نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-239

الفصل 239

الفصل 239

 

…. تمتم توماس أندريه لنفسه.

< أتمنى أن تستمتعوا >

رفع رأسه ليكتشف بأنّ المئات من تنانين السماء(متل الويفرين) ، فضلاً عن التنانين التي تمتلك مظهراً إنسانياً والتي تمتطيها، كانت قد غطّت تماماً السماء في الأعلى.

’’انهضوا.‘‘

كبرت عيناه بينما كان يشاهد الحشرات تحتشد نحوه، لقد حدث ذلك كله في غمضة عين.

حالما أصدر جين-وو أمره…

لكن، ما زال لا يستطيع أن يستشعر حضور إمبراطور التنانين إلى الآن.

كياااه-!!

انتهى تشنج العملاق الصارخ بسرعة. لكن، تلك ما كانت النهاية لهذا العملاق، فَمَرَّة أخرى، أصدر ملك الظل أوامره.

وقفت كل تلك الوحوش الحشرية التي كانت قد مُزقت إلى أشلاء الآن كجنود ظل جدد.

***

في الماضي، كان أيضاً يُحيي الوحوش الذين يقتلهم خلال المعارك، ويضيفهم لمخزونه من الجنود، ولكن هذه الإضافات الجديدة كانت على نطاق مختلف تماماً بالمقارنة مع أولئك الرفاق.

لقد كان منظراً مذهلاً.

بإزالة كمية لا بأس بها في الماضي القريب عندما قمع النظام قوات ملك الظل وتسبَّب في تكوين جنود ظل أضعف من نظرائهم الأحياء، كان جين-وو الآن ملك موتى حقيقي، ولم تعد قيود النظام تؤثر عليه. يمكنه الآن أن يُكَوِّن جنود الظل المثاليين بمحض إرادته.

مزقت ضربة واحدة منه مئات الوحوش، وبعد ذلك…

كيياه!

تجاهلت هذه المخلوقات وابل الرصاص تماماً، وانقضّت على البشر لتمزيقهم إرباً إرباً.

هؤلاء الجنود أقوى بكثير مما كانوا عليه عندما كانوا على قيد الحياة. ارتفع الدخان الأسود بقوة مثل اللهب من أجسادهم. كان واضحاً جداً أنّه كلما كان جنود عالم الفوضى أقوى، كان جنوده الذين يُستخرجون من ظلهم أقوى.

’ملك الظل… ما الذي تهدف إليه؟‘

لذا، سيكون هذا كيف أنّ القوة ألا مثيل لها والتي حاولت تدمير هذا العالم أصبحت حبل المشنقة الذي يَشِدُّ على رقاب أعدائه.

’’أووااه! أوواك؟!‘‘

أصدر جين-وو أمره الأول لهؤلاء الجنود الجدد الفائضين بروح القتال.

***

’هيجوا على قَدْرِ ما في قلوبكم.‘

بوم-!!

كياااه-!!

أرجح قطيع الأورك الهائج، وكذلك الغيلان الواقفة هنا وهناك بينهم، أسلحتهم بشكلٍ أعمى في عجلة، لكن احتمالات أن تصيبه تلك الضربات كانت صفر.

اندفع جنود الظل من نوع الحشرات بجنونٍ نحو الموجات القادمة من قوى عالم الفوضى. تقدّم جين-وو أيضاً للأمام.

’سلطة الحاكم!!‘

وتغلّب على الفور على جنود الظل من نوع الحشرات ذاتها والتي كانت في مقدمة القطيع، وقفز في وسط الأورك التي من سوء حظها بأنّها كانت تسير في الطليعة.

غمز توماس، والتف نحو الحشرات قبل دفع القنبلة إلى الفم المفتوح لأحدهم.

كيو-هاك!!

بعد أن شهق نفس عميق، لم يعهد جين-وو نفسه لمنطقه، بل لحواسه. عندما فعل ذلك، بدأت تكرر الحركات الانعكاسية التي بدت أنّها تجاوزت حدود التشريح البشري كما لو كان آلة مصنوعة فقط للقتل والتدمير.

أرجح قطيع الأورك الهائج، وكذلك الغيلان الواقفة هنا وهناك بينهم، أسلحتهم بشكلٍ أعمى في عجلة، لكن احتمالات أن تصيبه تلك الضربات كانت صفر.

[يجب أن نقود كل قواتنا و….]

تجنّب جين-وو كل الهجمات المتدفقة من جميع الجوانب بسهولة تامة قبل أن يُأرجح خناجره. كما لو أنه عالق في مركز دوامة، تم جرف العفاريت البائسة في دفعة واحدة دون أي رحمة.

انفجرت صرخة رعدية مليئة بالمانا من جين-وو، وبدأت بإسقاط كل الوحوش التي تقف في مقدمة ساحة المعركة.

في كل مرة يقطع فيها، تُمزِّق الهالة السوداء المُنطلقة من شفراته ليس فقط الأورك، ولكن الأرض التي كانوا واقفين عليها أيضاً.

[….؟]

ببساطة، كانت عاصفة جهنمية.

انفجرت صرخة رعدية مليئة بالمانا من جين-وو، وبدأت بإسقاط كل الوحوش التي تقف في مقدمة ساحة المعركة.

انخفض عدد الأورك بمعدل أسرع بكثير من معدل الصرخات التي انفجرت من أفواههم والتي كان يمكن سماعها.

***

حينها، بُثَّ ظل طويل القامة فجأة فوق رأس جين-وو، رفع رأسه لينظر.

’’….. إذاً، هذا القَدَرْ يجب أن يكون كافياً، صحيح؟‘‘

جوو…

كوا بووم!!

كان وحش من نوع عملاق -ضخم جداً لدرجة أن ميل رأس الشخص للنظر إليه قد يَجرح فعلياً رقبة الشخص- مشغولاً بالتحديق في وجهه. وكان أيضاً في منتصف رفع عمود عالٍ من الحجارة والذي تطابق مع طول ذراعيه.

شعرت الوحوش من نوع الحشرات أن الغلاف الجوي قد تغيّر بشكل غريب من فعل الإنسان، وبينما كانت تصرخ بصوتٍ عالي، انقضت بجنون على قائد الفصيل.

لابد أنّه التهم الكثير من البشر أثناء وصوله إلى هنا لأنّ دماء ضحاياه كانت قد صبغت ما حول فمه بالأحمر الداكن.

في الماضي، كان أيضاً يُحيي الوحوش الذين يقتلهم خلال المعارك، ويضيفهم لمخزونه من الجنود، ولكن هذه الإضافات الجديدة كانت على نطاق مختلف تماماً بالمقارنة مع أولئك الرفاق.

ارتفع حاجبا جين-وو. حتى قبل أن يتمكن المخلوق من تحطيم عموده الحجري، قام بحركته أولاً في غمضة عين، وصل مباشرة تحت منطقة فخذ العملاق… ولوّح بغضب كاميش من الجهة المعاكسة وبقوة مهولة.

سقطت كتل من التربة المتشبثة بالعمود الحجري على الأرض.

قطع!

أرسل المارشال الكبير بيليون تحياته بطريقة مهذبة لكن بنبرة تهديدية. وخلفه مباشرة، كان ينهض فوق الأرض في نفس الوقت أكثر من مئة وثلاثون ألف جندي ظل، والذين كانوا يختبئون في ظل توماس أندريه بينما ينتظرون بصبر دورهم.

قطعت الهالة السوداء المُتراقضة حول حافة النصل الكاحل السميك للعملاق بشكلٍ نظيف.

*: ضربة قلب مثل أن نقول في لمح البصر.K. O

ووه-آه-آه-آه-آه!!

’’أواااه-!!‘‘

فقد فجأة أحد كواحله، انحرف جسم العملاق إلى جانب واحد، وصرخ بيقظة قبل أن يختلَّ توازنه في نهاية المطاف. انحدر ذلك الجسم الضخم على ظهره، وبعد قليل، اكتسب تسارعاً بينما تحطَّم على الأرض.

سبب تحرك إمبراطور التنين؟ سيكون قادراً على تكوين هذا من خلال قوته الساحقة والتي لم يكن لهؤلاء التافهين القدرة على التعامل معها.

كا-بوم!!!

[جيش الظل…. هل يمكنكم أن تروا أين جيش الموتى؟]

لم يستطع العدد الذي لا يحصى من الوحوش الموجود خلف العملاق من الهرب في الوقت المناسب، وسُحقوا حتى الموت بشكلٍ غير متوقع تماماً مِن سقوط الجسم الضخم.

’هيجوا على قَدْرِ ما في قلوبكم.‘

كان دور جنود الظل تالياً.

[أنت ستبقى هنا وتستعد للهجوم المفاجئ المحتمل من قبل ملك الظل.]

بينما كان العملاق المستلقي على ظهره يتنفس بألمٍ شديد، بدأ جنود ظل الحشرات يتسلقون بسرعة على المخلوق.

بتناقض صارخ مع من خلفه من الصيادين الذين شحبت بشراتهم بسرعة، لم يبدو على وعاء الحكام فقدانه لطبعه المسترخي على الإطلاق.

شاشاشاشاشاك!

أمكنه أن يشعر بحضور ما على قمة رأس التنين. شعور معزز للبرد كان قد مَرَّ من خلف رقبة هذا المخلوق، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد فات الأوان بالفعل.

كافح العملاق بقوة للتخلص من الحشرات، لكن للأسف، وصلوا إلى وجه المخلوق المصاب بالهلع في وقتٍ قصير. وبعد قليل، بدأ وقت إطعامهم المفترس.

وبهذا، كم مضى من الوقت على اتباع هذا الأسلوب؟

أواااه-!!

’لن أدعك تهرب‘

انتهى تشنج العملاق الصارخ بسرعة. لكن، تلك ما كانت النهاية لهذا العملاق، فَمَرَّة أخرى، أصدر ملك الظل أوامره.

قفز جين-وو بخفة من على رأس التنين المتحرك المترهل، وبينما كان يسير نحو الأعداء المقتربين، تحدث دون حتى أن يكلف نفسه عناء النظر خلفه.

’’انهض.‘‘

’ولكن، هذا لا يمكن أن يكون….؟‘

عندما فعل…

أطلق التنين الطائر في مقدمة القطيع صراخاً عالياً والذي بدوره جعل كل تنين سمائي يغير اتجاهه و يسرع نحو موقع جين-وو.

وو-اه-ااه…

كان الشخص الذي انتظر دخول ملك الظل مع أعظم توقع لحدوث ذلك هو ملك الدمار الذي كان أمام أعينهم. لذا، لماذا اختار عدم التحرك حتى بعد أن أشار العدو أخيراً والذي طال انتظاره إلى بداية هذه الحرب؟

بجانب جثة العملاق الذي كان وجهه قد ذهب أغلبه من الحشرات ولدغاتها الشريرة، ظهر ظل بنفس الطول بالضبط وليس فقط لهذا الوحش، لكن بدأ جنود ظل آخرين يزحفون واحداً تلو الآخر من تحت هذا الظل العملاق أيضاً.

تجنّب جين-وو كل الهجمات المتدفقة من جميع الجوانب بسهولة تامة قبل أن يُأرجح خناجره. كما لو أنه عالق في مركز دوامة، تم جرف العفاريت البائسة في دفعة واحدة دون أي رحمة.

كان جنود الظل الجدد هؤلاء الذين تكوَّنوا من بقايا الأورك قد تم تجهيزهم بالفعل بأسلحتهم الخاصة. كانت عيونهم المعادية الآن تومض في رفاقهم السابقين الذين كانوا ما زالوا أحياء.

كان ملك الظل يتجول بحرية في منتصف ساحة المعركة بينما كانت عاصفة الدم تهب، لكن لا يمكن كشف ولا حتى تلميح واحد من الجيش الذي كان يجب أن يكون مخفياً في ظله.

في وقت قصير جداً، تم امتصاص أكثر من مئة قوة من قوى عالم الفوضى في جيش الظل.

*: يقصد بالسلاح جسمه الأصلي قبل أن يخرج منه على شكل ظل.

وويونغ…

أجبر القلق الذي شعر به ملك التحول -والذي يحتل حالياً جسد رجل متوسط العمر قصير القامة- على فتح فمه، ولكن قبل أي كلمة أمكنه نطقها، عَبَّرَ إمبراطور التنين عن رأيه أولاً.

عندما قام الجندي العملاق بحركته، جفل الأعداء بشكلٍ كبير. تجاهلهم في الوقت الراهن، وانحنى على طول الطريق إلى الأرض حيث كان الجسم الأصلي، فتح أصابع الوحش الميت، قبل سحبه للعمود الحجري.

لقد كان منظراً مذهلاً.

هكذا أصبح الجسم الضخم السلاح الجديد للجندي العملاق.

’نحو الجبهة الشرقية.‘

تَعَثُرْ، دودك…

بوم-!!

سقطت كتل من التربة المتشبثة بالعمود الحجري على الأرض.

كياااه!

كما لو أنّ عدم قدرته على أرجحة العمود الحجري بينما كان لا يزال على قيد الحياة كان أكبر ندمه على الإطلاق، قصف الجندي العملاق ذلك السلاح* الهائل خلفه، واستعد لأرجحة العمود الحجري بقوة هائلة.

سقطت كتل من التربة المتشبثة بالعمود الحجري على الأرض.

*: يقصد بالسلاح جسمه الأصلي قبل أن يخرج منه على شكل ظل.

أرجح قطيع الأورك الهائج، وكذلك الغيلان الواقفة هنا وهناك بينهم، أسلحتهم بشكلٍ أعمى في عجلة، لكن احتمالات أن تصيبه تلك الضربات كانت صفر.

حينها فقط، أدرك جنود عالم الفوضى نوع السلطة التي يمتلكها عدوهم.

[نحن سنهزمه.]

ترنح، ترنح…

كوااااه!!

كان هؤلاء الوحوش يستمتعون بالقتال في هذه الحرب المزعومة، لكن الآن، كلهم بدأوا يتراجعون من الخوف. سافرت الرهبة الغير مكبوحة خلال هواء ساحة المعركة، وانتقلت بالكامل إلى جين-وو.

ترجمة: Tasneem ZH

هدر بلغات الملوك نحو هذه المخلوقات.

كان يجب أن يتم اتخاذ القرار الآن، وكُلَّمَا أسرعت، كان أفضل.

[مما أنتم خائفون؟]

مات اللهب الهائج، وتبدد الدخان الأسود، ولكن…

بعد كل شيء، كان قد بدأ هجومه المضاد للتو. لقد كان بالفعل من المبكر جداً الشعور بالخوف من هذا القدر فقط. أومض وهج قاتل وبارد في عيني جين-وو.

اكتسح تحديق توماس أندريه الحاد جداً الأعداء القادمين.

في تلك اللحظة…

’’انهض.‘‘

ووش-!!

كما قال إمبراطور التنين.

تأرجح العمود الحجري بقوة من قِبَلِ الجندي العملاق ومرّت لتجرف كل عدو في طريقه كما لو كان الأعداء مجرد ألعاب صغيرة.

ارتفعت زوايا شفاهه وكأنّ مشهد مضحك كان قد اشتغل في رأسه. في هذه الأثناء، قام بضرب قبضته الضخمة، وبسهولة فجَّرَ رأس تلك الحشرة.

كوا-جا-جا-جا-جاك!!

’هل جيش الدمار يتحرك أخيراً؟‘

***

وهكذا، انتهى أمر الجيش الأمريكي بسرعة إلى هزيمة.

مباشرة، بعد أن دخل جين-وو إلى ساحة المعركة.

لم يستطع العدد الذي لا يحصى من الوحوش الموجود خلف العملاق من الهرب في الوقت المناسب، وسُحقوا حتى الموت بشكلٍ غير متوقع تماماً مِن سقوط الجسم الضخم.

اكتشف إمبراطور التنين، الذي لم يكن غير حذر ولو لمرة واحدة، أخيراً وجود ملك الظل.

في كل مرة يقطع فيها، تُمزِّق الهالة السوداء المُنطلقة من شفراته ليس فقط الأورك، ولكن الأرض التي كانوا واقفين عليها أيضاً.

’نحو الجبهة الشرقية.‘

تماماً على عكس ما يحدث في الشرق حيث عواصف القوة العنيفة التي كانت في مسار تصادمي، اقتربت معركة كانت أكثر هدوءً نسبياً من نهايتها على الجانب الآخر، أي على الجبهة الغربية.

في الطرف الشرقي من الجيش العملاق الذي ينشر نفسه كمركز – حيث قرر ملك الظل أن يُظهر وجوده.

من نقطة معينة فصاعداً، تخلى جين-وو عن قطع البحر الشاسع من الأعداء بوعي. كان هناك ببساطة الكثير منهم لذلك.

على الرغم من أنّه متأخر قليلاً عن قائدهم، فإنّ تنانين الطبقة القديمة وكذلك الملوك الآخرين اكتشفوا أيضاً في نهاية المطاف تحركات ملك الظل.

*: أي ظهره المُجَرَّد من أي سلاح.

خاطب ملك الأطياف الشيطانية، ملك التحول، إمبراطور التنين باحترام.

وبدون استثناء واحد، تم القبض على مئات تنانين السماء التي كانت تطن نحوه مثل سرب النحل، من قِبَلِ الأيدي الخفية، وطُرِحت على الأرض.

[يجب أن نقود كل قواتنا و….]

ومع ذلك، رفع الأخير يده، وقاطع بشكل مفاجئ حديث الأول.

كان عدد حلفائه يتزايد بوتيرة سريعة، لكن مع ذلك، كان حجم قوات العدو سخيفة جداً ما جعل من جميع أفعاله تقريباً غير منطقية حتى الآن.

شكَّلَ تابعي الإمبراطور تعبيرات مختلفة تنمُّ عن الحيرة.

كياااه!

كان الشخص الذي انتظر دخول ملك الظل مع أعظم توقع لحدوث ذلك هو ملك الدمار الذي كان أمام أعينهم. لذا، لماذا اختار عدم التحرك حتى بعد أن أشار العدو أخيراً والذي طال انتظاره إلى بداية هذه الحرب؟

كما لو للضغط على السماوات نفسها حتى تجف، عزز قبضته وسحب ’الشيء‘ الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. استجابت المانا في الجو لإرادة ملك الظل تالياً.

حتى في هذه اللحظة، كانت قوات عالم الفوضى تتحول بسرعة إلى جنود جيش الظل.

[أوه يا ملكي….]

أجبر القلق الذي شعر به ملك التحول -والذي يحتل حالياً جسد رجل متوسط العمر قصير القامة- على فتح فمه، ولكن قبل أي كلمة أمكنه نطقها، عَبَّرَ إمبراطور التنين عن رأيه أولاً.

أخذت هذه العين السحرية نظرة كاسحة في ساحة المعركة.

[جيش الظل…. هل يمكنكم أن تروا أين جيش الموتى؟]

تدقيق : Drake Hale

على الرغم من أنّهم كانوا منفصلين بمسافة لا تصدق، لم يُفَوِّتْ إمبراطور التنانين الحقيقة الحاسمة بأنّ جنود ملك الظل المخلصين لم يكونوا موجودين في ظله.

كان ما يرهن هؤلاء الجنود آمالهم الأخيرة عليه هو الأسلحة التي استخدمها الصيادون، ومما هو مؤسف لهم بأنهم ومن المستحيل ببساطة أن يتمكن هؤلاء الأشخاص العاديون من الاستخدام الفعال للأسلحة التي تتعلق بالصيادين والتي صُممت أصلاً لحالات الغارات.

’ولكن، هذا لا يمكن أن يكون….؟‘

[جيش الظل…. هل يمكنكم أن تروا أين جيش الموتى؟]

أغلق ملك التحول عينيه بسرعة.

بعد كل شيء، كان قد بدأ هجومه المضاد للتو. لقد كان بالفعل من المبكر جداً الشعور بالخوف من هذا القدر فقط. أومض وهج قاتل وبارد في عيني جين-وو.

في واجهة المعركة الشرقية – ظهرت مقلة عين وهمية كبيرة والتي أُنشئت باستخدام السحر في الهواء مباشرة فوق الموقع الذي بدأ فيه ملك الظل حربه.

كياااه-!!

أخذت هذه العين السحرية نظرة كاسحة في ساحة المعركة.

كان الجيش الأمريكي الذي وضع خط دفاعهم النهائي هنا ممزقاً بشكل مأساوي من قِبَلِ أنياب و مخالب الوحوش.

’…. !!‘

ارتفع حاجبا جين-وو. حتى قبل أن يتمكن المخلوق من تحطيم عموده الحجري، قام بحركته أولاً في غمضة عين، وصل مباشرة تحت منطقة فخذ العملاق… ولوّح بغضب كاميش من الجهة المعاكسة وبقوة مهولة.

كما قال إمبراطور التنين.

في الماضي، كان أيضاً يُحيي الوحوش الذين يقتلهم خلال المعارك، ويضيفهم لمخزونه من الجنود، ولكن هذه الإضافات الجديدة كانت على نطاق مختلف تماماً بالمقارنة مع أولئك الرفاق.

كان ملك الظل يتجول بحرية في منتصف ساحة المعركة بينما كانت عاصفة الدم تهب، لكن لا يمكن كشف ولا حتى تلميح واحد من الجيش الذي كان يجب أن يكون مخفياً في ظله.

أخذت هذه العين السحرية نظرة كاسحة في ساحة المعركة.

فتح ملك التحول عينيه ونظر إلى إمبراطور التنين، اكتشف أنّ تحديق الأخير الآن كان نصفه غضب والنصف الآخر أسئلة غير مُجَابة.

– أيها الوغد!!

’فقط ماذا…؟‘

سبب تحرك إمبراطور التنين؟ سيكون قادراً على تكوين هذا من خلال قوته الساحقة والتي لم يكن لهؤلاء التافهين القدرة على التعامل معها.

ما الذي كان يفكر به ملك الظل بخطوه إلى ساحة المعركة بدون الجيش لحمايته؟

’نحو الجبهة الشرقية.‘

بنظرة عابرة، بدت هذه أفضل فرصة للتخلص منه للأبد. لكنّهم لن يستطيعوا ببساطة حشد الجيش بأكمله عندما كان ما يخطط لهم عدوهم مجهولاً الآن. بطريقة ما، فِعْلُ ذلك بالضبط قد يكون الهدف الحقيقي للعدو من البداية.

الضغط على روح الخصم القتالية من خلال الهالة وحدها. كان هذا عرضاً للثقة من الملك، مما يعني أنّه يمكنه بسهولة قتل شخص تافه مثل توماس أندريه في ضربة قلب*.

أمسك القلق الأشبه بحجابٍ من الضباب والذي يسدُّ رؤية الشخص، بإمبراطور التنين، فلم يستطع بسهولة القيام بتحركه التالي. نادى أحد تنانين الطبقة القديمة بقلق سيده.

ومع ذلك، رفع الأخير يده، وقاطع بشكل مفاجئ حديث الأول.

[أوه يا ملكي….]

هدر بلغات الملوك نحو هذه المخلوقات.

حدّق إمبراطور التنين بحدّة على خادمه، فخفضت كل تنانين الطبقة القديمة رؤوسها.

أمسك القلق الأشبه بحجابٍ من الضباب والذي يسدُّ رؤية الشخص، بإمبراطور التنين، فلم يستطع بسهولة القيام بتحركه التالي. نادى أحد تنانين الطبقة القديمة بقلق سيده.

بعد إسكاتهم جميعاً بلا شيء سوى الضغط الشديد المطلق، حول ملك الدمار نظره مرة أخرى إلى ساحة المعركة الشرقية، حيث كان جين-وو في حالة هيجان في الوقت الراهن.

اهتزّت الأرض بعنفٍ من تنانين السماء التي كانت على ما يبدو تتحطم بشكل لانهائي هابطةً إلى موتها.

كان عدد جنود عالم الفوضى يتناقص بمعدل ملحوظ. وفي الوقت نفسه، كانت قوات هذا الوغد الخاصة تتزايد بسرعة.

[لقد مر وقت طويل يا ملك البشر المشوهين.]

كان يجب أن يتم اتخاذ القرار الآن، وكُلَّمَا أسرعت، كان أفضل.

وصلت هذه الحشرات مباشرة أمامه في أقل من ثانية. قبل أن تُفْتَح أفواههم الحادة لتبتلعه…

من المؤسف أن إمبراطور التنانين لم يتمكن بسهولة من اتخاذ خيار خاصّةً بأنّ اتجاه ساحة المعركة كان يتكشَّفُ في اتجاه غير متوقع من خلال أفعال رجل واحد.

وبدون استثناء واحد، تم القبض على مئات تنانين السماء التي كانت تطن نحوه مثل سرب النحل، من قِبَلِ الأيدي الخفية، وطُرِحت على الأرض.

ارتفعت حواجب إمبراطور التنانين.

في كل مرة يقطع فيها، تُمزِّق الهالة السوداء المُنطلقة من شفراته ليس فقط الأورك، ولكن الأرض التي كانوا واقفين عليها أيضاً.

’ملك الظل… ما الذي تهدف إليه؟‘

من المؤسف أن إمبراطور التنانين لم يتمكن بسهولة من اتخاذ خيار خاصّةً بأنّ اتجاه ساحة المعركة كان يتكشَّفُ في اتجاه غير متوقع من خلال أفعال رجل واحد.

***

قفز جين-وو بخفة من على رأس التنين المتحرك المترهل، وبينما كان يسير نحو الأعداء المقتربين، تحدث دون حتى أن يكلف نفسه عناء النظر خلفه.

من نقطة معينة فصاعداً، تخلى جين-وو عن قطع البحر الشاسع من الأعداء بوعي. كان هناك ببساطة الكثير منهم لذلك.

فقد فجأة أحد كواحله، انحرف جسم العملاق إلى جانب واحد، وصرخ بيقظة قبل أن يختلَّ توازنه في نهاية المطاف. انحدر ذلك الجسم الضخم على ظهره، وبعد قليل، اكتسب تسارعاً بينما تحطَّم على الأرض.

كان عدد حلفائه يتزايد بوتيرة سريعة، لكن مع ذلك، كان حجم قوات العدو سخيفة جداً ما جعل من جميع أفعاله تقريباً غير منطقية حتى الآن.

تجنّب جين-وو كل الهجمات المتدفقة من جميع الجوانب بسهولة تامة قبل أن يُأرجح خناجره. كما لو أنه عالق في مركز دوامة، تم جرف العفاريت البائسة في دفعة واحدة دون أي رحمة.

’فوو.‘

لذا، سيكون هذا كيف أنّ القوة ألا مثيل لها والتي حاولت تدمير هذا العالم أصبحت حبل المشنقة الذي يَشِدُّ على رقاب أعدائه.

بعد أن شهق نفس عميق، لم يعهد جين-وو نفسه لمنطقه، بل لحواسه. عندما فعل ذلك، بدأت تكرر الحركات الانعكاسية التي بدت أنّها تجاوزت حدود التشريح البشري كما لو كان آلة مصنوعة فقط للقتل والتدمير.

وبدون استثناء واحد، تم القبض على مئات تنانين السماء التي كانت تطن نحوه مثل سرب النحل، من قِبَلِ الأيدي الخفية، وطُرِحت على الأرض.

مزقت ضربة واحدة منه مئات الوحوش، وبعد ذلك…

كوا-غا-غا-غا-غا-غا-غا-غانغ!!!

’’انهضوا!!‘‘

وويونغ…

ثم انضم المئات من جنود الظل الجدد إلى جيشه مثل موجة تسونامي عملاقة تتحطم وتبتلع كل شيء. صبغت الظلال تدريجياً أرض المعركة باللون الأسود.

’ولكن، هذا لا يمكن أن يكون….؟‘

في كل مرة يتحرك فيها جين-وو، تهتز الأمواج السوداء وترتفع من الأرض.

سقطت كتل من التربة المتشبثة بالعمود الحجري على الأرض.

’’أواااه-!!‘‘

لم يكن هناك حاجة لأن يخيب ظنه – فقد كان لديه الكثير من الوقت بين يديه، بعد كل شيء. إضافة إلى ذلك، إذا كان ذلك الوغد متردداً للقيام بالتّحرُّك، فكل ما كان عليه فعله هو إعطاءه سبب جيد بما فيه الكفاية.

انفجرت صرخة رعدية مليئة بالمانا من جين-وو، وبدأت بإسقاط كل الوحوش التي تقف في مقدمة ساحة المعركة.

…. خطت هيئة معينة أمام قائد الفصيل ، وكان أسرع من أيٍّ من الحشرات، وأخذ القنبلة اليدوية بعيداً، في حين منع هجمات الوحوش بظهره العاري*.

لابد وأن انفجرت طبلة أذنهم لأنّ الدم كان يتدفق من آذانهم؛ بينما همهمت المخلوقات من الألم وفشلت في توجيه نفسها بشكل صحيح…

’ماعدا…‘

…. انقض جنود الظل عليهم بدون رحمة.

في كل مرة يقطع فيها، تُمزِّق الهالة السوداء المُنطلقة من شفراته ليس فقط الأورك، ولكن الأرض التي كانوا واقفين عليها أيضاً.

ملأت صرخات الوحوش -التي ارتدّت من كل الزوايا- ساحة المعركة بالكامل.

كوا بووم!!

وبهذا، كم مضى من الوقت على اتباع هذا الأسلوب؟

كان وحش من نوع عملاق -ضخم جداً لدرجة أن ميل رأس الشخص للنظر إليه قد يَجرح فعلياً رقبة الشخص- مشغولاً بالتحديق في وجهه. وكان أيضاً في منتصف رفع عمود عالٍ من الحجارة والذي تطابق مع طول ذراعيه.

اكتشف جين-وو أخيراً أن توجّه الوجود مختلف تماماً عن قوى عالم الفوضى التي كان يقاتلها حتى الآن.

حركت الحشرات، بعد أن أنهت وليمتها على الجنود البشر، رؤوسها نحو الموجة التالية من الفرائس. الآن حان دور الناجين.

رفع رأسه ليكتشف بأنّ المئات من تنانين السماء(متل الويفرين) ، فضلاً عن التنانين التي تمتلك مظهراً إنسانياً والتي تمتطيها، كانت قد غطّت تماماً السماء في الأعلى.

لابد وأن انفجرت طبلة أذنهم لأنّ الدم كان يتدفق من آذانهم؛ بينما همهمت المخلوقات من الألم وفشلت في توجيه نفسها بشكل صحيح…

’هل جيش الدمار يتحرك أخيراً؟‘

’’انهض.‘‘

لكن، ما زال لا يستطيع أن يستشعر حضور إمبراطور التنانين إلى الآن.

كوا بووم!!

ليس بعد، هاه؟

كما لو أنّ عدم قدرته على أرجحة العمود الحجري بينما كان لا يزال على قيد الحياة كان أكبر ندمه على الإطلاق، قصف الجندي العملاق ذلك السلاح* الهائل خلفه، واستعد لأرجحة العمود الحجري بقوة هائلة.

لم يكن هناك حاجة لأن يخيب ظنه – فقد كان لديه الكثير من الوقت بين يديه، بعد كل شيء. إضافة إلى ذلك، إذا كان ذلك الوغد متردداً للقيام بالتّحرُّك، فكل ما كان عليه فعله هو إعطاءه سبب جيد بما فيه الكفاية.

تدقيق : Drake Hale

كييياه!

[لِيتم ذلك.]

أطلق التنين الطائر في مقدمة القطيع صراخاً عالياً والذي بدوره جعل كل تنين سمائي يغير اتجاهه و يسرع نحو موقع جين-وو.

’’انهضوا.‘‘

في تلك اللحظة، ملأ التصميم عينيه.

امتلك ملك الأنياب المتوحشة بالفعل قوى مفترسة، لكن في الأساس، كان أكثر تخصصاً في مطاردة فريسته، بدلاً من ذلك. ومع ذلك، كان هذا الملك بالذات مختلفاً عن رفيقه الميت الآن من حيث أنّه حَكَمَ على البشر المشوهين مثل الأورك والغيلان، وكان تخصصه في المواجهات الجسدية القريبة والشخصية.

سبب تحرك إمبراطور التنين؟ سيكون قادراً على تكوين هذا من خلال قوته الساحقة والتي لم يكن لهؤلاء التافهين القدرة على التعامل معها.

مدّ جين-وو كلتا يديه نحو السماء حيث التنانين تهبط نحوه.

مدّ جين-وو كلتا يديه نحو السماء حيث التنانين تهبط نحوه.

ووه-آه-آه-آه-آه!!

’سلطة الحاكم!!‘

تأرجح العمود الحجري بقوة من قِبَلِ الجندي العملاق ومرّت لتجرف كل عدو في طريقه كما لو كان الأعداء مجرد ألعاب صغيرة.

كما لو للضغط على السماوات نفسها حتى تجف، عزز قبضته وسحب ’الشيء‘ الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. استجابت المانا في الجو لإرادة ملك الظل تالياً.

’’انهضوا.‘‘

وبدون استثناء واحد، تم القبض على مئات تنانين السماء التي كانت تطن نحوه مثل سرب النحل، من قِبَلِ الأيدي الخفية، وطُرِحت على الأرض.

أجبر القلق الذي شعر به ملك التحول -والذي يحتل حالياً جسد رجل متوسط العمر قصير القامة- على فتح فمه، ولكن قبل أي كلمة أمكنه نطقها، عَبَّرَ إمبراطور التنين عن رأيه أولاً.

كوا-غا-غا-غا-غا-غا-غا-غانغ!!!

بدأ الملك يتساءل إذا كان هذا الإنسان نوع من مخطط، خدعة ما، ولكن بعد ذلك…

لقد كان منظراً مذهلاً.

تأرجح العمود الحجري بقوة من قِبَلِ الجندي العملاق ومرّت لتجرف كل عدو في طريقه كما لو كان الأعداء مجرد ألعاب صغيرة.

اهتزّت الأرض بعنفٍ من تنانين السماء التي كانت على ما يبدو تتحطم بشكل لانهائي هابطةً إلى موتها.

أرسل المارشال الكبير بيليون تحياته بطريقة مهذبة لكن بنبرة تهديدية. وخلفه مباشرة، كان ينهض فوق الأرض في نفس الوقت أكثر من مئة وثلاثون ألف جندي ظل، والذين كانوا يختبئون في ظل توماس أندريه بينما ينتظرون بصبر دورهم.

كم كان هذا مستوى سخيف حقاً من السلطة. حتى أنّ جين-وو نفسه صُعِقَ بهذا العرض لقوة ملك الظل الذي لم يعد مقيداً بأي شيء.

كوا بووم!!

لسوء الحظ، لم يكن لديه الوقت لِيَسري في مفاجأته لفترة طويلة.

وبينما وجدوا أنفسهم عالقين بين صخرة ومكان صعب…

كشف تنيناً نفسه كان مخفياً عن ناظريه من قِبَلِ سرب تنانين السماء. وشهد تجمع لِجَمْعٍ من الطاقة في فك المخلوق الطائر.

وصلت هذه الحشرات مباشرة أمامه في أقل من ثانية. قبل أن تُفْتَح أفواههم الحادة لتبتلعه…

’…. !!‘

***

بالتأكيد بما فيه الكفاية، صُنِعَ النفس المرعب للتنين من مجرد لهبٍ ساقط من السماء.

كياااه-!!

كوااااه!!

أمكنه أن يشعر بحضور ما على قمة رأس التنين. شعور معزز للبرد كان قد مَرَّ من خلف رقبة هذا المخلوق، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد فات الأوان بالفعل.

بعد أن أطلق بدقة هجوم التنفس على الهدف، زاد التنين بعد ذلك من ارتفاعه.

شعر إمبراطور التنانين أيضاً بذلك.

لم يعد وجود العدو يمكن كشفه. هل من المحتمل بأن يكون الإنسان قد ذاب بعيداً عن طريق أنفاسه، إذاً؟ فكّر بأنّه قد وصل إلى ارتفاع آمن بما فيه الكفاية، فتوقف التنين عن التحليق للأعلى، ونظر إلى الأسفل على الأرض للتأكد من مصير ملك الظل.

’’إ-إنّهم المنقبين!!‘‘

مات اللهب الهائج، وتبدد الدخان الأسود، ولكن…

…. تمتم توماس أندريه لنفسه.

…. ولكن، لا أثر لملك الظل كان يمكن رؤيته في أي مكان.

تأرجح العمود الحجري بقوة من قِبَلِ الجندي العملاق ومرّت لتجرف كل عدو في طريقه كما لو كان الأعداء مجرد ألعاب صغيرة.

’أين هو…؟؟‘

هكذا أصبح الجسم الضخم السلاح الجديد للجندي العملاق.

حينها…

على الرغم من أنّهم كانوا منفصلين بمسافة لا تصدق، لم يُفَوِّتْ إمبراطور التنانين الحقيقة الحاسمة بأنّ جنود ملك الظل المخلصين لم يكونوا موجودين في ظله.

أمكنه أن يشعر بحضور ما على قمة رأس التنين. شعور معزز للبرد كان قد مَرَّ من خلف رقبة هذا المخلوق، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد فات الأوان بالفعل.

وو-اه-ااه…

– أيها الوغد!!

سرعان ما أغلقت وحوش الحشرات على الجنود البشر.

حتى قبل أن ينظر التنين للأعلى، طعنه جين-وو الواقف على رأسه ب ’غضب كاميش‘.

’ولكن، هذا لا يمكن أن يكون….؟‘

كوا-جيهك!!

وبهذا، كم مضى من الوقت على اتباع هذا الأسلوب؟

اخترقت هالة سوداء -حادة منطلقة من طرف الخنجر- رأس التنين وخرجت من تحت ذقنه.

بعد إسكاتهم جميعاً بلا شيء سوى الضغط الشديد المطلق، حول ملك الدمار نظره مرة أخرى إلى ساحة المعركة الشرقية، حيث كان جين-وو في حالة هيجان في الوقت الراهن.

من الواضح أن السحلية الطائرة الميتة قد فقدت قدرتها على البقاء محمولة جواً، وسقطت عاجزة نحو الأرض.

’ولكن، هذا لا يمكن أن يكون….؟‘

اقتربت الأرض منه بسرعة، وفي نهاية المطاف، اصطدمت مع التنين.

في وقت قصير جداً، تم امتصاص أكثر من مئة قوة من قوى عالم الفوضى في جيش الظل.

بوم-!!

بعد إسكاتهم جميعاً بلا شيء سوى الضغط الشديد المطلق، حول ملك الدمار نظره مرة أخرى إلى ساحة المعركة الشرقية، حيث كان جين-وو في حالة هيجان في الوقت الراهن.

قفز جين-وو بخفة من على رأس التنين المتحرك المترهل، وبينما كان يسير نحو الأعداء المقتربين، تحدث دون حتى أن يكلف نفسه عناء النظر خلفه.

شكَّلَ تابعي الإمبراطور تعبيرات مختلفة تنمُّ عن الحيرة.

’’انهضوا.‘‘

بلام، بلام، بلام، بلام، بلام!!

تماماً مثل ذلك، بدأ يرتفع التنين ومئاتٍ من التنين مرة أخرى وراءه.

فقد فجأة أحد كواحله، انحرف جسم العملاق إلى جانب واحد، وصرخ بيقظة قبل أن يختلَّ توازنه في نهاية المطاف. انحدر ذلك الجسم الضخم على ظهره، وبعد قليل، اكتسب تسارعاً بينما تحطَّم على الأرض.

***

’’انهضوا!!‘‘

شعر إمبراطور التنانين أيضاً بذلك.

امتلك ملك الأنياب المتوحشة بالفعل قوى مفترسة، لكن في الأساس، كان أكثر تخصصاً في مطاردة فريسته، بدلاً من ذلك. ومع ذلك، كان هذا الملك بالذات مختلفاً عن رفيقه الميت الآن من حيث أنّه حَكَمَ على البشر المشوهين مثل الأورك والغيلان، وكان تخصصه في المواجهات الجسدية القريبة والشخصية.

لا يجب حتى مقارنة جيشه الخاص بمجموعة من الرعاع الذين يدعون أنفسهم جنود ينتمون إلى ملوك آخرين. لكن الآن، فَقَدَ جزء من جيشه الفخور به إلى ملك الظل.

بينما كان العملاق المستلقي على ظهره يتنفس بألمٍ شديد، بدأ جنود ظل الحشرات يتسلقون بسرعة على المخلوق.

ومع ذلك، فإن الوضع الآن يتجاوز مرحلة الانتظار والترقب فيما يتعلق بأي مخططات كان قد وضعها الوغد. يجب منع وقوع جيش الدمار تحت سيطرة ملك الظل بأي ثمن.

سبب تحرك إمبراطور التنين؟ سيكون قادراً على تكوين هذا من خلال قوته الساحقة والتي لم يكن لهؤلاء التافهين القدرة على التعامل معها.

[نحن سنهزمه.]

في تلك اللحظة…

أصدر إمبراطور التنانين أمراً جديداً إلى تنانين الطبقة القديمة المنتظرين فرصتهم للمشاركة في الحرب.

كان الشخص الذي انتظر دخول ملك الظل مع أعظم توقع لحدوث ذلك هو ملك الدمار الذي كان أمام أعينهم. لذا، لماذا اختار عدم التحرك حتى بعد أن أشار العدو أخيراً والذي طال انتظاره إلى بداية هذه الحرب؟

[كل واحد منكم سيرافقني.]

…. خطت هيئة معينة أمام قائد الفصيل ، وكان أسرع من أيٍّ من الحشرات، وأخذ القنبلة اليدوية بعيداً، في حين منع هجمات الوحوش بظهره العاري*.

وفقط احتياطاً، أصدر أمر مختلف إلى ملك التحول.

ارتفعت زوايا شفاهه وكأنّ مشهد مضحك كان قد اشتغل في رأسه. في هذه الأثناء، قام بضرب قبضته الضخمة، وبسهولة فجَّرَ رأس تلك الحشرة.

[أنت ستبقى هنا وتستعد للهجوم المفاجئ المحتمل من قبل ملك الظل.]

كان يجب أن يتم اتخاذ القرار الآن، وكُلَّمَا أسرعت، كان أفضل.

[لِيتم ذلك.]

وأخيراً، اضطر جيش الدمار، الذي تراجع ولم يفعل أي شيء حتى الآن، إلى القيام بحركته بعد أن نجح ملك الظل في استفزازهم.

ظهرت مئات البوابات المتصلة بساحة المعركة في الشرق فجأة أمام إمبراطور التنانين وتنانين الطبقة القديمة.

غمز توماس، والتف نحو الحشرات قبل دفع القنبلة إلى الفم المفتوح لأحدهم.

’لن أدعك تهرب‘

’’….. إذاً، هذا القَدَرْ يجب أن يكون كافياً، صحيح؟‘‘

مع تلك الفكرة في رأسه، اختفى إمبراطور التنانين -بعيونه التي تحترق في لهيبٍ من الغضب- داخل البوابة. خلفه تماماً، دخلت تنانين الطبقة القديمة أيضاً البوابات الخاصة بهم.

’فقط ماذا…؟‘

وأخيراً، اضطر جيش الدمار، الذي تراجع ولم يفعل أي شيء حتى الآن، إلى القيام بحركته بعد أن نجح ملك الظل في استفزازهم.

اندفع جنود الظل من نوع الحشرات بجنونٍ نحو الموجات القادمة من قوى عالم الفوضى. تقدّم جين-وو أيضاً للأمام.

***

حتى في هذه اللحظة، كانت قوات عالم الفوضى تتحول بسرعة إلى جنود جيش الظل.

تماماً على عكس ما يحدث في الشرق حيث عواصف القوة العنيفة التي كانت في مسار تصادمي، اقتربت معركة كانت أكثر هدوءً نسبياً من نهايتها على الجانب الآخر، أي على الجبهة الغربية.

أجبر القلق الذي شعر به ملك التحول -والذي يحتل حالياً جسد رجل متوسط العمر قصير القامة- على فتح فمه، ولكن قبل أي كلمة أمكنه نطقها، عَبَّرَ إمبراطور التنين عن رأيه أولاً.

كان الجيش الأمريكي الذي وضع خط دفاعهم النهائي هنا ممزقاً بشكل مأساوي من قِبَلِ أنياب و مخالب الوحوش.

’’آه، آه!! شكراً لك يا رب!‘‘

كان ما يرهن هؤلاء الجنود آمالهم الأخيرة عليه هو الأسلحة التي استخدمها الصيادون، ومما هو مؤسف لهم بأنهم ومن المستحيل ببساطة أن يتمكن هؤلاء الأشخاص العاديون من الاستخدام الفعال للأسلحة التي تتعلق بالصيادين والتي صُممت أصلاً لحالات الغارات.

***

وهكذا، انتهى أمر الجيش الأمريكي بسرعة إلى هزيمة.

قطع!

’’أووااه! أوواك؟!‘‘

كياااه-!!

وتم أيضاً إعطاء دور قيادة جيش النهب للجبهة الغربية للوحوش من نوع الحشرات التي تمتلك رشاقة كبيرة وحواساً حادة.

كان القائد ينظر فقط في حالة من الذهول التام إلى الرجل الذي يحجب وُجْهَةْ نظره، والذي كان أيضاً أطول برأسين على الأقل مما كان هو عليه.

شاشاشاشاك…

*: أي ظهره المُجَرَّد من أي سلاح.

سرعان ما أغلقت وحوش الحشرات على الجنود البشر.

أواااه-!!

بلام، بلام، بلام، بلام، بلام!!

كما لو أنّ عدم قدرته على أرجحة العمود الحجري بينما كان لا يزال على قيد الحياة كان أكبر ندمه على الإطلاق، قصف الجندي العملاق ذلك السلاح* الهائل خلفه، واستعد لأرجحة العمود الحجري بقوة هائلة.

تجاهلت هذه المخلوقات وابل الرصاص تماماً، وانقضّت على البشر لتمزيقهم إرباً إرباً.

أمكنه أن يشعر بحضور ما على قمة رأس التنين. شعور معزز للبرد كان قد مَرَّ من خلف رقبة هذا المخلوق، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد فات الأوان بالفعل.

’’أووااك!!‘‘

[لقد مر وقت طويل يا ملك البشر المشوهين.]

تراجع الناجون واستمروا في إطلاق النار بأسلحتهم، ولكن كما كان متوقع، كانت أعمالهم غير فعالة تماماً. بِيَدِ أنّه كان من غير المتوقع أكثر بأنّهم سوف يبدؤون فجأة بأرجحة السيوف في الأرجاء لمكافحة حشرات الوحوش هذه الآن.

الضغط على روح الخصم القتالية من خلال الهالة وحدها. كان هذا عرضاً للثقة من الملك، مما يعني أنّه يمكنه بسهولة قتل شخص تافه مثل توماس أندريه في ضربة قلب*.

وبينما وجدوا أنفسهم عالقين بين صخرة ومكان صعب…

هكذا أصبح الجسم الضخم السلاح الجديد للجندي العملاق.

كييك.

’’انهض.‘‘

حركت الحشرات، بعد أن أنهت وليمتها على الجنود البشر، رؤوسها نحو الموجة التالية من الفرائس. الآن حان دور الناجين.

ومع ذلك، فإن الوضع الآن يتجاوز مرحلة الانتظار والترقب فيما يتعلق بأي مخططات كان قد وضعها الوغد. يجب منع وقوع جيش الدمار تحت سيطرة ملك الظل بأي ثمن.

تصلب تعبير قائد الفصيل بينما ألقى نظرة على جنوده في الجانب. كانوا يومئون برؤوسهم إليه.

في تلك اللحظة، ملأ التصميم عينيه.

منذ اللحظة التي علموا فيها أن هذه المهمة كانت مجرد حيلة لكسب الوقت الكافي ليتمكن المدنيون من الإخلاء، كانوا جميعاً قد جهزوا أنفسهم لهذه اللحظة.

كان هؤلاء الوحوش يستمتعون بالقتال في هذه الحرب المزعومة، لكن الآن، كلهم بدأوا يتراجعون من الخوف. سافرت الرهبة الغير مكبوحة خلال هواء ساحة المعركة، وانتقلت بالكامل إلى جين-وو.

سحب قائد الفصيل قنبلة يدوية. هذا التفجير القليل في العصر الحديث قد لا يكون قادراً على قتل هؤلاء الأعداء، ولكن على الجانب الآخر، لم يستطيعوا تجنب الوقوع غداءً لأعدائهم أيضاً.

بعد أن شهق نفس عميق، لم يعهد جين-وو نفسه لمنطقه، بل لحواسه. عندما فعل ذلك، بدأت تكرر الحركات الانعكاسية التي بدت أنّها تجاوزت حدود التشريح البشري كما لو كان آلة مصنوعة فقط للقتل والتدمير.

انتزع قائد الفصيل مفتاح الأمان.

تَعَثُرْ، دودك…

شعرت الوحوش من نوع الحشرات أن الغلاف الجوي قد تغيّر بشكل غريب من فعل الإنسان، وبينما كانت تصرخ بصوتٍ عالي، انقضت بجنون على قائد الفصيل.

[كل واحد منكم سيرافقني.]

كياااه-!!

كان وحش من نوع عملاق -ضخم جداً لدرجة أن ميل رأس الشخص للنظر إليه قد يَجرح فعلياً رقبة الشخص- مشغولاً بالتحديق في وجهه. وكان أيضاً في منتصف رفع عمود عالٍ من الحجارة والذي تطابق مع طول ذراعيه.

كبرت عيناه بينما كان يشاهد الحشرات تحتشد نحوه، لقد حدث ذلك كله في غمضة عين.

[أنت ستبقى هنا وتستعد للهجوم المفاجئ المحتمل من قبل ملك الظل.]

وصلت هذه الحشرات مباشرة أمامه في أقل من ثانية. قبل أن تُفْتَح أفواههم الحادة لتبتلعه…

…. ولكن، لا أثر لملك الظل كان يمكن رؤيته في أي مكان.

…. خطت هيئة معينة أمام قائد الفصيل ، وكان أسرع من أيٍّ من الحشرات، وأخذ القنبلة اليدوية بعيداً، في حين منع هجمات الوحوش بظهره العاري*.

كيياه!

*: أي ظهره المُجَرَّد من أي سلاح.

في تلك اللحظة، ملأ التصميم عينيه.

كان القائد ينظر فقط في حالة من الذهول التام إلى الرجل الذي يحجب وُجْهَةْ نظره، والذي كان أيضاً أطول برأسين على الأقل مما كان هو عليه.

هؤلاء الجنود أقوى بكثير مما كانوا عليه عندما كانوا على قيد الحياة. ارتفع الدخان الأسود بقوة مثل اللهب من أجسادهم. كان واضحاً جداً أنّه كلما كان جنود عالم الفوضى أقوى، كان جنوده الذين يُستخرجون من ظلهم أقوى.

’’تـ-توماس أندريه؟؟؟‘‘

’ظل….؟‘

غمز توماس، والتف نحو الحشرات قبل دفع القنبلة إلى الفم المفتوح لأحدهم.

من نقطة معينة فصاعداً، تخلى جين-وو عن قطع البحر الشاسع من الأعداء بوعي. كان هناك ببساطة الكثير منهم لذلك.

على الرغم من أنّه لن يكون هناك أي أضرار مادية مُلحقة بذلك الشيء اللعين بِفعل القنبلة، ولكن، لا يزال على الحشرة أن تُفاجَئ حقّاً من ذلك الشيء الغريب الذي دخل أحشائها هكذا.

’فوو.‘

ارتفعت زوايا شفاهه وكأنّ مشهد مضحك كان قد اشتغل في رأسه. في هذه الأثناء، قام بضرب قبضته الضخمة، وبسهولة فجَّرَ رأس تلك الحشرة.

من نقطة معينة فصاعداً، تخلى جين-وو عن قطع البحر الشاسع من الأعداء بوعي. كان هناك ببساطة الكثير منهم لذلك.

كوا بووم!!

[يجب أن نقود كل قواتنا و….]

طارت الحشرة الميتة مقطوعة الرأس، وهبطت بعيداً.

لم يعد وجود العدو يمكن كشفه. هل من المحتمل بأن يكون الإنسان قد ذاب بعيداً عن طريق أنفاسه، إذاً؟ فكّر بأنّه قد وصل إلى ارتفاع آمن بما فيه الكفاية، فتوقف التنين عن التحليق للأعلى، ونظر إلى الأسفل على الأرض للتأكد من مصير ملك الظل.

’’يا ويحي… هذا الشيء لن يُفاجأ الآن، أليس كذلك؟‘‘

تَعَثُرْ، دودك…

بينما وقف توماس هناك يحك رأسه من الخلف، اندفع الصيادون ذوو الرتبة العليا بسرعة إلى الأمام من مكانٍ ما خلفه وبدأوا كفاحهم اليائس ضد الوحوش من نوع الحشرات.

من الواضح أن السحلية الطائرة الميتة قد فقدت قدرتها على البقاء محمولة جواً، وسقطت عاجزة نحو الأرض.

كييييه!

اندفع جنود الظل من نوع الحشرات بجنونٍ نحو الموجات القادمة من قوى عالم الفوضى. تقدّم جين-وو أيضاً للأمام.

كياااه!

جوو…

رنّت صرخات مؤلمة من الحشرات المحتضرة في الأرجاء. وسرعان ما تَعَرَّفَ الجنود الباقون على قيد الحياة على هؤلاء الناس الذين أتوا لمساعدتهم، وكانت التعبيرات الساطعة تملأ وجوههم.

هؤلاء الجنود أقوى بكثير مما كانوا عليه عندما كانوا على قيد الحياة. ارتفع الدخان الأسود بقوة مثل اللهب من أجسادهم. كان واضحاً جداً أنّه كلما كان جنود عالم الفوضى أقوى، كان جنوده الذين يُستخرجون من ظلهم أقوى.

’’إ-إنّهم المنقبين!!‘‘

اكتسح تحديق توماس أندريه الحاد جداً الأعداء القادمين.

’’إنّهم صيادون من نقابة المنقبين !‘‘

كافح العملاق بقوة للتخلص من الحشرات، لكن للأسف، وصلوا إلى وجه المخلوق المصاب بالهلع في وقتٍ قصير. وبعد قليل، بدأ وقت إطعامهم المفترس.

’’آه، آه!! شكراً لك يا رب!‘‘

كان وحش من نوع عملاق -ضخم جداً لدرجة أن ميل رأس الشخص للنظر إليه قد يَجرح فعلياً رقبة الشخص- مشغولاً بالتحديق في وجهه. وكان أيضاً في منتصف رفع عمود عالٍ من الحجارة والذي تطابق مع طول ذراعيه.

كما يليق بنقابة تتألف من صيادين استثنائيين حقاً، تم إنهاء الوضع الحالي في وقت قصير جداً. لكن، لم يكن لديهم المجال للتنفس بأي حال من الأحوال بمجيء موجة أخرى من الوحوش التي كانت تندفع نحوهم.

كم كان هذا مستوى سخيف حقاً من السلطة. حتى أنّ جين-وو نفسه صُعِقَ بهذا العرض لقوة ملك الظل الذي لم يعد مقيداً بأي شيء.

اكتسح تحديق توماس أندريه الحاد جداً الأعداء القادمين.

في كل مرة يقطع فيها، تُمزِّق الهالة السوداء المُنطلقة من شفراته ليس فقط الأورك، ولكن الأرض التي كانوا واقفين عليها أيضاً.

الأورك، الغيلان، الأقزام، المينوتور (بُنية إنسان ضخم برأس ثور)، العمالقة، الخ…

’’تـ-توماس أندريه؟؟؟‘‘

كانوا جميعاً وحوش قد شوهدوا داخل الزنزانات. مهما كان عددهم هنا، لم يكونوا لِيُشكِّلوا أي تحدي له.

خاطب ملك الأطياف الشيطانية، ملك التحول، إمبراطور التنين باحترام.

’ماعدا…‘

في منتصف هذا البحر من الضعفاء، كان هناك كائن قوي بشكل غير معقول مختبئ بينهم. تماماً مثل كيف كانت الوحوش الأخرى خائفة من وجود توماس، ولم تستطع خطو خطوة  بسبب ذلك الوجود الواحد.

في منتصف هذا البحر من الضعفاء، كان هناك كائن قوي بشكل غير معقول مختبئ بينهم. تماماً مثل كيف كانت الوحوش الأخرى خائفة من وجود توماس، ولم تستطع خطو خطوة  بسبب ذلك الوجود الواحد.

ارتفع حاجبا جين-وو. حتى قبل أن يتمكن المخلوق من تحطيم عموده الحجري، قام بحركته أولاً في غمضة عين، وصل مباشرة تحت منطقة فخذ العملاق… ولوّح بغضب كاميش من الجهة المعاكسة وبقوة مهولة.

في نهاية المطاف، سار هذا المخلوق ببطء إلى مقدمة الحشد، كما لو أنه تم مراقبة الوضع.

لكن بعد ذلك…

[أنت الإنسان من ذلك الوقت، أليس كذلك؟ وعاء الحكام الضعيف، والذي قيد تقريباً إلى الموت من قبل ملك الأنياب المتوحشة.]

أطلق التنين الطائر في مقدمة القطيع صراخاً عالياً والذي بدوره جعل كل تنين سمائي يغير اتجاهه و يسرع نحو موقع جين-وو.

شكل الملك البشري المُشوّه ابتسامة شريرة.

كياااه-!!

امتلك ملك الأنياب المتوحشة بالفعل قوى مفترسة، لكن في الأساس، كان أكثر تخصصاً في مطاردة فريسته، بدلاً من ذلك. ومع ذلك، كان هذا الملك بالذات مختلفاً عن رفيقه الميت الآن من حيث أنّه حَكَمَ على البشر المشوهين مثل الأورك والغيلان، وكان تخصصه في المواجهات الجسدية القريبة والشخصية.

أرجح قطيع الأورك الهائج، وكذلك الغيلان الواقفة هنا وهناك بينهم، أسلحتهم بشكلٍ أعمى في عجلة، لكن احتمالات أن تصيبه تلك الضربات كانت صفر.

لذا، كان من الواضح تماماً بأنّه سيجد هذا الإنسان يتصرف بوقاحة عندما يكون لديه فقط القليل من القوة المثيرة للشفقة.

*: يقصد بالسلاح جسمه الأصلي قبل أن يخرج منه على شكل ظل.

بدأ الملك البشري المشوه، ملك الجسد الحديدي، بإطلاق العنان لاحتياطه الهائل من المانا.

كوا-جا-جا-جا-جاك!!

الضغط على روح الخصم القتالية من خلال الهالة وحدها. كان هذا عرضاً للثقة من الملك، مما يعني أنّه يمكنه بسهولة قتل شخص تافه مثل توماس أندريه في ضربة قلب*.

بتناقض صارخ مع من خلفه من الصيادين الذين شحبت بشراتهم بسرعة، لم يبدو على وعاء الحكام فقدانه لطبعه المسترخي على الإطلاق.

*: ضربة قلب مثل أن نقول في لمح البصر.K. O

[كل واحد منكم سيرافقني.]

لكن بعد ذلك…

من نقطة معينة فصاعداً، تخلى جين-وو عن قطع البحر الشاسع من الأعداء بوعي. كان هناك ببساطة الكثير منهم لذلك.

[….؟]

بجانب جثة العملاق الذي كان وجهه قد ذهب أغلبه من الحشرات ولدغاتها الشريرة، ظهر ظل بنفس الطول بالضبط وليس فقط لهذا الوحش، لكن بدأ جنود ظل آخرين يزحفون واحداً تلو الآخر من تحت هذا الظل العملاق أيضاً.

بتناقض صارخ مع من خلفه من الصيادين الذين شحبت بشراتهم بسرعة، لم يبدو على وعاء الحكام فقدانه لطبعه المسترخي على الإطلاق.

أغلق ملك التحول عينيه بسرعة.

بدأ الملك يتساءل إذا كان هذا الإنسان نوع من مخطط، خدعة ما، ولكن بعد ذلك…

كا-بوم!!!

’’….. إذاً، هذا القَدَرْ يجب أن يكون كافياً، صحيح؟‘‘

قطعت الهالة السوداء المُتراقضة حول حافة النصل الكاحل السميك للعملاق بشكلٍ نظيف.

…. تمتم توماس أندريه لنفسه.

كياااه-!!

عندما فعل، انتشر الظلام فجأة من تحت قدميه وفي غمضة عين، غطى الأرض بالكامل.

…. انقض جنود الظل عليهم بدون رحمة.

ارتعش جبين الملك كثيراً.

تَعَثُرْ، دودك…

’ظل….؟‘

كبرت عيناه بينما كان يشاهد الحشرات تحتشد نحوه، لقد حدث ذلك كله في غمضة عين.

هذه كانت، بدون شك، المهارة التي تنتمي إلى ملك الظل.

’ظل….؟‘

كان الشيء الغريب  في الأمر مع ذلك هو بأنّه إن كان هنا، فما كان هناك أي مجال لِيُفَوِّت ملك البشر المشوهين مصدر تلك القوة الهائلة.

ارتفعت زوايا شفاهه وكأنّ مشهد مضحك كان قد اشتغل في رأسه. في هذه الأثناء، قام بضرب قبضته الضخمة، وبسهولة فجَّرَ رأس تلك الحشرة.

في تلك اللحظة، ارتفع صوت مألوف فجأة من وراء توماس أندريه.

حتى في هذه اللحظة، كانت قوات عالم الفوضى تتحول بسرعة إلى جنود جيش الظل.

[لقد مر وقت طويل يا ملك البشر المشوهين.]

كان الجيش الأمريكي الذي وضع خط دفاعهم النهائي هنا ممزقاً بشكل مأساوي من قِبَلِ أنياب و مخالب الوحوش.

أرسل المارشال الكبير بيليون تحياته بطريقة مهذبة لكن بنبرة تهديدية. وخلفه مباشرة، كان ينهض فوق الأرض في نفس الوقت أكثر من مئة وثلاثون ألف جندي ظل، والذين كانوا يختبئون في ظل توماس أندريه بينما ينتظرون بصبر دورهم.

ببساطة، كانت عاصفة جهنمية.

نهاية الفصل…

في منتصف هذا البحر من الضعفاء، كان هناك كائن قوي بشكل غير معقول مختبئ بينهم. تماماً مثل كيف كانت الوحوش الأخرى خائفة من وجود توماس، ولم تستطع خطو خطوة  بسبب ذلك الوجود الواحد.

ترجمة: Tasneem ZH

’’إنّهم صيادون من نقابة المنقبين !‘‘

تدقيق : Drake Hale

تدقيق : Drake Hale

’سلطة الحاكم!!‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط