العالم الخارجي
الفصل السابع والثلاثون – العالم الخارجي
لم يخبر رين شياو يو يان ليو يوان من قبل أنه بعد أن اكتسب قوته، كان، في ليال معينة، يتقلب على سريره راغبا في رؤية العالم الأكبر.
وافقت شياو يو على ذلك. “يجب عليك أخذ المزيد من الطعام المجفف معك. إنه عمل شاق للغاية أن تعتمد على الحظ عندما تبحث عن طعام في البرية”
“معلم تشانغ” قال رين شياو سو بأدب إلى تشانغ جينغ لين “أتمنى أن تدع ليو يوان والأخت الكبرى شياو يو يعيشان في مبنى المدرسة خلال فترة غيابي”
نظر تشانغ جينغ لين إلى رين شياو سو وسأل “هل تم التأكيد بالفعل على أنه يجب عليك الذهاب؟”
تردد تشانغ جينغ لين للحظة قبل أن يسعل. “سأقبل 1000 يوان كإيجار”
فكر رين شياو سو لبعض الوقت وقال “أخشى أنه لا توجد طريقة لرفضهم بعد الآن. لقد رأيت محنة تشانغ باو جين. حياتك وحياتي في أيدي هؤلاء الناس من المعقل. إذا أخذت زمام المبادرة لأواجه المخاطر الآن، فقد أتمكن من تجنب الموت. يمكنني حتى التضحية بالآخرين لإنقاذ نفسي عندما أكون هناك. لكن إذا واصلت البقاء هنا ورفضتهم، أخشى أنهم سيبدؤون في استخدام أساليب مخادعة للتعامل معنا”
“من فضلك لا ترفضها يا معلم” قال رين شياو سو “يمكنك استخدام المال لشراء بعض السجائر للتدخين”
“أليس هناك خيار أفضل؟” سأل تشانغ جينغ لين.
إذا رفض تشانغ جينغ لين السماح لشياو يو ويان ليو يوان بالبقاء، فلن يغادر رين شياو سو مع الفرقة مهما حدث.
“معلم تشانغ” قال رين شياو سو بأدب إلى تشانغ جينغ لين “أتمنى أن تدع ليو يوان والأخت الكبرى شياو يو يعيشان في مبنى المدرسة خلال فترة غيابي”
إذا رفض تشانغ جينغ لين السماح لشياو يو ويان ليو يوان بالبقاء، فلن يغادر رين شياو سو مع الفرقة مهما حدث.
“لا للأسف” هز رين شياو سو رأسه وقال “لكن، المعلم تشانغ، لا تقلق. حتى لو تم القضاء عليهم، سأكون بخير”
سأل في ذهنه “كيف أحصل على حقوق التخزين؟”
في الواقع، لم يرغب رين شياو سو في الانخراط في هذا في البداية. بفضل لياقته الحالية وخبرته في البقاء على قيد الحياة في الميدان، لم يكن قلقًا من أنه لن يعود على قيد الحياة.
تردد تشانغ جينغ لين للحظة قبل أن يسعل. “سأقبل 1000 يوان كإيجار”
“غير مصرح للإجابة” صمت القصر ولم يجب على سؤال رين شياو سو.
ومع ذلك، فإن المكافأة التي قدمت له كانت غير مرضية. كان من الأفضل لو تمكن هو، يان ليو يوان، وشياو يو من الوصول إلى المعقل. خلاف ذلك، سيكون كل هذا بلا معنى بالنسبة له.
كان حريصًا جدًا على الوصول إلى المعقل، لكنه لم يستطع ترك يان ليو يوان وشياو يو وراءه والذهاب إليه بمفرده.
لم يخبر رين شياو يو يان ليو يوان من قبل أنه بعد أن اكتسب قوته، كان، في ليال معينة، يتقلب على سريره راغبا في رؤية العالم الأكبر.
فكر رين شياو سو لبعض الوقت وقال “أخشى أنه لا توجد طريقة لرفضهم بعد الآن. لقد رأيت محنة تشانغ باو جين. حياتك وحياتي في أيدي هؤلاء الناس من المعقل. إذا أخذت زمام المبادرة لأواجه المخاطر الآن، فقد أتمكن من تجنب الموت. يمكنني حتى التضحية بالآخرين لإنقاذ نفسي عندما أكون هناك. لكن إذا واصلت البقاء هنا ورفضتهم، أخشى أنهم سيبدؤون في استخدام أساليب مخادعة للتعامل معنا”
بعد أن أخذ رين شياو سو كلاً من شياو يو ويان ليو يوان إلى المدرسة، استدار وغادر دون تردد. وقفت شياو يو ويان ليو يوان عند مدخل المدرسة ونظرا إلى شخصية رين شياو سو بينما يسير في الظلام. فجأة سأل يان ليو يوان “الأخت الكبرى شياو يو، تعلمين لماذا سلمك كل المال، أليس كذلك؟”
كانت هذه المدينة صغيرة جدًا لدرجة أنه تمكن من رؤية الطرف الآخر منها بنظرة واحدة من مكان مرتفع. كانت صغيرة جدًا لدرجة أنه سمع صوت أرملة توبخ بعض الأشرار الصغار في الغرب من شرق المدينة.
كان يفكر أيضًا في الخروج لرؤية العالم.
“ليس هناك داع لذلك” هز رين شياو سو رأسه وقال “مع عدم الاهتمام بمذاق الأكل، سيظل من السهل جدًا العثور على الطعام بمجرد أن نبتعد عشرات الكيلومترات عن المعقل”
في الواقع، الشيء الوحيد الذي كان قلقًا بشأنه هو سلامة شياو يو و يان ليو يوان إذا غادر.
“في الواقع، ليس عليك الإصرار على السماح لهم بالانتقال إلى المدرسة. هنا معي، ما الشيء الذي ستخاف منه؟” ضحك وانغ فوجوي.
إذا رفض تشانغ جينغ لين السماح لشياو يو ويان ليو يوان بالبقاء، فلن يغادر رين شياو سو مع الفرقة مهما حدث.
بالتفكير في هذا، أخذ رين شياو سو خبز ذرة بجانبه وحاول سراً تخزينه بعيدًا في القصر. ثم حدث شيء غريب. كان خبز الذرة لا يزال في يديه.
“يبدو أنك تعرف ما تفعله. أخبر شياو يو وليو يوان بالتحرك هذا المساء” قال تشانغ جينغ لين بإيماءة “سأقوم بتنظيف المنزل لهم في هذه الأثناء” شعر تشانغ جينغ لين أنه لا أحد في المدينة سيكون أكثر خبرة من رين شياو سو عندما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة في البرية. على هذا النحو، عندما رأى مدى ثقة رين شياو سو من وجهة نظره كمدرس، لم يقل أي شيء أكثر من ذلك.
بالتفكير في هذا، أخذ رين شياو سو خبز ذرة بجانبه وحاول سراً تخزينه بعيدًا في القصر. ثم حدث شيء غريب. كان خبز الذرة لا يزال في يديه.
شعر رين شياو سو بالارتياح عندما وافق تشانغ جينغ لين على طلبه. “لقد تمكنت مؤخرًا من توفير ما يصل إلى 5000 يوان، لذا أرجو قبولها كرسوم داخلية للأخت الكبرى شياو يو ويان ليو يوان”
في الواقع، الشيء الوحيد الذي كان قلقًا بشأنه هو سلامة شياو يو و يان ليو يوان إذا غادر.
“احتفظ بها” هز تشانغ جينغ لين رأسه وقال “أنا مدرس، لذلك أقبل الدفع مقابل الرسوم الدراسية فقط”
في كثير من الأحيان، عندما ينظر الناس إلى حياتهم إلى الوراء، قد يتذكرون قرارًا بسيطًا اتخذوه في وقت معين. ومع ذلك، يمكن أن يتحول هذا القرار إلى مفترق طرق حيث يشهدون تغييرًا كبيرًا في حياتهم.
إذا رفض تشانغ جينغ لين السماح لشياو يو ويان ليو يوان بالبقاء، فلن يغادر رين شياو سو مع الفرقة مهما حدث.
“من فضلك لا ترفضها يا معلم” قال رين شياو سو “يمكنك استخدام المال لشراء بعض السجائر للتدخين”
في الواقع، الشيء الوحيد الذي كان قلقًا بشأنه هو سلامة شياو يو و يان ليو يوان إذا غادر.
تردد تشانغ جينغ لين للحظة قبل أن يسعل. “سأقبل 1000 يوان كإيجار”
لم يساوم رين شياو سو أكثر من ذلك. أحصى 1000 يوان وسلمها إلى تشانغ جينغ لين. كان عادةً شخصًا بخيلًا، لكنه لن يفكر أبدًا أمام شيء مهم جدًا. لن يتردد رين شياو سو أبدًا في إنفاق الأموال على يان ليو يوان.
استدار وسار باقتناع إلى العيادة للترحيب بالضيوف القادمين.
سأل في ذهنه “كيف أحصل على حقوق التخزين؟”
بالنسبة للأربعة آلاف يوان المتبقية، كانت نية رين شياو سو هي تسليمها إلى شياو يو.
“من فضلك لا ترفضها يا معلم” قال رين شياو سو “يمكنك استخدام المال لشراء بعض السجائر للتدخين”
“في الواقع، ليس عليك الإصرار على السماح لهم بالانتقال إلى المدرسة. هنا معي، ما الشيء الذي ستخاف منه؟” ضحك وانغ فوجوي.
يجب عدم تسليم هذه الأموال إلى يان ليو يوان في حالة حصول شياو يو على أي أفكار للحصول على المال. على الأكثر، يمكنها أخذ كل الأموال والمغادرة، لكن يان ليو يوان لن يتضرر نتيجة لذلك.
“لا” أظهرت الأخت شياو يو ابتسامة صغيرة.
إذا تم تسليم الأموال إلى يان ليو يوان بدلاً من ذلك، فستكون سلامته مهددة.
قال رين شياو سو “حسنًا، أقدر ذلك كثيرًا”
“من فضلك لا ترفضها يا معلم” قال رين شياو سو “يمكنك استخدام المال لشراء بعض السجائر للتدخين”
لكن كلمات شياو يو ذكّرت رين شياو سو بشيء ما. بما أنه يمكن أن يضع قنينة الدواء في قصر عقله في أي وقت يريد، فهل يمكنه فعل الشيء نفسه مع العناصر الأخرى؟
حتى الآن، لا يزال لدى رين شياو سو بعض الشكوك حول شياو يو. قد يكون مخطئًا في التفكير بهذه الطريقة وستشعر شياو يو بالإحباط إذا علمت بذلك، ولكن ربما كان هذا هو الخيار الأفضل لتقليل أي ألم أو ندم.
بصراحة، ظل رين شياو سو يشعر أن الوقت الذي قضاه مع شياو يو كان قصيرًا جدًا. لم يكن الأمر أنه يشك في أن تكون لشياو يو أي دوافع خفية. كان الأمر فقط أنه كافح لفترة طويلة في هذه الأرض القاحلة، قاتل من أجل كل يوم للبقاء على قيد الحياة بيديه وترك أثراً من الدماء في كل خطوة خطاها على الطريق. بعد أن عاش مثل هذه الحياة، كيف يمكنه بسهولة ترك مصيره لشخص عرفه لمدة قصيرة كهذه؟
كان حريصًا جدًا على الوصول إلى المعقل، لكنه لم يستطع ترك يان ليو يوان وشياو يو وراءه والذهاب إليه بمفرده.
عاد رين شياو سو إلى العيادة مع يان ليو يوان لحزم أمتعتهم. لم يكن يتوقع أن يتم إخلاء ‘منزلهم الجديد’ الذي حصلوا عليه مؤخرًا مرة أخرى. قال وانغ فوجوي “لا تقلق، سأعتني بالفناء من أجلك ولن أسمح لأي شخص آخر باقتحامه”
في الواقع، لم يرغب رين شياو سو في الانخراط في هذا في البداية. بفضل لياقته الحالية وخبرته في البقاء على قيد الحياة في الميدان، لم يكن قلقًا من أنه لن يعود على قيد الحياة.
قال رين شياو سو “حسنًا، أقدر ذلك كثيرًا”
كان يفكر أيضًا في الخروج لرؤية العالم.
في الواقع، الشيء الوحيد الذي كان قلقًا بشأنه هو سلامة شياو يو و يان ليو يوان إذا غادر.
“في الواقع، ليس عليك الإصرار على السماح لهم بالانتقال إلى المدرسة. هنا معي، ما الشيء الذي ستخاف منه؟” ضحك وانغ فوجوي.
“ألست أنا أيضًا أحميك؟” رفض رين شياو سو بلا رحمة اقتراح وانغ فوجوي. في هذه المدينة، كانت المدرسة هي الأكثر أمانًا.
“أليس هناك خيار أفضل؟” سأل تشانغ جينغ لين.
“يبدو أنك تعرف ما تفعله. أخبر شياو يو وليو يوان بالتحرك هذا المساء” قال تشانغ جينغ لين بإيماءة “سأقوم بتنظيف المنزل لهم في هذه الأثناء” شعر تشانغ جينغ لين أنه لا أحد في المدينة سيكون أكثر خبرة من رين شياو سو عندما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة في البرية. على هذا النحو، عندما رأى مدى ثقة رين شياو سو من وجهة نظره كمدرس، لم يقل أي شيء أكثر من ذلك.
لم يكن وانغ فوجي غاضبًا. كان يعرف أي نوع من الأشخاص كان رين شياو سو، لذلك توقع أن يحرسه رين شياو سو أيضًا.
بصراحة، ظل رين شياو سو يشعر أن الوقت الذي قضاه مع شياو يو كان قصيرًا جدًا. لم يكن الأمر أنه يشك في أن تكون لشياو يو أي دوافع خفية. كان الأمر فقط أنه كافح لفترة طويلة في هذه الأرض القاحلة، قاتل من أجل كل يوم للبقاء على قيد الحياة بيديه وترك أثراً من الدماء في كل خطوة خطاها على الطريق. بعد أن عاش مثل هذه الحياة، كيف يمكنه بسهولة ترك مصيره لشخص عرفه لمدة قصيرة كهذه؟
استدار وسار باقتناع إلى العيادة للترحيب بالضيوف القادمين.
لم يتحدث كل من شياو يو ويان ليو يوان على الإطلاق طوال هذا الأمر، فقط نظروا إلى الأسفل وقاموا بتعبئة أغراضهم. فقط عندما حزموا كل شيء أخيرًا، سأل يان ليو يوان هامسا “هل عليك أن تذهب؟”
كان يفكر أيضًا في الخروج لرؤية العالم.
شعر رين شياو سو بالارتياح عندما وافق تشانغ جينغ لين على طلبه. “لقد تمكنت مؤخرًا من توفير ما يصل إلى 5000 يوان، لذا أرجو قبولها كرسوم داخلية للأخت الكبرى شياو يو ويان ليو يوان”
“سوف أعود. لن يكون الأمر خطيرًا طالما أننا نسلك الطريق الصحيح” قال رين شياو سو “إذا أصبح الأمر خطيرًا حقًا، سأتركهم ورائي وأعود إلى هنا بنفسي” بدلاً من الإجابة على سؤال يان ليو يوان، قام فقط بحشو الأموال في يدي شياو يو. “على أي حال، لن أكون قادرًا على إنفاق أي أموال عندما أكون بالخارج في البرية، لذا احتفظي بهذه الأموال بأمان معك”
وافقت شياو يو على ذلك. “يجب عليك أخذ المزيد من الطعام المجفف معك. إنه عمل شاق للغاية أن تعتمد على الحظ عندما تبحث عن طعام في البرية”
“هل تلومينه؟” نظر يان ليو يوان إلى شياو يو.
“ليس هناك داع لذلك” هز رين شياو سو رأسه وقال “مع عدم الاهتمام بمذاق الأكل، سيظل من السهل جدًا العثور على الطعام بمجرد أن نبتعد عشرات الكيلومترات عن المعقل”
“معلم تشانغ” قال رين شياو سو بأدب إلى تشانغ جينغ لين “أتمنى أن تدع ليو يوان والأخت الكبرى شياو يو يعيشان في مبنى المدرسة خلال فترة غيابي”
لكن كلمات شياو يو ذكّرت رين شياو سو بشيء ما. بما أنه يمكن أن يضع قنينة الدواء في قصر عقله في أي وقت يريد، فهل يمكنه فعل الشيء نفسه مع العناصر الأخرى؟
نظرًا لأن قنينة الدواء كانت جسما حقيقيًا ذو كتلة، فهذا يعني أن القصر كان في بُعد غريب.
اعترفت شياو يو بهدوء “مم”
إذا كان الأمر كذلك، فسيود رين شياو سو أن يصطحب معه بئر البلدة سراً في هذه الرحلة. بعد كل شيء، لم تكن المياه خارج المدينة آمنة تمامًا للاستهلاك.
ربما كان هذا ما تعنيه عبارة ‘الاقتلاع’.
سأل في ذهنه “كيف أحصل على حقوق التخزين؟”
“سوف أعود. لن يكون الأمر خطيرًا طالما أننا نسلك الطريق الصحيح” قال رين شياو سو “إذا أصبح الأمر خطيرًا حقًا، سأتركهم ورائي وأعود إلى هنا بنفسي” بدلاً من الإجابة على سؤال يان ليو يوان، قام فقط بحشو الأموال في يدي شياو يو. “على أي حال، لن أكون قادرًا على إنفاق أي أموال عندما أكون بالخارج في البرية، لذا احتفظي بهذه الأموال بأمان معك”
بالتفكير في هذا، أخذ رين شياو سو خبز ذرة بجانبه وحاول سراً تخزينه بعيدًا في القصر. ثم حدث شيء غريب. كان خبز الذرة لا يزال في يديه.
نظرًا لأن قنينة الدواء كانت جسما حقيقيًا ذو كتلة، فهذا يعني أن القصر كان في بُعد غريب.
رنّ الصوت من القصر “لم يتم الحصول على حقوق التخزين”
إذا كان الأمر كذلك، فسيود رين شياو سو أن يصطحب معه بئر البلدة سراً في هذه الرحلة. بعد كل شيء، لم تكن المياه خارج المدينة آمنة تمامًا للاستهلاك.
رنّ الصوت من القصر “لم يتم الحصول على حقوق التخزين”
تفاجأ رين شياو سو. إذن يمكنه حقًا تخزين الأشياء في القصر، لكنه لم يكن مؤهلاً للقيام بذلك بعد!
إذا رفض تشانغ جينغ لين السماح لشياو يو ويان ليو يوان بالبقاء، فلن يغادر رين شياو سو مع الفرقة مهما حدث.
سأل في ذهنه “كيف أحصل على حقوق التخزين؟”
“غير مصرح للإجابة” صمت القصر ولم يجب على سؤال رين شياو سو.
شعر رين شياو فجأة أن القصر لا يبدو أن لديه وعيه الخاص. لقد كان مجرد مُسند لمهام محددة لرين شياو سو بناءً على منطق معين. يبدو أن دوره … تقديم التوجيه لرين شياو سو حول كيفية التصرف فقط.
“يبدو أنك تعرف ما تفعله. أخبر شياو يو وليو يوان بالتحرك هذا المساء” قال تشانغ جينغ لين بإيماءة “سأقوم بتنظيف المنزل لهم في هذه الأثناء” شعر تشانغ جينغ لين أنه لا أحد في المدينة سيكون أكثر خبرة من رين شياو سو عندما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة في البرية. على هذا النحو، عندما رأى مدى ثقة رين شياو سو من وجهة نظره كمدرس، لم يقل أي شيء أكثر من ذلك.
“معلم تشانغ” قال رين شياو سو بأدب إلى تشانغ جينغ لين “أتمنى أن تدع ليو يوان والأخت الكبرى شياو يو يعيشان في مبنى المدرسة خلال فترة غيابي”
ربما كان هذا ما تعنيه عبارة ‘الاقتلاع’.
بعد أن أخذ رين شياو سو كلاً من شياو يو ويان ليو يوان إلى المدرسة، استدار وغادر دون تردد. وقفت شياو يو ويان ليو يوان عند مدخل المدرسة ونظرا إلى شخصية رين شياو سو بينما يسير في الظلام. فجأة سأل يان ليو يوان “الأخت الكبرى شياو يو، تعلمين لماذا سلمك كل المال، أليس كذلك؟”
اعترفت شياو يو بهدوء “مم”
لم يخبر رين شياو يو يان ليو يوان من قبل أنه بعد أن اكتسب قوته، كان، في ليال معينة، يتقلب على سريره راغبا في رؤية العالم الأكبر.
“هل تلومينه؟” نظر يان ليو يوان إلى شياو يو.
“من فضلك لا ترفضها يا معلم” قال رين شياو سو “يمكنك استخدام المال لشراء بعض السجائر للتدخين”
“لا” أظهرت الأخت شياو يو ابتسامة صغيرة.
مشى رين شياو سو بعيدًا قبل أن ينظر أخيرًا إلى الوراء في اتجاه المدرسة. كان بإمكانه أيضًا رؤية بحر النجوم الشاسع المنتشر في السماء.
استدار وسار باقتناع إلى العيادة للترحيب بالضيوف القادمين.
شعر رين شياو فجأة أن القصر لا يبدو أن لديه وعيه الخاص. لقد كان مجرد مُسند لمهام محددة لرين شياو سو بناءً على منطق معين. يبدو أن دوره … تقديم التوجيه لرين شياو سو حول كيفية التصرف فقط.
في كثير من الأحيان، عندما ينظر الناس إلى حياتهم إلى الوراء، قد يتذكرون قرارًا بسيطًا اتخذوه في وقت معين. ومع ذلك، يمكن أن يتحول هذا القرار إلى مفترق طرق حيث يشهدون تغييرًا كبيرًا في حياتهم.
كان التوجه إلى اليسار أو اليمين فكرة مؤقتة، وبمجرد اتخاذ هذا القرار، سيتعين على الشخص القفز إلى المجهول دون تردد.
لكن في تلك اللحظة من الزمن، لن يفكر في الأمر إلا على أنه يوم عادي في حياته.
لم يساوم رين شياو سو أكثر من ذلك. أحصى 1000 يوان وسلمها إلى تشانغ جينغ لين. كان عادةً شخصًا بخيلًا، لكنه لن يفكر أبدًا أمام شيء مهم جدًا. لن يتردد رين شياو سو أبدًا في إنفاق الأموال على يان ليو يوان.
بالتفكير في هذا، أخذ رين شياو سو خبز ذرة بجانبه وحاول سراً تخزينه بعيدًا في القصر. ثم حدث شيء غريب. كان خبز الذرة لا يزال في يديه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
