إبادة قطاع الطرق
الفصل ثلاثمائة وثلاثون – إبادة قطاع الطرق
رفعت شياو يو عينيها نحوه. “يا لك من متحدث لطيف!”
والآن، ضم اتحاد شونغ فجأة قوة اتحاد يانغ والمعقل 178 بهدف الاستفادة من كلاهما، كل ذلك من أجل تحطيم ماضيهم السيء تمامًا. طالما أنهم أبادوا كل قطاع الطرق، فمن الطبيعي أن ينسى الجميع كيف بدأوا بعد مائة عام أو نحو ذلك.
وفقًا ليانغ شياو جين، كانوا سينطلقون من المعقل 88، ثم يمرون عبر معقل 97 و99، قبل أن يصلوا إلى الوادي في الشمال.
فجأة سأل رين شياو سو “إذن ماذا عنك؟”
“لم أقل كثيرًا” ضحك رين شياو سو. “قلت فقط إنني كنت طالب تشانغ جينغ لين. لا حرج في قول ذلك، أليس كذلك؟”
نظر يان ليو يوان إلى شياو يو وقال بابتسامة، “الأخت الكبرى، أنت جميلة حتى بدون أي مكياج. انها حقيقة”
نشأت أعمال اللصوصية هناك. في البداية، استخدم اتحاد شونغ هذه الأنشطة لنهب التجار المسافرين والاستيلاء على الموارد الثمينة التي خلفتها حضارة ما قبل الكارثة في الوادي.
“اتحاد شونغ هو مجموعة من الضباع. لا توجد أي من المنظمات المناسبة على استعداد للتعامل معهم. النمور لن تكون صداقات مع الضباع” قال ليو لان “على أي حال، يجب أن تكون حريصًا جدًا منه”
يحتوي سطح الوادي بالكامل وتحته على عدد كبير من الهياكل الحضرية التي بقيت من قبل الكارثة. معظم الأشياء التي تُركت بعدها كانت عديمة الفائدة، ولكن إذا وجد أي شخص شيئًا مفيدًا هناك، فسيكون ذلك لا يقدر بثمن.
كانت هناك مجموعة من التجار تظاهروا بالمرور عبر المنطقة وادعوا أنهم كانوا في رحلة عمل، بينما في الواقع، بقوا في الجوار للتنقيب عن أي موارد وتقنيات مفيدة من الوادي.
اعتاد بعض الناس على محاولة التنقيب عن التقنيات والأسرار داخل الوادي بمساعدة الأجهزة الإلكترونية، ولكن في الواقع، فإن الضباب النووي الهائل والغيوم المشعة ستدمر أي نوع من الإلكترونيات على الأرض.
“لم أقل كثيرًا” ضحك رين شياو سو. “قلت فقط إنني كنت طالب تشانغ جينغ لين. لا حرج في قول ذلك، أليس كذلك؟”
كانت الأشياء التي عثروا عليها إما صدئة بالفعل أو لا يمكن استخدامها حتى لو كانت محفوظة جيدًا نسبيًا.
عرف رين شياو سو أن الوقت قد حان للمغادرة عندما سمع صوت سيارة تقترب من التوقف في الخارج. ودعه وانغ فوجوي ويان ليو يوان والآخرون معًا وذكروه بتوخي الحذر.
في البداية، لم يتدخل اتحاد شونغ مع تلك المجموعات التجارية وسمح لهم بالتنقيب كما يحلو لهم. ولكن بعد التنقيب، كان قطاع الطرق يصلون كما هو متوقع وينهبون كل ممتلكاتهم الثمينة.
يجب أن يكونوا عائلة حقيقية ليُطلب منها حضور مؤتمر الآباء والمعلمين، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، خاطبها يان ليو يوان بـ ‘الأخت الكبرى’ بدلاً من ‘الأخت الكبرى شياو يو’. لقد شعرت بطريقة ما أن العلاقة بينهما قد اقتربت كثيرًا في هذه اللحظة.
ونتيجة لذلك، نمت بعض عصابات قطاع الطرق وأصبحت أقوى بسبب النهب. في غضون ذلك، صعد اتحاد شونغ وأصبح قوة لا يستهان بها في المناطق الشمالية.
ومع ذلك، احتقرت المنظمات المناسبة عمومًا اتحاد شونغ حيث شعروا دائمًا أنه لم يكن لديه الكثير من العمق في الطريقة التي فعلوا بها الأشياء.
الفصل ثلاثمائة وثلاثون – إبادة قطاع الطرق
ونتيجة لذلك، نمت بعض عصابات قطاع الطرق وأصبحت أقوى بسبب النهب. في غضون ذلك، صعد اتحاد شونغ وأصبح قوة لا يستهان بها في المناطق الشمالية.
“شونغ شينغ؟” حاول ليو لان يتذكر. “لم أسمع به من قبل. لكن أفترض أنه أحد أفراد عائلة اتحاد شونغ؟ لسنا على دراية بهم حقًا”
من أجل تبرئة أنفسهم، بدأ اتحاد شونغ بقطع علاقاته مع قطاع الطرق في السنوات الأخيرة. لكن عندما حاولوا قتل قطاع الطرق، أدركوا أن اللصوص أصبحوا على دراية بجميع التضاريس في الوادي وكانوا منتشرين في كل ركن من أركان المكان. كان لدى اتحاد شونغ مشكلة كبيرة بين أيديهم.
“شونغ شينغ؟” حاول ليو لان يتذكر. “لم أسمع به من قبل. لكن أفترض أنه أحد أفراد عائلة اتحاد شونغ؟ لسنا على دراية بهم حقًا”
أصبح كل قطاع الطرق في الوادي منزعجين من اتحاد شونغ الآن. على الرغم من أنهم اعتادوا على تكريم الاتحاد سنويًا، إلا أن اتحاد شونغ كان يحاول فجأة دفعهم إلى حافة الرصيف بعد أن أخذوا فائدتهم. كانوا بلا رحمة!
حدقت به يانغ شياو جين جانبيا. “عمي الثالث يهتم فقط بمصالحه، لذلك لا تنخدع بمظهره. إذا اكتشف أنك تكذب عليه، فمن المحتمل أن يغير موقفه على الفور”
والآن، ضم اتحاد شونغ فجأة قوة اتحاد يانغ والمعقل 178 بهدف الاستفادة من كلاهما، كل ذلك من أجل تحطيم ماضيهم السيء تمامًا. طالما أنهم أبادوا كل قطاع الطرق، فمن الطبيعي أن ينسى الجميع كيف بدأوا بعد مائة عام أو نحو ذلك.
سألت شياو يو بفضول “إذن هل يجب أن أرتدي ملابس أنيقة؟”
قالت شياو يو في المنزل “لقد أعددت لك بعض الوجبات الخفيفة. هذا على ما يبدو هو كعكة مونغ المشهورة جدا هنا في المعقل. خذها معك و …”
انحنى ليو لان على الحائط وشاهد. قاطعه “إنك تحضر الكثير من الطعام معك، إيه؟ لماذا لا تأخذني معك ايضا؟ أنا مقاتل جيد”
استدار رين شياو سو إلى يان ليو يوان وأصدر تعليماته “بينما أنا لست في الجوار، يجب أن ترعى عائلتنا”
استمع رين شياو إلى ثرثرة شياو يو. ستساعد شياو يو دائمًا في تجهيز أغراضه كلما ذهب في رحلات طويلة الآن، لذلك لم يعد مضطرًا إلى حزم أمتعته بمفرده بعد الآن.
نظرت إليه يانغ شياو جين. “30 جندي نانو. إنهم هنا للمساعدة في إبادة قطاع الطرق”
استدار رين شياو سو إلى يان ليو يوان وأصدر تعليماته “بينما أنا لست في الجوار، يجب أن ترعى عائلتنا”
إذا اكتشف يانغ يوان أن رين شياو سو كان يتحدث فقط عن توليه منصب مدرس المدرسة عندما قال إن تشانغ جين لين طلب منه ‘تولي وظيفته’، فإن موقفه سيكون بالتأكيد مختلفًا تمامًا. لن يتخلى عن رين شياو سو على الفور، ولكن سيكون شونغ شينغ أهم بكثير من رين شياو سو.
انحنى ليو لان على الحائط وشاهد. قاطعه “إنك تحضر الكثير من الطعام معك، إيه؟ لماذا لا تأخذني معك ايضا؟ أنا مقاتل جيد”
يحتوي سطح الوادي بالكامل وتحته على عدد كبير من الهياكل الحضرية التي بقيت من قبل الكارثة. معظم الأشياء التي تُركت بعدها كانت عديمة الفائدة، ولكن إذا وجد أي شخص شيئًا مفيدًا هناك، فسيكون ذلك لا يقدر بثمن.
كان رين شياو سو عاجزًا عن الكلام بينما حدق في ليو لان. “هل تعرف لماذا يبدو الأشخاص الهادئون أكثر ذكاءً من الأشخاص الثرثارين؟”
“جنود النانو؟” أضاءت عيون رين شياو سو، لكنه رفض على الفور فكرة إيذاء هؤلاء جنود النانو. بعد كل شيء، كانوا هنا لحماية يانغ شياو جين، لذلك لا ينبغي له مهاجمة أي منهم. عندما فكر في هذا، شعر رين شياو سو بتناقض تام. على الرغم من أنه ويان ليو يوان لم يكونا يفتقران إلى الآلات النانوية، إلا أن وانج يوشي والآخرون لم يكن لديهم ما يكفي.
ونتيجة لذلك، نمت بعض عصابات قطاع الطرق وأصبحت أقوى بسبب النهب. في غضون ذلك، صعد اتحاد شونغ وأصبح قوة لا يستهان بها في المناطق الشمالية.
توقف ليو لان عن الكلام.
فوجئ ليو لان. “لماذا؟”
رفعت شياو يو عينيها نحوه. “يا لك من متحدث لطيف!”
عندما كانت شياو يو تعيش في بلدة المعقل 113، كانت تضع المكياج دائمًا. ولكن منذ أن اتبعت رين شياو سو ويان ليو يوان، لم تعد تضع المكياج في معظم الأيام لأنه كان عليها القيام بالأعمال المنزلية. كانت تقدم نفسها بمظهرها الطبيعي كل يوم تقريبًا.
“لأنهم يخفون كل أفكارهم الغبية داخلهم”
“مم” أومأ يان ليو يوان برأسه بقوة.
توقف ليو لان عن الكلام.
سأل رين شياو سو فجأة “هل سمعت عن شخص اسمه شونغ شينغ؟”
من أجل تبرئة أنفسهم، بدأ اتحاد شونغ بقطع علاقاته مع قطاع الطرق في السنوات الأخيرة. لكن عندما حاولوا قتل قطاع الطرق، أدركوا أن اللصوص أصبحوا على دراية بجميع التضاريس في الوادي وكانوا منتشرين في كل ركن من أركان المكان. كان لدى اتحاد شونغ مشكلة كبيرة بين أيديهم.
“شونغ شينغ؟” حاول ليو لان يتذكر. “لم أسمع به من قبل. لكن أفترض أنه أحد أفراد عائلة اتحاد شونغ؟ لسنا على دراية بهم حقًا”
استدار رين شياو سو إلى يان ليو يوان وأصدر تعليماته “بينما أنا لست في الجوار، يجب أن ترعى عائلتنا”
“ألا يشترك اتحاد تشينغ الخاص بك في حدود مع أراضي اتحاد شونغ في الشمال؟” سأل رين شياو سو.
سألت شياو يو بفضول “إذن هل يجب أن أرتدي ملابس أنيقة؟”
نظرت إليه يانغ شياو جين. “30 جندي نانو. إنهم هنا للمساعدة في إبادة قطاع الطرق”
“اتحاد شونغ هو مجموعة من الضباع. لا توجد أي من المنظمات المناسبة على استعداد للتعامل معهم. النمور لن تكون صداقات مع الضباع” قال ليو لان “على أي حال، يجب أن تكون حريصًا جدًا منه”
فوجئ ليو لان. “لماذا؟”
عرف رين شياو سو أن الوقت قد حان للمغادرة عندما سمع صوت سيارة تقترب من التوقف في الخارج. ودعه وانغ فوجوي ويان ليو يوان والآخرون معًا وذكروه بتوخي الحذر.
فتح رين شياو سو الباب وخرج إلى الشارع. رأى يانغ شياو جين تقود سيارة طرق وعرة، ولم يكن بداخلها أي شخص آخر. كانت هناك أيضًا شاحنتان عسكريتان خلفها مباشرة، وبدا أنهما كانا ينقلان عددًا غير قليل من الجنود والإمدادات.
سألت شياو يو بفضول “إذن هل يجب أن أرتدي ملابس أنيقة؟”
قالت يانغ شياو جين “ادخل”
“مم” أومأ يان ليو يوان برأسه بقوة.
استدار رين شياو سو إلى يان ليو يوان وأصدر تعليماته “بينما أنا لست في الجوار، يجب أن ترعى عائلتنا”
“مم” أومأ يان ليو يوان برأسه بقوة.
ثم فتح رين شياو سو باب السيارة وغادر. على طول الطريق، سأل رين شياو سو بلا مبالاة “كم عدد الجنود في الشاحنات خلفنا؟”
“مم” قال يان ليو يوان “لم أكن قلقًا بشأن ذلك”
نظرت إليه يانغ شياو جين. “30 جندي نانو. إنهم هنا للمساعدة في إبادة قطاع الطرق”
“جنود النانو؟” أضاءت عيون رين شياو سو، لكنه رفض على الفور فكرة إيذاء هؤلاء جنود النانو. بعد كل شيء، كانوا هنا لحماية يانغ شياو جين، لذلك لا ينبغي له مهاجمة أي منهم. عندما فكر في هذا، شعر رين شياو سو بتناقض تام. على الرغم من أنه ويان ليو يوان لم يكونا يفتقران إلى الآلات النانوية، إلا أن وانج يوشي والآخرون لم يكن لديهم ما يكفي.
“جنود النانو؟” أضاءت عيون رين شياو سو، لكنه رفض على الفور فكرة إيذاء هؤلاء جنود النانو. بعد كل شيء، كانوا هنا لحماية يانغ شياو جين، لذلك لا ينبغي له مهاجمة أي منهم. عندما فكر في هذا، شعر رين شياو سو بتناقض تام. على الرغم من أنه ويان ليو يوان لم يكونا يفتقران إلى الآلات النانوية، إلا أن وانج يوشي والآخرون لم يكن لديهم ما يكفي.
يجب أن يكونوا عائلة حقيقية ليُطلب منها حضور مؤتمر الآباء والمعلمين، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، خاطبها يان ليو يوان بـ ‘الأخت الكبرى’ بدلاً من ‘الأخت الكبرى شياو يو’. لقد شعرت بطريقة ما أن العلاقة بينهما قد اقتربت كثيرًا في هذه اللحظة.
نظرت يانغ شياو جين إلى رين شياو سو وقالت “ماذا قلت لعمي الثالث؟ لماذا غير موقفه فجأة؟ لقد طلب مني في الواقع أن أتعايش معك”
“بماذا تفكر إذن؟” سألت شياو يو بابتسامة.
“لم أقل كثيرًا” ضحك رين شياو سو. “قلت فقط إنني كنت طالب تشانغ جينغ لين. لا حرج في قول ذلك، أليس كذلك؟”
“ألا يشترك اتحاد تشينغ الخاص بك في حدود مع أراضي اتحاد شونغ في الشمال؟” سأل رين شياو سو.
الفصل ثلاثمائة وثلاثون – إبادة قطاع الطرق
سأل رين شياو سو فجأة “هل سمعت عن شخص اسمه شونغ شينغ؟”
حدقت به يانغ شياو جين جانبيا. “عمي الثالث يهتم فقط بمصالحه، لذلك لا تنخدع بمظهره. إذا اكتشف أنك تكذب عليه، فمن المحتمل أن يغير موقفه على الفور”
من أجل تبرئة أنفسهم، بدأ اتحاد شونغ بقطع علاقاته مع قطاع الطرق في السنوات الأخيرة. لكن عندما حاولوا قتل قطاع الطرق، أدركوا أن اللصوص أصبحوا على دراية بجميع التضاريس في الوادي وكانوا منتشرين في كل ركن من أركان المكان. كان لدى اتحاد شونغ مشكلة كبيرة بين أيديهم.
والآن، ضم اتحاد شونغ فجأة قوة اتحاد يانغ والمعقل 178 بهدف الاستفادة من كلاهما، كل ذلك من أجل تحطيم ماضيهم السيء تمامًا. طالما أنهم أبادوا كل قطاع الطرق، فمن الطبيعي أن ينسى الجميع كيف بدأوا بعد مائة عام أو نحو ذلك.
إذا اكتشف يانغ يوان أن رين شياو سو كان يتحدث فقط عن توليه منصب مدرس المدرسة عندما قال إن تشانغ جين لين طلب منه ‘تولي وظيفته’، فإن موقفه سيكون بالتأكيد مختلفًا تمامًا. لن يتخلى عن رين شياو سو على الفور، ولكن سيكون شونغ شينغ أهم بكثير من رين شياو سو.
حدقت به يانغ شياو جين جانبيا. “عمي الثالث يهتم فقط بمصالحه، لذلك لا تنخدع بمظهره. إذا اكتشف أنك تكذب عليه، فمن المحتمل أن يغير موقفه على الفور”
رفعت شياو يو عينيها نحوه. “يا لك من متحدث لطيف!”
فجأة سأل رين شياو سو “إذن ماذا عنك؟”
ابتسم يانغ شياو جين. “خمن”
ضغطت على دواسة الوقود، وسارعت سيارة الطرق الوعرة نحو البوابة الشمالية للمعقل 88. كانوا متجهين إلى هناك للقاء الآخرين من اتحاد شونغ.
ومع ذلك، احتقرت المنظمات المناسبة عمومًا اتحاد شونغ حيث شعروا دائمًا أنه لم يكن لديه الكثير من العمق في الطريقة التي فعلوا بها الأشياء.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت الأشياء التي عثروا عليها إما صدئة بالفعل أو لا يمكن استخدامها حتى لو كانت محفوظة جيدًا نسبيًا.
عندما غادر رين شياو سو والقافلة، وقف يان ليو يوان عند الباب ونظر في اتجاه السيارة التي غادرت لبعض الوقت. جاءت شياو يو إليه. “لا تقلق، لقد تحسنت إصابات أخيك كثيرًا بالفعل. وقال انه سوف يكون على ما يرام”
ومع ذلك، احتقرت المنظمات المناسبة عمومًا اتحاد شونغ حيث شعروا دائمًا أنه لم يكن لديه الكثير من العمق في الطريقة التي فعلوا بها الأشياء.
“مم” قال يان ليو يوان “لم أكن قلقًا بشأن ذلك”
“جنود النانو؟” أضاءت عيون رين شياو سو، لكنه رفض على الفور فكرة إيذاء هؤلاء جنود النانو. بعد كل شيء، كانوا هنا لحماية يانغ شياو جين، لذلك لا ينبغي له مهاجمة أي منهم. عندما فكر في هذا، شعر رين شياو سو بتناقض تام. على الرغم من أنه ويان ليو يوان لم يكونا يفتقران إلى الآلات النانوية، إلا أن وانج يوشي والآخرون لم يكن لديهم ما يكفي.
ومع ذلك، احتقرت المنظمات المناسبة عمومًا اتحاد شونغ حيث شعروا دائمًا أنه لم يكن لديه الكثير من العمق في الطريقة التي فعلوا بها الأشياء.
“بماذا تفكر إذن؟” سألت شياو يو بابتسامة.
نشأت أعمال اللصوصية هناك. في البداية، استخدم اتحاد شونغ هذه الأنشطة لنهب التجار المسافرين والاستيلاء على الموارد الثمينة التي خلفتها حضارة ما قبل الكارثة في الوادي.
نظر يان ليو يوان إلى شياو يو. “الأخت الكبرى، سيعقدون مؤتمرًا بين الآباء والمعلمين في المدرسة غدًا. هل يمكنك الذهاب نيابة عن أخي؟”
شعرت شياو يو بقليل من الحرج. “أنا؟ هل مسموح لي بذلك؟”
فجأة سأل رين شياو سو “إذن ماذا عنك؟”
“أنت أختي الكبرى” رد يان ليو يوان بابتسامة.
“مم” أومأ يان ليو يوان برأسه بقوة.
على الرغم من أن شياو يو كانت معهم لفترة طويلة، وقد قبلها رين شياو سو ويان ليو يوان أيضًا بكل إخلاص، إلا أنها في بعض الأحيان لا تزال قلقة بشأن ذلك في منتصف الليل. لم تكن متأكدة مما إذا كانت قد اندمجت حقًا في عائلتهم.
يجب أن يكونوا عائلة حقيقية ليُطلب منها حضور مؤتمر الآباء والمعلمين، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، خاطبها يان ليو يوان بـ ‘الأخت الكبرى’ بدلاً من ‘الأخت الكبرى شياو يو’. لقد شعرت بطريقة ما أن العلاقة بينهما قد اقتربت كثيرًا في هذه اللحظة.
سألت شياو يو بفضول “إذن هل يجب أن أرتدي ملابس أنيقة؟”
وفقًا ليانغ شياو جين، كانوا سينطلقون من المعقل 88، ثم يمرون عبر معقل 97 و99، قبل أن يصلوا إلى الوادي في الشمال.
“مم” أومأ يان ليو يوان برأسه بقوة.
عندما كانت شياو يو تعيش في بلدة المعقل 113، كانت تضع المكياج دائمًا. ولكن منذ أن اتبعت رين شياو سو ويان ليو يوان، لم تعد تضع المكياج في معظم الأيام لأنه كان عليها القيام بالأعمال المنزلية. كانت تقدم نفسها بمظهرها الطبيعي كل يوم تقريبًا.
والآن، ضم اتحاد شونغ فجأة قوة اتحاد يانغ والمعقل 178 بهدف الاستفادة من كلاهما، كل ذلك من أجل تحطيم ماضيهم السيء تمامًا. طالما أنهم أبادوا كل قطاع الطرق، فمن الطبيعي أن ينسى الجميع كيف بدأوا بعد مائة عام أو نحو ذلك.
الآن بعد أن كانت ستحضر مؤتمرًا بين الآباء والمعلمين مع يان ليو يوان، لم تستطع أن تلحق العار على يان ليو يوان وتدع زملائه في الفصل يعتقدون أن أخته الكبرى كانت امرأة عادية. كان عليها أن تعطي لنفسها مظهرًا جديدًا!
“مم” قال يان ليو يوان “لم أكن قلقًا بشأن ذلك”
ونتيجة لذلك، نمت بعض عصابات قطاع الطرق وأصبحت أقوى بسبب النهب. في غضون ذلك، صعد اتحاد شونغ وأصبح قوة لا يستهان بها في المناطق الشمالية.
نظر يان ليو يوان إلى شياو يو وقال بابتسامة، “الأخت الكبرى، أنت جميلة حتى بدون أي مكياج. انها حقيقة”
رفعت شياو يو عينيها نحوه. “يا لك من متحدث لطيف!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
