نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-226

الفصل 226

الفصل 226

 

وأخيراً، بدأت البوابة تُفْتَح.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’هناك، هناك الكثير!!!‘‘

في الفجر، عندما كان الجميع في نومٍ عميق.

(صوت ركوع جماعي).

عاد جين-وو إلى بحر الأشجار الموجود في اليابان ، كانت لا تزال ممنوعة للدخول، منطقة محظورة، بعد أن عانت من كسر زنزانة الوحوش العملاقة.

واختارت بعض المحطات أن تبث الحالة كما تظهر على شكل أخبار عادية، في حين دعت محطات أخرى خبراء في الميدان وطلبت آراءهم.

لم يأت إلى هنا لرفع مستواه أو للنظر إلى النجوم في السماء. لكن مجدداً، كانت لابد من أنّها ذكريات الليلة السابقة، لأنّه عندما ألقى نظرة على سماء الليل، تذكر وجه هاي-إن بشكل طبيعي.

في نهاية المطاف، هبطت تلك المخلوقات على الأرض.

مرّ جين-وو على عائلته، وأكّد لهم أنّه بخير ثم عاد سريعاً إلى فندق اليابان. كانت تشا هاي-إن قد فهمت بالفعل سبب اختفاء جين-وو هكذا، قبل أن يشتركوا في تناول وجبة سوياً.

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

كانت تعرف أكثر من أيِّ شخص ما كان سيحدث لو لم يسرع جين-وو في العودة إلى سيئول. بقي تعبيرها وهي تحاول إخفاء قلقها محفوراً في ذاكرته لسببٍ ما، مع ذلك.

بالتأكيد، كانت هناك حالات نادرة لتكاثف النقابات من مختلف الأمم من أجل منافع متبادلة، ولكن تَجَمُّع هذا العدد الكبير من الصيادين في هذا النطاق الضخم لمساعدة بلد آخر سيكون شيء من النادر جداً رؤيته.

’…. لنبدأ.‘

’ركز، ركز.‘

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

بحث جين-وو عن مكانٍ مفتوح مناسب وسرعان ما حدّد مكان. استدعى جزء من جنوده الظلال تالياً.

كان جين-وو واقفاً في أقصى الجبهة، يحدق في السماء بتعبير كئيب.

’اخرجوا.‘

في الفجر، عندما كان الجميع في نومٍ عميق.

ظِلُّ جين-وو توسع بشكل كبير، وظهر جنوده على الأرض، لم يكونوا سوى الإضافات الجديدة لجيشه.

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

لقد ذاق جين-وو كمية مختلطة من العواطف بينما كان يتمعّن بها، ولأول مرة على الإطلاق، انتهى به المطاف بكسر حكمه بالأمس، والذي التزم به دينياً منذ البداية.

ومن أكبر المحطات الإذاعية في الولايات المتحدة، ’قناة الصيادين‘ ذهبت مع هذا الطريق الأخير، ودَعَتْ خبراء فيه.

كان هؤلاء الجنود الجدد، قبل البارحة، جميع الناس العاديين. لا، كانوا الضحايا الذين قُتِلُوا من قبل الملك.

بدأ الهاتف الذكي الموجود على مكتبه بالاهتزاز وأصدر صوت ’دو-دو-دو‘.

مئات الجنود، الذين كانوا قد تَكَوَّنُوا من الناس العاديين الذين ماتوا ظلماً، فضلاً عن الصيادين الذين حاولوا إنقاذهم، جميعهم وقفوا الآن أمام سيدهم الجديد. كسر حكمه الخاص بعدم استخدام الأرواح البريئة كجنود الظل له.

[الجميع، لا تتحركوا.]

ولهذا أراد جين-وو أن يطلب تعاونهم في هذا المكان.

هزّ الخبير رأسه.

’إلى أن تنتهي هذه الحرب، أعيروني قوتكم جميعاً.‘

في نهاية المطاف، هبطت تلك المخلوقات على الأرض.

لحماية عائلاتهم، وأحبّائهم، وأصدقائهم، وبيوتهم من أولئك الأوغاد.

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

’أعدكم بإعادتكم للراحة الأبدية حالما تنتهي المعركة.‘

’أعتقد أنني بحاجة للتدرب لفترة أطول قليلاً.‘

على الرغم من أنّهم كانوا كائنات ميتة مجبرة على التعبير عن ولائها المطلق من خلال قدرة ملك الظل، كانوا لا زالوا يحتفظون بعزّة نفوسهم.

لو انتهت القصة هنا لكان فقط وزناً إلى رأي واحد وهو بألّا يجب التدخل في مشاكل غيرها من البلدان. لكن، كل شيء انقلب رأساً على عقب بعدما تقدّم جين-وو للقضاء على العمالقة الذين ظهروا في اليابان.

انتقل قلب جين-وو الصادق ورغبته إلى كلِّ واحد منهم. احتوت عيونهم المأساوية، والمغطاة بظلام الفجر، على لهيب الكراهية والغضب تجاه الوحوش التي جعلتهم بهذه الطريقة.

ما فعله هو غرس الشعور بالثقة ب ’أستطيع أن أفعل هذا‘ في الصيادين. وقبل بضعة أيام…

أدركوا هذه الحقيقة الحاسمة – وهي بأنّهم الآن قد تم منحهم فرصة للانتقام من تلك المخلوقات بأيديهم الخاصة. والشخص الذي منحهم هذه الفرصة كان ملك الظل الواقف أمامهم.

’بماذا يفكرون الآن؟‘

’سنقاتل جنباً إلى جنب مع سيدنا.’

وااااه-!!!

لن ندع هؤلاء الوحوش يغتصبون ويسلبون أرضنا وعائلاتنا.‘

’’أعتقد أنّها المرة الأولى التي أراك فيها متوتراً هكذا يا سيد جين-وو.‘‘

كانت هذه الرغبات محفورة فيهم الآن.

على الرغم من وجود ثِقَلْ بين البلدين، فضلاً عن المخطط الدنيء الذي وضعته الجمعية اليابانية، كان لا يزال هناك صياد كوري قد رفع أكمامه للتطوّعَ في مساعدة جيرانه، أليس كذلك؟

كلما أصبح ملك الظل أقوى، زاد تعزيز قدرات جنود الظل خلافاً لما حدث في الماضي عندما كان اقتراض صلاحيات جنود الظل من خلال النظام، بِوَرْثِ جين-وو لقواهم الآن تماماً ومِنْ هذا، لا يمكن الاستهانة بظل الجنود الذين كَوَّنَهم على الإطلاق.

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

قدّم جين-وو طلباً آخر لهم.

تدقيق : Drake Hale

’أعيروني قوتكم.‘

وحينما تتوقف تحديقات هؤلاء الصيادين من على بوابة في الأعلى وتنزل إلى الأرض، فستكون جميعاً مركّزة على مكانٍ واحد. ذلك سيكون عودة جين-وو.

ملكهم طلب، فردّ جنود الظل فوراً. رفعوا قبضاتهم عالياً، ومن أفواههم المفتوحة، انفجر هدير مُروِّع.

’…‘

وااااه-!!!

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

بدأ الهدير من الصف الأمامي، ولكنّه تحوّل تدريجياً إلى الخلف مثل انحسار المدْ، وفي نهاية المطاف، كان مُجْمَلْ جنود الظل المُستدعون يصرخون نحو السماء.

’’لكن، كيف… كيف يمكن لهذا العدد من الوحوش… في نفس الوقت؟!‘‘

اااه-!!!

< أتمنى أن تستمتعوا >

يبدو أن صراخهم المليء بالاستياء هزّ الأرض نفسها. وبهذا، انتهى جيش الموت من الاستعداد.

ركع الوحش الذي كان ينظر إلى جين-وو فجأة على الأرض. وفي تلك اللحظة، ركع الجنود خلفه أيضاً في نفس الوقت.

أومضت عينا جين-وو، بينما كان يفحصهم، في وهجٍ قاتل بارد.

اااه-!!!

حتماً.

تمكّنت اليابان من النجاة من الأزمة بفضل مساعدة جين-وو ومع ذلك، فإنّ القاعدة غير المكتوبة والتي تنص على عدم التدخل في مسألة بلد آخر، من أجل حماية الصيادين الخاصين بهم، قد تم كسرها للمرة الأولى.

هو حتماً سيجعل الملوك يدفعون الثمن.

كان جين-وو واقفاً في أقصى الجبهة، يحدق في السماء بتعبير كئيب.

واستمر تردد صدى هدير الجنود المليء بالكراهية لفترة طويلة بعد ذلك.

’’نعم، هذا صحيح. هذه ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها الصيادون من خمس دولٍ مختلفة أو أكثر، بعد غارة كاميش.’’

***

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

{قبل يومٍ من حدوث كسر زنزانة البوابة هائلة الضخمة.}

’’مرحباً. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟‘‘

لقد مرّ يومان منذ اختفاء النظام. كان جين-وو يتأقلم مع غياب المهام اليومية الآن. وقد أصبحت أشياء كثيرة ملائمة له منذ أن اختفت القيود التي فرضها النظام، ولكن هناك أيضاً بعض الأشياء التي جعلت الحياة صعبة إلى حدٍّ ما كذلك.

وضع جين-وو يده على صدره وأغلق عينيه بصمت، لقد شعر بنبض قلبه. لم تكن العاطفة في صدره تَنُمُّ عن عصبية أو رعب. لا، لقد كانت تنم عن الحماس.

واحدة من هذه الصعوبات كان ’المتجر‘.

’قريباً…‘

استدعى جين-وو زجاجة من جرعة الشفاء التي كانت مُخَزَّنَة أصلاً في ’مخزونه‘، وحدّق بها كما لو كان ليثقب خلال ذلك الشيء اللعين.

مرّ جين-وو على عائلته، وأكّد لهم أنّه بخير ثم عاد سريعاً إلى فندق اليابان. كانت تشا هاي-إن قد فهمت بالفعل سبب اختفاء جين-وو هكذا، قبل أن يشتركوا في تناول وجبة سوياً.

’…‘

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

كما اتضح، تم إنشاء كل شيء وُجِدَ في المتجر من قوى ملك الظل. كان في الأساس السحر، حيث يمكن للمرء أن يصنع شيئاً بالمانا.

كلما أصبح ملك الظل أقوى، زاد تعزيز قدرات جنود الظل خلافاً لما حدث في الماضي عندما كان اقتراض صلاحيات جنود الظل من خلال النظام، بِوَرْثِ جين-وو لقواهم الآن تماماً ومِنْ هذا، لا يمكن الاستهانة بظل الجنود الذين كَوَّنَهم على الإطلاق.

لذا، ذهبت النظرية إلى أنّه، وبما أنّه ورث قوى ملك الظل، فيجب أن يكون جين-وو قادراً على تكوين نفس الأنواع من المواد طالما أراد ذلك، لكن…

من سرب الوحوش المتجمع، بدأ واحدٌ معين منهم يمشي نحوهم. تقدّم جين-وو أيضاً إلى الأمام.

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

انتظر الصيادون من الربع القريب دورهم بهدوء بينما تجهّز أولئك القادرون على الهجوم من مسافات طويلة لإطلاق هجمات وقائية باللحظة الحاسمة.

’ركز، ركز.‘

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

لسوء الحظ، فشلت المانا المنشغلة بالتحرك في جميع الأنحاء في التجمع، وتخثرت قبل أن تتبعثر بعيداً في الهواء. لقد كان فشلا ساحقا.

في نهاية المطاف، هبطت تلك المخلوقات على الأرض.

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

’’هذا صحيح.‘‘

’أعتقد أنني بحاجة للتدرب لفترة أطول قليلاً.‘

لكنّها كانت مخطئة حول شيء ما.

حينها…

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

بدأ الهاتف الذكي الموجود على مكتبه بالاهتزاز وأصدر صوت ’دو-دو-دو‘.

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

– ’’سيونغ هانتر-نيم، وو جين-تشول يتحدث.‘‘

بدأ الهواء بالارتجاف.

’’مرحباً. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟‘‘

رأت هاي-إن، الواقفة بجانبه، تعابير وجهه وهمست له.

استقر جين-وو على سريره واستجاب للمكالمة.

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

لابدّ أنّ وو جين-تشول كان يعمل ليلاً ونهاراً بفضل الحوادث واسعة النطاق والتي استمرت في الحدوث واحدة تلو الأخرى، لأنّ صوته كان خافتاً قليلاً على الهاتف.

كان الخبير على وشك أن يوضح أنّه يتعين عليهم التغلب على هذه الكارثة المقبلة أولاً إذا أُرِيدَ لتلك النتيجة أن تؤتي ثمارها بفخر. ومع ذلك، في تلك اللحظة…

– ’’عفواً يا هانتر-نيم… إذا لم يكن في ذلك مشكلة، فهل لي أنْ أطلب منك أن تأتي إلى الجمعية اليوم؟‘‘

بدأ الهاتف الذكي الموجود على مكتبه بالاهتزاز وأصدر صوت ’دو-دو-دو‘.

كان الوقت المقدّر لكسر الزنزانة حرفياً تماماً على طرف الخيط. من منظور الجمعية، كانوا يودون الحصول على بعض النصائح من جين-وو وهو القوة القتالية الرئيسية للغارة القادمة.

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

بما أنّ جين-وو لم يكن لديه أي شيء في جدوله على أية حال، فقد وافق على ذلك دون تردد.

***

’’سأراك هناك.‘‘

استدعى جين-وو زجاجة من جرعة الشفاء التي كانت مُخَزَّنَة أصلاً في ’مخزونه‘، وحدّق بها كما لو كان ليثقب خلال ذلك الشيء اللعين.

كليك.

لقد مرّ يومان منذ اختفاء النظام. كان جين-وو يتأقلم مع غياب المهام اليومية الآن. وقد أصبحت أشياء كثيرة ملائمة له منذ أن اختفت القيود التي فرضها النظام، ولكن هناك أيضاً بعض الأشياء التي جعلت الحياة صعبة إلى حدٍّ ما كذلك.

أنهى المكالمة واستعد للرحيل، لكن بعدها، خاطبه إيغريت فجأة.

تحولت نظرات الخبراء بسرعة إلى البث المباشر أيضاً.

[مولاي.]

عقد عشرات الآلاف من الصيادين المحيطين بالبقعة تحت البوابة أنفاسهم وانتظروا. كان هذا مشهداً لا يُنسى، هذا المشهد من عدد لا يحصى من الصيادين المنتظرين للحظة واحدة أن تحدث.

’مم؟‘

أيُّ صياد حي قادر على إيقاف تلك الوحوش؟

لم يعتد جين-وو بعد على صوت إيغريت. ومع ذلك، أعار الانتباه إلى نبرة الفارس الأسود المميزة والثقيلة وذات اللهجة المهذبة.

’’الجميع، لا تطلقوا النار!‘‘

[هناك شيء أود أن أتحدث إليك عنه.]

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

***

’’لابد أنّ كلُّ من شاهد مشاهد هزيمة الصياد توماس أندريه شعر بذلك حينها.‘‘

اليوم التالي.

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

أوقفت كل محطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم برامجها العادية لبث حي عن الوضع المُتَكَشِّف في سيئول.

[كبير المارشال بيليون، هنا لإلقاء التحية بتواضع على الملك بجيش ظله.]

واختارت بعض المحطات أن تبث الحالة كما تظهر على شكل أخبار عادية، في حين دعت محطات أخرى خبراء في الميدان وطلبت آراءهم.

’بماذا يفكرون الآن؟‘

ومن أكبر المحطات الإذاعية في الولايات المتحدة، ’قناة الصيادين‘ ذهبت مع هذا الطريق الأخير، ودَعَتْ خبراء فيه.

وضع جين-وو يده على صدره وأغلق عينيه بصمت، لقد شعر بنبض قلبه. لم تكن العاطفة في صدره تَنُمُّ عن عصبية أو رعب. لا، لقد كانت تنم عن الحماس.

وسرعان ما بدأ البث؛ وتحدَّثَ أحد الخبراء بذكريات واضحة بينما كانوا ينظرون إلى لقطات حية للصيادين المالئين موقع البوابة تماماً.

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

’’هل تعرف كم مضى من الوقت منذ أن تجمع العديد من الصيادين من مختلف البلدان في مكانٍ واحد؟‘‘

ملأ التوتر الشديد الجو.

ابتسم مضيف البرنامج وأجاب.

كليك.

’’لست متأكداً… بما أنّ النقابات من جنسيات مختلفة توحد قواها للقيام بغارات في كثيرٍ من الأحيان، فأخمِّن بأنّه لابد من أنّه مؤخراً جداً.‘‘

بدأ الهواء بالارتجاف.

هزّ الخبير رأسه.

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

’’لقد مرَّ أكثر من ثماني سنوات. ويقترب الآن من السنة التاسعة.‘‘

لم يستطيعوا الصيادون حتى التنفس بشكلٍ صحيح، وشاهدوا جين-وو عن كثب.

ثماني سنوات.

أوقفت كل محطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم برامجها العادية لبث حي عن الوضع المُتَكَشِّف في سيئول.

سمع كل من كان يشاهد البث تلك الكلمات، وتذكر فوراً الوحش العملاق الذي أرعب البشرية في ذلك الوقت. لم يكن مضيف البرنامج استثناء.

’’لكن، لماذا؟‘‘

’’تقول ثماني سنوات… هل تقول بأنّ هذا المشهد سيكون أول مرة منذ غارة ’كاميش‘؟‘‘

***

’’نعم، هذا صحيح. هذه ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها الصيادون من خمس دولٍ مختلفة أو أكثر، بعد غارة كاميش.’’

ملكهم طلب، فردّ جنود الظل فوراً. رفعوا قبضاتهم عالياً، ومن أفواههم المفتوحة، انفجر هدير مُروِّع.

في ذلك الوقت، قَدِمَ أعظم الصيادين على قيد الحياة من كلِّ ركنٍ من أركان العالم لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أصبحوا ’الصيادين من مستوى الأمّة‘.

’’هل تعرف كم مضى من الوقت منذ أن تجمع العديد من الصيادين من مختلف البلدان في مكانٍ واحد؟‘‘

بالنسبة لكل تلك البلدان التي فقدت أفضل صياديها، كانت خسائر ذلك اليوم في الواقع صعبة بشكلٍ لا يصدق لتحملها.

أدركوا هذه الحقيقة الحاسمة – وهي بأنّهم الآن قد تم منحهم فرصة للانتقام من تلك المخلوقات بأيديهم الخاصة. والشخص الذي منحهم هذه الفرصة كان ملك الظل الواقف أمامهم.

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

نهاية الفصل…

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

بالتأكيد، كانت هناك حالات نادرة لتكاثف النقابات من مختلف الأمم من أجل منافع متبادلة، ولكن تَجَمُّع هذا العدد الكبير من الصيادين في هذا النطاق الضخم لمساعدة بلد آخر سيكون شيء من النادر جداً رؤيته.

’قريباً…‘

’’في هذه الحالة هل يمكنك أن تقول بأنّ الصياد سيونغ جين-وو من كوريا الجنوبية سيجمع صيادي العالم معاً.‘‘

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

’’هذا صحيح.‘‘

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

لسوء الحظ، فشلت المانا المنشغلة بالتحرك في جميع الأنحاء في التجمع، وتخثرت قبل أن تتبعثر بعيداً في الهواء. لقد كان فشلا ساحقا.

’’بدأ كل شيء مع حلِّ الصياد سيونغ جين-وو لكارثة كسر الزنزانة في اليابان.’’

’’لكن، كيف… كيف يمكن لهذا العدد من الوحوش… في نفس الوقت؟!‘‘

ولكن قبل أن يحدث ذلك، صعدت اليابان للمساعدة في حل المشكلة في جزيرة جيجو، ولكن كما يعلم الجميع، كانت نتيجة ذلك المشروع كارثة كاملة.

اقترب بسرعة أحد الصيادين التابعين والذين يعملون في الجمعية من وو جين-تشول ونظر إلى رئيسه بتعبير قلق.

لو انتهت القصة هنا لكان فقط وزناً إلى رأي واحد وهو بألّا يجب التدخل في مشاكل غيرها من البلدان. لكن، كل شيء انقلب رأساً على عقب بعدما تقدّم جين-وو للقضاء على العمالقة الذين ظهروا في اليابان.

انتظر الصيادون من الربع القريب دورهم بهدوء بينما تجهّز أولئك القادرون على الهجوم من مسافات طويلة لإطلاق هجمات وقائية باللحظة الحاسمة.

على الرغم من وجود ثِقَلْ بين البلدين، فضلاً عن المخطط الدنيء الذي وضعته الجمعية اليابانية، كان لا يزال هناك صياد كوري قد رفع أكمامه للتطوّعَ في مساعدة جيرانه، أليس كذلك؟

لقد ذاق جين-وو كمية مختلطة من العواطف بينما كان يتمعّن بها، ولأول مرة على الإطلاق، انتهى به المطاف بكسر حكمه بالأمس، والذي التزم به دينياً منذ البداية.

’’على الأرجح، كل الامتنان والإعجاب الذي يشعر به المواطنون اليابانيون تجاهه لا يمكن أن يوصف بمجرد كلمات.‘‘

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

تمكّنت اليابان من النجاة من الأزمة بفضل مساعدة جين-وو ومع ذلك، فإنّ القاعدة غير المكتوبة والتي تنص على عدم التدخل في مسألة بلد آخر، من أجل حماية الصيادين الخاصين بهم، قد تم كسرها للمرة الأولى.

ومع ذلك، فإنّ المشكلة التالية التي تواجههم تُظْهِر فيما يبدو صعوبة أكبر. إذا هُزِمَ الصياد سيونغ جين-وو، فّمن هناك سيكون قادراً على وقف الكارثة؟

ما فعله هو غرس الشعور بالثقة ب ’أستطيع أن أفعل هذا‘ في الصيادين. وقبل بضعة أيام…

’بماذا يفكرون الآن؟‘

’’لابد أنّ كلُّ من شاهد مشاهد هزيمة الصياد توماس أندريه شعر بذلك حينها.‘‘

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

أيُّ صياد حي قادر على إيقاف تلك الوحوش؟

***

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

ومع ذلك، فإنّ المشكلة التالية التي تواجههم تُظْهِر فيما يبدو صعوبة أكبر. إذا هُزِمَ الصياد سيونغ جين-وو، فّمن هناك سيكون قادراً على وقف الكارثة؟

مرّ جين-وو على عائلته، وأكّد لهم أنّه بخير ثم عاد سريعاً إلى فندق اليابان. كانت تشا هاي-إن قد فهمت بالفعل سبب اختفاء جين-وو هكذا، قبل أن يشتركوا في تناول وجبة سوياً.

على الرغم من أنّ ابتسامة رقيقة كانت على وجهه، لم يستطع ممثل المراسيم تشكيل جواب على ذلك الاستفسار. أجاب الخبير عنه، بدلاً من ذلك.

فقط ماذا كان سيحدث من الآن فصاعداً؟

’’لا يوجد أحد. بالفعل، لا يوجد أحد قادر على ذلك. بعبارة أخرى، الصياد سيونغ جين-وو هو الدفاع الأخير، إنْ سقط، فإنّ كل شيء سينتهي.‘‘

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

في تلك اللحظة، العديد من الدول المُعتقِدة بأنّ البوابة هائلة الضخامة والتي كانت تطفو في السماء فوق سيئول هي مشكلة كوريا الجنوبية فقط، توصلت إلى دراية.

تمكّنت اليابان من النجاة من الأزمة بفضل مساعدة جين-وو ومع ذلك، فإنّ القاعدة غير المكتوبة والتي تنص على عدم التدخل في مسألة بلد آخر، من أجل حماية الصيادين الخاصين بهم، قد تم كسرها للمرة الأولى.

إنْ لم يتمكن الكوريون من إيقاف تلك البوابة، فإنّ التالي سيكون كوريا الشمالية، وبعدها إما الصين أو روسيا، وفي نهاية المطاف، بقية العالم. فَالآن، أصبحت البوابة الضخمة جداً العدو المشترك للعالم بأسره.

لكنّها كانت مخطئة حول شيء ما.

وكانت هذه هي النتيجة التي حققها صياد وحيد من آسيا.

لم يأت إلى هنا لرفع مستواه أو للنظر إلى النجوم في السماء. لكن مجدداً، كانت لابد من أنّها ذكريات الليلة السابقة، لأنّه عندما ألقى نظرة على سماء الليل، تذكر وجه هاي-إن بشكل طبيعي.

كان الخبير على وشك أن يوضح أنّه يتعين عليهم التغلب على هذه الكارثة المقبلة أولاً إذا أُرِيدَ لتلك النتيجة أن تؤتي ثمارها بفخر. ومع ذلك، في تلك اللحظة…

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

’’آه! انظروا، الآن!‘‘

’’هل تعرف كم مضى من الوقت منذ أن تجمع العديد من الصيادين من مختلف البلدان في مكانٍ واحد؟‘‘

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

ثماني سنوات.

تحولت نظرات الخبراء بسرعة إلى البث المباشر أيضاً.

كان هؤلاء الجنود الجدد، قبل البارحة، جميع الناس العاديين. لا، كانوا الضحايا الذين قُتِلُوا من قبل الملك.

كانت اللقطات الحية تُظهِر الآن البوابة هائلة الضخامة وهي تُفْتَحْ على مصرعيها .

انتظر الصيادون من الربع القريب دورهم بهدوء بينما تجهّز أولئك القادرون على الهجوم من مسافات طويلة لإطلاق هجمات وقائية باللحظة الحاسمة.

’’يا إلهي…‘‘

ملكهم طلب، فردّ جنود الظل فوراً. رفعوا قبضاتهم عالياً، ومن أفواههم المفتوحة، انفجر هدير مُروِّع.

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

ابتسم مضيف البرنامج وأجاب.

***

لن ندع هؤلاء الوحوش يغتصبون ويسلبون أرضنا وعائلاتنا.‘

بدأ الهواء بالارتجاف.

بما أنّ جين-وو لم يكن لديه أي شيء في جدوله على أية حال، فقد وافق على ذلك دون تردد.

عقد عشرات الآلاف من الصيادين المحيطين بالبقعة تحت البوابة أنفاسهم وانتظروا. كان هذا مشهداً لا يُنسى، هذا المشهد من عدد لا يحصى من الصيادين المنتظرين للحظة واحدة أن تحدث.

’’أعتقد أنّها المرة الأولى التي أراك فيها متوتراً هكذا يا سيد جين-وو.‘‘

انتظر الصيادون من الربع القريب دورهم بهدوء بينما تجهّز أولئك القادرون على الهجوم من مسافات طويلة لإطلاق هجمات وقائية باللحظة الحاسمة.

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

كانت السهام المُحَمَّلَة بالطاقة السحرية والتعاويذ المختلفة والجاهزة للإلقاء موجهة نحو السماء.

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

ملأ التوتر الشديد الجو.

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

وحينما تتوقف تحديقات هؤلاء الصيادين من على بوابة في الأعلى وتنزل إلى الأرض، فستكون جميعاً مركّزة على مكانٍ واحد. ذلك سيكون عودة جين-وو.

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

كان جين-وو واقفاً في أقصى الجبهة، يحدق في السماء بتعبير كئيب.

انتقل قلب جين-وو الصادق ورغبته إلى كلِّ واحد منهم. احتوت عيونهم المأساوية، والمغطاة بظلام الفجر، على لهيب الكراهية والغضب تجاه الوحوش التي جعلتهم بهذه الطريقة.

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

مسح وو جين-تشول الذي كان يراقب من مسافة بعجل العرق من على جبهته.

با-دومب، با-دومب، با-دومب.

واختارت بعض المحطات أن تبث الحالة كما تظهر على شكل أخبار عادية، في حين دعت محطات أخرى خبراء في الميدان وطلبت آراءهم.

كان قلبه الأسود الذي استَبْدَلَ قلبه البشري المدمر، ينبض بقوة داخل صدره ليعلمه بالوضع الحالي.

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

بالطبع، كانت قلوب الصيادين الآخرين تنبض بلا توقف، أيضاً. كل ذلك كان بسبب التوتر الذي يبدو بأنّه يضطهد كل شيء.

’’لقد فُتِحَت البوابة!!‘‘

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

لقد مرّ يومان منذ اختفاء النظام. كان جين-وو يتأقلم مع غياب المهام اليومية الآن. وقد أصبحت أشياء كثيرة ملائمة له منذ أن اختفت القيود التي فرضها النظام، ولكن هناك أيضاً بعض الأشياء التي جعلت الحياة صعبة إلى حدٍّ ما كذلك.

رأت هاي-إن، الواقفة بجانبه، تعابير وجهه وهمست له.

أيُّ صياد حي قادر على إيقاف تلك الوحوش؟

’’أعتقد أنّها المرة الأولى التي أراك فيها متوتراً هكذا يا سيد جين-وو.‘‘

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

’’حقاً؟‘‘

’’سأراك هناك.‘‘

ابتسم جين-وو بتكلّف ليعلمها أنّه لم يكن هناك شيء. شكّلت هاي-إن أيضاً ابتسامة خفيفة كَرَد، ونظرت للبوابة بينما كانت تنتزع سيفها من غمده. شعرت هي أيضاً بأنّ بداية معركة الحياة أو الموت كانت هنا.

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

’قريباً…‘

’أعتقد أنني بحاجة للتدرب لفترة أطول قليلاً.‘

لكنّها كانت مخطئة حول شيء ما.

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

وضع جين-وو يده على صدره وأغلق عينيه بصمت، لقد شعر بنبض قلبه. لم تكن العاطفة في صدره تَنُمُّ عن عصبية أو رعب. لا، لقد كانت تنم عن الحماس.

ركع الوحش الذي كان ينظر إلى جين-وو فجأة على الأرض. وفي تلك اللحظة، ركع الجنود خلفه أيضاً في نفس الوقت.

’’إ-إنهم قادمون.‘‘

على الرغم من وجود ثِقَلْ بين البلدين، فضلاً عن المخطط الدنيء الذي وضعته الجمعية اليابانية، كان لا يزال هناك صياد كوري قد رفع أكمامه للتطوّعَ في مساعدة جيرانه، أليس كذلك؟

’’لقد فُتِحَت البوابة!!‘‘

هزّ الخبير رأسه.

وأخيراً، بدأت البوابة تُفْتَح.

تدقيق : Drake Hale

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

’أعيروني قوتكم.‘

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

’’لكن، كيف… كيف يمكن لهذا العدد من الوحوش… في نفس الوقت؟!‘‘

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

’’هناك، هناك الكثير!!!‘‘

هزّ الخبير رأسه.

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

’’هل تعرف كم مضى من الوقت منذ أن تجمع العديد من الصيادين من مختلف البلدان في مكانٍ واحد؟‘‘

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

’’هجوم! بسرعة، هجوم!‘‘

[مولاي.]

’’الجميع، هجوم!‘‘

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

لمعت تعاويذ سحرية جاهزة للإلقاء بشكلٍ ساطع من أيديهم، وتم سحب كل الرماح الموجهة إلى السماء. رفعت الدبابات دروعها بالقرب من ذقنها لتستعد للقتال عن قرب مع تلك الأشياء الهابطة.

من سرب الوحوش المتجمع، بدأ واحدٌ معين منهم يمشي نحوهم. تقدّم جين-وو أيضاً إلى الأمام.

لكن بعد ذلك، قبل أن تخرج قوة النيران المركزة من الصيادين، صرخ جين-وو بصوتٍ عالي.

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

[لا أحد يتحرك!]

قدّم جين-وو طلباً آخر لهم.

نُقِلَتْ توصية جين-وو، التي حملتها المانا، بشكلٍ واضح إلى أولئك الصيادين الذين لا يعرفون الكورية. ما جعل الجميع يتوقف عمّا كان يفعله.

كان الخبير على وشك أن يوضح أنّه يتعين عليهم التغلب على هذه الكارثة المقبلة أولاً إذا أُرِيدَ لتلك النتيجة أن تؤتي ثمارها بفخر. ومع ذلك، في تلك اللحظة…

’’لكن، لماذا؟‘‘

لابدّ أنّ وو جين-تشول كان يعمل ليلاً ونهاراً بفضل الحوادث واسعة النطاق والتي استمرت في الحدوث واحدة تلو الأخرى، لأنّ صوته كان خافتاً قليلاً على الهاتف.

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

’’سأراك هناك.‘‘

على الرغم من أنّ عشرات الآلاف من الصيادين كانوا يحدقون به بعيون تصرخ ب ’لا أفهم‘،كرر جين-وو ببساطة ما قاله.

كانت تعرف أكثر من أيِّ شخص ما كان سيحدث لو لم يسرع جين-وو في العودة إلى سيئول. بقي تعبيرها وهي تحاول إخفاء قلقها محفوراً في ذاكرته لسببٍ ما، مع ذلك.

[الجميع، لا تتحركوا.]

– ’’سيونغ هانتر-نيم، وو جين-تشول يتحدث.‘‘

مسح وو جين-تشول الذي كان يراقب من مسافة بعجل العرق من على جبهته.

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

ولهذا أراد جين-وو أن يطلب تعاونهم في هذا المكان.

مما يعني بأنّ حوادث النيران الصديقة (أعتقد بأنّها تلك الهجمات التي تأتيك من حلفائك عن غير قصد) والتي كانوا قلقين بشأنها قد تحدث عندما يكونون بالفعل في وضع غير مضاهي عددياً.

’…‘

اقترب بسرعة أحد الصيادين التابعين والذين يعملون في الجمعية من وو جين-تشول ونظر إلى رئيسه بتعبير قلق.

’إلى أن تنتهي هذه الحرب، أعيروني قوتكم جميعاً.‘

’’رئيس الجمعية…‘‘

أدركوا هذه الحقيقة الحاسمة – وهي بأنّهم الآن قد تم منحهم فرصة للانتقام من تلك المخلوقات بأيديهم الخاصة. والشخص الذي منحهم هذه الفرصة كان ملك الظل الواقف أمامهم.

لقد حان الوقت الآن لاتخاذ قراره. صرخ رأسه في وجهه بأن يرسل كلمة لبدء الهجوم، ولكن في النهاية، قرر وو جين-تشول أن يثق بجين-وو.

’’مرحباً. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟‘‘

’’الجميع، لا تطلقوا النار!‘‘

’…‘

’’لا تطلقوا النار!!‘‘

بدأ الهاتف الذكي الموجود على مكتبه بالاهتزاز وأصدر صوت ’دو-دو-دو‘.

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

لن ندع هؤلاء الوحوش يغتصبون ويسلبون أرضنا وعائلاتنا.‘

’بماذا يفكرون الآن؟‘

’’نعم، هذا صحيح. هذه ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها الصيادون من خمس دولٍ مختلفة أو أكثر، بعد غارة كاميش.’’

’يريدون أن يشتبكوا مع تلك الأشياء على الأرض بدلاً من أن يضربوهم أولاً بهجمات متراوحة؟ ضدَّ هذا العدد الكبير من الوحوش؟؟؟‘

تدقيق : Drake Hale

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

في نهاية المطاف، هبطت تلك المخلوقات على الأرض.

واحدة من هذه الصعوبات كان ’المتجر‘.

كان عدد الوحوش السوداء التي تملأ تماماً نظر الصيادين عظيمٌ جداً لدرجة أنّ عقل المرء سيصبح خافتاً فقط من الحجم المُطلَق.

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

من سرب الوحوش المتجمع، بدأ واحدٌ معين منهم يمشي نحوهم. تقدّم جين-وو أيضاً إلى الأمام.

’أعتقد أنني بحاجة للتدرب لفترة أطول قليلاً.‘

فقط ماذا كان سيحدث من الآن فصاعداً؟

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

لم يستطيعوا الصيادون حتى التنفس بشكلٍ صحيح، وشاهدوا جين-وو عن كثب.

نُقِلَتْ توصية جين-وو، التي حملتها المانا، بشكلٍ واضح إلى أولئك الصيادين الذين لا يعرفون الكورية. ما جعل الجميع يتوقف عمّا كان يفعله.

’…‘

تدقيق : Drake Hale

’…‘

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

توقف جين-وو عن السير، وتوقف ’الوحش‘  أيضاً عن السير.

{قبل يومٍ من حدوث كسر زنزانة البوابة هائلة الضخمة.}

وبعد ذلك…

لابدّ أنّ وو جين-تشول كان يعمل ليلاً ونهاراً بفضل الحوادث واسعة النطاق والتي استمرت في الحدوث واحدة تلو الأخرى، لأنّ صوته كان خافتاً قليلاً على الهاتف.

ركع الوحش الذي كان ينظر إلى جين-وو فجأة على الأرض. وفي تلك اللحظة، ركع الجنود خلفه أيضاً في نفس الوقت.

أنهى المكالمة واستعد للرحيل، لكن بعدها، خاطبه إيغريت فجأة.

(صوت ركوع جماعي).

إنْ لم يتمكن الكوريون من إيقاف تلك البوابة، فإنّ التالي سيكون كوريا الشمالية، وبعدها إما الصين أو روسيا، وفي نهاية المطاف، بقية العالم. فَالآن، أصبحت البوابة الضخمة جداً العدو المشترك للعالم بأسره.

حمل مشهد مئات الآلاف من الجنود المحنيين لرؤوسهم في نفس الوقت، صدمة هائلة.

حتماً.

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

[كبير المارشال بيليون، هنا لإلقاء التحية بتواضع على الملك بجيش ظله.]

كان الوقت المقدّر لكسر الزنزانة حرفياً تماماً على طرف الخيط. من منظور الجمعية، كانوا يودون الحصول على بعض النصائح من جين-وو وهو القوة القتالية الرئيسية للغارة القادمة.

نهاية الفصل…

لكن بعد ذلك، قبل أن تخرج قوة النيران المركزة من الصيادين، صرخ جين-وو بصوتٍ عالي.

ترجمة: Tasneem ZH

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

تدقيق : Drake Hale

’مم؟‘

لا يزال هناك فصلين اخرين…. لا تذهبوا بعيدا..

كانت هذه الرغبات محفورة فيهم الآن.

’سنقاتل جنباً إلى جنب مع سيدنا.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط