مؤتمر الآباء والمعلمين
في هذه اللحظة، قالت المعلمة “الأمر على هذا النحو: لقد عقدت مؤتمر الآباء والمعلمين في فترة ما بعد الظهيرة في عطلة نهاية الأسبوع لأنني أرغب في اغتنام الفرصة لمناقشة بعض الأمور مع الجميع”
الفصل ثلاثمائة وواحد وثلاثون – مؤتمر الآباء والمعلمين
ما قالته هذه المعلمة كان صحيحًا، وقد استخدمت أيضًا نفس المنطق لإقناع المديرين بهذا الأمر. كان هذا كله من أجل يان ليو يوان ووانغ دالونغ لأنهم لم يتمكنوا من مواكبة تقدم فصلهم.
على الرغم من أن لو يوان قد كلف شخصًا ما بالتعامل مع تسجيل يان ليو يوان ووانغ دالونغ، إلا أن هذا الشخص لم يكن شخصية موثوقة. بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات، ترك المديرون معلمة الصف لتتعامل مع الأمر.
لكن يبدو أن الأمور قد تغيرت قليلاً عما توقعوه.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها يان ليو يوان عن شيء يسمى مؤتمر الآباء والمعلمين في مدرسة المعقل. لم يكن يعلم بالأمر حتى أبلغه المعلم، لكنه تساءل عن سبب ذلك.
وضعت شياو يو في البداية الكثير من الماكياج بسبب توترها. ومع ذلك، ساعدها يان ليو يوان في إزالته بعد أن ضحك عليها لفترة طويلة.
دست شياو يو جبهتها وقالت “ألست متحدثا لطيفا؟ دعنا نذهب إلى مؤتمر الآباء والمعلمين الآن”
أخبرته جيانغ وو أنه كان مجرد اجتماع لتلخيص تقدم الطلاب في المدرسة وشرح بعض القضايا لأولياء الأمور لكي يأخذوها في الاعتبار. لم يكن هناك شيء مميز. عندما قال جيانغ وو ذلك، شعر يان ليو يوان بالارتياح.
لكنه لم يخبر رين شياو سو لأنه كان قلقًا من أن يؤثر ذلك على رين شياو سو في بعثته. بالطبع، كانت هناك أسباب أخرى لعدم إخباره.
كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي تحضر فيها شياو يو مؤتمر الآباء والمعلمين. ذهبت عمدًا إلى متجر في المعقل للحصول على ملابس جديدة واشترت بعض مستحضرات التجميل والمجوهرات الجديدة.
من الجزء الأمامي من الغرفة، تحدثت المعلمة عن المنهج والمسائل المتعلقة بالفصول الإعدادية للأطفال خلال أيام الأسبوع. شجعت الأطفال على حضور المزيد من المدرسين لأن الطلاب في هذا الفصل سيتعين عليهم القيام بخطوة نهائية من أجل مواضعهم الجامعية في المستقبل. إذا حصلوا على المعرفة خلال سنواتهم المبكرة، فسيكونون متقدمين بخطوة على أولئك من المدارس الثانوية الأخرى.
على الرغم من أن لو يوان قد كلف شخصًا ما بالتعامل مع تسجيل يان ليو يوان ووانغ دالونغ، إلا أن هذا الشخص لم يكن شخصية موثوقة. بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات، ترك المديرون معلمة الصف لتتعامل مع الأمر.
من الجزء الأمامي من الغرفة، تحدثت المعلمة عن المنهج والمسائل المتعلقة بالفصول الإعدادية للأطفال خلال أيام الأسبوع. شجعت الأطفال على حضور المزيد من المدرسين لأن الطلاب في هذا الفصل سيتعين عليهم القيام بخطوة نهائية من أجل مواضعهم الجامعية في المستقبل. إذا حصلوا على المعرفة خلال سنواتهم المبكرة، فسيكونون متقدمين بخطوة على أولئك من المدارس الثانوية الأخرى.
بعد أن ارتدت شياو يو ملابسها وخرجت من غرفتها، أضاءت عيون يان ليو يوان. “الأخت الكبرى شياو يو جميلة جدا”
ذهلت شياو يو للحظة قبل أن تقول “آنسة، لا بأس، يمكنك التحدث معي”
ارتدت شياو يو زوجًا بسيطًا من الأقراط وارتدت معطفًا جديدًا طويلا وحذاء عال. أرادت في الأصل أن ترتدي تنورة ولكن أقنعها يان ليو يوان بعدم القيام بذلك لأن الطقس كان شديد البرودة.
إذا كان مدير قسم النظام العام هنا، فإنه بالتأكيد لن يتحدث هكذا. إذا كان يعلم أن هذين الطالبين هما الإخوة الأصغر لرين شياو سو، فقد يصفع زوجته على الفور. لكنه على الأرجح لم يكن يعلم بأي شيء من هذا. في هذا اليوم وهذا العصر، أي رجل موثوق كان يهتم بالتفاهات مثل اجتماعات الآباء والمعلمين؟
إذا كان مدير قسم النظام العام هنا، فإنه بالتأكيد لن يتحدث هكذا. إذا كان يعلم أن هذين الطالبين هما الإخوة الأصغر لرين شياو سو، فقد يصفع زوجته على الفور. لكنه على الأرجح لم يكن يعلم بأي شيء من هذا. في هذا اليوم وهذا العصر، أي رجل موثوق كان يهتم بالتفاهات مثل اجتماعات الآباء والمعلمين؟
وضعت شياو يو في البداية الكثير من الماكياج بسبب توترها. ومع ذلك، ساعدها يان ليو يوان في إزالته بعد أن ضحك عليها لفترة طويلة.
ردت شياو يو بابتسامة “نعم، أنا الأخت الكبرى ليان ليو يوان ووانغ دالونغ”
قال يان ليو يوان “الأخت الكبرى، أنت جميلة بشكل طبيعي. حتى لو لم تضعي أي مكياج، ما زلت تبدين بحالة جيدة”
تدهور مزاج شياو يو تدريجيًا مع استمرار المعلمة. كانت تعتقد أن هذا سيكون مؤتمرًا عاديًا بين الآباء والمعلمين. قالت جيانغ وو أيضًا أنها كانت مجرد جلسة لمناقشة بعض القضايا الأكثر شيوعًا ولا ينبغي أن يكون هناك أي شيء خاص بها.
دست شياو يو جبهتها وقالت “ألست متحدثا لطيفا؟ دعنا نذهب إلى مؤتمر الآباء والمعلمين الآن”
نظرت إليه شياو يو بشيء من الشك. “لا يزال بإمكاني تشجيعك حتى لو لم تجتاز تلك الاختبارات. أنت طفل جيد، لذا يجب أن أشجعك”
من الجزء الأمامي من الغرفة، تحدثت المعلمة عن المنهج والمسائل المتعلقة بالفصول الإعدادية للأطفال خلال أيام الأسبوع. شجعت الأطفال على حضور المزيد من المدرسين لأن الطلاب في هذا الفصل سيتعين عليهم القيام بخطوة نهائية من أجل مواضعهم الجامعية في المستقبل. إذا حصلوا على المعرفة خلال سنواتهم المبكرة، فسيكونون متقدمين بخطوة على أولئك من المدارس الثانوية الأخرى.
قال يان ليو يوان مبتسمًا “ربما لن يتمكن الطلاب من إبعاد أعينهم عنك بعد رؤيتك”
أخبرته جيانغ وو أنه كان مجرد اجتماع لتلخيص تقدم الطلاب في المدرسة وشرح بعض القضايا لأولياء الأمور لكي يأخذوها في الاعتبار. لم يكن هناك شيء مميز. عندما قال جيانغ وو ذلك، شعر يان ليو يوان بالارتياح.
لم يكن من المستغرب أن يكون يان ليو يوان صديقًا للنساء أينما ذهب. على الرغم من أنه قد لا يعرف كيف يقترب منهن، إلا أنه عوض ذلك عن طريق الثناء عليهن كثيرًا. أحبت النساء دائمًا تلقي المجاملات، بعد كل شيء.
كما يقول المثل، بمجرد أن يكون لديك السبق في الحياة، سيكون لديك ميزة. كان هذا هو المنطق.
)جاملوا نساءكم ?)
أخذت شياو يو الترام إلى المدرسة مع يان ليو يوان ووانغ دالونغ. أثناء وجودهم في الترام، قال يان ليو يوان “انظري، هذا الرجل العجوز الذي يقف خلفنا كان يحدق فيك طوال الوقت”
فجأة، قالت أم قصيرة “لماذا يجب أن نتحدث بالمنطق مع لاجئة مثلك؟ زوجي هو مدير قسم النظام العام. حتى لو قلت أن هذين الطفلين غير مسموح لهما بالذهاب إلى المدرسة، فماذا في ذلك؟”
“من فضلك لا تسيئي الفهم” قالت المعلمة بابتسامة “ما أعنيه هو أنني أرغب في تغيير صفهما. المدراء يعرفون هذا أيضًا، ونحن نفعل ذلك لمصلحتهم. إذا لم يتمكنوا من مواكبة الفصل، فلن يتمكنوا من متابعة الدروس، ولن يكون ذلك مفيدًا لهم. نريد نقلهم إلى فصل دراسي عادي. ليس هناك أي معنى آخر لذلك، لذا من فضلك لا تمانع في ذلك”
ومع ذلك، شعر يان ليو يوان حقًا بإحساس بالسعادة عندما رأى شياو يو سعيدة جدًا.
أخذت شياو يو الترام إلى المدرسة مع يان ليو يوان ووانغ دالونغ. أثناء وجودهم في الترام، قال يان ليو يوان “انظري، هذا الرجل العجوز الذي يقف خلفنا كان يحدق فيك طوال الوقت”
ردت شياو يو بابتسامة “نعم، أنا الأخت الكبرى ليان ليو يوان ووانغ دالونغ”
عندما وصلوا إلى المدرسة، أدرك يان ليو يوان أن معظم الناس كانوا هناك بالفعل. حيث أن هذه المدرسة كان يرتادها بشكل أساسي أبناء المعقل الأثرياء والمؤثرين، فكان الجميع يمتلك سيارة خاصة. منذ أن استقلوا الترام إلى هنا، لن يكون الأمر خارجًا عن المألوف إذا وصلوا متأخرين. لحسن الحظ، لم يتأخروا كثيرا.
بعد أن ارتدت شياو يو ملابسها وخرجت من غرفتها، أضاءت عيون يان ليو يوان. “الأخت الكبرى شياو يو جميلة جدا”
ولكن عندما دخلوا الفصل، شعر يان ليو يوان أن أعين الآباء بدت غريبة بعض الشيء. كانوا جميعًا يفحصونهم. ثم بدأوا في الهمس للأطفال والآباء بجانبهم.
كان هذا السلوك شائعًا في كل مكان في المجتمع.
دخلت معلمة في منتصف العمر إلى الفصل. قالت بابتسامة “في امتحانات الفصل الدراسي الأخيرة، كان أداء الطلاب في صفنا جيدًا للغاية. لذلك دعونا نعطي أطفالنا جولة من التصفيق المشجع”
قال يان ليو يوان مبتسمًا “ربما لن يتمكن الطلاب من إبعاد أعينهم عنك بعد رؤيتك”
كما صفقت شياو يو أيضا. ومع ذلك، همس يان ليو يوان بجانبها “أيتها الأخت الكبيرة، لم أخوض تلك الاختبارات النهائية، لذلك ليس عليك التصفيق”
نظرت إليه شياو يو بشيء من الشك. “لا يزال بإمكاني تشجيعك حتى لو لم تجتاز تلك الاختبارات. أنت طفل جيد، لذا يجب أن أشجعك”
أخذت شياو يو الترام إلى المدرسة مع يان ليو يوان ووانغ دالونغ. أثناء وجودهم في الترام، قال يان ليو يوان “انظري، هذا الرجل العجوز الذي يقف خلفنا كان يحدق فيك طوال الوقت”
كتم يان ليو يوان ضحكته.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ارتدت شياو يو زوجًا بسيطًا من الأقراط وارتدت معطفًا جديدًا طويلا وحذاء عال. أرادت في الأصل أن ترتدي تنورة ولكن أقنعها يان ليو يوان بعدم القيام بذلك لأن الطقس كان شديد البرودة.
من الجزء الأمامي من الغرفة، تحدثت المعلمة عن المنهج والمسائل المتعلقة بالفصول الإعدادية للأطفال خلال أيام الأسبوع. شجعت الأطفال على حضور المزيد من المدرسين لأن الطلاب في هذا الفصل سيتعين عليهم القيام بخطوة نهائية من أجل مواضعهم الجامعية في المستقبل. إذا حصلوا على المعرفة خلال سنواتهم المبكرة، فسيكونون متقدمين بخطوة على أولئك من المدارس الثانوية الأخرى.
كما يقول المثل، بمجرد أن يكون لديك السبق في الحياة، سيكون لديك ميزة. كان هذا هو المنطق.
لم يكن يان ليو يوان وشياو يو يستمعان حقًا إلى خطاب المعلمة. على الرغم من أن رين شياو سو كان يحثه دائمًا على الدراسة بجد، إلا أن شياو يو كانت تخشى أن ينهك يان ليو يوان من الدراسة، لذلك لم تضع الكثير من التركيز على تقدم تعلمه. كانت تعلم أن هذا شكل من أشكال التهاون، لكنها لم تستطع مساعدته.
لكنه لم يخبر رين شياو سو لأنه كان قلقًا من أن يؤثر ذلك على رين شياو سو في بعثته. بالطبع، كانت هناك أسباب أخرى لعدم إخباره.
في هذه اللحظة، قالت المعلمة “الأمر على هذا النحو: لقد عقدت مؤتمر الآباء والمعلمين في فترة ما بعد الظهيرة في عطلة نهاية الأسبوع لأنني أرغب في اغتنام الفرصة لمناقشة بعض الأمور مع الجميع”
“حسنًا” قالت المعلمة “لقد قدم لنا الآباء مؤخرًا بعض الملاحظات بأن يان ليو يوان ووانغ دالونغ لا يؤديان أداءً جيدًا مثل الآخرين. صفنا هو صف النخبة في المدرسة. عندما يقوم المعلمون بإلقاء المحاضرات، سيضيفون بالتأكيد الكثير من المعرفة إلى ما بعد مستواهم. نظرًا لأن أساسهم سيء للغاية، لا يمكنهم مواكبة بقية الفصل”
ساد الصمت حجرة الدراسة. قالت المعلمة “يان ليو يوان؟ وانغ دالونغ؟ هل والداكما هنا؟”
“حسنًا” قالت المعلمة “لقد قدم لنا الآباء مؤخرًا بعض الملاحظات بأن يان ليو يوان ووانغ دالونغ لا يؤديان أداءً جيدًا مثل الآخرين. صفنا هو صف النخبة في المدرسة. عندما يقوم المعلمون بإلقاء المحاضرات، سيضيفون بالتأكيد الكثير من المعرفة إلى ما بعد مستواهم. نظرًا لأن أساسهم سيء للغاية، لا يمكنهم مواكبة بقية الفصل”
نظر إليها يان ليو يوان وشياو يو. ابتسمت المعلمة لشياو يو وقالت “يجب أن تكوني المسؤولة عن يان ليو يوان، أليس كذلك؟”
على الرغم من أن لو يوان قد كلف شخصًا ما بالتعامل مع تسجيل يان ليو يوان ووانغ دالونغ، إلا أن هذا الشخص لم يكن شخصية موثوقة. بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات، ترك المديرون معلمة الصف لتتعامل مع الأمر.
ردت شياو يو بابتسامة “نعم، أنا الأخت الكبرى ليان ليو يوان ووانغ دالونغ”
إذا كان مدير قسم النظام العام هنا، فإنه بالتأكيد لن يتحدث هكذا. إذا كان يعلم أن هذين الطالبين هما الإخوة الأصغر لرين شياو سو، فقد يصفع زوجته على الفور. لكنه على الأرجح لم يكن يعلم بأي شيء من هذا. في هذا اليوم وهذا العصر، أي رجل موثوق كان يهتم بالتفاهات مثل اجتماعات الآباء والمعلمين؟
“تبدين شابة حقًا. أين والديهم؟ لماذا ليسوا هنا؟” سألت المعلم.
ذهلت شياو يو للحظة قبل أن تقول “آنسة، لا بأس، يمكنك التحدث معي”
لم يكن يان ليو يوان وشياو يو يستمعان حقًا إلى خطاب المعلمة. على الرغم من أن رين شياو سو كان يحثه دائمًا على الدراسة بجد، إلا أن شياو يو كانت تخشى أن ينهك يان ليو يوان من الدراسة، لذلك لم تضع الكثير من التركيز على تقدم تعلمه. كانت تعلم أن هذا شكل من أشكال التهاون، لكنها لم تستطع مساعدته.
دخلت معلمة في منتصف العمر إلى الفصل. قالت بابتسامة “في امتحانات الفصل الدراسي الأخيرة، كان أداء الطلاب في صفنا جيدًا للغاية. لذلك دعونا نعطي أطفالنا جولة من التصفيق المشجع”
“حسنًا” قالت المعلمة “لقد قدم لنا الآباء مؤخرًا بعض الملاحظات بأن يان ليو يوان ووانغ دالونغ لا يؤديان أداءً جيدًا مثل الآخرين. صفنا هو صف النخبة في المدرسة. عندما يقوم المعلمون بإلقاء المحاضرات، سيضيفون بالتأكيد الكثير من المعرفة إلى ما بعد مستواهم. نظرًا لأن أساسهم سيء للغاية، لا يمكنهم مواكبة بقية الفصل”
تدهور مزاج شياو يو تدريجيًا مع استمرار المعلمة. كانت تعتقد أن هذا سيكون مؤتمرًا عاديًا بين الآباء والمعلمين. قالت جيانغ وو أيضًا أنها كانت مجرد جلسة لمناقشة بعض القضايا الأكثر شيوعًا ولا ينبغي أن يكون هناك أي شيء خاص بها.
لكن يبدو أن الأمور قد تغيرت قليلاً عما توقعوه.
لكنه لم يخبر رين شياو سو لأنه كان قلقًا من أن يؤثر ذلك على رين شياو سو في بعثته. بالطبع، كانت هناك أسباب أخرى لعدم إخباره.
ساد الصمت حجرة الدراسة. قالت المعلمة “يان ليو يوان؟ وانغ دالونغ؟ هل والداكما هنا؟”
قال شياو يو “آنسة، ماذا تقصدين؟ ليو يوان ودالونغ طفلين ذكيين جدًا. كيف يمكن أن لا يواكبوا الفصل؟”
“من فضلك لا تسيئي الفهم” قالت المعلمة بابتسامة “ما أعنيه هو أنني أرغب في تغيير صفهما. المدراء يعرفون هذا أيضًا، ونحن نفعل ذلك لمصلحتهم. إذا لم يتمكنوا من مواكبة الفصل، فلن يتمكنوا من متابعة الدروس، ولن يكون ذلك مفيدًا لهم. نريد نقلهم إلى فصل دراسي عادي. ليس هناك أي معنى آخر لذلك، لذا من فضلك لا تمانع في ذلك”
كتم يان ليو يوان ضحكته.
ما قالته هذه المعلمة كان صحيحًا، وقد استخدمت أيضًا نفس المنطق لإقناع المديرين بهذا الأمر. كان هذا كله من أجل يان ليو يوان ووانغ دالونغ لأنهم لم يتمكنوا من مواكبة تقدم فصلهم.
في هذه اللحظة، قالت المعلمة “الأمر على هذا النحو: لقد عقدت مؤتمر الآباء والمعلمين في فترة ما بعد الظهيرة في عطلة نهاية الأسبوع لأنني أرغب في اغتنام الفرصة لمناقشة بعض الأمور مع الجميع”
كان لدى يان ليو يوان ووانغ دالونغ علاقات وثيقة مع لو يوان، لذلك لم يوافق المديرون في البداية. لكنهم رضخوا في النهاية عندما لم يتمكنوا من رفض الطلبات المستمرة للآباء الأثرياء والمؤثرين. بعد كل شيء، لم يكن تفكيرهم خاطئًا.
ما قالته هذه المعلمة كان صحيحًا، وقد استخدمت أيضًا نفس المنطق لإقناع المديرين بهذا الأمر. كان هذا كله من أجل يان ليو يوان ووانغ دالونغ لأنهم لم يتمكنوا من مواكبة تقدم فصلهم.
على الرغم من أن لو يوان قد كلف شخصًا ما بالتعامل مع تسجيل يان ليو يوان ووانغ دالونغ، إلا أن هذا الشخص لم يكن شخصية موثوقة. بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات، ترك المديرون معلمة الصف لتتعامل مع الأمر.
قالت شياو يو للمعلمة بحزم “على الرغم من أنني لا أفهم تمامًا ترتيباتك، وربما يكون القرار الذي طرحته جيدًا بالنسبة لهم، فأنا متأكدة من شيء آخر. يجب عليك مناقشة مثل هذه الأمور على انفراد معي وعدم استخدام مثل هذه الطريقة المهينة للتعامل مع المشكلة أمام الفصل بأكمله” على الرغم من أن شياو يو لم تكن شخصًا مثقفًا، إلا أنها فهمت ما هو معقول في هذا العالم.
فجأة، قالت أم قصيرة “لماذا يجب أن نتحدث بالمنطق مع لاجئة مثلك؟ زوجي هو مدير قسم النظام العام. حتى لو قلت أن هذين الطفلين غير مسموح لهما بالذهاب إلى المدرسة، فماذا في ذلك؟”
ردت شياو يو بابتسامة “نعم، أنا الأخت الكبرى ليان ليو يوان ووانغ دالونغ”
كما صفقت شياو يو أيضا. ومع ذلك، همس يان ليو يوان بجانبها “أيتها الأخت الكبيرة، لم أخوض تلك الاختبارات النهائية، لذلك ليس عليك التصفيق”
إذا كان مدير قسم النظام العام هنا، فإنه بالتأكيد لن يتحدث هكذا. إذا كان يعلم أن هذين الطالبين هما الإخوة الأصغر لرين شياو سو، فقد يصفع زوجته على الفور. لكنه على الأرجح لم يكن يعلم بأي شيء من هذا. في هذا اليوم وهذا العصر، أي رجل موثوق كان يهتم بالتفاهات مثل اجتماعات الآباء والمعلمين؟
على العكس من ذلك، فإن أقاربه وأصدقائه وزوجته سيتحدثون بهذه الطريقة فقط لأنهم اعتادوا على التفاخر بمكانته.
“من فضلك لا تسيئي الفهم” قالت المعلمة بابتسامة “ما أعنيه هو أنني أرغب في تغيير صفهما. المدراء يعرفون هذا أيضًا، ونحن نفعل ذلك لمصلحتهم. إذا لم يتمكنوا من مواكبة الفصل، فلن يتمكنوا من متابعة الدروس، ولن يكون ذلك مفيدًا لهم. نريد نقلهم إلى فصل دراسي عادي. ليس هناك أي معنى آخر لذلك، لذا من فضلك لا تمانع في ذلك”
كان هذا السلوك شائعًا في كل مكان في المجتمع.
على العكس من ذلك، فإن أقاربه وأصدقائه وزوجته سيتحدثون بهذه الطريقة فقط لأنهم اعتادوا على التفاخر بمكانته.
حاول أحد الآباء إقناع هذه الأم “لا يمكنك قول أشياء من هذا القبيل أيضًا. يجب أن نتحدث عن الأمور بسلام وألا نستخدم السلطة لقمع الناس”
في هذه الأثناء، بقي الآباء الآخرون صامتين.
قال يان ليو يوان “الأخت الكبرى، أنت جميلة بشكل طبيعي. حتى لو لم تضعي أي مكياج، ما زلت تبدين بحالة جيدة”
في هذه الأثناء، بقي الآباء الآخرون صامتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
