نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-223

الفصل 223

الفصل 223

 

ألم تكن تلك العيون تماماً مثل محاربٍ عديم الرحمة، يقتل كل الأعداء الذين يصادفهم في معركة لا نهاية لها؟

< أتمنى أن تستمتعوا >

سويش-!

فُتِحَت عيون الوحش بشكلٍ أوسع. كان ’شيء‘ ما يرتفع ببطءٍ من ذلك الظل المترنح للشجرة.

’هل هو ذاك الإنسان…؟‘

’هل هو ذاك الإنسان…؟‘

يا له من رجل أحمق!

أو هل كان ملك الظل الحقيقي؟

[كوااه-!!]

لم يتمكن من معرفة الهوية الحقيقية لخصمه بعد. لكن، بوجود العدو، كانت كل الحواس الخمسة للوحش والمُلتقطة للشعور مطابقة للرجل الذي قادها إلى حافة الهاوية كل تلك السنوات الماضية.

لكن قبل أن يتمكن الخنجر الثاني من ضربه، قام جان الثلج بسرعة بجمع الهواء البارد في فمه وطرده. علا جين-وو وغطّى فمه ببساطة.

لا يهم ما كانت هويته، يمتلك هذا الرجل الآن القوة التامّة والكاملة لسيادة الظل.

لا، المشكلة الحقيقية كانت مع هؤلاء الاثنان الممتلكين لقدراتٍ أشبه بالخلود. فسيواصلون التجدد بلا حدود حتى يَنْفَذْ ملك الظل من قواه.

’طاردني طوال الطريق إلى هنا؟!‘

في هذه المرحلة، أدرك الوحش أخيراً أنّ جين-وو لم يخطط أبداً لتركه يذهب من البداية. هدر ملك الأنياب المتوحشة كعرض نهائي لكبريائه.

غزا الرعب من الموت على ما يبدو عميقاً في لبِّ عظام الوحش، ونتيجة لذلك، ارتعد المخلوق كثيراً في خوف تام.

كل القيود على قدراته كانت قد فُكَّت. الأمر الذي سمح له بالعودة إلى هذه البقعة في لحظة. وجّه جين-وو نظره إلى ملك الصقيع هناك.

وعندما ظهرت هيئة جين-وو بالكامل إلى العالم…

وكان لابد من منع ذلك بأي ثمن.

هدير…

رفعت احدى الوحوش المتوحشة أنيابها لتهديد جين-وو من أجل حماية سيدها قبل أن يندفع بسرعة للأمام. امتلك هذا الوحش، على الرغم من أنّه ظاهرياً قِطٌّ في المظهر، ثلاثة عيونٍ حمراء. وكان معروفاً أيضاً أنّه واحد من أشرس المخلوقات حتّى في عالم الفوضى.

رفعت احدى الوحوش المتوحشة أنيابها لتهديد جين-وو من أجل حماية سيدها قبل أن يندفع بسرعة للأمام. امتلك هذا الوحش، على الرغم من أنّه ظاهرياً قِطٌّ في المظهر، ثلاثة عيونٍ حمراء. وكان معروفاً أيضاً أنّه واحد من أشرس المخلوقات حتّى في عالم الفوضى.

لذا، كيف يمكن للوحش ألا يبتسم الآن؟ بوجهٍ مشرق، رفع ملك الأنياب المتوحشة رأسه مرة أخرى.

زئير!!

أول من شعر بالتغيير كان، مرة أخرى، ملك الصقيع.

فتح الوحش فكّه على مصرعيه ليكشف العشرات من الأنياب الشبيهة بالسكين والتي تعكس الضوء ببرود.

كان أحد المعارضين -الذين كان عليه أن يراقبهم- واقفاً أمام جان الثلج.

كان جين-وو يحدق في وجه المفترس وهو مندفعٌ نحوه بغير اهتمام. بدا أنّه يمتلك طاقة سحرية بقدر ما يمتلكه رئيس من زنزانة برتبة S. إذا كان هذا في الماضي، سيكون عليه إعارة الانتباه، لكن الآن، ذلك لم يشكل أي تهديد على الإطلاق.

حتى دون أن يقول أي شيء، كانت كلماته بصوت عالٍ وواضح.

لكن قبل ذلك…

غلب.

بووم!

بفعله لذلك، دخل مباشرة في وهج بارد، بارد كالثلج، وقفز إلى الوراء بشكلٍ كبير من الخوف المطلق. في واقع الأمر، مستوى الخوف الذي شعر به كان عظيماً جداً لدرجة أنّه قفز إلى الوراء عشرات الأمتار في دفعة واحدة.

حتى قبل أن يقرر ما يجب القيام به بعد ذلك، فقد الوحش المتوحش فجأة رأسه وأطرافه الأربعة وهبط على الأرض.

كان الألم المرعب من تلك اللحظة لا يزال حيّاً في عقل جين-وو.

لم يكن المذنب سوى ملك الأنياب المتوحشة. قفز في لحظة ودمر رأس الوحش المتوحش ثم استخرج قبضته بسرعة التي كانت عالقة بعمق على الأرض.

يعرف الملك فقط ذئباً واحداً كبيراً بما فيه الكفاية له أذن بهذا الحجم.

’لماذا قتل جنديه..؟‘

هدير…

عندما نظر إليه جين-وو بعيون محتارة، انحنى ملك الأنياب المتوحشة إلى الأرض وأحنى رأسه. وبعدها، تسرّبت كلمات منطوقة بصوتٍ مرتجف من فمه الآن وهو يواجه الأرض.

غزا الرعب من الموت على ما يبدو عميقاً في لبِّ عظام الوحش، ونتيجة لذلك، ارتعد المخلوق كثيراً في خوف تام.

[أوه يا ملك الظل، لا يرغب هذا الملك من الوحوش في الدخول في صراعٍ معك. أدعو أن تسامح هذه التجاوزات وتقبلني كحليفٍ لك.]

بِكَوْنِ الهواء البارد محاصراً يده، عَكَسَ جين-وو مَسْكَةِ خنجره الآخر وطعنه بعمق في صدر خصمه.

كانت هذا عُرْفٍ مألوف لغريزة الحيوان. عندما تواجه خصماً لا يمكنك هزيمته وأيضاً الهروب منه يكاد يكون مستحيلاً عندها يجب على المرء أن يحني رأسه.

بفعله لذلك، دخل مباشرة في وهج بارد، بارد كالثلج، وقفز إلى الوراء بشكلٍ كبير من الخوف المطلق. في واقع الأمر، مستوى الخوف الذي شعر به كان عظيماً جداً لدرجة أنّه قفز إلى الوراء عشرات الأمتار في دفعة واحدة.

كانت غرائز الوحش توصي بقوة بهذا الإجراء، وبما أنّ ملك الأنياب المتوحشة يمتلك خصائص حيوانٍ بري، فإنّه يتخلى بسهولة عن كرامته وكبريائه ليبقى مخلصاً للمطالب التي تفرضها غرائزه.

وجّه جين-وو غضب كاميش بدقة إلى كتف ملك الصقيع في نفس المكان الذي ضَرَبَ فيه الخنجر في الماضي. لقد فعل ذلك ليذكر المخلوق بشأن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي.

[ليس لوقت طويل جداً من الآن، سيقود إمبراطور التنين جيشه للنزول على هذه الأرض. خلال ذلك الوقت، أنا وجيشي سنساعدك في مسعاك.]

’عندما يحين الوقت، سأمزق جثتك شخصياً وأقضم عظامك.‘

اتّخذَ الوحش أكثر وقفة خانعة يمكن اتخاذها.

كان جين-وو يحدق في وجه المفترس وهو مندفعٌ نحوه بغير اهتمام. بدا أنّه يمتلك طاقة سحرية بقدر ما يمتلكه رئيس من زنزانة برتبة S. إذا كان هذا في الماضي، سيكون عليه إعارة الانتباه، لكن الآن، ذلك لم يشكل أي تهديد على الإطلاق.

أنين.. أنين….

[أقسم ولائي ل…]

كانت الوحوش المتوحشة خلف الملك جميعها متجمدة في حالة من الرعب، وقد بللوا أنفسهم.

بصوت ’بلوب‘ مسموع، سقط شيءٌ على الأرض.

كانت هالة الموت لهذه البرية، المُرَوَّضَة بالمخلوقات التي عاشت على بقائها (يعني بزوال البرية بسبب إحدى الكوارث الطبيعية مثلاً، فبديهياً ستنتهي حياة مخلوقاتها فيها)، تقترب أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. كانت أفظع شيء يمكن تخيله.

لن يسامح ملك الظل الحقيقي أبداً الشخص الذي خانه مرةً من قبل، ولا ينسى، شخص حاول القضاء على أوعيته استعداداً لهبوطه إلى هذا العالم.

لاحظ جين-وو لفترة وجيزة ملك الوحوش وذيله المنخفض قبل أن يأتي بِرَدْ.

غزا الرعب من الموت على ما يبدو عميقاً في لبِّ عظام الوحش، ونتيجة لذلك، ارتعد المخلوق كثيراً في خوف تام.

’’حسناً.‘‘

جفل جان الثلج قديماً بشكلٍ كبير بالوقت الذي تسلّطَت عليه نيّة عدائية من شخصٍ قوي جداً. تأكّد الجنديان من رتبة المارشال والرجل المرتدي لرداء أنّ الهالة السوداء كانت ترتفع من أكتاف جين-وو وتراجعوا بسرعة إلى الوراء.

كان ملك الأنياب المتوحشة يشعر بالتوتر حقاً، لكن عند سماع تلك الإجابة السهلة، بدأ يبتسم من الداخل. وسرعان ما تسللت تلك الابتسامة على وجهها الموجه إلى الأرض أيضاً.

اتّخذَ الوحش أكثر وقفة خانعة يمكن اتخاذها.

يا له من رجل أحمق!

عندما تحولت نظراته بسرعة إلى اتجاه معين، اتّبع آخرون نفس النهج كما لو كان لديهم اتّفاق مسبق. كان الظل هناك مزعجاً بشكلٍ ملحوظ.

’هذا الوغد ليس بحقيقي.‘

وكان لابد من منع ذلك بأي ثمن.

لن يسامح ملك الظل الحقيقي أبداً الشخص الذي خانه مرةً من قبل، ولا ينسى، شخص حاول القضاء على أوعيته استعداداً لهبوطه إلى هذا العالم.

نشّط ملك الأنياب المتوحشة مظهر الجسد الروحي وتحوَّلَ بسرعة إلى ذئب عملاق. على الرغم من أنّه كان أصغر بشكلٍ لا يقارن من ذلك الذي جاء من ذكريات ملك الظل، ربما بسبب حقيقة أنّ هذا لم يكن العالم الأصلي للمخلوق. ما زال ملك الوحوش يمتلك القوة الكافية لتدمير هذا العالم وبِضْعٌ أخرى.

بفضل طيبة هذا الإنسان وغبائه، كان الوحش قادراً على كسب بعض الوقت.

’هذا هو السبب…‘

كيف يمكن أن يطيع كلمات هذا الرجل بينما هذا الإنسان، لا، هذه الفريسة كانت مشغولة بالقيام بردود أفعال مكشوفة ومندمجة بتلك التي من ملك الظل الحقيقي.

[دَيْن؟ هل من المحتمل بأنك تتحدث عن الماضي…؟؟]

في الواقع، كل ما كان عليه القيام به هو التظاهر كما لو كان على جانب ملك الظل والانتظار حتى وصول ملك الدمار.

’لماذا قتل جنديه..؟‘

’عندما يحين الوقت، سأمزق جثتك شخصياً وأقضم عظامك.‘

حتى قبل أن يقرر ما يجب القيام به بعد ذلك، فقد الوحش المتوحش فجأة رأسه وأطرافه الأربعة وهبط على الأرض.

لذا، كيف يمكن للوحش ألا يبتسم الآن؟ بوجهٍ مشرق، رفع ملك الأنياب المتوحشة رأسه مرة أخرى.

كان أحد المعارضين -الذين كان عليه أن يراقبهم- واقفاً أمام جان الثلج.

[أقسم ولائي ل…]

لقد رأى الهالة السوداء المروعة تخرج من جسد جين-وو بأكمله. هذا الرجل، لم يكن مزيّفاً. كانت تحركاته مطابقة تماماً لتحركات ملك الظل.

بفعله لذلك، دخل مباشرة في وهج بارد، بارد كالثلج، وقفز إلى الوراء بشكلٍ كبير من الخوف المطلق. في واقع الأمر، مستوى الخوف الذي شعر به كان عظيماً جداً لدرجة أنّه قفز إلى الوراء عشرات الأمتار في دفعة واحدة.

[أيها الوغد!!]

خاطب جين-وو الوحش ببشرته الشاحبة ببرود.

سويش-!

’’قبل أن نفعل ذلك، يجب أن نسوي دَيْنَنَا أولاً.‘‘

لكن قبل ذلك…

تفوّه الوحش ببعض الكلمات بتعبيرٍ متصلّب.

في بقعةٍ من الأرض وعلى بعد مسافة قصيرة، خرج جين-وو من الظل.

[دَيْن؟ هل من المحتمل بأنك تتحدث عن الماضي…؟؟]

***

في الماضي، حاول ملك اللهب الأبيض والأنياب المتوحشة طعن ملك الظل في الظهر. رأى جين-وو تلك الخيانة من خلال تذكر ملك الظل السابق. لكنّ ذلك لم يكن له علاقة بما كان جين-وو على وشك فعله الآن.

كيف يمكن أن يطيع كلمات هذا الرجل بينما هذا الإنسان، لا، هذه الفريسة كانت مشغولة بالقيام بردود أفعال مكشوفة ومندمجة بتلك التي من ملك الظل الحقيقي.

من الفضاء الثانوي الذي حدده النظام ب ’المخزون‘، استخرج غضب كاميش واحد.

’’خمسة جروحٍ حيث مخالبك ثقبت صدري في الماضي.‘‘

شوروروك…

كانت هذه أخبار سيئة حقّاً، باعتبار أن ملك الصقيع كان لابد أن يهدر الكثير من قدرته على التحمل بتفعيل مظهره الروحي للجسم.

بينما أمسك النصل بقوة بيد واحدة، أشار جين-وو إلى خمس نقاطٍ في صدره بإبهامه بيده المتحررة.

غلب.

’’خمسة جروحٍ حيث مخالبك ثقبت صدري في الماضي.‘‘

بووم!

كان الألم المرعب من تلك اللحظة لا يزال حيّاً في عقل جين-وو.

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

’’قاوم خمس هجماتٍ مني وسأغفر لك.‘‘

ألم تكن تلك العيون تماماً مثل محاربٍ عديم الرحمة، يقتل كل الأعداء الذين يصادفهم في معركة لا نهاية لها؟

ذلك كان نفس الشيء كإخبار الوحش للنجاة من خمس هجماتٍ قاتلة.

لم يكن سوى إيغريت، والذي يشار إليه أيضاً كواحد من جناحي جيش الظل، والذي كان يراقب الملك عن كثبٍ الآن.

في هذه المرحلة، أدرك الوحش أخيراً أنّ جين-وو لم يخطط أبداً لتركه يذهب من البداية. هدر ملك الأنياب المتوحشة كعرض نهائي لكبريائه.

[أووااه-!!]

[أنت تجرؤ…!! كيف تجرؤ على اللعب معي يا ملك الوحوش!!]

’لكن مرة أخرى…‘

نشّط ملك الأنياب المتوحشة مظهر الجسد الروحي وتحوَّلَ بسرعة إلى ذئب عملاق. على الرغم من أنّه كان أصغر بشكلٍ لا يقارن من ذلك الذي جاء من ذكريات ملك الظل، ربما بسبب حقيقة أنّ هذا لم يكن العالم الأصلي للمخلوق. ما زال ملك الوحوش يمتلك القوة الكافية لتدمير هذا العالم وبِضْعٌ أخرى.

فعل ملك الصقيع كل ما في وسعه لمنع جين-وو من الاقتراب أكثر.

الآن بكونه غاضب جداً، عوى الذئب العملاق بصوتٍ عالٍ في ملك الظل.

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

[حياتي ستنتهي هنا اليوم، لكنّك أيضاً لن تعيش طويلا!]

ملكة الكوارث، ملك الأنياب المتوحشة، والآن، ملك الصقيع. موت هؤلاء الثلاثة سيكون بمثابة تحذير من جين-وو للملوك الآخرين.

وويش-!

ومع ذلك، لم يحدث الهجوم من قِبَلِ هؤلاء الأربعة.

في ذلك الوقت، لمست ضفيرة من البرد المثير للقشعريرة وجه الذئب الضخم. وبينما كان يبحث عن جين-وو الذي اختفى ببساطة من نظره، سرعان ما ألقى المخلوق نظرة خلفه.

بالمعاناة من الألم على نطاقٍ لا يُضاهى من آخر مرة، ارتفع رأس ملك الصقيع عالياً أثناء صراخه بملء رئتيه.

وكان ذلك هو المكان الذي كان فيه، بعد أن انتقل إلى هناك قبل أنْ يلاحظ الذئب. استدار ببطءٍ ليواجه الوحش.

دون علمٍ من نفسه، ابتلع الذئب ريقه الجاف.

’’الضربة الأولى.‘‘

’’حسناً.‘‘

حينها رآها الذئب.

[أوه يا ملك الظل، لا يرغب هذا الملك من الوحوش في الدخول في صراعٍ معك. أدعو أن تسامح هذه التجاوزات وتقبلني كحليفٍ لك.]

لقد رأى الهالة السوداء المروعة تخرج من جسد جين-وو بأكمله. هذا الرجل، لم يكن مزيّفاً. كانت تحركاته مطابقة تماماً لتحركات ملك الظل.

غلب.

غلب.

رفعت احدى الوحوش المتوحشة أنيابها لتهديد جين-وو من أجل حماية سيدها قبل أن يندفع بسرعة للأمام. امتلك هذا الوحش، على الرغم من أنّه ظاهرياً قِطٌّ في المظهر، ثلاثة عيونٍ حمراء. وكان معروفاً أيضاً أنّه واحد من أشرس المخلوقات حتّى في عالم الفوضى.

دون علمٍ من نفسه، ابتلع الذئب ريقه الجاف.

’طاردني طوال الطريق إلى هنا؟!‘

لكن حينها…

لم يكن المذنب سوى ملك الأنياب المتوحشة. قفز في لحظة ودمر رأس الوحش المتوحش ثم استخرج قبضته بسرعة التي كانت عالقة بعمق على الأرض.

بصوت ’بلوب‘ مسموع، سقط شيءٌ على الأرض.

هدير…

للحظة هناك، نسي الذئب أيّ نوعٍ من الوحوش كان يقف أمام عينيه، وأخفض نظره. ما قد سقط على الأرض كان أذن ضخمة.

شاهد جان الثلج جين-وو يندفع للأمام كما لو كان ينزلق على سطحٍ ناعم، وأطلق على وجه السرعة عدة سهامٍ من الجليد في محاولة أخيرة.

أذن الذئب التي قُطِعَت من رأسه، كانت الآن تستلقي على الأرض بجانب قدميه مثل قطعة بشعة من الدماء. ثم انفجر الدم كالنافورة. ما حدث له بعد كل ذلك كان ألم قاسي لا يحتمل.

[أووااه-!!]

صرَّ الذئب على أسنانه ورفع رأسه مرة أخرى ليكتشف أنّ جين-وو كان يحمل خنجراً آخر.

كل القيود على قدراته كانت قد فُكَّت. الأمر الذي سمح له بالعودة إلى هذه البقعة في لحظة. وجّه جين-وو نظره إلى ملك الصقيع هناك.

سلاح واحد في كلِّ يد.

بالطبع كانت هذه السهام من السحر لا تزال قاتلة إذا ضربت، على الرغم من أنّها تكونت في سرعة. أطلق عدد لا يحصى من السهام في جموعٍ نحو جين-وو. كان كل واحدٍ فيهم قوي جداً حتّى لصياد من رتبة S للبقاء على قيد الحياة.

أمسك جين-وو بزوجٍ من ’غضب كاميش‘ وأطلق هالة سوداء قبل أن يصدر حكمه النهائي على الذئب العملاق.

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

’’بقي أربعة.‘‘

لا، المشكلة الحقيقية كانت مع هؤلاء الاثنان الممتلكين لقدراتٍ أشبه بالخلود. فسيواصلون التجدد بلا حدود حتى يَنْفَذْ ملك الظل من قواه.

***

حتى دون أن يقول أي شيء، كانت كلماته بصوت عالٍ وواضح.

حرفياً، كان الأعداء من جميع الجوانب.

لكن بعد ذلك، ظهر إيغريت من العدم لمنع محاولة الهروب. هزّ رأسه ببطء وضغط على مقبض السيف على خصره.

بعد إختفاء جين-وو من مسرح الجريمة، تُرِكَ ملك الجليد عالقاً في صخرة وفي مكانٍ صعب. سيكون من المنطقي الهروب إذا لم يكن هناك فرصة للنصر، لكن بعد ذلك، هبطت نظرة جان الثلج على اثنين من جنود المارشال المنتمين إلى ملك الظل.

وكان ذلك هو المكان الذي كان فيه، بعد أن انتقل إلى هناك قبل أنْ يلاحظ الذئب. استدار ببطءٍ ليواجه الوحش.

’نسيان النملة الوغدة والمشغولة بالتعامل مع تلك الدمية البشرية (يقصد بذلك جين-وو) من الحكام، هذا….‘

كل القيود على قدراته كانت قد فُكَّت. الأمر الذي سمح له بالعودة إلى هذه البقعة في لحظة. وجّه جين-وو نظره إلى ملك الصقيع هناك.

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

قام ملك الصقيع بتحريك رأسه بسرعة واكتشف النملة واقفة على الجانب الآخر بفمه المفتوح على مصراعيه للصراخ بصوتٍ عالٍ.

لم يكن سوى إيغريت، والذي يشار إليه أيضاً كواحد من جناحي جيش الظل، والذي كان يراقب الملك عن كثبٍ الآن.

[كوااه!!!]

لقب هذا الفارس الأسود كان ’فارس الموت‘. لقد كان أعظم فارس على الإطلاق، ومرافق دائم لملك الظل للمشاركة في العديد من المعارك وقتل أعداء لا حصر لهم في هذه العملية.

كانت هالة الموت لهذه البرية، المُرَوَّضَة بالمخلوقات التي عاشت على بقائها (يعني بزوال البرية بسبب إحدى الكوارث الطبيعية مثلاً، فبديهياً ستنتهي حياة مخلوقاتها فيها)، تقترب أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. كانت أفظع شيء يمكن تخيله.

كان أحد المعارضين -الذين كان عليه أن يراقبهم- واقفاً أمام جان الثلج.

’’خمسة جروحٍ حيث مخالبك ثقبت صدري في الماضي.‘‘

’لكن مرة أخرى…‘

وعلاوة على ذلك، إذا قرر مهاجمة هذين الجنديين، فإنّ سيدهم سيتم تنبيه إلى أفعاله. كل جنود الظل كانوا متصلين بملك الظل، فحتى لو نجح أحدهم في هزيمة جنود المارشال، فهذا لن يفيد إلّا في استدعاء سيدهم إلى هنا.

لم يكن المخلوق القديم مجرد جندي صغير تافه، بل ملك. إذا قاتل بكل ما لديه، فعندها إسقاط اثنين من الجنود من رتبة المارشال لن يكون صعباً على الإطلاق.

لم يكن سوى إيغريت، والذي يشار إليه أيضاً كواحد من جناحي جيش الظل، والذي كان يراقب الملك عن كثبٍ الآن.

لا، المشكلة الحقيقية كانت مع هؤلاء الاثنان الممتلكين لقدراتٍ أشبه بالخلود. فسيواصلون التجدد بلا حدود حتى يَنْفَذْ ملك الظل من قواه.

يا له من رجل أحمق!

كانت هذه أخبار سيئة حقّاً، باعتبار أن ملك الصقيع كان لابد أن يهدر الكثير من قدرته على التحمل بتفعيل مظهره الروحي للجسم.

[….!!]

وعلاوة على ذلك، إذا قرر مهاجمة هذين الجنديين، فإنّ سيدهم سيتم تنبيه إلى أفعاله. كل جنود الظل كانوا متصلين بملك الظل، فحتى لو نجح أحدهم في هزيمة جنود المارشال، فهذا لن يفيد إلّا في استدعاء سيدهم إلى هنا.

بفضل طيبة هذا الإنسان وغبائه، كان الوحش قادراً على كسب بعض الوقت.

وكان لابد من منع ذلك بأي ثمن.

من المؤسف أنّ يد جين-وو كانت أسرع من تلك السهام التي تهطل. قام بضرب كل السهام الجليدية والمصوّبة نحوه، ومع ذلك، لم تنخفض سرعته الحيوية على الإطلاق.

’هذا هو السبب…‘

…. تحولت نظرة ملك الصقيع إلى الأمام، ورأى منظر ذلك المخرّب، الآن يقترب منه وهو مشفي بشكل كامل.

دَارَ ملك الصقيع من أجل أن يولّد بسرعة بوابة لتسهيل هروبه.

بصوت ’بلوب‘ مسموع، سقط شيءٌ على الأرض.

سويش-!

في الماضي، حاول ملك اللهب الأبيض والأنياب المتوحشة طعن ملك الظل في الظهر. رأى جين-وو تلك الخيانة من خلال تذكر ملك الظل السابق. لكنّ ذلك لم يكن له علاقة بما كان جين-وو على وشك فعله الآن.

لكن بعد ذلك، ظهر إيغريت من العدم لمنع محاولة الهروب. هزّ رأسه ببطء وضغط على مقبض السيف على خصره.

بالمعاناة من الألم على نطاقٍ لا يُضاهى من آخر مرة، ارتفع رأس ملك الصقيع عالياً أثناء صراخه بملء رئتيه.

’لا تفعل أي شيء أحمق.‘

[ليس هذا….؟!]

حتى دون أن يقول أي شيء، كانت كلماته بصوت عالٍ وواضح.

’عندما يحين الوقت، سأمزق جثتك شخصياً وأقضم عظامك.‘

سويش-!

’لا تفعل أي شيء أحمق.‘

قام ملك الصقيع بتحريك رأسه بسرعة واكتشف النملة واقفة على الجانب الآخر بفمه المفتوح على مصراعيه للصراخ بصوتٍ عالٍ.

تدقيق : Drake Hale

’’كياااه-!!‘‘

[أوه يا ملك الظل، لا يرغب هذا الملك من الوحوش في الدخول في صراعٍ معك. أدعو أن تسامح هذه التجاوزات وتقبلني كحليفٍ لك.]

معنى وجود النملة هذه بالذات واقفةً هنا، عندما كان عليها أن تشفي أذرع ذلك الإنسان (تذكير: ذو الرداء)…

جفل جان الثلج قديماً بشكلٍ كبير بالوقت الذي تسلّطَت عليه نيّة عدائية من شخصٍ قوي جداً. تأكّد الجنديان من رتبة المارشال والرجل المرتدي لرداء أنّ الهالة السوداء كانت ترتفع من أكتاف جين-وو وتراجعوا بسرعة إلى الوراء.

…. تحولت نظرة ملك الصقيع إلى الأمام، ورأى منظر ذلك المخرّب، الآن يقترب منه وهو مشفي بشكل كامل.

نشّط ملك الأنياب المتوحشة مظهر الجسد الروحي وتحوَّلَ بسرعة إلى ذئب عملاق. على الرغم من أنّه كان أصغر بشكلٍ لا يقارن من ذلك الذي جاء من ذكريات ملك الظل، ربما بسبب حقيقة أنّ هذا لم يكن العالم الأصلي للمخلوق. ما زال ملك الوحوش يمتلك القوة الكافية لتدمير هذا العالم وبِضْعٌ أخرى.

[هؤلاء الأوغاد….!]

[ليس لوقت طويل جداً من الآن، سيقود إمبراطور التنين جيشه للنزول على هذه الأرض. خلال ذلك الوقت، أنا وجيشي سنساعدك في مسعاك.]

ارتجف جان الثلج في غضب بينما حاصره أعدائه مرة أخرى.

دودودودودودودو!!!

[أوغاد مثلكم يجرؤون على….!!]

وجّه جين-وو غضب كاميش بدقة إلى كتف ملك الصقيع في نفس المكان الذي ضَرَبَ فيه الخنجر في الماضي. لقد فعل ذلك ليذكر المخلوق بشأن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي.

هزّ الصوت الغاضب للملك المُهتاج الأرض، بدأ العالم يتجمد مجدداً، وتجمَّعت سُحُبُ العاصفة في السماء.

’هذا الوغد ليس بحقيقي.‘

[ما المدّة التي تظنون بأنّكم فيها ستصمدون ضدي؟!]

[ما المدّة التي تظنون بأنّكم فيها ستصمدون ضدي؟!]

أزال إيغريت سيفه، وامتدّت مخالب بيرو بالكامل، بينما أمسك الرجل الذي يرتدي الرداء بمخالبه القصيرة بإحكام.

[ملك الظل!!!]

ومع ذلك، لم يحدث الهجوم من قِبَلِ هؤلاء الأربعة.

[أيها الوغد!!]

أول من شعر بالتغيير كان، مرة أخرى، ملك الصقيع.

بِكَوْنِ الهواء البارد محاصراً يده، عَكَسَ جين-وو مَسْكَةِ خنجره الآخر وطعنه بعمق في صدر خصمه.

[….!!]

لكن حينها…

عندما تحولت نظراته بسرعة إلى اتجاه معين، اتّبع آخرون نفس النهج كما لو كان لديهم اتّفاق مسبق. كان الظل هناك مزعجاً بشكلٍ ملحوظ.

كراك!!

كل ما كان يحتاجه ملك الصقيع هو القليل من الوقت الإضافي. عضّ شفته السفلى في تشنج.

تدقيق : Drake Hale

[ملك الظل!!!]

[ما المدّة التي تظنون بأنّكم فيها ستصمدون ضدي؟!]

في بقعةٍ من الأرض وعلى بعد مسافة قصيرة، خرج جين-وو من الظل.

سَمِعَ صوت تكسُّرِ أضلاعه بينما كان قلبه يُخْتَرق بشكلٍ نظيف. لقد كان نفس الهجوم الذي عانى منه منذ وقتٍ ليس ببعيد

’كم هو مريحٌ جداً عدم تقييدي من قِبَلِ حدِّ التهدئة الآن بعد أنْ اختفى النظام.‘

لقد رأى الهالة السوداء المروعة تخرج من جسد جين-وو بأكمله. هذا الرجل، لم يكن مزيّفاً. كانت تحركاته مطابقة تماماً لتحركات ملك الظل.

كل القيود على قدراته كانت قد فُكَّت. الأمر الذي سمح له بالعودة إلى هذه البقعة في لحظة. وجّه جين-وو نظره إلى ملك الصقيع هناك.

’هل هو ذاك الإنسان…؟‘

ثم رمى شيئاً بخفة من يده في اتجاه جان الثلج. لاحظ الملك بأنّ ذلك الجسم اتّخذ شكل قوسٍ في الهواء، قبل أنْ ترتعد عيونه كثيراً من الصدمة.

كل القيود على قدراته كانت قد فُكَّت. الأمر الذي سمح له بالعودة إلى هذه البقعة في لحظة. وجّه جين-وو نظره إلى ملك الصقيع هناك.

[ليس هذا….؟!]

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

كانت أذنٌ تعود إلى ذئبٍ عملاق.

يعرف الملك فقط ذئباً واحداً كبيراً بما فيه الكفاية له أذن بهذا الحجم.

يعرف الملك فقط ذئباً واحداً كبيراً بما فيه الكفاية له أذن بهذا الحجم.

في بقعةٍ من الأرض وعلى بعد مسافة قصيرة، خرج جين-وو من الظل.

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

لم يتمكن من معرفة الهوية الحقيقية لخصمه بعد. لكن، بوجود العدو، كانت كل الحواس الخمسة للوحش والمُلتقطة للشعور مطابقة للرجل الذي قادها إلى حافة الهاوية كل تلك السنوات الماضية.

صرخ ملك الجليد في حالة من الذعر، لكنّ جين-وو لم يكلّف نفسه عناء الرد واستدعى ببساطة اثنين من الخناجر كما فعل مع الوحش في وقتٍ سابق، بدلاً من ذلك.

بصوت ’بلوب‘ مسموع، سقط شيءٌ على الأرض.

على الشفرات المصنوعة من أسنان التنين، كان الدم الطازج لملك الأنياب المتوحشة.

لاحظ جين-وو لفترة وجيزة ملك الوحوش وذيله المنخفض قبل أن يأتي بِرَدْ.

جفل جان الثلج قديماً بشكلٍ كبير بالوقت الذي تسلّطَت عليه نيّة عدائية من شخصٍ قوي جداً. تأكّد الجنديان من رتبة المارشال والرجل المرتدي لرداء أنّ الهالة السوداء كانت ترتفع من أكتاف جين-وو وتراجعوا بسرعة إلى الوراء.

فتح الوحش فكّه على مصرعيه ليكشف العشرات من الأنياب الشبيهة بالسكين والتي تعكس الضوء ببرود.

أمسك جين-وو مقبض السلاحين بإحكام. لقد أعطى هذا المخلوق وقتاً كافياً والآن، كان يجمع الدَيْنْ.

يعرف الملك فقط ذئباً واحداً كبيراً بما فيه الكفاية له أذن بهذا الحجم.

ملكة الكوارث، ملك الأنياب المتوحشة، والآن، ملك الصقيع. موت هؤلاء الثلاثة سيكون بمثابة تحذير من جين-وو للملوك الآخرين.

[حياتي ستنتهي هنا اليوم، لكنّك أيضاً لن تعيش طويلا!]

شاهد جان الثلج جين-وو يندفع للأمام كما لو كان ينزلق على سطحٍ ناعم، وأطلق على وجه السرعة عدة سهامٍ من الجليد في محاولة أخيرة.

حتى قبل أن يقرر ما يجب القيام به بعد ذلك، فقد الوحش المتوحش فجأة رأسه وأطرافه الأربعة وهبط على الأرض.

[أيها الوغد!!]

’’بقي أربعة.‘‘

بالطبع كانت هذه السهام من السحر لا تزال قاتلة إذا ضربت، على الرغم من أنّها تكونت في سرعة. أطلق عدد لا يحصى من السهام في جموعٍ نحو جين-وو. كان كل واحدٍ فيهم قوي جداً حتّى لصياد من رتبة S للبقاء على قيد الحياة.

لكن قبل ذلك…

دودودودودودودو!!!

[دَيْن؟ هل من المحتمل بأنك تتحدث عن الماضي…؟؟]

فعل ملك الصقيع كل ما في وسعه لمنع جين-وو من الاقتراب أكثر.

لكن بعد ذلك، ظهر إيغريت من العدم لمنع محاولة الهروب. هزّ رأسه ببطء وضغط على مقبض السيف على خصره.

[أووااه-!!]

دون علمٍ من نفسه، ابتلع الذئب ريقه الجاف.

من المؤسف أنّ يد جين-وو كانت أسرع من تلك السهام التي تهطل. قام بضرب كل السهام الجليدية والمصوّبة نحوه، ومع ذلك، لم تنخفض سرعته الحيوية على الإطلاق.

حتى قبل أن يقرر ما يجب القيام به بعد ذلك، فقد الوحش المتوحش فجأة رأسه وأطرافه الأربعة وهبط على الأرض.

[أوااه-!!!!]

أمسك جين-وو بزوجٍ من ’غضب كاميش‘ وأطلق هالة سوداء قبل أن يصدر حكمه النهائي على الذئب العملاق.

دودودودودودودودو!!!

لم يتمكن من معرفة الهوية الحقيقية لخصمه بعد. لكن، بوجود العدو، كانت كل الحواس الخمسة للوحش والمُلتقطة للشعور مطابقة للرجل الذي قادها إلى حافة الهاوية كل تلك السنوات الماضية.

تولدَّت الأسهم الجليدية وأُطلِقت من مقدمة ممثل الصقيع، كانت أعدادهم لا تحصى…

دون علمٍ من نفسه، ابتلع الذئب ريقه الجاف.

…. ومع ذلك، تمكّن جين-وو من اختراق وابل القنابل، والوقوف أمام هدفه.

كانت هذه أخبار سيئة حقّاً، باعتبار أن ملك الصقيع كان لابد أن يهدر الكثير من قدرته على التحمل بتفعيل مظهره الروحي للجسم.

طعنة!

’لماذا قتل جنديه..؟‘

وجّه جين-وو غضب كاميش بدقة إلى كتف ملك الصقيع في نفس المكان الذي ضَرَبَ فيه الخنجر في الماضي. لقد فعل ذلك ليذكر المخلوق بشأن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي.

كوااه!!

[كوااه-!!]

حتى دون أن يقول أي شيء، كانت كلماته بصوت عالٍ وواضح.

بالمعاناة من الألم على نطاقٍ لا يُضاهى من آخر مرة، ارتفع رأس ملك الصقيع عالياً أثناء صراخه بملء رئتيه.

[ليس لوقت طويل جداً من الآن، سيقود إمبراطور التنين جيشه للنزول على هذه الأرض. خلال ذلك الوقت، أنا وجيشي سنساعدك في مسعاك.]

لكن قبل أن يتمكن الخنجر الثاني من ضربه، قام جان الثلج بسرعة بجمع الهواء البارد في فمه وطرده. علا جين-وو وغطّى فمه ببساطة.

[كوااه-!!]

كوااه!!

قام ملك الصقيع بتحريك رأسه بسرعة واكتشف النملة واقفة على الجانب الآخر بفمه المفتوح على مصراعيه للصراخ بصوتٍ عالٍ.

بِكَوْنِ الهواء البارد محاصراً يده، عَكَسَ جين-وو مَسْكَةِ خنجره الآخر وطعنه بعمق في صدر خصمه.

وويش-!

كراك!!

كانت الوحوش المتوحشة خلف الملك جميعها متجمدة في حالة من الرعب، وقد بللوا أنفسهم.

سَمِعَ صوت تكسُّرِ أضلاعه بينما كان قلبه يُخْتَرق بشكلٍ نظيف. لقد كان نفس الهجوم الذي عانى منه منذ وقتٍ ليس ببعيد

معنى وجود النملة هذه بالذات واقفةً هنا، عندما كان عليها أن تشفي أذرع ذلك الإنسان (تذكير: ذو الرداء)…

[كوااه-!!]

كل القيود على قدراته كانت قد فُكَّت. الأمر الذي سمح له بالعودة إلى هذه البقعة في لحظة. وجّه جين-وو نظره إلى ملك الصقيع هناك.

لكن، عرف جين-وو أنّ مثل هذا الهجوم لن يكون قادراً على قتل ملك الصقيع، بناءً على تجربة سابقة له لقتل ملكين.

زئير!!

’’مات الوحش في الهجوم الرابع.‘‘

هدير…

أشرق الضوء المخيف ببرودٍ في عيني جين-وو.

لم يكن المخلوق القديم مجرد جندي صغير تافه، بل ملك. إذا قاتل بكل ما لديه، فعندها إسقاط اثنين من الجنود من رتبة المارشال لن يكون صعباً على الإطلاق.

’’إلى متى ستكون قادراً على التحمل؟‘‘

من المؤسف أنّ يد جين-وو كانت أسرع من تلك السهام التي تهطل. قام بضرب كل السهام الجليدية والمصوّبة نحوه، ومع ذلك، لم تنخفض سرعته الحيوية على الإطلاق.

ملأ الرعب عيون ملك الصقيع بينما نظر إلى الأسفل تجاه جين-وو.

لقد رأى الهالة السوداء المروعة تخرج من جسد جين-وو بأكمله. هذا الرجل، لم يكن مزيّفاً. كانت تحركاته مطابقة تماماً لتحركات ملك الظل.

كان هذا الرجل ملك الموت.

[كوااه-!!]

ألم تكن تلك العيون تماماً مثل محاربٍ عديم الرحمة، يقتل كل الأعداء الذين يصادفهم في معركة لا نهاية لها؟

قام ملك الصقيع بتحريك رأسه بسرعة واكتشف النملة واقفة على الجانب الآخر بفمه المفتوح على مصراعيه للصراخ بصوتٍ عالٍ.

الآن فقط عرف جان الثلج من أهان، وبدأ يرتجف من الخوف المُشِل.

بفضل طيبة هذا الإنسان وغبائه، كان الوحش قادراً على كسب بعض الوقت.

بعد ذلك بقليل، طَعَنَ الخنجر قلب المخلوق ثم حُرِّكَ للأسفل فمزَّقَ جسم الملك ليصبح خرقة.

’هذا هو السبب…‘

[كوااه!!!]

[كوااه!!!]

نهاية الفصل…

[أوااه-!!!!]

ترجمة: Tasneem ZH

لذا، كيف يمكن للوحش ألا يبتسم الآن؟ بوجهٍ مشرق، رفع ملك الأنياب المتوحشة رأسه مرة أخرى.

تدقيق : Drake Hale

’’خمسة جروحٍ حيث مخالبك ثقبت صدري في الماضي.‘‘

لكن حينها…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط