غير ناضج عاطفياً [2]
الفصل 746: غير ناضج عاطفياً [2]
“اجعل هذه النهاية أسرع …”
حتى بعد أن سمع ابنته تتحدث بطريقة رائعة ومنفصلة ، لم يتغير وجه أوكتافيوس. لقد توقع منذ فترة طويلة مثل هذا رد الفعل.
الفصل 746: غير ناضج عاطفياً [2]
أصبح كل شيء واضحًا بمجرد أن لم تعد القوة التي كان يمارسها معه.
“آه ، اللعنة ، هذا مقرف.”
عندما نظرت إليه ميليسا ، كان قادرًا على معرفة أنواع المشاعر التي كانت تدور في ذهنها في تلك اللحظة بمجرد النظر إلى تعبيرها.
أصبح كل شيء واضحًا بمجرد أن لم تعد القوة التي كان يمارسها معه.
كانت تعبيرات رآها عدة مرات في حياته. لم يكن غير مألوف معهم.
ضربت يدها بعيدًا ثم تراجعت عدة خطوات للوراء. فركت خدها بأكمامها ونظرت إلى الرجل.
“هل يمكننى الدخول؟“
كانت تعبيرات رآها عدة مرات في حياته. لم يكن غير مألوف معهم.
سأل ، ونظر حوله وعابسًا على منظر الفتاة المجمدة من بعيد. لماذا كانت هكذا؟
صليل-!
“لماذا عليك أن تأتي؟“
.
بدا الأمر كما لو أن ميليسا لا تريده أن يدخل ، لأنها منعت طريقه. خفض أوكتافيوس رأسه ونظر إليها.
“مجرد التفكير في تكوين أسرة كان يثير حماسي. كنت أستيقظ كل يوم أفكر في المستقبل … كانت الحياة مثالية.”
كانت تبدو مثل “هي” عندما كانت أصغر سناً. ربما كانت أكثر جمالا.
بدأ الألم الذي نسي منذ فترة طويلة في الظهور مرة أخرى في صدره ، وانهارت تعابير وجهه تقريبًا. كان قادرًا على الاحتفاظ بها بعد صراع شرس ، وبعد أن نظر حوله ، أعاد بصره إلى ميليسا.
“مظهرها الغاضب هو نفسه …”
“تخلص من ذلك ، ما الذي تريده!”
بدأ الألم الذي نسي منذ فترة طويلة في الظهور مرة أخرى في صدره ، وانهارت تعابير وجهه تقريبًا. كان قادرًا على الاحتفاظ بها بعد صراع شرس ، وبعد أن نظر حوله ، أعاد بصره إلى ميليسا.
.
“أحتاج لأن أتحدث إليك.”
لم تكن لديها رغبة في التفاعل مع الرجل الذي أمامها ، لكن ماذا يمكنها أن تفعل؟ طرده؟ أقوى إنسان في العالم؟
***
“مجرد التفكير في تكوين أسرة كان يثير حماسي. كنت أستيقظ كل يوم أفكر في المستقبل … كانت الحياة مثالية.”
كان صوته هادئًا وهادئًا ، لكن الطريقة التي تحدث بها جعلت ميليسا تشعر وكأنها لا تستطيع الرفض ، وانتقلت إلى الجانب مترددًا.
التفكير في كيفية معاملته لابنته خلال السنوات القليلة الماضية … خيبة الأمل في وجهها ، والأوقات التي رآها فيها تبكي ، والأوقات التي حاولت فيها تلبية توقعاته فقط لتجاهل جهودها …
“جعلها سريعة.”
“بلورغه!”
لم تكن لديها رغبة في التفاعل مع الرجل الذي أمامها ، لكن ماذا يمكنها أن تفعل؟ طرده؟ أقوى إنسان في العالم؟
الفصل 746: غير ناضج عاطفياً [2]
“بفت ، كما لو أن هذا اللقيط العنيد قد يزعج نفسه بالاستماع إلى مطالبتي.”
شعرت ميليسا بخشونة على خدها ، وتجمدت في منتصف عقوبتها. سرعان ما انفتحت عيناها على مصراعيها وهي تنظر إلى الرجل الذي يقف أمامها في حالة صدمة.
لم تستطع ميليسا سوى الاستسلام للموقف وتقوده إلى مختبرها الخاص حيث لم يكن هناك أحد. كان الأمر في حالة من الفوضى في الوقت الحالي ، لكنها لم تهتم على الإطلاق. منذ أن جاء فجأة ، لم يكن لديها وقت لتنظيفه ، وحتى لو كان قد حدد موعدًا ، فلن تهتم.
“ميليسا“.
لقد كان غريباً يتشارك نفس دمها في عينيها.
لقد كان غريباً يتشارك نفس دمها في عينيها.
صليل-!
خلعت ميليسا نظارتها وضغطت على منتصف حاجبيها.
أغلقت الباب خلفها واستدارت لتنظر إلى والدها. أرادت القيام بذلك بسرعة.
أطلق ضحكة مكتومة خفيفة في الجزء الأخير ، وشعر بشيء في زاوية عينيه. خفض رأسه ببطء لينظر إلى ميليسا التي كانت تحدق فيه بوجه مقلوب.
“تخلص من ذلك ، ما الذي تريده!”
“لقد كانت كل ما يمكن أن أطلبه في أي وقت مضى في شريك. رعاية ، مضحك … مزعج.”
شعرت ميليسا بخشونة على خدها ، وتجمدت في منتصف عقوبتها. سرعان ما انفتحت عيناها على مصراعيها وهي تنظر إلى الرجل الذي يقف أمامها في حالة صدمة.
أغلقت الباب خلفها واستدارت لتنظر إلى والدها. أرادت القيام بذلك بسرعة.
“ماذا تفعل!؟؟“
كانت تبدو مثل “هي” عندما كانت أصغر سناً. ربما كانت أكثر جمالا.
.
لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية التصرف في الوقت الحالي.
ضربت يدها بعيدًا ثم تراجعت عدة خطوات للوراء. فركت خدها بأكمامها ونظرت إلى الرجل.
انتشرت ابتسامة ناعمة على وجهه دون وعي وهو يفكر في تلك اللحظات في الماضي.
“أعلم أنك والدي ، لكن من أعطاك الإذن ب”
“أنا آسف.”
“أنت تشبهها تماما”.
لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية التصرف في الوقت الحالي.
تجمدت بعد سماع صوته. لم يكن صوته هو الذي جعلها تتجمد كثيرًا ، بل رقة صوته.
***
لم تسمعه من قبل يتحدث معها بمثل هذه الحنان …
لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية التصرف في الوقت الحالي.
عندما نظرت إليه ، صُدمت أكثر لرؤية والدها الذي عادة ما يكون بلا تعبير يحدق بها بتعبير مختلف عن نفسه المعتاد.
لم تكلف أوكتافيوس عناء النظر إليها. لم يستطع أن يجد الشجاعة للنظر إليها. كان فقط يضع ما تم تعبئته بداخله.
بدا وكأنه في … ألم؟
لقد كان قسريًا ، وكانت القطرات تتدفق على جانب خديه.
“كانت تشبهك تمامًا عندما كانت أصغر سناً.”
كانت تعبيرات رآها عدة مرات في حياته. لم يكن غير مألوف معهم.
ربما لم يذكر بشكل مباشر من هي “هي” التي كان يشير إليها ، لكن ميليسا كانت لديها فكرة عن الشخص الذي كان يشير إليه ، وكما لاحظت ، تشكلت كتلة في حلقها.
بدا وكأنه في … ألم؟
لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية التصرف في الوقت الحالي.
.
“معدتي بدأت تؤلمني“.
***
خلال عشرين عامًا من حياتها ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها والدها عن والدتها ، ويمكنها أن ترى بوضوح المشاعر في عينيه.
***
بدا … ضعيفًا.
أرادت أن تتقيأ في هذه اللحظة. يمكن أن تشعر به في بطنها. مع مرور كل ثانية ، أصبح الشعور أكثر وضوحًا ووضوحًا.
خلعت ميليسا نظارتها وضغطت على منتصف حاجبيها.
“… كانت اللحظة التي فقدتها فيها هي اللحظة التي فقدت فيها.”
“ما الذي تحاول تحقيقه هنا؟ هل تتوقع مني شيئًا جادًا؟ لست مضطرًا للتظاهر بأنك هكذا ، إذا كنت تريد شيئًا ، فقط اسأل بعيدًا. سأرى ما إذا كان بإمكاني مساعدتك؟“
بدا الأمر كما لو أن ميليسا لا تريده أن يدخل ، لأنها منعت طريقه. خفض أوكتافيوس رأسه ونظر إليها.
جلست على كرسي قريب وعضت على أظافرها.
“آه ، اللعنة ، هذا مقرف.”
الطريقة التي كان يتصرف بها كانت تسبب لها القلق.
عندما نظرت إليه ، صُدمت أكثر لرؤية والدها الذي عادة ما يكون بلا تعبير يحدق بها بتعبير مختلف عن نفسه المعتاد.
جعلتها العواطف تنكمش.
سأل ، ونظر حوله وعابسًا على منظر الفتاة المجمدة من بعيد. لماذا كانت هكذا؟
الإهمال الذي واجهته خلال سنوات شبابها جعلها غير ناضجة عاطفياً. لم تكن قادرة على فهم العواطف بشكل صحيح ، وأي شيء متعلق بها جعلها تتأرجح.
ولهذا السبب دفنت نفسها في بحثها وتجنبت الناس. لم تكن تكرههم كثيرًا ، لكنها لم تكن قادرة على التفاعل معهم.
ولهذا السبب دفنت نفسها في بحثها وتجنبت الناس. لم تكن تكرههم كثيرًا ، لكنها لم تكن قادرة على التفاعل معهم.
صدتها العواطف وأعطتها القلق.
صدتها العواطف وأعطتها القلق.
انتشرت ابتسامة ناعمة على وجهه دون وعي وهو يفكر في تلك اللحظات في الماضي.
خدشت جانب رقبتها.
أصبح كل شيء واضحًا بمجرد أن لم تعد القوة التي كان يمارسها معه.
“اللعنة ، أريد أن يتوقف هذا.”
تقيأت.
كان سلوك أوكتافيوس الحالي أقرب إلى التعذيب بالنسبة لها.
حتى بعد أن سمع ابنته تتحدث بطريقة رائعة ومنفصلة ، لم يتغير وجه أوكتافيوس. لقد توقع منذ فترة طويلة مثل هذا رد الفعل.
.
“ماذا يفعل ، لماذا يقول كل هذا … ولماذا الآن؟ “
***
خدشت جانب رقبتها.
ابتسمت أوكتافيوس لكلماتها وجلست بالمثل على أحد المقاعد القريبة. غطى فمه بيده وهو يميل كتفه على الطاولة.
سأل ، ونظر حوله وعابسًا على منظر الفتاة المجمدة من بعيد. لماذا كانت هكذا؟
كان هناك العديد من الأشياء التي أراد أن يقولها لها الآن بعد أن تمكن أخيرًا من استعادة الوضوح فوق رأسه ، ومع ذلك ، عندما نظر إلى ابنته التي كانت جالسة أمامه ، وجد أوكتافيوس نفسه غير قادر على قول أي شيء.
لقد انفجر بصوت عالٍ دون وعي.
لم يستطع تذكر كل شيء ، لكن القليل من الأشياء الصغيرة التي تمكن من تذكرها لم تكن ذكريات ممتعة.
هز اوكتافيوس رأسه.
التفكير في كيفية معاملته لابنته خلال السنوات القليلة الماضية … خيبة الأمل في وجهها ، والأوقات التي رآها فيها تبكي ، والأوقات التي حاولت فيها تلبية توقعاته فقط لتجاهل جهودها …
هز اوكتافيوس رأسه.
شعر بضغوط قلبه.
أرادت المغادرة لكنها وجدت نفسها غير قادرة على ذلك. كانت تحدق في والدها الذي بدا لأول مرة في حياتها وكأنه يُظهر المشاعر ، وجدت نفسها متجذرة في مقعدها.
“لقد فشلت كأب“.
“معدتي بدأت تؤلمني“.
لقد انفجر بصوت عالٍ دون وعي.
تجمدت بعد سماع صوته. لم يكن صوته هو الذي جعلها تتجمد كثيرًا ، بل رقة صوته.
تشدد جسد ميليسا عند كلماته ونظرت إليه بنظرة محيرة.
“أنت تشبهها تماما”.
ابتسم أوكتافيوس ، لقد كان إجباريًا. في كل مرة نظر إلى ابنته ، كان يشعر أنه يغرق في ألم أكثر ، لكنه كان يتحمل ذلك.
***
كان هذا هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه مقابل أفعاله.
“اجعل هذه النهاية أسرع …”
“موت والدتك …” أخذ نفسا عميقا. “لقد أثرت علي بطرق أكثر مما تتخيل. لقد كانت كل شيء بالنسبة لي. كنت سعيدًا في ذلك الوقت. بطرق أكثر مما تتخيل. شعرت وكأن لدي كل شيء في حياتي …”
كلما استمعت أكثر ، وجدت ميليسا أكثر تلويثًا في وجهها.
انتشرت ابتسامة ناعمة على وجهه دون وعي وهو يفكر في تلك اللحظات في الماضي.
“أحتاج لأن أتحدث إليك.”
لقد كان سعيدًا حقًا في ذلك الوقت.
عندما نظرت إليه ميليسا ، كان قادرًا على معرفة أنواع المشاعر التي كانت تدور في ذهنها في تلك اللحظة بمجرد النظر إلى تعبيرها.
“لقد كانت كل ما يمكن أن أطلبه في أي وقت مضى في شريك. رعاية ، مضحك … مزعج.”
كانت تبدو مثل “هي” عندما كانت أصغر سناً. ربما كانت أكثر جمالا.
أطلق ضحكة مكتومة خفيفة في الجزء الأخير ، وشعر بشيء في زاوية عينيه. خفض رأسه ببطء لينظر إلى ميليسا التي كانت تحدق فيه بوجه مقلوب.
لم تستطع ميليسا سوى الاستسلام للموقف وتقوده إلى مختبرها الخاص حيث لم يكن هناك أحد. كان الأمر في حالة من الفوضى في الوقت الحالي ، لكنها لم تهتم على الإطلاق. منذ أن جاء فجأة ، لم يكن لديها وقت لتنظيفه ، وحتى لو كان قد حدد موعدًا ، فلن تهتم.
خفّت بصره.
بدأ الألم الذي نسي منذ فترة طويلة في الظهور مرة أخرى في صدره ، وانهارت تعابير وجهه تقريبًا. كان قادرًا على الاحتفاظ بها بعد صراع شرس ، وبعد أن نظر حوله ، أعاد بصره إلى ميليسا.
“لا يمكنك أن تتخيل مدى سعادتي عندما سمعت بخبر أنها حامل … كنت سعيدا ، سعيدا حقا …”
ابتسمت أوكتافيوس لكلماتها وجلست بالمثل على أحد المقاعد القريبة. غطى فمه بيده وهو يميل كتفه على الطاولة.
إلى جانب اليوم الذي قرر فيه الزواج منها ، كان ذلك بمفرده أفضل يوم في حياته.
عندما نظرت إليه ميليسا ، كان قادرًا على معرفة أنواع المشاعر التي كانت تدور في ذهنها في تلك اللحظة بمجرد النظر إلى تعبيرها.
“مجرد التفكير في تكوين أسرة كان يثير حماسي. كنت أستيقظ كل يوم أفكر في المستقبل … كانت الحياة مثالية.”
تحرك صدره ببطء ، وخمدت الابتسامة التي انتشرت على وجهه ببطء.
“موت والدتك …” أخذ نفسا عميقا. “لقد أثرت علي بطرق أكثر مما تتخيل. لقد كانت كل شيء بالنسبة لي. كنت سعيدًا في ذلك الوقت. بطرق أكثر مما تتخيل. شعرت وكأن لدي كل شيء في حياتي …”
“… كانت اللحظة التي فقدتها فيها هي اللحظة التي فقدت فيها.”
بعد سماع اسمها مناداة ، رفعت ميليسا رأسها. هناك وجدت والدها يحدق بها بابتسامة.
لم تكلف أوكتافيوس عناء النظر إليها. لم يستطع أن يجد الشجاعة للنظر إليها. كان فقط يضع ما تم تعبئته بداخله.
لم تكن لديها رغبة في التفاعل مع الرجل الذي أمامها ، لكن ماذا يمكنها أن تفعل؟ طرده؟ أقوى إنسان في العالم؟
كانت تستحق أن تسمع الحقيقة. لكل شيء كان قد وضعه فيها.
لم تكن تعرف متى ، لكنها سرعان ما شعرت بطعم يشبه الحديد في فمها. بالتفكير في كيف كانت شفتيها لاذعتان ، ربطت ذلك بنزيف شفتيها.
.
إلى جانب اليوم الذي قرر فيه الزواج منها ، كان ذلك بمفرده أفضل يوم في حياته.
“كثيرون أشادوا بي بصفتي أقوى إنسان في الوجود ، نوع من المواهب التي لم يسبق لها مثيل من قبل …”
جعلتها العواطف تنكمش.
هز اوكتافيوس رأسه.
“معدتي بدأت تؤلمني“.
“إنها كذبة … كلها“.
.
***
“مجرد التفكير في تكوين أسرة كان يثير حماسي. كنت أستيقظ كل يوم أفكر في المستقبل … كانت الحياة مثالية.”
كلما استمعت أكثر ، وجدت ميليسا أكثر تلويثًا في وجهها.
بدأ الألم الذي نسي منذ فترة طويلة في الظهور مرة أخرى في صدره ، وانهارت تعابير وجهه تقريبًا. كان قادرًا على الاحتفاظ بها بعد صراع شرس ، وبعد أن نظر حوله ، أعاد بصره إلى ميليسا.
“ماذا يفعل ، لماذا يقول كل هذا … ولماذا الآن؟ “
أرادت أن تتقيأ في هذه اللحظة. يمكن أن تشعر به في بطنها. مع مرور كل ثانية ، أصبح الشعور أكثر وضوحًا ووضوحًا.
مهما كان ما كان يحاول القيام به ، فقد فات الأوان. ومع ذلك … لماذا شعرت وكأن شخصًا ما يطعن قلبها مباشرة؟
هز اوكتافيوس رأسه.
لسبب ما ، كانت كلماته تخترقها.
.
لم تشعر بالراحة.
“لماذا عليك أن تأتي؟“
أرادت المغادرة لكنها وجدت نفسها غير قادرة على ذلك. كانت تحدق في والدها الذي بدا لأول مرة في حياتها وكأنه يُظهر المشاعر ، وجدت نفسها متجذرة في مقعدها.
“إنها كذبة … كلها“.
ضغطت على أسنانها.
أرادت المغادرة لكنها وجدت نفسها غير قادرة على ذلك. كانت تحدق في والدها الذي بدا لأول مرة في حياتها وكأنه يُظهر المشاعر ، وجدت نفسها متجذرة في مقعدها.
“آه ، اللعنة ، هذا مقرف.”
“لقد كانت كل ما يمكن أن أطلبه في أي وقت مضى في شريك. رعاية ، مضحك … مزعج.”
أرادت أن تتقيأ في هذه اللحظة. يمكن أن تشعر به في بطنها. مع مرور كل ثانية ، أصبح الشعور أكثر وضوحًا ووضوحًا.
غطت فمها بيدها بينما كانت قدمها تنقر على الأرض بشكل متكرر. شعرت بالاختناق.
ضغطت على أسنانها.
“لقد كانت كل ما يمكن أن أطلبه في أي وقت مضى في شريك. رعاية ، مضحك … مزعج.”
تحرك صدره ببطء ، وخمدت الابتسامة التي انتشرت على وجهه ببطء.
“اجعل هذه النهاية أسرع …”
“اجعل هذا يتوقف ، أنا أكره هذا … أكره هذا … توقف …”
لم تكن تعرف متى ، لكنها سرعان ما شعرت بطعم يشبه الحديد في فمها. بالتفكير في كيف كانت شفتيها لاذعتان ، ربطت ذلك بنزيف شفتيها.
لقد كان قسريًا ، وكانت القطرات تتدفق على جانب خديه.
“مجرد التفكير في تكوين أسرة كان يثير حماسي. كنت أستيقظ كل يوم أفكر في المستقبل … كانت الحياة مثالية.”
“آه ، اللعنة ، هذا مقرف.”
خدشت جانب رقبتها ، وسرعان ما بدأت تلاحظ أن يديها كانتا تنزلقان على شيء مبلل ، وعندما نظرت ، أدركت أنه دمها.
“لقد كانت كل ما يمكن أن أطلبه في أي وقت مضى في شريك. رعاية ، مضحك … مزعج.”
“اجعل هذا يتوقف ، أنا أكره هذا … أكره هذا … توقف …”
لم يستطع تذكر كل شيء ، لكن القليل من الأشياء الصغيرة التي تمكن من تذكرها لم تكن ذكريات ممتعة.
“ميليسا“.
بعد سماع اسمها مناداة ، رفعت ميليسا رأسها. هناك وجدت والدها يحدق بها بابتسامة.
بعد سماع اسمها مناداة ، رفعت ميليسا رأسها. هناك وجدت والدها يحدق بها بابتسامة.
***
لقد كان قسريًا ، وكانت القطرات تتدفق على جانب خديه.
———-—-
“أنا آسف.”
———-—-
.
“تخلص من ذلك ، ما الذي تريده!”
“بلورغه!”
حتى بعد أن سمع ابنته تتحدث بطريقة رائعة ومنفصلة ، لم يتغير وجه أوكتافيوس. لقد توقع منذ فترة طويلة مثل هذا رد الفعل.
تقيأت.
لم تسمعه من قبل يتحدث معها بمثل هذه الحنان …
***
“أنت تشبهها تماما”.
———-—-
لم يستطع تذكر كل شيء ، لكن القليل من الأشياء الصغيرة التي تمكن من تذكرها لم تكن ذكريات ممتعة.
***
اية (63) قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبٖ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ (64) قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابٗا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعٗا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ (65)سورة الأنعام الاية (65)
“بفت ، كما لو أن هذا اللقيط العنيد قد يزعج نفسه بالاستماع إلى مطالبتي.”
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
