطيع تدميره بسهولة. كان نفس “باندورا” في الأساطير القديمة. ماذا لو كان هناك شيء مقيّد بداخله لا يمكنه تحمله؟ محاولة استعادة الشجرة المقدسة ستجلب المزيد من الخراب. ومع ذلك، فإن الإجابة على ذلك جاءت من مكان غير متوقع.
وضع ثيودور قدمه في الداخل قبل الروحين وتقدم.
“لا تقلق بشأن ذلك. سوف يوصلها أطفالي بأمان. حسناً ، لا أعتقد أن هناك نساء يكرهن أن يعتني بهن الذكور. بالمناسبة، أليس هذا الوضع مريحًا للغاية؟”
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
السلام عليكم
اليوم انتهيت من الامتحانات وسأعود للتنزيل اليومي للفصول?
وأعتذر عن التأخر لمدة شهر تقريبا ولكن اللوم على الإمتحانات?
أرجو انكم استمتعتم?
لم يكن هذا ثيودور أو ملك النمور أو الدب الأبيض. بدلا من ذلك كان شخصا رابعا، كان صوتا غير مألوفٍ سُمع من فوق!
“… ما هذه الأرض؟ إنها تعطي شعورا غريبا”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
