التفاوض على الشروط
الفصل الثامن والثلاثون – التفاوض على الشروط
قال وانغ كونغ يانغ، الذي كان يقف إلى جانبه “كيف لن تذهب …”
كان رين شياو سو يستريح في الفناء الخلفي للعيادة بينما كان ينتظر وصول الفرقة. لكن لم يسمع أن بوابة المعقل ترفع ببطء إلا في الصباح الباكر.
“لقد كنت أنت من قاطعتني الآن” قال رين شياو سو “يمكنني الذهاب، لكن وانغ كونغ يانغ لا يستطيع ذلك”
كان الأمر مزعجا حيث لم يتمكن من حصاد الخضروات التي تم زرعها للتو في الفناء، ذلك البصل الأخضر، شتلات الثوم تلك، البوك تشوي¹، وما إلى ذلك.
على هذا النحو، كان رين شياو سو مترددًا في امتلاك قنبلة موقوتة أثناء ذهابه معهم.
عندما نظر رين شياو إلى الأعلى ورأى الشخص يقترب، لم يعد يشعر بالراحة بعد الآن. ألم يكن هذا وانغ كونغ يانغ؟ الرجل الذي فتشه مرتين بالفعل!
في النهاية، ما سيأتي سيأتي. فتح رين شياو سو عينيه وسار باتجاه غرفة الاستشارة في الأمام. جلس منتصبًا في المقعد منتظرا.
نوك، نوك، نوك. دقت ثلاث نغمات على الباب.
ثم دخل ضابط من الجيش الخاص. نظر إلى رين شياو سو وضحك. “توقف عن التظاهر، لقد التقينا من قبل”
قال رين شياو سو “من فضلك أدخل، الباب مفتوح” لم يرفع رأسه حتى، وبدا وكأنه مشغول في ملء سجل طبي.
عندما فتح الباب، أشرقت شمس الصباح على وجه رين شياو سو. نظر إلى الأعلى وتفاجأ برؤية امرأة حسنة الملبس تقف عند الباب. لم ير رين شياو سو أي شخص يرتدي هذا النوع من الملابس في المدينة من قبل.
إيه، انتظر لحظة! هل يمكن أن يكون قد تم طرد وانغ كونغ يانغ لأنه قام بتفتيش رين شياو سو مرتين وأساء إلى الزعيم ليو في هذه العملية؟
قال رين شياو سو “من فضلك أدخل، الباب مفتوح” لم يرفع رأسه حتى، وبدا وكأنه مشغول في ملء سجل طبي.
عندما نظر رين شياو إلى الأعلى ورأى الشخص يقترب، لم يعد يشعر بالراحة بعد الآن. ألم يكن هذا وانغ كونغ يانغ؟ الرجل الذي فتشه مرتين بالفعل!
رآها رين شياو سو من قبل عندما كان يتكئ على حافة النافذة. كانت هذه المرأة هي المغنية الشهيرة من المعقل، لوه شينيو.
قال وانغ كونغ يانغ، الذي كان يقف إلى جانبه “كيف لن تذهب …”
“هذا أشبه بالخيال” تمتم رين شياو سو في نفسه. ثم نظر خلف لوه شينيو حيث كان أعضاء الفرقة والقوات الخاصة يقفون. هذه المرة، أرسل الجيش الخاص بالفعل 12 جنديًا، أكثر من الحملة السابقة.
لكن اهتمام رين شياو سو كان لا يزال على الفتاة ذات القبعة، صاحبة إتقان الأسلحة النارية المثالي.
فجأة، خطرت لرين شياو فكرة جريئة.
كانت الفتاة ترتدي ملابس رياضية زرقاء داكنة ولا تزال ترتدي قبعتها المنخفضة للغاية. بدا أنها لاحظت أن رين شياو سو كان يحدق بها، لذا رفعت وجهها قليلاً.
ثم استدار وانغ كونغ يانغ وغادر.
رأ رين شياو سو ذقنها الرقيق لكنه ظل غير قادر على رؤية عينيها المغطاة بظل القبعة.
بعد رحيله، قال رين شياو سو “في الواقع، ما زلت أملك شروط أخرى”
خلف هذه المجموعة من الناس، تجمعت مجموعة كبيرة من الطلاب.
تراجع عن وضعه المستقيم، متكئًا على ظهر الكرسي. فجأة أصبح جسده كله خاملا. “أنا لن أذهب!”
في الواقع، كان أعضاء الفرقة أيضًا مرتبكين قليلاً. لماذا تجمع هؤلاء الأطفال فجأة هنا؟ همست ابنة لي فاساي الواقفة خلف الفتاة ذات القبعة “هل ستأخذون رين شياو سو بعيدًا؟”
لم يرد أحد على لي يو شيان. بدا أن الفتاة ذات القبعة لم تحب التحدث كثيرًا.
ولكن فجأة، سمع رين شياو سو صوت القصر في ذهنه يقول “مهمة: ارفض الذهاب معهم إلى جبال جينغ”
تفاجأ رين شياو سو. لماذا تدخل القصر في هذا الأمر أيضًا؟ عادةً ما يقوم القصر بأشياء من أجل مصلحته، ولكن لماذا لا يسمح له بالذهاب إلى جبال جينغ؟ ماذا يمكن أن يكون هناك؟
تساءل رين شياو سو عن سبب حدوث تقلبات مزاجية متكررة لدى سكان هذا المعقل. كانت تبتسم له منذ لحظة، لماذا تغير موقفها فجأة؟
قالت لوه شينيو بهدوء “دعني أوقفك هنا. سأدفع لك 30 ألف يوان”
من الواضح أن رين شياو كان قد ذهب إلى جبال جينغ من قبل. على الرغم من أن هذا المكان كان بالتأكيد أكثر خطورة بقليل من البقاء في المدينة، إلا أنه لا ينبغي أن يكون خطيرًا لدرجة أن القصر سيذكره بعدم الذهاب.
جلست ليو شينيو مقابل رين شياو سو. ابتسمت وقالت “أنت رين شياو سو، أليس كذلك؟”
ما لم يتغير شيء ما؟
في الواقع، كان أعضاء الفرقة أيضًا مرتبكين قليلاً. لماذا تجمع هؤلاء الأطفال فجأة هنا؟ همست ابنة لي فاساي الواقفة خلف الفتاة ذات القبعة “هل ستأخذون رين شياو سو بعيدًا؟”
التفت ليو شينيو لإلقاء نظرة على وانغ كونغ يانغ. لم تكن تتوقع أن يكون بينهما ضغينة مع بعضهما البعض.
بالتفكير في هذا، بدأت فكرة التراجع في النمو في ذهن رين شياو سو. أراد أن يرى العالم الواسع، وليس مدى خطورته.
ثم استدار وانغ كونغ يانغ وغادر.
جلست ليو شينيو مقابل رين شياو سو. ابتسمت وقالت “أنت رين شياو سو، أليس كذلك؟”
نظر رين شياو سو إلى ليو شينيو وبدأ في التساؤل بصوت عالٍ “يُسمى والد والدي بالجد، وتُسمى والدة والدي بالجدة …”
قالت لوه شينيو بهدوء “دعني أوقفك هنا. سأدفع لك 30 ألف يوان”
كانت لوه شينيو مرتبكة “هل أنت سليم عقليا؟”
بالتفكير في هذا، بدأت فكرة التراجع في النمو في ذهن رين شياو سو. أراد أن يرى العالم الواسع، وليس مدى خطورته.
ثم دخل ضابط من الجيش الخاص. نظر إلى رين شياو سو وضحك. “توقف عن التظاهر، لقد التقينا من قبل”
بعد رحيله، قال رين شياو سو “في الواقع، ما زلت أملك شروط أخرى”
عندما نظر رين شياو إلى الأعلى ورأى الشخص يقترب، لم يعد يشعر بالراحة بعد الآن. ألم يكن هذا وانغ كونغ يانغ؟ الرجل الذي فتشه مرتين بالفعل!
لم يستطع الاستمرار في التظاهر. ليس ذلك فحسب، لكن رين شياو كان يعلم أيضًا أنه كان عليه أن يذهب في هذه الرحلة الاستكشافية بغض النظر عما يحدث الآن.
نوك، نوك، نوك. دقت ثلاث نغمات على الباب.
تراجع عن وضعه المستقيم، متكئًا على ظهر الكرسي. فجأة أصبح جسده كله خاملا. “أنا لن أذهب!”
“اكتملت المهمة: تم منح لفافة نسخ المهارة الأساسية. يمكنك استخدامها لتعلم مهارات شخص آخر”
كانت الفتاة ترتدي ملابس رياضية زرقاء داكنة ولا تزال ترتدي قبعتها المنخفضة للغاية. بدا أنها لاحظت أن رين شياو سو كان يحدق بها، لذا رفعت وجهها قليلاً.
أضاءت عيون رين شياو سو. اكتملت المهمة!
“حسنًا، سأريد 10 أكياس إضافية من الملح، و 10 علب سجائر، و 100 كيلوغرام من الأرز، و …” بدأ رين شياو سو بالعد على أصابعه.
التفت ليو شينيو لإلقاء نظرة على وانغ كونغ يانغ. لم تكن تتوقع أن يكون بينهما ضغينة مع بعضهما البعض.
في الواقع، لم تستند معايير ما إذا كانت المهمة قد اكتملت على حكم القصر للحقائق الثابتة بل على الموقف الذي أظهره رين شياو سو!
فجأة، خطرت لرين شياو فكرة جريئة.
“لقد كنت أنت من قاطعتني الآن” قال رين شياو سو “يمكنني الذهاب، لكن وانغ كونغ يانغ لا يستطيع ذلك”
كانت الفتاة ترتدي ملابس رياضية زرقاء داكنة ولا تزال ترتدي قبعتها المنخفضة للغاية. بدا أنها لاحظت أن رين شياو سو كان يحدق بها، لذا رفعت وجهها قليلاً.
قال وانغ كونغ يانغ، الذي كان يقف إلى جانبه “كيف لن تذهب …”
عندما فتح الباب، أشرقت شمس الصباح على وجه رين شياو سو. نظر إلى الأعلى وتفاجأ برؤية امرأة حسنة الملبس تقف عند الباب. لم ير رين شياو سو أي شخص يرتدي هذا النوع من الملابس في المدينة من قبل.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
قال رين شياو سو بنبرة جادة “سأذهب”
“اكتملت المهمة: تم منح لفافة نسخ المهارة الأساسية. يمكنك استخدامها لتعلم مهارات شخص آخر”
كان وانغ كونغ يانغ مرتبكًا.
رآها رين شياو سو من قبل عندما كان يتكئ على حافة النافذة. كانت هذه المرأة هي المغنية الشهيرة من المعقل، لوه شينيو.
ومع ذلك، لخيبة أمل رين شياو سو الكبيرة، لم يمنحه القصر مهمة جديدة أخرى. عند التفكير في الأمر، لم يستطع إكمال مهمة إهداء العصفور لشخص ما إلا مرة واحدة. كيف يمكن أن يُسمح لرين شياو سو بمواصلة المهام المتكررة هكذا؟
الفصل الثامن والثلاثون – التفاوض على الشروط
في هذه اللحظة، ضحكت لوه شينيو. “إذا كنت على استعداد للذهاب، فسيكون ذلك أفضل. أنا على ثقة من أن الرسالة من الزعيم ليو قد تم تسليمها لك بالفعل. إذا لم تذهب، فلن يكون لديك أي مكان في هذه المدينة”
قال رين شياو سو “حسنًا، لكن لا يزال لدي شروط أخرى”
لكن ليو شينيو وقفت بالفعل، وتحولت ابتسامتها إلى نظرة صارمة. “يا فتى، لقد نفد صبري”
قال رين شياو سو “يمكنني الذهاب، لكن لدي بعض الشروط”
أضاءت عيون رين شياو سو. اكتملت المهمة!
“ألا يمكنك قول كل شيء دفعة واحدة؟” قالت ليو شينيو بفارغ الصبر.
نظرت لوه شينيو إلى رين شياو بابتسامة. شعرت أن محادثتهم بدأت أخيرًا في التقدم. “تكلم”
رآها رين شياو سو من قبل عندما كان يتكئ على حافة النافذة. كانت هذه المرأة هي المغنية الشهيرة من المعقل، لوه شينيو.
“أريد 30 ألف يوان كمكافأة”
نظر رين شياو سو إلى ليو شينيو وبدأ في التساؤل بصوت عالٍ “يُسمى والد والدي بالجد، وتُسمى والدة والدي بالجدة …”
“لا، ستحصل على 10000 يوان فقط”
لم يرد أحد على لي يو شيان. بدا أن الفتاة ذات القبعة لم تحب التحدث كثيرًا.
“حسنًا، سأريد 10 أكياس إضافية من الملح، و 10 علب سجائر، و 100 كيلوغرام من الأرز، و …” بدأ رين شياو سو بالعد على أصابعه.
كان وانغ كونغ يانغ مرتبكًا.
قالت لوه شينيو بهدوء “دعني أوقفك هنا. سأدفع لك 30 ألف يوان”
رآها رين شياو سو من قبل عندما كان يتكئ على حافة النافذة. كانت هذه المرأة هي المغنية الشهيرة من المعقل، لوه شينيو.
قال رين شياو سو “حسنًا، لكن لا يزال لدي شروط أخرى”
كان وانغ كونغ يانغ مرتبكًا.
“ألا يمكنك قول كل شيء دفعة واحدة؟” قالت ليو شينيو بفارغ الصبر.
“لقد كنت أنت من قاطعتني الآن” قال رين شياو سو “يمكنني الذهاب، لكن وانغ كونغ يانغ لا يستطيع ذلك”
قال رين شياو سو بنبرة جادة “سأذهب”
من الواضح أن وانغ كونغ يانغ كان من أقارب مدير المصنع المتوف، وانغ دونغ يانغ. لقد أساء بالفعل استخدام سلطته من خلال تفتيشه مرتين. إذا انطلقوا في الرحلة معًا، فقد يكون هناك بعض المشاكل أثناءها.
على هذا النحو، كان رين شياو سو مترددًا في امتلاك قنبلة موقوتة أثناء ذهابه معهم.
نظر وانغ كونغ يانغ إلى رين شياو سو. أطلق ضحكة مكتومة، وقال له رين شياو سو “أنت لا تريد حقًا الذهاب أيضًا، أليس كذلك؟”
إيه، انتظر لحظة! هل يمكن أن يكون قد تم طرد وانغ كونغ يانغ لأنه قام بتفتيش رين شياو سو مرتين وأساء إلى الزعيم ليو في هذه العملية؟
من الواضح أن رين شياو كان قد ذهب إلى جبال جينغ من قبل. على الرغم من أن هذا المكان كان بالتأكيد أكثر خطورة بقليل من البقاء في المدينة، إلا أنه لا ينبغي أن يكون خطيرًا لدرجة أن القصر سيذكره بعدم الذهاب.
كان هذا احتمالًا قويًا للغاية. من هو الجندي العادي الذي سيكون على استعداد للذهاب إلى البرية؟ هل سئموا من الاستمتاع بحياتهم في المعقل؟
خلف هذه المجموعة من الناس، تجمعت مجموعة كبيرة من الطلاب.
وبالتالي، إذا تم طرد وانغ كونغ يانغ، فسيكون كرهه تجاه رين شياو سو أكبر. في هذه الحالة، لا ينبغي له أن يذهب في الرحلة معه!
قيل إن الشيء الأكثر إثارة للقلق في هذه الأرض القاحلة هو الوحوش التي تطورت بشكل متزايد، لكن رين شياو سو اختلف معهم في هذا، لأنه واجه وقتل بعضًا من هؤلاء من قبل. بالنسبة له، أكثر ما يقلق في هذه الأرض القاحلة لم تكن الوحوش بل البشر.
التفت ليو شينيو لإلقاء نظرة على وانغ كونغ يانغ. لم تكن تتوقع أن يكون بينهما ضغينة مع بعضهما البعض.
بالتفكير في هذا، بدأت فكرة التراجع في النمو في ذهن رين شياو سو. أراد أن يرى العالم الواسع، وليس مدى خطورته.
استدارت ليو شينيو ونظرت إلى الفتاة ذات القبعة التي أعطتها إيماءة خفية. قالت ليو شينيو “حسنًا، وانغ كونغ يانغ، يمكنك العودة إلى المعقل”
نظر وانغ كونغ يانغ إلى رين شياو سو. أطلق ضحكة مكتومة، وقال له رين شياو سو “أنت لا تريد حقًا الذهاب أيضًا، أليس كذلك؟”
“لقد كنت أنت من قاطعتني الآن” قال رين شياو سو “يمكنني الذهاب، لكن وانغ كونغ يانغ لا يستطيع ذلك”
ابتسم وانغ كونغ يانغ. “أنت مثير للاهتمام”
عندما نظر رين شياو إلى الأعلى ورأى الشخص يقترب، لم يعد يشعر بالراحة بعد الآن. ألم يكن هذا وانغ كونغ يانغ؟ الرجل الذي فتشه مرتين بالفعل!
ثم استدار وانغ كونغ يانغ وغادر.
بعد رحيله، قال رين شياو سو “في الواقع، ما زلت أملك شروط أخرى”
لكن ليو شينيو وقفت بالفعل، وتحولت ابتسامتها إلى نظرة صارمة. “يا فتى، لقد نفد صبري”
تساءل رين شياو سو عن سبب حدوث تقلبات مزاجية متكررة لدى سكان هذا المعقل. كانت تبتسم له منذ لحظة، لماذا تغير موقفها فجأة؟
الفصل الثامن والثلاثون – التفاوض على الشروط
لم يرد أحد على لي يو شيان. بدا أن الفتاة ذات القبعة لم تحب التحدث كثيرًا.
- بوك تشوي هو نوع من الخضر يشبه الملفوف، وهو أحد المكونات التقليدية في الأطباق الصينية.
لكن اهتمام رين شياو سو كان لا يزال على الفتاة ذات القبعة، صاحبة إتقان الأسلحة النارية المثالي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
