الاستقرار [4]
الفصل 720: الاستقرار [4]
“تمام.”
“… كان يجب أن أفكر في الأمور بشكل أكثر شمولا.”
“ادخل.”
قامت بريسيلا بمضغ شفتها السفلى وهي تفكر في شيء ما. في ذلك الوقت ، كانت خائفة من سلطته لدرجة أنها وافقت بسهولة على العمل معه دون التفكير في الأمر.
سواد عينا جدها فجأة.
أي خيار لديها؟
“هذا سيعتمد على إجابتك. إذا كان بإمكانك أن تعطيني إجابة مرضية ، فلن أغضب ، لكن إذا لم تفعل …”
في النهاية ، سارت الأمور تمامًا كما قال ، واستفادت بشكل مباشر من مساعدته.
إذا لم يكن هذا تلميحًا ، فماذا كان؟ لقد قال ذلك عمدًا في ذلك الوقت لكي تدرك في النهاية عندما يحين الوقت.
لم تفكر كثيرًا بعد ذلك. اعتقدت أن تعاونهم قد انتهى …
عندما يحين الوقت ، سيحدد مصير منزلهم.
لم تدرك طبيعة الظروف التي وجدت نفسها فيها إلا بعد أن أجرت محادثة مع الإنسان الآخر.
اعتقدت في الأصل أن هذا لن يحدث. خاصة وأنهم وقعوا عقد مانا ووافقوا على التزام الصمت حيال تعاونهم.
“اللعنه.”
بمجرد أن علم الشياطين الأخرى بما حدث ، سيبدأون في نبذهم واستهدافهم. بغض النظر عما إذا تم خداعهم أم لا.
لقد أطلقت لعنة أخرى.
توقفت خطواتها في النهاية أمام باب خشبي كبير. لقد كان الباب الذي ذهبت إليه مرات عديدة من قبل.
“. سوف تنتشر.”
تو توك -!
لديها بالفعل إجابة. كانت تخشى أن تكون الإجابة خاطئة.
طرقت الباب مرة واحدة.
كان حلاً بسيطاً ، وربما كان ما يأمل الطرف الآخر في تحقيقه.
“ادخل.”
ابتسم الأمير فالينغ وهو يضع قلمه.
وكأنها تتوقعها ، سمعت صوت جدها وفتحت الباب.
في النهاية ، سارت الأمور تمامًا كما قال ، واستفادت بشكل مباشر من مساعدته.
صليل–
لم يكن بحاجة إلى مواصلة الجملة حتى تفهم ما كان يقصد قوله.
لم تقل شيئًا وأبقت رأسها منخفضًا. لقد انتظرت للتو أن يقول جدها شيئًا.
“… إذا تم استخدام قواتنا السرية ، كنت سأعرف ذلك.”
“لماذا أتيت إلى هنا؟“
“ادخل.”
لم يكن عليها الانتظار طويلاً لتسمع صوته.
لم تدرك طبيعة الظروف التي وجدت نفسها فيها إلا بعد أن أجرت محادثة مع الإنسان الآخر.
رفعت رأسها وعضت شفتيها مرة أخرى.
نظرًا لأن عمها قد أبلغ سابقًا أنهم أعادوا واحدًا ، عندما أدرك أنه لم يعد موجودًا ويبدو أن الجميع قد نسوه تمامًا ، لا بد أنه أدرك أن ذكرياتهم قد تم العبث بها أيضًا.
عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، رنَّت كلمات جدها.
خفضت بريسيلا رأسها. في الواقع ، قد لا تشك المنازل الأخرى في شيء ما لأن كل شيء كان مثبتًا بشكل مباشر متجهًا نحو الدوق أوخان ، لكن لا بد أن جدها اشتبه في أن شيئًا ما قد حدث لأن المرارة التي أحضرتها معها كانت مفقودة.
“هل أتيت إلى هنا بخصوص ما حدث قبل شهر؟“
توقفت خطواتها في النهاية أمام باب خشبي كبير. لقد كان الباب الذي ذهبت إليه مرات عديدة من قبل.
رفعت رأسها في مفاجأة.
————— ترجمة FLASH
كيف عرف؟
“الخيار الأول هو الخيار الواضح. نحن نبلغ جلالة الملك بكل شيء. وبقيامنا بذلك ، يتعين علينا الكشف عن كل ما حدث ، والحصول على حمايته“.
“همم.”
ابتسم الأمير فالينغ وهو يضع قلمه.
لديها بالفعل إجابة. كانت تخشى أن تكون الإجابة خاطئة.
“هل تعتقد أنني لن أعرف؟ لقد كان واضحًا جدًا منذ البداية أن شيئًا ما يجب أن يحدث لأنني أعرف جيدًا قدراتك.”
أخرج مرآة من أحد أدراجها ووجهها نحوها.
هو أكمل.
“اللعنة ، لقد تم خداعنا بشدة.”
“على الرغم من قوتك ، لا يمكنك بأي حال من الأحوال هزيمة سبعة شياطين من رتبة ديوق. خاصة بنفسك …”
لحسن الحظ ، سارت الأمور لصالحهم.
أنزل رأسه ، وهو يتطلع إليها مباشرة.
“هذا يكفي الآن.”
“… إذا تم استخدام قواتنا السرية ، كنت سأعرف ذلك.”
بدا أن كلماتها قد فاجأت جدها ، حيث ابتسم وجهه الهادئ عادة ابتسامة خافتة في نهاية حديثها.
خفضت بريسيلا رأسها. في الواقع ، قد لا تشك المنازل الأخرى في شيء ما لأن كل شيء كان مثبتًا بشكل مباشر متجهًا نحو الدوق أوخان ، لكن لا بد أن جدها اشتبه في أن شيئًا ما قد حدث لأن المرارة التي أحضرتها معها كانت مفقودة.
“اللعنة ، لقد تم خداعنا بشدة.”
نظرًا لأن عمها قد أبلغ سابقًا أنهم أعادوا واحدًا ، عندما أدرك أنه لم يعد موجودًا ويبدو أن الجميع قد نسوه تمامًا ، لا بد أنه أدرك أن ذكرياتهم قد تم العبث بها أيضًا.
“اللعنة ، لقد تم خداعنا بشدة.”
زائد…
كانت حقيقة اختفاء كمية كبيرة من الرحيق مؤشرًا مهمًا على حدوث شيء ما.
بشكل غير متوقع ، وبدلاً من أن يغضب منها ، طلب رأيها.
لم يكن من الصعب عليه أن يشك في حدوث شيء ما.
“في حين أن الأمر محفوف بالمخاطر حقًا ، طالما لم يكتشف أحد ذلك ، فلن تكون لدينا مشكلة ؛ إنها فقط …”
لحسن الحظ ، سارت الأمور لصالحهم.
خفضت بريسيلا رأسها. في الواقع ، قد لا تشك المنازل الأخرى في شيء ما لأن كل شيء كان مثبتًا بشكل مباشر متجهًا نحو الدوق أوخان ، لكن لا بد أن جدها اشتبه في أن شيئًا ما قد حدث لأن المرارة التي أحضرتها معها كانت مفقودة.
“في البداية كنت أشك في أن الطرف الآخر قد تصرف من تلقاء نفسه لأن ذاكرتك أيضًا قد تعرضت للتشويه ، لكن …”
“في البداية كنت أشك في أن الطرف الآخر قد تصرف من تلقاء نفسه لأن ذاكرتك أيضًا قد تعرضت للتشويه ، لكن …”
أخرج مرآة من أحد أدراجها ووجهها نحوها.
“اشرح لي الخيار الثاني“.
“سوف أتطلع إلى تعاوننا“.
تو توك -!
هذا اللقيط الصغير.
كل ما كان عليهم فعله هو دفع سعر مناسب لإبقائهم صامتين بشأن صفقتهم وللتعاون معهم.
عند سماع الصوت المألوف ، علمت بريسيلا أنه تم ضبطها.
“الخيار الثاني“.
“كما هو متوقع …”
شعرت بالعرق يسيل على جانب وجهها وهي تمسك صدرها وتقبض قبضتيها.
كان جدها يعرف كل شيء بالفعل. لا يزال لديها الكثير لتتعلمه.
ضغطت بريسيلا على أسنانها.
“…ما رأيك يجب أن أقوم به؟“
فجأة بدأ الضغط داخل الغرفة في الزيادة بشكل كبير ، ووجدت بريسيلا نفسها غير قادرة على التنفس.
رفعت رأسها في مفاجأة.
“لقد خدعت“.
بشكل غير متوقع ، وبدلاً من أن يغضب منها ، طلب رأيها.
كل ما كان عليهم فعله هو دفع سعر مناسب لإبقائهم صامتين بشأن صفقتهم وللتعاون معهم.
“أنت لست غاضبا؟“
للأسف…
ابتسم ، وأعاد المرآة إلى الدرج.
“سوف أتطلع إلى تعاوننا“.
“هذا سيعتمد على إجابتك. إذا كان بإمكانك أن تعطيني إجابة مرضية ، فلن أغضب ، لكن إذا لم تفعل …”
كان ماكرًا وقويًا. لم يكن شخصًا يسقط في مخططهم.
سواد عينا جدها فجأة.
“لقد خدعت“.
فجأة بدأ الضغط داخل الغرفة في الزيادة بشكل كبير ، ووجدت بريسيلا نفسها غير قادرة على التنفس.
سواد عينا جدها فجأة.
… بالمقارنة مع الإنسان ، كان هذا الضغط أسوأ بكثير. على مستوى جعل الأمر يبدو كما لو أن الضغط الذي يمارسه الإنسان كان ضئيلًا.
“في حين أن الأمر محفوف بالمخاطر حقًا ، طالما لم يكتشف أحد ذلك ، فلن تكون لدينا مشكلة ؛ إنها فقط …”
الشيء الوحيد الذي شعرت به هو الرهبة المطلقة في الوقت الحالي.
لم تجرؤ على التفكير أكثر. لقد سبق لها أن شاهدت بنفسها قدرات الإنسان.
لم يكن بحاجة إلى مواصلة الجملة حتى تفهم ما كان يقصد قوله.
كانت حقيقة اختفاء كمية كبيرة من الرحيق مؤشرًا مهمًا على حدوث شيء ما.
لحسن الحظ ، لم يستمر الضغط لفترة طويلة ، وسرعان ما تمكنت من التقاط أنفاسها.
هذا اللقيط الصغير.
“هاب … هاا”
… لكن ماذا لو تخلصوا منهم؟
شعرت بالعرق يسيل على جانب وجهها وهي تمسك صدرها وتقبض قبضتيها.
بدأت بريسيلا في الكلام. لقد فكرت بالفعل في الموقف في طريق عودتها إلى الحوزة. وبالتالي ، لم تكن غير مستعدة تمامًا.
ابتلعت لعابًا ، فتذكرت نفسها ورفعت رأسها لمقابلة أجدادها.
بدأت بريسيلا في الكلام. لقد فكرت بالفعل في الموقف في طريق عودتها إلى الحوزة. وبالتالي ، لم تكن غير مستعدة تمامًا.
وقال انه يتطلع الى الوراء في وجهها. كانت نظراته وتعبيراته هادئة كما كانت دائمًا.
“إذا كنت ستختار خيارًا ، فما الخيار الذي ستختاره؟“
… كانت هذه الميزة هي التي جعلته مرعبًا للغاية بالنسبة لها.
————— ترجمة FLASH
“لدينا خياران“.
رفعت رأسها وعضت شفتيها مرة أخرى.
بدأت بريسيلا في الكلام. لقد فكرت بالفعل في الموقف في طريق عودتها إلى الحوزة. وبالتالي ، لم تكن غير مستعدة تمامًا.
لا ، السبب الذي جعله مرعوبًا للغاية هو أنه كان بإمكانه رؤية كل شيء.
“الخيار الأول هو الخيار الواضح. نحن نبلغ جلالة الملك بكل شيء. وبقيامنا بذلك ، يتعين علينا الكشف عن كل ما حدث ، والحصول على حمايته“.
بشكل غير متوقع ، وبدلاً من أن يغضب منها ، طلب رأيها.
توقفت ونظرت إلى جدها.
“. سوف تنتشر.”
“اللعنة ، لقد تم خداعنا بشدة.”
اعتقدت في الأصل أن هذا لن يحدث. خاصة وأنهم وقعوا عقد مانا ووافقوا على التزام الصمت حيال تعاونهم.
… بالمقارنة مع الإنسان ، كان هذا الضغط أسوأ بكثير. على مستوى جعل الأمر يبدو كما لو أن الضغط الذي يمارسه الإنسان كان ضئيلًا.
للأسف…
كانت حقيقة أنهم تعاونوا مع فرد كان يُنظر إليه على أنه عدو وظل صامتًا طوال هذه العملية برمتها مبررًا كافيًا لهم للبحث عن المشاكل واستهداف مواردهم.
مرة أخرى ، عند فتح العقد وقراءة محتوياته ، أدركت شيئًا ما.
“…ما رأيك يجب أن أقوم به؟“
[منذ لحظة توقيع العقد ، لن يتمكن الطرفان من الإفصاح بأي شكل أو شكل عن أي معلومات تتعلق بالمعاملة التي تمت بين الطرفين.]
ابتسم الأمير فالينغ وهو يضع قلمه.
“لقد خدعت“.
لديها بالفعل إجابة. كانت تخشى أن تكون الإجابة خاطئة.
لم تعتقد أبدًا أنه سيكون هناك ثغرة. لا سيما بالنظر إلى مدى دقة بحثها في العقد ، ولكن عندما فكرت في الأمر مرة أخرى ، كان بإمكانها تذكر بعض كلماته.
توقفت عن الكلام هناك. لم تكن بحاجة إلى الاستمرار ، لأن جدها فهم ما تعنيه كلماتها.
آسف لتأخري. كان علي تسليم رسالة. أنت لا تمانع ، أليس كذلك؟
“هذا سيعتمد على إجابتك. إذا كان بإمكانك أن تعطيني إجابة مرضية ، فلن أغضب ، لكن إذا لم تفعل …”
إذا لم يكن هذا تلميحًا ، فماذا كان؟ لقد قال ذلك عمدًا في ذلك الوقت لكي تدرك في النهاية عندما يحين الوقت.
“هذا سيعتمد على إجابتك. إذا كان بإمكانك أن تعطيني إجابة مرضية ، فلن أغضب ، لكن إذا لم تفعل …”
البصيرة التي جعلها ترتجف ، وأدركت أنها كانت عاجزة حقًا.
————— ترجمة FLASH
بمجرد أن علم الشياطين الأخرى بما حدث ، سيبدأون في نبذهم واستهدافهم. بغض النظر عما إذا تم خداعهم أم لا.
كان جدها يعرف كل شيء بالفعل. لا يزال لديها الكثير لتتعلمه.
كانت حقيقة أنهم تعاونوا مع فرد كان يُنظر إليه على أنه عدو وظل صامتًا طوال هذه العملية برمتها مبررًا كافيًا لهم للبحث عن المشاكل واستهداف مواردهم.
نشأت المشكلة الرئيسية من معرفة الآخرين بصفقتهم وتحويل انتباههم نحوهم.
“يمكننا نصب فخ ، وإغراء الإنسان إلينا والقبض عليه ، ولكن …”
لم تجرؤ على التفكير أكثر. لقد سبق لها أن شاهدت بنفسها قدرات الإنسان.
لحسن الحظ ، سارت الأمور لصالحهم.
كان ماكرًا وقويًا. لم يكن شخصًا يسقط في مخططهم.
“…”
“أفهم.”
“إذا كنت ستختار خيارًا ، فما الخيار الذي ستختاره؟“
لحسن الحظ ، بدا أن جدها قد فهم شيئًا ما.
حول هذا …
“اشرح لي الخيار الثاني“.
نأمل أن تكون إجاباتها ترضيه.
“تمام.”
اعتقدت في الأصل أن هذا لن يحدث. خاصة وأنهم وقعوا عقد مانا ووافقوا على التزام الصمت حيال تعاونهم.
امتثل بريسيلا.
ضغطت بريسيلا على أسنانها.
“… الخيار الثاني هو شراء صمتهم والعمل معهم سرا”.
“اللعنة ، لقد تم خداعنا بشدة.”
كان حلاً بسيطاً ، وربما كان ما يأمل الطرف الآخر في تحقيقه.
ثم دق بأصابعه فوق الطاولة.
كل ما كان عليهم فعله هو دفع سعر مناسب لإبقائهم صامتين بشأن صفقتهم وللتعاون معهم.
اية (40) بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ (41)سورة الأنعام الاية (41)
ربما كان هذا ما كان يبحث عنه أكثر من غيره.
خفضت بريسيلا رأسها. في الواقع ، قد لا تشك المنازل الأخرى في شيء ما لأن كل شيء كان مثبتًا بشكل مباشر متجهًا نحو الدوق أوخان ، لكن لا بد أن جدها اشتبه في أن شيئًا ما قد حدث لأن المرارة التي أحضرتها معها كانت مفقودة.
“في حين أن الأمر محفوف بالمخاطر حقًا ، طالما لم يكتشف أحد ذلك ، فلن تكون لدينا مشكلة ؛ إنها فقط …”
“هذا يكفي الآن.”
توقفت عن الكلام هناك. لم تكن بحاجة إلى الاستمرار ، لأن جدها فهم ما تعنيه كلماتها.
هذا اللقيط الصغير.
… سيأتي وقت يتعين عليهم فيه اختيار الجانب الذي يختارونه.
“أوه؟“
عندما يحين الوقت ، سيحدد مصير منزلهم.
“… الخيار الثاني هو شراء صمتهم والعمل معهم سرا”.
“لقد سمعت ما يكفي“.
قال جدها وهو يلتقط أحد أقلامه ويضعه في حامل بجانب الآخرين في مجموعته.
————— ترجمة FLASH
لم تجرؤ بريسيلا على الكلام في تلك اللحظة. انتظرت تعليمات جدها.
ربما كان هذا ما كان يبحث عنه أكثر من غيره.
نأمل أن تكون إجاباتها ترضيه.
كيف عرف؟
“إذا كنت ستختار خيارًا ، فما الخيار الذي ستختاره؟“
لحسن الحظ ، سارت الأمور لصالحهم.
“…”
“… كان يجب أن أفكر في الأمور بشكل أكثر شمولا.”
عند السؤال المفاجئ ، التزمت بريسيلا الصمت.
“أنت لست غاضبا؟“
حول هذا …
امتثل بريسيلا.
لديها بالفعل إجابة. كانت تخشى أن تكون الإجابة خاطئة.
“هل أتيت إلى هنا بخصوص ما حدث قبل شهر؟“
ومع ذلك ، وبعد أن شعرت بنظرة جدها ، لم تستطع سوى ابتلاع لعابها واستعداد نفسها.
“إذا كنت ستختار خيارًا ، فما الخيار الذي ستختاره؟“
“الخيار الثاني“.
كانت حقيقة أنهم تعاونوا مع فرد كان يُنظر إليه على أنه عدو وظل صامتًا طوال هذه العملية برمتها مبررًا كافيًا لهم للبحث عن المشاكل واستهداف مواردهم.
“لماذا هذا؟“
“…”
“لأنه الخيار الأكثر أمانًا بالنسبة لنا. طالما أننا ندفع ما يكفي لإبقائهم صامتين ، فلا داعي للقلق بشأن تعرضهم للخطر. في غضون ذلك ، يمكننا امتصاص الفوائد التي اكتسبناها منه و تنمو قوتنا سرا بينما يقاتل الآخرون ضد بعضهم البعض. بمجرد أن نكتسب القوة الكافية … “
رفعت رأسها في مفاجأة.
لم تكمل عقوبتها ، لكن القسوة سارت في عينيها.
“لماذا أتيت إلى هنا؟“
نشأت المشكلة الرئيسية من معرفة الآخرين بصفقتهم وتحويل انتباههم نحوهم.
“… إذا تم استخدام قواتنا السرية ، كنت سأعرف ذلك.”
… لكن ماذا لو تخلصوا منهم؟
من المحتمل أنه سيرى من خلالها بلمحة في اللحظة التي أخبروه فيها. إذا سارت الأمور على ما يرام ، فلن يعاقبوا ، لكن إذا لم يفعلوا …
“أوه؟“
“اشرح لي الخيار الثاني“.
بدا أن كلماتها قد فاجأت جدها ، حيث ابتسم وجهه الهادئ عادة ابتسامة خافتة في نهاية حديثها.
“لدينا خياران“.
“إذن أنت تقول أنه لا ينبغي لنا الانضمام إلى أي جانب؟“
طرقت الباب مرة واحدة.
“لا. هذا مستحيل.”
هزت بريسيلا رأسها.
“كما هو متوقع …”
“من الناحية الواقعية ، بمجرد تسوية كل شيء ، لا ينبغي أن نواجه مشكلة في الانضمام إلى جانب صاحب الجلالة ، إنها فقط … هل تعتقد أنه سيتركنا؟“
“اشرح لي الخيار الثاني“.
لم يكن ملك الشياطين هو حاكم كل الشياطين فقط بسبب قوته.
رفعت رأسها وعضت شفتيها مرة أخرى.
لا ، السبب الذي جعله مرعوبًا للغاية هو أنه كان بإمكانه رؤية كل شيء.
رفعت رأسها في مفاجأة.
ماذا فعلوا …
لحسن الحظ ، سارت الأمور لصالحهم.
من المحتمل أنه سيرى من خلالها بلمحة في اللحظة التي أخبروه فيها. إذا سارت الأمور على ما يرام ، فلن يعاقبوا ، لكن إذا لم يفعلوا …
———-—-
ضغطت بريسيلا على أسنانها.
لم تدرك طبيعة الظروف التي وجدت نفسها فيها إلا بعد أن أجرت محادثة مع الإنسان الآخر.
“اللعنة ، لقد تم خداعنا بشدة.”
“اللعنه.”
“هذا يكفي الآن.”
“لقد خدعت“.
لحسن الحظ ، بدا أن جدها راضٍ عن إجاباتها لأنه لم يُظهر أي علامات للغضب.
إذا لم يكن هذا تلميحًا ، فماذا كان؟ لقد قال ذلك عمدًا في ذلك الوقت لكي تدرك في النهاية عندما يحين الوقت.
ثم دق بأصابعه فوق الطاولة.
شعرت بالعرق يسيل على جانب وجهها وهي تمسك صدرها وتقبض قبضتيها.
أدار رأسه في مواجهة النافذة ، ابتسم.
“في البداية كنت أشك في أن الطرف الآخر قد تصرف من تلقاء نفسه لأن ذاكرتك أيضًا قد تعرضت للتشويه ، لكن …”
“دعونا لا نفعل أي شيء الآن. أنا متأكد من أنه سيأتي إلينا قريبًا. سنقرر بعد ذلك …”
“كما هو متوقع …”
ابتسم ، وأعاد المرآة إلى الدرج.
آسف لتأخري. كان علي تسليم رسالة. أنت لا تمانع ، أليس كذلك؟
———-—-
اية (40) بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ (41)سورة الأنعام الاية (41)
اية (40) بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ (41)سورة الأنعام الاية (41)
لديها بالفعل إجابة. كانت تخشى أن تكون الإجابة خاطئة.
البصيرة التي جعلها ترتجف ، وأدركت أنها كانت عاجزة حقًا.
عندما يحين الوقت ، سيحدد مصير منزلهم.
الفصل 720: الاستقرار [4]
“… إذا تم استخدام قواتنا السرية ، كنت سأعرف ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
