أوقات التحدي 2
الفصل 40 أوقات التحدي 2
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان لها وجه جميل بنسب كبيرة ، وعيون مليئة بالذكاء والفضول. كانت ترتدي شعرها المستقيم على الخصر الطويل ، بدون دبوس شعر أو مشبك لتزيينها.
كان لدى الكونت لارك بدلة رسمية أخرى تم إعدادها لليث ، مصممة خصيصاً لهذه المناسبة. كانت تشبه إلى حد كبير البدلة الأخرى التي حصل عليها في الماضي ، ولكنها سوداء اللون وبقصة أكثر أناقة.
اندهش ليث.
‘إنه لأمر مدهش كيف أن بدلات الحفلات الرسمية متشابهة مقارنة بعادات الأرض. يرتدي جميع الرجال نفس البدلة الرسمية تقريباً ، والفرق الوحيد المهم هو شعار الأسرة المطرز على جيب الصدر.’
“دعينا نعيده ، إذن. هذه المرة سأختار الأزرق السماوي. لا تترددي في البدء. سأبدأ هجومي فقط عندما تكون الشعلة حمراء تماماً ، لذلك سنكون متعادلين. موافقة؟”
‘بدلاً من ذلك ، ترتدي جميع النساء أنواعاً مختلفة من الفساتين ، تتنوع في الألوان وخط العنق والمطرزات. ناهيك عن ذكر المجوهرات. بصرف النظر عن الخواتم العائلية ، يرتدي الرجال فقط نظارات أحادية العين أو النظارات الأنفية. إنهم يشبهون قطيعاً من طيور البطريق.’
“أعطيني التفاصيل واشرحي القواعد.” كانت نغمة ليث أكثر تعالياً.
أبقى ليث نفسه بعيداً عن الحشد طالما استطاع ، لم يكن هناك شيء يمكن أن يكسبه سوى الذكريات المحرجة أو المظاهر الغريبة.
كان ليث متبرعها عدة مرات ، وكان سماع هذا الافتقار الصارخ للاحترام في منزلها أمراً لا يمكن تحمله. فكر جادون في الأمر نفسه ، لكن أخته دخلت في اللحظة المناسبة ، مما أجبره على التراجع للحظة.
“لا أعرف أبي.” رد عليه الطفل البالغ من العمر عشر سنوات الذي يشبه الرجل ، فقط أصغر وأرق منه. “يبدو كبيراً بالنسبة لي. وانظر إلى تلك الأنياب والمخالب. يجب أن يكون هذا ليث مجنوناً للاقتراب من شيء مثل هذا.”
كشفت الماركيز ديستار أنها مهمة حقاً للكونت لارك ، إلى درجة أنه رتب اجتماعهم بشكل خاص في مساكنه ، بينما كانت الحفلة تقام في قاعة الرقص.
“هل تريدين أن نعيده مرة أخرى؟” صرخ ليث وهو ينحني إلى الأمام ، مقترباً حقاً من وجهها ، تقلصت عيناه إلى شقوق نارية مليئة بالمانا.
“شكراً جزيلاً على الحضور ، عزيزتي الماركيزة. ليس لديك فكرة عما يعنيه لي إمكانية مشاركة مثل هذه اللحظة السعيدة في مجلسك.”
ولأول مرة منذ سنوات ، أصيب ليث في الواقع بهذه الكلمات ، وارتفع غضبه بصمت.
“من دواعي سروري كله ، عزيزي لارك ، لن أفوته لأي شيء في العالم.” كانت شفتيها مبتسمة ، لكن عينيها لم تبتسم.
كانت الاختلافات بين لعبة الشطرنج الشائعة قليلة ولكنها مهمة. أولاً ، تم تبديل أدوار الملك والملكة. كان على ليث أن يتملق لامرأة مهمة ، مما جعل الملك هدف اللعبة كان غبياً بوضوح.
“اسمي ليث لوتيا ، سيادتكِ. أنا سعيد ويشرفني أن أعرفك. من فضلك ، اقبلي هذه الهدية المتواضعة. ليس كثيراً ، لكنني صنعتها بنفسي.”
يمكن لغريزة ليث أن تخبره أنها كانت في الواقع تشعر بالملل تماماً ، وأنها كانت هناك فقط لأن الكونت يجب أن يثابر بلا هوادة لجعلها تحضر. كان يعرف من خلال التجربة كيف يمكن أن يكون عنيداً.
عادوا إلى القاعة ، حيث قام الخدم بإعداد طاولة مستديرة صغيرة على الفور. كانت شمعة واحدة واقفة في وسطها.
“سآخذ اللون الأصفر.”
استناداً إلى ما قاله الكونت له ، يجب أن تكون الماركيزة ديستار امرأة في أواخر الثلاثينات من عمرها ، ولكن حتى مع المكياج الصغير الذي ارتدته ، كان من الصعب تخيلها في يوم ما أكبر من الثلاثين.
“دعينا نعيده ، إذن. هذه المرة سأختار الأزرق السماوي. لا تترددي في البدء. سأبدأ هجومي فقط عندما تكون الشعلة حمراء تماماً ، لذلك سنكون متعادلين. موافقة؟”
كان لها وجه جميل بنسب كبيرة ، وعيون مليئة بالذكاء والفضول. كانت ترتدي شعرها المستقيم على الخصر الطويل ، بدون دبوس شعر أو مشبك لتزيينها.
ترجمة: Acedia
كان لديها شعر بني داكن ، مع ظلال زرقاء في كل مكان. كان منوماً تقريباً للنظر عندما هزت رأسها.
كان فستانها الأمسية باللون الأزرق الفاتح ، بدون خط رقبة ، حتى كتفيها. على النقيض من جميع السيدات النبيلة الأخريات ، ارتدت الماركيزة قفازات الأمسية ، ولم تكن هناك أحجار كريمة مطرزة في ملابسها.
اختارت بوضوح ثوباً عادياً ، على أمل إما أن تمر دون أن يلاحظها أحد أو أن تغادر مبكراً.
عندما أعطت الماركيزة إشارة البداية ، حاولت مينيا جهدها لتحويل الشمعة إلى اللون الأحمر ، بينما كان ليث يتحقق من طول أظافره ، يتثاءب من وقت لآخر.
“هذا هو الصبي الذي تحدثت عنه كثيراً.” ضحك الكونت. “إنه ماهر بدرجة لا تصدق ، حكيم بعد سنه ، وبحسب ليدي نيريا ، فهو مبارك بالنور.”
‘أووبس! خطأي.’
“حقاً؟” لم تصدق الماركيزة كلمة واحدة ، لكنها بعثرت شعر ليث مع ذلك.
يمكن أن يشعر ليث أن لفتة الألفة هذه ليست في مكانها ، لأنها تأتي من مثل هذه السيدة الكبرى. كما أنه لم يكن لديها دفء على الإطلاق. بدا الأمر وكأنه قاضي عرض كلاب يفحص الفراء ، بدلاً من المداعبة.
ترجمة: Acedia
‘تنهد ، كما كان متوقعاً ، ضيع تريكيل مرة أخرى وقتي.’ فكرت الماركيزة. ‘إنه مجرد وهم آخر من أوهامه الطفولية ، حيث يجد ساحراً موهوباً من الذكور في هذه الأرض التي نادراً ما تكون مأهولة بالسكان.’
“سآخذ اللون الأصفر.”
‘أود حقاً أن أخبره أن السبب في أن النساء والوحوش السحرية لديهم ظلال ملونة في شعرهم هو علامة النعمة من آلهة السحر الستة. سيوفر الكثير من جهوده ووقتي.’
“استسمحك عذراً؟” وصل إليهم صوت بارد كالحجر.
‘من المؤسف أن تثير جمعية السحرة ضجة كبيرة إذا فعلت ذلك. هؤلاء الرهبان العجائز وترددهم في الكشف عن مثل هذا السر المفتوح. كل شخص في محكمة الملك يعرف ذلك ، سواء كان ساحراً أم لا.’
“هل تلمحين إلى أنه من خلال استغلال اللون الطبيعي للشمعة ، تمكنت من السيطرة عليها قبل بدء التحدي ، والحصول على ميزة غير عادلة؟” ضحك.
استطاع ليث أن يرى أنها أصيبت بخيبة أمل ، ولكن لم يكن لديها فكرة عن السبب. متحمس للعودة إلى المنزل والقيام بشيء ذي معنى في الواقع ، انحنى لها.
“مولع باللعبة؟ تبدو مثيرة للاهتمام حقاً. يمكنك أن تريني الحبال. ستكون طريقة لطيفة للتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. يمكنك فهم الكثير عن شخص بناءً على طريقة لعبه ، فوزه ، ولكن الأهم من ذلك كيف يقبل الخسارة.”
“كل شيء لك. يمكنك أن تفعلي أي شيء تريدينه بها.”
“اسمي ليث لوتيا ، سيادتكِ. أنا سعيد ويشرفني أن أعرفك. من فضلك ، اقبلي هذه الهدية المتواضعة. ليس كثيراً ، لكنني صنعتها بنفسي.”
فوجئت الماركيزة بسرور.
‘على الأقل ، يتصرف هذا الريفي الصغير بتواضع ويعرف آداب السلوك المناسبة ، بدلاً من أن يكون متعجرفاً مثل امتلاكه للمكان ، على عكس جميع أسلافه.’
تم إثارة اهتمام الماركيزة ، ولم تر أي شيء مثل هذا من قبل. رافق اللوح قطع الشطرنج وكتيب يشرح جميع القواعد.
————–
“شكراً لك ، أنا ممنونة للغاية.” هذا ما قالته بالفعل حتى قبل فتح الظرف.
وسرعان ما اكتمل عد العشرة وحاول أن يبتعد.
اتضح أنه لوح خشبي مربع الشكل ، يبلغ طول ضلعه حوالي واحد وخمسين سنتيمتراً (20 بوصة) ، مع ثمانية أعمدة وصفوف من الألوان المتغيرة بالأبيض والأسود من الخشب.
بعد سؤال جادون عما إذا كان قد سُمح له أخيراً بالمغادرة (بطريقة مهذبة ، بالطبع) والحصول على لا كإجابة ، ترك ليث يفكر في ما حدث للتو.
بعد التحقق من ذلك مع الكونت ، لا يمكن أن يزعج ليث نفسه كثيراً للعثور على هدية مناسبة ، وذهب مباشرة إلى سرقة لعبة الشطرنج.
أيضاً ، أعاد تسمية الأساقفة ليصبحوا سحرة والبيادق عامة. كل شيء كان كما كان من المفترض أن يكون.
تم إثارة اهتمام الماركيزة ، ولم تر أي شيء مثل هذا من قبل. رافق اللوح قطع الشطرنج وكتيب يشرح جميع القواعد.
“سأكون القاضي. إذا قلت توقف ، من الأفضل أن تتوقف.” تمت إضافة الوقود إلى النار.
فوجئ الحشد ، وبدأت التمتمة تنتشر مثل حرائق الغابات.
كانت الاختلافات بين لعبة الشطرنج الشائعة قليلة ولكنها مهمة. أولاً ، تم تبديل أدوار الملك والملكة. كان على ليث أن يتملق لامرأة مهمة ، مما جعل الملك هدف اللعبة كان غبياً بوضوح.
‘حقاً؟’ أجابت سولوس.
أيضاً ، أعاد تسمية الأساقفة ليصبحوا سحرة والبيادق عامة. كل شيء كان كما كان من المفترض أن يكون.
قرأت الماركيزة القواعد بسرعة كبيرة لدرجة أن ليث اعتقد أنها كانت تقوم بالخداع ببساطة ، وبدلاً من ذلك سألته سؤالاً دقيقاً.
“لماذا يمكن للعامة أن يصبحوا أي قطعة شطرنج إذا وصلوا إلى نهاية اللوحة؟” على الرغم من أنه اعتبر غير محتمل ، فقد استعد ليث لهذا السؤال ، مما أعطى الجواب حكمة كعكة الحظ المعتادة التي يحبها الكونت كثيراً.
‘تنهد ، كما كان متوقعاً ، ضيع تريكيل مرة أخرى وقتي.’ فكرت الماركيزة. ‘إنه مجرد وهم آخر من أوهامه الطفولية ، حيث يجد ساحراً موهوباً من الذكور في هذه الأرض التي نادراً ما تكون مأهولة بالسكان.’
“لأنه عندما يكمل شخص ، حتى العامي ، رحلته نحو الحكمة ، تحمل الحياة إمكانيات لا نهاية لها. بعد كل شيء ، حتى أسلاف الملك كانوا في وقت ما من عامة الناس ، قبل صعودهم إلى السلطة.”
“كل شيء لك. يمكنك أن تفعلي أي شيء تريدينه بها.”
ضحكت الماركيزة بهدوء.
حتى من مباراتها الأولى ، أثبتت الماركيزة أنها ذكية ورائعة وجريئة بشكل لا يصدق. كانت قادرة على التفكير مسبقاً في خمس خطوات على الأقل ، تحاول دائماً معرفة نوايا ليث ونقاط ضعفه.
“هل تلمحين إلى أنه من خلال استغلال اللون الطبيعي للشمعة ، تمكنت من السيطرة عليها قبل بدء التحدي ، والحصول على ميزة غير عادلة؟” ضحك.
‘حسناً ، يبدو أن الجزء المتعلق بالحكمة صحيح على الأقل.’ فكرت.
“ليث ، هذه مينيا تريستارم ، ابنة الفيكونت تريستارم. مينيا ، هذا ليث من لوتيا.”
اختارت بوضوح ثوباً عادياً ، على أمل إما أن تمر دون أن يلاحظها أحد أو أن تغادر مبكراً.
“مولع باللعبة؟ تبدو مثيرة للاهتمام حقاً. يمكنك أن تريني الحبال. ستكون طريقة لطيفة للتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. يمكنك فهم الكثير عن شخص بناءً على طريقة لعبه ، فوزه ، ولكن الأهم من ذلك كيف يقبل الخسارة.”
كانت هذه النتيجة خارج توقعاته تماماً. فوجئ ليث ، لم يكن يعرف الكثير عن الشطرنج ، باستثناء القواعد. لم تعجبه اللعبة كثيراً ، فقد وجدها طويلة جداً ومملة.
‘وغد محظوظ.’
لماذا تضيع الوقت مع بعض قطع الخشب ، مع توفر العديد من ألعاب الواقع الافتراضي على الأرض؟ لقد تعلم اللعب عندما كان صغيراً جداً ، بعد قراءة كتاب رائع عن لاعب شطرنج ، لكن تجربته كانت بعيدة عن كونها ممتعة.
كان متهوراً وغير صبوراً ، بالكاد قادر على التفكير في خطوة واحدة إلى الأمام. لم يجد ليث أي متعة أو عاطفة أثناء لعب الشطرنج ، بالنسبة له كان مثل مآس حيث عليك الانتظار دقائق لتحويل بطاقة واحدة.
لحسن الحظ ، لم يكن وحيداً أبداً. وقعت سولوس في حب اللعبة منذ أن شاهدتها في ذكريات ليث ، حيث شاهدت جميع المباريات التي خاضها في الماضي والمباريات التي شاهدها.
“لقد سمعت ملاحظة سيئة عن أحد ضيوفنا الكرام ، أختي العزيزة.”
‘سولوس خذي القيادة! أنقذيني ، من فضلك!’
“لن تكون رهيبة ، خسارة أمام كل هؤلاء الناس ، تثبت أنهم أقل موهبة وجرأة من عامة الناس؟”
“سيكون من دواعي سروري ، سيادتك.”
جعلت الصبيين يقفان على مسافة عشرين متراً (22 ياردة) من بعضهما البعض ، قبل شرح القواعد.
“انصرف!”
بعد الجلوس على طاولة ، بدأت الألعاب.
يمكن لغريزة ليث أن تخبره أنها كانت في الواقع تشعر بالملل تماماً ، وأنها كانت هناك فقط لأن الكونت يجب أن يثابر بلا هوادة لجعلها تحضر. كان يعرف من خلال التجربة كيف يمكن أن يكون عنيداً.
حتى من مباراتها الأولى ، أثبتت الماركيزة أنها ذكية ورائعة وجريئة بشكل لا يصدق. كانت قادرة على التفكير مسبقاً في خمس خطوات على الأقل ، تحاول دائماً معرفة نوايا ليث ونقاط ضعفه.
سيء للغاية بالنسبة لها ، بالكاد عرف ليث ما كان يفعله. كان الرجل المثالي في القش لإخفاء خطط سولوس الحقيقية. كان سيحرك القطع كما أمرته.
‘لقد هزمتها في ثلاثين خطوة بالكاد. ألا يجب أن تكوني أكثر لطفاً معها؟’
نقرت الماركيزة لسانها طالبةً إعادة المباراة.
“هذا هو الصبي الذي تحدثت عنه كثيراً.” ضحك الكونت. “إنه ماهر بدرجة لا تصدق ، حكيم بعد سنه ، وبحسب ليدي نيريا ، فهو مبارك بالنور.”
‘لامرأة ذكية من هذا القبيل؟ ستلاحظ وتشعر بالإهانة ، رجل ساذج.’
‘ربما إذا كنت أسهل عليها في وقت سابق ، فلن تلاحظ الآن!’
‘وأين المتعة في ذلك؟’
‘لامرأة ذكية من هذا القبيل؟ ستلاحظ وتشعر بالإهانة ، رجل ساذج.’
اندهش ليث.
‘حسناً ، يبدو أن الجزء المتعلق بالحكمة صحيح على الأقل.’ فكرت.
كان الزوجان ، من المحتمل أن يكون أباً وابناً ، يعلقان على البايك المحشو المكشوف في زاوية الغرفة.
‘هذه ليست مسألة مرح! نحن نتملقها ، أتتذكرين؟’
‘ليث ، المانا الخاصة بك تفيض.’ حذرته سولوس.
كان ليث متبرعها عدة مرات ، وكان سماع هذا الافتقار الصارخ للاحترام في منزلها أمراً لا يمكن تحمله. فكر جادون في الأمر نفسه ، لكن أخته دخلت في اللحظة المناسبة ، مما أجبره على التراجع للحظة.
‘أووبس! خطأي.’
أيضاً ، أعاد تسمية الأساقفة ليصبحوا سحرة والبيادق عامة. كل شيء كان كما كان من المفترض أن يكون.
“كانت تلك ملاحظة وقحة للغاية ، البارونيت هوغوم.” كان صوت كايليا شرساً وصاخباً ، مدوياً عبر الغرفة بأكملها.
‘أووبس مؤخرتي الشاحبة!’
“لقد قللت من شأنك ومن لعبتك بشكل واضح. أحتاج إلى مزيد من الوقت للتعرف على جميع الاحتمالات.” مدت يدها وصافحها ليث.
بدأت سولوس في إبطاء الأمور ، ولكن بعد بضع خطوات فقط ، أظهرت الماركيزة وجهاً مستاءاً قبل الإطاحة بملكتها.
قرأت الماركيزة القواعد بسرعة كبيرة لدرجة أن ليث اعتقد أنها كانت تقوم بالخداع ببساطة ، وبدلاً من ذلك سألته سؤالاً دقيقاً.
“لقد قللت من شأنك ومن لعبتك بشكل واضح. أحتاج إلى مزيد من الوقت للتعرف على جميع الاحتمالات.” مدت يدها وصافحها ليث.
‘لقد هزمتها في ثلاثين خطوة بالكاد. ألا يجب أن تكوني أكثر لطفاً معها؟’
كان لديها قبضة لطيفة ولكنها حازمة ، لم يكن ليث يشعر بأي عداء لها.
“هل تمانع إذا عرضتها هنا؟ أحتاج إلى خصوم للحصول على بعض التدريب.”
“كل شيء لك. يمكنك أن تفعلي أي شيء تريدينه بها.”
بعد ذلك ، ترك ليث النبلاء يناقشان بينهما ، سعيد للغاية للابتعاد عن غرفة التعذيب.
بعد التحقق من ذلك مع الكونت ، لا يمكن أن يزعج ليث نفسه كثيراً للعثور على هدية مناسبة ، وذهب مباشرة إلى سرقة لعبة الشطرنج.
بعد سؤال جادون عما إذا كان قد سُمح له أخيراً بالمغادرة (بطريقة مهذبة ، بالطبع) والحصول على لا كإجابة ، ترك ليث يفكر في ما حدث للتو.
بدأت سولوس في إبطاء الأمور ، ولكن بعد بضع خطوات فقط ، أظهرت الماركيزة وجهاً مستاءاً قبل الإطاحة بملكتها.
“علاوة على ذلك ، من السهل جداً فصل القمح عن القشر. ماذا عن تحدي سحري صغير؟” هدرت الغرفة بالتصفيق.
‘ربما ، هناك بطانة فضية فيك تهزم تلك المرأة بشكل ساحق.’
“كانت تلك ملاحظة وقحة للغاية ، البارونيت هوغوم.” كان صوت كايليا شرساً وصاخباً ، مدوياً عبر الغرفة بأكملها.
‘شقية بغيضة!’ فكّر ليث. ‘لقد كانت تراقب الماركيزة طوال الوقت ، تتحدث وكأنني لست هنا حتى. أنت هنا في مفاجأة.’
‘حقاً؟’ أجابت سولوس.
كان لدى الكونت لارك بدلة رسمية أخرى تم إعدادها لليث ، مصممة خصيصاً لهذه المناسبة. كانت تشبه إلى حد كبير البدلة الأخرى التي حصل عليها في الماضي ، ولكنها سوداء اللون وبقصة أكثر أناقة.
‘شقية بغيضة!’ فكّر ليث. ‘لقد كانت تراقب الماركيزة طوال الوقت ، تتحدث وكأنني لست هنا حتى. أنت هنا في مفاجأة.’
‘نعم. إذا أردنا تجنب الإجبار على التسجيل في أكاديمية سحر ، فيمكننا أيضاً تخريب أنفسنا قليلاً.’
‘نحن نعلم بالفعل أن الكونت ليس لديه الوسائل لضمان قبولنا. إذا أزعجنا النبلاء قليلاً ، فقط بما يكفي حتى لا يدعموا توصيته ، فسوف نتجنب الأمر برمته دون الإساءة إلى الكونت.’
“دعينا نعيده ، إذن. هذه المرة سأختار الأزرق السماوي. لا تترددي في البدء. سأبدأ هجومي فقط عندما تكون الشعلة حمراء تماماً ، لذلك سنكون متعادلين. موافقة؟”
‘فكرة جيدة! حتى لو بشكل غير مباشر ، فقد تسببت بالفعل في سقوط كل من عائلة غيشال وتراهان. ربما في أعين النبلاء لديك بالفعل بعض العيوب. أنت بالفعل في منتصف الطريق ، أنت جيد جداً في أن تكون غير محبوب.’
جعل مظهرها كل الرؤوس تتحول ، توقفت الثرثرة على الفور.
‘ربما إذا كنت أسهل عليها في وقت سابق ، فلن تلاحظ الآن!’
‘شكرا للتصويت على الثقة.’ تحول ليث لحامض.
لعنت سولوس نفسها داخلياً من أجل انزلاق عقلها ، وتجنبت الاعتذار. في تلك اللحظة لن يضيف سوى الوقود على النار.
ولأول مرة منذ سنوات ، أصيب ليث في الواقع بهذه الكلمات ، وارتفع غضبه بصمت.
يمكن لليث أن يرى بسهولة من خلال ادعاءاتها.
عندما سمع شخصاً يقلّل من محاولته قتل جيردا ، حدّد الفرصة لتحريك خطته.
‘حقاً؟’ أجابت سولوس.
كان الزوجان ، من المحتمل أن يكون أباً وابناً ، يعلقان على البايك المحشو المكشوف في زاوية الغرفة.
“إنه ليس بهذا الحجم.” قال الرجل السمين في منتصف العمر الذي بالكاد تمكن من الوصول إلى سرة جيردا برأسه. “أنا متأكد من أنه كان بإمكانك قتله أيضاً ، فرينون.”
“لماذا أوقفت المباراة فجأة؟” سأل الجميع.
“لا أعرف أبي.” رد عليه الطفل البالغ من العمر عشر سنوات الذي يشبه الرجل ، فقط أصغر وأرق منه. “يبدو كبيراً بالنسبة لي. وانظر إلى تلك الأنياب والمخالب. يجب أن يكون هذا ليث مجنوناً للاقتراب من شيء مثل هذا.”
“باه!” سخر منه الرجل ، مما جعل ذقنه المزدوج وشعره المجعد البني المشمع يرتجف. “إذا قتلته بالسحر ، فلا داعي للاقتراب. الأمر بهذه البساطة. كيف يمكنك أن تكون أقل جرأة من عامة الناس؟ لقد دللتك كثيراً.”
“من دواعي سروري كله ، عزيزي لارك ، لن أفوته لأي شيء في العالم.” كانت شفتيها مبتسمة ، لكن عينيها لم تبتسم.
“استسمحك عذراً؟” وصل إليهم صوت بارد كالحجر.
“انتظر! أطلب منك إعادته.” كانت الفتاة حمراء زاهية من الإحراج.
استدار الاثنان مرتجفين بشكل واضح. لقد أدركوا صوت جادون ، الكونت لارك المستقبلي وسيد أراضيهم.
حريصة على استعادة كبريائها الجريح ، أومأت مينيا برأسها بينما كانت تحول الشمعة بالفعل إلى اللون الأحمر الفاتح.
“هناك ، هناك. إنها حفلة ، دعونا نحاول أن نكون أصدقاء ولا نفسد المزاج.”
حتى في غضبه ، لم يكن ليث متهوراً للغاية ، بل أخذهم إلى أصدقائه النبلاء ، تاركاً المهمة القذرة لهم.
عندما سمع شخصاً يقلّل من محاولته قتل جيردا ، حدّد الفرصة لتحريك خطته.
“إنها حقاً بسيطة.” نظرت إليه مينيا للمرة الأولى.
“كانت تلك ملاحظة وقحة للغاية ، البارونيت هوغوم.” كان صوت كايليا شرساً وصاخباً ، مدوياً عبر الغرفة بأكملها.
“يمكنك أن تفهم الكثير عن شخص ما ، بناءً على طريقة لعبه ، فوزه ، ولكن الأهم من ذلك كيف يقبل الخسارة.” نقل ليث ، وهو ينظر مباشرة في عيون الماركيزة.
كان ليث متبرعها عدة مرات ، وكان سماع هذا الافتقار الصارخ للاحترام في منزلها أمراً لا يمكن تحمله. فكر جادون في الأمر نفسه ، لكن أخته دخلت في اللحظة المناسبة ، مما أجبره على التراجع للحظة.
سيء للغاية بالنسبة لها ، بالكاد عرف ليث ما كان يفعله. كان الرجل المثالي في القش لإخفاء خطط سولوس الحقيقية. كان سيحرك القطع كما أمرته.
يمكن أن يشعر ليث أن لفتة الألفة هذه ليست في مكانها ، لأنها تأتي من مثل هذه السيدة الكبرى. كما أنه لم يكن لديها دفء على الإطلاق. بدا الأمر وكأنه قاضي عرض كلاب يفحص الفراء ، بدلاً من المداعبة.
“آه! آه! آه! هناك سوء فهم.” كان لقب البارونيت هو الأقل ، وكان الحصول على كتاب عائلة لارك الأسود أبعد من السوء.
بعد ذلك ، ترك ليث النبلاء يناقشان بينهما ، سعيد للغاية للابتعاد عن غرفة التعذيب.
“هل توحي بأننا أصمين أو مجرد أغبياء؟ هل سمعت ما فعلته أيضاً يا أخي العزيز؟”
“كل شيء لك. يمكنك أن تفعلي أي شيء تريدينه بها.”
كانت صغيرة جداً لتبدو شابة لليث. يمكن أن تكون في الثامنة أو الثالثة عشرة من عمرها ، لم يستطع أن يقول. كانت بالتأكيد مسطحة مثل لوحة ، ذات شعر أشقر ذهبي بظلال من اللون الأحمر. كان فستانها أحجار كريمة بحجم بلوط مطرز فيه.
“لقد سمعت ملاحظة سيئة عن أحد ضيوفنا الكرام ، أختي العزيزة.”
حريصة على استعادة كبريائها الجريح ، أومأت مينيا برأسها بينما كانت تحول الشمعة بالفعل إلى اللون الأحمر الفاتح.
قبل أن تتصاعد الأمور أكثر ، تدخلت الماركيزة.
“هناك ، هناك. إنها حفلة ، دعونا نحاول أن نكون أصدقاء ولا نفسد المزاج.”
“هل تدرك أن السيطرة على اللهب أسهل بكثير من الاستيلاء عليه؟”
جعل مظهرها كل الرؤوس تتحول ، توقفت الثرثرة على الفور.
حتى في غضبه ، لم يكن ليث متهوراً للغاية ، بل أخذهم إلى أصدقائه النبلاء ، تاركاً المهمة القذرة لهم.
تم إثارة اهتمام الماركيزة ، ولم تر أي شيء مثل هذا من قبل. رافق اللوح قطع الشطرنج وكتيب يشرح جميع القواعد.
“علاوة على ذلك ، من السهل جداً فصل القمح عن القشر. ماذا عن تحدي سحري صغير؟” هدرت الغرفة بالتصفيق.
“دعينا نعيده ، إذن. هذه المرة سأختار الأزرق السماوي. لا تترددي في البدء. سأبدأ هجومي فقط عندما تكون الشعلة حمراء تماماً ، لذلك سنكون متعادلين. موافقة؟”
“ستكون هذه مباراة ودية ، لذا ستنتهي بأول دماء. السحر فقط مسموح به. لا أريد حيلاً خفية ، كما أن الإضرار بالخصوم محظور بشكل خطير. لا يختلف الساحر بدون تحكم عن السكير العنيف.”
تحت قيادة الماركيزة ، انتقل الحشد إلى الخارج. كانت الحديقة مضاءة بالفعل تماماً ، لأنه بعد العشاء كان من المفترض أن تتحرك الحفلة للخارج ، للاستمتاع بنسيم الليل المنعش أثناء شرب الخمور ذات العمر المناسب.
جعلت الصبيين يقفان على مسافة عشرين متراً (22 ياردة) من بعضهما البعض ، قبل شرح القواعد.
لعنت سولوس نفسها داخلياً من أجل انزلاق عقلها ، وتجنبت الاعتذار. في تلك اللحظة لن يضيف سوى الوقود على النار.
“ستكون هذه مباراة ودية ، لذا ستنتهي بأول دماء. السحر فقط مسموح به. لا أريد حيلاً خفية ، كما أن الإضرار بالخصوم محظور بشكل خطير. لا يختلف الساحر بدون تحكم عن السكير العنيف.”
الغريب ، قالت الماركيزة ذلك بينما تنظر فقط إلى ليث ، وهذا أغضبه أكثر.
‘إنه لأمر مدهش كيف أن بدلات الحفلات الرسمية متشابهة مقارنة بعادات الأرض. يرتدي جميع الرجال نفس البدلة الرسمية تقريباً ، والفرق الوحيد المهم هو شعار الأسرة المطرز على جيب الصدر.’
‘لذا ، لمجرد أنني من عامة الناس ، تعاملني مثل البرابرة؟ الكثير لخسارته مع سموها! مثل هذه المنافقة.’
“سأكون القاضي. إذا قلت توقف ، من الأفضل أن تتوقف.” تمت إضافة الوقود إلى النار.
عندما سمع شخصاً يقلّل من محاولته قتل جيردا ، حدّد الفرصة لتحريك خطته.
أومأ الشبان برأسيهما. وضع ليث ذراعيه خلف ظهره.
كان ما تبقى من المساء مليئاً بالثرثرة والقيل والقال ، ولكنه كان هادئاً.
“أنت تعلم ، لن أكون في مكانك حقاً. إذا فزت ، فلن تثبت شيئاً. كنت ستضرب فقط عامياً منخفضاً ، كما يتوقع الجميع منك. ولكن إذا خسرت…” ، توقف ليث بشكل كبير ، ولا يزال ينتظر إشارة البداية.
كان الزوجان ، من المحتمل أن يكون أباً وابناً ، يعلقان على البايك المحشو المكشوف في زاوية الغرفة.
“لن تكون رهيبة ، خسارة أمام كل هؤلاء الناس ، تثبت أنهم أقل موهبة وجرأة من عامة الناس؟”
“هل تمانع إذا عرضتها هنا؟ أحتاج إلى خصوم للحصول على بعض التدريب.”
بدأ البارونيت الشاب بالابتلاع بصوت عالٍ ، واستدار باستمرار نحو الجمهور ، وأدرك فجأة ضغط التحدي.
‘أود حقاً أن أخبره أن السبب في أن النساء والوحوش السحرية لديهم ظلال ملونة في شعرهم هو علامة النعمة من آلهة السحر الستة. سيوفر الكثير من جهوده ووقتي.’
“ابدأ!”
عندما رن صوت الماركيزة ، كان صلباً لدرجة أنه لم يتحرك بعد ، عندما فتح ليث كفه أثناء الصراخ.
‘وغد محظوظ.’
“دعينا نعيده ، إذن. هذه المرة سأختار الأزرق السماوي. لا تترددي في البدء. سأبدأ هجومي فقط عندما تكون الشعلة حمراء تماماً ، لذلك سنكون متعادلين. موافقة؟”
“انصرف!”
“مولع باللعبة؟ تبدو مثيرة للاهتمام حقاً. يمكنك أن تريني الحبال. ستكون طريقة لطيفة للتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. يمكنك فهم الكثير عن شخص بناءً على طريقة لعبه ، فوزه ، ولكن الأهم من ذلك كيف يقبل الخسارة.”
عاصفة قوية من الرياح جعلت البارونيت هوغوم يسقط على الأرض.
“شكراً جزيلاً على الحضور ، عزيزتي الماركيزة. ليس لديك فكرة عما يعنيه لي إمكانية مشاركة مثل هذه اللحظة السعيدة في مجلسك.”
“ليث لوتيا يفوز!”
فوجئ الحشد ، وبدأت التمتمة تنتشر مثل حرائق الغابات.
“هل أستطيع؟” عندما أومأ كل من الماركيزة و مينيا ، بدأ ليث بإرسال محاليق مانا نحو الشمعة.
“لماذا أوقفت المباراة فجأة؟” سأل الجميع.
قبل أن تتصاعد الأمور أكثر ، تدخلت الماركيزة.
حريصة على استعادة كبريائها الجريح ، أومأت مينيا برأسها بينما كانت تحول الشمعة بالفعل إلى اللون الأحمر الفاتح.
ساعدت الماركيزة الصبي على الاستيقاظ وقربته ليلاحظ الجميع. كان هناك قطع ضحل على خده الأيسر ، ينتقل من أنفه إلى أذنه.
كان ما تبقى من المساء مليئاً بالثرثرة والقيل والقال ، ولكنه كان هادئاً.
“بسحر روتيني فقط؟” “من تلك المسافة؟” “مثير للإعجاب. هكذا قتل بمفرده البايك.”
بدأ البارونيت الشاب بالابتلاع بصوت عالٍ ، واستدار باستمرار نحو الجمهور ، وأدرك فجأة ضغط التحدي.
نفخ ليث صدره ، وانحسر غضبه بما يكفي له لتجنب المزيد من السخرية على نفقات خصمه المهزوم.
لعنت سولوس نفسها داخلياً من أجل انزلاق عقلها ، وتجنبت الاعتذار. في تلك اللحظة لن يضيف سوى الوقود على النار.
سرعان ما هرعت فتاة صغيرة إلى الماركيزة ، صانعة انحناءة مثالية بينما تهمس بشيء ما ، وجهها كله ابتسامات ومجاملات.
“مولع باللعبة؟ تبدو مثيرة للاهتمام حقاً. يمكنك أن تريني الحبال. ستكون طريقة لطيفة للتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. يمكنك فهم الكثير عن شخص بناءً على طريقة لعبه ، فوزه ، ولكن الأهم من ذلك كيف يقبل الخسارة.”
نقرت الماركيزة لسانها طالبةً إعادة المباراة.
كانت صغيرة جداً لتبدو شابة لليث. يمكن أن تكون في الثامنة أو الثالثة عشرة من عمرها ، لم يستطع أن يقول. كانت بالتأكيد مسطحة مثل لوحة ، ذات شعر أشقر ذهبي بظلال من اللون الأحمر. كان فستانها أحجار كريمة بحجم بلوط مطرز فيه.
‘يجب تحميل الشقي.’ فكّر ليث.
‘كن حذراً. فبينما كان الصبي مجرد جوهر أصفر ، فإن لها جوهراً أخضر.’ حذرته سولوس.
سخر ليث داخلياً.
كان الزوجان ، من المحتمل أن يكون أباً وابناً ، يعلقان على البايك المحشو المكشوف في زاوية الغرفة.
‘وغد محظوظ.’
“هل تمانع إذا عرضتها هنا؟ أحتاج إلى خصوم للحصول على بعض التدريب.”
فوجئت الماركيزة بسرور.
“ليث ، هذه مينيا تريستارم ، ابنة الفيكونت تريستارم. مينيا ، هذا ليث من لوتيا.”
نفخ ليث صدره ، وانحسر غضبه بما يكفي له لتجنب المزيد من السخرية على نفقات خصمه المهزوم.
“تشرفت بمقابلتك.” الفتاة قامت بإنحناء ملحوظ بالكاد.
ضحكت الماركيزة بهدوء.
عندما رن صوت الماركيزة ، كان صلباً لدرجة أنه لم يتحرك بعد ، عندما فتح ليث كفه أثناء الصراخ.
“كل السعادة لي.” أعاد ليث الفظاظة ، من خلال أداء مثل هذا الانحناء الصغير الذي يمكن الخلط بسهولة بينه وبين التحقق مما إذا كانت أربطة حذائه معقودة بشكل صحيح.
بعد الجلوس على طاولة ، بدأت الألعاب.
“لقد أعجبت مينيا حقاً بإنجازك ، وترغب في تحديك لنوع مختلف من المنافسة.”
كان لديها شعر بني داكن ، مع ظلال زرقاء في كل مكان. كان منوماً تقريباً للنظر عندما هزت رأسها.
“سيكون ذلك شرفاً للأداء لسموها. لقد حاول والدي لفترة طويلة الحصول على جمهور مع سيادتك.”
‘شقية بغيضة!’ فكّر ليث. ‘لقد كانت تراقب الماركيزة طوال الوقت ، تتحدث وكأنني لست هنا حتى. أنت هنا في مفاجأة.’
عادوا إلى القاعة ، حيث قام الخدم بإعداد طاولة مستديرة صغيرة على الفور. كانت شمعة واحدة واقفة في وسطها.
كان لدى الكونت لارك بدلة رسمية أخرى تم إعدادها لليث ، مصممة خصيصاً لهذه المناسبة. كانت تشبه إلى حد كبير البدلة الأخرى التي حصل عليها في الماضي ، ولكنها سوداء اللون وبقصة أكثر أناقة.
“هذه مسابقة سحر تحظى بشعبية كبيرة داخل العاصمة.” استمرت الفتاة في النظر إلى الماركيزة ، بينما شرحت اللعبة بنبرة متعالية.
“السحرة الحقيقيون ليسوا غاشمين بلا عقل. القوة الحقيقية تأتي من العقل.”
‘ليث ، المانا الخاصة بك تفيض.’ حذرته سولوس.
“هل تلمحين إلى أنه من خلال استغلال اللون الطبيعي للشمعة ، تمكنت من السيطرة عليها قبل بدء التحدي ، والحصول على ميزة غير عادلة؟” ضحك.
“أعطيني التفاصيل واشرحي القواعد.” كانت نغمة ليث أكثر تعالياً.
نقرت الماركيزة لسانها طالبةً إعادة المباراة.
“إنها حقاً بسيطة.” نظرت إليه مينيا للمرة الأولى.
“لماذا أوقفت المباراة فجأة؟” سأل الجميع.
“كل واحد منا يختار لوناً ، اللون الذي يتمكن من الحفاظ على شمعة اللون المختار لمدة عشر ثوانٍ هو الفائز. هل هو واضح؟”
‘أووبس مؤخرتي الشاحبة!’
تثاءب ليث.
قرأت الماركيزة القواعد بسرعة كبيرة لدرجة أن ليث اعتقد أنها كانت تقوم بالخداع ببساطة ، وبدلاً من ذلك سألته سؤالاً دقيقاً.
“سآخذ اللون الأصفر.”
“هناك ، هناك. إنها حفلة ، دعونا نحاول أن نكون أصدقاء ولا نفسد المزاج.”
“وأنا الأحمر ، مثل شعري. إنه لوني المفضل.”
كانت الاختلافات بين لعبة الشطرنج الشائعة قليلة ولكنها مهمة. أولاً ، تم تبديل أدوار الملك والملكة. كان على ليث أن يتملق لامرأة مهمة ، مما جعل الملك هدف اللعبة كان غبياً بوضوح.
عندما أعطت الماركيزة إشارة البداية ، حاولت مينيا جهدها لتحويل الشمعة إلى اللون الأحمر ، بينما كان ليث يتحقق من طول أظافره ، يتثاءب من وقت لآخر.
وسرعان ما اكتمل عد العشرة وحاول أن يبتعد.
سخر ليث داخلياً.
“انتظر! أطلب منك إعادته.” كانت الفتاة حمراء زاهية من الإحراج.
“لماذا؟” سأل الجميع.
“هل تدرك أن السيطرة على اللهب أسهل بكثير من الاستيلاء عليه؟”
يمكن لليث أن يرى بسهولة من خلال ادعاءاتها.
“هل تلمحين إلى أنه من خلال استغلال اللون الطبيعي للشمعة ، تمكنت من السيطرة عليها قبل بدء التحدي ، والحصول على ميزة غير عادلة؟” ضحك.
“يمكنك أن تفهم الكثير عن شخص ما ، بناءً على طريقة لعبه ، فوزه ، ولكن الأهم من ذلك كيف يقبل الخسارة.” نقل ليث ، وهو ينظر مباشرة في عيون الماركيزة.
“كل السعادة لي.” أعاد ليث الفظاظة ، من خلال أداء مثل هذا الانحناء الصغير الذي يمكن الخلط بسهولة بينه وبين التحقق مما إذا كانت أربطة حذائه معقودة بشكل صحيح.
“تشرفت بمقابلتك.” الفتاة قامت بإنحناء ملحوظ بالكاد.
“دعينا نعيده ، إذن. هذه المرة سأختار الأزرق السماوي. لا تترددي في البدء. سأبدأ هجومي فقط عندما تكون الشعلة حمراء تماماً ، لذلك سنكون متعادلين. موافقة؟”
“لماذا أوقفت المباراة فجأة؟” سأل الجميع.
حريصة على استعادة كبريائها الجريح ، أومأت مينيا برأسها بينما كانت تحول الشمعة بالفعل إلى اللون الأحمر الفاتح.
“هل أستطيع؟” عندما أومأ كل من الماركيزة و مينيا ، بدأ ليث بإرسال محاليق مانا نحو الشمعة.
تم إثارة اهتمام الماركيزة ، ولم تر أي شيء مثل هذا من قبل. رافق اللوح قطع الشطرنج وكتيب يشرح جميع القواعد.
ببطء ولكن بلا هوادة ، ظهرت العديد من بقع الأزرق السماوي داخل اللهب ، واستولت عليه في أقل من دقيقة.
الفصل 40 أوقات التحدي 2
لماذا تضيع الوقت مع بعض قطع الخشب ، مع توفر العديد من ألعاب الواقع الافتراضي على الأرض؟ لقد تعلم اللعب عندما كان صغيراً جداً ، بعد قراءة كتاب رائع عن لاعب شطرنج ، لكن تجربته كانت بعيدة عن كونها ممتعة.
“أنا استسلم.” لم تنتظر مينيا عد العشرة ، وكانت النتيجة واضحة بشكل مؤلم لها.
أيضاً ، أعاد تسمية الأساقفة ليصبحوا سحرة والبيادق عامة. كل شيء كان كما كان من المفترض أن يكون.
‘سولوس خذي القيادة! أنقذيني ، من فضلك!’
“هل تريدين أن نعيده مرة أخرى؟” صرخ ليث وهو ينحني إلى الأمام ، مقترباً حقاً من وجهها ، تقلصت عيناه إلى شقوق نارية مليئة بالمانا.
‘ليث ، المانا الخاصة بك تفيض.’ حذرته سولوس.
“هل تمانع إذا عرضتها هنا؟ أحتاج إلى خصوم للحصول على بعض التدريب.”
‘دعه يحترق.’
استطاع ليث أن يرى أنها أصيبت بخيبة أمل ، ولكن لم يكن لديها فكرة عن السبب. متحمس للعودة إلى المنزل والقيام بشيء ذي معنى في الواقع ، انحنى لها.
هزت مينيا رأسها قبل أن تعود إلى والدها.
الغريب ، قالت الماركيزة ذلك بينما تنظر فقط إلى ليث ، وهذا أغضبه أكثر.
لم يجرؤ أحد على تحديه بعد الآن.
‘هذه ليست مسألة مرح! نحن نتملقها ، أتتذكرين؟’
كان ما تبقى من المساء مليئاً بالثرثرة والقيل والقال ، ولكنه كان هادئاً.
‘يجب أن يكون هذا كافياً لجعل أي أكاديمية في المنطقة ترفض طلبنا.’
“هل تلمحين إلى أنه من خلال استغلال اللون الطبيعي للشمعة ، تمكنت من السيطرة عليها قبل بدء التحدي ، والحصول على ميزة غير عادلة؟” ضحك.
كانت الاختلافات بين لعبة الشطرنج الشائعة قليلة ولكنها مهمة. أولاً ، تم تبديل أدوار الملك والملكة. كان على ليث أن يتملق لامرأة مهمة ، مما جعل الملك هدف اللعبة كان غبياً بوضوح.
نهاية الكتاب 1.
————–
ترجمة: Acedia
‘يجب تحميل الشقي.’ فكّر ليث.
حتى من مباراتها الأولى ، أثبتت الماركيزة أنها ذكية ورائعة وجريئة بشكل لا يصدق. كانت قادرة على التفكير مسبقاً في خمس خطوات على الأقل ، تحاول دائماً معرفة نوايا ليث ونقاط ضعفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
