نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-263

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)

 

’’أولاً… تعترف بخطئك، تذهب إلى المحطة معي، وتعترف بكل شيء.‘‘

القصة الجانبية 20

ترجمة: Tasneem ZH

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)

كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.

ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.

تماماً بإدراكه أخيراً بأنّ شيئاً غير قابل للتفسير قد حدث له، كل شيء اختفى، تماماً مثل ذلك، تاركاً فقط الظلام.

تشوا-أهك!!

تطابقت الصورة في شارة الهوية مع الوجه على الشاشة.

سقطت قطرات من الدم من نهايات شعرها بينما أخذت نظرة حولها، كان تعبيرها مرتبك تماماً فيما يتعلق بحالتها الحالية. في نهاية المطاف، أصدرت أنيناً من الألم.

’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘

[آه…. آه…!]

[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]

بالفعل، سيكون مؤلماً جداً لها بما أنها احتفظت بذكريات لحظات موتها. استخدم جين-وو سلطة ملك الظل وهدأ الظل في الوقت الحاضر.

’’هل ظهرت نتيجة التحقيق؟  كيف ماتت ابنتي الصغيرة؟!‘‘

’’لا تخافي.

تدقيق : Drake Hale

أنتِ الآن أصبحتِ وجوداً غير مرتبط بحدود الحياة والألم.‘‘

داخل هذا المقهى المشع، كيف كان من الممكن ألا يكون هناك روح واحدة في الأرجاء غير نفسه وهذا المحقق الغامض؟

ساعد صوت الملك الهادئ المرأة على ضبط نفسها تدريجياً. كَوَّنَ جين-وو بعد ذلك مجموعة جديدة من الملابس من أجلها ولفها حول هيئتها. منذ أن ظهرت بهيئتها كيف ماتت.

لذا، فقد حان الوقت الآن لإعادتها إلى الفراغ.

[آه…. ]

’’الآن، استمع جيداً.‘‘

سحبت الملابس على كتفيها بإحكام.

قبل وداعهم، سألها جين-وو بصوت لطيف.

كان اسمها سيو جين-يي. لقد سمّى امرأة الظل التي عادت للحياة مجدداً بنفس الذي كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، وبدأ بطرح أسئلته.

كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.

’’هل انتحرت عن طيب خاطر؟‘‘

وهكذا، جلس جين-وو وسيو جيو-نام على الجانب الآخر من الطاولة. ثم بدأ الأول باستجوابه حيث شكل الأخير تعبيراً ثقيلاً.

أومأت امرأة الظل، لا، سيو جين-يي، برأسها.

– [أنا…]

وضع جين-وو إحدى ركبتيه أسفل الأرض حتى يطابق مستوى عينيها. تمعَّنَ تعابيرها وسألها بهدوء.

’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘

’’سببك؟‘‘

’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘

وعندما فعل، افترقت شفتيها المتجمدتين مثل كتلة من الجليد، بشكلٍ حذر.

[أنا…. ]

أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.

***

’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘

دينغ-دونغ.

’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘

كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.

’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘

’من يمكن أن يكون في هذه الساعة المتأخرة؟‘

’…‘

أمال رأسه بهذه الطريقة وتلك بينما كان يقف عن مقعده، ومشى أكثر إلى الاتصال الداخلي.

قال الحكماء القديمون بأنه حتى لو انهارت السماء سيكون هناك دائماً مخرج، أليس كذلك؟ من كان يظن بأنّ المحقق الذي اكتشف خطاياه القبيحة صادف بأن يكون فرداً كهذا؟

كانت الشاشة على الجهاز التي تظهر المشهد خارج الباب الأمامي، تُظهر الآن رجلاً مُجَمَّعَاً في بدلة عمل ذكية واقفاً هناك. لم يفكر الرجل في منتصف العمر كثيراً بهذا الموضوع وضغط على زر ’أجب‘.

لهذا السبب كان لدى سيو جيو-نام حدس بأنّ المحقق أمام عينيه كان لديه هدف مختلف نوعاً ما للقدوم لرؤيته كما لو للإجابة بإيجابية على ذلك الحدس، كشف المحقق عديم التعابير أخيراً عن ابتسامة خفية.

بيب.

حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.

سحب الرجل خارج الباب شارة هويته وأراها للكاميرا.

وصلت عشرات العشرات من أذرع النمل من الظلام وتمسكت به، قبل سحبه أعمق إلى المجهول.

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘

أومأ جين-وو برأسه ذات مرة واستدار باتجاه معين.

تطابقت الصورة في شارة الهوية مع الوجه على الشاشة.

أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.

نسي الرجل في منتصف العمر بأنّ الوقت كان متأخراً جداً اليوم لظهور ضيف كهذا، فعندما سمع كلمة ’محقق‘، سارع بفتح الباب.

’’بأي فرصة، هل كان هناك أي واحد يمكن أن يكون مستاءً نحو…‘‘

’’هل ظهرت نتيجة التحقيق؟  كيف ماتت ابنتي الصغيرة؟!‘‘

أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.

تمعَّن جين-وو بهدوء وجه والد سيو جين-يي، سيو جيو-نام، قبل أن يهز رأسه.

’’كم تطلب؟‘‘

’’لا شيء مؤكد إلى الآن يا سيدي. لكن عندي عدة أسئلة أود أن أسألك إياها بخصوص ابنتك.‘‘

’’أ-أواااك؟!‘‘

شكَّلَ والد المتوفية تعبيراً محبَطاً إلى حدٍ ما عندما سمع بأنّه لا يوجد ما يبلغ عنه بعد. طلب جين-وو طلباً هادئاً من الرجل.

’’هل تتذكر كيف وصلت إلى هنا؟‘‘

’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘

[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]

يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.

شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.

’’بالطبع. إذا كنت أستطيع المساعدة بأي شكل أو شكل في كشف حقيقة وفاة ابنتي، فسأتعاون بشكل كامل.‘‘

[ششش…. ]

خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.

إذا كان الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع هو القبض عليه، فإنّ هذا المحقق قد يظهر مع اثنين من الضباط الآخرين، مقيدينه بالأصفاد فيتم مع كل شيء تماماً مثل ذلك.

’’دعنا نذهب أيها المحقق.‘‘

[ششش…. ]

أومأ جين-وو برأسه ذات مرة واستدار باتجاه معين.

’’هذا؟‘‘

’’من هذا الطريق.‘‘

’’لا، لا. أبداً. بالتأكيد لم تكن طفلة تقوم بأشياء تجعل الآخرين يكرهونها، كانت لطيفة حقاً ونقية…’’

***

’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘

في البداية ظن سيو غاي-نام أنهم سيذهبون إلى مركز الشرطة، لكن بدلا من ذلك، انتهى بهم المطاف في مقهى بالقرب من منزله. لقد سأل المحقق عن سبب مجيئهم إلى هنا و حصل فقط على إجابة مبهمة على شكل ’نحتاج إلى مكان للتحدث بهدوء‘ بدلاً من ذلك.

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘

وهكذا، جلس جين-وو وسيو جيو-نام على الجانب الآخر من الطاولة. ثم بدأ الأول باستجوابه حيث شكل الأخير تعبيراً ثقيلاً.

’’لديك الآن خياران متاحان لك.‘‘

’’أي نوع من الطلاب كانت الآنسة سيو جين-يي عادةً؟‘‘

كان جين-وو يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه سيو جيو-نام وببطء وقف من كرسيه. هذه المرة، ليس من أمامه ولكن من الخلف، شخص آخر خرج من الظلام كان يراقب الإجراءات التي تتكشف بينما يختبئ،.

’’عفواً؟‘‘

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘

’’بأي فرصة، هل كان هناك أي واحد يمكن أن يكون مستاءً نحو…‘‘

أشار الرجل في منتصف العمر إلى جين-وو بمزيج مشوش من الغضب واليأس. لسوء حظه، لا يمكن لخطواته المنسحبة أن تذهب بعيداً جداً.

أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.

’’…. عفواً؟‘‘

’’لا، لا. أبداً. بالتأكيد لم تكن طفلة تقوم بأشياء تجعل الآخرين يكرهونها، كانت لطيفة حقاً ونقية…’’

توقف كتف الرجل المنتحب عن الارتجاف في نهاية المطاف، ورفع رأسه ببطء.

رد سيو جيو-نام على ذاك قبل أن يتعثر رأسه وتهرب منه أصوات النحيب.

ومع ذلك، سواء كان داخل المبنى أو خارج الجدار الزجاجي، لم يكن هناك أثر واحد لأناس آخرين على الإطلاق.

كم مضى من الوقت هكذا؟

[آه…. ]

توقف كتف الرجل المنتحب عن الارتجاف في نهاية المطاف، ورفع رأسه ببطء.

كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.

’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘

كان جين-وو يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه سيو جيو-نام وببطء وقف من كرسيه. هذه المرة، ليس من أمامه ولكن من الخلف، شخص آخر خرج من الظلام كان يراقب الإجراءات التي تتكشف بينما يختبئ،.

’’لابد أنك كنت تعتز بابنتك كثيراً.‘‘

حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.

’’بالطبع. أنا متأكد من أنك تعرف هذا بالفعل، ولكن جين-يي لم تكن طفلتي البيولوجية. لهذا كنت أعزها وأحبها بقدر ما كنت سأفعل مع طفلي الحقيقي، لا، ربما أكثر من ذلك.‘‘

تااب.

انخفضت نظراته بينما كان يكافح لابتلاع حزنه مرة أخرى. أردف.

أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.

’’لو أنها أخبرتني عندما كانت تتألم، عندما كان الأمر يزداد سوءً عليها…‘‘

القصة الجانبية 20

على الرغم من أن سيو جيو-نام كان يُظهر حالة عاطفية حادة، إلا أن جين-وو كان مختلفاً تماماً في سلوكه وظل بلمعان بارد جليدي في عينيه من البداية حتى النهاية. ثم سحب هاتفه الذكي من جيبه الداخلي.

***

’’بينما كنا نبحث في ممتلكات ابنتك الشخصية، اكتشفنا ملف صوتي معين.‘‘

القصة الجانبية 20

’’…. عفواً؟‘‘

شكل جين-وو ضحكة خافتة مجوفة، ووضع الهاتف في كيس بشكلٍ آمن.

’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘

ومع ذلك، لم يأخذه هذا الشرطي إلى مركز الشرطة، ولكن إلى مقهى محلي، قائلاً بأنه في حاجة إلى إجراء محادثة.

نقر جين-وو على أيقونة التشغيل، وترك صوت الظل يعمل.

عاش سيو جيو-نام حياة رائعة كطبيب لذا، بغض النظر عن مدى رغبة هذا الشرطي المثير للشفقة، كان يعلم بأن لديه المال الكافي لتلبية هذا الطلب.

– [أنا…]

لأنه صادف شيئاً بقوة حائط، فهذا هو السبب. اجتاحته موجة برد لا يمكن تفسيرها، وتحول رأسه ببطء نحو ظهره.

كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.

تااب.

وبينما استمرّت الشهادة…

’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘

توقف سيو جيو-نام أخيراً عن التصرف كأب حزين فقد ابنته، اهتزّت عيونه باستمرار من الصدمة.

وعندما فعل، افترقت شفتيها المتجمدتين مثل كتلة من الجليد، بشكلٍ حذر.

اختارت الفتاة عمداً بأن أذهب إلى الجامعة بعيداً عن المنزل، معتبرةً بأنها تحررت أخيراً من العذاب من أباها بالتبني، ولكن بعد ذلك، عندما استطاع التواصل معها مرة أخرى منذ بعض وقتٍ، بِدءً من رسالة نصية تقول ’أنا أريد أن أراكِ مرة أخرى‘، اختارت أن تنهي حياتها، بدلاً من ذلك.

مع زوال الابتسامة من وجهه، سطعت هالة مشؤومة جداً وكئيبة منه، بدلاً من ذلك.

ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.

أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.

تااب.

’يا إلهي.‘

بمجرد أن انتهى الملف الصوت من العمل، رفع سيو جيو-نام رأسه، كانت تعابير وجهه متجمدة الآن.

في هذه الأثناء، واصل المحقق.

’’لماذا… لماذا شغَّلْتَ ذلك أمامي؟‘‘

’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘

يمكن لهذا الرجل في منتصف العمر بأن يدَّعي بشكل شرعي بأنه يمتلك فطنة أكبر من معظم الناس الآخرين.

ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.

إذا كان الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع هو القبض عليه، فإنّ هذا المحقق قد يظهر مع اثنين من الضباط الآخرين، مقيدينه بالأصفاد فيتم مع كل شيء تماماً مثل ذلك.

جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.

ومع ذلك، لم يأخذه هذا الشرطي إلى مركز الشرطة، ولكن إلى مقهى محلي، قائلاً بأنه في حاجة إلى إجراء محادثة.

مع زوال الابتسامة من وجهه، سطعت هالة مشؤومة جداً وكئيبة منه، بدلاً من ذلك.

لهذا السبب كان لدى سيو جيو-نام حدس بأنّ المحقق أمام عينيه كان لديه هدف مختلف نوعاً ما للقدوم لرؤيته كما لو للإجابة بإيجابية على ذلك الحدس، كشف المحقق عديم التعابير أخيراً عن ابتسامة خفية.

’’عفواً؟‘‘

’’لديك الآن خياران متاحان لك.‘‘

[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]

كانت الخيارات متاحة!

’’….. إنّه كذلك.‘‘

عقد سيو جيو-نام قبضته بإحكام بعد سماع تلك الكلمات التي بدت مثل السماوات التي تمدد خطاً للحياة، تماماً بكونِ الوضع الخطير على وشك أن يقع عليه.

’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘

’نعم!!‘

’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘

في هذه الأثناء، واصل المحقق.

’’عفواً؟‘‘

’’أولاً… تعترف بخطئك، تذهب إلى المحطة معي، وتعترف بكل شيء.‘‘

’’أ-أواااك؟!‘‘

’’و… الخيار الآخر هو؟‘‘

’’كم تطلب؟‘‘

’’بدلاً من الاعتراف بجريمتك، تدفع الثمن المناسب، بدلاً من ذلك.‘‘

أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.

كان على سيو جيو-نام أن يمسك بأسنانه من أجل قمع هذه الموجة القوية من الضحك المرح التي كانت تتدفق من مكانٍ ما في أعماق صدره.

’’الآن، استمع جيداً.‘‘

’يا إلهي.‘

في تلك اللحظة…

قال الحكماء القديمون بأنه حتى لو انهارت السماء سيكون هناك دائماً مخرج، أليس كذلك؟ من كان يظن بأنّ المحقق الذي اكتشف خطاياه القبيحة صادف بأن يكون فرداً كهذا؟

خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.

عاش سيو جيو-نام حياة رائعة كطبيب لذا، بغض النظر عن مدى رغبة هذا الشرطي المثير للشفقة، كان يعلم بأن لديه المال الكافي لتلبية هذا الطلب.

ترجمة: Tasneem ZH

بذل سيو جيو-نام قصارى جهده لوقف نهاية شفتيه من الانبعاج للأعلى، وسأل بالمقابل.

بمجرد أن انتهى الملف الصوت من العمل، رفع سيو جيو-نام رأسه، كانت تعابير وجهه متجمدة الآن.

’’كم تطلب؟‘‘

أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.

’’هذا يكفي بالفعل.‘‘

’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘

شكل جين-وو ضحكة خافتة مجوفة، ووضع الهاتف في كيس بشكلٍ آمن.

يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.

كان يعرف أكثر من أي شخص كم عدد الناس الذين ندموا على الخيار الذي اتخذه للتو هذا الرجل في منتصف العمر المحاول بقصارى جهده إخفاء ضحكته والتي جاءت على شكل مثير للاشمئزاز تماماً وسخيف.

أنتِ الآن أصبحتِ وجوداً غير مرتبط بحدود الحياة والألم.‘‘

في لحظة، تغير تعبير جين-وو.

أشار الرجل في منتصف العمر إلى جين-وو بمزيج مشوش من الغضب واليأس. لسوء حظه، لا يمكن لخطواته المنسحبة أن تذهب بعيداً جداً.

’’الآن، استمع جيداً.‘‘

كانت الخيارات متاحة!

مع زوال الابتسامة من وجهه، سطعت هالة مشؤومة جداً وكئيبة منه، بدلاً من ذلك.

’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘

’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘

’’هل انتحرت عن طيب خاطر؟‘‘

أرض الموتى التي لا روح حية يمكن أن تدخل بدون إذنٍ صريح من سيدها – أرض الراحة الأبدية. أضاف جين-وو بهدوء بأنّ هذا هو اسم السجن الذي يوشك أن يغلق على سيو جيو-نام.

تشوا-أهك!!

بالطبع، أصبح الرجل في منتصف العمر مرتبكاً بسبب التغيير المفاجئ في موقف جين-وو، وكذلك بسبب هذا التفسير الغريب الصعب الفهم.

في هذه الأثناء، واصل المحقق.

’’عـ-عفواً أيها المحقق-نيم. أنا، أنا لا أفهم…‘‘

عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.

’’فكر في الموضوع بعناية.‘‘

’’الآن، استمع جيداً.‘‘

شعر سيو جيو-نام بأن تنفسه يختنق من نظرات جين-وو القاتلة.

’’لا شيء مؤكد إلى الآن يا سيدي. لكن عندي عدة أسئلة أود أن أسألك إياها بخصوص ابنتك.‘‘

’’هل تتذكر كيف وصلت إلى هنا؟‘‘

’…‘

الآن بعد أن فكّر في الأمر…

طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.

بينما كان البرد يسري في عموده الفقري، أدرك سيو جيو-نام أخيراً غرابة وضعه.

عقد سيو جيو-نام قبضته بإحكام بعد سماع تلك الكلمات التي بدت مثل السماوات التي تمدد خطاً للحياة، تماماً بكونِ الوضع الخطير على وشك أن يقع عليه.

’و-ولكن، كيف…؟‘

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘

داخل هذا المقهى المشع، كيف كان من الممكن ألا يكون هناك روح واحدة في الأرجاء غير نفسه وهذا المحقق الغامض؟

كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.

حتى لو نسيت أمر الرعاة الآخرين، لا، ربما حتى المالك الحقيقي للمكان، ألا يجب أن يكون هناك على الأقل نادل واحد أو موظف الاستقبال في مكانٍ ما؟؟

’’من جميع المظاهر، فرص أن تُعَاَمل القضية على أنّها جريمة قتل منخفضة للغاية في هذه المرحلة. التحقيق نفسه سيغلق قريباً أيضاً.‘‘

ومع ذلك، سواء كان داخل المبنى أو خارج الجدار الزجاجي، لم يكن هناك أثر واحد لأناس آخرين على الإطلاق.

ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.

’’آه…‘‘

’’جين-يي أعدّت هذا…؟‘‘

تماماً بإدراكه أخيراً بأنّ شيئاً غير قابل للتفسير قد حدث له، كل شيء اختفى، تماماً مثل ذلك، تاركاً فقط الظلام.

 

الأشياء الوحيدة المتبقية في هذا الظلام الأسود كانت الطاولة بالإضافة إلى الكراسي وبالطبع، هو والمحقق الجالسان على تلك الكراسي.

[ككياااه!]

’’أ-أواااك؟!‘‘

’’من هذا الطريق.‘‘

انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.

يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.

’’مـ-من أنت بحق الجحيم؟! هل هذا حلم؟ إنه كابوس، أليس كذلك؟؟‘‘

’’لماذا… لماذا شغَّلْتَ ذلك أمامي؟‘‘

أشار الرجل في منتصف العمر إلى جين-وو بمزيج مشوش من الغضب واليأس. لسوء حظه، لا يمكن لخطواته المنسحبة أن تذهب بعيداً جداً.

ثااد.

’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘

لأنه صادف شيئاً بقوة حائط، فهذا هو السبب. اجتاحته موجة برد لا يمكن تفسيرها، وتحول رأسه ببطء نحو ظهره.

’’الآن، استمع جيداً.‘‘

عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.

في اليوم التالي.

لا، لم يكن حائطاً حقيقياً، مجرد نملة عملاقة تقف بقوة كرقم واحد، ولكنه كان يتحرك الآن.

’’أعذريني للحظة.‘‘

حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.

’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘

[ششش…. ]

شكرت الصديقة جين-وو من كل قلبها، اغرورقت عيناها بالدموع بدون سيطرة.

في تلك اللحظة…

القصة الجانبية 20

’’إيف! إيـ-إيف…!!!‘‘

في اليوم التالي.

وصلت عشرات العشرات من أذرع النمل من الظلام وتمسكت به، قبل سحبه أعمق إلى المجهول.

’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘

سيتعرض الآن للتعذيب المروع من هنا فصاعداً حيث سيتوسل للموت في نهاية المطاف، لكن للأسف، لن يكون قادراً على الموت بهذه السهولة.

تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.

أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.

’’بينما كنا نبحث في ممتلكات ابنتك الشخصية، اكتشفنا ملف صوتي معين.‘‘

[ككياااه!]

[ششش…. ]

أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.

’’لماذا… لماذا شغَّلْتَ ذلك أمامي؟‘‘

’…‘

هز الظل رأسه قليلاً، قبل أن يقول، ’’آه!‘‘

كان جين-وو يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه سيو جيو-نام وببطء وقف من كرسيه. هذه المرة، ليس من أمامه ولكن من الخلف، شخص آخر خرج من الظلام كان يراقب الإجراءات التي تتكشف بينما يختبئ،.

’’أولاً… تعترف بخطئك، تذهب إلى المحطة معي، وتعترف بكل شيء.‘‘

كان جين-يي.

تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.

كان جين-وو مدركاً جيداً بأنّه مهما عانى المذنب بشدة، ألم الضحية لن يختفي تماماً. لكن، إذا أمكن لمثل هذا الشيء أن يواسي قلب الميت فقط قليلاً…

القصة الجانبية 20

مشى إليها ووضع إصبعه على جبهتها لمحو كل ذكريات والدها بالتبني.

***

[شكراً لك. شكراً جزيلاً لك أيها الملك-نيم. ]

كان جين-وو يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه سيو جيو-نام وببطء وقف من كرسيه. هذه المرة، ليس من أمامه ولكن من الخلف، شخص آخر خرج من الظلام كان يراقب الإجراءات التي تتكشف بينما يختبئ،.

أحنى الظل رأسه عدة مرات لجين-وو بعد ذلك.

كم مضى من الوقت هكذا؟

الآن بعد أن ولدت من جديد كظل، فهمت غريزياً أي نوع من الوجود الخاص كان هو، ولكن حسناً، لم يخطط جين-وو لتحويلها لجندي ظل.

كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.

لذا، فقد حان الوقت الآن لإعادتها إلى الفراغ.

’’أ-أواااك؟!‘‘

قبل وداعهم، سألها جين-وو بصوت لطيف.

قبل وداعهم، سألها جين-وو بصوت لطيف.

’’هل هناك شيء آخر تودين قوله؟‘‘

أمال رأسه بهذه الطريقة وتلك بينما كان يقف عن مقعده، ومشى أكثر إلى الاتصال الداخلي.

هز الظل رأسه قليلاً، قبل أن يقول، ’’آه!‘‘

سحبت الملابس على كتفيها بإحكام.

[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]

كان جين-وو مدركاً جيداً بأنّه مهما عانى المذنب بشدة، ألم الضحية لن يختفي تماماً. لكن، إذا أمكن لمثل هذا الشيء أن يواسي قلب الميت فقط قليلاً…

***

’’جين-يي أعدّت هذا…؟‘‘

في اليوم التالي.

’’عـ-عفواً أيها المحقق-نيم. أنا، أنا لا أفهم…‘‘

جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.

’’آه…‘‘

’’من جميع المظاهر، فرص أن تُعَاَمل القضية على أنّها جريمة قتل منخفضة للغاية في هذه المرحلة. التحقيق نفسه سيغلق قريباً أيضاً.‘‘

لو لم تصل رسالة الأب بالتبني النصية الماكرة إلى هاتف الضحية قبل ساعة من قطع معصمها، ألم تكن هاتين الصديقتين لتستمتعا بحفلة الميلاد كما هو مخطط لها.

نظرت الصديقة إلى جين-وو بتعبير غير مصدق، قبل أن تتحدث بصوت شخص يمسك بقشة في فمه.

بالفعل، سيكون مؤلماً جداً لها بما أنها احتفظت بذكريات لحظات موتها. استخدم جين-وو سلطة ملك الظل وهدأ الظل في الوقت الحاضر.

’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘

’’بدلاً من الاعتراف بجريمتك، تدفع الثمن المناسب، بدلاً من ذلك.‘‘

بدلاً من الرد اللفظي، أومأ جين-وو برأسه بهدوء صعوداً وهبوطاً. سقط رأس الصديقة نحو الأرض تالياً.

بيب.

بدت بأنّ لديها مليون شيء لتقوله في عقلها، لكنّها لم تستطع أن تقول أي واحد منهم بصوت عالٍ – بتعابيرها الحزينة الغير راغبة، تحدثت بتردد.

أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.

’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘

رد سيو جيو-نام على ذاك قبل أن يتعثر رأسه وتهرب منه أصوات النحيب.

تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.

أرض الموتى التي لا روح حية يمكن أن تدخل بدون إذنٍ صريح من سيدها – أرض الراحة الأبدية. أضاف جين-وو بهدوء بأنّ هذا هو اسم السجن الذي يوشك أن يغلق على سيو جيو-نام.

’’هذا؟‘‘

’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘

’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘

كان جين-وو مدركاً جيداً بأنّه مهما عانى المذنب بشدة، ألم الضحية لن يختفي تماماً. لكن، إذا أمكن لمثل هذا الشيء أن يواسي قلب الميت فقط قليلاً…

’’….. إنّه كذلك.‘‘

كان اسمها سيو جين-يي. لقد سمّى امرأة الظل التي عادت للحياة مجدداً بنفس الذي كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، وبدأ بطرح أسئلته.

لم تكن سوى هدية اختارتها المتوفاة بعناية استعداداً لعيد ميلاد الصديقة. الهدية التي لم تكن لتقع أبداً في أيدي مالكها المقصود، وجدت أخيراً طريقها إلى موطنها الشرعي.

أحنى الظل رأسه عدة مرات لجين-وو بعد ذلك.

’’جين-يي أعدّت هذا…؟‘‘

كانت الخيارات متاحة!

’’هذا صحيح. ظننت بأنّ الآنسة جين-يي أرادت لهذه الهدية بأن تجد مالكها المقصود.‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’آه… شكراً لك.‘‘

كان يعرف أكثر من أي شخص كم عدد الناس الذين ندموا على الخيار الذي اتخذه للتو هذا الرجل في منتصف العمر المحاول بقصارى جهده إخفاء ضحكته والتي جاءت على شكل مثير للاشمئزاز تماماً وسخيف.

شكرت الصديقة جين-وو من كل قلبها، اغرورقت عيناها بالدموع بدون سيطرة.

اختارت الفتاة عمداً بأن أذهب إلى الجامعة بعيداً عن المنزل، معتبرةً بأنها تحررت أخيراً من العذاب من أباها بالتبني، ولكن بعد ذلك، عندما استطاع التواصل معها مرة أخرى منذ بعض وقتٍ، بِدءً من رسالة نصية تقول ’أنا أريد أن أراكِ مرة أخرى‘، اختارت أن تنهي حياتها، بدلاً من ذلك.

لو لم تصل رسالة الأب بالتبني النصية الماكرة إلى هاتف الضحية قبل ساعة من قطع معصمها، ألم تكن هاتين الصديقتين لتستمتعا بحفلة الميلاد كما هو مخطط لها.

’…‘

شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.

دينغ-دونغ.

’’أعذريني للحظة.‘‘

شكل جين-وو ضحكة خافتة مجوفة، ووضع الهاتف في كيس بشكلٍ آمن.

طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.

عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.

– ’’هيونغ-نيم!!‘‘

رد سيو جيو-نام على ذاك قبل أن يتعثر رأسه وتهرب منه أصوات النحيب.

خرج صوت شعر بالارتياح لسماعه من سماعة الهاتف.

شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.

– ’’إنه أنا، يو جين-هو!‘‘

’’آه… شكراً لك.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’آه… شكراً لك.‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’هل انتحرت عن طيب خاطر؟‘‘

’’فكر في الموضوع بعناية.‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط