نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-222

الفصل 222

الفصل 222

 

ووو-ونج-!

< أتمنى أن تستمتعوا >

سيكون تجنب الموت مستحيلاً لو تُرِكَت هذه الفرصة غير مُستَغلَة.

بينما كان جين-وو مغمض العينين ليركز كل اهتمامه على البحث عن الوحش الهارب، أحس ملك الصقيع بذلك بشكل غريزي. كان طريق مفتوح قد أتاحه ملك الظل.

بالشعور بالاهتياج الآن، تجاوز رئيس الجمعية وو جين-تشول كل الموظفين الذين وقفوا من مقاعدهم وهرعوا إلى مقدمة الشاشة العملاقة.

لن تأتي فرصة كهذه مرة ثانية. حتى لو كانت هناك فجوة كبيرة في القوة الفردية، كيف يجرؤ على إبعاد عينيه عن عدوه؟

لم يكن بحاجة لسماعها، لكنّ وو جين-تشول عَلِمَ أنَّ انتباه العالم بأسره كان مُرَكَّزَاً على نفس اللقطات التي تُبَث.

سيكون تجنب الموت مستحيلاً لو تُرِكَت هذه الفرصة غير مُستَغلَة.

ارتدى وو جين-تشول سترته بسرعة قبل أن يرفع رأسه ليكتشف لقطات في الوقت الفعلي والتي يتم إرسالها من كاميرات المراقبة، كانت تُعْرَضُ حالياً بشكل مباشر، بجانب شاشة التلفاز العملاقة.

كان يواجه الموت الذي لا مفر منه الآن. لكي يكافح للتحرر من ظل الموت المُتّخذ خطوات واسعة نحو نفسه، قرر ملك الصقيع المراهنة على كل شيء بخطوة واحدة أخيرة.

***

’يجب أن أنهي كل شيء بهذه الضربة.‘

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

انزلقت ذراعه اليمنى خلف ظهره وبدأت مانا تتجمع هناك في كتلة كبيرة، ثم شرع في صنع أقوى رمح من الجليد كان قد صنعه في أي وقت مضى.

لكن…

سحب كل أونصة من الطاقة باليأس الذي شعر به والذي سيتم احتوائه ضمن هذا الهجوم!

إجفال!

تم تركيز كمية مرعبة من الطاقة السحرية بالقوة على الرمح الجليدي. كانت القوة التي تجمعت عظيمة جداً لدرجة أن الأرض تحت الملك الذي يحمل الرمح تجمدت في لون أبيض نقي بينما تَصدر أصوات فرقعة.

سقط قلبه إلى قاع معدته. حتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من قتل تلك الوحوش، سيعانون من خسائر فادحة. هل يمكن أن يكونوا قادرين على التعامل مع تلك البوابة العملاقة الغير منطقية مع بقية الصيادين، لا، بشكل أكثر دقة، بدون وجود الصياد سيونغ جين-وو؟

قبل أن يشعر المرء برغبة شديدة للتساؤل عما إذا كانت ذراع الملك اليمنى التي تمسك الرمح قد توسعت أكثر من اللازم أم لا…

بالفعل.

أطلق الرمح بسرعةِ رصاص، ومزّق مباشرة الهواء.

بدا أنّ جين-وو يقول شيئاً للوحش قبل أن يغطس تحت قدميه ويختفي من الموقع.

وووش-!!

ارتجف ملك الصقيع من الصدمة بعد أن شاهد القوة الحقيقية لملك الظل، والذي كان سابقاً الجزء الأعظم من الضوء البراق، وكذلك واحداً من أقوى الملوك في الوجود.

في الوقت نفسه، تلقّى البشر الجليديين أوامر من سيدهم وتحالفوا على جين-وو مثل عشٍّ من النمل الغاضب.

في الوقت نفسه، تلقّى البشر الجليديين أوامر من سيدهم وتحالفوا على جين-وو مثل عشٍّ من النمل الغاضب.

وووش-!!

قبل لحظاتٍ من تصويب الرمح على جبهته والذي يمكن أن يخترق وجهه…

باللحظة التي انفجر فيها الضباب الجليدي، أصبح من الممكن رؤية الهيئات التي تقف على الشارع.

…. فتح جين-وو عينيه

سيكون تجنب الموت مستحيلاً لو تُرِكَت هذه الفرصة غير مُستَغلَة.

’’وجدتك.‘‘

[الجميع، وصلت إحدى الكاميرات لدينا أخيراً إلى الموقع!]

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

كان يقترب رمح الجليد الذي يدور بسرعة لا تصدق بالتأكيد، ولو بوصة واحدة في كل مرة. وخَلْفِ ذلك، كان بإمكانه أن يرى وجه ملك الجليد المشوه بشكلٍ عميق ناحيته.

’’هاه…..‘‘

هل هذا كل شيء؟

وووش-!!

حتى أنه كان يستطيع رؤية وجه كل إنسان جليدي يحيط به من كل الجوانب لينقضّوا عليه.

كانت العاطفة -التي ما زالت تملأ صدره بامتنانه نحو ملك الظل- تندفع من أعماق قلبه. وأيضاً، امتنانه لتعلُّمه كيفية السيطرة على قواه من خلال توجيهات النظام.

هذا كان نطاق رؤية ملك الظل عندما استعدّ للمعركة. قدرته قد وصلت على إدراك ذلك إلى العالم الذي لا يمكن لأي إنسان آخر أن يأمل من أي وقت مضى في وصوله، وجَعَلَهُ كما لو أنّ كل شيء من حوله توقف.

من كان يظنّ أنّ ملك الظل قد هبط إلى هذا العالم بخطة خبيثة في جعبته؟ إلّا إذا كانوا يتحدثون عن الإنسان المتنكر كملك الموتى، لا بأس، لكن بالتأكيد، لم يُرِدْ الوحش القتال ضد ملك الظل الحقيقي.

كان جين-وو كغزو فضائي لعالم فيديو متوقف بشكل مؤقت، وقام بمسح محيطه باسترخاء.

’يجب أن أنهي كل شيء بهذه الضربة.‘

هذا الشعور…

لكنّ وو جين-تشول هزّ رأسه رُغمَاً عنه.

’ألم أشعر بشيء مشابه لهذا من قبل…؟‘

عندما حدث ذلك، تجمّع عدة وحوش برية من عالم الفوضى، والتي يشار إليها بالوحوش من قِبَلِ البشر، واستلقوا حول أقدام الملك.

متى يمكن أن يكون ذلك؟

كان يقترب رمح الجليد الذي يدور بسرعة لا تصدق بالتأكيد، ولو بوصة واحدة في كل مرة. وخَلْفِ ذلك، كان بإمكانه أن يرى وجه ملك الجليد المشوه بشكلٍ عميق ناحيته.

قام بالتجولِ في ذكرياته ببطء، وفي النهاية، تذكّر تلك اللحظة عندما كان على وشك الموت من اعتداءات التماثيل الحجرية.

لا، كان أشبه ب ’مانا غير مرئية‘. ببساطة، مانا تتحرك وفقاً لإرادة منشط المهارة. تمكّنت عيون جين-وو من أن تَتَتَّبع حركة المانا بوضوحٍ الآن، عندما كان من المستحيل فعل ذلك في الماضي.

بالفعل.

حتى أنه كان يستطيع رؤية وجه كل إنسان جليدي يحيط به من كل الجوانب لينقضّوا عليه.

في ذلك الوقت، كان الوقت قد توقف كما لو كان كل شيءٍ قد توقف أيضاً.

وااه-آه!!

’آه، لذلك كنت قد امتلكت بالفعل قوة ملك الظل في نفسي، حتى ذلك الحين.‘

كانت هذه الكاميرا تشير إلى السماء أربعة وعشرون ساعة في اليوم، وتَبِثُّ بشكلٍ مستمر منظر البوابة الضخمة فوق سماء سيئول. ارتعشت عينا وو جين-تشول المُحدِّقتان في الشاشة للحظة.

الآن فقط بعد أن تمكّن من فتح القفل عن كامل قواه، أدرك مرة أخرى كم من الوقت كان الملك يراقبه. استمر جين-وو في التحقق من جواره، وسرعان ما اكتشف ظهور جندياه الذين بمستوى مارشيل.

على الرغم من أنّ الوقت قد تجمد على ما يبدو، كلّاً من بيرو وإيغريت كانا يتحركان لاعتراض الأعداء، وإن كان في ببطءٍ شديد. كان هذا دليلاً جيداً كأيِّ دليلٍ على أنّ رشاقتهم قد وصلت إلى ارتفاع لا يصدق الآن.

’أووه…‘

’’هاه…..‘‘

على الرغم من أنّ الوقت قد تجمد على ما يبدو، كلّاً من بيرو وإيغريت كانا يتحركان لاعتراض الأعداء، وإن كان في ببطءٍ شديد. كان هذا دليلاً جيداً كأيِّ دليلٍ على أنّ رشاقتهم قد وصلت إلى ارتفاع لا يصدق الآن.

بالفعل.

تمعنّ جين-وو فيهم بسعادة قبل أن يتذكر أنّ هناك رمحاً قادماً في طريقه.

كان هناك عدواً واحداً فقط الآن؛ بدا المخلوق الوحيد من الثلج مرعوباً حتّى النّخاع، لأنّه كان راسخ في البقعة التي يقف عليها، غير قادر على الحراك حتى لِشبر واحد.

’المعذرة.‘

أقام بسرعة حاجز جليدي لحماية نفسه.

مثل حشرة تزحف إلى الأمام، كان الرمح يقترب باستمرار شيئاً فشيئاً. لإيقاف تقدم السلاح، استخدم جين-وو إحدى قواه.

الحاسة السادسة التي تمتلكها كل الحيوانات، الإحساس الذي لا يمكن تفسيره وهو ينتقل إلى أسفل عنقه مسبِّبَاً كل أنواع القشعريرة لتنتشر في جسد الملك.

’سلطة الحاكم.‘

تمعنّ جين-وو فيهم بسعادة قبل أن يتذكر أنّ هناك رمحاً قادماً في طريقه.

كانت هذه إحدى قوى ملك الظل، رغم أنّه تدرب على استخدامها ببراعة بينما كان يعتقد أنّها مجرد مهارة.

وووش-!!

لحظة تفعيل ’سلطة الحاكم‘، لابد من أنْ تُرَى مانا منتشرة في جميع أنحاء المناطق المحيطة والتي اندفعت فجأة للأمام والتفت حول الرمح الجليدي.

بدا أنّ جين-وو يقول شيئاً للوحش قبل أن يغطس تحت قدميه ويختفي من الموقع.

بمجرد أن عَلِقَ في الطاقة السحرية، فقد السلاح كل حركته للأمام وتوقف عن جولته.

الحاسة السادسة التي تمتلكها كل الحيوانات، الإحساس الذي لا يمكن تفسيره وهو ينتقل إلى أسفل عنقه مسبِّبَاً كل أنواع القشعريرة لتنتشر في جسد الملك.

استطاع الرؤية للمرة الأولى بِكيف كانت مهارة ’سلطة الحاكم‘ تعمل، ولم يستطع إلّا أن يتنهد بهدوءٍ في إعجاب.

تدقيق : Drake Hale

’آه، إذاً هي ليست يد غير مرئية أو شيئاً من هذا القبيل.‘

 

لا، كان أشبه ب ’مانا غير مرئية‘. ببساطة، مانا تتحرك وفقاً لإرادة منشط المهارة. تمكّنت عيون جين-وو من أن تَتَتَّبع حركة المانا بوضوحٍ الآن، عندما كان من المستحيل فعل ذلك في الماضي.

كان الفرو على الحيوانات الأليفة يقف منتصباً.

’رائع.‘

ووو-ونج-!

بما أنّ إدراكه الحسي الآن قد وصل إلى ذروته، أمكنه بالتأكيد الشعور بتدفق المانا في المحيط بجواره. بملاحظته للتدفق، لمعت عيونه بشكلٍ زاهي.

لابد أن المصور كان مذعوراً أيضاً بينما واصلت الكاميرا التحرك من هذا الطريق وذاك من أجل تحديد موقع جين-وو. لسوء الحظ، حتّى شعره لا يمكن أن يُرَى الآن.

هذه كانت النتيجة النهائية للحكام المحاولين جاهداً تحصين هذا العالم. عالمٌ كان خالٍ من المانا في أحد المرات، أصبح ينضح بها الآن. وبصفته وريث قوى ملك الظل، فقد مُنِحَ الحق في ممارسة هذه الطاقة بحرية دون أي شيء سوى إرادته.

بدا أنّ جين-وو يقول شيئاً للوحش قبل أن يغطس تحت قدميه ويختفي من الموقع.

با-دومب، با-دومب.

لم يستطع وو جين-تشول إخفاء ارتباكه وفرك فمه. وحلَّتْ نوبة أخرى من الصمت الشديد في مكتب رئيس الجمعية.

تسارعت دقات قلبه عندما شعر بالمانا المحيطة.

’’ستكون الأخير.‘‘

’… لنفعل هذا.‘

سحب كل أونصة من الطاقة باليأس الذي شعر به والذي سيتم احتوائه ضمن هذا الهجوم!

تجاوز جين-وو الوقت المتنقل ببطء واقترب من جنديا المارشال قبل أن يضع يديه على أكتافهما.

كان المشهد الأخير قبل قطع اللقطات الحيّة هو انهيار الصياد سيونغ جين-وو بلا قوة على الأرض بعد أن ضُرِبَ من قبل هذين الوحشين.

’’ليس هناك حاجة لكم يا رفاق للتدخل هنا.‘‘

لم تكن هذه الوحوش البرية التي تمتلك طاقة سحرية قوية سوى الحرّاس الملكيين للملك. كانوا يطبطبون ويفركون وجوههم عندما بدأ ملكهم بمداعبتهم

استجاب بيرو وإيغريت لأمر سيدهم وتوقفوا فوراً عن التحرك. وقف جين-وو أمامهم.

فجأة، غرق جسد جين-وو ببطء في الظل تحت قدميه.

كان قد ضاعف سيطرته على المانا الذي تدرب بخصوصها كلما كان لديه الوقت من خلال ’سلطة الحاكم‘. ألقى نظرة فاحصة على الإنسان الجليدي وتنفس بعمق إلى الداخل والخارج مرة واحدة.

متى يمكن أن يكون ذلك؟

كانت العاطفة -التي ما زالت تملأ صدره بامتنانه نحو ملك الظل- تندفع من أعماق قلبه. وأيضاً، امتنانه لتعلُّمه كيفية السيطرة على قواه من خلال توجيهات النظام.

استطاع الرؤية للمرة الأولى بِكيف كانت مهارة ’سلطة الحاكم‘ تعمل، ولم يستطع إلّا أن يتنهد بهدوءٍ في إعجاب.

انتهى جين-وو من التركيز على نفسه وسيطر على المانا التي كانت في الهواء في الحال. في تلك اللحظة التي كانت تُقّدَّر بغمضة عين، سقط الفضاء من حوله.

في لحظة، موجة قوية من المانا، بدأت من جين-وو كمركز لها، تحطمت وجرفت الكتل الضخمة من البشر الجليديين الذين يحاولون الانقضاض عليه.

ووو-ونج-!

في السابق عندما كان يطارد أعظم صياد في البرازيل، لم تكن الأرض أكثر من أرض صيد مليئة بالفريسة الضعيفة. كان الوحش مُتَجَرِّعَاً لِمشاعر الحرية بعد أن ترك وراءه الفجوة الكئيبة المملة بين الأبعاد حيث لم يكن هناك عملياً أي متعة للقيام بها.

كان ذلك حقاً للحظة واحدة.

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

في لحظة، موجة قوية من المانا، بدأت من جين-وو كمركز لها، تحطمت وجرفت الكتل الضخمة من البشر الجليديين الذين يحاولون الانقضاض عليه.

< أتمنى أن تستمتعوا >

اكتشف ملك الصقيع أيضاً العاصفة العنيفة للمانا تسرع نحوه.

لم يكن جين-وو فحسب، والذي بدا ميتاً بالتأكيد، واقفاً بشكلٍ مستقيم تماماً، بل بدا أنّه حاصر عدوه أيضاً، لذا كيف أمكنهم كبح صرخاتهم الآن؟

[!!….]

أغلق جميع الموظفين التابعين الآخرين -والموجودين في مكتب الرئيس والذين كانوا قد شاهدوا البث معه- أفواههم أيضاً. تخلل الصمت الشديد المكتب الآن.

أقام بسرعة حاجز جليدي لحماية نفسه.

***

بمجرد أن مرّت رياح المانا العاتية، قام الملك بفك الحاجز بسرعة واستقبله منظر حطام البشر الجليدين، متناثراً في كل مكان. كان النبض القوي للمانا قد دمرهم جميعاً، حتّى غيوم العاصفة الثلجية التي استدعتها اختفت أيضاً.

لم يكن بحاجة لسماعها، لكنّ وو جين-تشول عَلِمَ أنَّ انتباه العالم بأسره كان مُرَكَّزَاً على نفس اللقطات التي تُبَث.

هذه كانت هي قوة ملك الظل.

لقد فقدت جمهورية كوريا خط دفاعها الأخير سيونغ جين-وو مما يعني أنّه لم يعد هناك مجال للتراجع. كان على كل صياد التعاون لقتل تلك الوحوش وإلّا لن يكون هناك مستقبل لأي أحدٍ بعد الآن.

[لكن… لكن كيف!!]

في النهاية…

ارتجف ملك الصقيع من الصدمة بعد أن شاهد القوة الحقيقية لملك الظل، والذي كان سابقاً الجزء الأعظم من الضوء البراق، وكذلك واحداً من أقوى الملوك في الوجود.

صرخ وو جين-تشول بدون دراية حتّى لنفسه. رأى الموظفون الآخرون بقايا حطام الأُناس الجليديين المنتشرين حول جين-وو وهدروا في سعادة.

الجدار.

قام بالتجولِ في ذكرياته ببطء، وفي النهاية، تذكّر تلك اللحظة عندما كان على وشك الموت من اعتداءات التماثيل الحجرية.

الجدار الذي لا يمكن تخطيه.

أطلق وو جين-تشول نظرة مخيفة مما جعل هؤلاء الموظفين -الذين كانوا يحاولون إقناعه- بالتزام الصمت التام.

ألم تبدو الفجوة بينهما كبيرة جداً؟!

كان ذلك حقاً للحظة واحدة.

ألقى جين-وو نظرة حوله، وأومأ برأسه بالنتيجة المُرْضِيَة قبل أن تلتقي نظرته بعيني جان الثلج الخائفتين.

حوَّلَ نزره إلى نفس البقعة حيث كانت الوحوش المتوترة تحدق بها قبل أن تضِيق عينيه إلى شقّ. لأنَّ ظل الشجرة الموجودة على بعد عدة خطوات كانت تتأرجح بشكلٍ ملحوظ.

إجفال!

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

أمكنه الشعور بذلك المخلوق يرتجف حتّى على مسافة بعيدة.

ألم تبدو الفجوة بينهما كبيرة جداً؟!

ما زال لديه حساباً لتسويته مع ذلك الشيء. تذكّر جين-وو وجه رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي، وأصبح تعبيره أبرد في لحظة. لكنه لم يكن من النوع الذي يكشف عواطفه بتلك بسهولة.

وووش-!!

سيتم التخلص من العدو الذي أراد قتله أكثر من غيره في النهاية. سيتأكد من أنّ الخصم سيستمتع بالوقت الكافي ليرتعش خوفاً من الموت الذي لا مفر منه.

سيكون تجنب الموت مستحيلاً لو تُرِكَت هذه الفرصة غير مُستَغلَة.

رفع جين-وو صوته.

بالفعل.

’’ستكون الأخير.‘‘

فقط في التفكير في الوحوش في وسط المدينة ثم في البوابة الضخمة على التوالي، يتدفق اليأس الذي حاول يائساً أن ينكره بسرعة فيه.

فجأة، غرق جسد جين-وو ببطء في الظل تحت قدميه.

ألم تبدو الفجوة بينهما كبيرة جداً؟!

’’حتى أذهب وأمسك ذلك الوحش، عليك البقاء وبهدوءٍ الانتظار، حسناً؟‘‘

بدا أنّ جين-وو يقول شيئاً للوحش قبل أن يغطس تحت قدميه ويختفي من الموقع.

***

رفع جين-وو صوته.

بمجرد قطع البث التلفزيوني، ضرب رئيس الجمعية وو جين-تشول قبضته على المكتب.

’’هاه…..‘‘

بانغ!

با-دومب، با-دومب.

كان المشهد الأخير قبل قطع اللقطات الحيّة هو انهيار الصياد سيونغ جين-وو بلا قوة على الأرض بعد أن ضُرِبَ من قبل هذين الوحشين.

سقط قلبه إلى قاع معدته. حتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من قتل تلك الوحوش، سيعانون من خسائر فادحة. هل يمكن أن يكونوا قادرين على التعامل مع تلك البوابة العملاقة الغير منطقية مع بقية الصيادين، لا، بشكل أكثر دقة، بدون وجود الصياد سيونغ جين-وو؟

بمشاهدته لذلك المشهد، شعر وو جين-تشول كما لو أنّ عالمه كله قد انهار. لو لم يكن هذا المكتب أداة استخدمها جوه غون-هوي، لكان حطمه تماماً بلكمة واحدة.

’’سيدي!!‘‘

ارتجفت قبضة وو جين-تشول المشدودة كثيراً.

كان هناك خمسة أشخاص. لا، اجعلهم أربعة، بالإضافة لمخلوقٍ واحد.

أغلق جميع الموظفين التابعين الآخرين -والموجودين في مكتب الرئيس والذين كانوا قد شاهدوا البث معه- أفواههم أيضاً. تخلل الصمت الشديد المكتب الآن.

ارتجف ملك الصقيع من الصدمة بعد أن شاهد القوة الحقيقية لملك الظل، والذي كان سابقاً الجزء الأعظم من الضوء البراق، وكذلك واحداً من أقوى الملوك في الوجود.

لكن…

ارتجفت قبضة وو جين-تشول المشدودة كثيراً.

كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يعرف أكثر من أي شخصٍ آخر بأنّه لا يجب أن يضيِّع وقته هنا هكذا. فألقى سؤالاً بسرعة.

قبل لحظاتٍ من تصويب الرمح على جبهته والذي يمكن أن يخترق وجهه…

’’كم عدد النقابات في الموقع الآن؟؟‘‘

هل هذا كل شيء؟

’’جميع النقابات الرئيسية الخمسة قد وصلت إلى الموقع يا سيدي.‘‘

بالفعل.

نهض وو جين-تشول عن مقعده، وأصدر أمره الجديد بسرعة.

مثل حشرة تزحف إلى الأمام، كان الرمح يقترب باستمرار شيئاً فشيئاً. لإيقاف تقدم السلاح، استخدم جين-وو إحدى قواه.

’’سيذهب قسم مراقبتنا، أيضاً. وأنا سأرافقهم.‘‘

’’هاه…..‘‘

’’لكنّه سيكون خَطِرَاً جداّ يا سيدي!‘‘

على الرغم من أنّ الوقت قد تجمد على ما يبدو، كلّاً من بيرو وإيغريت كانا يتحركان لاعتراض الأعداء، وإن كان في ببطءٍ شديد. كان هذا دليلاً جيداً كأيِّ دليلٍ على أنّ رشاقتهم قد وصلت إلى ارتفاع لا يصدق الآن.

’’هل تعتقد أن الخطر أو الأمان مهمّان في وضعنا الحالي؟!‘‘

بمشاهدته لذلك المشهد، شعر وو جين-تشول كما لو أنّ عالمه كله قد انهار. لو لم يكن هذا المكتب أداة استخدمها جوه غون-هوي، لكان حطمه تماماً بلكمة واحدة.

أطلق وو جين-تشول نظرة مخيفة مما جعل هؤلاء الموظفين -الذين كانوا يحاولون إقناعه- بالتزام الصمت التام.

إجفال!

لقد فقدت جمهورية كوريا خط دفاعها الأخير سيونغ جين-وو مما يعني أنّه لم يعد هناك مجال للتراجع. كان على كل صياد التعاون لقتل تلك الوحوش وإلّا لن يكون هناك مستقبل لأي أحدٍ بعد الآن.

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

ارتدى وو جين-تشول سترته بسرعة قبل أن يرفع رأسه ليكتشف لقطات في الوقت الفعلي والتي يتم إرسالها من كاميرات المراقبة، كانت تُعْرَضُ حالياً بشكل مباشر، بجانب شاشة التلفاز العملاقة.

’ألم أشعر بشيء مشابه لهذا من قبل…؟‘

كانت هذه الكاميرا تشير إلى السماء أربعة وعشرون ساعة في اليوم، وتَبِثُّ بشكلٍ مستمر منظر البوابة الضخمة فوق سماء سيئول. ارتعشت عينا وو جين-تشول المُحدِّقتان في الشاشة للحظة.

ما زال لديه حساباً لتسويته مع ذلك الشيء. تذكّر جين-وو وجه رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي، وأصبح تعبيره أبرد في لحظة. لكنه لم يكن من النوع الذي يكشف عواطفه بتلك بسهولة.

’ربما…‘

فقط في التفكير في الوحوش في وسط المدينة ثم في البوابة الضخمة على التوالي، يتدفق اليأس الذي حاول يائساً أن ينكره بسرعة فيه.

ربما، كان محكومٌ على أمّة كوريا بالفشل.

تجاوز جين-وو الوقت المتنقل ببطء واقترب من جنديا المارشال قبل أن يضع يديه على أكتافهما.

سقط قلبه إلى قاع معدته. حتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من قتل تلك الوحوش، سيعانون من خسائر فادحة. هل يمكن أن يكونوا قادرين على التعامل مع تلك البوابة العملاقة الغير منطقية مع بقية الصيادين، لا، بشكل أكثر دقة، بدون وجود الصياد سيونغ جين-وو؟

ربما كانت الكاميرا موضوعة على سطح مبنى مرتفع لأنّ المشهد على الشاشة كان يتم تصويره من مسافة بعيدة، لكن، ذلك وحده كان كافياً.

فقط في التفكير في الوحوش في وسط المدينة ثم في البوابة الضخمة على التوالي، يتدفق اليأس الذي حاول يائساً أن ينكره بسرعة فيه.

تصلبت تدريجياً تعابير الموظفين الذين كانوا يعانقون بعضهم البعض للاحتفال.

لكنّ وو جين-تشول هزّ رأسه رُغمَاً عنه.

هذه كانت النتيجة النهائية للحكام المحاولين جاهداً تحصين هذا العالم. عالمٌ كان خالٍ من المانا في أحد المرات، أصبح ينضح بها الآن. وبصفته وريث قوى ملك الظل، فقد مُنِحَ الحق في ممارسة هذه الطاقة بحرية دون أي شيء سوى إرادته.

حتى لو كان عشرات، بل مئات الآلاف، لا، جميع سكان كوريا يعتقدون نفس الشيء مثله، كان على شخص ما التدخل والقتال. كانت القوى التي يمتلكها الصيادين بالضبط لهذا الغرض.

وووش-!!

صرَّ وو جين-تشول على أسنانه ليزيل كل الأفكار الغير ضرورية من رأسه. كان على وشك الخروج من مكتبه عندما ناداه أحد الموظفين بسرعة.

عندما حدث ذلك، تجمّع عدة وحوش برية من عالم الفوضى، والتي يشار إليها بالوحوش من قِبَلِ البشر، واستلقوا حول أقدام الملك.

’’سيدي!!‘‘

نهض وو جين-تشول عن مقعده، وأصدر أمره الجديد بسرعة.

نظر وو جين-تشول خلفه، ليس على الموظف الذي ناداه بل على شاشة التلفاز الكبيرة والتي تُظهِر مذيع الأخبار يتحدث بشكل عاجل إلى المشاهدين.

قام بالتجولِ في ذكرياته ببطء، وفي النهاية، تذكّر تلك اللحظة عندما كان على وشك الموت من اعتداءات التماثيل الحجرية.

[الجميع، وصلت إحدى الكاميرات لدينا أخيراً إلى الموقع!]

’’وجدتك.‘‘

ربما كانت الكاميرا موضوعة على سطح مبنى مرتفع لأنّ المشهد على الشاشة كان يتم تصويره من مسافة بعيدة، لكن، ذلك وحده كان كافياً.

سحب كل أونصة من الطاقة باليأس الذي شعر به والذي سيتم احتوائه ضمن هذا الهجوم!

كانت العاصفة الثلجية التي تغطي المدينة مُشَتَّتَة من قبل نوع من قوة غير مرئية.

قبل أن يشعر المرء برغبة شديدة للتساؤل عما إذا كانت ذراع الملك اليمنى التي تمسك الرمح قد توسعت أكثر من اللازم أم لا…

بالشعور بالاهتياج الآن، تجاوز رئيس الجمعية وو جين-تشول كل الموظفين الذين وقفوا من مقاعدهم وهرعوا إلى مقدمة الشاشة العملاقة.

…. اختفى جين-وو تماماً من ساحة المعركة.

باللحظة التي انفجر فيها الضباب الجليدي، أصبح من الممكن رؤية الهيئات التي تقف على الشارع.

ربما كانت الكاميرا موضوعة على سطح مبنى مرتفع لأنّ المشهد على الشاشة كان يتم تصويره من مسافة بعيدة، لكن، ذلك وحده كان كافياً.

كان هناك خمسة أشخاص. لا، اجعلهم أربعة، بالإضافة لمخلوقٍ واحد.

أغلق جميع الموظفين التابعين الآخرين -والموجودين في مكتب الرئيس والذين كانوا قد شاهدوا البث معه- أفواههم أيضاً. تخلل الصمت الشديد المكتب الآن.

كان من بينهم رجلٌ يقف أمام جندي نملة معين والذي كان وو جين-تشول على دراية تامّة به.

’آه، لذلك كنت قد امتلكت بالفعل قوة ملك الظل في نفسي، حتى ذلك الحين.‘

’’إنّه الصياد سيونغ جين-وو!‘‘

ارتجفت قبضة وو جين-تشول المشدودة كثيراً.

صرخ وو جين-تشول بدون دراية حتّى لنفسه. رأى الموظفون الآخرون بقايا حطام الأُناس الجليديين المنتشرين حول جين-وو وهدروا في سعادة.

أقام بسرعة حاجز جليدي لحماية نفسه.

وااه-آه!!

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

لم يكن جين-وو فحسب، والذي بدا ميتاً بالتأكيد، واقفاً بشكلٍ مستقيم تماماً، بل بدا أنّه حاصر عدوه أيضاً، لذا كيف أمكنهم كبح صرخاتهم الآن؟

***

في الواقع، حتى الدموع هددت وو جين-تشول بالخروج من عينيه.

كان ذلك حقاً للحظة واحدة.

كان هناك عدواً واحداً فقط الآن؛ بدا المخلوق الوحيد من الثلج مرعوباً حتّى النّخاع، لأنّه كان راسخ في البقعة التي يقف عليها، غير قادر على الحراك حتى لِشبر واحد.

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

لا يستطيع أحد أن يعرف ما حدث في تلك العاصفة الثلجية، لكن الحالة وصلت إلى تغيُّر بمئة وثمانين درجة الآن.

كان المشهد الأخير قبل قطع اللقطات الحيّة هو انهيار الصياد سيونغ جين-وو بلا قوة على الأرض بعد أن ضُرِبَ من قبل هذين الوحشين.

لم يكن بحاجة لسماعها، لكنّ وو جين-تشول عَلِمَ أنَّ انتباه العالم بأسره كان مُرَكَّزَاً على نفس اللقطات التي تُبَث.

حتى أنه كان يستطيع رؤية وجه كل إنسان جليدي يحيط به من كل الجوانب لينقضّوا عليه.

فقط بأيّ طريقة دمّر الصياد سيونغ ذلك الوحش الآن؟ امتلأ وجه رئيس الجمعية وو جين-تشول بالترقُّب بسرعة بينما كان يشاهد جين-وو.

نظر وو جين-تشول خلفه، ليس على الموظف الذي ناداه بل على شاشة التلفاز الكبيرة والتي تُظهِر مذيع الأخبار يتحدث بشكل عاجل إلى المشاهدين.

لكن بعد ذلك…

ترجمة: Tasneem ZH

بدا أنّ جين-وو يقول شيئاً للوحش قبل أن يغطس تحت قدميه ويختفي من الموقع.

’’سيدي!!‘‘

’….؟؟؟‘

سقط قلبه إلى قاع معدته. حتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من قتل تلك الوحوش، سيعانون من خسائر فادحة. هل يمكن أن يكونوا قادرين على التعامل مع تلك البوابة العملاقة الغير منطقية مع بقية الصيادين، لا، بشكل أكثر دقة، بدون وجود الصياد سيونغ جين-وو؟

تصلبت تدريجياً تعابير الموظفين الذين كانوا يعانقون بعضهم البعض للاحتفال.

هذه كانت النتيجة النهائية للحكام المحاولين جاهداً تحصين هذا العالم. عالمٌ كان خالٍ من المانا في أحد المرات، أصبح ينضح بها الآن. وبصفته وريث قوى ملك الظل، فقد مُنِحَ الحق في ممارسة هذه الطاقة بحرية دون أي شيء سوى إرادته.

في النهاية…

سيتم التخلص من العدو الذي أراد قتله أكثر من غيره في النهاية. سيتأكد من أنّ الخصم سيستمتع بالوقت الكافي ليرتعش خوفاً من الموت الذي لا مفر منه.

…. اختفى جين-وو تماماً من ساحة المعركة.

***

لابد أن المصور كان مذعوراً أيضاً بينما واصلت الكاميرا التحرك من هذا الطريق وذاك من أجل تحديد موقع جين-وو. لسوء الحظ، حتّى شعره لا يمكن أن يُرَى الآن.

’الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فليس لدي خيار سوى الاختباء هنا والانتظار بهدوءٍ حتى يظهر إمبراطور التنين…‘‘

’’هاه…..‘‘

***

لم يستطع وو جين-تشول إخفاء ارتباكه وفرك فمه. وحلَّتْ نوبة أخرى من الصمت الشديد في مكتب رئيس الجمعية.

في النهاية…

***

حتى لو كان عشرات، بل مئات الآلاف، لا، جميع سكان كوريا يعتقدون نفس الشيء مثله، كان على شخص ما التدخل والقتال. كانت القوى التي يمتلكها الصيادين بالضبط لهذا الغرض.

بعد العودة إلى المخبأ الواقع في غابة في مكانٍ ما، بدأت أسنان ملك الأنياب المتوحشة بالطقطقة.

تجاوز جين-وو الوقت المتنقل ببطء واقترب من جنديا المارشال قبل أن يضع يديه على أكتافهما.

ضاقت هالة الموت تلك تدريجياً حول عنقه. يا له من أمرٍ مؤسف، إضاعة الوقت في الجدال مع ملك الصقيع وتأخير هروبه من ذلك المكان.

’سلطة الحاكم.‘

في السابق عندما كان يطارد أعظم صياد في البرازيل، لم تكن الأرض أكثر من أرض صيد مليئة بالفريسة الضعيفة. كان الوحش مُتَجَرِّعَاً لِمشاعر الحرية بعد أن ترك وراءه الفجوة الكئيبة المملة بين الأبعاد حيث لم يكن هناك عملياً أي متعة للقيام بها.

’ألم أشعر بشيء مشابه لهذا من قبل…؟‘

لكن الآن…

’….؟؟؟‘

من كان يظنّ أنّ ملك الظل قد هبط إلى هذا العالم بخطة خبيثة في جعبته؟ إلّا إذا كانوا يتحدثون عن الإنسان المتنكر كملك الموتى، لا بأس، لكن بالتأكيد، لم يُرِدْ الوحش القتال ضد ملك الظل الحقيقي.

وووش-!!

إذا أراد المرء إيقاف ذلك الرجل، إذاً يحتاج إلى قوة تفوق طاقته بكثير. إحداها احتاجت ملك الدمار.

مثل حشرة تزحف إلى الأمام، كان الرمح يقترب باستمرار شيئاً فشيئاً. لإيقاف تقدم السلاح، استخدم جين-وو إحدى قواه.

’الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فليس لدي خيار سوى الاختباء هنا والانتظار بهدوءٍ حتى يظهر إمبراطور التنين…‘‘

’مم….؟؟‘

استلقى الوحش على السرير المصنوع من الأوراق والفروع.

حوَّلَ نزره إلى نفس البقعة حيث كانت الوحوش المتوترة تحدق بها قبل أن تضِيق عينيه إلى شقّ. لأنَّ ظل الشجرة الموجودة على بعد عدة خطوات كانت تتأرجح بشكلٍ ملحوظ.

عندما حدث ذلك، تجمّع عدة وحوش برية من عالم الفوضى، والتي يشار إليها بالوحوش من قِبَلِ البشر، واستلقوا حول أقدام الملك.

في الواقع، حتى الدموع هددت وو جين-تشول بالخروج من عينيه.

لم تكن هذه الوحوش البرية التي تمتلك طاقة سحرية قوية سوى الحرّاس الملكيين للملك. كانوا يطبطبون ويفركون وجوههم عندما بدأ ملكهم بمداعبتهم

لكن…

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

لقد فقدت جمهورية كوريا خط دفاعها الأخير سيونغ جين-وو مما يعني أنّه لم يعد هناك مجال للتراجع. كان على كل صياد التعاون لقتل تلك الوحوش وإلّا لن يكون هناك مستقبل لأي أحدٍ بعد الآن.

’مم….؟؟‘

أقام بسرعة حاجز جليدي لحماية نفسه.

كان الفرو على الحيوانات الأليفة يقف منتصباً.

’….؟؟؟‘

الحاسة السادسة التي تمتلكها كل الحيوانات، الإحساس الذي لا يمكن تفسيره وهو ينتقل إلى أسفل عنقه مسبِّبَاً كل أنواع القشعريرة لتنتشر في جسد الملك.

وااه-آه!!

حوَّلَ نزره إلى نفس البقعة حيث كانت الوحوش المتوترة تحدق بها قبل أن تضِيق عينيه إلى شقّ. لأنَّ ظل الشجرة الموجودة على بعد عدة خطوات كانت تتأرجح بشكلٍ ملحوظ.

نهض وو جين-تشول عن مقعده، وأصدر أمره الجديد بسرعة.

تسرَّب الصوت المليء باليأس من فم ملك الأنياب المتوحشة بعد التقاط رائحة الموت المُتَغلغل في مخبأه.

باللحظة التي انفجر فيها الضباب الجليدي، أصبح من الممكن رؤية الهيئات التي تقف على الشارع.

’’أيمكن أن يكون…؟‘‘

في النهاية…

نهاية الفصل..

تجاوز جين-وو الوقت المتنقل ببطء واقترب من جنديا المارشال قبل أن يضع يديه على أكتافهما.

ترجمة: Tasneem ZH

ما زال لديه حساباً لتسويته مع ذلك الشيء. تذكّر جين-وو وجه رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي، وأصبح تعبيره أبرد في لحظة. لكنه لم يكن من النوع الذي يكشف عواطفه بتلك بسهولة.

تدقيق : Drake Hale

أمكنه الشعور بذلك المخلوق يرتجف حتّى على مسافة بعيدة.

ترجمة: Tasneem ZH

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط