تخصصات جديدة
الفصل 64 تخصصات جديدة
بمجرد أن انتهى الجميع من تناول الطعام ، غادر ليث بحجة الحاجة إلى إعداد التفاصيل النهائية لدرس سيد الصياغة الأول. كانت الحقيقة الفعلية هي أن إجراء محادثة معهم ، حول أي شيء سوى السحر ، جعله يرغب في تمزيق أذنيه.
صدم ليث لدرجة أن عقله أصبح فارغاً تماماً ، حتى وصل الأساتذة وفتحوا أبوابهم. تبعها ليث داخل قاعة التدريب سيد صياغة ، ولا يزال متشكك في رحيل سولوس المفاجئ.
‘اللعنة! الآن أتذكر لماذا لم أحصل على وظيفة جليس أطفال على الأرض ، إلا إذا كنت يائس من أجل المال. الأطفال مزعجون للغاية ، ودائماً ما يقلقون بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم ، وهم مهووسون بالأشياء الأكثر غباءً.’
بينما كان يسير نحو غرفته ، لاحظ مجموعة من أربعة ، فتاة وثلاثة أولاد ، قاموا بتثبيت فتاة أخرى في زاوية. قبل أن يتمكن ليث من الابتعاد ، تصاعد التنمر بسرعة في الضرب.
أثير اهتمام ليث.
لم يتوقف ليث عن المشي أبداً ، بل ألقى نظرة سريعة عليهم ، وهو يلف شفته العلوية في تعبير مقرف.
‘ألا يجب أن نساعدها؟ أربعة ضد واحد غير عادل.’ سألت سولوس.
مع سلسلة من الإيماءات ، طارت عدة قطرات من السائل في الهواء بفضل سحر الماء ، مما أدى إلى تناثر عدة نقاط على طاولة الحجر الأبيض الناعمة تماماً بين ليث والبروفيسور.
‘الحياة غير عادلة.’ رد ليث. ‘لا أعرفها ، ولا أهتم بها. إلى جانب ذلك ، ماذا يمكنني أن أفعل؟ حتى لو أنقذتها هذه المرة ، بمجرد أن أدر ظهري ، سيضربونها مرتين من أجل الانتقام.’
‘إذا كانت غبية جداً لتفضل الضرب بدلاً من الاقتراع ، فهذه مشكلتها. أنا لا أخطط لفتح ملجأ حمقى.’
بالعودة إلى غرفته ، أخذ ليث حماماً طويلاً ، حيث ناقش مع سولوس ما تعلموه من الكتاب وإلى أي مدى كان من الآمن الكشف عن موهبته وإتقانه.
لم يتوقف ليث عن المشي أبداً ، بل ألقى نظرة سريعة عليهم ، وهو يلف شفته العلوية في تعبير مقرف.
“أحسنت القول. أين كتابك بالمناسبة؟”
سرعان ما تردد الجرس الأول ، مشيراً إلى أنه تم ترك خمس عشرة دقيقة قبل بداية الفترة التالية.
“إن الكثير من السحرة يركزون على سحر العناصر ، لدرجة أنهم لا يذكرون أبداً فنون الصناعة لتلاميذهم.”
طار ليث بأقصى سرعة ، واكتشف أن الدرس لن يتم في الفصول الدراسية ، ولكن داخل قاعة التدريب سيد صياغة ، بجوار قاعة التدريب الخيميائي.
“أحسنت القول. أين كتابك بالمناسبة؟”
عندما هبط ليث ، كانت الأبواب لا تزال مغلقة وكان الكثير من الناس ينتظرون في الخارج. كان الطلاب يختلطون معاً.
‘اللعنة! الآن أتذكر لماذا لم أحصل على وظيفة جليس أطفال على الأرض ، إلا إذا كنت يائس من أجل المال. الأطفال مزعجون للغاية ، ودائماً ما يقلقون بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم ، وهم مهووسون بالأشياء الأكثر غباءً.’
من خلال ما يمكن أن يفهمه ، ستعقد دورتا التخصص في وقت واحد ، مما يسمح للناس بالالتقاء قبل الدرس وبعده.
“متواضع وصادق حتى الحذاء ، سيد صياغة مؤهل. عشرين نقطة أخرى لك ، ليث. لا تترددوا في التجمع هنا ، الجميع. بما أن زميلكم في المدرسة قد وهبنا بدائرة مثالية ، سيكون من التبذير عدم استخدامها.”
هزت سولوس كتفيها عقلياً.
‘أنا مهتمة حقاً بدورة سيد الخيميائي.’ قالت سولوس. ‘أعتقد أنه سيكون مكملاً مثالياً لـ سيد الصياغة. من يدري ، ربما يمكننا حتى دمجهم معاً ، والحصول على أسلحة قوية تستخدم مرة واحدة عندما تنفذ منا المانا.’
“على عكس ما قد سمعتموه أو تخيلتموه ، لا تتطلب الصياغة كور الحداد أو مطرقة أو مكونات.”
أثير اهتمام ليث.
‘إذا كانت غبية جداً لتفضل الضرب بدلاً من الاقتراع ، فهذه مشكلتها. أنا لا أخطط لفتح ملجأ حمقى.’
كان في الغالب سؤال بلاغي ، تم تسليم الكتب في اليوم السابق فقط ، وبين الفصول والدراسة الذاتية ، لم تكن تتوقع الكثير. ومع ذلك فقد تم رفع يدين.
‘نعم ، سيكون ذلك رائعاً. من المؤسف جداً أنني لا أستطيع تحمل تخصص آخر ، وهذا سيميزني كطالب من الدرجة S. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكنني أن أكون في مكانين في وقت واحد.’
يمكن أن يتعاطف ليث مع زملائه الذكور ، الذين كانوا يبتلعون بلا توقف ، بينما يحدقون بها بتعبيرات مذهلة.
هزت سولوس كتفيها عقلياً.
ترجمة: Acedia
صدم ليث لدرجة أن عقله أصبح فارغاً تماماً ، حتى وصل الأساتذة وفتحوا أبوابهم. تبعها ليث داخل قاعة التدريب سيد صياغة ، ولا يزال متشكك في رحيل سولوس المفاجئ.
‘هذه ليست مشكلة ، نظراً لوجود اثنين منا. سأُحمَل على أحد الطلاب بقدراتي تغيير الشكل. سنحصل على تخصصين بسعر واحد. تمنى لي حظاً سعيداً. أراك لاحقاً!’
“أنت ، مع العيون اللئيمة ، هل تمانع في التقدم؟”
“إن الكثير من السحرة يركزون على سحر العناصر ، لدرجة أنهم لا يذكرون أبداً فنون الصناعة لتلاميذهم.”
قبل أن يتمكن ليث من التلعثم في الرد المفاجئ ، كانت سولوس قد تركت إصبعه بالفعل. تحولت إلى بقعة بيضاء الثلج ، باستخدام الحشد كغطاء ، بينما كانت تحت رداء طفل مع كتاب سيد الخيميائي في يده.
يمكن أن يتعاطف ليث مع زملائه الذكور ، الذين كانوا يبتلعون بلا توقف ، بينما يحدقون بها بتعبيرات مذهلة.
كان في الغالب سؤال بلاغي ، تم تسليم الكتب في اليوم السابق فقط ، وبين الفصول والدراسة الذاتية ، لم تكن تتوقع الكثير. ومع ذلك فقد تم رفع يدين.
صدم ليث لدرجة أن عقله أصبح فارغاً تماماً ، حتى وصل الأساتذة وفتحوا أبوابهم. تبعها ليث داخل قاعة التدريب سيد صياغة ، ولا يزال متشكك في رحيل سولوس المفاجئ.
“تتطلب الصياغة رسم دائرتين سحريتين ، إحداهما منقوشة في الأخرى ، مع سلسلة من الأحرف الرونية السحرية بينهما. يعتمد عدد ونوع الأحرف الرونية على طبيعة السحر المراد تطبيقه.”
‘نعم ، سيكون ذلك رائعاً. من المؤسف جداً أنني لا أستطيع تحمل تخصص آخر ، وهذا سيميزني كطالب من الدرجة S. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكنني أن أكون في مكانين في وقت واحد.’
فقط الضحك الساخر لأحد زملائه تمكن من إيقاظه من حالة الذهول. لحسن الحظ ، لم يكن ليث الهدف ، ولكن طالباً آخر كان يئن من نسيان كتابه.
في هذه الكلمات ، أخذ جميع أولئك الذين كانوا يخططون للانتقام أو كيف ذل ليث دون تكبده في الاقتراع ، على الفور 180 درجة. لقد كان من الصعب بالفعل توظيف مانوهار لأنه ، إذا غضب ، لم يكن هناك أي معرفة كيف سيكون رد فعله.
استعاد ليث تركيزه على الفور.
‘حافظ على الهدوء ، أيها الرجل العجوز. الهراء يحدث ، إنها مجرد نكسة صغيرة. سنستعيدها في غضون ساعتين.’
بفضل ارتباطهم العقلي ، كان لا يزال قادراً على إدراك وجود سولوس في الغرفة المجاورة ، تماماً كما كانت قادرة على الاستمرار في الحركة ، حيث كانوا على بعد أقل من مائة متر (110 ياردة).
“نعم.” أجاب ليث. “ولكن لم يكن لدي الوقت للذهاب أبعد من ذلك بكثير ، بالإضافة إلى أنني لا أعتقد أنني فهمت المحتويات بالكامل. سيكون عرضي يفتقر إلى العمق والمعرفة الحقيقية.” كان الجزء الأول كذبة ، فقط لتجنب الوقوف كثيراً.
ولكن بسبب المسافة والطبيعة السحرية لقلعة غريفون البيضاء ، لم يتمكنوا من مشاركة عقولهم كالمعتاد. كان الأمر كما لو كنت في حشد من الناس في حدث النادي ، كانوا لا يزالون قادرين على التواصل ، لكن الأمر يتطلب جهداً.
قراءة عشرين صفحة لم يكن كثير ، لكن الكتاب كله كان قصة أخرى. الجزء الثاني ، بدلاً من ذلك ، كان الحقيقة. إذا كانت الكتب كافية ، يمكن لأي شخص الحصول على تخصصات لا حصر لها ببساطة عن طريق الذهاب إلى مكتبة الأكاديمية.
كان بإمكانه إدراك أن عقل سولوس كان ينتبه لشيء ما ، ويبدو أن الدرس الآخر قد بدأ بالفعل.
سرعان ما تردد الجرس الأول ، مشيراً إلى أنه تم ترك خمس عشرة دقيقة قبل بداية الفترة التالية.
قراءة عشرين صفحة لم يكن كثير ، لكن الكتاب كله كان قصة أخرى. الجزء الثاني ، بدلاً من ذلك ، كان الحقيقة. إذا كانت الكتب كافية ، يمكن لأي شخص الحصول على تخصصات لا حصر لها ببساطة عن طريق الذهاب إلى مكتبة الأكاديمية.
“مرحباً ، أيها الفتيان والفتيات. اسمي البروفيسور ليكا وانيمير ، وسأكون مرشدتكم في الطريق إلى أن تصبحوا سادة صياغة.”
“أحسنت القول. أين كتابك بالمناسبة؟”
“سيكون صفي مختلفاً عن كل الصفوف التي تتابعها ، لأن الصياغة تختلف عن أي نوع من السحر الذي تعلمته على الإطلاق. لقد انتقلت للتو إلى خطوتك الأولى في القسم السابع من غريفون البيضاء ، قسم الصناعة.”
“متواضع وصادق حتى الحذاء ، سيد صياغة مؤهل. عشرين نقطة أخرى لك ، ليث. لا تترددوا في التجمع هنا ، الجميع. بما أن زميلكم في المدرسة قد وهبنا بدائرة مثالية ، سيكون من التبذير عدم استخدامها.”
كانت البروفيسور وانميير امرأة في أوائل الثلاثينات من عمرها ، بارتفاع 1.65 متر (5’5 “) ، بشعر أسود طويل مع ظلال حمراء مثبت في كعكة الشعر ، وكانت ترتدي قفازات العمل الضيقة التي تسلط الضوء على أصابعها الطويلة والرشاقة.
“نعم.” أجاب ليث. “ولكن لم يكن لدي الوقت للذهاب أبعد من ذلك بكثير ، بالإضافة إلى أنني لا أعتقد أنني فهمت المحتويات بالكامل. سيكون عرضي يفتقر إلى العمق والمعرفة الحقيقية.” كان الجزء الأول كذبة ، فقط لتجنب الوقوف كثيراً.
لم تكن ترتدي رداءها ، لذلك كان من المستحيل إخفاء منحنياتها الناعمة والرائعة. كانت البروفيسور وانيمير موهبة بشكل أفضل من ناليير في كل جانب ، وعلى الرغم من أنها لم تكن تضع أي مكياج ، فإن ذلك جعل وجهها على شكل قلب يبرز أكثر.
مع سلسلة من الإيماءات ، طارت عدة قطرات من السائل في الهواء بفضل سحر الماء ، مما أدى إلى تناثر عدة نقاط على طاولة الحجر الأبيض الناعمة تماماً بين ليث والبروفيسور.
سرعان ما تردد الجرس الأول ، مشيراً إلى أنه تم ترك خمس عشرة دقيقة قبل بداية الفترة التالية.
كان سلوكها أقل براقة ومرح من ناليير ، وكان موقفها الهادئ والمكون من امرأة ناضجة ، وليس من فتاة منفتحة.
يمكن أن يتعاطف ليث مع زملائه الذكور ، الذين كانوا يبتلعون بلا توقف ، بينما يحدقون بها بتعبيرات مذهلة.
‘حافظ على الهدوء ، أيها الرجل العجوز. الهراء يحدث ، إنها مجرد نكسة صغيرة. سنستعيدها في غضون ساعتين.’
‘لي حظ.’ فكّر ليث. ‘يبدو أن قلبي صغير جداً لأكثر من افتتان في وقت واحد. لم أستطع تحمل التمثيل كغبي مرة أخرى.’
“آآآآآه ، حسناً ، احم… أولاً تحتاج إلى رسم دائرة ، و … احم.” لقد قام في الواقع بتصفح الصفحات الأولى ، ورفع يده لإحداث انطباع لدى البروفيسور ، ولم يتوقع أبداً أن يتم استجوابه.
لم تنتبه وانيمير إلى الأفواه المفتوحة والوجوه الحمراء الزاهية. كان طلابها بالكاد مراهقين ، وقد اعتادت على ردود فعلهم الأولى.
في هذه الكلمات ، أخذ جميع أولئك الذين كانوا يخططون للانتقام أو كيف ذل ليث دون تكبده في الاقتراع ، على الفور 180 درجة. لقد كان من الصعب بالفعل توظيف مانوهار لأنه ، إذا غضب ، لم يكن هناك أي معرفة كيف سيكون رد فعله.
“إن الكثير من السحرة يركزون على سحر العناصر ، لدرجة أنهم لا يذكرون أبداً فنون الصناعة لتلاميذهم.”
يمكن أن يتعاطف ليث مع زملائه الذكور ، الذين كانوا يبتلعون بلا توقف ، بينما يحدقون بها بتعبيرات مذهلة.
“إن الكثير من السحرة يركزون على سحر العناصر ، لدرجة أنهم لا يذكرون أبداً فنون الصناعة لتلاميذهم.”
“لذا ، أحييكم على اختيار التخصص الذي في كثير من الأحيان مغمور وغير مبالٍ ، بدلاً من جعل الأشياء تنفجر بالنار والبرق مثل معظم أقرانكم.”
“على عكس ما قد سمعتموه أو تخيلتموه ، لا تتطلب الصياغة كور الحداد أو مطرقة أو مكونات.”
تجاهل ليث التعليق ، ورد بسرعة.
“من المؤكد أن بعض العناصر السحرية المناسبة المشبعة مثل بلورات المانا أو فراء الوحش السحري أو الوحش ، يمكن أن تحسن النتائج ، ولكن هذا مادة لدرس آخر. هيا لنبدأ مع الأساسيات. من منكم تقدم وتعلم عن الصياغة من كتابنا؟”
يمكن أن يتعاطف ليث مع زملائه الذكور ، الذين كانوا يبتلعون بلا توقف ، بينما يحدقون بها بتعبيرات مذهلة.
كان في الغالب سؤال بلاغي ، تم تسليم الكتب في اليوم السابق فقط ، وبين الفصول والدراسة الذاتية ، لم تكن تتوقع الكثير. ومع ذلك فقد تم رفع يدين.
“آآآآآه ، حسناً ، احم… أولاً تحتاج إلى رسم دائرة ، و … احم.” لقد قام في الواقع بتصفح الصفحات الأولى ، ورفع يده لإحداث انطباع لدى البروفيسور ، ولم يتوقع أبداً أن يتم استجوابه.
“الطائر المبكر يلتقط الدودة! جيد. صف للفصل كيف تعمل تعويذة الصياغة العامة.” كانت تشير إلى صبي يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً بشعر أحمر ، وهو الوحيد الذي رفع يده بجانب ليث.
ولكن بسبب المسافة والطبيعة السحرية لقلعة غريفون البيضاء ، لم يتمكنوا من مشاركة عقولهم كالمعتاد. كان الأمر كما لو كنت في حشد من الناس في حدث النادي ، كانوا لا يزالون قادرين على التواصل ، لكن الأمر يتطلب جهداً.
“آآآآآه ، حسناً ، احم… أولاً تحتاج إلى رسم دائرة ، و … احم.” لقد قام في الواقع بتصفح الصفحات الأولى ، ورفع يده لإحداث انطباع لدى البروفيسور ، ولم يتوقع أبداً أن يتم استجوابه.
هزت وانيمير رأسها.
‘نموذجي جداً للمراهقين ، دائماً ما يفكرون بالرأس في البنطلون أولاً. على الأقل هذه المرة حصلت على اثنين فقط من المتصنعين.’ فكرت.
“يجب رسم الدوائر بشكل مثالي دون عيوب ، أو حتى نصف قطرها. يجب أن تكون قريبة قدر الإمكان من حجم العنصر الذي سيتم سحره.”
“أنت ، مع العيون اللئيمة ، هل تمانع في التقدم؟”
صفرّت وانيمير في مفاجأة وموافقة.
كانت الغرفة صامتة لدرجة أنه كان يستمع إلى الضرب المستمر لقلبه. لم يكن هناك صوت في رأسه ، يهتف له أو يحاول أن يجعله يضحك ، شعر أن كل شيء كان بلا معنى وأجوف.
تجاهل ليث التعليق ، ورد بسرعة.
بالعودة إلى غرفته ، أخذ ليث حماماً طويلاً ، حيث ناقش مع سولوس ما تعلموه من الكتاب وإلى أي مدى كان من الآمن الكشف عن موهبته وإتقانه.
“تتطلب الصياغة رسم دائرتين سحريتين ، إحداهما منقوشة في الأخرى ، مع سلسلة من الأحرف الرونية السحرية بينهما. يعتمد عدد ونوع الأحرف الرونية على طبيعة السحر المراد تطبيقه.”
“إذا طلبت منك ، هل يمكنك متابعة الشرح؟”
“على عكس ما قد سمعتموه أو تخيلتموه ، لا تتطلب الصياغة كور الحداد أو مطرقة أو مكونات.”
“يجب رسم الدوائر بشكل مثالي دون عيوب ، أو حتى نصف قطرها. يجب أن تكون قريبة قدر الإمكان من حجم العنصر الذي سيتم سحره.”
‘نعم ، سيكون ذلك رائعاً. من المؤسف جداً أنني لا أستطيع تحمل تخصص آخر ، وهذا سيميزني كطالب من الدرجة S. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكنني أن أكون في مكانين في وقت واحد.’
صفرّت وانيمير في مفاجأة وموافقة.
“مرحباً ، أيها الفتيان والفتيات. اسمي البروفيسور ليكا وانيمير ، وسأكون مرشدتكم في الطريق إلى أن تصبحوا سادة صياغة.”
“أحسنت القول. أين كتابك بالمناسبة؟”
يمكن أن يتعاطف ليث مع زملائه الذكور ، الذين كانوا يبتلعون بلا توقف ، بينما يحدقون بها بتعبيرات مذهلة.
كانت الغرفة صامتة لدرجة أنه كان يستمع إلى الضرب المستمر لقلبه. لم يكن هناك صوت في رأسه ، يهتف له أو يحاول أن يجعله يضحك ، شعر أن كل شيء كان بلا معنى وأجوف.
“كل شيء هنا.” نقر ليث صدغه بإصبع السبابة الأيمن.
‘اللعنة! الآن أتذكر لماذا لم أحصل على وظيفة جليس أطفال على الأرض ، إلا إذا كنت يائس من أجل المال. الأطفال مزعجون للغاية ، ودائماً ما يقلقون بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم ، وهم مهووسون بالأشياء الأكثر غباءً.’
‘لا يمكنني إخراجه. حتى في مجال سولوس ، يمكنني اقتباسها كلمة بكلمة.’ فكّر.
ناهيك عن كونه المعالج الملكي كان يمتلك قدراً هائلاً من النفوذ والسلطة السياسية ، لم يكن يهتم باستخدامها. كان من الأفضل ألا يُزعج قفصه.
“حقاً؟” أثارت البروفيسور حاجباً في كفر.
“حقاً؟” أثارت البروفيسور حاجباً في كفر.
“ثم هل تمانع في رسم دائرة تميمة الأبعاد للفصل؟ الصفحة 22 ، الرسم البياني 4.” لقد سخرت.
فقط بعد إكمال كلتا الدائرتين والتحقق من عدم وجود عيوب ، قام ليث بتحريك القطرات المتبقية ، لتشكيل واحدة من الثلاثة عشر روناً في كل مرة ، مع تكريس كل تركيزه على كل واحدة.
“سأقدم لكم عرضاً عملياً للصياغة.”
بينما كان الجميع يقلبون كتبهم ، اقترب ليث من وانيمير ، الني أشار إليه قارورة تحتوي على سائل لاذع الرائحة.
“يجب رسم الدوائر بشكل مثالي دون عيوب ، أو حتى نصف قطرها. يجب أن تكون قريبة قدر الإمكان من حجم العنصر الذي سيتم سحره.”
‘أتمنى لو كانت سولوس هنا. لكانت تضحك مثل المرأة المجنونة ، تسخر مني من واجهتي أعرف كل شيء.’ لأول مرة منذ سنوات عديدة ، شعر ليث بالوحدة ، ولم يعجبه هذا الشعور ، ولو قليلاً.
‘لي حظ.’ فكّر ليث. ‘يبدو أن قلبي صغير جداً لأكثر من افتتان في وقت واحد. لم أستطع تحمل التمثيل كغبي مرة أخرى.’
كانت الغرفة صامتة لدرجة أنه كان يستمع إلى الضرب المستمر لقلبه. لم يكن هناك صوت في رأسه ، يهتف له أو يحاول أن يجعله يضحك ، شعر أن كل شيء كان بلا معنى وأجوف.
مع سلسلة من الإيماءات ، طارت عدة قطرات من السائل في الهواء بفضل سحر الماء ، مما أدى إلى تناثر عدة نقاط على طاولة الحجر الأبيض الناعمة تماماً بين ليث والبروفيسور.
في هذه الكلمات ، أخذ جميع أولئك الذين كانوا يخططون للانتقام أو كيف ذل ليث دون تكبده في الاقتراع ، على الفور 180 درجة. لقد كان من الصعب بالفعل توظيف مانوهار لأنه ، إذا غضب ، لم يكن هناك أي معرفة كيف سيكون رد فعله.
تشكلت الدوائر الداخلية والخارجية في وقت واحد ، قطرة واحدة تتحرك في اتجاه عقارب الساعة ، والأخرى عكس اتجاه عقارب الساعة.
يبلغ نصف قطر الدائرة الداخلية عشرة سم (4 بوصات) ، بينما يبلغ نصف قطر الدائرة الأخرى 15 سم (6 بوصات) ، تاركاً بينهما حوالي 5 سم (2 بوصة) للرونية.
‘إذا كانت غبية جداً لتفضل الضرب بدلاً من الاقتراع ، فهذه مشكلتها. أنا لا أخطط لفتح ملجأ حمقى.’
فقط بعد إكمال كلتا الدائرتين والتحقق من عدم وجود عيوب ، قام ليث بتحريك القطرات المتبقية ، لتشكيل واحدة من الثلاثة عشر روناً في كل مرة ، مع تكريس كل تركيزه على كل واحدة.
لم تكن ترتدي رداءها ، لذلك كان من المستحيل إخفاء منحنياتها الناعمة والرائعة. كانت البروفيسور وانيمير موهبة بشكل أفضل من ناليير في كل جانب ، وعلى الرغم من أنها لم تكن تضع أي مكياج ، فإن ذلك جعل وجهها على شكل قلب يبرز أكثر.
عندما انتهى ، صفقت البروفيسور وانيمير يديها بصوت عالٍ ، وبعد ثانية ، انضم إليها الصف دون قصد.
بالعودة إلى غرفته ، أخذ ليث حماماً طويلاً ، حيث ناقش مع سولوس ما تعلموه من الكتاب وإلى أي مدى كان من الآمن الكشف عن موهبته وإتقانه.
“يجب رسم الدوائر بشكل مثالي دون عيوب ، أو حتى نصف قطرها. يجب أن تكون قريبة قدر الإمكان من حجم العنصر الذي سيتم سحره.”
“أحسنت!” قالت. “لم تكن تتظاهر ، لقد درست حقاً. آسف إذا شككت فيك. ثلاثون نقطة لأدائك ، وعشر نقاط أخرى كاعتذار. أعتقد أنه كان يجب أن أتوقع الكثير من صديق مانوهار ومارث الجديد.”
‘لي حظ.’ فكّر ليث. ‘يبدو أن قلبي صغير جداً لأكثر من افتتان في وقت واحد. لم أستطع تحمل التمثيل كغبي مرة أخرى.’
قراءة عشرين صفحة لم يكن كثير ، لكن الكتاب كله كان قصة أخرى. الجزء الثاني ، بدلاً من ذلك ، كان الحقيقة. إذا كانت الكتب كافية ، يمكن لأي شخص الحصول على تخصصات لا حصر لها ببساطة عن طريق الذهاب إلى مكتبة الأكاديمية.
في هذه الكلمات ، أخذ جميع أولئك الذين كانوا يخططون للانتقام أو كيف ذل ليث دون تكبده في الاقتراع ، على الفور 180 درجة. لقد كان من الصعب بالفعل توظيف مانوهار لأنه ، إذا غضب ، لم يكن هناك أي معرفة كيف سيكون رد فعله.
بينما كان الجميع يقلبون كتبهم ، اقترب ليث من وانيمير ، الني أشار إليه قارورة تحتوي على سائل لاذع الرائحة.
“إن الكثير من السحرة يركزون على سحر العناصر ، لدرجة أنهم لا يذكرون أبداً فنون الصناعة لتلاميذهم.”
ناهيك عن كونه المعالج الملكي كان يمتلك قدراً هائلاً من النفوذ والسلطة السياسية ، لم يكن يهتم باستخدامها. كان من الأفضل ألا يُزعج قفصه.
“إذا طلبت منك ، هل يمكنك متابعة الشرح؟”
“أحسنت!” قالت. “لم تكن تتظاهر ، لقد درست حقاً. آسف إذا شككت فيك. ثلاثون نقطة لأدائك ، وعشر نقاط أخرى كاعتذار. أعتقد أنه كان يجب أن أتوقع الكثير من صديق مانوهار ومارث الجديد.”
“نعم.” أجاب ليث. “ولكن لم يكن لدي الوقت للذهاب أبعد من ذلك بكثير ، بالإضافة إلى أنني لا أعتقد أنني فهمت المحتويات بالكامل. سيكون عرضي يفتقر إلى العمق والمعرفة الحقيقية.” كان الجزء الأول كذبة ، فقط لتجنب الوقوف كثيراً.
صدم ليث لدرجة أن عقله أصبح فارغاً تماماً ، حتى وصل الأساتذة وفتحوا أبوابهم. تبعها ليث داخل قاعة التدريب سيد صياغة ، ولا يزال متشكك في رحيل سولوس المفاجئ.
قراءة عشرين صفحة لم يكن كثير ، لكن الكتاب كله كان قصة أخرى. الجزء الثاني ، بدلاً من ذلك ، كان الحقيقة. إذا كانت الكتب كافية ، يمكن لأي شخص الحصول على تخصصات لا حصر لها ببساطة عن طريق الذهاب إلى مكتبة الأكاديمية.
“لذا ، أحييكم على اختيار التخصص الذي في كثير من الأحيان مغمور وغير مبالٍ ، بدلاً من جعل الأشياء تنفجر بالنار والبرق مثل معظم أقرانكم.”
“متواضع وصادق حتى الحذاء ، سيد صياغة مؤهل. عشرين نقطة أخرى لك ، ليث. لا تترددوا في التجمع هنا ، الجميع. بما أن زميلكم في المدرسة قد وهبنا بدائرة مثالية ، سيكون من التبذير عدم استخدامها.”
“سأقدم لكم عرضاً عملياً للصياغة.”
—————
بينما كان الجميع يقلبون كتبهم ، اقترب ليث من وانيمير ، الني أشار إليه قارورة تحتوي على سائل لاذع الرائحة.
ترجمة: Acedia
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) طار ليث بأقصى سرعة ، واكتشف أن الدرس لن يتم في الفصول الدراسية ، ولكن داخل قاعة التدريب سيد صياغة ، بجوار قاعة التدريب الخيميائي.
سرعان ما تردد الجرس الأول ، مشيراً إلى أنه تم ترك خمس عشرة دقيقة قبل بداية الفترة التالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
