الغابة التي تقود إلى المستقبل (2)
لم يقل ثيودور أي شيء آخر. كانت نايا لا تزال تنظر إلى السماء بتعبير فارغ.
“إيلا“. نزع يديه اللتين كانتا تغطيان أذنيها. “دعنا نتزوج.”
غادر الشخصان ، ثيودور وإيلينوا مكان نايا وبدأو في تسلق شجرة العالم في نزهة على الأقدام.
“لا يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين ، لذلك دعونا نتزوج على الفور “.
“ثيودور” حاولت إيلينوا أن تقول شيئًا ، لكن ثيودور رفع يده لإيقافها.
جعلت الفروع العريضة والمستديرة في الجزء العلوي من شجرة العالم تبدو مختلفة عن العالم على الأرض.
بقي فقط صوت الريح الوحيد الذي يتدفق عبر فروع شجرة العالم.
غادر الشخصان ، ثيودور وإيلينوا مكان نايا وبدأو في تسلق شجرة العالم في نزهة على الأقدام.
مروا عبر العقدة المتصلة بمساحة أخرى ، ووصل الشخصان إلى ذروة السحب البيضاء.
“هذا المكان…؟“
كان غصنًا حيث علقت الثمرة التي احتاجت 80 عامًا لتنضج.
غادر الشخصان ، ثيودور وإيلينوا مكان نايا وبدأو في تسلق شجرة العالم في نزهة على الأقدام.
كان مكانًا رآه ثيودور لأول مرة ، على الرغم من مجيئه إلى شجرة العالم عدة مرات.
كان من الصواب إخفائه بعيدًا عن متناول العيون الأخرى.
“… قديسة دميترا ، التي تحيي شجرة العالم ، إنه عبء أضعه عليك يا إيلا ، تربطك الأغلال الثقيلة بشجرة العالم حتى تقومي بهذا الدور “.
سارت إيلينوا أمامه بضع خطوات قبل أن تتباطأ.
“ثيودور” حاولت إيلينوا أن تقول شيئًا ، لكن ثيودور رفع يده لإيقافها.
مدت يدها بطريقة مختلفة “ر–رجاء انتظر لحظة …“.
ثم أمسكت بيد ثيودور بخجل وقالت “قمة شجرة العالم ، بصرف النظر عن ثيودور ، هناك شخص واحد فقط مسموح له بالوصول إلى هذا الارتفاع “.
استجابةً لطلب العروس الجديدة الشجاع ، إحتضنها ثيودور بقوة.
“إذا تم التحكم في الدخول … يجب أن يكون هناك شيء مميز حول هذا المكان“.
“نعم ، المعنى الرمزي كبير” قالت إيلينواوأشارت فوق رأسها وهي تتكلم “هل ترى هناك؟“
“يمكن تسميته على أنه حفل زفاف وليس حفل زفاف “.
“هذا …” اهتزت عيون ثيودور عندما رأى إلى أين كانت تشير.
كان ذلك بسبب وجود شيء معلق من شجرة العالم لم يسبق له مثيل على الرغم من وجود أوراق خضراء لشجرة العالم على جميع الفروع الأربعة.
“إذا اجتمع قلبان معًا فلا داعي للطقوس الرسمية ، وبالتالي سيكون لدينا حفل زفاف بسيط للغاية “.
“نعم ، بقي 80 عامًا حتى تنضج تمامًا ، هذا ليس مكانًا يمكن أن يتواجد فيه الغرباء “.
بدلاً من برعم ، كان هناك شيء ذو شكل دائري معلق هناك.
“فاكهة؟“.
كانت هناك فاكهة على شجرة العالم ، يغدراسيل.
لم يعد من الممكن أن تولد شجرة العالم.
في الماضي ، تلقى ثيودور بذرة من شجرة العالم وأعطاها لميترا ، لكنه لم يتذكر وجود أي فاكهة.
لم تكن قابلة للمقارنة مع تلك الموجودة في عصر الأساطير ، لكن ثمرة شجرة العالم كانت مثل الإكسير.
أزالت إيلينوا وجهها من صدره ، وكشفت عن رطوبة عينيه وفمها المفتوح على مصراعيه.
بالطبع لم يكن لدى معظمهم بذور ولم تكن الفعالية جيدة.
ومع ذلك كانت الفاكهة أفضل من الجرعات المتقدمة.
وضع ثيودور البذرة في جيبه وتساءل أين يزرعها ، بعد فترة وجيزة توصل إلى إجابة.
“نعم ، بقي 80 عامًا حتى تنضج تمامًا ، هذا ليس مكانًا يمكن أن يتواجد فيه الغرباء “.
“أنا أرى ، الآن أعرف لماذا كان المسار ملتويًا للغاية “.
“إذا اجتمع قلبان معًا فلا داعي للطقوس الرسمية ، وبالتالي سيكون لدينا حفل زفاف بسيط للغاية “.
لم يكن هناك فاعلية كبيرة في الفاكهة غير الناضجة ، لكن هذا لا يهم لأولئك الذين أعماهم الجشع.
كان من الصواب إخفائه بعيدًا عن متناول العيون الأخرى.
“إيلا؟“
“إيلا؟“.
هناك ما لا يقل عن أربعة فروع أو أكثر تؤدي إلى المكان الخطأ.
“هل تقول هذا بصدق؟“.
أليس الأمر أصعب بكثير من متاهة من حيث محاولة التقدم؟.
“سيشترك شخصان في فاكهة واحدة ، ويكتب كل منهما أسماء الآخر بالبذرة قبل تقسيمها إلى نصفين. يتطلب زفاف قزم زراعة بذرتين في مكان ثمين “.
“لنذهب..” أمسك بإيلينوا بقوة وأدخل إحداثيات حركة الفضاء المألوفة.
لم يكن ذا أهمية بالنسبة للمتعالي الذي يمكنه القراءة والتحرك بحرية في المكان والزمان ، لكن هذا كان له تأثير مطلق على الآخرين.
أزالت إيلينوا وجهها من صدره ، وكشفت عن رطوبة عينيه وفمها المفتوح على مصراعيه.
ساحر في هذا العصر يمكنه الوصول إلى هذا الطريق … إلى جانب ثيودور ، كان عليه أن يكون شخصًا يمكنه قراءة المساحة على مستوى أعلى من أورتا.
ثم تم تقسيم البذرة إلى قطعتين.
كان بإمكانها اختيار شريك مرة واحدة فقط ، ولا تريد أن يتم رفضها مرتين.
بعبارة أخرى ، كان هذا هو المكان المثالي للاستمتاع بأنفسهم.
هذا يعني أنها كانت مستعدة للتحدث.
نحتت اسمها على سطح البذرة ووضعتها في يد ثيودور.
جلست إيلينوا على جذع يشبه الكرسي ونادت ثيودور “ثيودور“.
لم يعد من الممكن أن تولد شجرة العالم.
جلس ثيودور وواجهها.
ربما كانت الفاكهة فضفاضة بالفعل أو أن قوة إيلينوا كانت أكبر مما كان يعتقد ، لكن الثمرة انفجرت وغطى العطر راحة يدها.
ترجمة : Sadegyptian
“إيلا” استخدم لقبها لمناداة إيلينوا “هل تتذكر وعدي؟“.
لم تكن الثمرة كبيرة وكانت البذرة على جانب إيلينوا.
كانت إيلينوا تبكي كما لو أن السماء قد انهارت.
“نعم طبعاً أتذكر كل كلمة “.
ثم عادت بشرتها البيضاء إلى اللون الوردي مرة أخرى.
كانت إيلينوا تبكي كما لو أن السماء قد انهارت.
“… قديسة دميترا ، التي تحيي شجرة العالم ، إنه عبء أضعه عليك يا إيلا ، تربطك الأغلال الثقيلة بشجرة العالم حتى تقومي بهذا الدور “.
جلس ثيودور وواجهها.
“ثيودور” حاولت إيلينوا أن تقول شيئًا ، لكن ثيودور رفع يده لإيقافها.
“…”
كان يعلم أنه أمر لا مفر منه ، وقد فعلت ذلك أيضًا.
على عكس إيلينوا التي قبلت الدور عرضًا ، شعر ثيودور بالذنب حقًا.
ثم عادت بشرتها البيضاء إلى اللون الوردي مرة أخرى.
أراد تحريرها عاجلاً حتى لو لم يستطع عكس ما حدث.
“…”
وهكذا وعد ثيودور لنفسه وإيلينوا … بأن يتزوجا في اليوم الذي تم فيه إطلاق هذه الأغلال.
“فاكهة؟“.
“أنا آسف إيلا ، لدي ما أقوله لك “.
اختار ثيودور حتماً العلاج بالصدمة.
أصبح وجه إيلينوا شاحبًا مثل الشمع بمجرد سماع كلماته.
“ن– الآن ثيودور هو زوجي “.
لم تستطع سماع الكلمات التي أعقبت ذلك من الصدمة “يجب أن أخلف هذا الوعد “.
هذا يعني أنها كانت مستعدة للتحدث.
لم تستطع سماع الكلمات التي أعقبت ذلك من الصدمة “يجب أن أخلف هذا الوعد “.
“… آه ، آه …!” ملأ الماء عيون إيلينوا.
ربما كانت الفاكهة فضفاضة بالفعل أو أن قوة إيلينوا كانت أكبر مما كان يعتقد ، لكن الثمرة انفجرت وغطى العطر راحة يدها.
شفتاها اللتان كانتا دائمًا منحنيتين بابتسامة لطيفة ، فتحتا بالصدمة ، وظهرت همهة حزينة.
“سيشترك شخصان في فاكهة واحدة ، ويكتب كل منهما أسماء الآخر بالبذرة قبل تقسيمها إلى نصفين. يتطلب زفاف قزم زراعة بذرتين في مكان ثمين “.
سقط جمالها المحايد في حالة من اليأس ، مما تسبب في ملء حجر بصدر كل من رآها.
لم يكن ثيودور الذي جعلها هكذا استثناءً.
‘…أشعر بشعور جيد‘.
كان بإمكانها اختيار شريك مرة واحدة فقط ، ولا تريد أن يتم رفضها مرتين.
“إيلا“.
أمسك بيد إيلينوا بعناية ، وتمسكت به كما لو كان آخر أمل لها ، ثم بدأت تبكي “أنا لا أريد … ثيودور ، وعد ، لقد وعدت …“.
كان من الصواب إخفائه بعيدًا عن متناول العيون الأخرى.
كانت هناك فاكهة على شجرة العالم ، يغدراسيل.
“إيلا“.
لم تكن قابلة للمقارنة مع تلك الموجودة في عصر الأساطير ، لكن ثمرة شجرة العالم كانت مثل الإكسير.
اختار ثيودور حتماً العلاج بالصدمة.
“الرفض ، تنهد ، ثيو … دوري ، أنا …!”.
“… قديسة دميترا ، التي تحيي شجرة العالم ، إنه عبء أضعه عليك يا إيلا ، تربطك الأغلال الثقيلة بشجرة العالم حتى تقومي بهذا الدور “.
لم يكن هناك فاعلية كبيرة في الفاكهة غير الناضجة ، لكن هذا لا يهم لأولئك الذين أعماهم الجشع.
“إيلا ، فقط انتظري واسترخي ، حسناً؟” فوجئ ثيودور برد الفعل الذي كان أكبر مما كان متوقعًا وسحب إيلينوا بين ذراعيه.
“إيلا” ابتسم ثيودور وصحح خطأه “لقد حنثت بوعدي لأنني فكرت في أقتراح ذلك قبل انتهاء واجباتك “.
تحرك الشعر الأخضر المدفون في صدره عدة مرات ، وأصبح صدره رطباً.
كانت إيلينوا تبكي كما لو أن السماء قد انهارت.
كانت إيلينوا تبكي كما لو أن السماء قد انهارت.
أخذ ثيودور نفسًا عميقًا قبل أن يهمس بصوت حنون لطيف “لن أتركك“.
“… ل–ليل ، سووب …”
ومع ذلك كانت الفاكهة أفضل من الجرعات المتقدمة.
شعر ثيودور ببعض الأسف بسبب خطأه.
اقتنع تيودور لكنه سأل إيلينوا عن شيء ما زال لا يفهمه “هل هذه ثمرة شجرة العالم؟“.
في الماضي تسببت كلماته في سوء فهم.
تمامًا مثل وجه إيلينوا الأحمر ، كان وجه ثيودور ساخنًا.
أراد أن يصلح ذلك لكن إيلينوا هزت رأسها غير راغبة في الاستماع إليه.
هذا يعني أنها كانت مستعدة للتحدث.
كان بإمكانها اختيار شريك مرة واحدة فقط ، ولا تريد أن يتم رفضها مرتين.
اختار ثيودور حتماً العلاج بالصدمة.
“إيلا“. نزع يديه اللتين كانتا تغطيان أذنيها. “دعنا نتزوج.”
“آه…“.
“S-Sob … نعم ، إيه؟“
يبدو أن ثيودور ميللر تحول إلى إيلينوا ، وتحولت إيلينوا إلى ثيودور ميلر.
لم تكن قابلة للمقارنة مع تلك الموجودة في عصر الأساطير ، لكن ثمرة شجرة العالم كانت مثل الإكسير.
“لا يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين ، لذلك دعونا نتزوج على الفور “.
لم تتردد إيلينوا في قطف الفاكهة.
تمامًا مثل وجه إيلينوا الأحمر ، كان وجه ثيودور ساخنًا.
أزالت إيلينوا وجهها من صدره ، وكشفت عن رطوبة عينيه وفمها المفتوح على مصراعيه.
تبين أن العلاج بالصدمة أفضل من المتوقع.
“الرفض ، تنهد ، ثيو … دوري ، أنا …!”.
أراد أن يصلح ذلك لكن إيلينوا هزت رأسها غير راغبة في الاستماع إليه.
“هل تقول هذا بصدق؟“.
بالطبع لم يكن لدى معظمهم بذور ولم تكن الفعالية جيدة.
“إيلا” ابتسم ثيودور وصحح خطأه “لقد حنثت بوعدي لأنني فكرت في أقتراح ذلك قبل انتهاء واجباتك “.
يبدو أن ثيودور ميللر تحول إلى إيلينوا ، وتحولت إيلينوا إلى ثيودور ميلر.
لهذا السبب ألتقطت إيلينوا هذه الفاكهة.
“آه…“.
ترجمة : Sadegyptian
“إيلا ، أحتاج إلى اتصال بك حتى أتمكن من التفكير في هذه الرابطة في أي وقت وفي أي مكان “.
حدقت إيلينوا بهدوء لمدة خمس دقائق بمجرد أن سمعت هذه الكلمات.
ثم عادت بشرتها البيضاء إلى اللون الوردي مرة أخرى.
ربما كان ذلك بسبب الصدمة التي تلقتها من قبل ، لكنها أدركت للتو أن ثيودور قد أرادها.
هل تعتقد أنه يريد الزواج على الفور؟ ، لم تكن إيلينوا محصنة ضد هذا النهج وخجلت.
هل تعتقد أنه يريد الزواج على الفور؟ ، لم تكن إيلينوا محصنة ضد هذا النهج وخجلت.
لم يقل ثيودور أي شيء آخر. كانت نايا لا تزال تنظر إلى السماء بتعبير فارغ.
مدت يدها بطريقة مختلفة “ر–رجاء انتظر لحظة …“.
ومع ذلك ستولد بقوة شجرة العالم لحماية الأرواح وإثراء التربة.
“… ل–ليل ، سووب …”
استجابت شجرة العالم لإرادة الجان الأعلى وحركت فروعها.
جلست إيلينوا على جذع يشبه الكرسي ونادت ثيودور “ثيودور“.
كان غصنًا حيث علقت الثمرة التي احتاجت 80 عامًا لتنضج.
لم تتردد إيلينوا في قطف الفاكهة.
ربما كانت الفاكهة فضفاضة بالفعل أو أن قوة إيلينوا كانت أكبر مما كان يعتقد ، لكن الثمرة انفجرت وغطى العطر راحة يدها.
ثم عادت بشرتها البيضاء إلى اللون الوردي مرة أخرى.
سلمت إيلينوا قطعة إلى ثيودور وشرحت سبب تناولها للفاكهة “نحن الجان لا نركز كثيرًا على مراسم الزواج مثل البشر ، ولا يلزم إقامة حفل كبير ، بالنسبة لنا ليس من غير المعتاد أن يجتمع جنسان مختلفان لمواصلة سلالات الدم “.
“يمكن تسميته على أنه حفل زفاف وليس حفل زفاف “.
لم تكن الثمرة كبيرة وكانت البذرة على جانب إيلينوا.
استجابت شجرة العالم لإرادة الجان الأعلى وحركت فروعها.
“إذا اجتمع قلبان معًا فلا داعي للطقوس الرسمية ، وبالتالي سيكون لدينا حفل زفاف بسيط للغاية “.
“ن– الآن ثيودور هو زوجي “.
“إيلا” ابتسم ثيودور وصحح خطأه “لقد حنثت بوعدي لأنني فكرت في أقتراح ذلك قبل انتهاء واجباتك “.
لهذا السبب ألتقطت إيلينوا هذه الفاكهة.
ثم أمسكت بيد ثيودور بخجل وقالت “قمة شجرة العالم ، بصرف النظر عن ثيودور ، هناك شخص واحد فقط مسموح له بالوصول إلى هذا الارتفاع “.
ربما كان ذلك بسبب الشبكة العصبية راتاتوسكار التي شاركوها ، لكن شعر كل من ثيودر و إيلينوا أن عواطفهم تجاوزت حدود أجسادهم واختلطت في أذهان بعضهم البعض.
“سيشترك شخصان في فاكهة واحدة ، ويكتب كل منهما أسماء الآخر بالبذرة قبل تقسيمها إلى نصفين. يتطلب زفاف قزم زراعة بذرتين في مكان ثمين “.
“إيلا“.
اقتنع تيودور لكنه سأل إيلينوا عن شيء ما زال لا يفهمه “هل هذه ثمرة شجرة العالم؟“.
“أنا أرى ، الآن أعرف لماذا كان المسار ملتويًا للغاية “.
“…”
“…”
.
هذا يعني أنها كانت مستعدة للتحدث.
“إيلا؟“
أليس الأمر أصعب بكثير من متاهة من حيث محاولة التقدم؟.
“… لقد كان قريبًا من النضج ، نعم أنا أنانية ” إيلينوا ، التي بدت دائمًا غير أنانية ، كانت تفيض حاليًا بالجشع.
لقد علمت أنها ليست مميزة ، لكن الجميع أراد أن يكون حفل زفافهم أكثر تميزًا.
واجه الشخصان بعضهما البعض ووضعوا الفاكهة ببطء في أفواههم.
في الماضي ، تلقى ثيودور بذرة من شجرة العالم وأعطاها لميترا ، لكنه لم يتذكر وجود أي فاكهة.
أمتلئت عيون ثيودور الزرقاء وعيون إيلينوا الخضراء بألوان غير معروفة.
‘…أشعر بشعور جيد‘.
ربما كان ذلك بسبب الشبكة العصبية راتاتوسكار التي شاركوها ، لكن شعر كل من ثيودر و إيلينوا أن عواطفهم تجاوزت حدود أجسادهم واختلطت في أذهان بعضهم البعض.
“إيلا ، أحتاج إلى اتصال بك حتى أتمكن من التفكير في هذه الرابطة في أي وقت وفي أي مكان “.
يبدو أن ثيودور ميللر تحول إلى إيلينوا ، وتحولت إيلينوا إلى ثيودور ميلر.
ربما كانت مزحة من شجرة العالم على العشاق الذين تجرأوا على استخدام جزء من جسمها في فعل عاطفي.
“إيلا ، أحتاج إلى اتصال بك حتى أتمكن من التفكير في هذه الرابطة في أي وقت وفي أي مكان “.
بعد أقل من دقيقة واحدة من تغير العلاقة ، احمر وجه إيلينوا وهي تسحب كم ثيودور.
“أحبك يا إيلا ” فوجئ ثيودور بالكلمات التي زلت من فمه.
“نعم ، المعنى الرمزي كبير” قالت إيلينواوأشارت فوق رأسها وهي تتكلم “هل ترى هناك؟“
“نعم أنا أحبك أيضاً ثيودور “.
تدفقت الكلمات الصادقة من فم ثيودور وإيلينوا أكثر من أي وقت مضى.
لم تكن الثمرة كبيرة وكانت البذرة على جانب إيلينوا.
نحتت اسمها على سطح البذرة ووضعتها في يد ثيودور.
كتب ثيودور اسمه بجانب إيلينوا.
ثم تم تقسيم البذرة إلى قطعتين.
جعلت الفروع العريضة والمستديرة في الجزء العلوي من شجرة العالم تبدو مختلفة عن العالم على الأرض.
حصل كل منهم على قطعة ، وانتهى حفل الزفاف في غضون دقائق قليلة.
وضع ثيودور البذرة في جيبه وتساءل أين يزرعها ، بعد فترة وجيزة توصل إلى إجابة.
حتى لو ظهر برعم من البذرة التي انقسمت إلى قسمين ، فلن يكون أكثر من شجرة صغيرة.
“الفناء الخلفي لقصر ميلر “.
كانت هناك فاكهة على شجرة العالم ، يغدراسيل.
لم يعد من الممكن أن تولد شجرة العالم.
وهكذا وعد ثيودور لنفسه وإيلينوا … بأن يتزوجا في اليوم الذي تم فيه إطلاق هذه الأغلال.
حتى لو ظهر برعم من البذرة التي انقسمت إلى قسمين ، فلن يكون أكثر من شجرة صغيرة.
كان بإمكانها اختيار شريك مرة واحدة فقط ، ولا تريد أن يتم رفضها مرتين.
ومع ذلك ستولد بقوة شجرة العالم لحماية الأرواح وإثراء التربة.
نحتت اسمها على سطح البذرة ووضعتها في يد ثيودور.
كان يأمل أن تكون عائلته أكثر أمانًا.
بالكاد إستطاع ثيودور سماعها.
سلمت إيلينوا قطعة إلى ثيودور وشرحت سبب تناولها للفاكهة “نحن الجان لا نركز كثيرًا على مراسم الزواج مثل البشر ، ولا يلزم إقامة حفل كبير ، بالنسبة لنا ليس من غير المعتاد أن يجتمع جنسان مختلفان لمواصلة سلالات الدم “.
“تعمق الليل“.
لم تكن قابلة للمقارنة مع تلك الموجودة في عصر الأساطير ، لكن ثمرة شجرة العالم كانت مثل الإكسير.
تمامًا مثل وجه إيلينوا الأحمر ، كان وجه ثيودور ساخنًا.
عند سماع كلمات تيودور ، أومأت إيلينوا بخجل “نعم ، هل ننزل؟“.
“هذا …” اهتزت عيون ثيودور عندما رأى إلى أين كانت تشير.
“دعنا نذهب ، أنا أعرف مكان غرفة إيلينوا لكن أين سأنام؟ “.
“…”
“هذا …” اهتزت عيون ثيودور عندما رأى إلى أين كانت تشير.
أخذ ثيودور نفسًا عميقًا قبل أن يهمس بصوت حنون لطيف “لن أتركك“.
“إيلا؟“.
لم يكن ذا أهمية بالنسبة للمتعالي الذي يمكنه القراءة والتحرك بحرية في المكان والزمان ، لكن هذا كان له تأثير مطلق على الآخرين.
أمسكت بقطعة البذرة الثمينة وتحدثت بصوت ناعم.
“دعنا نذهب ، أنا أعرف مكان غرفة إيلينوا لكن أين سأنام؟ “.
بالكاد إستطاع ثيودور سماعها.
“لنذهب..” أمسك بإيلينوا بقوة وأدخل إحداثيات حركة الفضاء المألوفة.
تحرك الشعر الأخضر المدفون في صدره عدة مرات ، وأصبح صدره رطباً.
“ن– الآن ثيودور هو زوجي “.
بعد أقل من دقيقة واحدة من تغير العلاقة ، احمر وجه إيلينوا وهي تسحب كم ثيودور.
أمسكت بقطعة البذرة الثمينة وتحدثت بصوت ناعم.
“أنا أعني … عليك البقاء في … غرفتي؟“.
“… آه ، آه …!” ملأ الماء عيون إيلينوا.
ومع ذلك كانت الفاكهة أفضل من الجرعات المتقدمة.
استجابةً لطلب العروس الجديدة الشجاع ، إحتضنها ثيودور بقوة.
تدفقت الكلمات الصادقة من فم ثيودور وإيلينوا أكثر من أي وقت مضى.
تمامًا مثل وجه إيلينوا الأحمر ، كان وجه ثيودور ساخنًا.
مدت يدها بطريقة مختلفة “ر–رجاء انتظر لحظة …“.
ظهرت الأيام التي أنقذها من محاربي أوستن الذين تظاهروا بأنهم تجار رقيق مرة أخرى في ذهنه.
“نعم طبعاً أتذكر كل كلمة “.
“لنذهب..” أمسك بإيلينوا بقوة وأدخل إحداثيات حركة الفضاء المألوفة.
“إيلا ، أحتاج إلى اتصال بك حتى أتمكن من التفكير في هذه الرابطة في أي وقت وفي أي مكان “.
بقي فقط صوت الريح الوحيد الذي يتدفق عبر فروع شجرة العالم.
ترجمة : Sadegyptian
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian
ومع ذلك ستولد بقوة شجرة العالم لحماية الأرواح وإثراء التربة.
“… قديسة دميترا ، التي تحيي شجرة العالم ، إنه عبء أضعه عليك يا إيلا ، تربطك الأغلال الثقيلة بشجرة العالم حتى تقومي بهذا الدور “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
