العالم الوهمي؟
191 العالم الوهمي؟
خارج الكبسولة، بدأ المشرفون في القلق عندما رأوا أن الشريط ظل أحمر حتى بعد تشغيل الكبسولة بالكامل.
تحرك بسرعة عبر الأراضي المشتعلة.
“ما الذي يحدث؟ لماذا لم ترسله الكبسولة إلى هناك مثل البقية؟” سأل المشرف ذو الشعر الشبيه بالديدان الأشخاص الذين يرتدون معاطف المختبر.
“مرحبًا، ستشتعل إذا واصلت المضي قدمًا هكذا”، قال أحدهم بينما اقترب غوستاف منهم.
أجاب أحدهم: “يبدو أن هذا المرشح لديه مقاومة عقلية عالية للغاية”.
تروووووين!
“ماذا ؟! لا توجد طريقة في الجحيم من المفترض أن يكون قادرًا على مقاومة محرض دماغ بهذا المستوى!” تغير تعبير المشرف ذو القرن.
لقد كانت مجرد لعبة. إذا أحرقت أجسادهم وتحولت إلى رماد، فإنهم سيعيشون على بعد عدة آلاف من الأقدام من حيث تحترق أجسادهم، وهذا من شأنه أن يضيع المزيد من وقتهم.
أجاب أحدهم مرة أخرى: “لا نعرف، لكن يبدو أن الآلة تواجه مشكلة في إرسال وعيه إلى هناك. هذا هو السبب الوحيد الذي يمكننا التوصل إليه”.
أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، وفي غضون ثوانٍ، تحولت معظم النار من حوله إلى الشفافية.
“يجب أن تكون مختلة إذن “، حدّق غرادير زاناتوس في الكبسولة بنظرة مرتبكة ، “لقد كان قادرًا على مقاومة هذا … ولا حتى مرشحي الصف الخاص يمكنهم فعل ذلك … من هو؟”
أحيانًا كان على اليسار، وفي أحيان أخرى كان ينتقل إلى اليمين.
بينما كان الجميع يفكرون في الارتباك، تحول الشريط فجأة إلى اللون الأخضر.
– “إنه يتفادى بدقة كل الحرائق الحقيقية ويسير في النيران الوهمية؟”
“أم؟”
تحرك بسرعة عبر الأراضي المشتعلة.
حدق الجميع في الكبسولة وتنهدوا بارتياح بعد ثانية.
أحيانًا كان على اليسار، وفي أحيان أخرى كان ينتقل إلى اليمين.
قال غرادير زاناتوس داخليًا:” يبدو أنه لم يكن قادرًا على مقاومة ذلك في النهاية.”
ظهر مسح ثلاثي الأبعاد لدماغ غوستاف في الجو.
“تحقق مما إذا كانت موجات دماغه على ما يرام .. هل من علامات عدم انتظام؟”، سأل غرادير زاناتوس.
[تم تفعيل العدو]
تروووووين!
“لقد دخل بعد ثلاثين دقيقة من بقية المشاركين. ألا يجب أن نمنحه المزيد من الوقت؟”، استجوب المشرف ذو الشعر الرمادي وهو يحدق في المؤقت في الزاوية اليمنى العليا من الغرفة.
ظهر مسح ثلاثي الأبعاد لدماغ غوستاف في الجو.
قال أحد الأشخاص الذين كانوا يرتدون معاطف المختبر: “إنه … بخير تمامًا”.
قال أحد الأشخاص الذين كانوا يرتدون معاطف المختبر: “إنه … بخير تمامًا”.
– “ماذا يحدث؟”
وجد جوستاف نفسه داخل نفس العالم الذي رآه في الإسقاط الهولوغرافي داخل الغرفة الصغيرة حيث أقام المشرفون.
– “إنه يتفادى بدقة كل الحرائق الحقيقية ويسير في النيران الوهمية؟”
بقدر ما يمكن أن تراه عيناه، اشتعلت النيران في كل مكان. الأرض، والجبل ، والأشجار، والسماء، والطيور، اشتعلت النيران جميعها بالنار الصفراء والخضراء.
“تحقق مما إذا كانت موجات دماغه على ما يرام .. هل من علامات عدم انتظام؟”، سأل غرادير زاناتوس.
كان أمامه أيضًا طريق مليء بالنار. كان جوستاف واقفًا على النار ، ولكن من المدهش أنه لم يشعر بالحر أو عدم الراحة بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، للمضي قدمًا، يتعين على المرء أيضًا أن يسير على طريق النار.
“أم؟”
قال غوستاف داخليًا: “أجزاء من هذا الإسقاط وهم، وأجزاء منه حقيقية أيضًا … السير على الموضع الخطأ من الأرض سيحرق الشخص”. اكتشف على الفور أنه ربما كان يخطو على الجزء الوهمي من النار. ومع ذلك، بمجرد أن يبدأ في المشي، سيحتاج إلى الانتباه إلى الأجزاء الحقيقية حتى لا يحترق.
لم يكن أحد بحاجة لإخبار جوستاف لكي يعرف أن الحرائق الشفافة كانت وهمية بينما الحرائق العادية كانت حقيقية.
“سيكون هذا ممتعًا ” ابتسم غوستاف.
“ذهب المرح …” قال غوستاف داخليًا عندما بدأ يمشي إلى الأمام.
كما كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، أرسل له النظام رسالة.
كان يعتقد أن هذا سيكون صعبًا بعض الشيء، لكن مع عودة إحصائياته إلى طبيعتها، رأى كل شيء.
(“سأعيد الآن إحصاءاتك إلى وضعها الطبيعي “)
سووش!
قبل أن يتفاعل غوستاف مع ذلك، لاحظ أن رؤيته تتغير.
قال غرادير زاناتوس داخليًا:” يبدو أنه لم يكن قادرًا على مقاومة ذلك في النهاية.”
أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، وفي غضون ثوانٍ، تحولت معظم النار من حوله إلى الشفافية.
تنهد!
نظر إلى أسفل ولاحظ أنه يقف على نار شفافة صفراء وخضراء.
كان أمامه أيضًا طريق مليء بالنار. كان جوستاف واقفًا على النار ، ولكن من المدهش أنه لم يشعر بالحر أو عدم الراحة بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، للمضي قدمًا، يتعين على المرء أيضًا أن يسير على طريق النار.
بعض أجزاء الطريق التي أمامه لا تزال تحتوي على حريق أخضر وأصفر طبيعي المظهر على الأرض، بينما كانت أجزاء أخرى شفافة.
كان هناك حوالي ستة منهم في الجوار. بدا المشاركون وكأنهم شكلوا نوعًا ما من المجموعات حيث تحركوا ببطء للأمام بعد دراسة منطقة معينة بشكل صحيح.
لم يكن أحد بحاجة لإخبار جوستاف لكي يعرف أن الحرائق الشفافة كانت وهمية بينما الحرائق العادية كانت حقيقية.
لم يكن أحد بحاجة لإخبار جوستاف لكي يعرف أن الحرائق الشفافة كانت وهمية بينما الحرائق العادية كانت حقيقية.
تنهد!
لقد كانت مجرد لعبة. إذا أحرقت أجسادهم وتحولت إلى رماد، فإنهم سيعيشون على بعد عدة آلاف من الأقدام من حيث تحترق أجسادهم، وهذا من شأنه أن يضيع المزيد من وقتهم.
“ذهب المرح …” قال غوستاف داخليًا عندما بدأ يمشي إلى الأمام.
اندهش المشرفون عندما رأوه.
كان يعتقد أن هذا سيكون صعبًا بعض الشيء، لكن مع عودة إحصائياته إلى طبيعتها، رأى كل شيء.
“أم؟”
تمتم غوستاف وهو يندفع للأمام: “أعتقد أنه يجب علي الذهاب لإيجاد المخرج الآن”.
“سيكون هذا ممتعًا ” ابتسم غوستاف.
[تم تفعيل العدو]
سووش!
ظهر مسح ثلاثي الأبعاد لدماغ غوستاف في الجو.
تحرك بسرعة عبر الأراضي المشتعلة.
سيكتشف المشاركون أنه هناك بعض المواقف التي لن تفيدهم سلالاتهم بها.
أحيانًا كان على اليسار، وفي أحيان أخرى كان ينتقل إلى اليمين.
تروووووين!
“لقد دخل بعد ثلاثين دقيقة من بقية المشاركين. ألا يجب أن نمنحه المزيد من الوقت؟”، استجوب المشرف ذو الشعر الرمادي وهو يحدق في المؤقت في الزاوية اليمنى العليا من الغرفة.
لقد كانت مجرد لعبة. إذا أحرقت أجسادهم وتحولت إلى رماد، فإنهم سيعيشون على بعد عدة آلاف من الأقدام من حيث تحترق أجسادهم، وهذا من شأنه أن يضيع المزيد من وقتهم.
أجاب غرادير زاناتوس: “لن يحتاج إلى ذلك”، وأشار إلى جزء معين من الشاشات المقسمة حيث يمكن رؤية جوستاف وهو يندفع عبر الحقل المشتعل.
كان أمامه أيضًا طريق مليء بالنار. كان جوستاف واقفًا على النار ، ولكن من المدهش أنه لم يشعر بالحر أو عدم الراحة بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، للمضي قدمًا، يتعين على المرء أيضًا أن يسير على طريق النار.
– “ماذا يحدث؟”
بينما كان الجميع يفكرون في الارتباك، تحول الشريط فجأة إلى اللون الأخضر.
– “إنه يتفادى بدقة كل الحرائق الحقيقية ويسير في النيران الوهمية؟”
كان أمامه أيضًا طريق مليء بالنار. كان جوستاف واقفًا على النار ، ولكن من المدهش أنه لم يشعر بالحر أو عدم الراحة بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، للمضي قدمًا، يتعين على المرء أيضًا أن يسير على طريق النار.
اندهش المشرفون عندما رأوه.
“تحقق مما إذا كانت موجات دماغه على ما يرام .. هل من علامات عدم انتظام؟”، سأل غرادير زاناتوس.
يحتوي الإسقاط الهولوغرافي الكبير على آلاف الشاشات المقسمة بناءً على عدد المشاركين، لذلك لم يروا غوستاف سابقًا. ومع ذلك، تمكن غرادير زاناتوس من اكتشاف جوستاف في اللحظة التي دخل فيها وعيه إلى هذا العالم.
قال أحد الأشخاص الذين كانوا يرتدون معاطف المختبر: “إنه … بخير تمامًا”.
كان المشاركون الآخرون الذين تم عرضهم على الشاشات يتحركون ببطء شديد لأنه لم يكن من السهل التمييز بين الواقع والوهم. إذا كانوا متسرعين، فإن أجسادهم الافتراضية المصنوعة من وعيهم ستحرق إلى رماد.
[تم تفعيل العدو]
لقد كانت مجرد لعبة. إذا أحرقت أجسادهم وتحولت إلى رماد، فإنهم سيعيشون على بعد عدة آلاف من الأقدام من حيث تحترق أجسادهم، وهذا من شأنه أن يضيع المزيد من وقتهم.
قال أحد الأشخاص الذين كانوا يرتدون معاطف المختبر: “إنه … بخير تمامًا”.
في ثلاثين دقيقة، تم حرق أكثر من مائة مشارك وتحويلهم إلى رماد مرة أو مرتين واضطروا إلى تكرار الاختبار من البداية.
سيكتشف المشاركون أنه هناك بعض المواقف التي لن تفيدهم سلالاتهم بها.
نظرًا لأن استخدام قدرات سلالة الدم كان مسموحًا به، فقد تفوق البعض على الآخرين نظرًا لأن قدرتهم سهلت عليهم التحرك في منطقة الأراضي المشتعلة. ومع ذلك، لم تكن الأرض هي الشيء الوحيد الذي يدعو للقلق في هذا العالم.
كما كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، أرسل له النظام رسالة.
سيكتشف المشاركون أنه هناك بعض المواقف التي لن تفيدهم سلالاتهم بها.
قبل أن يتفاعل غوستاف مع ذلك، لاحظ أن رؤيته تتغير.
استمر غوستاف في الجري عبر الحقول المشتعلة، متهربًا من الحرائق.عندما وصل إلى نقطة معينة، كان بإمكانه رؤية مشاركين مختلفين يتقدمون ببطء.
[تم تفعيل العدو]
سمعوا صوت الريح من الخلف واستداروا بنظرة مندهشة.
لم يكن أحد بحاجة لإخبار جوستاف لكي يعرف أن الحرائق الشفافة كانت وهمية بينما الحرائق العادية كانت حقيقية.
-“ماذا يفعل؟”
حدق الجميع في الكبسولة وتنهدوا بارتياح بعد ثانية.
– “ألا يعرف أنه لا يجب أن يتحرك بهذه السرعة هنا؟”
في ثلاثين دقيقة، تم حرق أكثر من مائة مشارك وتحويلهم إلى رماد مرة أو مرتين واضطروا إلى تكرار الاختبار من البداية.
كان هناك حوالي ستة منهم في الجوار. بدا المشاركون وكأنهم شكلوا نوعًا ما من المجموعات حيث تحركوا ببطء للأمام بعد دراسة منطقة معينة بشكل صحيح.
استمر غوستاف في الجري عبر الحقول المشتعلة، متهربًا من الحرائق.عندما وصل إلى نقطة معينة، كان بإمكانه رؤية مشاركين مختلفين يتقدمون ببطء.
“مرحبًا، ستشتعل إذا واصلت المضي قدمًا هكذا”، قال أحدهم بينما اقترب غوستاف منهم.
تروووووين!
تصادف أنهم يسيرون الجزء الوحيد الذي توجد به نيران وهمية في الوقت الحالي، لذا كان على جوستاف أن يبطئ من سرعته ويتحرك وفقًا لسرعتهم.
“ما الذي يحدث؟ لماذا لم ترسله الكبسولة إلى هناك مثل البقية؟” سأل المشرف ذو الشعر الشبيه بالديدان الأشخاص الذين يرتدون معاطف المختبر.
حدق الجميع في الكبسولة وتنهدوا بارتياح بعد ثانية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
