نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-269

الاستنتاج

الاستنتاج

 

ومع ذلك، ما كان أكثر صدمة هو حقيقة أنّ هجوماً يحمل مثل هذه القوة التدميرية لم ينتهي بضربة واحدة فقط. فبعد فترة وجيزة، وابلٌ من قبضات سو-هوه أُمْطِرَ على هدفه.

رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة

قد تكون هذه هي العقبة الأخيرة.

الجزء الخامس: الاستنتاج

بعد تجوله ضائعاً داخل زنزانة غريبة، انتهى به المطاف ليلتقي بوالده كرئيسه الأخير…

[ملاحظة: بقي فصل واحد آخر!]

كان بإمكانه سماع خطى وحوش النمل القادمة من مكانٍ ما. كان سو-هوه ناجحاً في استعادة السيطرة على تنفسه الثقيل بحلول ذلك الوقت. أحكم قبضتيه واستعد.

كان هناك حوالي ثلاثون متراً بينه وبين الوغد.

تلعثمت التلميذة وقامت بقطعات بين كلماتها، لكنّ سو-هوه أجاب كما لو كان لا شيء للتعرق عليه أكثر من ذلك.

’…. لنفعل هذا.‘

حاول إشراك الشخص الغامض في المحادثة ولكنّ الشفاه المرئية تحت القبعة حافظت فقط على ابتسامة بسيطة، وقد اختارت عدم الرد بشكل لفظي.

ركَّزَ سو-هوه وفي لحظة، بدا له تدفق الوقت بأنّه يتباطأ إلى الزحف ما سمح له برؤية واكتشاف كل تلك الأشياء الصغيرة التي لم يلاحظها من قبل.

’’هاه-آه!!‘‘

على سبيل المثال، تأرجح السيف من قبل الفارس الأسود. وبعد ذلك، قوس البرق الأزرق اللون ذاك من رأس ذلك السيف طائراً نحوه في خط مستقيم مع ’وميض‘.

اكتشف أخيراً وحش نمل بشري بظهره المُوَجَّه نحوه. على عكس الآخرين الذين قاتلهم حتى الآن، على الرغم من هذا، هذا الرجل بالذات قذف أجنحة تشبه الحشرات.

’إذاً، هذا ما كان عليه!!‘

بعث الشكل المجهول، بوجهه المخبئ خلف غطاء الرأس المسحوب إلى الأسفل، ضغط شديد يجعل التنفس صعباً حتى.

أخيراً، تمكن من رؤية الهجوم القوي الذي أنهى القتال حتى قبل أن يفعل أي شيء في المرتين الأخيرتين. خفة حركته وإدراكه، ارتفعا أعلى بكثير من قبل خلال ارتفاع مستواه، فقد دُفعوا إلى حدودهم المطلقة.

’’عفواً!‘‘

تفادى خط الضوء وهو يحلق مباشرة إلى وجهه، وخطا خطوة إلى الأمام.

كا-بوم!!

تاهت!

قام جين-وو بالربت على أكتاف بيرو اليائس قبل أن يقترب من الحاجز ليلقي نظرة على أرض المدرسة بالأسفل. كان بإمكانه رؤية  ابنه من الخلف وهو يغادر بوابة المدرسة مع طالبة من صفه.

قفزة واحدة فقط، وفي تلك اللحظة، انخفضت المسافة بينه وبين هدفه إلى النصف بحوالي خمسة عشر متر.

’’مم؟ ممم؟؟‘‘

ومضة!!

’هل هذا الرجل هو الشيء الوحيد في هذه الغرفة؟‘

لمست الصاعقة الثانية الجزء العلوي من رأسه بِعَرْضِ شعرة.

…. وجد وحوش نملة بأحجام بشرية مشغولةً بالصراخ هنا وهناك.

غير الفارس الأسود موقعه بسرعة بعد أن أرسل الهجوم الأول يتبعه الهجوم الثاني. شعر سو-هوه بالدهشة من رد فعل خصمه السريع بينما تقدم خطوة أخرى للأمام.

رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة

تاهت!

’إذاً، هذا ما كان عليه!!‘

لم يعد هناك مسافة بينهما في اللحظة التالية.

كان بإمكانه سماع خطى وحوش النمل القادمة من مكانٍ ما. كان سو-هوه ناجحاً في استعادة السيطرة على تنفسه الثقيل بحلول ذلك الوقت. أحكم قبضتيه واستعد.

كوا-دو-دوك!

أصبحت البنت مرتبكة للحظة هناك أمام العرض الغير متوقع، لكن في النهاية، أومأت بخجل برأسها.

أحكم سو-هوه قبضته المغطاة بالقفاز بإحكام.

هز إيغريت رأسه.

’الآن أنت في نِطَاقِي.‘

الآن عادة، كان يجب أن يُبْعَدَ الفارس بالقوة، لكنه اصطدم بالعمود خلفه بدلاً من ذلك، وتشقق سطح البُنيان بشكل كبير.

إجفال.

من السيء جداً، بأنّ كان على الرجل فقط أن يحني رأسه للخلف قليلاً فيترك بسهولة الهجوم لينزلق عنه.

بدا الأمر كما لو أن الفارس الأسود قد توتر بشكل كبير في ذلك الحين، وانتقلت مشاعره عبر الهواء البارد للتشبَّثِ بخدود سو-هوه.

اكتشف أخيراً وحش نمل بشري بظهره المُوَجَّه نحوه. على عكس الآخرين الذين قاتلهم حتى الآن، على الرغم من هذا، هذا الرجل بالذات قذف أجنحة تشبه الحشرات.

بينما كان يشكر بداخله نظام ارتفاع المستويات الذي دفع قدراته إلى مثل هذا الارتفاع المذهل، ضَرب سو-هوه للأمام بشدة.

’حسناً.‘

إييك-شويييك!

بينما كان مستلقياً على الأرض منهكاً تماماً، واصلت= سو-هوه التفكير بهذه الطريقة.

تجاوزت قبضته مستوى الرصاصة وكانت أشبه بقذيفة مدفع الآن، بتحطيمها وجه الفارس الأسود.

’إذاً، هذا ما كان عليه!!‘

كوا-بوم!!

واصل الفارس الأسود، لا، إيغريت التنهد بإعجابٍ في داخله بينما منع وصدَّ وابل الهجمات الذي لا يتوقف لسو-هو، والذي ذكَّره بمهارات سيده.

رفع الفارس سيفه بسرعة لحجب القفاز القادم لكن في النهاية، دُفع بقوة بعيداً.

الآن عادة، كان يجب أن يُبْعَدَ الفارس بالقوة، لكنه اصطدم بالعمود خلفه بدلاً من ذلك، وتشقق سطح البُنيان بشكل كبير.

كوا-جيجيجيك!!

ابتلع سو-هوه ريقه بتوتر.

كسرت نهايات حذاء الفارس الأسود البلاط الحجري على الأرض وتركت وراءها حفرتين مُطَوَّلَتين بينما ثم دفعه للخلف. بحلول الوقت الذي تمكّن فيه أخيراً من وقف ترحاله إلى الخلف والذي بدا بلا نهاية…

استسلم سو-هوه عن الحديث مع الشخص، لكن بعد ذلك، أصبحت عيناه مستديرتين بعد اكتشاف شيء آخر غير ذلك.

’….!!‘

تضخم جسمه إلى أكثر من ضعف حجمه السابق وبعد ذلك، صرخ صرخة مرعبة تالية.

أدرك متأخراً بأنّ هناك عموداً حجرياً خلفه.

كان قد عاد إلى داخل فصله. انتشر الهواء الفارغ الثابت التابع لساعات ما بعد المدرسة في هذا المكان المألوف الآن.

’اللعنة!‘

***

أصبح الفارس الأسود مرتبكاً وسرعان ما حوَّل نظره إلى الأمام لكن بعد ذلك، كان سو-هوه هناك بالفعل، حاجباً الرؤية.

’عرفتُ ذلك، العدو الحقيقي هو هذا الرجل.‘

’هل يمكن أن يكون… بأنَّ ذلك الهجوم كان من المفترض أن يجبرني على دخول هذه المنطقة بالذات؟‘

ما أراد جين-وو تعليمه لسو-هوه كان هذا بالضبط بغض النظر عن مدى قوة المرء، على المرء أن يفكر في الهرب عندما يواجه وضعاً لم يكن فيه النصر مؤكداً.

تُرك الفارس الأسود مذهولاً جداً من تفكير خصمه الذكي، لكن مع ذلك، حرّك سيفه بطريقة غريزية في تلك الأثناء. بعثت الهالة النازحة من النصل وهي منعكسة في عيون سو-هوه ضوء أزرق بارد.

[كياااه-!!]

حبس الصبي أنفاسه للحظة هناك وضرب نصل الفارس لقاطع بشكل قطري بظهر يده المحمي حالياً بأمانٍ بواسطة القفاز المعدني.

انطلق سو-هوه من كرسيه وألقى نظرة سريعة حوله.

ثم اتخذ خطوة قوية إلى الأمام.

’’هيوك!!‘‘

تمكن سو-هوه من تقليل المسافة بينه وبين خصمه إلى الصفر قبل أن يؤرجح قبضته مرة أخرى. سقط هذا الهجوم مباشرة على صدر الفارس الأسود.

[المستوى: تسعة وتسعون]

كوا-بوم!!!

قفزة واحدة فقط، وفي تلك اللحظة، انخفضت المسافة بينه وبين هدفه إلى النصف بحوالي خمسة عشر متر.

الآن عادة، كان يجب أن يُبْعَدَ الفارس بالقوة، لكنه اصطدم بالعمود خلفه بدلاً من ذلك، وتشقق سطح البُنيان بشكل كبير.

أخيراً، تمكن من رؤية الهجوم القوي الذي أنهى القتال حتى قبل أن يفعل أي شيء في المرتين الأخيرتين. خفة حركته وإدراكه، ارتفعا أعلى بكثير من قبل خلال ارتفاع مستواه، فقد دُفعوا إلى حدودهم المطلقة.

يا لها من قوة تدميرية صادمة.

سقط الشخص لما كان يبدو بفترة أبدية قبل أن يهبط بسهولة على الأرض، مما تسبب في تقَعُّرِ الأرض بشكل فوهة بركان كبيرة بينما نتجت عاصفة ترابية قوية من هذه العملية.

ومع ذلك، ما كان أكثر صدمة هو حقيقة أنّ هجوماً يحمل مثل هذه القوة التدميرية لم ينتهي بضربة واحدة فقط. فبعد فترة وجيزة، وابلٌ من قبضات سو-هوه أُمْطِرَ على هدفه.

’…. لنفعل هذا.‘

دودودودودودو!

أخيراً، تمكن من رؤية الهجوم القوي الذي أنهى القتال حتى قبل أن يفعل أي شيء في المرتين الأخيرتين. خفة حركته وإدراكه، ارتفعا أعلى بكثير من قبل خلال ارتفاع مستواه، فقد دُفعوا إلى حدودهم المطلقة.

واصل الفارس الأسود، لا، إيغريت التنهد بإعجابٍ في داخله بينما منع وصدَّ وابل الهجمات الذي لا يتوقف لسو-هو، والذي ذكَّره بمهارات سيده.

عندما وصل إلى النقطة التي لم يرد فيها أن يرتفع مستواه حتى بعد هزيمة وحوش النمل، توجه سو-هوه نحو الغرفة الأخيرة في هذا الكهف ودخله.

’إذاً، هذه هي قوة السيد الصغير حتى لو لم يكن مُكتمِلَاً مئة بالمئة بعد؟‘

وهكذا، استمرت صرخات وحوش النمل في التردد من كل زوايا هذا النظام الكهفي المعقد بتخطيط يشبه المتاهة.

والده، وقد أصبح كائناً إلهي، في حين والدته، صيادة رتبة S بوقتٍ من الأوقات في جدول زمني منسي الآن. أُنجب من هذين الشخصين، تجاوزت القدرة الخامدة داخل سو-هوه بسهولة خيال إيغريت.

هز إيغريت رأسه.

كوا-جيك!

في هذه الأثناء، قام سو-هوه بتعبئة قبضته بطاقته السحرية من أجل تلك الضربة الأخيرة.

بدأت الدروع القوية في الانهيار والسقوط شيئاً فشيئاً تحت وابل الهجمات التي لا ترحم. دَفع إيغريت بسرعته إلى الحد الأقصى، لكنّ ذلك لم يكن كافياً للدفاع ضد كل هجومٍ يهطل عليه.

’’هيوك!!‘‘

وفي النهاية…

ومع ذلك، ما كان أكثر صدمة هو حقيقة أنّ هجوماً يحمل مثل هذه القوة التدميرية لم ينتهي بضربة واحدة فقط. فبعد فترة وجيزة، وابلٌ من قبضات سو-هوه أُمْطِرَ على هدفه.

كلانج!!

قام جين-وو بالربت على أكتاف بيرو اليائس قبل أن يقترب من الحاجز ليلقي نظرة على أرض المدرسة بالأسفل. كان بإمكانه رؤية  ابنه من الخلف وهو يغادر بوابة المدرسة مع طالبة من صفه.

انكسر السيف الذي كان بالكاد يقف ضد هجمات سو-هوه الحادّة أخيرا بينما أصدر ضوضاء عالية.

’’أرغه، بجدية يا رجل….‘‘

تلك كانت النهاية.

أحكم سو-هوه قبضته المغطاة بالقفاز بإحكام.

شاهد إيغريت بقايا الفولاذ المحطم وهو يطير بعيداً، وشعر غريزيّاً بأنّ هذه المعركة قد انتهت الآن.

’…. لنفعل هذا.‘

ولكن بعد ذلك، سارعت هذه الهزيمة أيضاً من نبضه إلى قدر كبير مقارنةً مع قبل، مثلما حارب جين-وو كل تلك السنين في مكانٍ مشابهٍ لهذا.

كوا-بوم!!

في هذه الأثناء، قام سو-هوه بتعبئة قبضته بطاقته السحرية من أجل تلك الضربة الأخيرة.

ومضة!!

ووونج-!!

لم يعد هناك مسافة بينهما في اللحظة التالية.

امتلأت المانا المحيطة في الهواء مثل الأمواج على سطح البحيرة، وانتشرت بشكلٍ واضح. وبعد ذلك…

أدرك متأخراً بأنّ هناك عموداً حجرياً خلفه.

كا-بوم!!

’إذاً، هذا ما كان عليه!!‘

تركت القبضة المنطلقة إلى الأمام مثل قذيفة مدفع وراءها ثُقباً كبيراً فارغاً حيث كان بطن الفارس الأسود. اصطدم الفارس بالعمود مجدداً وانزلق ببطءٍ للأسفل. وبعدها، توقف عن الحركة تماماً.

’أليس هذا…؟‘

’…..‘

’بالفعل، إنه مجرد تهور وتبجح أحمق.‘

وكز سو-هوه الفارس الأسود المُنهار بحذر قبل أن يطلق أخيراً أنفاسه المحبوسة بإحكام.

تركت القبضة المنطلقة إلى الأمام مثل قذيفة مدفع وراءها ثُقباً كبيراً فارغاً حيث كان بطن الفارس الأسود. اصطدم الفارس بالعمود مجدداً وانزلق ببطءٍ للأسفل. وبعدها، توقف عن الحركة تماماً.

’’هاه-آه!!‘‘

امتلأت المانا المحيطة في الهواء مثل الأمواج على سطح البحيرة، وانتشرت بشكلٍ واضح. وبعد ذلك…

لقد فاز.

تمكن سو-هوه من تقليل المسافة بينه وبين خصمه إلى الصفر قبل أن يؤرجح قبضته مرة أخرى. سقط هذا الهجوم مباشرة على صدر الفارس الأسود.

لقد حارب وفاز على عدوٍ قوي كان قد ظنّ في البداية بأنّه لن يربح ضده. بدأت الفرحة بالانزلاق من أعمق جزءٍ في صدره مثل موجة عارمة.

’’مم؟ ممم؟؟‘‘

لكن، مختلفاً بالأحرى عن توقعاته، ما كان هناك كل ذلك التغيير.

الآن بعد أن ألقى نظرة أخرى، كانت نفس الفتاة التي تجلس خلفه والتي وكزته في ظهره في وقت سابق من اليوم.

’ربما… هذه ليست النهاية؟‘

نظر ببطء حوله وبعد فوات الأوان اكتشف بأنّ على بَعْدِ مسافة ما، تولّدت بوابة جديدة مميزة عند الدرجات المؤدية إلى العرش الطويل.

نظر ببطء حوله وبعد فوات الأوان اكتشف بأنّ على بَعْدِ مسافة ما، تولّدت بوابة جديدة مميزة عند الدرجات المؤدية إلى العرش الطويل.

حدث حينها.

اتّسعت عيونه بشكل كبير جداً.

كان هناك حوالي ثلاثون متراً بينه وبين الوغد.

لقد كان المخرج.

تلك كانت النهاية.

لم بعرف لما انتهى به الأمر في هذا المكان، ولكن حتّى مع ذلك، لا يمكنه إلّا أن يبتسم بزهو بعد أن أدرك بأن هذه المغامرة الغريبة كانت على وشك أن تصل إلى نهايتها.

’…. لنفعل هذا.‘

ركض سو-هوه مسرعاً نحو الثقب الأسود في سعادة ورمى نفسه في الداخل تماماً كما فعل عندما دخل هذا المكان، مرَّ عبر نفقٍ طويلٍ من الظلام، وبعد أن فتح عينيه….

’’امم، ألم يكن من المفترض أن تذهبي إلى المنزل؟‘‘

’’ككيااااه!‘‘

بدا الأمر كما لو أن الفارس الأسود قد توتر بشكل كبير في ذلك الحين، وانتقلت مشاعره عبر الهواء البارد للتشبَّثِ بخدود سو-هوه.

’’كييجيجيك!‘‘

كوا-بوم!!!

’’…..‘‘

أصبحت البنت مرتبكة للحظة هناك أمام العرض الغير متوقع، لكن في النهاية، أومأت بخجل برأسها.

…. وجد وحوش نملة بأحجام بشرية مشغولةً بالصراخ هنا وهناك.

***

***

[المستوى: تسعة وتسعون]

’’(لهاث)، (لهاث)، أي نوع من النمل كان بهذا الجنون؟!‘‘

كوا-جيك!

نظر سو-هوه إلى الأسفل في عدم تصديق مطلق على الجثث المكشوفة من وحوش النمل التي تمكن من هزيمتها الآن.

[كياااه-!!]

لسببٍ ما، كان يحب النمل منذ سن مبكرة لذا كان دائماً يتجنب بحذر خطوط النمل العامل إذا صدف بأنْ صادف واحداً منها حتى لا يخطو عليهم عن طريق الخطأ. لكن الآن، شعر بالندم على أفعاله السابقة.

رفع الفارس سيفه بسرعة لحجب القفاز القادم لكن في النهاية، دُفع بقوة بعيداً.

تلك كانت مدى قوة وعناد وحوش النمل. وحوش الدروع تلك لا يمكن حتى مقارنتها مع هؤلاء الرجال على الإطلاق.

بدأت الدروع القوية في الانهيار والسقوط شيئاً فشيئاً تحت وابل الهجمات التي لا ترحم. دَفع إيغريت بسرعته إلى الحد الأقصى، لكنّ ذلك لم يكن كافياً للدفاع ضد كل هجومٍ يهطل عليه.

’ومع ذلك، إذا كنت أبحث عن الجانب المشرق في كل هذا، ف…‘

توسعت عينا سو-هوه أكثر عندما رأى كف الرجل يقترب من وجهه بسرعة أكبر من سرعة الضوء.

مستواه الذي يبدو بأنه علق، بدأ بالارتفاع بسرعة ثانيةً بعد أن اصطاد وحوش النمل تلك.

كان قد عاد إلى داخل فصله. انتشر الهواء الفارغ الثابت التابع لساعات ما بعد المدرسة في هذا المكان المألوف الآن.

شا-شاك، شا-شاك…

’’كييجيجيك!‘‘

كان بإمكانه سماع خطى وحوش النمل القادمة من مكانٍ ما. كان سو-هوه ناجحاً في استعادة السيطرة على تنفسه الثقيل بحلول ذلك الوقت. أحكم قبضتيه واستعد.

بالقعل، لم تكن هناك طريقة أخرى لقول ذلك سوى يا لها من راحة.

كوا-دو-دوك!

تجاوز سو-هوه سرعة الصوت وهرع إلى أمام الرجل في غمضة عين. كان عدوه حرفياً أمام أنفه.

’’كيييك!‘‘

لماذا؟ لأنّ وجود معين جعله يعتقد بأنَّ الصفقة الحقيقية كان يحلق بصمت في الهواء فوق رأسه، كان هذا هو السبب.

’’كاك!‘‘

***

تذكر الدروس المُستفادة خلال معركته ضد الفارس الأسود، حَرِصَ سو-هوه على التركيز على رفع مستواه من خلال التخلص من كل زاوية وركن في هذا الكهف.

أخيراً، تمكن من رؤية الهجوم القوي الذي أنهى القتال حتى قبل أن يفعل أي شيء في المرتين الأخيرتين. خفة حركته وإدراكه، ارتفعا أعلى بكثير من قبل خلال ارتفاع مستواه، فقد دُفعوا إلى حدودهم المطلقة.

وهكذا، استمرت صرخات وحوش النمل في التردد من كل زوايا هذا النظام الكهفي المعقد بتخطيط يشبه المتاهة.

’يا إلهي…‘

منذ متى وهو يتجول حول هذا الكهف بهذه الطريقة؟

أمال سو-هوه رأسه بهذا الاتجاه وذاك وبينما كان متستر قدر الإمكان، اقترب بحذر من المخلوق.

’حسناً.‘

’مبكر جداً.‘

عندما وصل إلى النقطة التي لم يرد فيها أن يرتفع مستواه حتى بعد هزيمة وحوش النمل، توجه سو-هوه نحو الغرفة الأخيرة في هذا الكهف ودخله.

في هذه المسافة، لا يمكن لأحد أن يتفادى هجوماً. سدِّدَتْ قبضة -لا يمكن أن تُحتمل حتى لو صَدَّت- مباشرةً إلى وجه الرجل الغامض.

كما اتضح، كانت غرفة عملاقة مفتوحة. مساحة فارغة، بمعنى آخر.

تماماً ببدئه بالشعور بالقلق قليلاً…

لم يكن هناك ولا خيط واحد من الضوء داخل قاعة الرئيس، ولكنّ حواس سو-هوه كانت قد تجاوزت تلك العادية للإنسان، فلم تكن لديه أي مشكلة في الحفاظ على الرؤية.

ومع ذلك، ما كان أكثر صدمة هو حقيقة أنّ هجوماً يحمل مثل هذه القوة التدميرية لم ينتهي بضربة واحدة فقط. فبعد فترة وجيزة، وابلٌ من قبضات سو-هوه أُمْطِرَ على هدفه.

’فقط، ما حجم سيد هذا المكان الذي يجب أن يكون بهذا الحجم؟‘

صرخ تنين السماء الطائر في الهواء بصوت عالٍ. حدث مشهد شخصٍ وحيد يقفز من على ظهره مباشرة بعد ذلك.

تماماً ببدئه بالشعور بالقلق قليلاً…

ركض سو-هوه مسرعاً نحو الثقب الأسود في سعادة ورمى نفسه في الداخل تماماً كما فعل عندما دخل هذا المكان، مرَّ عبر نفقٍ طويلٍ من الظلام، وبعد أن فتح عينيه….

اكتشف أخيراً وحش نمل بشري بظهره المُوَجَّه نحوه. على عكس الآخرين الذين قاتلهم حتى الآن، على الرغم من هذا، هذا الرجل بالذات قذف أجنحة تشبه الحشرات.

قد تكون هذه هي العقبة الأخيرة.

’هل هذا الرجل هو الشيء الوحيد في هذه الغرفة؟‘

تنبّه سو-هوه لوجود هذا الشكل الهائل، ورفع رأسه عالياً. عندما فعل…

كان الجو العام لهذا الفضاء المفتوح مماثلاً إلى حدٍّ ما للغلاف الجوي الموجود في الغرفة مع الفارس الأسود. لكنَّ سو-هوه لم يستطي الشعور بأي نوع من القوة من مخلوق النملة ذاك، والذي كان مختلفاً جداً عن الرئيس الفارس من قبل.

سيكون من الطبيعي أن تشعر بالغرابة عندما تنظر لمخلوق مشابه للحشرات بحجم رجل ناضج واقفاً على قدمين بينما الدموع السميكة تُذرَفُ من عينيه.

هل كانت قوية أم ضعيفة؟

تلعثمت التلميذة وقامت بقطعات بين كلماتها، لكنّ سو-هوه أجاب كما لو كان لا شيء للتعرق عليه أكثر من ذلك.

أمال سو-هوه رأسه بهذا الاتجاه وذاك وبينما كان متستر قدر الإمكان، اقترب بحذر من المخلوق.

كان قويّاً بشكل لا يصدق. لدرجة أنّه كان أقوى بكثير من وحش النمل المجنح الذي قاتله سابقاً، لكن…

عندما اقترب بما يكفي ليظن بأنّه في المدى الآن، استدار وحش النمل فجأة لمواجهة سو-هوه بدون أي تحذير مسبق.

كانت هذه النملة على نطاق آخر تماماً مقارنةً بالنمل الآخر أو ذلك الفارس الأسود الذي قاتله حتى الآن. بدأ جسده كله بالارتجاف.

’هيوك!‘

لم تكن دلالة على الشجاعة للقفز باستهتار ضد عدو قوي بدون خطة.

جفل سو-هوه وسرعان ما أخذ خطوة إلى الوراء.

’عرفتُ ذلك، العدو الحقيقي هو هذا الرجل.‘

لم يكن بسبب خوفه. لا، لقد تفاجأ للتو بسبب الوضع الذي بدأ يتكشَّف، هذا كل ما في الأمر ولكن، لم يكن من الممكن مساعدة ذلك، حقاً. فالأمر هو بأنّ وحش النمل الذي استدار كان يبكي بلا توقف.

كان سو-هوه متأكداً من ذلك.

كان ينتحب بحزن شديد لدرجة أنّه على الرغم من علمه بكونِ المخلوق وحشاً لا يستطيع التحدث معه. لم يستطع تحفيز نفسه على الهجوم.

تجاوز سو-هوه سرعة الصوت وهرع إلى أمام الرجل في غمضة عين. كان عدوه حرفياً أمام أنفه.

لكن، لماذا حدث هذا؟

تضخم جسمه إلى أكثر من ضعف حجمه السابق وبعد ذلك، صرخ صرخة مرعبة تالية.

سيكون من الطبيعي أن تشعر بالغرابة عندما تنظر لمخلوق مشابه للحشرات بحجم رجل ناضج واقفاً على قدمين بينما الدموع السميكة تُذرَفُ من عينيه.

’فقط، ما حجم سيد هذا المكان الذي يجب أن يكون بهذا الحجم؟‘

لكنّ سو-هوه أراد مواساة هذا الوحش بدلاً من ذلك لسببٍ لا يمكن تفسيره، هذا ما شعر به حينها.

عندما هبط، توقف الفارس الأسود عن نزع سيفه وأخذ عدة خطواتٍ للوراء كما لو ليقول بأنّه لن يشارك في المعركة القادمة أكثر من ذلك.

من المؤسف أنّ مثل هذه الفكرة الرحيمة لن تدوم إلا للحظة قصيرة، فقد شعر سو-هوه بهالة لا تصدق من المخلوق تندفع للأمام، فقفز بسرعة إلى مسافة بعيدة.

كوا-جيجيجيك!!

’….؟؟‘

منذ متى وهو يتجول حول هذا الكهف بهذه الطريقة؟

كما لو كان يحاول السيطرة على عواطفه، مسح وحش النمل الدموع بأظهِرِ يديه.

’مبكر جداً.‘

’يا إلهي…‘

ركَّزَ سو-هوه وفي لحظة، بدا له تدفق الوقت بأنّه يتباطأ إلى الزحف ما سمح له برؤية واكتشاف كل تلك الأشياء الصغيرة التي لم يلاحظها من قبل.

في هذه الأثناء، كان سو-هوه مصدوماً بالقوة المذهلة النازحة من خصمه الجديد واختلس نظرة على شعر يده الذي كان قد ارتفع.

توقف مستواه عن الارتفاع عند تسعة وتسعون الآن، عادةً، معظم الألعاب تُعامل ’ تسعة وتسعون‘ كأقصى مستوى ممكن.

كانت هذه النملة على نطاق آخر تماماً مقارنةً بالنمل الآخر أو ذلك الفارس الأسود الذي قاتله حتى الآن. بدأ جسده كله بالارتجاف.

هل كانت قوية أم ضعيفة؟

’آه…؟‘

كان بإمكانه سماع خطى وحوش النمل القادمة من مكانٍ ما. كان سو-هوه ناجحاً في استعادة السيطرة على تنفسه الثقيل بحلول ذلك الوقت. أحكم قبضتيه واستعد.

فجأة، ارتفع ظل ضخم عليه فرفع رأسه للأعلى لينظر، فقط ليكتشف وحش النمل ذاك، وقد أغلق المسافة بينهما، يقف مباشرةً أمامه.

عندما هبط، توقف الفارس الأسود عن نزع سيفه وأخذ عدة خطواتٍ للوراء كما لو ليقول بأنّه لن يشارك في المعركة القادمة أكثر من ذلك.

تضخم جسمه إلى أكثر من ضعف حجمه السابق وبعد ذلك، صرخ صرخة مرعبة تالية.

اتّسعت عيونه بشكل كبير جداً.

[كيااااااه!]

ابتسم الرجل الغامض بلطف.

***

[كيااااااه!]

يا لها من راحة.

وهكذا، استمرت صرخات وحوش النمل في التردد من كل زوايا هذا النظام الكهفي المعقد بتخطيط يشبه المتاهة.

بالقعل، لم تكن هناك طريقة أخرى لقول ذلك سوى يا لها من راحة.

’الآن أنت في نِطَاقِي.‘

بينما كان مستلقياً على الأرض منهكاً تماماً، واصلت= سو-هوه التفكير بهذه الطريقة.

توقف مستواه عن الارتفاع عند تسعة وتسعون الآن، عادةً، معظم الألعاب تُعامل ’ تسعة وتسعون‘ كأقصى مستوى ممكن.

وحش النمل المجنح كان خصماً مخيفاً حقاً، بالتأكيد. لكن، لسببٍ ما، لم تستطع النملة أن تهاجمه عندما كانوا في لحظاتٍ حرجة، على ما يبدو، كان يشعر بالتضارب حول شيءٍ ما.

بينما كان مستلقياً على الأرض منهكاً تماماً، واصلت= سو-هوه التفكير بهذه الطريقة.

ولكن، بفضل ذلك، تمكن من هزيمة النملة بطريقة أو بأخرى، على الرغم من أنّ المهمة أثبتت بأنّها شاقة حقاً في النهاية.

في هذه الأثناء، قام سو-هوه بتعبئة قبضته بطاقته السحرية من أجل تلك الضربة الأخيرة.

’’إيه، إيه….‘‘

كا-بوم!!

بينما كان يلوي جسده المُتألّم، دفع سو-هوه نفسه للأعلى. وكمكافأة له على هزيمة عدو قوي، تم إنشاء بوابة جديدة هناك.

شاهد إيغريت بقايا الفولاذ المحطم وهو يطير بعيداً، وشعر غريزيّاً بأنّ هذه المعركة قد انتهت الآن.

قبل أن يغادر، أكّد مستواه الحالي.

’يا له من حلم غريب.‘

[المستوى: تسعة وتسعون]

أصاب قلب سو-هوه الذعر بازدياد توقعاته، ثم قفز بكل سرور إلى البوابة المنتظرة وعندما فتح عينيه…

توقف مستواه عن الارتفاع عند تسعة وتسعون الآن، عادةً، معظم الألعاب تُعامل ’ تسعة وتسعون‘ كأقصى مستوى ممكن.

’…. لنفعل هذا.‘

’أنا متأكد من أنّ يمكنني الذهاب إلى البيت بجدية الآن.‘

بالفعل، فإنه لا يزال مبكراً جداً بالنسبة له.

أصاب قلب سو-هوه الذعر بازدياد توقعاته، ثم قفز بكل سرور إلى البوابة المنتظرة وعندما فتح عينيه…

’….؟؟‘

’’مم؟ ممم؟؟‘‘

زفر تنهيدة من الراحة واستدار، فقط ليجد طالبة مجمدة مثل كتلة من الجليد خلفه. تفاجأت بكل عقلها بنهوض سو-هوه النائم فجأة من مكانه، في الواقع.

’’(هدير)….‘‘

ظل مستواه عالقاً عند تسعة وتسعون.

…. كان عليه أن يكتشف العمالقة والتنانين وهي تملأ نظره، بقدر ما تراه عيناه.

[كياااه-!!]

’’هاه…’’

تلك كانت النهاية.

***

’’(هدير)….‘‘

كانت حالة ’جبل تلو الآخر‘.

عندما ظهر ذلك الاستنتاج في رأسه، تحرك جسد سو-هوه غريزياً.

بينما كان يصنع جبالاً مجازية من جثث العمالقة والتنانين، واصل سو-هوه مسيرته على هذه الطريق التي بدا بلا نهاية.

نظر بيرو إلى ورقة قديمة وهو مرسومٌ عليها، واحمرّت حواف عينيه بالدموع مرة أخرى.

ظل مستواه عالقاً عند تسعة وتسعون.

تذكر الدروس المُستفادة خلال معركته ضد الفارس الأسود، حَرِصَ سو-هوه على التركيز على رفع مستواه من خلال التخلص من كل زاوية وركن في هذا الكهف.

بالرغم من أنّ إحصائياته لم ترتفع، كان قادراً الآن على السيطرة على قواه بشكل أكثر سلاسة وبخبرة بعد أن مرَّ بالمعارك الغير معدودة. قوته المدهشة وتقنيته للسيطرة عليهم أعطت سو-هوه دفعة صحية إلى حدٍّ ما لمستوى ثقته.

أجاب جين-وو بابتسامة على شفتيه.

وبعد فترة وجيزة، اكتشف فارس أسود آخر يحرس نهاية الطريق.

ومضة!!

’…..‘

’آه…؟‘

على عكس الفارس الأسود السابق مع الريش الأحمر المثّبت على رأسه. تباهى هذا الرجل بلياقة بدنية أكبر بكثير، كانت هناك آثار كسرٍ للأجنحة على ظهره.

تاهت!

كان قويّاً بشكل لا يصدق. لدرجة أنّه كان أقوى بكثير من وحش النمل المجنح الذي قاتله سابقاً، لكن…

نظر ببطء حوله وبعد فوات الأوان اكتشف بأنّ على بَعْدِ مسافة ما، تولّدت بوابة جديدة مميزة عند الدرجات المؤدية إلى العرش الطويل.

’…. هذا الرجل ليس خصمي الحقيقي.‘

’…..‘

كان سو-هوه متأكداً من ذلك.

…. وجد وحوش نملة بأحجام بشرية مشغولةً بالصراخ هنا وهناك.

لماذا؟ لأنّ وجود معين جعله يعتقد بأنَّ الصفقة الحقيقية كان يحلق بصمت في الهواء فوق رأسه، كان هذا هو السبب.

***

تنبّه سو-هوه لوجود هذا الشكل الهائل، ورفع رأسه عالياً. عندما فعل…

أصبحت البنت مرتبكة للحظة هناك أمام العرض الغير متوقع، لكن في النهاية، أومأت بخجل برأسها.

[كياااه-!!]

لأول مرة خلال هذه الرحلة، تم إنشاء البوابة حتى قبل أن يهزم عدوه. كان موقعها خلف الرجل الذي يرتدي القبعة.

صرخ تنين السماء الطائر في الهواء بصوت عالٍ. حدث مشهد شخصٍ وحيد يقفز من على ظهره مباشرة بعد ذلك.

’اللعنة!‘

سقط الشخص لما كان يبدو بفترة أبدية قبل أن يهبط بسهولة على الأرض، مما تسبب في تقَعُّرِ الأرض بشكل فوهة بركان كبيرة بينما نتجت عاصفة ترابية قوية من هذه العملية.

ومع ذلك، ما كان أكثر صدمة هو حقيقة أنّ هجوماً يحمل مثل هذه القوة التدميرية لم ينتهي بضربة واحدة فقط. فبعد فترة وجيزة، وابلٌ من قبضات سو-هوه أُمْطِرَ على هدفه.

بووم!!

[ملاحظة: بقي فصل واحد آخر!]

ابتلع سو-هوه ريقه بتوتر.

أصاب قلب سو-هوه الذعر بازدياد توقعاته، ثم قفز بكل سرور إلى البوابة المنتظرة وعندما فتح عينيه…

’هذا الرجل هو الصفقة الحقيقية….‘

كان ينتحب بحزن شديد لدرجة أنّه على الرغم من علمه بكونِ المخلوق وحشاً لا يستطيع التحدث معه. لم يستطع تحفيز نفسه على الهجوم.

بعث الشكل المجهول، بوجهه المخبئ خلف غطاء الرأس المسحوب إلى الأسفل، ضغط شديد يجعل التنفس صعباً حتى.

قد تكون هذه هي العقبة الأخيرة.

عندما هبط، توقف الفارس الأسود عن نزع سيفه وأخذ عدة خطواتٍ للوراء كما لو ليقول بأنّه لن يشارك في المعركة القادمة أكثر من ذلك.

إييك-شويييك!

’عرفتُ ذلك، العدو الحقيقي هو هذا الرجل.‘

أصبحت البنت مرتبكة للحظة هناك أمام العرض الغير متوقع، لكن في النهاية، أومأت بخجل برأسها.

حاول سو-هوه أن يوقف رجليه عن الاهتزاز بعد الآن من هذا الضغط الخنق. كانت هذه هي المرة الأولى لظهور شخص حقيقي وليس وحش هنا لذا كان لابد له ببساطة أن يقول شيء.

’’…..‘‘

’’عفواً!‘‘

لسببٍ ما، كان يحب النمل منذ سن مبكرة لذا كان دائماً يتجنب بحذر خطوط النمل العامل إذا صدف بأنْ صادف واحداً منها حتى لا يخطو عليهم عن طريق الخطأ. لكن الآن، شعر بالندم على أفعاله السابقة.

حاول إشراك الشخص الغامض في المحادثة ولكنّ الشفاه المرئية تحت القبعة حافظت فقط على ابتسامة بسيطة، وقد اختارت عدم الرد بشكل لفظي.

لقد أجروا نفس الاختبار عدة مراتٍ من قبل، لكن اليوم كانت المرة الأولى التي يصل فيها السيد الشاب إلى خُطا الملك. تمنى إيغريت إعطاء سو-هوه علامات اجتياز كاملة بعد أن أظهر الفتى تقدماً رائعاً خلال الامتحان.

’’أرغه، بجدية يا رجل….‘‘

وبعد فترة وجيزة، اكتشف فارس أسود آخر يحرس نهاية الطريق.

استسلم سو-هوه عن الحديث مع الشخص، لكن بعد ذلك، أصبحت عيناه مستديرتين بعد اكتشاف شيء آخر غير ذلك.

في نفس الوقت تقريباً.

’أليس هذا…؟‘

وفي النهاية…

لأول مرة خلال هذه الرحلة، تم إنشاء البوابة حتى قبل أن يهزم عدوه. كان موقعها خلف الرجل الذي يرتدي القبعة.

’’عفواً!‘‘

’مما يعني…‘

تاهت!

قد تكون هذه هي العقبة الأخيرة.

الجزء الخامس: الاستنتاج

طالما يستطيع هزيمة هذا الرجل، سيكون قادراً على العودة إلى المنزل.

***

عندما ظهر ذلك الاستنتاج في رأسه، تحرك جسد سو-هوه غريزياً.

’’من المفترض أن أقوم بمسؤولية الفصل هذا الأسبوع لذا… علي أن أغلق الأبواب أولاً قبل أن أغادر…‘‘

تحرك تحت تأثير إحصائياته الشاملة التي وصلت إلى حدّها المطلق، بالإضافة إلى القدرات القتالية التي تطورت للسماح له بالسيطرة الكاملة على تلك الإحصائيات.

[ملاحظة: بقي فصل واحد آخر!]

با-دومب، با-دومب!!

كلانج!!

بينما كان يشعر بالنبض المتفجر لقلبه…

قد تكون هذه هي العقبة الأخيرة.

(لهاث)! (لهاث)! (لهاث)!!

تماماً ببدئه بالشعور بالقلق قليلاً…

تجاوز سو-هوه سرعة الصوت وهرع إلى أمام الرجل في غمضة عين. كان عدوه حرفياً أمام أنفه.

’بالفعل، إنه مجرد تهور وتبجح أحمق.‘

في هذه المسافة، لا يمكن لأحد أن يتفادى هجوماً. سدِّدَتْ قبضة -لا يمكن أن تُحتمل حتى لو صَدَّت- مباشرةً إلى وجه الرجل الغامض.

بعد تجوله ضائعاً داخل زنزانة غريبة، انتهى به المطاف ليلتقي بوالده كرئيسه الأخير…

من السيء جداً، بأنّ كان على الرجل فقط أن يحني رأسه للخلف قليلاً فيترك بسهولة الهجوم لينزلق عنه.

كان الجو العام لهذا الفضاء المفتوح مماثلاً إلى حدٍّ ما للغلاف الجوي الموجود في الغرفة مع الفارس الأسود. لكنَّ سو-هوه لم يستطي الشعور بأي نوع من القوة من مخلوق النملة ذاك، والذي كان مختلفاً جداً عن الرئيس الفارس من قبل.

حدث حينها.

وضع جين-وو ذقنه على يديه وشاهد سو-هو يمشي بعيداً قبل أن تطفو ابتسامة على وجهه.

داخل هذا العالم من الوقت المتباطئ، تمكَّنَ سو-هوه من رؤية الوجه الغير مُغطَّى للرجل والي كُشِفَ للحظة وجيزة تحت غطاء الرأس.

داخل هذا العالم من الوقت المتباطئ، تمكَّنَ سو-هوه من رؤية الوجه الغير مُغطَّى للرجل والي كُشِفَ للحظة وجيزة تحت غطاء الرأس.

’’…. أبي؟!‘‘

’حسناً.‘

ابتسم الرجل الغامض بلطف.

انطلق سو-هوه من كرسيه وألقى نظرة سريعة حوله.

’’ما زال مبكراً جداً.‘‘

أصبحت البنت مرتبكة للحظة هناك أمام العرض الغير متوقع، لكن في النهاية، أومأت بخجل برأسها.

توسعت عينا سو-هوه أكثر عندما رأى كف الرجل يقترب من وجهه بسرعة أكبر من سرعة الضوء.

بينما كان يصنع جبالاً مجازية من جثث العمالقة والتنانين، واصل سو-هوه مسيرته على هذه الطريق التي بدا بلا نهاية.

أغلق الفتى عينيه.

’….!!‘

وقريباً، أعماه الضوء تماماً.

فجأة، ارتفع ظل ضخم عليه فرفع رأسه للأعلى لينظر، فقط ليكتشف وحش النمل ذاك، وقد أغلق المسافة بينهما، يقف مباشرةً أمامه.

***

كوا-دو-دوك!

’’هيوك!!‘‘

’’…. شكراً.‘‘

انطلق سو-هوه من كرسيه وألقى نظرة سريعة حوله.

تجاوز سو-هوه سرعة الصوت وهرع إلى أمام الرجل في غمضة عين. كان عدوه حرفياً أمام أنفه.

كان قد عاد إلى داخل فصله. انتشر الهواء الفارغ الثابت التابع لساعات ما بعد المدرسة في هذا المكان المألوف الآن.

الآن بعد أن ألقى نظرة أخرى، كانت نفس الفتاة التي تجلس خلفه والتي وكزته في ظهره في وقت سابق من اليوم.

مسح العرق البارد المتجمع على جبهته.

كوا-دو-دوك!

’يا له من حلم غريب.‘

دودودودودودو!

هل لعبت الكثير من الألعاب أو ما شابه؟

’’أرغه، بجدية يا رجل….‘‘

بعد تجوله ضائعاً داخل زنزانة غريبة، انتهى به المطاف ليلتقي بوالده كرئيسه الأخير…

’الآن أنت في نِطَاقِي.‘

يا له من حلم مزعج لن يجرؤ على إخبار أحدٍ به للأبد. كان مرتاحاً جداً بأنه لم يكن سوى حلم.

***

زفر تنهيدة من الراحة واستدار، فقط ليجد طالبة مجمدة مثل كتلة من الجليد خلفه. تفاجأت بكل عقلها بنهوض سو-هوه النائم فجأة من مكانه، في الواقع.

’’امم، ألم يكن من المفترض أن تذهبي إلى المنزل؟‘‘

أراد كسر هذا الجو المحرج بطريقة ما، لذا بدأ بالتحدث إليها أولاً.

حبس الصبي أنفاسه للحظة هناك وضرب نصل الفارس لقاطع بشكل قطري بظهر يده المحمي حالياً بأمانٍ بواسطة القفاز المعدني.

’’امم، ألم يكن من المفترض أن تذهبي إلى المنزل؟‘‘

طالما يستطيع هزيمة هذا الرجل، سيكون قادراً على العودة إلى المنزل.

الآن بعد أن ألقى نظرة أخرى، كانت نفس الفتاة التي تجلس خلفه والتي وكزته في ظهره في وقت سابق من اليوم.

هل لعبت الكثير من الألعاب أو ما شابه؟

’’من المفترض أن أقوم بمسؤولية الفصل هذا الأسبوع لذا… علي أن أغلق الأبواب أولاً قبل أن أغادر…‘‘

وحش النمل المجنح كان خصماً مخيفاً حقاً، بالتأكيد. لكن، لسببٍ ما، لم تستطع النملة أن تهاجمه عندما كانوا في لحظاتٍ حرجة، على ما يبدو، كان يشعر بالتضارب حول شيءٍ ما.

تلعثمت التلميذة وقامت بقطعات بين كلماتها، لكنّ سو-هوه أجاب كما لو كان لا شيء للتعرق عليه أكثر من ذلك.

’مبكر جداً.‘

’’أتريدنني أن أساعد؟‘‘

’…..‘

’’إيه؟‘‘

لأول مرة خلال هذه الرحلة، تم إنشاء البوابة حتى قبل أن يهزم عدوه. كان موقعها خلف الرجل الذي يرتدي القبعة.

أصبحت البنت مرتبكة للحظة هناك أمام العرض الغير متوقع، لكن في النهاية، أومأت بخجل برأسها.

إييك-شويييك!

’’…. شكراً.‘‘

لم تكن دلالة على الشجاعة للقفز باستهتار ضد عدو قوي بدون خطة.

***

من المؤسف أنّ مثل هذه الفكرة الرحيمة لن تدوم إلا للحظة قصيرة، فقد شعر سو-هوه بهالة لا تصدق من المخلوق تندفع للأمام، فقفز بسرعة إلى مسافة بعيدة.

في نفس الوقت تقريباً.

تماماً ببدئه بالشعور بالقلق قليلاً…

وقف جين-وو على سطح نفس مبنى المدرسة بجانب بيرو وإيغريت.

هل لعبت الكثير من الألعاب أو ما شابه؟

كان إيغريت أول من تكلم.

لقد كان المخرج.

[سيدي… أليس من الجيد أن نستعيد قوى السيد الصغير الآن؟]

انكسر السيف الذي كان بالكاد يقف ضد هجمات سو-هوه الحادّة أخيرا بينما أصدر ضوضاء عالية.

لقد أجروا نفس الاختبار عدة مراتٍ من قبل، لكن اليوم كانت المرة الأولى التي يصل فيها السيد الشاب إلى خُطا الملك. تمنى إيغريت إعطاء سو-هوه علامات اجتياز كاملة بعد أن أظهر الفتى تقدماً رائعاً خلال الامتحان.

سيكون من الطبيعي أن تشعر بالغرابة عندما تنظر لمخلوق مشابه للحشرات بحجم رجل ناضج واقفاً على قدمين بينما الدموع السميكة تُذرَفُ من عينيه.

أجاب جين-وو بابتسامة على شفتيه.

’…. هذا الرجل ليس خصمي الحقيقي.‘

’’ماذا كان سيحدث لو حاولت محاربة إمبراطور التنانين من البداية بينما كنت أؤمن بالقوى التي امتلكتها في ذلك الوقت؟‘‘

تاهت!

هز إيغريت رأسه.

فجأة، ارتفع ظل ضخم عليه فرفع رأسه للأعلى لينظر، فقط ليكتشف وحش النمل ذاك، وقد أغلق المسافة بينهما، يقف مباشرةً أمامه.

ما أراد جين-وو تعليمه لسو-هوه كان هذا بالضبط بغض النظر عن مدى قوة المرء، على المرء أن يفكر في الهرب عندما يواجه وضعاً لم يكن فيه النصر مؤكداً.

تحرك تحت تأثير إحصائياته الشاملة التي وصلت إلى حدّها المطلق، بالإضافة إلى القدرات القتالية التي تطورت للسماح له بالسيطرة الكاملة على تلك الإحصائيات.

لم تكن دلالة على الشجاعة للقفز باستهتار ضد عدو قوي بدون خطة.

حدث حينها.

’بالفعل، إنه مجرد تهور وتبجح أحمق.‘

’يا إلهي…‘

حتى عندما عرف بأنه لا يستطيع الفوز، كان سو-هوه لا زال قد تحدى جين-وو، بغض النظر عن ذلك. وقد تكون شجاعته جديرة بالثناء، ولكن من وجهة نظر والده، فإن هذه نتيجة مثيرة للقلق إلى حدٍّ ما.

[المستوى: تسعة وتسعون]

’مبكر جداً.‘

انكسر السيف الذي كان بالكاد يقف ضد هجمات سو-هوه الحادّة أخيرا بينما أصدر ضوضاء عالية.

بالفعل، فإنه لا يزال مبكراً جداً بالنسبة له.

عندما هبط، توقف الفارس الأسود عن نزع سيفه وأخذ عدة خطواتٍ للوراء كما لو ليقول بأنّه لن يشارك في المعركة القادمة أكثر من ذلك.

لكنّ سو-هوه فتى ذكي، لذا سيكتشف ذلك قريباً.

لقد فاز.

سيتعلم بأنه يحتاج لتعديل قواه وفقاً للموقف الذي بين يديه.‘

حتى عندما عرف بأنه لا يستطيع الفوز، كان سو-هوه لا زال قد تحدى جين-وو، بغض النظر عن ذلك. وقد تكون شجاعته جديرة بالثناء، ولكن من وجهة نظر والده، فإن هذه نتيجة مثيرة للقلق إلى حدٍّ ما.

[سيد صغير….]

’….؟؟‘

نظر بيرو إلى ورقة قديمة وهو مرسومٌ عليها، واحمرّت حواف عينيه بالدموع مرة أخرى.

بينما كان مستلقياً على الأرض منهكاً تماماً، واصلت= سو-هوه التفكير بهذه الطريقة.

سقوط، سقوط…

’’…..‘‘

قام جين-وو بالربت على أكتاف بيرو اليائس قبل أن يقترب من الحاجز ليلقي نظرة على أرض المدرسة بالأسفل. كان بإمكانه رؤية  ابنه من الخلف وهو يغادر بوابة المدرسة مع طالبة من صفه.

تدقيق : Drake Hale

وضع جين-وو ذقنه على يديه وشاهد سو-هو يمشي بعيداً قبل أن تطفو ابتسامة على وجهه.

كلانج!!

’’لقد مر وقت طويل، لذا هل يجب أن أصطحب عائلتي للعشاء لاحقاً اليوم؟‘‘

شا-شاك، شا-شاك…

ترجمة: Tasneem ZH

جفل سو-هوه وسرعان ما أخذ خطوة إلى الوراء.

تدقيق : Drake Hale

لقد كان المخرج.

لقد كان المخرج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط