مبعوث الصمت الباهت
『فصل≺263≻ مـجلـد≺3≻ الفـصل≺63≻: مبعوث الصمت الباهت』
كان مضادي السحرة أيضًا جنودًا إلهيين لمبعوث الصمت الباهت.
عندما تغيرت الأرض وتحركت، أصبحت أجساد العديد من طائفي الصمت شفافة أثناء انتقالهم إلى جانب الصمت، ولكن بسرعة كبيرة، عادت أجسادهم للظهور في الهواء.
الشيء الذي كان مختبئًا في الظل كشف أيضًا عن حقيقته: عدد كبير من الجذور.
كانت وجوههم ملتوية بشكل مرعب، وكادت عروقهم تخرج من تحت جلودهم، ثم ذبلت أجسادهم بسرعة وتحولت إلى كتل صلبة جافة.
وبسبب خاصية النباتات هذه بدت طائفة الصمت عاجزة ضد الكائنات النباتية الخارقة للطبيعة.
الشيء الذي كان مختبئًا في الظل كشف أيضًا عن حقيقته: عدد كبير من الجذور.
عوى العمالقة وحركوا أقدامهم العملاقة، مزقوا الجذور بأيديهم العارية. ولكن سرعان ما تعلق المزيد من الجذور بأذرع العمالقة، فبمجرد اقتلاع جذر واحد من الأرض، سيصل اثنان آخران لتعزيز الباقي.
كانت أعظم قوة لطائفة الصمت هي قدرتها على الانتقال إلى الجانب الآخر من الواقع. في هذا الجانب الآخر، ستصبح أشكال الحياة الحية ظلالًا، وكائنات غير حية، بينما ستصبح الكائنات غير الحية في العالم الحقيقي أشكالًا للحياة.
نشأت القدرات الخارقة لطائفة الصمت من مبعوث الصمت الباهت، من خلال استخدام دماء الشر – سلالة الايلف داخل أجسادهم، وحصلوا على المانا المشوهة من مبعوث الصمت الباهت.
ومع ذلك، كانت النباتات استثناءً لهذه القاعدة، فبينما كانت أشكالًا حية، لم يكن معظمها يمتلك في الواقع [أصل] في العالم الحقيقي. على العكس من ذلك، أصبحت خصائصهم الفردية و [أصلهم] أكثر بروزًا في جانب الصمت. في جانب آخر، قد يزدهرون كحضارة نباتية.
وبسبب خاصية النباتات هذه بدت طائفة الصمت عاجزة ضد الكائنات النباتية الخارقة للطبيعة.
كانت وجوههم ملتوية بشكل مرعب، وكادت عروقهم تخرج من تحت جلودهم، ثم ذبلت أجسادهم بسرعة وتحولت إلى كتل صلبة جافة.
كانت هذه الجذور نتيجة لأبحاث البقاء تحت الأرض الأخرى التي أجراها الايلف منذ آلاف السنين.
『فصل≺263≻ مـجلـد≺3≻ الفـصل≺63≻: مبعوث الصمت الباهت』
في ذلك الوقت، بسبب البيئة القاسية تحت الأرض وتلاشي الشجرة الأم، لم تكن معظم الحياة النباتية والمحاصيل قادرة على البقاء. لمواجهة هاتين المسألتين، تم وضع خطتين، نتج عن أولهما البرعم الذي أصبح بديلاً لشجرة القمر.
عوى العمالقة وحركوا أقدامهم العملاقة، مزقوا الجذور بأيديهم العارية. ولكن سرعان ما تعلق المزيد من الجذور بأذرع العمالقة، فبمجرد اقتلاع جذر واحد من الأرض، سيصل اثنان آخران لتعزيز الباقي.
وأسفرت الخطة الثانية عن الجسم الرئيسي لهذه الجذور: نبات خارق تمت تربيته باستخدام جثث الأيلف. بخلاف القدرة على التكيف تمامًا مع البيئة تحت الأرض وحمل كمية كبيرة من المحاصيل الصالحة للأكل، كان لهذا النبات أيضًا مستوى معين من القدرات الهجومية.
أثناء مشاهدة هذا، ارتعاش فم الكاهن الأكبر، ثم قام بأرجحت يده متألما. أحضر العديد من الطائفيين جذعًا إليه، وأخذوا منه سيفًا أزرق لامعًا مصنوعًا من الياقوت النقي.
على مدى آلاف السنين الماضية، كانت تحمي المنطقة المجاورة للشجرة الأم، وتستهلك عددًا لا يُستهان به من أشباح الشياطين الشرهة، التي شحذت قدراتها الهجومية. علاوة على ذلك، تحت رعاية بيرنود الدقيقة، أصبح هذا النبات الفائق الذي كان من المفترض أن يكون مصدرًا للغذاء الآن مخلوقًا خارق للطبيعة يأكل الإنسان لاحقًا.
كان مضادي السحرة أيضًا جنودًا إلهيين لمبعوث الصمت الباهت.
كان النبات يأرجح بجذوره التي تشبه المجسات، وينطلق من الأرض. في أي وقت من الأوقات على الإطلاق، كان كل من هذه الجذور قادرًا على امتصاص جميع سوائل الجسم بشكل كامل ؛ وبالنظر إلى كيفية انتشار الجذور في جميع أنحاء المنطقة المجاورة للشجرة الأم، كانت هذه الشبكة العملاقة تمتد بالحيوية.
وخرج العديد من الطائفيين الصلع من بين المجموعة، وكان نور النار المشتعلة يضيء أجسادهم.
لا عجب أن دار أدرك الخطر، لو كان قد اندفع بتهور، لكان قد وقع في شرك عدد كبير من الجذور ؛ يفقد حياته بسرعة حتى مع قوة الطفرات.
ومع ذلك، كانت النباتات استثناءً لهذه القاعدة، فبينما كانت أشكالًا حية، لم يكن معظمها يمتلك في الواقع [أصل] في العالم الحقيقي. على العكس من ذلك، أصبحت خصائصهم الفردية و [أصلهم] أكثر بروزًا في جانب الصمت. في جانب آخر، قد يزدهرون كحضارة نباتية.
…
كان لدى كل مضاد ساحر حقيقي عين مانا، والتي سمحت لهم برؤية شقوق الأوهام، وكذلك الدخول في جوانب أخرى من الواقع. بالاعتماد على القوة العظيمة لمبعوث مبعوث الصمت الباهت، تمكنوا من التسلل إلى عوالم أخرى، وبالاعتماد على خصائصهم كمضادين للسحر، يمكنهم تجنب الاكتشاف.
من خلال مراقبة هذه المجموعة من الحشائش التي ليس لها آذان، أدرك بيرنود على الفور من هم.
كانت وجوههم ملتوية بشكل مرعب، وكادت عروقهم تخرج من تحت جلودهم، ثم ذبلت أجسادهم بسرعة وتحولت إلى كتل صلبة جافة.
كانت الثلاث أعمدة من آلهة الايلف هم مبعوث الصمت الباهت، وسليل الحياة، والصياد. كان لكل منهم وظائفه الخاصة، وكانت تحكم عرق الايلف ككل تحت إدارة شجرة القمر.
ومع ذلك، كان هناك حد لاستخدام دم الشر، لأنهم سيثيرون اللعنة على الفور إذا كان هناك الكثير منه. لذلك توصلوا إلى علاجات لهذه المشكلة، كان أحد هذه العلاجات السائدة هو استخدام الأحجار الكريمة لاحتواء المانا، وبهذه الطريقة، طالما كان لديهم الأحجار الكريمة كدعم، فسيكونون قادرين على استخدام كمية كبيرة من المانا.
من بينها، كان سلسل الحياة مسؤولاً عن تكاثر ونشر حياة الايلف في عالمهم، وكان مبعوث الصمت الباهت مسؤولاً عن التسلل إلى عوالم أخرى لجمع المعلومات الاستخباراتية، بينما كان الصياد مسؤولاً عن الغزوات الفعلية.
خلع هؤلاء الرجال الصلع عباءاتهم ليكشفوا عن أجسادهم قوية البنية، بالإضافة إلى العديد من الأحجار الكريمة المنقوشة عليها.
كانت مدينة الايلف هذه في الأصل تحت تأثير مبعوث الصمت الباهت، وبعد مقتل مبعوث الصمت الباهت، غرقت المدينة تحت الأرض.
وأسفرت الخطة الثانية عن الجسم الرئيسي لهذه الجذور: نبات خارق تمت تربيته باستخدام جثث الأيلف. بخلاف القدرة على التكيف تمامًا مع البيئة تحت الأرض وحمل كمية كبيرة من المحاصيل الصالحة للأكل، كان لهذا النبات أيضًا مستوى معين من القدرات الهجومية.
كان مضادي السحرة أيضًا جنودًا إلهيين لمبعوث الصمت الباهت.
عندما تغيرت الأرض وتحركت، أصبحت أجساد العديد من طائفي الصمت شفافة أثناء انتقالهم إلى جانب الصمت، ولكن بسرعة كبيرة، عادت أجسادهم للظهور في الهواء.
كان لدى كل مضاد ساحر حقيقي عين مانا، والتي سمحت لهم برؤية شقوق الأوهام، وكذلك الدخول في جوانب أخرى من الواقع. بالاعتماد على القوة العظيمة لمبعوث مبعوث الصمت الباهت، تمكنوا من التسلل إلى عوالم أخرى، وبالاعتماد على خصائصهم كمضادين للسحر، يمكنهم تجنب الاكتشاف.
وبسبب خاصية النباتات هذه بدت طائفة الصمت عاجزة ضد الكائنات النباتية الخارقة للطبيعة.
كان هذا هو السبب في أن إرادة شجرة القمر قد رتبت لـ كورومي لتعلم عين المانا قبل كل شيء، حيث كانت عين المانا هي التقنية السرية المركزية لكل مضاد ساحر.
منذ البداية، ربطت إرادة شجرة القمر طائفة الصمت مع كورومي من أجل زيادة تعزيز كورومي.
منذ البداية، ربطت إرادة شجرة القمر طائفة الصمت مع كورومي من أجل زيادة تعزيز كورومي.
في ذلك الوقت، بسبب البيئة القاسية تحت الأرض وتلاشي الشجرة الأم، لم تكن معظم الحياة النباتية والمحاصيل قادرة على البقاء. لمواجهة هاتين المسألتين، تم وضع خطتين، نتج عن أولهما البرعم الذي أصبح بديلاً لشجرة القمر.
“بعض البشر الذين حصلوا على سلطة مبعوث الصمت الباهت؟” نظر بيرنو إلى الأعلى. كان يشعر أن مبعوث الصمت الباهت لم يتم هزيمته بالكامل في جانب آخر من جوانب الواقع.
خلع هؤلاء الرجال الصلع عباءاتهم ليكشفوا عن أجسادهم قوية البنية، بالإضافة إلى العديد من الأحجار الكريمة المنقوشة عليها.
لقد قُتل بالفعل على يد الآلهة السبعة، ولكن على مستواهم، كان الموت مجرد حالة مختلفة من الحياة، خاصة بالنسبة لمبعوث الصمت الباهت وغيره من الكيانات التي بحثت في جوانب الواقع، كان فهمهم لأنفسهم ببساطة أمرًا لا يصدق.
نشأت القدرات الخارقة لطائفة الصمت من مبعوث الصمت الباهت، من خلال استخدام دماء الشر – سلالة الايلف داخل أجسادهم، وحصلوا على المانا المشوهة من مبعوث الصمت الباهت.
ولهذا السبب، بقي جزء من مبعوث الصمت الباهت الآن في جانب الصمت، الذي تعتبره طائفة الصمت بمثابة إله.
الشيء الذي كان مختبئًا في الظل كشف أيضًا عن حقيقته: عدد كبير من الجذور.
بطبيعة الحال، كان من الصعب تدميره تمامًا، حيث لم تكن هناك حاجة حتى لختم مبعوث الصمت في وضعه الحالي. إذا أظهر أي آثار للتعافي، فستقمعه الحرارة الأبدية على الفور.
في ذلك الوقت، بسبب البيئة القاسية تحت الأرض وتلاشي الشجرة الأم، لم تكن معظم الحياة النباتية والمحاصيل قادرة على البقاء. لمواجهة هاتين المسألتين، تم وضع خطتين، نتج عن أولهما البرعم الذي أصبح بديلاً لشجرة القمر.
…
“لا داعي للخوف، لا شيء يمكن أن يوقف طريقنا”
“لا داعي للخوف، لا شيء يمكن أن يوقف طريقنا”
كانت مدينة الايلف هذه في الأصل تحت تأثير مبعوث الصمت الباهت، وبعد مقتل مبعوث الصمت الباهت، غرقت المدينة تحت الأرض.
لم يشعر الكاهن بالذعر، لأن قدرًا معينًا من الرد كان ضمن التوقعات. على العكس من ذلك، إذا كان قد تمكن بسهولة من الحصول على الأداة الحاسمة، فقد يشك في ذلك.
ومع ذلك، كان هناك حد لاستخدام دم الشر، لأنهم سيثيرون اللعنة على الفور إذا كان هناك الكثير منه. لذلك توصلوا إلى علاجات لهذه المشكلة، كان أحد هذه العلاجات السائدة هو استخدام الأحجار الكريمة لاحتواء المانا، وبهذه الطريقة، طالما كان لديهم الأحجار الكريمة كدعم، فسيكونون قادرين على استخدام كمية كبيرة من المانا.
وخرج العديد من الطائفيين الصلع من بين المجموعة، وكان نور النار المشتعلة يضيء أجسادهم.
خلع هؤلاء الرجال الصلع عباءاتهم ليكشفوا عن أجسادهم قوية البنية، بالإضافة إلى العديد من الأحجار الكريمة المنقوشة عليها.
خلع هؤلاء الرجال الصلع عباءاتهم ليكشفوا عن أجسادهم قوية البنية، بالإضافة إلى العديد من الأحجار الكريمة المنقوشة عليها.
كانت أعظم قوة لطائفة الصمت هي قدرتها على الانتقال إلى الجانب الآخر من الواقع. في هذا الجانب الآخر، ستصبح أشكال الحياة الحية ظلالًا، وكائنات غير حية، بينما ستصبح الكائنات غير الحية في العالم الحقيقي أشكالًا للحياة.
نشأت القدرات الخارقة لطائفة الصمت من مبعوث الصمت الباهت، من خلال استخدام دماء الشر – سلالة الايلف داخل أجسادهم، وحصلوا على المانا المشوهة من مبعوث الصمت الباهت.
…
ومع ذلك، كان هناك حد لاستخدام دم الشر، لأنهم سيثيرون اللعنة على الفور إذا كان هناك الكثير منه. لذلك توصلوا إلى علاجات لهذه المشكلة، كان أحد هذه العلاجات السائدة هو استخدام الأحجار الكريمة لاحتواء المانا، وبهذه الطريقة، طالما كان لديهم الأحجار الكريمة كدعم، فسيكونون قادرين على استخدام كمية كبيرة من المانا.
لا عجب أن دار أدرك الخطر، لو كان قد اندفع بتهور، لكان قد وقع في شرك عدد كبير من الجذور ؛ يفقد حياته بسرعة حتى مع قوة الطفرات.
كان السبب في عدم قدرة طائفة الصامتة على الانتظار لإيقاظ إلههم بسبب عيب معين في استخدام الأحجار الكريمة. بعد أن تصبح حاويات مانا، يجب أن تظل الأحجار الكريمة في حالة مشحونة بالكامل، وإلا ستنهار الأحجار الكريمة إلى صخور. بعبارة أخرى، كانت الأحجار الكريمة في الأساس من المواد الاستهلاكية ذات الاستخدام الفردي، والتي تسببت في أكبر عيب لاستخدام أحجار مانا: كانت مكلفة.
بينما كانت تحت قمع كنيسة ظل الشمس والتآكل المستمر لمزاياها من قبل نظام الناسك، سقطت طائفة الصمت في حالة رهيبة من العوز، لا مال يعني عدوم وجود احجار كريمة، لا احجار كريمة تعني ان قوتهم ستنهار، كان هذا هو السبب الحقيقي الذي دفعهم للمقامرة بكل شيء في هذا المشروع، وحالتهم الرهيبة التي لا توصف.
…
بدأت الأحجار الكريمة على أجساد الرجال الصلعاء تتألق، فانبثقت المانا المشوهة. بدأت الأوساخ والصخور المحيطة تعيش، وتحولت إلى أشكال حياة نابضة بالحياة من جوانب أخرى وبدأت في ربط نفسها بأجساد هؤلاء الرجال الصلع.
بينما كانت تحت قمع كنيسة ظل الشمس والتآكل المستمر لمزاياها من قبل نظام الناسك، سقطت طائفة الصمت في حالة رهيبة من العوز، لا مال يعني عدوم وجود احجار كريمة، لا احجار كريمة تعني ان قوتهم ستنهار، كان هذا هو السبب الحقيقي الذي دفعهم للمقامرة بكل شيء في هذا المشروع، وحالتهم الرهيبة التي لا توصف.
نمت أجسادهم بشكل مستمر، وشكلت عمالقة بلا جنس تفتقر إلى أي ملامح للوجه ؛ فتحوا فتحات أفواههم ليطلقوا عواءً مدويًا مخيفًا، ثم دخلوا في الحصار الدفاعي.
نمت أجسادهم بشكل مستمر، وشكلت عمالقة بلا جنس تفتقر إلى أي ملامح للوجه ؛ فتحوا فتحات أفواههم ليطلقوا عواءً مدويًا مخيفًا، ثم دخلوا في الحصار الدفاعي.
نبت عدد كبير من الجذور من تحت الأرض واخترقت أجسام العمالقة، لكنها لم تستطع امتصاص أي حيوية منها. باستعارة المانا المشوهة، قام الطائفيون بتوحيد خصائص أشكال الحياة من جانبين، مما أعطى العمالقة خصائص الكائنات الحية، وكذلك خصائص الصخور والأوساخ.
بدأت الأحجار الكريمة على أجساد الرجال الصلعاء تتألق، فانبثقت المانا المشوهة. بدأت الأوساخ والصخور المحيطة تعيش، وتحولت إلى أشكال حياة نابضة بالحياة من جوانب أخرى وبدأت في ربط نفسها بأجساد هؤلاء الرجال الصلع.
عوى العمالقة وحركوا أقدامهم العملاقة، مزقوا الجذور بأيديهم العارية. ولكن سرعان ما تعلق المزيد من الجذور بأذرع العمالقة، فبمجرد اقتلاع جذر واحد من الأرض، سيصل اثنان آخران لتعزيز الباقي.
بينما كانت تحت قمع كنيسة ظل الشمس والتآكل المستمر لمزاياها من قبل نظام الناسك، سقطت طائفة الصمت في حالة رهيبة من العوز، لا مال يعني عدوم وجود احجار كريمة، لا احجار كريمة تعني ان قوتهم ستنهار، كان هذا هو السبب الحقيقي الذي دفعهم للمقامرة بكل شيء في هذا المشروع، وحالتهم الرهيبة التي لا توصف.
بالمقارنة مع هذا النبات الفائق الذي نشأ لبضعة آلاف من السنين، كان العديد من العمالقة لا يزالون غير كافيين.
من بينها، كان سلسل الحياة مسؤولاً عن تكاثر ونشر حياة الايلف في عالمهم، وكان مبعوث الصمت الباهت مسؤولاً عن التسلل إلى عوالم أخرى لجمع المعلومات الاستخباراتية، بينما كان الصياد مسؤولاً عن الغزوات الفعلية.
أثناء مشاهدة هذا، ارتعاش فم الكاهن الأكبر، ثم قام بأرجحت يده متألما. أحضر العديد من الطائفيين جذعًا إليه، وأخذوا منه سيفًا أزرق لامعًا مصنوعًا من الياقوت النقي.
كان هذا هو السبب في أن إرادة شجرة القمر قد رتبت لـ كورومي لتعلم عين المانا قبل كل شيء، حيث كانت عين المانا هي التقنية السرية المركزية لكل مضاد ساحر.
سار طائفي بتعبير مخلص إلى الكاهن الأكبر، ولم يظهر على وجهه سوى شغف متحمس وهو يعلن بصوت عالٍ: “ليكن الصمت أبديًا !!”
بدأت الأحجار الكريمة على أجساد الرجال الصلعاء تتألق، فانبثقت المانا المشوهة. بدأت الأوساخ والصخور المحيطة تعيش، وتحولت إلى أشكال حياة نابضة بالحياة من جوانب أخرى وبدأت في ربط نفسها بأجساد هؤلاء الرجال الصلع.
“لتدخل ملكوت لوردي الإلهي، وتصبح قديسًا!” استخدم الكاهن الأكبر سيفًا جوهريًا وثقبه في جسد هذا الطائفي. اندفعت المانا المشوهة من الداخل بسرعة إلى الأمام، وسرعان ما أصبح جسد الطائفي مشوهًا وغير مادي بينما ظهر ظل أزرق شاحب ببطء من الداخل.
وخرج العديد من الطائفيين الصلع من بين المجموعة، وكان نور النار المشتعلة يضيء أجسادهم.
بالمقارنة مع هذا النبات الفائق الذي نشأ لبضعة آلاف من السنين، كان العديد من العمالقة لا يزالون غير كافيين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
