نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-262

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

 

تماماً كما قالت الصديقة، لا يبدو على تلك الرسالة من أنها أُرسلت من قبل شخص يستعد لقتل نفسه.

القصة الجانبية 19

’’بالحديث عن الشخص. ها هو قادم.‘‘

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

’’إييه…. هل سينضم إلينا المبتدئ من اليوم فصاعداً؟‘‘

كان هناك محقق اسمه ’الشبح‘ ضمن صفوف وحدة جرائم العنف في المنطقة الوسطى.

تماماً بلمس أصابع جين-وو للوحة المفاتيح مرة أخرى…

انضم المحقق الجديد للفرقة هذا العام بعد اجتياز امتحان الترقية، لي سيه-هوان، سمع هذه الإشاعة في أغلب الأحيان أثناء قيامه بعمله كشرطي حراسة.

لم يتمكن مثلُ هؤلاء المحققين من اكتشاف طريقة اقترابه، لذا كان من العجب القليل بأنّ جين-وو يحمل لقب ’الشبح‘.

معدل الاعتقال هو 200%!

لكنَّ جين-وو امتلك طريقة لسماع صوت الموتى.

كانت الإشاعة عن، أمام هذا ’الشبح‘ القادر على حل ليس فقط القضايا في الأجندة، ولكن حتى القضايا المُعلّقة من الماضي، فيصبح كل مجرم أو سفاح متعطش للدماء غنمة حسن التصرف في لحظة.

’’بالطبع، أيها الزميل-نيم!!‘‘

بالنسبة للضباط الذين يقومون بالحراسة في هذه الشوارع، ظل هذا المحقق مثالاً للاحترام الخالص، شخصية أسطورية رائعة.

وعلى محمل الجد الآن، استمرت الإشاعة حتى بالقول بأنه على الرغم من أنه مؤهل للحصول على ترقية، فإنه يود أن يكرس نفسه بالكامل للعمل الميداني، ورفض صعود السلم الوظيفي. ما مدى صعوبة ذلك؟

وعلى محمل الجد الآن، استمرت الإشاعة حتى بالقول بأنه على الرغم من أنه مؤهل للحصول على ترقية، فإنه يود أن يكرس نفسه بالكامل للعمل الميداني، ورفض صعود السلم الوظيفي. ما مدى صعوبة ذلك؟

شكّل المحقق تعبيراً مضطرباً بينما كان ينظر إلى جين-وو، قبل أن يحرك بصره للأمام، فقط ليكتشف التعبير على صديقة المتوفاة الآن يكتسب شعاعاً من الأمل.

’من الواضح بأنّ أي شخص يتميز ببعض الإدراك لن يرفض بالتأكيد ترقية.‘

داخل منزل هادئ وفارغ وخالي من المالكين، ظهر ظل أسود فجأة. كان جين-وو.

على أية حال – حتى لو كان نصف الشائعات التي تقول بأنّ الجولات صحيحة، فإنّ الشرطي الغامض كان بالتأكيد محققاً رائعاً.

بالنسبة للضباط الذين يقومون بالحراسة في هذه الشوارع، ظل هذا المحقق مثالاً للاحترام الخالص، شخصية أسطورية رائعة.

كان زملائه ضباط الدورية يحسدون بشدة لي سيه-هوان لانضمامه إلى وحدة جرائم العنف. لم يكونوا يعرفون إلا القليل، فقد كان يبتلع ريقه بتوتر بينما كان يفحص مكتب الفرقة، متسائلاً من يكون هذا المحقق الأسطوري من الإشاعات.

’’حقيقة الأمر هي بأن القهوة التي أعطيتك إياها؟ إنها مُقَدَّرَة له.‘‘

وكما يليق بمجموعة من المحققين الذين تصادموا مع مجرمين محنكين كل يوم، اتخذوا جميعاً ردود فعل رجولية بلا هراء. وبدأوا بإطلاق نظراتهم الحادة والمُحقِّقَة في اتجاه الزائر الغير معروف الذي انضم إلى صفوفهم.

أعاد جين-وو ملف القضية إلى المحقق المكلف بها.

لن يكون كل هذا محرجاً في أن ندعو أي واحد من هؤلاء الضباط ب ’الشبح‘، في الواقع.

’’صـ-صحيح. هل تعتقد ذلك أيضاً؟‘‘

’الضوء في عيونهم جداً…‘

أصدر جين-وو أوامره، وعاد الدم الأسود المتخثر إلى سائل قرمزي وبدأ يَرْشَحُ مجدداً. تجمعت بقع الدم -التي بقيت كلا شيء أكثر من التذكير المروع- معاً لتشكيل حفرة عميقة من الدم المغلي.

تقلص لي سيه-هوان تدريجياً مرة أخرى من الوميض القوي للمحاربين القدامى، وبدأ القلق من الداخل حول ما إذا كان سيعيش لفترة طويلة في هذا المكان أم لا.

’’أ-أيها الزميل الأكبر؟! إلى أين نحن ذاهبون؟‘‘

’’إييه…. هل سينضم إلينا المبتدئ من اليوم فصاعداً؟‘‘

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

جاء صوت من الخلف بدون أي تحذير مسبق، فقفز لي سيه-هوان من الخوف واستدار مسرعاً ليقوم بتحية ممتازة.

جاء صوت من الخلف بدون أي تحذير مسبق، فقفز لي سيه-هوان من الخوف واستدار مسرعاً ليقوم بتحية ممتازة.

’’الولاء!‘‘

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو. هل يمكننا التحدث للحظة؟‘‘

’’آه، آه… لا حاجة إلى أن تكون متوتراً. نحن جميعاً عائلة واحدة الآن، أليس كذلك؟‘‘

’’آه، ذلك ’الشبح‘ هو شريكك؟‘‘

كان الصوت ينتمي لرجل في منتصف العمر يحمل كوبين ورقيين مملوئين بالقهوة، واقفاً خلف لي سيه-هوان. قدّم أحد الكؤوس بلطف على المبتدئ الراسخ مكانه بلا حراك بتوتر.

’’حقيقة الأمر هي بأن القهوة التي أعطيتك إياها؟ إنها مُقَدَّرَة له.‘‘

’’هنا، إنه علي.‘‘

أعاد جين-وو ملف القضية إلى المحقق المكلف بها.

’’شـ-شكراً جزيلاً لك!!‘‘

سمع لي سيه-هوان السؤال ذي إجابة محتمَلَة واحدة فقط، وأجاب بوجه متحمس.

انحنى لي سيه-هوان بشدة واستلم القهوة.

إنسَ تدريب المبتدئ لاعتقال المشتبه بهم، يمكنه فقط إطلاق العنان لما يقرب من عشرة ملايين جندي ويجعلهم يمسكون بالأشرار. ومن شأن ذلك أن ينظف كامل جمهورية كوريا في وقت قصير على الإطلاق.

على الفور، كان قد استُقبل بدفء مُطمئن ما كان مثل مكالمة هاتفية من عائلته التي أراد بتوق رؤيتها مرة أخرى بعد أن عاش وحيداً لفترة طويلة.

كان قد شمَّ الشبح دلالة على وجود أثر، على ما يبدو.

ربما تلك الرشفة الصغيرة من القهوة الساخنة ساعدته على الاسترخاء؟

كان قد شمَّ الشبح دلالة على وجود أثر، على ما يبدو.

استمر لي سيه-هوان في رشف المشروب الساخن بينما يتمعن بحذر الجو العام للبيئة المحيطة، قبل أن يسأل الزميل الأكبر الذي أعطاه المشروب.

***

’’المعذرة، ذهبت للتحدث مع قائد الفرقة، وأخبرني بأنني سأعمل مع المحقق سيونغ-نيم من الآن فصاعداً، كنت أتساءل…‘‘

أدرك المحقق على الفور بأنّ الأمور قد تصبح معقدة قليلاً على نفسه، لذا طلب بهدوء من جين-وو أن يخرج من المكتب للحظة.

’’آه، ذلك ’الشبح‘ هو شريكك؟‘‘

هذا فقط أثار عبوس جين-وو.

’’فو-هوب!!!‘‘

لن يكون كل هذا محرجاً في أن ندعو أي واحد من هؤلاء الضباط ب ’الشبح‘، في الواقع.

استغرق الأمر تقريباً كل ما كان يملك سيه-هوان لوقف القهوة من الترشُح من فمه وأنفه.

لم يعر جين-وو أي اهتمام لالتماس كبير السن، وفحص الملفات فقط لتقسو تعابيره.

’’حسناً، لقد اخترعنا ذلك اللقب للرجل لأنه سريع جداً، أترى؟ لا أعرف متى حدث ذلك، لكن ذلك الاسم علق بطريقة ما وحتى الناس في الوحدات الأخرى بدأوا بمناداته بذلك. أنا متأكد من أنك سمعت عنه أيضاً، أليس كذلك؟‘‘

’’آه، ذلك ’الشبح‘ هو شريكك؟‘‘

’’نـ-نعم، لقد سمعت…‘‘

’’هاه-اه…..‘‘

هز لي سيه-هوان رأسه بسرعة عدة مرات، ارتسمت ابتسامة ذات معنى فجأة على وجه كبير السن.

’’انظري يا آنسة. أتفهم شعورك لكني شرحت لك بالتفصيل، أليس كذلك؟ كل الأدلة تشير إلى… ‘‘

’’حقيقة الأمر هي بأن القهوة التي أعطيتك إياها؟ إنها مُقَدَّرَة له.‘‘

’’انظري هنا يا آنسة! من البداية، معظم حالات الانتحار لا يتم التخطيط لها مسبقاً لكنها تتم في أجزاءٍ من اللحظـ…‘‘

استدار المحقق الكبير ليهرب إلى الممر، لكنه توقف وأشار إلى النهاية البعيدة بذقنه، كانت ابتسامة الآن محفورة بقوة على وجهه.

’’أنا، أنا آسف.‘‘

’’بالحديث عن الشخص. ها هو قادم.‘‘

’’رجاءً، رجاءً ألق نظرة على هذه الرسائل النصية! هل تبدو وكأنها شيء قد أُرسِلَ من قِبَلِ شخص يخطط للانتحار بعد ثلاث ساعات؟؟‘‘

غير قادر على قمع فضوله، جاءني سيه-هوان أيضاً بسرعة إلى الممر نفسه وحوَّل نظرته في الاتجاه حيث كان كبار السن يحدقون فيه.

’’هل تمانع لو ألقيت نظرة على القضية؟‘‘

كان ذلك عندما اكتشف رجل معين يمشي بتأنّي نحو اتجاهه من نهاية الممر.

’’صـ-صحيح. هل تعتقد ذلك أيضاً؟‘‘

’هذا الرجل أسطوري…‘

’’أوه، يا رجل. هل أنت خارج في زيارة؟‘‘

بدون شك، لم يبدو ذلك الرجل في عجلة من أمره، ورغم ذلك كان يقف بالفعل أمام لي سيه-هوان حتى قبل أن يستعيد المُستجد إدراكه بالكامل.

دخل الحمام، المكان الذي التقت فيه بلحظاتها الأخيرة. لسعت أنفه رائحة الدم السميكة التي لم تُنظف بعد. وقف جين-وو أمام حوض الاستحمام وتمعّن بصمت المكان الذي أعدَّت فيه المتوفاة نفسها للموت.

يا له من ضغط شديد كان ينبعث منه.

’’إييه…. هل سينضم إلينا المبتدئ من اليوم فصاعداً؟‘‘

كان لي سيه-هوان متوسط الطول بالنسبة للذكر الكوري، لكن كان عليه أن ينظر فعلياً إلى شريكه الجديد، المحقق الكبير المسمى ب ’الشبح‘، والذي كان على الأقل أطول بمقدار رأس منه. على الفور تقريباً، شعر المستجد المسكين بالاختناق، وأصبح من الصعب التنفس بِفِعْلِ هذا الضغط الذي لا يمكن تفسيره.

’’هاه-اه…..‘‘

’شبح المنطقة المركزية…‘

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

لم يكن السبب الذي جعل هذا المحقق يحمل مثل هذا الاسم المستعار ببساطة هو سرعته الخارقة للطبيعة، أوه لا. كان لي سيه-هوان متأكداً من هذه الحقيقة بعد مقابلة الشخص المُستهدَف أخيراً.

’’بالتأكيد، بالتأكيد. امضي قِدَمَاً. طاب يومك.‘‘

’’أيها الزميل الكبير.‘‘

تسللت ابتسامة بشكل طبيعي على وجهه الآن بعد أن انضمت شتلة ممتازة إلى وحدته.

’’أوه، يا رجل. هل أنت خارج في زيارة؟‘‘

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو. هل يمكننا التحدث للحظة؟‘‘

’’لا، ليس بالشيء الكثير حقاً. بالمناسبة، هل هو متطوعنا الجديد؟‘‘

استغرق الأمر تقريباً كل ما كان يملك سيه-هوان لوقف القهوة من الترشُح من فمه وأنفه.

’’ذلك صحيح، إنه كذلك. اسمه لي سيه-هوان.‘‘

داخل منزل هادئ وفارغ وخالي من المالكين، ظهر ظل أسود فجأة. كان جين-وو.

انحنى جين-وو قليلاً ليحيي المحقق الكبير الذي يقف بجانب لي سيه-هوان، ثم قام بلف المبتدئ ليواجه الاتجاه الآخر ووضع يده على كتف الصغير المجمد تماماً.

’’إذاً، أنا سأمضي وأدرب المتطوع الجديد.‘‘

’’إذاً، أنا سأمضي وأدرب المتطوع الجديد.‘‘

هز لي سيه-هوان رأسه بسرعة عدة مرات، ارتسمت ابتسامة ذات معنى فجأة على وجه كبير السن.

استمر المحقق الكبير -صاحب وجه طبيعي جيد- في الابتسام كما لو أنه وجد شيئاً مسلياً جداً. أومأ برأسه كدلالة على الموافقة.

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

’’بالتأكيد، بالتأكيد. امضي قِدَمَاً. طاب يومك.‘‘

على أية حال – حتى لو كان نصف الشائعات التي تقول بأنّ الجولات صحيحة، فإنّ الشرطي الغامض كان بالتأكيد محققاً رائعاً.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

أدرك المحقق على الفور بأنّ الأمور قد تصبح معقدة قليلاً على نفسه، لذا طلب بهدوء من جين-وو أن يخرج من المكتب للحظة.

’لـ-لا يمكن أن يكون مستاءً بسبب أنني شربت قهوته، أليس كذلك؟‘

معدل الاعتقال هو 200%!

عندما خطر ذلك في رأسه، انتهى الأمر بِلي سيه-هوان بطرح سؤالٍ بسرعة.

إنسَ تدريب المبتدئ لاعتقال المشتبه بهم، يمكنه فقط إطلاق العنان لما يقرب من عشرة ملايين جندي ويجعلهم يمسكون بالأشرار. ومن شأن ذلك أن ينظف كامل جمهورية كوريا في وقت قصير على الإطلاق.

’’أ-أيها الزميل الأكبر؟! إلى أين نحن ذاهبون؟‘‘

هز لي سيه-هوان رأسه بسرعة عدة مرات، ارتسمت ابتسامة ذات معنى فجأة على وجه كبير السن.

بدلاً من الإجابة، مع ذلك، حصل على سؤالٍ كَرَدٍّ، بدلاً من ذلك.

’’المعذرة، ذهبت للتحدث مع قائد الفرقة، وأخبرني بأنني سأعمل مع المحقق سيونغ-نيم من الآن فصاعداً، كنت أتساءل…‘‘

’’لماذا أصبحت ضابط شرطة؟‘‘

داخل منزل هادئ وفارغ وخالي من المالكين، ظهر ظل أسود فجأة. كان جين-وو.

’’أوه، ذلك… أنا….‘‘

’’صـ-صحيح. هل تعتقد ذلك أيضاً؟‘‘

تردد لي سيه-هوان قليلا قبل أن يتذكر حلمه الأصلي، الهدف، الذي نساه عندما كان يعمل كشرطي يصارع السكارى وغيرهم من الحمقى على مدى السنوات القليلة الماضية.

’قال بأنّ لديه خبرة في القبض على سارق مسلح بيديه المجردتين، أليس كذلك؟ نعم، إنه من الممتع تدريب مبتدئ مثل هذا الرجل.‘

’’أردت القبض على الأشرار…‘‘

وُجِدَت الضحية الأنثى داخل حوض استحمامها، بعد أن ماتت بفقدان دم هائل من جرح كبير على معصمها. كان قد تم استرداد السكين المستخدمة لقطع رسغها داخل الحمام، وربما من غير المستغرب، فقط بصمات أصابعها ما وُجِدَ على السلاح، ولا أحد آخر.

’’هذا صحيح.‘‘

’’أنا، أنا آسف.‘‘

على الرغم من أنه كان تبادل للأسئلة والأجوبة، لم يبطئ جين-وو خطواته التي ظلت تقود المبتدئ إلى جهة مجهولة. وأخيراً، ترك المستجد المرتبك عندما وصلوا إلى الهدف النهائي.

’’بالحديث عن الشخص. ها هو قادم.‘‘

’’نحن ذاهبون إلى مكانٍ حيث يمكننا أن نفعل ذلك بالضبط.‘‘

كان المحقق على وشك أن يشعل سيجارته لكن بعد أن شعر بالهالة النازحة من جين-وو انتهى به الأمر بأخذ خطوة للوراء على حين غرة.

رفع لي سيه-هوان رأسه، شكل جين-وو ابتسامته المميزة الآن.

ربما كان ذلك بسبب حقيقة أنّ اسم المتوفى يشبه اسم أخته؟

ابتسامة.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

كانت ابتسامة تريح عقول كل من يروها. نظر جين-وو إلى المبتدئ الأقصر بابتسامة على وجهه قبل أن يُردف.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

’’لهذا أصبحت شرطياً أيضاً، كما ترى.‘‘

معدل الاعتقال هو 200%!

فقط بتلك الكلمات لوحدها، بدأ قلب لي سيه-هوان يخفق بعنف تام.

’’نـ-نعم، لقد سمعت…‘‘

با-دومب.

معدل الاعتقال هو 200%!

كيف يمكن لقلب المرء ألا ينبض في لحظات كهذه طالما كان ضابط شرطة جدير بوظيفته؟

’’امم، المحقق سيونغ…؟‘‘

’’هل ستأتي؟‘‘

سمع جين-وو الأصوات القادمة من زاوية المكتب وانتهى به الأمر منتبهاً لمجرى المحادثة.

سمع لي سيه-هوان السؤال ذي إجابة محتمَلَة واحدة فقط، وأجاب بوجه متحمس.

’’آه، ذلك ’الشبح‘ هو شريكك؟‘‘

’’بالطبع، أيها الزميل-نيم!!‘‘

تااب، تااب…

***

أومأت الصديقة برأسها، كان تعبيرها الكئيب الحالي على ما يبدو مزيجاً من الأمل والحزن المكتشفين حديثاً.

تَعِبٌ تماماً من مطاردة المجرمين طوال اليوم، انهار لي سيه-هوان على قمة مكتبه الجديد وغطَّ في النوم. كان جين-وو يخطط بإلقاء كتابة شهادات جميع المشتبه بهم الذين قبضوا عليهم اليوم إلى المبتدئ، لكن الآن…

شكّل المحقق تعبيراً مضطرباً بينما كان ينظر إلى جين-وو، قبل أن يحرك بصره للأمام، فقط ليكتشف التعبير على صديقة المتوفاة الآن يكتسب شعاعاً من الأمل.

تااب، تااب…

على الأرجح، أرادت الصديقة أن تصدق أنها لن تختار الموت بدون أن تودع صديقتها المقربة.

توقف عن الكتابة على التقرير، وتمعن بهدوء لي سيه-هوان، ضائع تماماً في أراضي البعيدة لِسُبَات جميل.

’’أنا، أنا آسف.‘‘

’قال بأنّ لديه خبرة في القبض على سارق مسلح بيديه المجردتين، أليس كذلك؟ نعم، إنه من الممتع تدريب مبتدئ مثل هذا الرجل.‘

’’…. لماذا تبتسم بحق الجحيم؟‘‘

تسللت ابتسامة بشكل طبيعي على وجهه الآن بعد أن انضمت شتلة ممتازة إلى وحدته.

كان قد شمَّ الشبح دلالة على وجود أثر، على ما يبدو.

’’هيهيهي.‘‘

[سيدي، هل لي أن أقترح بأن تترك هذه المهام المتنوعة لنا، نحن جنودك المخلصين… ]

بعد رؤية ابتسامة تزدهر على وجه جين-وو، أساء المشتبه به الجالس على الجانب الآخر من المكتب الفهم بكون الجو أصبح ودياً نوعاً ما وشكل ابتسامة خبيثة خاصة به.

عندما خطر ذلك في رأسه، انتهى الأمر بِلي سيه-هوان بطرح سؤالٍ بسرعة.

هذا فقط أثار عبوس جين-وو.

 

’’…. لماذا تبتسم بحق الجحيم؟‘‘

انضم المحقق الجديد للفرقة هذا العام بعد اجتياز امتحان الترقية، لي سيه-هوان، سمع هذه الإشاعة في أغلب الأحيان أثناء قيامه بعمله كشرطي حراسة.

’’أنا، أنا آسف.‘‘

دخل الحمام، المكان الذي التقت فيه بلحظاتها الأخيرة. لسعت أنفه رائحة الدم السميكة التي لم تُنظف بعد. وقف جين-وو أمام حوض الاستحمام وتمعّن بصمت المكان الذي أعدَّت فيه المتوفاة نفسها للموت.

’’حسناً، إذاً. التالي هو…‘‘

’’فو-هوب!!!‘‘

تماماً بلمس أصابع جين-وو للوحة المفاتيح مرة أخرى…

’’نحن ذاهبون إلى مكانٍ حيث يمكننا أن نفعل ذلك بالضبط.‘‘

[سيدي، هل لي أن أقترح بأن تترك هذه المهام المتنوعة لنا، نحن جنودك المخلصين… ]

’’المعذرة، ذهبت للتحدث مع قائد الفرقة، وأخبرني بأنني سأعمل مع المحقق سيونغ-نيم من الآن فصاعداً، كنت أتساءل…‘‘

…. سمع صوت إيغريت قادم من ظله.

’’أنا سأؤكد ذلك بنفسي، فقط احتياطاً.‘‘

في الواقع، سيكون من الملائم استخدام جنوده.

’’…’’

إنسَ تدريب المبتدئ لاعتقال المشتبه بهم، يمكنه فقط إطلاق العنان لما يقرب من عشرة ملايين جندي ويجعلهم يمسكون بالأشرار. ومن شأن ذلك أن ينظف كامل جمهورية كوريا في وقت قصير على الإطلاق.

’’انظري هنا يا آنسة! من البداية، معظم حالات الانتحار لا يتم التخطيط لها مسبقاً لكنها تتم في أجزاءٍ من اللحظـ…‘‘

ومع ذلك، ماذا كان من المفترض أن يفعل بشأن الاضطرابات المتطرفة والخوف الصادر من عامة الناس الذي لا شك في أنه سيتبع ذلك قريباً بعد ذلك؟

هذا فقط أثار عبوس جين-وو.

ينبغي الحفاظ على توازن مناسب بغض النظر عن ماهية العمل.

’’أوه، ذلك… أنا….‘‘

لهذا فعل جين-وو ما بوسعه للسيطرة على قواه، لتقليل التأثير على المجتمع ككل. وهكذا، بما أن العمل الإداري على هؤلاء المجرمين التافهين كان على وشك الانتهاء…

’’أنا لا أرى أي شيء خاطئ.‘‘

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

كان من المفترض أن يكون المحققون قادرين على معرفة ما إذا كان الشخص مذنب في جريمة أو لا، فقط عن طريق تثبيت النظرات مع نظرات المشتبه بهم في غمضة عين.

سمع جين-وو الأصوات القادمة من زاوية المكتب وانتهى به الأمر منتبهاً لمجرى المحادثة.

دخل الحمام، المكان الذي التقت فيه بلحظاتها الأخيرة. لسعت أنفه رائحة الدم السميكة التي لم تُنظف بعد. وقف جين-وو أمام حوض الاستحمام وتمعّن بصمت المكان الذي أعدَّت فيه المتوفاة نفسها للموت.

’’أيها المحقق-نيم، أرجوك استمع إلي. جين-يي ليست فتاة قد تنتحر عن طيب خاطر.‘‘

كان هناك محقق اسمه ’الشبح‘ ضمن صفوف وحدة جرائم العنف في المنطقة الوسطى.

’’انظري يا آنسة. أتفهم شعورك لكني شرحت لك بالتفصيل، أليس كذلك؟ كل الأدلة تشير إلى… ‘‘

’شبح المنطقة المركزية…‘

’’رجاءً، رجاءً ألق نظرة على هذه الرسائل النصية! هل تبدو وكأنها شيء قد أُرسِلَ من قِبَلِ شخص يخطط للانتحار بعد ثلاث ساعات؟؟‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’هاه-اه…..‘‘

لفترة من الوقت، ظَلَّ عقل جين-وو يتجول في المحادثة بين هذين الشخصين.

ربما كان ذلك بسبب حقيقة أنّ اسم المتوفى يشبه اسم أخته؟

 

لفترة من الوقت، ظَلَّ عقل جين-وو يتجول في المحادثة بين هذين الشخصين.

ومع ذلك، ماذا كان من المفترض أن يفعل بشأن الاضطرابات المتطرفة والخوف الصادر من عامة الناس الذي لا شك في أنه سيتبع ذلك قريباً بعد ذلك؟

انتهى الأمر بالمحقق، وقد ضاق ذرعاً الآن من هذا ’المقاطعة‘ بالإجابة بطريقة سيئة المزاج.

فقط بتلك الكلمات لوحدها، بدأ قلب لي سيه-هوان يخفق بعنف تام.

’’انظري هنا يا آنسة! من البداية، معظم حالات الانتحار لا يتم التخطيط لها مسبقاً لكنها تتم في أجزاءٍ من اللحظـ…‘‘

داخل منزل هادئ وفارغ وخالي من المالكين، ظهر ظل أسود فجأة. كان جين-وو.

’’هل تمانع لو ألقيت نظرة على القضية؟‘‘

بالتأكيد، الذين تركوهم لن يعرفوا أبداً ما الذي أراد الموتى قوله لهم عادةً، ذلك سيكون حقيقي. عادةً.

جفل المحقق بشدة عندما اقترب منه جين-وو بدون أي حضور على الإطلاق.

’’نعم!‘‘

كان من المفترض أن يكون المحققون قادرين على معرفة ما إذا كان الشخص مذنب في جريمة أو لا، فقط عن طريق تثبيت النظرات مع نظرات المشتبه بهم في غمضة عين.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

لم يتمكن مثلُ هؤلاء المحققين من اكتشاف طريقة اقترابه، لذا كان من العجب القليل بأنّ جين-وو يحمل لقب ’الشبح‘.

تدقيق : Drake Hale

’’امم، المحقق سيونغ…؟‘‘

’’بالتأكيد، بالتأكيد. امضي قِدَمَاً. طاب يومك.‘‘

شكّل المحقق تعبيراً مضطرباً بينما كان ينظر إلى جين-وو، قبل أن يحرك بصره للأمام، فقط ليكتشف التعبير على صديقة المتوفاة الآن يكتسب شعاعاً من الأمل.

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

’آه…‘

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو. هل يمكننا التحدث للحظة؟‘‘

أدرك المحقق على الفور بأنّ الأمور قد تصبح معقدة قليلاً على نفسه، لذا طلب بهدوء من جين-وو أن يخرج من المكتب للحظة.

’’المعذرة، ذهبت للتحدث مع قائد الفرقة، وأخبرني بأنني سأعمل مع المحقق سيونغ-نيم من الآن فصاعداً، كنت أتساءل…‘‘

سلم ملفات القضية ذات الصلة وسحب سيجارة بعد وصولهم إلى هناك.

كان لي سيه-هوان متوسط الطول بالنسبة للذكر الكوري، لكن كان عليه أن ينظر فعلياً إلى شريكه الجديد، المحقق الكبير المسمى ب ’الشبح‘، والذي كان على الأقل أطول بمقدار رأس منه. على الفور تقريباً، شعر المستجد المسكين بالاختناق، وأصبح من الصعب التنفس بِفِعْلِ هذا الضغط الذي لا يمكن تفسيره.

’’المحقق سيونغ… آمل بألّا تضعني في موقف حَرِجْ هنا.‘‘

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

’’…’’

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

لم يعر جين-وو أي اهتمام لالتماس كبير السن، وفحص الملفات فقط لتقسو تعابيره.

’’ذلك صحيح، إنه كذلك. اسمه لي سيه-هوان.‘‘

كان المحقق على وشك أن يشعل سيجارته لكن بعد أن شعر بالهالة النازحة من جين-وو انتهى به الأمر بأخذ خطوة للوراء على حين غرة.

سلم ملفات القضية ذات الصلة وسحب سيجارة بعد وصولهم إلى هناك.

‘يبدو كشخص مختلف عندما يُرَكِّز هكذا.‘

’’أوه، ذلك… أنا….‘‘

سحب المحقق الكبير نفس عميق من الدخان من السيجارة المشعلة كما لو كان لتهدئة أعصابه المرتجفة.

فقط بتلك الكلمات لوحدها، بدأ قلب لي سيه-هوان يخفق بعنف تام.

وُجِدَت الضحية الأنثى داخل حوض استحمامها، بعد أن ماتت بفقدان دم هائل من جرح كبير على معصمها. كان قد تم استرداد السكين المستخدمة لقطع رسغها داخل الحمام، وربما من غير المستغرب، فقط بصمات أصابعها ما وُجِدَ على السلاح، ولا أحد آخر.

’آه…‘

وقال الملف أيضا أنه على الرغم من أن المتوفى أظهر شخصية مشرقة ظاهريا، أنها في الواقع عانت من الاكتئاب.

كانت الإشاعة عن، أمام هذا ’الشبح‘ القادر على حل ليس فقط القضايا في الأجندة، ولكن حتى القضايا المُعلّقة من الماضي، فيصبح كل مجرم أو سفاح متعطش للدماء غنمة حسن التصرف في لحظة.

لن يتوصل العديد من المحققين الآخرين إلى فرضية مختلفة بعد النظر عن جميع الوقائع المتاحة في هذه القضية.

’’هنا، إنه علي.‘‘

أعاد جين-وو ملف القضية إلى المحقق المكلف بها.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

’’أنا لا أرى أي شيء خاطئ.‘‘

تااب، تااب…

’’صـ-صحيح. هل تعتقد ذلك أيضاً؟‘‘

تااب، تااب…

استلم المحقق الملفات مرة أخرى بتعبير سعيد إلى حدٍّ ما.

كان المحقق على وشك أن يشعل سيجارته لكن بعد أن شعر بالهالة النازحة من جين-وو انتهى به الأمر بأخذ خطوة للوراء على حين غرة.

’’ومع ذلك.‘‘

لن يتوصل العديد من المحققين الآخرين إلى فرضية مختلفة بعد النظر عن جميع الوقائع المتاحة في هذه القضية.

’’و-ومع ذلك… ؟؟‘‘

’احتجت البقايا الفعلية في الماضي، لكن الآن…‘

بوجه متصلب، سأل الزميل الكبير بينما يفكر ب ’هل يمكن أن يكون…؟‘

’’ومع ذلك.‘‘

’’أنا سأؤكد ذلك بنفسي، فقط احتياطاً.‘‘

ثم أصدر ملك الظل، ملك الموتى، الأمر المطلق الذي لا يمكن رفضه على بقايا الميت.

’’آه….‘‘

’’أنا سأؤكد ذلك بنفسي، فقط احتياطاً.‘‘

كان قد شمَّ الشبح دلالة على وجود أثر، على ما يبدو.

شكّل المحقق تعبيراً مضطرباً بينما كان ينظر إلى جين-وو، قبل أن يحرك بصره للأمام، فقط ليكتشف التعبير على صديقة المتوفاة الآن يكتسب شعاعاً من الأمل.

بينما كان ينظر إلى ظهر جين-وو وهو يسير إلى صديقة المتوفاة المنتظرة بفارغ الصبر هناك. خدش المحقق الكبير بقسوة رأسه من الخلف، وتذمّر في رأسه.

لم يكن السبب الذي جعل هذا المحقق يحمل مثل هذا الاسم المستعار ببساطة هو سرعته الخارقة للطبيعة، أوه لا. كان لي سيه-هوان متأكداً من هذه الحقيقة بعد مقابلة الشخص المُستهدَف أخيراً.

’ألا يتعب ذلك الرجل أبداً أو شيء من هذا القبيل؟‘

كان ذلك عندما اكتشف رجل معين يمشي بتأنّي نحو اتجاهه من نهاية الممر.

رفعت صديقة المتوفاة، بنظرتها الثابتة حالياً على الأرض، رأسها بسرعة بعد سماع صوت جين-وو.

’’بالطبع، أيها الزميل-نيم!!‘‘

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو. هل يمكننا التحدث للحظة؟‘‘

سمع لي سيه-هوان السؤال ذي إجابة محتمَلَة واحدة فقط، وأجاب بوجه متحمس.

أومأت الصديقة برأسها، كان تعبيرها الكئيب الحالي على ما يبدو مزيجاً من الأمل والحزن المكتشفين حديثاً.

وُجِدَت الضحية الأنثى داخل حوض استحمامها، بعد أن ماتت بفقدان دم هائل من جرح كبير على معصمها. كان قد تم استرداد السكين المستخدمة لقطع رسغها داخل الحمام، وربما من غير المستغرب، فقط بصمات أصابعها ما وُجِدَ على السلاح، ولا أحد آخر.

’’نعم!‘‘

’’و-ومع ذلك… ؟؟‘‘

***

هذا فقط أثار عبوس جين-وو.

داخل منزل هادئ وفارغ وخالي من المالكين، ظهر ظل أسود فجأة. كان جين-وو.

’’المحقق سيونغ… آمل بألّا تضعني في موقف حَرِجْ هنا.‘‘

وجد نفسه في شقة كانت كبيرة جداً على امرأة تعيش لوحدها. كان يمكن الشعور بدفئها من الوقت الذي كانت فيه على قيد الحياة من عدة زوايا في هذه الوحدة السكنية.

…. سمع صوت إيغريت قادم من ظله.

كان الوقت الحالي متأخراً في الليل.

دخل الحمام، المكان الذي التقت فيه بلحظاتها الأخيرة. لسعت أنفه رائحة الدم السميكة التي لم تُنظف بعد. وقف جين-وو أمام حوض الاستحمام وتمعّن بصمت المكان الذي أعدَّت فيه المتوفاة نفسها للموت.

كانت البيئة المحيطة مظلمة جداً، لكن لم تكن هناك حاجة لإشعال الأضواء لأن هذا كان نفس ضوء النهار الواسع لعيون جين-وو.

عندما خطر ذلك في رأسه، انتهى الأمر بِلي سيه-هوان بطرح سؤالٍ بسرعة.

دخل الحمام، المكان الذي التقت فيه بلحظاتها الأخيرة. لسعت أنفه رائحة الدم السميكة التي لم تُنظف بعد. وقف جين-وو أمام حوض الاستحمام وتمعّن بصمت المكان الذي أعدَّت فيه المتوفاة نفسها للموت.

’’حسناً، إذاً. التالي هو…‘‘

رؤية كل الدم المسكوب، كان كما لو استطاع استشعار بألم الامرأة.

’’…. لماذا تبتسم بحق الجحيم؟‘‘

لكن، أمكنه فقط تخيل كيف كان ذلك الألم، لا يشعر بالألم نفسه في الحقيقة. ما كانت تشعر به المتوفاة عندما اختارت الموت، كم كان مؤلماً بينما كانت مستلقية هنا تحتضر.

استغرق الأمر تقريباً كل ما كان يملك سيه-هوان لوقف القهوة من الترشُح من فمه وأنفه.

أولئك الذين تُركوا ورائهم لن يعرفوهم أبداً.

‘يبدو كشخص مختلف عندما يُرَكِّز هكذا.‘

بشكل عام، كان ذلك.

جفل المحقق بشدة عندما اقترب منه جين-وو بدون أي حضور على الإطلاق.

جثم جين-وو قليلاً وتفحَّصَ بقع الدم قبل أن يتذكر الرسالة الأخيرة التي أرسلتها إلى صديقتها. كانت مليئة بتوقعها عن اللقاء القادم مع صديقتها.

بينما كان ينظر إلى ظهر جين-وو وهو يسير إلى صديقة المتوفاة المنتظرة بفارغ الصبر هناك. خدش المحقق الكبير بقسوة رأسه من الخلف، وتذمّر في رأسه.

تماماً كما قالت الصديقة، لا يبدو على تلك الرسالة من أنها أُرسلت من قبل شخص يستعد لقتل نفسه.

ربما كان ذلك بسبب حقيقة أنّ اسم المتوفى يشبه اسم أخته؟

على الأرجح، أرادت الصديقة أن تصدق أنها لن تختار الموت بدون أن تودع صديقتها المقربة.

سحب المحقق الكبير نفس عميق من الدخان من السيجارة المشعلة كما لو كان لتهدئة أعصابه المرتجفة.

بالتأكيد، الذين تركوهم لن يعرفوا أبداً ما الذي أراد الموتى قوله لهم عادةً، ذلك سيكون حقيقي. عادةً.

’’امم، المحقق سيونغ…؟‘‘

لكنَّ جين-وو امتلك طريقة لسماع صوت الموتى.

’’لماذا أصبحت ضابط شرطة؟‘‘

’احتجت البقايا الفعلية في الماضي، لكن الآن…‘

’’انظري يا آنسة. أتفهم شعورك لكني شرحت لك بالتفصيل، أليس كذلك؟ كل الأدلة تشير إلى… ‘‘

أصدر جين-وو أوامره، وعاد الدم الأسود المتخثر إلى سائل قرمزي وبدأ يَرْشَحُ مجدداً. تجمعت بقع الدم -التي بقيت كلا شيء أكثر من التذكير المروع- معاً لتشكيل حفرة عميقة من الدم المغلي.

لفترة من الوقت، ظَلَّ عقل جين-وو يتجول في المحادثة بين هذين الشخصين.

كما لو كان على قيد الحياة، استمرت كتلة الدم في الهيجان والتقلُّب بنموها أكبر وأكبر.

’’هل ستأتي؟‘‘

ثم أصدر ملك الظل، ملك الموتى، الأمر المطلق الذي لا يمكن رفضه على بقايا الميت.

ترجمة: Tasneem ZH

’’انهض.‘‘

سمع لي سيه-هوان السؤال ذي إجابة محتمَلَة واحدة فقط، وأجاب بوجه متحمس.

ترجمة: Tasneem ZH

القصة الجانبية 19

تدقيق : Drake Hale

وُجِدَت الضحية الأنثى داخل حوض استحمامها، بعد أن ماتت بفقدان دم هائل من جرح كبير على معصمها. كان قد تم استرداد السكين المستخدمة لقطع رسغها داخل الحمام، وربما من غير المستغرب، فقط بصمات أصابعها ما وُجِدَ على السلاح، ولا أحد آخر.

كان قد شمَّ الشبح دلالة على وجود أثر، على ما يبدو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط