نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-258

أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

 

لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.

القصة الجانبية 15

لكن المشهد الصادم حقاً حدث بعد ذلك. أمام عمالقة مرعبين، عمالقة مخيفين جداً لدرجة أنك تنسى بأن تتنفس حتى وأنت تنظر إليهم، وقفت هيئة الشخص الوحيد.

9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

كان التقرير النهائي الذي أُرْسِلَ من موقع الحدث…

الولايات المتحدة الأمريكية، داخل المقر الرسمي لرئيس الأمة – البيت الأبيض.

محاصر بين الكتفين العملاقين، مدّ جين-وو يديه ليمنع نفسه من أن يُسحق، ثم دفع كُلّاً من العمالقة بعيداً بقوته الجسدية الخامة. وككذبة لا تُصَدَّق، تم دفع هذين الهيئتين الضخمتين بعيداً عنه.

تجمع العديد من المشاهير في هذا المبنى الأبيض الرسمي والذي تم إنشاؤه من أجل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعيش والعمل.

كما قال؛ لم تكن هذه اللقطات سجلاً يتوقع الجميع في هذه الغرفة فيها رؤية أقوى جيش على وجه الأرض – الجيش الأمريكي – يتحطم إلى أشلاء ويطرد مخلوقات العالم الآخر.

’’….‘‘

كان تقريباً كل شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون قد سمع باسمها الآن. كان سراً مفتوحاً في عالم السياسة بأنها تحتفظ بعلاقة خاصة مع وكالة المخابرات المركزية.

كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.

خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.

استمر الرئيس الأمريكي بفرك وجهه، متسائلاً مراراً وتكراراً إن كان قد اتخذ القرار الصحيح.

– عاد الوضع لطبيعته. أكرر، عاد الوضع في هذا الجانب إلى طبيعته.

’تشكلت الصدوع على سماء فارغة وبدأت الأجسام المجهولة بالظهور من هناك.‘

كانت المهارة، ’سلطة الحاكم‘، الآن متأصلة بالكامل داخل جسمه وأمكنه التلاعب بها بدون أي تقييد على الإطلاق. الأمر هو أنّ الأعداء وقدراتهم تجاوزوا توقعاته أيضاً.

لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟

القصة الجانبية 15

لا، قبل ذلك، هل كان لديهم حتى القدرة على التعامل مع ’الأشياء التي خرجت‘ من هناك؟

’’بدلاً من محاولتي لوصف الموقف لك، سيكون من الأسرع تشغيل الفيديو الموجود هنا.‘‘

كل ما كان بوسعه فعله هو الانتظار بفارغ الصبر لوصول القائد المسؤول عن العملية، وعندما فُتِحَ مدخل قاعة الاجتماعات ودخل الجنرال تشيستر هاريسون، نهض الرئيس بسرعة من مقعده للترحيب بالرجل العسكري.

كان جين-وو قد دمر معظم مقاتلي عمالقة الصخور المجتاحين من ذوي المستويات العليا، أما البقية، فقد طغت عليهم موجات المد والجزر السوداء التي خلقها جنود الظل التابعين له.

’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘

أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.

كان التقرير النهائي الذي أُرْسِلَ من موقع الحدث…

’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر  كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘

– عاد الوضع لطبيعته. أكرر، عاد الوضع في هذا الجانب إلى طبيعته.

***

…. من المحزن أن ذلك التقرير يفتقر إلى أهم ’كيف‘ تتعلق بعملية التسوية تلك.

يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.

وهذا هو السبب في أنّ العديد من المشاهير، بما في ذلك الرئيس نفسه، كانوا ينتظرون بتوتر وصول الرجل العسكري داخل قاعة المؤتمرات هذه.

حينها…

قام تشيستر بتحية قصيرة لرئيسه ومسح ببصره الغرفة لفترة قصيرة، ووقف أمام الغرفة.

’’بدلاً من محاولتي لوصف الموقف لك، سيكون من الأسرع تشغيل الفيديو الموجود هنا.‘‘

في تلك اللحظات القصيرة، اصطدم به العمالقة القريبون من موقعه بكتفيهما من كلا الجانبين.

ما كان يحمله هو سلك توصيل قصير. أصبح الرئيس فضولياً بشأن محتوياته في لحظة و بسرعة أومأ برأسه.

…. من المحزن أن ذلك التقرير يفتقر إلى أهم ’كيف‘ تتعلق بعملية التسوية تلك.

ليس هو فقط، لكن كل شخص موجود داخل الغرفة كان يحدق في يد الجنرال المتوتر الوجه. أدخل سلك التوصيل في مقبسه، وبدأت لقطات الفيديو بالعرض على الشاشة العملاقة المثبتة على جدار غرفة الاجتماعات.

انطلقت صرخات عالية من العمالقة المصنوعين من الصخور وملأت تماماً هذا الامتداد المجهول من الصحراء.

’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘

كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.

تحدث تشيستر هاريسون بتلك الكلمات التمهيدية القصيرة ووقف بجانب الشاشة بينما كان يبتلع ريقه بتوتر.

[أرى الآن بأنَّ حتى كوكب صغير على أطراف الكون يمكنه أن يحتوي على موهبة مفيدة بنسبة ما.]

لم يستطع حتى أن يتخيل كيف سيتفاعل هؤلاء الناس مع اللقطات التي كانت على وشك أن تعرض. حسناً، لقد رآها عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، وكان لا يزال غير متأكد كيف يأخذها، حتى الآن.

وااااه-!!!

ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.

’بل ربما العالم كله…‘

تم احتواء الدليل على ذلك داخل محرك سلك التوصيل، وبصفته القائد المسؤول عن هذه العملية، كان من واجبه أن يكشفه إلى هذا التجمع من كبار الشخصيات.

كان هدفه الأصلي هو الإبادة الكاملة لعِرْقِ العمالقة وهكذا، كان لديه أخيراً جيش الظل الخاص به الذي تغيّرَ من وضع الاستعداد ودخل المعركة.

بدأت بداية التصوير مع ’الشقوق‘ في السماء.

القصة الجانبية 15

’’كو-هيوم….‘‘

من أجل التأكد من عدم طيرانه، جذب جين-وو بعنف ظهر يد العملاق التي ضربته بالمانا. في لحظة، سُحِبَتْ تلك اليد الضخمة نحوه ونحو خنجره، تأرجحت بدون رحمة، وقُطِعَ رسغ المخلوق في دفعة واحدة.

’’هاه-آه!‘‘

***

جاءت العديد من صيحات الصدمة من هنا وهناك بينما خرجت العمالقة والتي على ما يبدو مصنوعة من الصخور من الصدع.

– عاد الوضع لطبيعته. أكرر، عاد الوضع في هذا الجانب إلى طبيعته.

لولا التحذيرات التي تلقوها بخصوص وجود تلك المخلوقات الغريبة لكان انحدر ما بداخل قاعة المؤتمرات إلى فوضى عارمة الآن.

بوم-!!

لكن المشهد الصادم حقاً حدث بعد ذلك. أمام عمالقة مرعبين، عمالقة مخيفين جداً لدرجة أنك تنسى بأن تتنفس حتى وأنت تنظر إليهم، وقفت هيئة الشخص الوحيد.

كان تقريباً كل شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون قد سمع باسمها الآن. كان سراً مفتوحاً في عالم السياسة بأنها تحتفظ بعلاقة خاصة مع وكالة المخابرات المركزية.

’بالحكم على حجم جسمه… صبي؟‘

قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.

’’آسيوي شرقي، ربما؟‘‘

ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.

لم يستطع وزير الدفاع أن يحجم ما في باله أكثر من ذلك، وأشار إلى الشاشة بينما يسأل أسئلته.

***

’’ذلك الرجل!! من ذلك الرجل؟؟ أين كانت قواتنا يا هاريسون؟ ولماذا كان هناك مدني يقف في منتصف تجمّع تلك المخلوقات؟!‘‘

’’…‘‘

كما قال؛ لم تكن هذه اللقطات سجلاً يتوقع الجميع في هذه الغرفة فيها رؤية أقوى جيش على وجه الأرض – الجيش الأمريكي – يتحطم إلى أشلاء ويطرد مخلوقات العالم الآخر.

على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.

لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.

كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.

بتوقيت ممتاز، أظهرت الشاشة الآن ’جنود‘ سوداء قاتمة ترتفع فجأة من الأرض وراء ذلك الرجل الوحيد. تحدَّثَ الجنرال تشيستر هاريسون، بنظرته المثبّتة على الشاشة حتى ذلك الحين، كما لو أنّه كان يُخرج أنين مؤلم.

لم يستطع حتى أن يتخيل كيف سيتفاعل هؤلاء الناس مع اللقطات التي كانت على وشك أن تعرض. حسناً، لقد رآها عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، وكان لا يزال غير متأكد كيف يأخذها، حتى الآن.

’’…. أود أن أعرف ذلك بنفسي أيضاً.‘‘

من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.

***

’بالحكم على حجم جسمه… صبي؟‘

’’هل يبدو لك أنني وحيد؟‘‘

تجمع العديد من المشاهير في هذا المبنى الأبيض الرسمي والذي تم إنشاؤه من أجل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعيش والعمل.

عندما انتهت تلك الكلمات، اصطف ما يقرب العشرة ملايين من جنود الظل في نفس الوقت خلف جين-وو.

’’آسيوي شرقي، ربما؟‘‘

كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.

لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.

’……؟‘

با-دومب، با-دومب!!

لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.

في مواجهة معركة لأول مرة منذ فترة طويلة، بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة. تخاطر مع فانج، المسؤول حالياً عن قيادة جميع جنود السحر.

أمالت الهيئات الكبيرة حوله رؤوسها، لكنّ المدير برينان ببساطة شكل ابتسامة.

– كيف تسير استعداداتك حتى الآن؟

[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]

[لا توجد مشكلة في هذا الجانب يا سيدي.]

قام تشيستر بتحية قصيرة لرئيسه ومسح ببصره الغرفة لفترة قصيرة، ووقف أمام الغرفة.

ليس فقط فانج، لكن كل الجنود السحريين ائتُمِنُوا على أداء وإبقاء تعاويذ سحرية للتقليل من موجات الصدمة التي لا شك من أنها ستتولد من هذه المعركة.

ولم يكن لديه خيار سوى القيام بذلك، لأنّ هذا العالم ليس لديه مانا، وهو ببساطة هش جداً كما هو الآن.

ولم يكن لديه خيار سوى القيام بذلك، لأنّ هذا العالم ليس لديه مانا، وهو ببساطة هش جداً كما هو الآن.

تم احتواء الدليل على ذلك داخل محرك سلك التوصيل، وبصفته القائد المسؤول عن هذه العملية، كان من واجبه أن يكشفه إلى هذا التجمع من كبار الشخصيات.

وأيضاً، جاء الضيوف الغير مدعوين إلى هنا بهدف التهام هذا الكوكب حرفياً، حتى لا يتجولوا في الأرجاء وهم يُلقون تعاويذ سحرية قوية غير ضرورية، كذلك. حتماً، ستكون المعركة التي على وشك الحدوث عبارة عن مواجهة بين القوى المحسوسة بين الحلفاء وقوات العدو.

’’بالفعل، قد يكون من المستحيل واقعياً. عندما نتحدث عن وسائل ’واقعية‘، فتكون هذه يا سيدي.‘‘

مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر

هز الجنرال رأسه في صمت.

– جيد.

’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘

لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.

كوا-غاغاغاغا!!

أساء أحد العمالقة فهم المعنى وراء تلك الابتسامة وفي غمضة عين، حطم قبضته على الأرض بغضب تام.

تجمع العديد من المشاهير في هذا المبنى الأبيض الرسمي والذي تم إنشاؤه من أجل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعيش والعمل.

بوم-!!

أدرك أنّ هناك قبضة سوداء ضخمة تحلق مباشرة نحو وجهه.

من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.

لسوء الحظ… إذا قلبتَ فكرة بأنّ هناك قوة قادرة على إنقاذ العالم، فإنّ ذلك يعني أيضاً بأنّ نفس القوة يمكنها أن تُدَمِّر هذا العالم كذلك.

(*: أحد ألعاب الأولمبياد المشهورة.)

كان جين-وو يشكل تعبيراً  ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.

’……؟‘

’’….‘‘

تصلبت تعابير هذا العملاق وشعر بالخطر المشؤوم يتسلل على ظهره بعد رؤية تلك الابتسامة محفورة على وجه الإنسان وهو يقف مستقيماً فوق قبضته.

كان جين-وو يشكل تعبيراً  ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.

بالتأكيد بما فيه الكفاية، بدأ الإنسان يندفع للأمام على قمة الذراع تالياً.

خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.

باه-هاهاهاهات!

تحدث المدير برينان بحذر.

كانت ساقيه تتحركان بسرعة فحتى العمالقة -الذين يمتلكون قوة كقوة الوجود الأعلى- لا يمكن أن تتفاعل في الوقت المناسب. وعندما فعلوا ذلك، كان جين-وو قد تجاوز كتف هذا العملاق تحديدا، متجها مباشرة إلى مؤخرة عنقه.

لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.

وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.

كانت روبوتات بشرية مصنوعة من الصخور والتي بدت وكأنها نسخة مُصَغَّرَة من العمالقة. ابتسمت ابتسامة خبيثة في اتجاه جين-وو.

[كواااه!!!]

أدرك الرئيس بأنّ الكشف عن هوية ذلك الرجل الغامض، على أقل تقدير، ينبغي أن يكون أولويتهم القصوى، وسأل الشخصيات البارزة الموجودة داخل قاعة الاجتماعات.

كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.

’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘

كوا-غاغاغاغا!!

باه-هاهاهاهات!

قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.

رَدَّ المدير بثقة.

رييب!

بينما تأرجح كفّه للأسفل بشراسة كما لو كان لسحق حشرة حتى الموت…

وقف جين-وو على كتفه بينما كان الرأس الضخم يتدحرج من على جسده، وكان يحدق بشكل مستفز نحو العمالقة الآخرين. كان يشعر بالغضب، والتخبط، والخوف يزحف على تعابيرهم.

من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.

واحداً تلو الآخر…

لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟

خطرت الذكريات, فضلاً عن مشاعره أثناء مطاردة الجيش من عالم الفوضى في الفجوة بين الأبعاد، في رأسه الواحدة تلو الآخر.

***

كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.

وااااه-!!!

كان هدفه الأصلي هو الإبادة الكاملة لعِرْقِ العمالقة وهكذا، كان لديه أخيراً جيش الظل الخاص به الذي تغيّرَ من وضع الاستعداد ودخل المعركة.

أساء أحد العمالقة فهم المعنى وراء تلك الابتسامة وفي غمضة عين، حطم قبضته على الأرض بغضب تام.

’كل الموظفين، تقدموا!!‘

مثل مجموعة من الوحوش البرية الجائعة، قام الظل العملاق والعمالقة المصنوعين من الصخور بعمل شجار جنوني مُكَوَّن من فوضى وارتباك.

يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.

…. بصق جين-وو مانا بزئير مرعب لإبعاده.

وااااه-!!!

’’هل يبدو لك أنني وحيد؟‘‘

’ليس من الجيد أنّ زعيمهم توقف عن التحرك هنا، أليس كذلك؟‘

لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.

على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.

كان جين-وو يشكل تعبيراً  ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.

إجفال.

كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.

ارتعش كتفي أحد العمالقة الذين قابلوا تحديق جين-وو.

9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

سيكون العدو الذي خاف أول من يتم التهامه. انقضّ في ذلك الاتجاه بينما أرجح خنجره المليء بالهالات السوداء.

تم احتواء الدليل على ذلك داخل محرك سلك التوصيل، وبصفته القائد المسؤول عن هذه العملية، كان من واجبه أن يكشفه إلى هذا التجمع من كبار الشخصيات.

قد لا يكون هذا النصل ’غضب كاميش‘، لكنّ جين-وو كان يجوب في ساحة المعركة من سبعة وعشرون عاماً بالفعل، والتحكم الذي يستطيع ممارسته على الهالة السوداء لم يعد يعتمد على الأسلحة التي يستخدمها.

إجفال.

امتدت نحو جبهته الهالة السوداء التي كانت تنتشر من نهاية الخنجر، وقطعت تماماً وجه العملاق المتجمد.

حينها…

كوا-غاه-غاك!!

بالتأكيد بما فيه الكفاية، بدأ الإنسان يندفع للأمام على قمة الذراع تالياً.

فقد حياته العملاق -الذي فزع من القوة الساحقة لهذا الشكل الصغير من أشكال الحياة- بسهولة هكذا. لكن، وكما اتضح، ليس كل الجبابرة جبناء مثل هذا الرجل.

إلى جانبه!

ارتفع حاجبا جين-وو من هول المفاجأة. تمكّن -مباشرة خلف سقوط جثة العملاق الميت برأسه الممزق- الآن رؤية عمالقة آخرين يبذلون كل ما لديهم من أجل قتله.

’’لدينا طريقة. يمكن لشخص معين بأن يخبرنا بالحقائق التي لم يعرفها أحد من خلال وسائل خيالية.‘‘

استخدم قدرته على التحايل تحت القبضة الضخمة التي تقترب منه من الأمام بينما كان آخر يحفر بحدة من ظهره

كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.

كانت المهارة، ’سلطة الحاكم‘، الآن متأصلة بالكامل داخل جسمه وأمكنه التلاعب بها بدون أي تقييد على الإطلاق. الأمر هو أنّ الأعداء وقدراتهم تجاوزوا توقعاته أيضاً.

وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.

ضربت قبضة عملاق بقوة كالمطرقة، وركلها جين-وو بعيداً، فقط لكي تُسْتَقْبَل بظهر يد كانت تطير من الجانب. سرعان ما استجمع ذراعيه واستعد للاصطدام بينما ينحني لتقليل المساحة السطحية لجسده.

بتوقيت ممتاز، طارت سلسلة من الضوء القرمزي من وراء جين-وو، ومحت تماماً ما يسمى بأعظم محارب من العمالقة من الوجود.

بوم-!!

لا، قبل ذلك، هل كان لديهم حتى القدرة على التعامل مع ’الأشياء التي خرجت‘ من هناك؟

من أجل التأكد من عدم طيرانه، جذب جين-وو بعنف ظهر يد العملاق التي ضربته بالمانا. في لحظة، سُحِبَتْ تلك اليد الضخمة نحوه ونحو خنجره، تأرجحت بدون رحمة، وقُطِعَ رسغ المخلوق في دفعة واحدة.

انتهى المطاف بالوحش الحقيقي القادر على اللعب بتلك الوحوش المخيفة بإنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية بدون أن يدرك أحدً ذلك.

(قَطِعْ)-!!

’’…. أود أن أعرف ذلك بنفسي أيضاً.‘‘

أمسك العملاق بمعصمه المقطوع الآن ورفعه عالياً إلى السماء.

تدقيق : Drake Hale

[كوااااه-!!]

كما لو أنّ شخص ما كان قد أغرق الغرفة بأكملها في الماء البارد المتجمد، كان هدوء جداً هناك.

اقترب جين-وو بسرعة من عنقه وطعن سلاحه عميقاً حيث يجب أن تكون تفاحة آدم للمخلوق.

لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.

كوا-جيك!

 

حركة قتل حادة بعد ذلك، وجسد هائل آخر تحطم على ظهره. ركل جين-وو صدر العملاق المُطاح به، وقفز عالياً قبل قطع وتقطيع أيدي العمالقة التي كانت متجهة نحوه.

لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.

إلى جانبه!

أحنى المارشال الكبير المؤتَمَن خصره بأدب قبل أن يطير بعيداً إلى مكانٍ آخر. ألقى جين-وو نظرة شاملة على العمالقة المتبقين.

تجنب بالتحليق حافة يد العملاق التي كانت مُتأرجحة بكل قوة المخلوق، مما ساعده بدوره على إيجاد مساحة كافية لتقييم الوضع الحالي.

قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.

في تلك اللحظات القصيرة، اصطدم به العمالقة القريبون من موقعه بكتفيهما من كلا الجانبين.

’’هل يبدو لك أنني وحيد؟‘‘

بوم-!!

كان جين-وو يشكل تعبيراً  ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.

’’… !!‘‘

كانت ساقيه تتحركان بسرعة فحتى العمالقة -الذين يمتلكون قوة كقوة الوجود الأعلى- لا يمكن أن تتفاعل في الوقت المناسب. وعندما فعلوا ذلك، كان جين-وو قد تجاوز كتف هذا العملاق تحديدا، متجها مباشرة إلى مؤخرة عنقه.

محاصر بين الكتفين العملاقين، مدّ جين-وو يديه ليمنع نفسه من أن يُسحق، ثم دفع كُلّاً من العمالقة بعيداً بقوته الجسدية الخامة. وككذبة لا تُصَدَّق، تم دفع هذين الهيئتين الضخمتين بعيداً عنه.

أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.

[كيو-هيوم!]

ما كان يحمله هو سلك توصيل قصير. أصبح الرئيس فضولياً بشأن محتوياته في لحظة و بسرعة أومأ برأسه.

[كيف يمكن له، مع مثل هذا الجسد الصغير؟!]

في مواجهة معركة لأول مرة منذ فترة طويلة، بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة. تخاطر مع فانج، المسؤول حالياً عن قيادة جميع جنود السحر.

بينما كان هناك عمالقة مذعورين بسبب حقيقة أنهم خسروا في مسابقة القوة، كان هناك أيضاً عملاق آخر يُحَطِّمُ أيديه كما لو كان ينتظر هذه اللحظة على وجه الدّقّة.

ليس هو فقط، لكن كل شخص موجود داخل الغرفة كان يحدق في يد الجنرال المتوتر الوجه. أدخل سلك التوصيل في مقبسه، وبدأت لقطات الفيديو بالعرض على الشاشة العملاقة المثبتة على جدار غرفة الاجتماعات.

بينما تأرجح كفّه للأسفل بشراسة كما لو كان لسحق حشرة حتى الموت…

كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.

’’أواااه-!!‘‘

’’….‘‘

…. بصق جين-وو مانا بزئير مرعب لإبعاده.

امتدت نحو جبهته الهالة السوداء التي كانت تنتشر من نهاية الخنجر، وقطعت تماماً وجه العملاق المتجمد.

ارتبك العملاق مِنَ اليد الخفية التي دفعت فجأة ذراعه، فقط لإدراك شيء متأخر.

كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.

’….؟؟‘

’’ذلك الرجل!! من ذلك الرجل؟؟ أين كانت قواتنا يا هاريسون؟ ولماذا كان هناك مدني يقف في منتصف تجمّع تلك المخلوقات؟!‘‘

أدرك أنّ هناك قبضة سوداء ضخمة تحلق مباشرة نحو وجهه.

من أجل التأكد من عدم طيرانه، جذب جين-وو بعنف ظهر يد العملاق التي ضربته بالمانا. في لحظة، سُحِبَتْ تلك اليد الضخمة نحوه ونحو خنجره، تأرجحت بدون رحمة، وقُطِعَ رسغ المخلوق في دفعة واحدة.

كوا-بوم!!

’تشكلت الصدوع على سماء فارغة وبدأت الأجسام المجهولة بالظهور من هناك.‘

الهالة السوداء المُرَكَّزَة في اليد اليمنى لجين-وو تحولت إلى ذراع عملاق قبل أن تقطع بشكلٍ نظيف رأس العملاق. سرعان ما تحول إلى عملاق بنفسه عن طريق تطويق جسده بالهالة السوداء واستمرَّ في تدمير العمالقة بلا رحمة.

كان جين-وو قد دمر معظم مقاتلي عمالقة الصخور المجتاحين من ذوي المستويات العليا، أما البقية، فقد طغت عليهم موجات المد والجزر السوداء التي خلقها جنود الظل التابعين له.

مثل مجموعة من الوحوش البرية الجائعة، قام الظل العملاق والعمالقة المصنوعين من الصخور بعمل شجار جنوني مُكَوَّن من فوضى وارتباك.

(*: أحد ألعاب الأولمبياد المشهورة.)

خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.

كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.

في خضم ركوع وانهيار العمالقة على الأرض، كان عملاق الظل الأسود الواقف بطول قامته مشغولاً بسحق ذراع مصنوعة من الصخور بقوته الجسدية التامّة بعد تمزيقها من أحد ضحاياها.

لم يستطع وزير الدفاع أن يحجم ما في باله أكثر من ذلك، وأشار إلى الشاشة بينما يسأل أسئلته.

وو-دودك!

[سيدي، هل كنت تتحدث مع ذلك المخلوق؟]

ربما اكتفوا أخيراً من روح جين-وو القتالية، بدأ العمالقة المحيطون به يتراجعون خطوة تلو الأخرى.

[هوه-أوه.]

’….؟‘

واحداً تلو الآخر…

قام جين-وو بمسح أعدائه بعينين مشوشتين، لكن بعد ذلك، خرج عملاق أكبر وأقوى مظهراً من كل البقية بثقة من بينهم.

حينها…

الغريب بما فيه الكفاية، مع ذلك….

صمت مُطلق.

[هوه-أوه.]

كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.

تحدث تشيستر هاريسون بتلك الكلمات التمهيدية القصيرة ووقف بجانب الشاشة بينما كان يبتلع ريقه بتوتر.

[أرى الآن بأنَّ حتى كوكب صغير على أطراف الكون يمكنه أن يحتوي على موهبة مفيدة بنسبة ما.]

’….؟‘

كانت روبوتات بشرية مصنوعة من الصخور والتي بدت وكأنها نسخة مُصَغَّرَة من العمالقة. ابتسمت ابتسامة خبيثة في اتجاه جين-وو.

’……؟‘

[ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنك تحتاج إلى زيادة حجم جسمك من أجل تعزيز قوتك هو علامة مؤكدة على مدى بدائية جنسكم. وعلى العكس، نحن، العمالقة، نقلل الحجم عندما نحتاج للقتال بكل ما لدينا.]

لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.

جعل المخلوق الثرثار كلتا يديه تمتد قبل الإشارة إلى نفسه وابتسامة عريضة كانت قد تشكّلت على وجهه.

با-دومب، با-دومب!!

[فو-هت. بالطبع، مثل هذا الشيء ممكن فقط لأعظم المحاربين في سباق العمالقة…..]

[كوااااه-!!]

حينها…

استذكر الرئيس اسمها وارتفعت حواجبه.

كان جين-وو يشكل تعبيراً  ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.

القصة الجانبية 15

فلاش!!

تحدث المدير برينان بحذر.

بتوقيت ممتاز، طارت سلسلة من الضوء القرمزي من وراء جين-وو، ومحت تماماً ما يسمى بأعظم محارب من العمالقة من الوجود.

’’كو-هيوم….‘‘

كان قد تم إطلاقه من قِبَل تنين من الطراز القديم، والذي كان يتم امتطاؤه حالياً من قِبَلْ بيليون. سأل كبير المارشالات رئيسه بارتباك قليل.

بينما تأرجح كفّه للأسفل بشراسة كما لو كان لسحق حشرة حتى الموت…

[سيدي، هل كنت تتحدث مع ذلك المخلوق؟]

باه-هاهاهاهات!

صافح جين-وو يده ليُظهر بأنّ كل شيء على ما يرام وحَوَّلَ نظرته نحو بيليون.

[سيدي، هل كنت تتحدث مع ذلك المخلوق؟]

’’أنت تعرف، يبدو على هؤلاء الرجال بأنّهم متعجرفين جداً لمصلحتهم، لذا يبدو بأنه سيكون عليك بذل اهتمام إضافي خاص لهم في وقت لاحق.‘‘

انتهى المطاف بالوحش الحقيقي القادر على اللعب بتلك الوحوش المخيفة بإنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية بدون أن يدرك أحدً ذلك.

[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]

’’بالفعل، قد يكون من المستحيل واقعياً. عندما نتحدث عن وسائل ’واقعية‘، فتكون هذه يا سيدي.‘‘

أحنى المارشال الكبير المؤتَمَن خصره بأدب قبل أن يطير بعيداً إلى مكانٍ آخر. ألقى جين-وو نظرة شاملة على العمالقة المتبقين.

في خضم ركوع وانهيار العمالقة على الأرض، كان عملاق الظل الأسود الواقف بطول قامته مشغولاً بسحق ذراع مصنوعة من الصخور بقوته الجسدية التامّة بعد تمزيقها من أحد ضحاياها.

كان جين-وو قد دمر معظم مقاتلي عمالقة الصخور المجتاحين من ذوي المستويات العليا، أما البقية، فقد طغت عليهم موجات المد والجزر السوداء التي خلقها جنود الظل التابعين له.

***

[كوااااه-!!]

حركة قتل حادة بعد ذلك، وجسد هائل آخر تحطم على ظهره. ركل جين-وو صدر العملاق المُطاح به، وقفز عالياً قبل قطع وتقطيع أيدي العمالقة التي كانت متجهة نحوه.

[كوااه!!]

كانت روبوتات بشرية مصنوعة من الصخور والتي بدت وكأنها نسخة مُصَغَّرَة من العمالقة. ابتسمت ابتسامة خبيثة في اتجاه جين-وو.

انطلقت صرخات عالية من العمالقة المصنوعين من الصخور وملأت تماماً هذا الامتداد المجهول من الصحراء.

[كيو-هيوم!]

***

قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.

’’…‘‘

[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]

’’…..‘‘

وو-دودك!

صمت مُطلق.

[كيو-هيوم!]

أيمكن أن يكون هناك أي كلمات يمكن بها وصف الجو السائد الحالي في غرفة الاجتماعات؟

’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر  كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘

كما لو أنّ شخص ما كان قد أغرق الغرفة بأكملها في الماء البارد المتجمد، كان هدوء جداً هناك.

جاءت العديد من صيحات الصدمة من هنا وهناك بينما خرجت العمالقة والتي على ما يبدو مصنوعة من الصخور من الصدع.

أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.

قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.

’’ذلك الرجل… هل كشفت هويته بعد؟‘‘

رييب!

هز الجنرال رأسه في صمت.

قد لا يكون هذا النصل ’غضب كاميش‘، لكنّ جين-وو كان يجوب في ساحة المعركة من سبعة وعشرون عاماً بالفعل، والتحكم الذي يستطيع ممارسته على الهالة السوداء لم يعد يعتمد على الأسلحة التي يستخدمها.

انتهى المطاف بالوحش الحقيقي القادر على اللعب بتلك الوحوش المخيفة بإنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية بدون أن يدرك أحدً ذلك.

’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر  كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘

’بل ربما العالم كله…‘

***

لسوء الحظ… إذا قلبتَ فكرة بأنّ هناك قوة قادرة على إنقاذ العالم، فإنّ ذلك يعني أيضاً بأنّ نفس القوة يمكنها أن تُدَمِّر هذا العالم كذلك.

لولا التحذيرات التي تلقوها بخصوص وجود تلك المخلوقات الغريبة لكان انحدر ما بداخل قاعة المؤتمرات إلى فوضى عارمة الآن.

أدرك الرئيس بأنّ الكشف عن هوية ذلك الرجل الغامض، على أقل تقدير، ينبغي أن يكون أولويتهم القصوى، وسأل الشخصيات البارزة الموجودة داخل قاعة الاجتماعات.

[هوه-أوه.]

’’هل هناك أي طريقة لكشف وتأكيد هوية ذلك الرجل من اللقطات؟ أي أحد؟‘‘

(*: أحد ألعاب الأولمبياد المشهورة.)

بدأوا بعرض آرائهم هنا وهناك، لكنهم وافقوا جميعاً على أنّه من المستحيل واقعياً القيام بذلك. لكن فيما بعد…

تحدث المدير برينان بحذر.

’’بالفعل، قد يكون من المستحيل واقعياً. عندما نتحدث عن وسائل ’واقعية‘، فتكون هذه يا سيدي.‘‘

[كيو-هيوم!]

رفع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد برينان، صوته. نظر الرئيس إليه بسرعة.

تجنب بالتحليق حافة يد العملاق التي كانت مُتأرجحة بكل قوة المخلوق، مما ساعده بدوره على إيجاد مساحة كافية لتقييم الوضع الحالي.

’’….. هل هناك شيء تود إخبارنا به أيها المدير؟‘‘

ارتفع حاجبا جين-وو من هول المفاجأة. تمكّن -مباشرة خلف سقوط جثة العملاق الميت برأسه الممزق- الآن رؤية عمالقة آخرين يبذلون كل ما لديهم من أجل قتله.

تحدث المدير برينان بحذر.

’كل الموظفين، تقدموا!!‘

’’إذا كان النهج الواقعي مستحيلاً، فماذا عن استخدام وسائل ’غير واقعية‘، بدلاً من ذلك؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

أمالت الهيئات الكبيرة حوله رؤوسها، لكنّ المدير برينان ببساطة شكل ابتسامة.

أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.

’’لدينا طريقة. يمكن لشخص معين بأن يخبرنا بالحقائق التي لم يعرفها أحد من خلال وسائل خيالية.‘‘

صمت مُطلق.

أيمكن أن يكون يتحدث عن…؟!

جعل المخلوق الثرثار كلتا يديه تمتد قبل الإشارة إلى نفسه وابتسامة عريضة كانت قد تشكّلت على وجهه.

كان تقريباً كل شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون قد سمع باسمها الآن. كان سراً مفتوحاً في عالم السياسة بأنها تحتفظ بعلاقة خاصة مع وكالة المخابرات المركزية.

ارتبك العملاق مِنَ اليد الخفية التي دفعت فجأة ذراعه، فقط لإدراك شيء متأخر.

استذكر الرئيس اسمها وارتفعت حواجبه.

كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.

’’ما تقوله هو….؟‘‘

لا، قبل ذلك، هل كان لديهم حتى القدرة على التعامل مع ’الأشياء التي خرجت‘ من هناك؟

رَدَّ المدير بثقة.

الغريب بما فيه الكفاية، مع ذلك….

’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر  كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘

لكن المشهد الصادم حقاً حدث بعد ذلك. أمام عمالقة مرعبين، عمالقة مخيفين جداً لدرجة أنك تنسى بأن تتنفس حتى وأنت تنظر إليهم، وقفت هيئة الشخص الوحيد.

ترجمة: Tasneem ZH

’’ما تقوله هو….؟‘‘

تدقيق : Drake Hale

[كوااه!!]

أيمكن أن يكون هناك أي كلمات يمكن بها وصف الجو السائد الحالي في غرفة الاجتماعات؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط